عازل ذكري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 33: سطر 33:
اختراع الواقي الذكري يعتبر خطوة كبيرة ومهمة، ومن خلاله أصبح الواقي فعالاً ورخيصاً، بحيث يمكن لأي شخص استخدامه. تسعى أغلب دول العالم والمؤسسات الطبية لتشجيع الناس على استخدام العازل لمنع انتقال فيروس [[الايدز]] والأمراض التناسلية الأخرى.
اختراع الواقي الذكري يعتبر خطوة كبيرة ومهمة، ومن خلاله أصبح الواقي فعالاً ورخيصاً، بحيث يمكن لأي شخص استخدامه. تسعى أغلب دول العالم والمؤسسات الطبية لتشجيع الناس على استخدام العازل لمنع انتقال فيروس [[الايدز]] والأمراض التناسلية الأخرى.
قبل القرن 20، كان ممنوعا الواقي الذكري للبيع في أماكن كثيرة لأسباب دينية. حتى يومنا هذا الكنيسة الكاثوليكية تحظر استخدام وسائل منع الحمل ومن ضمنها الكوندوم. البابا يوحنا بولس الثاني حظر على استخدام الواقي الذكري حتى لغرض إنقاذ الأرواح من خلال الوقاية من عدوى الإيدز. الكنيسة في أفريقيا تميل أيضا إلى تنبيه رعاياها أن الواقي الذكري لا يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز.
قبل القرن 20، كان ممنوعا الواقي الذكري للبيع في أماكن كثيرة لأسباب دينية. حتى يومنا هذا الكنيسة الكاثوليكية تحظر استخدام وسائل منع الحمل ومن ضمنها الكوندوم. البابا يوحنا بولس الثاني حظر على استخدام الواقي الذكري حتى لغرض إنقاذ الأرواح من خلال الوقاية من عدوى الإيدز. الكنيسة في أفريقيا تميل أيضا إلى تنبيه رعاياها أن الواقي الذكري لا يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز.
==الاستخدامات الطبية==
===تحديد النسل===
{{مفصلة|[[أنواع أساليب تنظيم الأسرة#الحاجز|أنواع أساليب تنظيم الأسرة]]
}}
يمكن تقييم فعالية العازل، كما في معظم وسائل منع الحمل بطريقتين، و يتم تقييم ''الاستخدام الأمثل'' أو ''معدلات فعالية هذا الأسلوب'' فقط عند الناس الذين يستخدمون العازل الذكري بشكل صحيح و باستمرار، أما تقييم ''الاستخدام الفعليّ'' أو ''معدلات الفعالية في الاستخدام المعتاد'' فعند جميع مستخدمي العازل، بما فيهم أولئك الذين يستخدمون العازل بشكل غير صحيح أو لا يستخدمون العازل في كل إيلاج. و تُعرض عادةً المعدلات التي تقيِمُ هذا الأسلوب في تحديد النسل من السنة الأولى للاستخدام.<ref name="hatcher">{{cite book |first=RA |last=Hatcher |author2=Trussel, J |author3=Nelson, AL |year=2007 |title=Contraceptive Technology |edition=19th |publisher=Ardent Media | location=New York | isbn=1-59708-001-2 | url=http://www.contraceptivetechnology.com/table.html |accessdate=2009-07-26|archiveurl = https://web.archive.org/web/20080531095926/http://www.contraceptivetechnology.com/table.html |archivedate = May 31, 2008|deadurl=yes|display-authors=etal}}</ref> أكثر المقاييس شيوعاً في الاستخدام هو مؤشر بيرل، الذي يُستخدم لحساب معدلات الفعالية، و لكن بعض الدراسات تستخدم جداول تناقص.<ref name="kippley">{{cite book | first=John | last=Kippley |author2=Kippley, Sheila | year=1996 | title=The Art of Natural Family Planning | edition=4th addition | publisher=The Couple to Couple League | location=Cincinnati, OH | isbn=0-926412-13-2}}</ref>{{Rp|141}}
<br>
يتنوع معدل الحمل في حالات مستخدمي العازل و ذلك اعتماداً على الجمهور محل الدراسة، و يتراوح بين 10 إلى 18% كل عام.<ref name="Kippley1996">{{cite book | first=John | last=Kippley |author2=Sheila Kippley | year=1996 | title=The Art of Natural Family Planning | edition=4th addition | publisher=The Couple to Couple League | location=Cincinnati, OH | page=146 | isbn=0-926412-13-2}}, which cites:
:{{cite journal |last=Guttmacher Institute |title=Choice of Contraceptives | journal = The Medical Letter on Drugs and Therapeutics | volume = 34 |pages=111–114 |year=1992|pmid=1448019 |issue=885 }}</ref>أما معدلات الحمل في حالات الاستخدام الأمثل فهي 2% كل عام.<ref name="hatcher" /> يمكن استخدام وسائل منع حمل أخرى أثناء استخدام العازل الذكريّ (كمبيد النطاف مثلاً) و ذلك بغية حماية أفضل.<ref name="simultaneous">{{cite journal |author1=Kestelman, P |author2=Trussell, J |title=Efficacy of the simultaneous use of condoms and spermicides | journal = Fam Plann Perspect | volume = 23 | issue = 5 |pages=226–7, 232 |year=1991| pmid = 1743276 | doi = 10.2307/2135759 |jstor=2135759}}</ref>
===العداوى المنتقلة جنسياً===
{{مفصلة|جنس آمن}}
[[File:Condom on Obelisk, Buenos Aires.jpg|thumb|upright|نسخة عملاقة من عازل ذكري على مسلة بوينس آيرس في الأرجنتين، كجزء من حملة توعية في يوم الإيدز العالمي 2005.]]
يُنصح باستخدام العازل الذكريّ للوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس، فقد تبيَّنَت فعاليتها في تقليل معدلات العدوى عند الرجال و النساء. فالعازل فعَّال، و لكن ليس بشكل مثاليّ، فعَّال في تقليل انتقال العُضيَّات المُسبِّبة للإيدز و الهربس التناسليّ و سرطان عنق الرحم و الثآليل التناسليّة و السفلس (الزهريّ) و الكلاميديا و السسلان بالإضافة إلى أمراض أخرى.<ref name="planned parenthood">{{cite web |title=Condom |publisher=Planned Parenthood | year=2008 |url=http://www.plannedparenthood.org/health-topics/birth-control/condom-10187.htm |accessdate=2007-11-19 }}</ref> كما يُنصح غالباً باستخدام العازل كمساعد لأساليب تحديد النسل (كاللولب) بغية فعالية أكبر و في حالات الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيّاً.<ref name=DualProtection>{{cite journal|author1=Cates, W.|author2=Steiner, M. J.|year=2002|title=Dual Protection Against Unintended Pregnancy and Sexually Transmitted Infections: What Is the Best Contraceptive Approach?|journal=Sexually Transmitted Diseases|volume=29|issue=3|pages=168–174|url=http://journals.lww.com/stdjournal/Fulltext/2002/03000/Dual_Protection_Against_Unintended_Pregnancy_and.7.aspx|doi=10.1097/00007435-200203000-00007|pmid=11875378|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120125015446/http://journals.lww.com/stdjournal/Fulltext/2002/03000/Dual_Protection_Against_Unintended_Pregnancy_and.7.aspx|archivedate=2012-01-25|df=}}</ref>
<br>
و طبقاً لتقرير أصدرته معاهد الصحة الوطنية الأمريكية عام 2000، فإن الاستخدام المستمر للعازل الذكريّ المطاطيّ يُقلِّلُ من خطر انتقال فيروس HIV المُسبِّب لمرض الإيدز بنسبة حوالي 85%، مما يجعل معدل الانقلاب المصليّ (معدل العدوى) عند 0.9 لكل 100 شخص في السنة باستخدام العازل الذكريّ، و ذلك بانخفاض من 6.7 لكل 100 شخص في السنة.<ref name="workshop">{{cite conference|last=National Institute of Allergy and Infectious Diseases |authorlink=National Institute of Allergy and Infectious Diseases |title=Workshop Summary: Scientific Evidence on Condom Effectiveness for Sexually Transmitted Disease (STD) Prevention |pages=13–15 |date=2001-07-20 |location=Hyatt Dulles Airport, Herndon, Virginia |url=https://www.niaid.nih.gov/about/organization/dmid/documents/condomreport.pdf |format=PDF |accessdate=2010-09-22 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20101009022150/http://www.niaid.nih.gov/about/organization/dmid/documents/condomreport.pdf |archivedate=2010-10-09 |df= }}</ref> كما وُجد في التحليل الذي نُشر عام 2007 من قبل جامعة تكساس للفرع الطبيّ<ref>{{cite journal|doi=10.1002/14651858.CD003255|author=Cayley, W.E. & Davis-Beaty, K.|year=2007|title=Effectiveness of Condoms in Reducing Heterosexual Transmission of HIV (Review)|publisher=John Wiley & Sons, Ltd. |editor1-last=Weller|editor1-first=Susan C|journal=Reviews}}</ref> و منظمة الصحة العالمية<ref>{{cite book|author=World Health Organization Department of Reproductive Health and Research (WHO/RHR) & Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health/Center for Communication Programs (CCP), INFO Project|year=2007|title=Family Planning: A Global Handbook for Providers|publisher=INFO Project at the Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health|url=http://www.infoforhealth.org/globalhandbook/index.shtml|page=200|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20090827081805/http://www.infoforhealth.org/globalhandbook/index.shtml|archivedate=2009-08-27|df=}}</ref> انخفاض مماثل في مخاطر الانتقال بنسب تتراوح بين 80 إلى 95%.
<br>
و خلصت مراجعة معاهد الصحة الأمريكية عام 2000 إلى أن استخدام العازل الذكريّ يُقلِّلُ بشكل واضح من خطر السيلان عند الرجال.<ref name="workshop" /> و أظهرت دراسة عام 2006 أن الاستخدام الصحيح للعازل الذكريّ يُقلِّلُ من خطر انتقال فيروس الورم الحلمي البشريّ إلى النساء بنسبة تُقارب 70%.<ref>{{cite journal |author1=Winer, R |author2=Hughes, J |author3=Feng, Q |author4=O'Reilly, S |author5=Kiviat, N |author6=Holmes, K |author7=Koutsky, L |title=Condom use and the risk of genital human papillomavirus infection in young women |doi=10.1056/NEJMoa053284 |journal=N Engl J Med |volume=354 |issue=25 |pages=2645–54 |year=2006 |pmid=16790697 |url=http://content.nejm.org/cgi/content/full/354/25/2645 |accessdate=2007-04-07 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070421144623/http://content.nejm.org/cgi/content/full/354/25/2645 |archivedate=2007-04-21 |df= }}</ref> بينما وجدت دراسة أُخرى عام 2007 أن الاستخدام المستمر للعازل الذكريّ كان فعّالاً في تقليل انتقال فيروس الهربس البسيط-2 المعروف بالهربس التناسليّ عند الرجال و النساء.<ref>{{cite journal |last1=Wald |first1=Anna |title=The Relationship between Condom Use and Herpes Simplex Virus Acquisition |journal=Annals of Internal Medicine |volume=143 |pages=707–713 |year=2005 |pmid=16287791 |url=http://www.annals.org/cgi/content/full/143/10/707 |accessdate=2007-04-07 |last2=Langenberg |first2=AG |last3=Krantz |first3=E |last4=Douglas Jr |first4=JM |last5=Handsfield |first5=HH |last6=Dicarlo |first6=RP |last7=Adimora |first7=AA |last8=Izu |first8=AE |last9=Morrow |first9=RA |last10=Lawrence |first10=C |issue=10 |doi=10.7326/0003-4819-143-10-200511150-00007 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070328204310/http://www.annals.org/cgi/content/full/143/10/707 |archivedate=2007-03-28 |df= }}</ref>
<br>
و على الرغم من أن العازل الذكريّ فعّال في الحدّ من التعرُّض لهذه المُمرضات، إلا أن بعض الأمراض قد تنتقل حتَّى أثناء ارتداء العازل الذكريّ، فالمناطق المعدية في الأعضاء التناسليّة، و لا سيَّما عند وجود أعراض، قد لا تكون مُغطاة بالعازل، و بالنتيجة فإن بعض الأمراض كـ HPV و الهربس قد تنتقل بالاتصال المباشر.<ref>{{cite web |last=Villhauer |first=Tanya |title=Condoms Preventing HPV? |publisher=University of Iowa Student Health Service/Health Iowa |date=2005-05-20 |url=http://www.uistudenthealth.com/question/default.aspx?q=738 |accessdate=2009-07-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20100314084306/http://www.uistudenthealth.com/question/default.aspx?q=738 |archivedate=2010-03-14 |df= }}</ref> و مع ذلك، فإن قضية الفعالية الأوليّة في منع انتقال الأمراض المنقولة جنسيّاً عند استخدام العازل الذكري بشكل متقطّع.<ref name="badnews" />
<br>
قد تكون العزاول الذكريّة مفدة أيضاً في معالجة التغيرات السابقة لسرطان عنق الرحم. يبدو أن التعرُّض لفيروس الحليمي البشريّ، حتى عند الأشخاص المصابين بالفيروس سابقاً، يزيد من خطر التغيرات السابقة للسرطان. فاستخادم العازل الذكري يساعد في تعزيز تراجع هذه التغيرات.<ref name="Hogewoning2003">{{cite journal |last1=Hogewoning |first1=Cornelis J |last2=Bleeker |first2=MC |last3=van den Bruler |first3=AJ |last4=Voorhorst |first4=Feja J |last5=Snijders |first5=Peter JF |last6=Berkhof |first6=Johannes |last7=Westenend |first7=Pieter J |last8=Meijer |first8=Chris JLM |title=Condom use Promotes the Regression of Cervical Intraepithelial Neoplasia and Clearance of HPV: Randomized Clinical Trial | journal = International Journal of Cancer | volume = 107 |pages=811–816 |year=2003| pmid = 14566832 | doi = 10.1002/ijc.11474 |issue= 5}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترح باحثون في المملكة المتحدة أن هرموناً في السائل المنويّ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم سرطان عنق الرحم، و أن استخدام العازل الذكي يمكن أن يمنع التعرُّض لهذا الهرمون.<ref>{{cite news|title=Semen can worsen cervical cancer |publisher=[[Medical Research Council (UK)]] |url=http://www.mrc.ac.uk/NewsViewsAndEvents/News/MRC002621 |work= |pages= |accessdate=2007-12-02 |language= |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080804173650/http://www.mrc.ac.uk/NewsViewsAndEvents/News/MRC002621 |archivedate=2008-08-04 |df= }}</ref>
===أسباب الفشل===
قد ينزلق العازل الذكري عن القضيب بعد القذف،<ref>{{cite journal |author1=Sparrow, M |author2=Lavill, K |title=Breakage and slippage of condoms in family planning clients |journal=Contraception |volume=50 |issue=2 |pages=117–29 |year=1994 |pmid=7956211 |doi=10.1016/0010-7824(94)90048-5}}</ref> أو قد يتمزق بسبب ارتداءه بشكل غير ملائم، أو قد يتمزَّق أو ينزلق بسبب انحلال اللاتكس (مادة مطاطية) (عادةً بسبب التخزين غير الملائم أو التعرُّض للزيوت أو بسبب تاريخ انتهاء الصلاحية). يتراوح معدل تمزُّق العازل بين 0.4% و 2.3% بينما معدّل الانزلاق بين 0.6% و 1.3%.<ref name="workshop" /> حتى في حالة عدم حدوث تمزُّق أو انزلاق ملحوظ للعازل الذكري فإن 1-3% من النساء اللواتي جرى اختبارهنّ باختبار وجود بقايا سائل منويّ بعد الجماع باستخدام عازل ذكريّ كانوا إيجابيَّات.<ref>{{cite journal |author1=Walsh, T |author2=Frezieres, R |author3=Peacock, K |author4=Nelson, A |author5=Clark, V |author6=Bernstein, L |author7=Wraxall, B |title=Effectiveness of the male latex condom: combined results for three popular condom brands used as controls in randomized clinical trials |journal=Contraception |volume=70 |issue=5 |pages=407–13 |year=2004 |pmid=15504381 |doi=10.1016/j.contraception.2004.05.008}}</ref><ref name="pinhole">{{cite journal |author1=Walsh, T |author2=Frezieres, R |author3=Nelson, A |author4=Wraxall, B |author5=Clark, V |title=Evaluation of prostate-specific antigen as a quantifiable indicator of condom failure in clinical trials |journal=Contraception |volume=60 |issue=5 |pages=289–98 |year=1999 |pmid=10717781 |doi=10.1016/S0010-7824(99)00098-0}}</ref>
<br>
يقوم البعض بارتداء عازلين ذكريين مرةً واحدة، و يُعتقد غالباً أن هذا الإجراء يُسبِّبُ معدل فشل أعلى بسبب احتكاك المطاط على المطاط.<ref>{{cite web |title=Does using two condoms provide more protection than using just one condom? |work=Condoms and Dental Dams |publisher=New York University Student Health Center |url=http://www.nyu.edu/shc/promotion/condoms.dental.dams.html |accessdate=2008-06-30 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080612105631/http://www.nyu.edu/shc/promotion/condoms.dental.dams.html |archivedate=2008-06-12 |df= }}</ref><ref>{{cite web|title=Are two condoms better than one? |work=[[Go Ask Alice!]] |publisher=Columbia University |date=2005-01-21 |url=http://www.goaskalice.columbia.edu/1139.html |accessdate=2008-06-30 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080719202835/http://www.goaskalice.columbia.edu/1139.html |archivedate=2008-07-19 |df= }}</ref> هذا الاإدعاء غير مدعوم من الباحثين. و قد وجدت الدراسات المحدودة التي أُجريت حول الموضوع أن الاستخدام المتزامن لعوازل ذكرية عديدة يقلل من خطر تمزُّق العازل الذكريّ.<ref>{{cite web |title=The Truth About Condoms |work=[[Planned Parenthood]] |publisher=Katharine Dexter McCormick Library |date=2011-07-01 |url=http://www.plannedparenthood.org/files/PPFA/truth_about_condoms.pdf |accessdate=2011-12-15}}</ref><ref>{{cite web |title=Multiple Condom Use and Decreased Condom Breakage and Slippage in Thailand |work=Rugpao et al. |publisher=Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes & Human Retrovirology |date=1996-10-08 |url=http://journals.lww.com/jaids/Fulltext/1997/02010/Multiple_Condom_Use_and_Decreased_Condom_Breakage.11.aspx |accessdate=2011-12-15 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20120709111307/http://journals.lww.com/jaids/Fulltext/1997/02010/Multiple_Condom_Use_and_Decreased_Condom_Breakage.11.aspx |archivedate=2012-07-09 |df= }}</ref>
<br>
هناك أنماط مختلفة من فشل العازل الذكري و هي تؤدي إلى التعرُّض للسائل المنويّ و ذلك بمستويات مختلفة. فإذا ما حدث فشل خلال ارتداء العازل (كأن يتمزَّق مثلاً) ينبغي حينها تغيير العازل قبل الجماع و عادةً لا تُسبِّبُ هذه الإخفاقات في ارتداءه أي خطر على المستخدم.
هناك دراسة وجدت أن التعرُّض للسائل المنويّ من عازل ذكريّ متمزِّق كان يقارب نصف التعرُّض للسائل المنويّ خلال جماع دون استخدام العازل، بينما التعرُّض للسائل المنويّ من عازل ذكري منزلق يُقارب خُمس التعرُّض خلال جماع دون عازل.<ref>{{cite journal |author1=Walsh, T |author2=Frezieres, R |author3=Peacock, K |author4=Nelson, A |author5=Clark, V |author6=Bernstein, L |author7=Wraxall, B |title=Use of prostate-specific antigen (PSA) to measure semen exposure resulting from male condom failures: implications for contraceptive efficacy and the prevention of sexually transmitted disease |journal=Contraception |volume=67 |issue=2 |pages=139–50 |year=2003 |pmid=12586324 |doi=10.1016/S0010-7824(02)00478-X}}</ref>
<br>
العازل القياسيّ يناسب أي قضيب تقريباً، بدرجات متنوّعة من الراحة أو خطر الانزلاق. تُقدم العديد من مصانع العوازل الذكريّة قياسات "صغير" و "كبير". كما تقدم بعض المصانع عوازل ذكريّة مُصمَّمة لتناسب الزبون، و تدعي أنها أكثر وثوقيّة وأنها توفر حساسية و راحة أكثر.<ref name="cbstheyfit">{{cite news |url=http://www.cbsnews.com/stories/2007/10/11/business/main3358444.shtml |title=For Condoms, Maybe Size Matters After All |accessdate=2008-11-11 |date=2007-10-11 |publisher=CBS News |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20081018232455/http://www.cbsnews.com/stories/2007/10/11/business/main3358444.shtml |archivedate=2008-10-18 |df= }}</ref><ref>{{cite news |url=http://www.cbsnews.com/stories/2007/10/11/business/main3358444.shtml |title=Next big thing, why condom size matters |accessdate=2008-11-11 |publisher=Menstruation.com |date=2007-10-11 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20081018232455/http://www.cbsnews.com/stories/2007/10/11/business/main3358444.shtml |archivedate=2008-10-18 |df= }}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.theyfit.ch/launch/ |title=TheyFit: World's First Sized to Fit Condoms |accessdate=2008-11-11 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20081023203354/http://www.theyfit.ch/launch/ |archivedate=23 October 2008 }}</ref> ربطت بعض الدراسات بين القضبان الكبيرة و العوازل الصغيرة مع معدَّلات انزلاق أكثر و معدَّلات تمزُّق أكثر (و العكس بالعكس)، و لكن دراسات أخرى قالت بأن الأمر غير محسوم.<ref name="fhi3" />
<br>
من المستحسن لمصانع العوازل الذكرية أن تتجنب العوازل الرقيقة جداً أو السميكة جداً، و ذلك لأن كليهما يُعتبران أقل فعالية.<ref>{{cite book|author=World Health Organization, Department of Reproductive Health and Research|title=The male latex condom: specification and guidelines for condom procurement 2003|year=2004|url=http://www.who.int/reproductivehealth/publications/family_planning/9241591277/en/index.html|deadurl=yes|archiveurl=https://web.archive.org/web/20090809013157/http://www.who.int/reproductivehealth/publications/family_planning/9241591277/en/index.html|archivedate=2009-08-09|df=}}</ref> يُشجِّعُ بعض الكتاب المستخدمين على اختيار عوازل ذكرية أرق "لمزيد من المتانة و الإحساس و الراحة"،<ref>{{cite book|author=Corina, H.|year=2007|title=S.E.X.: The All-You-Need-To-Know Progressive Sexuality Guide to Get You Through High School and College|publisher=Marlowe and Company|location=New York|pages=207–210|isbn=978-1-60094-010-1}}</ref> و لكن آخرين حذَّروا من أن "العازل كلَّما أصبح أرق، كلَّما قلت القوة اللازمة لتمزيقه".<ref>{{cite journal|author=World Health Organization and The Joint United Nations Programme on HIV/AIDS|title=The male latex condom|url=http://data.unaids.org/Publications/IRC-pub01/JC003-MaleCondom-FactSheets_en.pdf|format=PDF|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20090325173328/http://data.unaids.org/Publications/IRC-pub01/JC003-MaleCondom-FactSheets_en.pdf|archivedate=2009-03-25|df=}}</ref>
<br>
و من غير المحتمل أن يحدث الانزلاق أو التمزُّق عند مستخدمي العازل الذكريّ من ذوي الخبرة مقارنةً لمستخدمي المرة الأولى، على الرغم من أن المستخدمين الذي خبروا انزلاقاً أو تمزُّقاً واحداً أكثر احتمالاً أن يختبروا فشلاً آخر مماثل.<ref>{{cite journal |vauthors=Valappil T, Kelaghan J, Macaluso M, Artz L, Austin H, Fleenor M, Robey L, Hook E |title=Female condom and male condom failure among women at high risk of sexually transmitted diseases | journal = Sex Transm Dis | volume = 32 | issue = 1 |pages=35–43 |year=2005 | pmid = 15614119 | doi = 10.1097/01.olq.0000148295.60514.0b}}<br />{{cite journal |vauthors=Steiner M, Piedrahita C, Glover L, Joanis C |title=Can condom users likely to experience condom failure be identified? | journal = Fam Plann Perspect | volume = 25 | issue = 5 |pages=220–3, 226 |year=1993| pmid = 8262171 | doi = 10.2307/2136075 |jstor=2136075}}</ref> و قد اِقتُرح في مقالة في ''تقارير الجمهور'' أن تعليم استخدام العازل الذكريّ يُقلّل من السلوكيات التي تزيد من خطر تمزُّق أو انزلاق العازل الذكريّ.<ref>{{cite journal |last1=Liskin |first1=Laurie |last2=Wharton |first2=Chris |last3=Blackburn |first3=Richard |title=Condoms&nbsp;– Now More than Ever |journal=Population Reports |volume=H |issue=8 |date=September 1991 |url=http://go.galegroup.com/ps/anonymous?id=GALE%7CA10968291&sid=googleScholar&v=2.1&it=r&linkaccess=fulltext&issn=08870241&p=AONE&sw=w&authCount=1&isAnonymousEntry=true |accessdate=2007-02-13 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160918025414/http://go.galegroup.com/ps/anonymous?id=GALE%7CA10968291&sid=googleScholar&v=2.1&it=r&linkaccess=fulltext&issn=08870241&p=AONE&sw=w&authCount=1&isAnonymousEntry=true |archivedate=2016-09-18 |df= }}</ref> و قد عرض المنشور الدولي لصحة الأسرة الرأي القائل بأن التعليم يقلل من خطر التمزُّق و الانزلاق، و لكنه أكَّد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد جميع أسباب التمزُّق و الانزلاق.<ref name="fhi3" />
<br>
قد يحدث الحمل، بين الناس الذي ينوون أن يستخدموا العازل الذكريّ كوسيلة لتحديد النسل، و ذلك عندما يقوم هؤلاء الناس بممارسة الجنس دون استخدام العازل، و ذلك عندما تنفد علبة العوازل أو في حالات السفر أو أن المستخدم ببساطة لم يعجبه شعور إحساس ارتداء العازل و قرَّر أن "يأخذ فرصة" دون استخدامه. تُمثِّلُ السلوكيات السابقة الأسباب الأوليّة للفشل التقليديّ لاستخدام للعازل الذكري (و ذلك على عكس حالات فشل الاستخدام الأمثل أو فشل طريقة الأسلوب).<ref>{{cite journal |author1=Steiner, M |author2=Cates, W |author3=Warner, L |title=The real problem with male condoms is nonuse | journal = Sex Transm Dis | volume = 26 | issue = 8 |pages=459–62 |year=1999 | pmid = 10494937 | doi = 10.1097/00007435-199909000-00007}}</ref>
<br>
سبب آخر محتمل لفشل العازل الذكريّ هو تخرُّيب العازل. فمثلاً في حالات الرغبة بطفل ضد رغبة الشريك أو عدم موافقته.<ref>{{cite web|title=Childfree And The Media |publisher=Childfree Resource Network |year=2000 |url=http://www.freewebs.com/childfreelinks/paper.htm |accessdate=2007-04-08 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070312214534/http://www.freewebs.com/childfreelinks/paper.htm |archivedate=2007-03-12 |deadurl=yes |df= }}</ref> و قد أفاد بعض العاملين في مجال الجنس من نيجريا أن الزبائن يعمدون إلى تخريب العوازل الذكريّة انتقاماً لإجبارهم على ارتداءاً.<ref>{{cite journal |author1=Beckerleg, Susan |author2=Gerofi, John |title=Investigation of Condom Quality: Contraceptive Social Marketing Programme, Nigeria |publisher=Centre for Sexual & Reproductive Health |date=October 1999 |url=http://www.jsieurope.org/docs/condom_quality.pdf |format=PDF |accessdate=2007-04-08 |pages=6, 32 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070614112129/http://www.jsieurope.org/docs/condom_quality.pdf |archivedate=2007-06-14 |df= }}</ref> و يُعتقد أن استخدام إبرة دقيقة لإحداث عدة ثقوب عند رأس العازل يؤثر بشكل كبير على فعالية العازل.<ref name="kippley" />{{Rp|306–307}}<ref name="pinhole" /> و قد حدثت حالات تخريب للعازل الذكريّ.<ref>"Canadian man who poked holes in condoms to impregnate girlfriend loses appeal," ''New York Daily News'', March 7, 2014, {{cite web |url=http://www.nydailynews.com/news/crime/man-put-holes-condoms-sex-girlfriend-loses-appeal-article-1.1714830 |title=Archived copy |accessdate=2014-08-15 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20141120103130/http://www.nydailynews.com/news/crime/man-put-holes-condoms-sex-girlfriend-loses-appeal-article-1.1714830 |archivedate=2014-11-20 |df= }}</ref>
==آثار سلبية==
يمكن أن يؤدي استخدام العازل الذكريّ من نوع اللاتكس (مادة مطاطية) إلى أعراض حساسية عند الناس الذين لديهم حساسية تجاه اللاتكس، كتهيُّج الجلد.<ref>{{cite press release|date=4 September 2014|title=Phase III FIRST (MM-020/IFM 07-01) trial of REVLIMID (lenalidomide) plus dexamethasone in newly diagnosed multiple myeloma patients who are not candidates for stem cell transplant published in New England Journal of Medicine|url=http://www.eurekalert.org/pub_releases/2014-09/dc-snf090414.php|location=|publisher=AAAS|agency=Celgene Corporation|accessdate=2014-10-10|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20141026122745/http://www.eurekalert.org/pub_releases/2014-09/dc-snf090414.php|archivedate=26 October 2014|df=}}</ref> و قد يُصبح استخدام عازل ذكريّ من اللاتكس مُهدِّداً للحياة عندما يستخدمه شخص لديه حساسية شديدة تجاه اللاتكس.<ref>{{cite journal|last=Berek|first=Jonathon S.|year=2007|title=Sexually Transmitted Diseases|url=https://books.google.com/books?id=P3erI0J8tEQC&pg=PA256&dq=latex+allergies+life+threatening+condoms&hl=en&sa=X&ei=RSE4VNLvA466ggS4hYIY&ved=0CDAQ6AEwAA#v=onepage&q=latex%20allergies%20life%20threatening%20condoms&f=false|journal=Berek & Novak's Gynecology|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|volume=2007|issue=935|page=256|doi=|accessdate=10 October 2014|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150326063923/http://books.google.com/books?id=P3erI0J8tEQC&pg=PA256&dq=latex+allergies+life+threatening+condoms&hl=en&sa=X&ei=RSE4VNLvA466ggS4hYIY&ved=0CDAQ6AEwAA#v=onepage&q=latex%20allergies%20life%20threatening%20condoms&f=false|archivedate=26 March 2015|df=}}</ref>و قد يؤدي الاستخدام المتكرر لعوازل ذكرية من اللاتكس إلى تطوير حساسية تجاه اللاتكس عند بعض الناس.<ref>{{cite news|last=White|first=Melissa|date=1 October 2014|title=Size Does Matter, When It Comes to Condoms|url=http://www.huffingtonpost.com/melissa-white/size-does-matter-when-it-comes-to-condoms_b_5907974.html|newspaper=Huffington Post|location=|accessdate=10 October 2014|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20141006063713/http://www.huffingtonpost.com/melissa-white/size-does-matter-when-it-comes-to-condoms_b_5907974.html|archivedate=6 October 2014|df=}}</ref>
==الاستخدام==
[[File:CondomUse2 alternative.jpg|thumb|رسومات تظهر طريقة ارتداء العازل الذكريّ]]
يُغلَّف العوازل الذكريّة عادةً داخل مغلف بلاستيكيّ، بشكل ملفوف، و هو مُصمَّم ليُرتدى على قمة القضيب الذكريّ و من ثمَّ ليُسحب باتجاه الخلف على القضيب المنتصب. من المهم للغاية أن تترك مسافة عند قمة العازل و ذلك لترك مجال لجمع السائل المنويّ و ذلك لتجنُّب خروجه من قاعدة العازل. بعد الاستخدام، من المستحسن أن يُلف بمنديل أو أن يُعقد (أن يتم لفّه بشكل عقدة) و من ثم رميه في القمامة.<ref name="AliceDisposal" /> تُستخدم العوازل الذكري لتقليل احتمالية حدوث إلقاح و من ثُمَّ حمل من خلال الممارسة الجنسيّة، و لتقليل احتمالية انتقال عدوى منتقلة بالجنس خلال الجماع أو الجنس الفمويّ أو من أجل الوقاية حتى.
<br>
يجد بعض الأزواج ارتداء العازل الذكريّ قاطعاً للجنس، بينما يقوم آخرون بارتداءه خلال المداعبة. كما يجد بعض الأزواج العازل الذكريّ مُبَلِّداً للإحساس. قد تتضمن فوائد الإحساس المُبَلَّد انتصاب أطول أمداً و تأخُراًللقذف، بينما تشتمل مساوئ الإحساس المُتبَلِّد فقدان بعض الإثارة الجنسيّة.<ref name="planned parenthood" /> كما يتحدَّث أنصار ارتداء العازل الذكريّ عن كونه منخفض الكلفة و سهل الاستخدام و ذو آثار جانبيّة قليلة.<ref name="planned parenthood" /><ref name="fwhc">{{cite web|title=Male Condom |publisher=Feminist Women's Health Center |date=October 18, 2007 |url=http://www.fwhc.org/birth-control/condom.htm |accessdate=2007-11-19 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20071121011004/http://www.fwhc.org/birth-control/condom.htm |archivedate=November 21, 2007 |df= }}</ref>
===صناعة أفلام البالغين===
عام 2012 جُمعت تواقيع 372.000 تواقيع لناخبين من خلال مبادرة مواطني مقاطعة لوس أنجلوس لوضع الإجراء B على اقتراع 2012. و كنتيجة، فقد تم تمرير الإجراء B و هو قانون يطلب استخدام العوازل الذكريّ في إنتاج الأفلام الإباحيّة.<ref>{{cite conference | url = https://apha.confex.com/apha/141am/webprogram/Paper282652.html | title = Successful advocacy for condoms in adult films: from idea to ballot, how did we do it? | first = Mark | last = McGrath | date = November 5, 2013 | conference = 141st Annual Meeting and Expo November 2–6, 2013, Boston, Massachusetts | conference-url = https://apha.confex.com/apha/141am/webprogram/start.html | publisher = [[American Public Health Association]] | location = Boston, Massachusetts | id = Paper no. 282652 | access-date = 8 November 2015 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20151123031312/https://apha.confex.com/apha/141am/webprogram/Paper282652.html | archivedate = 23 November 2015 | df = }}</ref> و قد قلَّل الكثيرون من قيمة هذا القرار، حتى تحدث البعض عن كونه غير ذي جدوى، فالقانون قد يجبر الشركات التي تنتج مواداً إباحيّة على الانتقال فقط إلى أماكن أخرى لا تشترط هذا الأمر.<ref>{{cite news|last=The Times|first=Editorial Board|title=Editorial: condoms for porn actors: a statewide law isn't the answer|url=http://www.latimes.com/opinion/editorials/la-ed-condoms-porn-20140810-story.html|work=[[Los Angeles Times]]|publisher=[[Tribune Publishing]]|accessdate=27 May 2015|date=August 10, 2014|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20150603190439/http://www.latimes.com/opinion/editorials/la-ed-condoms-porn-20140810-story.html|archivedate=3 June 2015|df=}}</ref> و قد ادعى منتجون أن استخدام العازل الذكريّ يُضعف المبيعات.<ref>{{cite news | last1 = Hennessy-Fiske | first1 = Molly | last2 = Lin II | first2 = Rong-Gong | title = Southern California – This Just In: Porn actor has tested positive for HIV; industry clinic officials confirm a quarantine is in effect | url = http://latimesblogs.latimes.com/lanow/2010/10/porn-actor-has-tested-positive-for-hiv-industry-clinic-officials-confirm.html | work = [[Los Angeles Times]] | publisher = [[Tribune Publishing]] | accessdate = 27 May 2015 | date = October 12, 2010 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20101013025742/http://latimesblogs.latimes.com//lanow//2010//10//porn-actor-has-tested-positive-for-hiv-industry-clinic-officials-confirm.html | archivedate = 13 October 2010 | df = }}</ref>
===التربية الجنسيّة===
تُستخدم العوازل الذكريّة عادةً في برامج التعليم الجنسيّ، لأن لها القدرة على تخفيض فرص الحمل و انتشار بعض الأمراض المنقولة جنسيَّاً عند استخدامها بشكل صحيح. و قد أيَّد بيان صحفي صادر عن الرابطة الأمريكية للطب النفسيّ إدراج معلومات عن العوازل الذكريّة في التعليم الجنسيّ، قائلين أن "برامج التثقيف الجنسيّ... تناقش الاستخدام الملائم للعوازل الذكريّة"، و "تُشجِّعُ استخدامها لأولئك الناشطين جنسيَّاً".<ref>{{cite press release |title=Based on the research, comprehensive sex education is more effective at stopping the spread of HIV infection, says APA committee |publisher=American Psychological Association |date=February 23, 2005 |url=http://www.apa.org/releases/sexeducation.html |accessdate=2006-08-11 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060811000127/http://www.apa.org/releases/sexeducation.html |archivedate=August 11, 2006 |df= }}</ref>
<br>
في الولايات المتحدة، يُعارض تعليم استخدام العوازل الذكريّة في المدارس العامة من قبل بعض المنظمات الدينيّة.<ref>{{cite journal |author1=Rector, Robert E |author2=Pardue, Melissa G |author3=Martin, Shannan |title=What Do Parents Want Taught in Sex Education Programs? |publisher=The Heritage Foundation |date=January 28, 2004 |url=http://www.heritage.org/Research/Welfare/bg1722.cfm |accessdate=2006-08-11 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060810093145/http://www.heritage.org/research/welfare/bg1722.cfm |archivedate=August 10, 2006 |df= }}</ref> بينما تدافع منظمة "الأبوة المُخطَّطة" عن تنظيم الأسرة و التعليم الجنسيّ، و تجادل في أن دراسات استقصائية أظهرت أن 76% من الآباء الأمريكيين يريدون لأطفالهم أن يتلقَوا تعليم تثقيفي جنسيّ يتضمَّن استخدام العازل الذكريّ.<ref>{{cite web|title=New Study Supports Comprehensive Sex Ed Programs |publisher=Planned Parenthood of Northeast Ohio |date=2007-07-07 |url=http://www.plannedparenthood.org/about-us/newsroom/local-press-releases/new-study-supports-comprehensive-sex-ed-programs-22184.htm |accessdate=2009-07-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20091018172315/http://www.plannedparenthood.org/about-us/newsroom/local-press-releases/new-study-supports-comprehensive-sex-ed-programs-22184.htm |archivedate=2009-10-18 |df= }}</ref>
===علاج العقم===
تتطلب بعض الإجراءات الشائعة في عمليات علاج العقم كتحليل السائل المنويّ و التلقيح داخل الرحم جمع عينات للسائل المنويّ. و الطريقة الأكثر شيوعاً للحصول على تلك العينات الاستمناء، كما يوجد طريقة بديلة للاستمناء و هي استخدام العازل الذكريّ لجمع السائل المنويّ خلال الجماع الجنسيّ.
<br>
تُصنع العوازل الذكريّة الخاصة بجمع السائل المنويّ من السيليكون أو البولي يورثان، باعتبار أن اللاتكس مؤذٍ للحيوانات المنويّة. يُفضِّل العديد من الرجال جمع عينة السائل المنويّ باستخدام العازل الذكريّ الخاص، حيث أن بعض الديانات تُحرِّم الاستمناء بالمطلق. أيضاً، بالمقارنة مع العينات التي يتم الحصول عليها من الاستمناء، فإن للعينات السائل المنوي المُستحصل عليها من خلال العوازل الذكريّة الخاصة أعداد حيوانات منويّة إجمالية أعلى بالإضافة إلى حركية حيوانات منويّة أعلى و نسبة حيوانات منويّة ذات شكل طبيعيّ أعلى. لهذا السبب، يُعتقد أن لها نتائج أكثر دقة عند استخدامها لجمع عينات السائل المنويّ، و لتحسين فرص الحمل عند استخدام هذه العينات في إجراءات كالإلقاح داخل الرحم أو داخل عنق الرحم.<ref>{{cite journal|vauthors=Sofikitis NV, Miyagawa I |title=Endocrinological, biophysical, and biochemical parameters of semen collected via masturbation versus sexual intercourse |journal=J. Androl. |volume=14 |issue=5 |pages=366–73 |year=1993 |pmid=8288490 |url=http://www.andrologyjournal.org/cgi/reprint/14/5/366 |accessdate=2009-07-26 |format=PDF |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090116040622/http://www.andrologyjournal.org/cgi/reprint/14/5/366 |archivedate=2009-01-16 |df= }}
:{{cite journal |author=Zavos PM |title=Seminal parameters of ejaculates collected from oligospermic and normospermic patients via masturbation and at intercourse with the use of a Silastic seminal fluid collection device |journal=Fertil. Steril. |volume=44 |issue=4 |pages=517–20 |date=October 1985 |pmid=4054324}}</ref> حيث يمكن لأتباع الديانات التي تحظر وسائل منع الحمل كأتباع الكنيسة الكاثوليكيّة استخدام العوازل الذكريّة الخاصة بالجمع ذات الثقوب.<ref name="kippley" />{{Rp|306–307}}
<br>
أما بالنسبة لعلاجات الخصوبة، يُستخدم العازل الذكري الخاص بالجمع لجمع السائل المنوي خلال الجماع الجنسيّ حيث يُوفِّر شريك المرأة السائل المنوي خلال العمليّة. كما قد يُستخدم العازل الذكريّ الخاص بالجمع من قبل الجهات المانحة للحيوانات المنويّة للحصول على سائل منويّ من خلال الاستمناء أو خلال الجماع الجنسيّ مع شريك، و من ثُمَّ يُنقل المقذوف من عازل الجمع إلى وعاء مُصمَّم خصيصاً. تُنقل فيما بعد الحيوانات المنويّة في هذه الأوعية، في حالة المانح، إلى امرأة متلقية لتُستخدم في التلقيح، و في حالة شريك المرأة إلى عيادة الخصوبة من أجل معالجتها و استخدامها. و مع ذلك، فإن النقل يُقلل من خصوبة الحيوانات المنويّة. كما يمكن استخدام عوازل الجمع في بنوك النطاف أو عيادات الخصوبة مباشرةً.
<br>
كما تُوصف أحياناً ''المعالجة باستخدام العازل الذكريّ'' للأزواج العقيمين عندما تمتلك مستويات عالية من الأجسام المضادة المضادة للحيوانات المنويّة. تقول النظرية أن منع تعرُّض الشريك للسائل المنويّ لشريكه سيقلل مستويات الأجسام المضادة للحيوانات المنويّة، و بالتالي زيادة فرصها في الحمل عند إيقاف هذه المعالجة فيما بعد. على أي حال، فإن المعالجة باستخدام العازل لم تظهر زيادة في معدلات الحمل فيما بعد.<ref>{{cite journal |doi=10.1111/j.1439-0272.1979.tb02229.x |vauthors=Franken D, Slabber C |title=Experimental findings with spermantibodies: condom therapy (a case report) | journal = Andrologia | volume = 11 | issue = 6 |pages=413–6 |year=1979 | pmid = 532982}}<br />
{{cite journal |author=Greentree L |title=Antisperm antibodies in infertility: the role of condom therapy | journal = Fertil Steril | volume = 37 | issue = 3 |pages=451–2 |year=1982 | pmid = 7060795}}<br />
{{cite journal |vauthors=Kremer J, Jager S, Kuiken J |title=Treatment of infertility caused by antisperm antibodies | journal = Int J Fertil | volume = 23 | issue = 4 |pages=270–6 |year=1978 | pmid = 33920}}</ref>
===استخدامات أخرى===
تتفوق العوازل الذكريّة كجامعات و حواجز متعددة الأغراض، على ما سواها لأنها مقاومة للماء و مرنة و دائمة و لن تثير الشك للاستخدامات العسكريّة و التجسُّس إذا ما وُجدت.
<br>
و قد بدأ الاستخدام العسكريّ خلال الحرب العالمية الثانية، و تضمَّن تغطية فوهات البنادق لمنع التلوُّث،<ref name="dday">{{cite book |author=Ambrose, Stephen E |title=D-Day, June 6, 1944: the climactic battle of World War II |publisher=Simon & Schuster |location=New York |year=1994 |pages= |isbn=0-671-71359-0}}</ref> و تخزين المواد المُسببة للتآكل من قبل الوكالات شبه العسكريّة.<ref>OSS Product Catalog, 1944</ref>
<br>
استخدمت العوازل الذكرية كذلك لتهريب الكحول و الهيروين و المخدرات الأخرى عبر الحدود و إلى داخل السجون عبر ملء العازل الذكري بالمخدرات ثم ربطها بعقدة و من ثُمَّ بلعها أو إدخالها في المستقيم. قد تكون هذه الطرق خطيرة أو قاتلة حتى، فإذا ما تمزَّق العازل الذكريّ فستُمتص المخدرات الموجودة داخله و تنتقل إلى مجرى الدم و تُسبِّب تأثير الجرعة الزائدة.<ref>"<cite>A 41-year-old man has been remanded in custody after being stopped on Saturday by customs officials at the Norwegian border at Svinesund. He had a kilo of cocaine in his stomach.</cite>" [http://www.thelocal.se/article.php?ID=2671&date=20051212 Smuggler hospitalized as cocaine condom bursts] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20071114175620/http://www.thelocal.se/article.php?ID=2671&date=20051212 |date=November 14, 2007 }}</ref><ref>{{cite book |author=Applebaum, Anne |title=Gulag : A History |publisher=Anchor |location=Garden City, N.Y. |year=2004 |page=482 |isbn=1-4000-3409-4}}</ref>
<br>
طبياً، يمكن استخدام العوازل الذكريّة لتغطية مجسات الأمواج فوق الصوتيّة داخل المهبل،<ref>{{cite journal |author1=Jimenez, R |author2=Duff, P |title=Sheathing of the endovaginal ultrasound probe: is it adequate? |journal=Infect Dis Obstet Gynecol |volume=1 |issue=1 |pages=37–9 |year=1993 |pmid=18476204 |pmc=2364667 |doi=10.1155/S1064744993000092 |url=}}</ref> أو في مجال إبر تفريغ ضغط الصدر حيث تعمل كصمَّام أحادي الاتجاه.<ref>{{cite web |title=Decompression of a Tension Pneumothorax |publisher=Academy of medicine |url=http://www.academyofmedicine.org/webpages1/ems/paramedicprotocol.pdf |accessdate=2006-12-27 |format=PDF |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070702034023/http://www.academyofmedicine.org/webpages1/ems/paramedicprotocol.pdf |archivedate=2007-07-02 |df= }}</ref>
<br>
كما تستخدم العوازل الذكريّة لحماية العينات ذات الغرض العلميّ من البيئة المحيطة،<ref>{{cite news |last=Kestenbaum |first=David |title=A Failed Levee in New Orleans: Part Two |publisher=National Public Radio |date=May 19, 2006 |url=http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5418811 |accessdate=2006-09-09 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060911151343/http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5418811 |archivedate=September 11, 2006 |df= }}</ref> و لمقاومة الماء في الميكروفونات من أجل التسجيل تحت الماء.<ref name="adams">{{cite book |author1=Carwardine, Mark |author2=Adams, Douglas |title=Last chance to see |publisher=Harmony Books |location=New York |year=1991 |pages= |isbn=0-517-58215-5}}</ref>
==أنماط==
تمتلك معظم العوازل الذكريّة قمة تخدم كمستودع أو حلمة تستوعب السائل المنويّ الذي يقذفه الرجل. تأتي العوازل الذكريّة بقياسات مختلفة و بأشكال مختلفة.<ref>{{cite book|last1=Nelson|first1=Anita L.|last2=Woodward|first2=Jo Ann|title=Sexually Transmitted Diseases: A Practical Guide for Primary Care|date=2007|publisher=Springer Science & Business Media|isbn=9781597450409|page=312|url=https://books.google.ca/books?id=7U9ZE_8y0kwC&pg=PA312|language=en}}</ref><ref name=WHO2010/> Width often varies from 49 mm to 56 mm.<ref name=WHO2010>{{cite book|title=Male latex condom. Specification, prequalification and guidelines for procurement, 2010|date=2010|publisher=World Health Organization|isbn=9789241599900|page=127|url=http://www.who.int/reproductivehealth/publications/family_planning/9789241599900/en/}}</ref> فالقياسات من 45 مم حتى 60 مم.<ref>{{cite book|last1=Corson|first1=S. L.|last2=Derman|first2=R. J.|title=Fertility Control|date=1995|publisher=CRC Press|isbn=9780969797807|page=263|url=https://books.google.ca/books?id=30EzZPp1ypYC&pg=PA263|language=en}}</ref>
<br>
كما تأتي بسطوح خارجية متنوّعة، تؤدي إلى استثارة الشريك الجنسيّ.<ref name=WHO2010/> تُزوَّد العوازل الذكريّة بمُزلِّق لتهسيل إيلاج القضيب، بينما تُستخدم العوازل الذكريّة المُنَكَّهة من أجل الجنس الفموي.<ref name=WHO2010/> و كما ذُكر سابقاً، فإن معظم العوازل الذكريّة تُصنع من اللاتكس، كما يوجد عوازل ذكريّة من اللامبسكين و البولي يورثان.
===العازل الأنثوي===
{{مفصلة|عازل أنثوي}}
[[File:Préservatif féminin.jpg|thumb|right|قلنسوة أو عازل أنثوي]]
للعازل الذكريّ حلقة ضيّقة تُشكِّل خاتماً محيطاً بالقضيب، أما العازل الأنثوي يمتلك عادةً حلقة متيبّسة لتمنع انزلاقها إلى جسم المهبل. أنتجت الشركة الصحيّة الأنثويّة the Female Health Company عازلاً أنثوياً، صُنع أساساً من البولي يورثان، و لكن الإصدارات الأحدث صُنعت من مطاط النتريل. كما أنتجت شركة Medtech Products عازلاً أنثوياً مصنوعاً من اللاتكس.<ref>{{cite web|url=http://www.avert.org/female-condom.htm |title=The Female Condom |publisher=AVERT |accessdate=2009-03-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20131228152904/http://www.avert.org/female-condom.htm |archivedate=2013-12-28 |df= }}</ref>
===المواد===
====اللاتكس الطبيعيّ====
[[File:Condom unrolled durex.jpg|thumb|375px|عازل ذكريّ من اللاتكس مفرود]]
للاتكس خصائص مرنة مُميَّزة: فقوّة الشدّ مثلاً تتجاوز 30 ميجا باسكال (مليون باسكال) و يمكن أن يمتد العازل الذكري المصنوع من اللاتكس ما يزيد عن 800% من طوله الأصلي قبل أن يتمزَّق.<ref>{{cite journal |title=Relationship of condom strength to failure during use | journal = PIACT Prod News | volume = 2 | issue = 2 |pages=1–2 |year=1980 | pmid = 12264044 |author1=Program for the Introduction and Adaptation of Contraceptive Technology PIACT}}</ref> و في عام 1990، وضعت منظمة ISO آيزو معاييراً لإنتاج العازل الذكريّ (آيزو 4074، عازل ذكري مطاطيّ من اللاتكس الطبيعيّ)، و من ثُمّ أوجد الاتحاد الأوربي معياره الخاص أيضاً (المعيار 93/42/إي إي سي المتعلّق بالتجهيزات الطبيّة). يُختبر كل عازل ذكريّ من اللاتكس لتحرِّي وجود الثقوب، و ذلك باستخدام التيار الكهربائي. و عندما يجتاز العازل الذكريّ الاختبار يُلَفّ و يُعبَّاً. بالإضافة إلى ذلك، يخضع أحد العوازل من كل دفعة لاختبار تسريب مياه و اختبار انفجار بعد الملء بالهواء.<ref name="badnews">{{cite journal|last=Nordenberg |first=Tamar |title=Condoms: Barriers to Bad News |journal=FDA Consumer magazine |publisher=U.S. Food and Drug Administration |date=March–April 1998 |url=http://www.fda.gov/ForConsumers/ByAudience/ForPatientAdvocates/HIVandAIDSActivities/ucm126370.htm |accessdate=2007-06-07 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20100308051921/http://www.fda.gov/ForConsumers/ByAudience/ForPatientAdvocates/HIVandAIDSActivities/ucm126370.htm |archivedate=2010-03-08 |df= }}</ref>
<br>
في حين أن مزايا اللاتكس جعلته أشيع المواد التي يُصنَّع منها العازل الذكريّ، إلا أن لها بعض السلبيّات. فالعازل الذكريّ المصنوع من اللاتكس يتلف عند استخدامه مع المواد المستندة إلى النفط كزيوت التشحيم كالهلام النفطيّ و زيت الطهيّ و زيت الطفل و الزيوت المعدنيّة و مستحضرات البشرة و الكيرمات الباردة و الزبدة و السمن.<ref>[http://info.k4health.org/pubs/ect/chapter11.pdfEssentials of Contraceptive Technology > Chapter 11 Condoms]{{dead link|date=November 2016 |bot=InternetArchiveBot |fix-attempted=yes }} From the Knowledge for Health Project, The Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health. Retrieved July, 2010.</ref> فتعرُّض العازل الذكريّ للنفط يرجّح تمزّقه أو انزلاقه بسبب فقدان المرونة بسبب التعرُّض للمادة المشتقّة من النفط.<ref name="fhi3">{{cite journal |last=Spruyt |first=Alan B |title=Chapter 3: User Behaviors and Characteristics Related to Condom Failure |journal=The Latex Condom: Recent Advances, Future Directions |publisher=Family Health International |url=http://www.fhi.org/en/RH/Pubs/booksReports/latexcondom/behavcharac.htm |year=1998 |accessdate=2007-04-08 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110927122314/http://www.fhi.org/en/RH/Pubs/booksReports/latexcondom/behavcharac.htm |archivedate=2011-09-27 |df= }}</ref> بالإضافة إلى ذكل، فإن الحساسية تجاه اللاتكس قد تمنع المستخدم من استخدام عازل ذكريّ مصنوع من اللاتكس، و هذه الحساسيّة تُعتبر أحد الأسباب الرئيسيّة لاستخدام مواد أخرى في تصنيع العوازل الذكريّة. في مايو/أيار 2009 وافقت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكيّة على إنتاج عوازل ذكريّة من الفايتكس،<ref>{{cite press release|title=FDA Clearance for Envy Natural Rubber Latex Condom Made with Vytex NRL |publisher=Vystar |date=2009-05-06 |url=http://www.vytex.com/BizDocs/R-EnvyFDA_Clearance.pdf |accessdate=2009-08-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20111007172424/http://www.vytex.com/BizDocs/R-EnvyFDA_Clearance.pdf |archivedate=2011-10-07 |df= }}</ref> و هي عبارة عن اللاتكس المُعالج (يُعالج بإزالة 90% من البروتينات المسؤولة عن ردات الفعل التحسُسِيّة).<ref>{{cite web|title=How Vytex Works |publisher=Vystar |year=2009 |url=http://www.vytex.com/Consumers/howvytexworks.aspx?pageid=C8 |accessdate=2009-08-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20100530223349/http://www.vytex.com/Consumers/howvytexworks.aspx?pageid=C8 |archivedate=2010-05-30 |df= }}</ref> جديرٌ بالذكر أن العازل الذكريّ غير المُسبِّب للحساسية على الإطلاق مصنوع من لاتكس اصطناعيّ (بوليسوبرين) و هو متاح أيضاً.<ref name="isoprenepr" />
====الاصطناعي====
أشيع العوازل الذكريّة غير المصنوعة من اللاتكس، تُصنع من البولي يوريثين. و يمكن أن يُصنع العازل الذكريّ من مواد اصطناعية أخرى كـ AT-10 resin، بالإضافة إلى أن الأشيع حالياً يُصنع من البوليسوبرين.<ref name="isoprenepr">{{cite press release|title=Lifestyles Condoms Introduces Polyisoprene Non-latex |publisher=HealthNewsDigest.com |date=2008-07-31 |url=http://healthnewsdigest.com/news/New_Product_460/Lifestyles_Condoms_printer.shtml |accessdate=2008-08-24 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080823054656/http://healthnewsdigest.com/news/New_Product_460/Lifestyles_Condoms_printer.shtml |archivedate=2008-08-23 |df= }}</ref>
<br>
فالعوازل الذكرية المصنوعة من البولي يوريثان تميل إلى أن تكون بنفس سماكة و عرض العوازل الذكريّة المصنوعة من اللاتكس الطبيعيّ، حيث تتراوح ثخانة معظم هذه العوازل بين 0.04 و 0.07 مم.<ref>{{cite web |title=Condoms |work=Condom Statistics and Sizes |date=2008-03-12 |url=http://blog.condomman.com/articles/condom-use/all-you-need-to-know-on-condom-statistics-and-sizes/ |accessdate=2012-05-31 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20130525205018/http://blog.condomman.com/articles/condom-use/all-you-need-to-know-on-condom-statistics-and-sizes/ |archivedate=2013-05-25 |df= }}</ref>
<br>
يمكن أن يُعتبر البولي يوريثان أفضل من اللاتكس في عدة أوجه: فالتوصيل الحراري أفضل في البولي يوريثان منه في اللاتكس، كما أن البولي يوريثيان أقل حساسيّة تجاه الحرارة و الأشعة فوق البنفسجيّة ( و بالتالي فمتطلبات تخزينه أقل بالإضافة إلى أن عمره أطول)، و يمكن استخدام حتى في حالة وجود مواد مشتقة من النفط كزيوت التشحيم، كما أنه أقل إثارة للتحسُّس من اللاتكس، و ليس له أي رائحة.<ref name="nonlatex">{{cite journal |title=Nonlatex vs Latex Condoms: An Update | journal = The Contraception Report | volume = 14 | issue = 2 |publisher=Contraception Online|date=September 2003|url=http://www.contraceptiononline.org/contrareport/article01.cfm?art=243|accessdate=2006-08-14 |archiveurl =https://web.archive.org/web/20060926035226/http://www.contraceptiononline.org/contrareport/article01.cfm?art=243 |archivedate = September 26, 2006|deadurl=yes}}</ref> و قد حصلت العوازل الذكريّة المصنوعة من البولي يوريثيان على موافقة FDA للبيع في الولايات المتحدة الأمريكيّة باعتباره طريقة فعالة لمنع الحمل و منع انتقال فيروس HIV، و قد أظهرت هذه العوازل في الظروف المخبريّة فعاليتها كاللاتكس في هذه الأغراض.<ref name="AlicePolyLatex">{{cite web|title=Are polyurethane condoms as effective as latex ones? |publisher=[[Go Ask Alice!]] |date=February 22, 2005 |url=http://www.goaskalice.columbia.edu/1842.html |accessdate=2007-05-25 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070530000038/http://www.goaskalice.columbia.edu/1842.html |archivedate=May 30, 2007 |df= }}</ref>
<br>
على أي حال، فإن العوازل الذكريّة المصنوعة من البولي يوريثيان أقل مرونة من تلك المصنوعة من اللاتكس، و قد تكون أكثر عرضة للانزلاق أو التمزُّق من اللاتكس،<ref name="nonlatex" /><ref name="AlicePoly">{{cite web|title=Prefers polyurethane protection |publisher=[[Go Ask Alice!]] |date=March 4, 2005 |url=http://www.goaskalice.columbia.edu/1203.html |accessdate=2007-05-25 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070609115429/http://www.goaskalice.columbia.edu/1203.html |archivedate=June 9, 2007 |df= }}</ref> كما أنها تفقد شكلها أكثر من اللاتكس،<ref name="PPAA">{{cite news|title=Allergic to Latex? You Can Still Have Safer Sex|url=http://blog.advocatesaz.org/2012/05/02/allergic-to-latex-you-can-still-have-safer-sex|accessdate=2012-05-02|newspaper=Planned Parenthood Advocates of Arizona|date=2012-05-02|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20120910032846/http://blog.advocatesaz.org/2012/05/02/allergic-to-latex-you-can-still-have-safer-sex/|archivedate=2012-09-10|df=}}</ref> كما أنها أغلى من اللاتكس.
<br>
فالبولي يوريثيان إصدرار اصطناعي من اللاتكس المطاطيّ الطبيعيّ. و بينما يكون أغلى ثمناً بوضوح،<ref name="isopreneglove">{{cite web | title = Polyisoprene Surgical Gloves | publisher = SurgicalGlove.net | year = 2008 | url = http://www.surgicalglove.net/polyisoprene.html | accessdate = 2008-08-24 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20080918193917/http://www.surgicalglove.net/polyisoprene.html | archivedate = 2008-09-18 | df = }}</ref> فإن لللاتكس ميّزات أيضاً عن البولي يوريثيان (ككونه أنعم و أكثر مرونة من من البولي يوريثيان)<ref name="isoprenepr" /> باستثناء وجود البروتين الذي قد يُسبِّب الحساسيّة عند بعض الأشخاص في اللاتكس.<ref name="isopreneglove" /> و من الشائع القول بأن العوازل الذكرية المصنوعة من البولي يوريثيان أفضل كونها توصل درجة حرارة الجسم بشكل أفضل، و على عكس العوازل المصنوعة من البولي يوريثيان فإن العوازل الذكريّة المصنوعة من اللاتكس لا يمكن استخدامها عند وجود مادة شحميّة مثلاً على القضيب.<ref name="PPAA" />
====اللامبسكين====
يُشار إلى العوازل الذكرية المصنوعة من أمعاء الخراف باسم "lambskin" التي تعني جلد الخراف. و على الرغم من كونها فعّالة كوسيلة لمنع الحمل عبر منعها الحيوانات المنويّة، و لكنها غير فعّالة كوسيلة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً مثل اللاتكس، و ذلك بسبب وجود مسام في مادة العازل.<ref>{{cite book |author=Boston Women's Health Book Collective |title=Our Bodies, Ourselves: A New Edition for a New Era |publisher=Touchstone |location=New York, NY |year=2005 |isbn=0-7432-5611-5 |page=333}}</ref> يعتمد هذا على فكرة أن أغشية الأمعاء بطبيعتها أغشية مساميّة جداًقابلة للاختراق، و بينما تكون الحيوانات المنويّة كبيرة جداً و غير قادرة على المرور من خلال ثقوب الأغشية، تكون الفيروسات كفيروس HIV و الهربس و الثآليل التناسليّة صغيرة بما فيه الكفاية لتستطيع المرور من خلالها.<ref name="PPAA" /> على أي حال، لا يوجد حتى اليوم أي بيانات سريريّة تؤكد أو تني هذه النظريّة. يعتقد البعض أن جلد عازل lambskin اللامبسكين يمنح إحساساً أكثر "طبيعيّة"، و أنها (أي عوازل اللامبسكين) تفتقر إلى المواد المسببة للحساسيّة المتأصلة في اللاتكس، و لكن بسبب حمايتها المنخفضة تجاه العدوى، يُوصى باستخدام مواد أخرى أقل إثارةً للحساسيّة كالبولي يوريثان كمادة يُنصح بها بالنسبة لمستخدمي العوازل الذكريّة الذي يحملون حساسيّة تجاه اللاتكس أو بالنسبة للشركاء الذين يتحسَّسون للاتكس. عوازل اللامبسكين أغلى مما سواها من أنواع العوازل الذكريّة و ذلك لأنها من مواد غير نباتيّة.
===مبيد النطاف===
يتم تزويد بعض العوازل الذكريّة في المصنع بكمية قليلة من النونوكسينول-9 و هو مادة كيميائية قاتلة للنطاف. و طبقاً لتقارير المستهلكين فإن العوازل الذكرية المُزوَّدة بمبيد للنطاف ليس لها أي فائدة إضافية في منع الحمل، بل مدة صلاحيتها أقل، و قد تُسبِّب عدوى في السبيل البولي عند الإناث.<ref>{{cite web|title=Condoms: Extra protection |work=ConsumerReports.org |date=February 2005 |url=http://www.consumerreports.org/cro/cu-press-room/pressroom/archive/2005/02/eng0502tcv.htm?resultPageIndex=1&resultIndex=1&searchTerm=condom |archive-url=https://archive.is/20110317120248/http://www.consumerreports.org/cro/cu-press-room/pressroom/archive/2005/02/eng0502tcv.htm?resultPageIndex=1&resultIndex=1&searchTerm=condom |dead-url=yes |archive-date=2011-03-17 |accessdate=2009-07-26 }}</ref> في المقابل، يُعتقد أن تطبيق مبيد النطاف المُعبَّاً بشكل منفصل يزيد فعالية منع الحمل عند استخدام العازل الذكري.<ref name="simultaneous" />
<br>
اِعتُقد فيما مضى أن النونكسينول-9 يوفر حماية إضافية ضد الأمراض المنقولة جنسياً (بما في ذلك فيروس HIV المُسبِّب لمرض الإيدز)، و لكن دراسات حديثة أظهرت أنه و مع الاستخدام المتكرر، فإن النونكسينول قد يزيد خطر نقل فيروس HIV (المُسبِّب لمرض الإيدز).<ref>{{cite web|title=Nonoxynol-9 and the Risk of HIV Transmission |work=HIV/AIDS Epi Update |publisher=Health Canada, Centre for Infectious Disease Prevention and Control |date=April 2003 |url=http://www.phac-aspc.gc.ca/publicat/epiu-aepi/hiv-vih/nonoxynol-eng.php |accessdate=2006-08-06 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090929172125/http://www.phac-aspc.gc.ca/publicat/epiu-aepi/hiv-vih/nonoxynol-eng.php |archivedate=2009-09-29 |df= }}</ref> تقول منظمة الصحة العالمية أنه لا ينبيغي الترويج للعوازل الذكريّة المطلية بمبيدات النطاف. و مع ذلك، فإنها توصي باستخدام العازل الذكري المطلي بالنونكسينول-9 بدلاً من عدم ارتداء عازل ذكريّ على الإطلاق.<ref>{{cite web |title=Nonoxynol-9 ineffective in preventing HIV infection |work=World Health Organization |year=2006 |url=http://www.who.int/mediacentre/news/notes/release55/en/index.html |accessdate=2009-07-26 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110321074537/http://www.who.int/mediacentre/news/notes/release55/en/index.html |archivedate=2011-03-21 |df= }}</ref> و اعتباراً من عام 2005، توقَّف تسعة مُصنِّعين للعوازل الذكرية عن تصنيع العوازل المطلية بالنونكسينول-9 كما توقفت جمية تنظيم الأسرة الأمريكية عن توزيع العوازل الذكريّة المطلية.<ref>{{cite journal |last=Boonstra |first=Heather |title=Condoms, Contraceptives and Nonoxynol-9: Complex Issues Obscured by Ideology |journal=The Guttmacher Report on Public Policy |volume=8 |issue=2 |date=May 2005 |url=http://www.guttmacher.org/pubs/tgr/08/2/gr080204.html |accessdate=2007-04-08 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070420165133/http://guttmacher.org/pubs/tgr/08/2/gr080204.html |archivedate=2007-04-20 |df= }}</ref>
===المضلع و المرصع===
[[File:Kondom - abgerollt - h?ngend.jpg|thumb|75px|عازل مضلَّع]]
تشمل العوازل الذكريّة المحكمة العوازل الذكريّة المُضلّعة و المُرصَّعة، و التي قد تُوفِّر أحاسيس إضافيّة لكلا الشريكين. يشمل تصميم هذه العوازل الذكريّة على أضلاع أو أزرار موضوعة في الداخل أو في الخارج أو كلا الناحيتين، و قد تتوضع بدلاً من ذلك في أماكن معينة لتمنح إثارة مباشرة للبقعة جي أو اللجام. كما يُروَّج للعديد من العوازل الذكريّة المحكمة باعتبارها تمنح "متعة متبادلة"، و تمتلك هذه العوازل في قمتها شكلاً بصليَّاً لتوفِّر إثارة إضافية للقضيب.<ref name="about">{{cite web|title=Condom Types: A look at different condom styles|url=http://contraception.about.com/od/malecondom/tp/CondomTypes.htm|last=Stacey|first=Dawn|accessdate=2008-12-08|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20081219035952/http://contraception.about.com/od/malecondom/tp/CondomTypes.htm|archivedate=2008-12-19|df=}}</ref> كما تختبر بعض النساء هياجاً خلال الجماع المهبلي باستخدام عازل ذكريّ مُرصَّع.
===أخرى===
هناك العازل المضاد للاغتصاب و هو تصميم متنوّع للعازل الذكريّ بغية ارتداءه من قبل المرأة. و هو مُصمَّم لكي يُسبِّب ألماً للمهاجم، مما يمنح الضحية فرصةً للهرب.<ref>{{cite web|title=Rape-aXe: Questions and answers |publisher=Rape-aXe |year=2006 |url=http://www.antirape.co.za/questions.htm |accessdate=2009-08-13 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090503104839/http://www.antirape.co.za/questions.htm |archivedate=2009-05-03 |df= }}</ref>
<br>
أما عازل الجمع فيُستخدم لجمع السائل المنوي لعلاجات الخصوبة أو لتحليل السائل المنويّ. تُصمَّم هذه العوازل لزيادة عمر الحيوانات المنويّة.
<br>
كما أن هناك بعض الأدوات الشبيهة بالعوازل الذكريّة المُصمَّمة للترفيه فقط، كعوازل glow-in-the-dark. لا تقدم هذه العوازل أي حماية من حدوث الحمل أو من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.<ref name="planned parenthood" />
==الانتشار==
يزداد انتشار استخدام العوازل الذكريّة بشكل متعاظم بين البلدان. تتركَّز الأبحاث حول استخدام وسائل منع الحمل بين النساء المتزوجات أو بين النساء في العلاقات غير الرسميّة. لليابان أعلى معدل في استخدام العوازل الذكريّة في العالم: ففي هذا البلد تُمثِّل العوازل الذكريّة حوالي 80% من وسائل منع الحمل المُستخدمة بين النساء المتزوِّجات. وسطياً، في البلدان المتقدِّمة، يكون العازل الذكريّ الوسيلة الأشيع استخداماً لتنظيم الأسر: حيث أن 28% من مستخدمي وسائل منع الحمل المتزوجين يعتمدون على العازل الذكري. أما في البلدان الأقل تطوراً، وسطياً، تُستخدم العوازل الذكريّة على نحوٍ أقل: حيث أن 6-8% فقط من مستخدمي وسائل منع الحمل المتزوجين يختارون العوازل الذكريّة.<ref name="factsheet">{{cite journal |title=Family Planning Worldwide: 2008 Data Sheet |publisher=Population Reference Bureau |year=2008 |url=http://www.prb.org/pdf08/fpds08.pdf |format=PDF |accessdate=2008-06-27 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080911033118/http://www.prb.org/pdf08/fpds08.pdf |archivedate=2008-09-11 |df= }} Data from surveys 1997–2007.</ref>
==التاريخ==
{{مفصلة|تاريخ الواقي الذكري}}
[[File:De Morbo Gallico.jpg|thumb|صفحة من ''دي موربو غاليكو'' (الداء الإفرنجي "الفرنسي")، أطروحة غابرييل فالوبيو عن مرض السفلس (مرض الزهريّ). نُشرت عام 1564، و هي تصف ما يحتمل كونه أول استخدام للعوازل الذكريّة.]]
===قبل القرن التاسع عشر===
ناقش علماء الآثار و المؤرخون فيما إذا كان العازل الذكريّ قد اِستُخدم في الحضارات القديمة.<ref name="collier">{{cite book | first=Aine | last=Collier | year=2007 |title=The Humble Little Condom: A History | publisher=Prometheus Books | location=Amherst, NY | isbn=978-1-59102-556-6}}</ref>{{Rp|11}} و قد نُظر إلى منع الحمل عموماً باعتباره مسؤوليّة المرأة في مصر القديمة و اليونان و روما، و كانت وسائل منع الحمل الوحيدة الموثوقة بشكل جيد أجهزة تتحكم بها الإناث.<ref name="collier" />{{Rp|17,23}} في آسيا قبل القرن الخامس عشر، سًجِّل استخدام عوازل الحشفة (و هي أجهزة تُستخدم لتغطية الحشفة أي رأس القضيب). و يبدو أن العوازل الذكريّ قد استُخدمت لمنع الحمل، و لم يعرفها إلا أفراد الطبقات العليا. في الصين، صُنعت عوازل الحشفة من أوراق الحرير المعالج أو من أمعاء الضأن. أما في اليابان، فقد صُنعت من درع السلحفاة أو من قرون الحيوانات.<ref name="collier" />{{Rp|60–1}}
<br>
في القرن السادس عشر في إيطاليا، كتب عالم التشريح و الطبيب غابرييل فالوبيو أطروحة عن مرض الزهريّ (السفلس).<ref name="collier" />{{Rp|51,54–5}} و قد ظهرت أقدم سلالة مُوثَّقة من مرض الزهريّ في أوروبا في تفشِّي تسعينيات القرن الخامس عشر 1490s، مُسبِّبَةً أعراضاً شديدة و غالباً مؤدِيَةً للموت خلال بضعة أشهر من الإصابة بالمرض.<ref name=Scars_of_Venus>{{cite book | author=Oriel, JD |title=The Scars of Venus: A History of Venereology | location=London | publisher= Springer-Verlag | year=1994 |isbn=0-387-19844-X}}</ref><ref name=Diamond1>{{cite book |author=Diamond, Jared | year=1997 | title=Guns, Germs and Steel | location=New York |publisher=W.W. Norton | page=210 |isbn=0-393-03891-2}}</ref> و تُعتبر أطروحة فالوبيو أقدم وصف غير متنازع عليه لاستخدام العازل الذكريّ: فهي تصف أغطية من الكتان المنقوعة في محلول كيميائي و تُترك هذه الأغطية لتجفّ قبل استخدامها. كانت الملابس التي وصفها بحجم مناسب لتغطية حشفة القضيب، و من ثُمَّ تُعقد بشريط.<ref name="collier" />{{Rp|51,54–5}}<ref name=pai>{{cite web|title=Special Topic: History of Condom Use |publisher=Population Action International |year=2002 |url=http://www.populationaction.org/Publications/Reports/Condoms_Count/Special_Topic_History_of_Condom_Use.shtml |accessdate=2008-02-18 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070714101959/http://www.populationaction.org/Publications/Reports/Condoms_Count/Special_Topic_History_of_Condom_Use.shtml |archivedate=14 July 2007 }}</ref> و قد ادَّعى فالوبيو أن تجربة غمد الكتان أظهرت حماية ضد الزهريّ.<ref name="youssef">{{cite journal|last=Youssef |first=H |date=1 April 1993|title=The history of the condom | journal = Journal of the Royal Society of Medicine | volume = 86|pages=226–228 | pmid = 7802734|issue=4|pmc=1293956}}</ref>
<br>
بعد هذا، وُصفت تغطية القضيب للحماية من الأمراض في أدبيات عديدة عبر أوروبا. و أول إشارة إلى هذه الأجهزة تحدَّثت عن كونها تُستخدم لتنظيم النسل بدلاً من الحديث الوقاية من الأمراض، كانت هذه الإشارة في عام 1605 في منشور لاهوتيّ ''De iustitia et iure'' (حول العدالة و القانون) و الذي نشره اللاهوتيّ الكاثوليكيّ ليونارديوس ليسيوس الذي أدانها (أجهزة تغطية القضيب) و اعتبرها غير أخلاقيّة.<ref name="collier" />{{Rp|56}} عام 1666، نسبت اللجنة البريطانية لمعدل المواليد، نسبت معدل الولادات المنخفض إلى استخدام الـ "Condons" و هو أول استخدام مُوثَّق لهذه الكلمة (أو أي لفظ مُشابه).<ref name="collier" />{{Rp|66–8}} (هناك هجاءات و ألفاظ أخرى تتضمن Condam و Quondam، و التي اقترح منها الاشتقاق الإيطالي Guantone من Guanto و التي تعني قفاز<ref>{{cite web |url=http://etymonline.com/index.php?allowed_in_frame=0&search=condom |title=Archived copy |accessdate=2017-01-18 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20170118222011/http://etymonline.com/index.php?allowed_in_frame=0&search=condom |archivedate=2017-01-18 |df= }}</ref>).
<br>
[[File:Condom 1900.jpg|left|thumb|عازل ذكريّ مصنوع من أمعاء حيوان، حوالي 1900]]
بالإضافة إلى الكتان، فقد صُنعت العاولز الذكريّة من الأمعاء و المثانة. آواخر القرن السادس عشر، قدم التجار الهولنديون العوازل الذكريّ المصنوعة من "الجلود الناعمة" من اليابان. و خلافاً للعوازل الذكري القرنيّة التي استخدمت سابقاً، فإن هذه العوازل كانت تغطي القضيب بالكامل.<ref name="collier" />{{Rp|61}}
<br>
[[File:Condoomgebruik in de 19e eeuw.png|right|thumb|170px|جاكومو كازانوفا يختبر عازله الذكريّ إذا ما كان يحتوي على ثقوب عبره نفخه]]
في القرن الثامن عشر كان كازانوفا واحداً من أول الذين ذُكر أنهم استخدموا "قبعات الضمان" لمنع تشريب عشيقاته.<ref>Fryer P. (1965) 'the Birth controllers', London: Secker and Warburg and Dingwall EJ. (1953) 'Early contraceptive sheaths' BMJ, Jan 1: 40–1 in Lewis M. 'A Brief history of condoms' in Mindel A. (2000) 'Condoms', BMJ books</ref>
<br>
و بدءاًمن القرن الثامن عشر على الأقل، كان استخدام مُعَارَضَاً في بعض الدوائر القانونية و الدينيّة و طبيّة لنفس الأسباب التي تُعطى اليوم: فالعوازل الذكريّة تُقلّل احتمال الحمل، و التي يعتقد البعض أنه أمرٌ غير أخلاقيّ أو غير مرغوب من قبل الأمة، كما أنها لا تمنح حماية كاملة تجاه الأمراض المنقولة جنسياً، بينما كان يُعتقد أن تصديق حمايتها للأمراض و الحمل مُشجِّعاً على العلاقات الجنسيّة غير الشرعيّة، كما أنها كانت لا تُستخدم باستمرار بسبب عدم الراحة أثناء الممارسة بالإضافة أو نفقاتها أو فقدان الإحساس.<ref name="collier" />{{Rp|73,86–8,92}}
<br>
و على الرغم من وجود معارضة لاستخدام العازل الذكريّ آنذاك، إلا أن سوق العازل الذكريّ نما بسرعة. ففي القرن الثامن عشر، كانت العوازل الذكريّة متوفرة بتنوُّع بالجودة و القياس، و كانت مصنوعة من الكتان المُعامل كيميائيَّاً أو من "الجلد" (الأمعاء أو المثانة المُرقَّقة بالمعالجة بالكبريت و محلول هيدروكسيد الصوديوم).<ref name="collier" />{{Rp|94–5}} و كانت العوازل الذكرية تُباع في الحانات و محلات الحلاقة و محلات المواد الكيميائية و في أسواق الهواء الطلق و عند المسارح في أوروبا و روسيا.<ref name="collier" />{{Rp|90–2,97,104}} انتشرت فيما بعد إلى أمريكا، و على الرغم من هذا الانتشار الجغرافيّ إلا أنها كانت تُستخدم من قبل الطبقات المتوسطة و العليا في المجتمع و ذلك بسبب تكلفتها بالإضافة إلى نقص التربية الجنسيّة.<ref name="collier" />{{Rp|116–21}}
===من 1800 و حتى عشرينيات القرن العشرين===
[[File:El Paral·lel 1894-1939- exhibit at CCCB in Barcelona (78).JPG|thumb|غلاف علبة عازل ذكريّ قديمة الطراز]]
شهدت أوائل القرن التاسع عشر ترويج وسائل منع الحمل في أوساط الفقراء للمرة الأولى، و قد مال الكتاب الذين يتناولون موضوع وسائل منع الحمل إلى تفضيل الأساليب الأخرى من تنظيم النسل. و بحلول أواخر القرن التاسع عشر عبَّر العديد من ناشطي النسويّة عن عدم ثقتهم في العازل الذكريّ كوسيلة لمنع الحمل، و ذلك لأن استخدامه و التحكُّم به يتم من قبل الرجال فقط، و بدلاً عن العازل الذكريّ فقد روَّج ناشطو النسويّة لوسائل منع الحمل التي تتحكَّم بها النساء كالحاجز و الغسولات مبيدة النطاف.<ref name="collier" />{{Rp|152–3}} بينما انتقد كتّاب آخرون كلفة العازل الذكريّ و عد وثوقيته كوسيلة لمنع الحمل (كانت العوازل الذكريّة مليئة بالثقوب، و كثيراً ما تنزلق أو تتمزَّق)، إلا أنهم ناقشوا جودة العازل الذكريّ كخيار جيّد بالنسبة للبعض، و بوصفه وسيلة منع الحمل الوحيدة التي تقي من الأمراض.<ref name="collier" />{{Rp|88,90,125,129–30}}
<br>
أصدت العديد من البلدان قوانين تمنع تصنيع وسائل منع الحمل و الترويج لها.<ref name="collier" />{{Rp|144,163–4,168–71,193}} على الرغم من هذه القيود، فقد تم الترويج للعوازل الذكريّة من خلال المحاضرين المسافرين، بالإضافة إلى الإعلانات في الصحف، و ذلك باستخدام تعبيرات بديلة في الأماكن التي كانت فيها إعلانات العازل غير قانونيّة.<ref name="collier" />{{Rp|127,130–2,138,146–7}} كما تم توزيع تعليمات حول كيفية صنع العازل الذكريّ في المنزل في الولايات المتحدة و أوربا.<ref name="collier" />{{Rp|126,136}} على الرغم من المعارضة الاجتماعية و القانونيّة فقد كان العازل الذكريّ وسيلة تنظيم النسل الأكثر شعبيّة في العالم الغربيّ بحلول نهاية القرن التاسع عشر.<ref name="collier" />{{Rp|173–4}}
<br>
[[File:Surgeon Sage Says.jpg|left|thumb|200px|خلال الحرب العالمية الأولى كانت قوات الولايات المتحدة المسلّحة الوحيدة التي لم تروّج لاستخدام العازل الذكريّ. فملصقات كهذه كانت موجَّهةً لتشجيع الامتناع عن استخدامها.]]
<br>
بدءاً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ارتفعت معدّلات الأمراض المنقولة جنسياً بين الأمريكان بشدّة.
<br>
[[File:Condom with manual from 1813.jpg|thumb|400px|عازل ذكري يعود للعام 1813]]
كان القوات المسلحة الألمانية أول من يُشجِّعُ على استخدام العازل الذكريّ بين جنودها، بدءاً من آواخر القرن التاسع عشر.<ref name="collier" />{{Rp|169,181}} كذلك خلصت تجارب أجرتها القوات المسلحة الأمريكيّة في بدايات القرن العشرين إلى أن توفير العوازل الذكريّة بين جنودها قد أدَّى إلى تخفيض معدلات انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بشكل واضح.<ref name="collier" />{{Rp|180–3}} و خلال الحرب العالمية الأولى، كان جنود الولايات المتحدة الأمريكيّة و جنود بريطانيا (في بداية الحرب فقط) الوحيدين في أوريا الذين لم تُوفر لهم سلطات بلادهم العوازل الذكريّة أو توزعها عليهم.<ref name="collier" />{{Rp|187–90}}
<br>
و في العقود التي تلت الحرب العالمية الأولى، ظلت بعض العقبات الاجتماعية و القانونية تحول دون استخدام العازل الذكريّ في الولايات المتحدة الأمريكيّة و أوروبا.<ref name="collier" />{{Rp|208–10}} عارض سيغموند فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسيّ كل وسائل التحكُّم بالنسل، على أساس أن معدلات فشل هذه الوسائل عالية للغاية. و قد عارض فرويد العازل الذكريّ بشكل خاص لأنه اعتقد أنه يقلل من الرضا الجنسيّ. و قد استمر بعض النسويِّين في معارضتهم لوسائل الحمل المُتحكَّم بها من قبل الرجال كالعازل الذكريّ. و في عام 1920، أدان مؤتمر لامبيث في كنيسة إنجلترا جميع "الوسائل غير الطبيعيّة لتجنُّب الحمل". كما اشتكى المطران آرثر واشنطون-إنجرام من العدد الهائل من العوازل الذكريّة الملقاة في الأزقة و الحدائق، خصوصاً بعد عطلة نهاية الأسبوع و في العطلات.<ref name="collier" />{{Rp|211–2}}
<br>
على أي حال، استمرت الجيوش الأوروبيّة بتقديم العوازل الذكريّة إلى منتسبيها للوقاية من الأمراض، حتى في البلدان التي كان العازل الذكريّ فيها غير قانونيّ بالنسبة لعامة الناس.<ref name="collier" />{{Rp|213–4}} و خلال عشرينيّات القرن العشرين، باتت الأسماء الجذابة و التغليف الجيّد، تكتيكاً تسويقياً هاماً بالنسبة للكثير من السلع الاستهلاكيّة، و منها السجائر و العوازل الذكريّة.<ref name="collier" />{{Rp|197}} و قد أصبح اختبار الجودة أكثر شيوعاً، و شمل ملء كل عازل ذكريّ بالهواء و من ثُمّ مراقبة تسرُّب الهواء.<ref name="collier" />{{Rp|204,206,221–2}} و قد تضاعفت مبيعات العوازل الذكريّة في عشرينيات القرن العشرين.<ref name="collier" />{{Rp|210}}
===تقدُّم التصنيع===
في 1839، اكتشف تشارلز جوديير طريقة لمعالجة المطاط الطبيعيّ، الذي يكون قاسٍ جداً في الشتاء و ناعماً جداً في الظروف الدافئة، و ذلك عبر جعله مرناً. و قد أثبتت هذه الطريقة امتلاكها للعديد من المزايا، على عكس العازل الذكريّ المُصنَّع من أمعاء الأغنام، حيث يمكن لهذه العوازل الذكريّة أن تتمدد و لا تُدمِّع بسرعة عند استخدامها. و قد حصل جوديير على براءة اختراع لمعالجة المطاط في عام 1844.<ref>{{cite journal |last=Reprinted from ''India Rubber World'' |title=CHARLES GOODYEAR—The life and discoveries of the inventor of vulcanized India rubber |journal=Scientific American Supplement |issue=787 |publisher=Munn & Co. |location=New York |date=1891-01-31 |url=http://www.gutenberg.org/etext/14009 |accessdate=2008-06-08 }}<br />
{{cite journal |title=The Charles Goodyear Story: The Strange Story of Rubber |journal=Reader's Digest |publisher=The Reader's Digest Association |location=Pleasantville, New York |date=January 1958 |url=http://www.goodyear.com/corporate/history/history_story.html |accessdate=2008-06-08 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080509075421/http://www.goodyear.com/corporate/history/history_story.html |archivedate=2008-05-09 |df= }}</ref> و قد أُنتج أول عازل ذكريّ مطاطيّ عام 1855.<ref name=billy>{{cite web|title=Rubbers haven't always been made of rubber |work=Billy Boy: The excitingly different condom |url=http://www.billy-boy.com/english/info/ |accessdate=2006-09-09 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060721104435/http://www.billy-boy.com/english/info/ |archivedate=2006-07-21 |df= }}</ref> و كانت العوازل الذكريّة الأولى سميكة بسماكة الأنبوب الداخليّ للدراجة. و إلى جانب هذا النوع، كان هناك نمط من العوازل الذكريّة الصغيرة التي تغطي الحشفة فقط، و قد استخدم هذا النوع في إنجلترا و الولايات المتحدة. من مساوئ هذا النوع من العوازل الذكريّة فقدانها أو في حال كانت الحلقة المطاطية ضيّقة قد تضغط على القضيب. كان هذا النوع من العوازل الذكريّة أصل الكبوت (الفرنسيّة: Capote)، ربما بسبب تشابهه مع جهاز القلنسوة عند المرأة الذي كان مُستعملاً في ذاك الوقت، و الذي كان يُسمَّى كبوتاً أيضاً.<ref name="collier" />{{Rp|199–200}}
<br>
و لعدة عقود، كانت العوازل الذكريّة المطاطيّة تُصنَّع بواسطة شرائط من المطاط الخام تُغلِّف قوالب على شكل قضيب، ثم غمس القوالب المغلَّف في محلول كيميائيّ لمعالجة المطاط.<ref name="collier" />{{Rp|148}} و في عام 1912، قام المخترع البولندي جوليوس فروم بتطوير تقنيّة تصنيع محسّنة للعوازل الذكريّة، عبر غمس القوالب الزجاجيّة في محلول مطاط خام.<ref name="billy" /> و قد تطلبت هذه الطريقة إضافة الجازولين أو البينزن إلى المطاط لجعله سائلاً.<ref name="collier" />{{Rp|200}} و قد اخترع اللاتكس و هو المطاط المُعلَّق في الماء عام 1920. و تطلَّبت العوازل الذكريّة من اللاتكس يد عاملة أقل لإنتاج العوازل، و الذي كان من الضروري تمهيد عملية إنتاجها بالفرك و التشذيب. و قد حد استخدام المياه لتعليق المطاط بدلاً من الجازولين و البنزن، حدَّ من خطر نشوب الحرائق، حيث قد كان هذا الخطر حاضراً في جميع مصانع العوازل الذكريّة سابقاً. و قد كانت العوازل الذكريّة اللاتكس ذات أداء أفضل بالنسبة للمستخدمين: حيث كانت هذه العوازل أقوى و أرق من العوازل الذكريّة المطاطيّة، و قد كان عمرها الافتراضيّ خمس سنوات (مقارنة بثلاثة أشهر بالنسبة للعازل المطاطيّ).<ref name="collier" />{{Rp|199–200}}
<br>
و حتى العشرينيات، كانت العوازل الذكريّة تُغمس فرداىً يدوياً من قبل عمال. و خلال العقد الثاني من القرن العشرين، أُحرز تقدّم في أتمتة خطوط إنتاج العازل الذكريّ. و قد تم تسجيل باءة اختراع لأول خط إنتاج مؤتمت بالكامل في عام 1930. و قد اشترت مصانع العوازل الذكريّة الكبيرة أنظمة نقل، بينما أُخرجت المصانع الصغيرة خاج سوق العمل.<ref name="collier" />{{Rp|201–3}} و قد أصبح العازل الجلديّ أغلى بشكل واضح من صنف اللاتكس، و بهذا أصبح مقصوراً على الطبقة الراقية.<ref name="collier" />{{Rp|220}}
===منذ عام 1930 و حتى الآن===
في عام 1930، أقر مؤتمر لابيث للكنيسة الأنغليكانية استخدام الأزواج لتحديد النسل. و في عام 1931، أصدر المجلس الفيدرالي لكنائس الولايات المتحدة الأمريكيّة بياناً مُشابهاً.<ref name="collier" />{{Rp|227}} و ردَّت الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة بإصدار إعلان الرسالة البابويّة عن عفّة الزواج، التي أكَّدت معارضتها لكل وسائل الحمل، و هو موقف لم تتراجع عنه الكنيسة أبداً.<ref name="collier" />{{Rp|228–9}}
<br>
بدأت القيود القانونيّة خلال ثلاثينيات القرن العشرين تُحلّ.<ref name="collier" />{{Rp|216,226,234}}<ref name="note">{{cite web |title=Biographical Note |work=The Margaret Sanger Papers |publisher=Sophia Smith Collection, Smith College, Northampton, Mass. |year=1995 |url=http://asteria.fivecolleges.edu/findaids/sophiasmith/mnsss43_bioghist.html |accessdate=2006-10-21 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060912180741/http://asteria.fivecolleges.edu/findaids/sophiasmith/mnsss43_bioghist.html |archivedate=2006-09-12 |df= }}</ref> و لكن خلال هذه الفترة زادت النازيّة الألمانيّة و الفاشيّة الإيطاليّة القيود المفروضة على العوازل الذكريّة (حيث بقيت مبيعاتها محدودةً، حيث سُمح ببيعها باعتبارها وسائل وقايّة من الأمراض فقط).<ref name="collier" />{{Rp|252,254–5}} و خلال فترة الكساد، حصلت خطوط شميد للعوازل الذكريّة على شعبيّة أوسع، حيث استمر شميد بتصنيع العوازل الذكريّة بالطريقة ذاتها المذكورة أعلاه و التي كان لها مزايا عن عوازل اللاتكس على تنوُّعها. فأولاً، فعوازل شميد كان آمنة للاستخدام على الرغم من وجود شحميّات المواد النفطيّة. ثانياً، كانت الإصدارات المطاطيّة الأقدم قابلة لإعادة الاستخدام مرة أخرى، و لهذا أهمية كبيرة في فترة الكساد لما يمثِّلُه من قدرة على التوفير مما شجَّع على استخدامها على الرغم من أنها أقل راحة لمرتديها.<ref name="collier" />{{Rp|217–9}} و توجَّه انتباه كبير لقضايا الجودة في ثلاثينيّات القرن العشرين، كما بدأت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكيّة بتنظيم جودة العوازل الذكريّة المُباعة في الولايات المتحدة.<ref name="collier" />{{Rp|223–5}}
<br>
و خلال الحرب العالمية الثانية، لم يتم توزيع العوازل الذكريّة بين أفراد القوات المسلّحة الأمريكيّة الذكور قط، بل تم الترويج لها بشكل كبير في الأفلام و الملصقات و المحاضرات.<ref name="collier" />{{Rp|236–8,259}} كما روَّجت جيوش أوروبا و آسيا على طرفي النزاع للعوازل الذكريّة بين أفراد قوّاتها خلال الحرب، حتى ألمانيا التي منعت كل المدنيين الألمان من استخدام العوازل الذكريّة عام 1941.<ref name="collier" />{{Rp|252–4,257–8}} وجد الجنود عدداً من الاستخدامات غير الجنسيّة للعوازل الذكريّة على أجهزة ما تزال مستخدمةً حتى يومنا هذا، و يعود هذا جزئياً إلى وفرة العوازل الذكريّة.
<br>
بعد الحرب، استمرت مبيعات العوازل الذكريّة بالازدياد. فبين عامي 1955 و 1965 اعتمد 42% من الأمريكيين في سن الإنجاب على العوازل الذكريّة في تحديد النسل. و في بريطانيا و بين عامي 1950 و 1960 استخدام حوالي 60% من الأزواج العوازل الذكريّة. و أصبحت حبوب منع الحمل الوشيلة الأشيع على مستوى العالم لتحديد النسل في السنوات التي تلت عام 1960، بينما حلَّت العوازل الذكريّة ثانياً. و قد شجَّعت الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة على استخدام العوازل الذكريّة في الدول النامية لحل "أزمات السكان في العالم": و بحلول 1970 اِستُخدمت مئات الملايين من العوازل الذكريّة كل عام في الهند.<ref name="collier" />{{Rp|267–9,272–5}}(ازداد هذا العدد في العقود الأخيرة: ففي عام 2004 اشترت الحكومة الهنديّة 1.9 مليار عازل ذكريّ لتوزيعها في عيادات تنظيم الأسرة).<ref>{{cite journal|first=AP |last=Sharma |title=Annual Report of the Tariff Commission |page=9 |publisher=India government |year=2006 |url=http://tc.nic.in/areports/annualreport-2005-06.pdf |format=PDF |accessdate=2009-07-16 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090619062117/http://tc.nic.in/areports/annualreport-2005-06.pdf |archivedate=2009-06-19 |df= }}</ref>
<br>
و في ستينيات و سبعينيات القرن العشرين، تم التشديد على قوانين الجودة،<ref>Collier, pp. 267, 285</ref> و أزيلت الحواجز القانونيّة عن استخدام العازل الذكريّ.<ref name="collier" />{{Rp|276–9}} و في إيرلندا، سمح ببيع العازل الذكريّ للمرة الأولى في عام 1978.<ref name="collier" />{{Rp|329–30}} بيد أن الإعلان على أي حال، كانت منطقة محظورة قانونياً.في أواخر خمسينيات القرن العشرين منعت الجمعية الوطنية الأمريكيّة للإذاعات إعلانات العازل الذكريّ من التلفزيون الوطني، و قد ظلت هذه السياسة قائمة حتى 1978.<ref name="collier" />{{Rp|273–4,285}}
<br>
و بعد أن عُرف أن الإيدز قد يكون مرضاً منقولاً جنسياً،<ref>{{cite journal |title=A Cluster of Kaposi's Sarcoma and Pneumocystis carinii Pneumonia among Homosexual Male Residents of Los Angeles and range Counties, California |journal=Morbidity and Mortality Weekly Report |volume=31 |issue=23 |pages=305–7 |publisher=Centers for Disease Control and Prevention |date=1982-06-18 |url=https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00001114.htm |accessdate=2008-06-15 |pmid=6811844 |author1=Centers for Disease Control (CDC) |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080224023702/http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00001114.htm |archivedate=2008-02-24 |df= }}</ref> تم التشجيع على استخدام العازل الذكريّ لمنع انتقال فيروس HIV. و قد أُقيمت حملات وطنية لتشجيع استخدام العازل الذكريّ، على الرغم من وجود معارضة من قبل بعض الشخصيّات السياسية و الدينيّة، و قد أُقيمت هذه الحملات الوطنية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكيّة.<ref name="collier" />{{Rp|299,301,306–7,312–8}} و قد أدَّت هذه الحملات إلى زيادة استخدام العازل الذكريّ بشكل ملحوظ.<ref name="collier" />{{Rp|309–17}}
<br>
و نظراً لازدياد الطلب و التقبُّل الاجتماعي الكبير، بدأ بيع العوازل الذكريّة في منافذ البيع بالتجزئة، بما في ذلك محلات السوبرماركت و في متاجر الخصم كمتجر وال-مارت.<ref name="collier" />{{Rp|305}} كما ازدادت مبيعات العوازل الذكريّة كل عام حتى 1994، حينما بدأ اهتمام وسائل الإعلام بجائحة الإيدز بالانخفاض.<ref name="collier" />{{Rp|303–4}} دُعيت ظاهرة انخفاض الاهتمام بالعازل الذكريّ كوسيلة لمنع انتقال الأمراض "الإرهاق الوقائي" أو "التعب من العازل الذكريّ". و قد أشار لها المراقبون في أوروبا و أمريكا الشمالية.<ref>{{cite journal|last=1Adam |first1=Barry D |last2=Husbands |first2=Winston |last3=Murray |first3=James |last4=Maxwell |first4=John |title=AIDS optimism, condom fatigue, or self-esteem? Explaining unsafe sex among gay and bisexual men |journal=Journal of Sex Research |publisher=FindArticles.com |date=August 2005 |url=http://findarticles.com/p/articles/mi_m2372/is_3_42/ai_n14924891/ |accessdate=2008-06-29 |doi=10.1080/00224490509552278 |volume=42 |issue=3 |pages=238–48 |pmid=19817037 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070903193737/http://findarticles.com/p/articles/mi_m2372/is_3_42/ai_n14924891 |archivedate=2007-09-03 |df= }}</ref><ref>{{cite web |last=Walder |first=Rupert |title=Condom Fatigue in Western Europe? |work=Rupert Walder's blog |publisher=RH Reality Check |date=2007-08-31 |url=http://www.rhrealitycheck.org/blog/2007/08/31/condom-fatigue-in-western-europe |accessdate=2008-06-29 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080515234305/http://www.rhrealitycheck.org/blog/2007/08/31/condom-fatigue-in-western-europe |archivedate=2008-05-15 |df= }}<br />
{{cite web |last=Jazz |title=Condom Fatigue Or Prevention Fatigue |publisher=Isnare.com |url=http://www.isnare.com/?aid=87040&ca=Sexuality |accessdate=2008-06-29 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110713063621/http://www.isnare.com/?aid=87040&ca=Sexuality |archivedate=2011-07-13 |df= }}</ref> و قد غيَّرت مصانع العوازل الذكريّة لهجتها كَرَدٍّ على هذا، من لهجة التخويف إلى الدعابات.<ref name="collier" />{{Rp|303–4}}
<br>
و قد استمر بعض التطوير في تسويق العازل الذكريّ، مع ظهور أول عازل ذكري من البولي يوريثان، و التي دخلت الأسواق في التسعينيات.<ref name="collier" />{{Rp|32–5}}
<br>
و من المتوقَّع أن يستمر استخدام العازل الذكريّ بالازدياد: فقد توقَّعت دراسة أن الدول الناميّة ستحتاج 18.6 مليار عازل ذكريّ بحلول 2015.<ref name="collier" />{{Rp|342}} و بحلول سبتمبر/أيلول 2013 باتت العوازل الذكريّة متاحة داخل السجون في كندا و معظم الاتحاد الأوروبيّ و أستراليا و البرازيل و إندونيسيا و جنوب إفريقيا و ولاية فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكيّة (في 17 سبتمبر/أيلول من عام 2013 وافق مجلس الشيوخ في كاليفورنيا على مشروع قانون لتوزيع العوازل الذكريّة داخل سجون الولاية، و لكن المشروع لم يكن نافذاً حتى وقت الموافقة).<ref>{{cite web|title=Everybody wants condom vending machines|url=http://grist.org/list/everybody-wants-condom-vending-machines/?sub_email=sundaybottle%40hotmail.com|work=Grist Magazine|publisher=Grist Magazine, Inc|accessdate=19 September 2013|author=Holly Richmond|date=18 September 2013}}</ref>
===التسمية و المصطلحات الأخرى===
ظهر مصطلح Condom للمرة الأولى في أوائل القرن الثامن عشر. أصل هذا المصطلح غير معروف. في التقليد الشعبيّ يُنسب اختراع العازل الذكريّ و اسمه Condom إلى أحد المقربين من ملك إنجلترا تشارلز الثاني، و اسمه "د.كوندوم" أو "إيرل كوندوم". على أي حال، لا يوجد أي دليل على وجود شخ كهذا، أمرٌ آخر أن العازل الذكريّ قد استُخدم لمئات السنين قبل وصول الملك تشارلز الثاني للعرش.<ref name="collier" />{{Rp|54,68}}
<br>
و قد اِقتُرحت مجموعة متنوعة من الأصول اللاتينيّة غير المؤكدة للكلمة، بما فيها ''Condon'' و التي تعني الوعاء،<ref name=condon>{{cite journal |last1=James |first1=Susan |last2=Kepron |first2=Charis|title=Of Lemons, Yams and Crocodile Dung: A Brief History of Birth Control|journal=University of Toronto Medical Journal |volume=79 |issue=2 |pages=156–158 |date=March 2002 | url=http://www.utmj.org/issues/79.2/Historical.pdf |accessdate=2009-07-26|archiveurl =https://web.archive.org/web/20061013222550/http://www.utmj.org/issues/79.2/Historical.pdf|archivedate = October 13, 2006|deadurl=yes}}</ref> ''condamina'' (house),<ref>{{cite journal |last=Thundy |first=Zacharias P |title=The Etymology of Condom |journal = American Speech | volume = 60 | issue = 2 |pages=177–179 |date=Summer 1985 | doi = 10.2307/455309 | jstor=455309}}</ref> و ''Cumdum'' و التي تعني الغطاء أو الصندوق.<ref name="collier" />{{Rp|70–1}} كما تم التكهُّن بأنها قد جاءت من الكلمة الإيطالية ''guantone'' المُشتَقِّة من ''guanto'' و التي تعني القفَّاز.<ref name="oetyd">{{cite web |last=Harper |first=Douglas |title=Condom |work=Online Etymology Dictionary |date=November 2001 |url=http://etymonline.com/?term=condom|accessdate=2007-04-07 }}</ref> و قد كتب ويليام إي. كروك مقالةً في عام 1981 خلص فيها إلى أنه "بالنسبة لكلمة 'Condom'، فأنا بحاجة لجملة واحدة أقولها أن أصلها ما يزال غير معروف بالمطلق، و هنا ينتهي هذا البحث عن أصلها"."<ref>{{cite journal |last=Kruck |first=William E | authorlink = American Dialect Society |title=Looking for Dr Condom | journal = Publication of the American Dialect Society | volume = 66 | issue = 7 |pages=1–105 |year=1981 }}</ref> كما تذكر القواميس الحديثة في خانة الأصل Etymology أنها غير معروفة.<ref>{{cite web |title=Condom |work=[[Merriam-Webster Online Dictionary]] |url=http://www.merriam-webster.com/dictionary/condom |accessdate=2009-07-26 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090424232222/http://www.merriam-webster.com/dictionary/condom |archivedate=2009-04-24 |df= }}</ref>
<br>
هناك مصطلحات أخرى تُستخدم عموماً لوصف العازل الذكريّ. ففي شمال أمريكا تُعرف العوازل الذكريّة أيضاً باسم "Prophylatics" التي تعني الواقي و باسم "Rubbers" و التي تعني المطاط.و في بريطانيا قد تُدعى "French letters" أي الحروف الفرنسيّة.<ref>{{cite web |title=French letter |work=[[Merriam-Webster Online Dictionary]] |publisher=[[Merriam-Webster]] |url=http://www.merriam-webster.com/dictionary/french%20letter |accessdate=2009-07-26 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090424023036/http://www.merriam-webster.com/dictionary/french%20letter |archivedate=2009-04-24 |df= }}</ref> بالإضافة إلى أنه يمكن الإشارة إليها باسم الشركة المُصنِّعَة.
==المجتمع و الثقافة==
يوجد انتقاد أخلاقي و علميّ على الرغم من فوائد العازل الذكريّ المتوافقٌ عليها علميّاً و من قبل خبراء الصحة الجنسيّة.
<br>
يُنصح عادةً باستخدام العازل الذكريّ للشركاء حديثاً، ممن لم يُطوِّروا ثقة كاملة بعد بالشريك من ناحية الأمراض المنقولة جنسياً.
بينما لا يُركِّز الأزواج على فائدة العازل الواقية من انتقال الأمراض الجنسيّة، و إنما يركِّزون على اعتباره وسيلة مانعة للحمل، و قد يستخدمون بدلاً منه حبوب منع الحمل، التي تُمثِّل وسيلة مانعة للحمل دون أن تكون حاجزاً فيزيائياً في الاتصال الجنسيّ.
و من الاعتراضات الرئيسية على استخدام العازل الذكريّ، هو حجب الإحساس بالاستثارة و/أو الحميميّة التي يُوفِّرُها الجنس دون وجود الحواجز. و بتطبيق العازل الذكريّ الضيّق على جلدالقضيب فإنه يُضعف إيصال الاستثارة الذي يحدث من خلال الفرك و الاحتكاك. يدعي أنصار العازل الذكريّ أن له فائدة القيام بالجنس لمدة أطول، من خلال تقليل الإحساس و تأخير القذف. كما يدعيّ من يروجون للجنس المغاير بدون عازل ذكريّ (تُدعى بالعاميّة: الركوب على فرس غير مُسرَّج) أن العوازل الذكريّة تضع حاجزاً وقائياً بين الشركاء، مما يُقلِّل مما ينبغي أن يكون علاقة حسيّة و حميميّة و روحيّة بين الشركاء.
===دينياً===
تُعارض الكنيسة الكاثوليكيّة جميع أنواع الأفعال الجنسيّة خارج الزواج، فضلاً عن أي فعل جنسيّ تم تقليل فرصة حدوث حمل خلاله بطريقة مباشرة و متعمّدة (على سبيل المثال، جراحة منع الحمل) أو بواسطة أجسام غريبة (على سبيل المثال، العازل الذكريّ).<ref>{{cite web|title=Human? Vit? |author=[[Pope Paul VI]] |date=1968-07-25 |url=http://www.vatican.va/holy_father/paul_vi/encyclicals/documents/hf_p-vi_enc_25071968_humanae-vitae_en.html |accessdate=2009-07-23 |deadurl=yes |archiveurl=https://www.webcitation.org/5xI2Wz6n5?url=http://www.vatican.va/holy_father/paul_vi/encyclicals/documents/hf_p-vi_enc_25071968_humanae-vitae_en.html |archivedate=2011-03-19 |df= }}</ref>
<br>
كما لم تعالج العقيدة الكاثوليكيّة استخدام العازل الذكريّ للوقاية من الأمراض الجنسيّة تحديداً، و حالياً يُعتبر هذا موضوعاً للنقاش بين اللاهوتيين و السلطات الكاثوليكيّة العليا. و هناك عدد قليل من الناس، كالكاردينال البلجيكيّ جودفريد دانيلز، يعتقدون أن على الكنيسة الكاثوليكيّة تدعم استخدام العوازل الذكريّة التي يتم استعمالها بهدف منع انتشار الأمراض، و لا سيّما الأمراض الخطيرة كالإيدز.<ref>{{cite news |last1=Hooper |first1=John |last2=Osborn |first2=Andrew |title=Cardinal backs use of condoms |work=The Guardian |date=2004-01-13 |url=https://www.theguardian.com/world/2004/jan/13/religion.catholicism |accessdate=2009-08-26 |location=London |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20130827223205/http://www.theguardian.com/world/2004/jan/13/religion.catholicism |archivedate=2013-08-27 |df= }}</ref> على أي حال، فإن رأي الأغلبية-بما في ذلك جميع بيانات الفاتيكان- أن برامج تشجيع استخدام العازل الذكريّ تزيد من العلاقات، و بالتالي تزيد انتقال الأمراض المنقولة جنسيَّاً في الواقع.<ref name="catholicafrica">{{cite journal|last=Alsan |first=Marcella |title=The Church & AIDS in Africa: Condoms & the Culture of Life |journal=Commonweal: a Review of Religion, Politics, and Culture |volume=133 |issue=8 |date=April 2006 |url=http://www.aids.net.au/us-catholic-20060421.htm |archive-url=https://web.archive.org/web/20060821143901/http://www.aids.net.au/us-catholic-20060421.htm |dead-url=yes |archive-date=2006-08-21 |accessdate=2006-11-28 }}</ref><ref name="vatican">{{cite web | last = Trujillo | first = Alfonso Cardinal L?pez | title = Family Values Versus Safe Sex | publisher = Pontifical Council for the Family | date = 2003-12-01 | url = http://www.vatican.va/roman_curia/pontifical_councils/family/documents/rc_pc_family_doc_20031201_family-values-safe-sex-trujillo_en.html#Pregnancy | accessdate = 2009-07-18 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20090728003316/http://www.vatican.va/roman_curia/pontifical_councils/family/documents/rc_pc_family_doc_20031201_family-values-safe-sex-trujillo_en.html#Pregnancy | archivedate = 2009-07-28 | df = }}</ref> هذا الرأي أكده مؤخراً البابا بيندكت السادس عشر في 2009.<ref>{{cite news | title = Condoms 'not the answer to AIDS': Pope | work = World News Australia | publisher = SBS | date = 2009-03-17 | url = http://www.sbs.com.au/news/article/1012144/Condoms-'not-the-answer-to-AIDS':-Pope | accessdate = 2009-07-26 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20130618074844/http://www.sbs.com.au/news/article/1012144/Condoms-%27not-the-answer-to-AIDS%27%3A-Pope | archivedate = 2013-06-18 | df = }}</ref>
<br>
و تُعتبر الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة أكبر جسم منظم لدين عالميّ.<ref>{{cite web |title=Major Branches of Religions |url=http://www.adherents.com/adh_branches.html#Christianity |publisher=adherents.com |accessdate=2006-09-14 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20150315022054/http://www.adherents.com/adh_branches.html#Christianity |archivedate=2015-03-15 |df= }}</ref> و للكنيسة مئات من البرامج الموجَّهة لمحاربة جائحة الإيدز في إفريقيا،<ref>{{cite journal|last=Karanja |first=David |title=Catholics fighting AIDS |journal=Catholic Insight |date=March 2005 |url=http://catholicinsight.com/online/bioethics/AIDSAfrica.shtml |accessdate=2007-12-23 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080104093716/http://catholicinsight.com/online/bioethics/AIDSAfrica.shtml |archivedate=2008-01-04 |df= }}</ref> و لكن معارضتها لاستخدام العازل الذكريّ في هذه البرامج كانت أمراً مثيراً للجدل بشكل كبير.<ref>{{cite news |last=Barillari |first=Joseph |title=Condoms and the church: a well-intentioned but deadly myth |work=Daily Princetonian |date=October 21, 2003 |url=http://www.dailyprincetonian.com/2003/10/21/8911/ |accessdate=2007-12-23 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090418153048/http://www.dailyprincetonian.com/2003/10/21/8911/ |archivedate=April 18, 2009 |df= }}</ref>
<br>
و في مقابلة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2011، ناقش البابا بيندكت السادس عشر لأول مرة استخدام العوازل الذكريّة لمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسياً. فقد قال أنه يمكن تبرير استخدام عازل ذكريّ في حالات فرديّة قليلة إذا كان الغرض تقليل خطر العدوى بفيروس HIV.<ref>{{Cite news |author=Jonathan Wynne-Jones |url=http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/religion/the-pope/8148944/The-Pope-drops-Catholic-ban-on-condoms-in-historic-shift.html |title=The Pope drops Catholic ban on condoms in historic shift |publisher=The Telegraph |date=20 November 2010 |accessdate=20 November 2010 |location=London |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20101122052824/http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/religion/the-pope/8148944/The-Pope-drops-Catholic-ban-on-condoms-in-historic-shift.html |archivedate=22 November 2010 |df= }}</ref> و أعطى كمثال البغايا الذكور. و قد كان هناك بعض الارتباك بدايةً فيما إذا كان البيان ينطبق على البغايا المغايرين و بالتالي لا يشمل المثليين على الإطلاق. على أي حال فقد أوضح المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي أنه ينطبق على البغايا المغايرين جنسياً و البغايا المتحولين جنسياً، سواءاً كانوا ذكوراً أو إناثاً.<ref>{{cite news | url=https://www.nytimes.com/2010/11/24/world/europe/24pope.html | work=The New York Times | first1=Rachel | last1=Donadio | first2=Laurie | last2=Goodstein | title=Vatican Confirms Shift on Condoms as AIDS Prevention | date=2010-11-23 | deadurl=no | archiveurl=https://web.archive.org/web/20170221084914/http://www.nytimes.com/2010/11/24/world/europe/24pope.html | archivedate=2017-02-21 | df= }}</ref> كما أوضح أن مبادئ الفاتيكان في الجنسانيّة و منع الحمل لم تتغيّر.
===علمياً و بيٍئياً===
عبَّر بعض الباحثين العلميين عن قلقهم الموضوعيّ بشأن المكونات التي تُضاف إلى العوازل الذكريّة، و لا سيَّما التالك و النتروزامين، حيث يتم تعريض العوازل الذكريّة من اللاتكس إلى مساحيق غبارية جافة قبل تعليبها لمنع التصاق العازل الذكريّ عند لفه. سابقاً، كان يُستخدم التالك من قبل معظم مصانع العوازل الذكريّة لمنع التصاق العازل، و لكن نشا الذرة حالياً هو أكثر مسحوق غباري شائع للاستخدام في هذا الصدد.<ref name="fhi4">{{cite journal |last=Gilmore |first=Caroline E |title=Chapter 4: Recent Advances in the Research, Development and Manufacture of Latex Rubber Condoms |journal=The Latex Condom: Recent Advances, Future Directions |publisher=Family Health International |url=http://www.fhi.org/en/RH/Pubs/booksReports/latexcondom/recentadvances.htm |accessdate=2007-04-08 |year=1998 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070405095036/http://www.fhi.org/en/RH/Pubs/booksReports/latexcondom/recentadvances.htm |archivedate=2007-04-05 |df= }}</ref> يُعرف عن التالك كونه ساماً إذا ما دخل جوف البطن (عبر المهبل مثلاً)، بينما يُعتقد أن نشا الذرة آمن. على أي حال فقد أثار بعض الباحثين مخاوف بشأن استخدام نشا الذة أيضاً.<ref name="fhi4" /><ref>{{cite journal |author1=Wright, H |author2=Wheeler, J |author3=Woods, J |author4=Hesford, J |author5=Taylor, P |author6=Edlich, R |title=Potential toxicity of retrograde uterine passage of particulate matter |journal=J Long Term Eff Med Implants |volume=6 |issue=3–4 |pages=199–206 |year=1996 |pmid=10167361}}</ref>
<br>
يُعتقد أن يكون النتروزامين، و هو مادة محتمل أن تكون مسرطنة عند البشر،<ref>{{cite journal|author1=Jakszyn, P |author2=Gonzalez, C |title=Nitrosamine and related food intake and gastric and oesophageal cancer risk: a systematic review of the epidemiological evidence |journal=World J Gastroenterol |volume=12 |issue=27 |pages=4296–303 |year=2006 |pmid=16865769 |url=http://www.wjgnet.com/1007-9327/12/4296.asp |accessdate=2007-04-08 |pmc=4087738 |doi=10.3748/wjg.v12.i27.4296 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070927224721/http://www.wjgnet.com/1007-9327/12/4296.asp |archivedate=2007-09-27 |df= }}</ref> يُعتقد أنها موجودة في مادة تُستخدم لتحسين مرونة الواقي الذكريّ من نوع اللاتكس.<ref name="dw">{{cite news |last=DW staff |title=German Study Says Condoms Contain Cancer-causing Chemical |publisher=Deutsche Welle |date=2004-05-29 |url=http://www.dw-world.de/dw/article/0,,1220847,00.html |accessdate=2007-04-08 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070311112244/http://www.dw-world.de/dw/article/0,,1220847,00.html |archivedate=2007-03-11 |df= }}</ref> أظهرت مراجعة أُجريت عام 2001 أن البشر يتعرَّضون و بشكل منتظم من 1000 إلى 10.000 مرة أكثر من التعرُّض للنيتروزامين من الأغذية و التبغ أكثر من استخدام العازل الذكريّ، و خلصوا إلى أن خطر الإصابة بالسرطان من استخدام العازل الذكريّ منخفض للغاية.<ref>{{cite journal |author=Proksch, E |title=Toxicological evaluation of nitrosamines in condoms | doi = 10.1078/1438-4639-00087|journal=Int J Hyg Environ Health |volume=204 |issue=2–3 |pages=103–10 |year=2001 |pmid=11759152}}</ref> على أي حال، فقد كشفت دراسة أُجريت عام 2004 في ألمانيا عن وجود النتروزامين في 29 من أصل 32 علامة تجارية للعوازل الذكريّ المُختبرة، و قد خلصوا إلى أن التعرُّض للنتروزامين عن طريق العوازل الذكريّة قد يتجاوز التعرُّض له عن طريق الغذاء بحوالي 1.5 إلى 3 مرات.<ref name="dw" /><ref>{{cite journal |author1=Altkofer, W |author2=Braune, S |author3=Ellendt, K |author4=Kettl-Gr?mminger, M |author5=Steiner, G |title=Migration of nitrosamines from rubber products—are balloons and condoms harmful to the human health? |journal=Mol Nutr Food Res |volume=49 |issue=3 |pages=235–8 |year=2005 |pmid=15672455 | doi = 10.1002/mnfr.200400050}}</ref>
[[File:Used condom.jpg|right|thumb|عازل ذكريّ مُستخدم مرميٌّ في الشارع]]
بالإضافة إلى ذلك، فقد أدى الاستخدام واسع النطاق للعوازل الذكريّة القابلة للاستعمال مرة واحدة إلى إثارة مخاوف بشأن أثرها البيئيّ عن طريق رميها في القمامة أو في مكبات النفايات، حيث يمكن أن تصبح في نهاية المطاف في بيئة للحياة البريّة فيما لو لم يتم التخلُّص منها عبر حرقها أو بوسيلة أخرى دائمة. و تحديداً العازل الذكريّ المصنوع من البولي يوريثان فهو غير قابل للتحلُّل، نظراً لكونه شكل من أشكال البلاستيك، كما يستغرق العازل الذكريّ المصنوع من اللاتكس وقتاً طويلاً جداً ليتحطَّم كيميائياً. ينصح الخبراء، كجمعية آفرت (منظمة عالميّة تهتم بمرض الإيدز)، بأن يتم التخلُّص من العوازل الذكريّة بوضعه في وعاء القمامة، و يقولون أن رميه في المرحاض (كما يفعل بعض الناس) قد يؤدي لانسداد المصرف الصحيّ بالإضافة إلى مشاكل أخرى.<ref name="AliceDisposal">{{cite web|title=Environmentally-friendly condom disposal |publisher=[[Go Ask Alice!]] |date=December 20, 2002 |url=http://www.goaskalice.columbia.edu/2311.html |accessdate=2007-10-28 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20071020050953/http://www.goaskalice.columbia.edu/2311.html |archivedate=October 20, 2007 |df= }}</ref><ref>{{cite web |url=http://www.avert.org/condom.htm |title=Using Condoms, Condom Types & Condom Sizes |publisher=AVERT |accessdate=2009-03-26 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090621222629/http://www.avert.org/condom.htm |archivedate=2009-06-21 |df= }}</ref> علاوةً على ذلك، فإن الأغلفة و الرقائق البلاستيكيّة التي يُوضع العازل الذكريّ فيها غير قابلة للتحلُّل أيضاً. على أي حال، فقد لوحظ أن التخلُّص المتكرر من العازل الذكريّ أو غلافه في الأماكن العامة كالحدائق يمثل مشكلة نفايات مستمرة.<ref name="AliceDisposal" /> Frequent condom or wrapper disposal in public areas such as a parks have been seen as a persistent litter problem.<ref name="power">{{cite web|last=Power |first=Robert |title=The black plastic bag of qualitative research |work=BMJ.com |url=http://www.bmj.com/cgi/eletters/318/7175/48#1918 |accessdate=2007-12-02 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20030729223328/http://bmj.com/cgi/eletters/318/7175/48 |archivedate=July 29, 2003 }}</ref>
<br>
بينما تؤدي العوازل الذكريّة المصنوعة من اللاتكس و القابلة للتحلل الحيويّ إلى أذية البيئة فيما لو تم التخلُّص منها بطريقة غير صحيحة. و طبقاً لـ Ocean Conservancy، فإن العوازل الذكريّة بالإضافة إلى أنواع أخرى محددة من النفايات تغطي Coral reef و الطحالب البحريّة الناعمة بالإضافة إلى الأنواع الحيّة التي تعيش في القاع. و قد عبَّرت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدّة عن مخاوفها من أن العديد من الحيوانات قد تتناول النفايات عن طريق الخطاً باعتبارها طعاماً.<ref>{{cite journal|last1=Hightower |first1=Eve |last2=Hall |first2=Phoebe |title=Clean sex, wasteful computers and dangerous mascara&nbsp;– Ask E |journal=[[E–The Environmental Magazine]] |date=March–April 2003 |url=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m1594/is_2_14/ai_98469962 |accessdate=2007-10-28 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20071227050429/http://findarticles.com/p/articles/mi_m1594/is_2_14/ai_98469962 |archivedate=2007-12-27 |df= }}</ref>
===الموانع الثقافية من الاستخدام===
في معظم العالم الغربيّ، ترافقت صناعة مانعات الحمل الفمويّة (حبوب منع الحمل) في ستينيات القرن العشرين مع انخفاض استخدام العوازل الذكريّة.<ref name="collier" />{{Rp|267–9,272–5}} في اليابان لم يكن استخدام حبوب منع الحمل مقبولاً حتى سبتمبر/أيلول 1999، و حتى بعد هذا التاريخ، فإن استخدام حبوب منع الحمل في اليابان بقي أقل مما هو عليه في الدول الصناعية الأخرى.<ref name="cbs">{{cite news |author=Hayashi, Aiko |url=http://www.cbsnews.com/stories/2004/08/20/health/main637523.shtml |title=Japanese Women Shun The Pill |publisher=CBS News |date=2004-08-20 |accessdate=2006-06-12 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060629074107/http://www.cbsnews.com/stories/2004/08/20/health/main637523.shtml |archivedate=2006-06-29 |df= }}</ref> و ربما بسبب الوصول المُقيّد لحبوب منع الحمل، ففي اليابان كان أكبر معدل لاستخدام العازل الذكريّ في العالم في عام 2008، 80% من مشتخدمس وسائل منع الحمل يعتمدون على العازل الذكريّ.<ref name="factsheet" />
<br>
تتنوَّع المواقف الثقافية من الأدوار الجنسيّة و وسائل منع الحمل و الأنشطة الجنسيّة بشكل كبير حول العالم، و تتراوح بين المحافظة جداً و حتى المتحررة جداً. و لكن في بعض الأماكن، حيث يُساء فهم العوازل الذكريّة أو يُساء توصيفها، يتأثر انتشار استخدامها بشكل مباشر. في البلدان الأقل تطوراً و في الشعوب الأقل تعليماً يؤدي سوء فهم آلية انتقال الأمراض و مبدأ عملها إلى التأثير سلبياً على استخدام العوازل الذكريّة، بالإضافة إلى أن في الثقافات ذات الأدوار الجنسيّة التقليديّة فإن النساء يشعرن بعدم الراحة عند الطلب من شركائهم اتداء العازل الذكريّ.
<br>
مثلاً المهاجرين اللاتينيين في الولايات المتحدة الأمريكيّة يواجهون غالباً موانع ثقافية تمنعهم من استخدام العازل الذكريّ. و قد نُشرت دراسة حول منع انتقال فيروس HIV عند النساء في ''مجلة بحوث الصحة الجنسيّة'' (الإنجليزيّة: ''Journal of Sex Health Research'')، أكَّدت هذه الدراسة أن النساء اللاتينيات غالباً يفتقدن لاتخاذ المواقف اللازمة للحصول على جنس آمن و ذلك بسبب العادات المرتبطة بالأدوار الجنسيّة التقليديّة في المجتمع اللاتيني، و قد يكنَّ خائفات من إثارة موضوع العازل الذكريّ مع شركائهن. و قد أبلغت أغلب النساء المشاركات في هذه الدراسة أنه و بسبب التباهي الذكوريّ المُشجَّع بشكل غير ملحوظ في الثقافة اللاتينيّة، فإن شركائهن الذكور قد يغضبون أو من المحتمل حتى أن يُعنِّفوا المرأة بسبب اقتراحها بأن يستخدم الرجل العازل الذكريّ.<ref>{{cite journal |last=Gomez |first=Cynthia A |year=1996 |title=Gender, Culture, and Power: Barriers to HIV-Prevention Strategies for Women |journal=The Journal of Sex Research |volume=33 |issue=4 |pages=355–362 |author2=Mar?n |doi=10.1080/00224499609551853 |jstor=3813287 | url = https://dx.doi.org/10.1080/00224499609551853 }}</ref> و قد لوحظت ظاهرة مشابهة في النساء الأمريكيات السود (من أصول إفريقيّة) منخفضات الدخل، و هي أن النساء في هذه الدراسة قد أبلغن أيضاً عن خوفهن من العنف في حال اقترحن على شركائهن الذكور أن يستخدموا العازل الذكريّ.<ref>{{Cite journal |last1=Kalichman |first1=Seth C. | last2 = Williams | first2 = Ernestine A. | last3 = Cherry | first3 = Charsey | last4 = Belcher | first4 = Lisa | last5 = Nachimson | first5 = Dena | title = Sexual coercion, domestic violence, and negotiating condom use among low-income African American women | journal = [[Journal of Women's Health]] | volume = 7 | issue = 3 | pages = 371–378 | publisher = [[Mary Ann Liebert, Inc.]] | doi = 10.1089/jwh.1998.7.371 | date = April 1998 | url = https://dx.doi.org/10.1089/jwh.1998.7.371 | ref = harv | postscript = .}}</ref>
<br>
و قد أظهرت دراسة استقصائية عبر الهاتف أجرتها مؤسسة راند و جامعة ولاية أوريغون و نُشرت في مجلة متلازمة عوز المناعة المكتسب (الإنجليزيّة: ''the Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes'') أن الاعتقاد بنظريات المؤامرة المتعلِّقة بمرض الإيدز بين أوساط الرجال السود (ذوي الأصول الإفريقيّة ) في الولايات المتحدة الأمريكيّة مرتبطة بمعدلات استخدام العازل الذكريّ.كما تنمو معتقدات المؤامرة المتعلِّقة بالإيدز في قطاع معين من هؤلاء الرجال السود (ذوي الأصول الإفريقيّة)، و ينخفض الاستخدام المستمر للعازل الذكريّ في هذا القطاع من الرجال. و لم يتأثر استخدام الإناث بشكل مماثل.<ref>{{cite web|url=http://sexualhealth.e-healthsource.com/?p=news1&id=523594 |title=AIDS Conspiracy Theory Belief Linked to Less Condom Use |last=Dotinga |first=Randy |publisher=SexualHealth.com |accessdate=2009-03-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20100702133205/http://sexualhealth.e-healthsource.com/?p=news1&id=523594 |archivedate=2010-07-02 |df= }}</ref>
<br>
في القارة الإفريقيّة، تمت عرقلة بعض حملات التشجيع على استخدام العازل الذكريّ في بعض المناطق بحملات مكافحة للعازل الذكريّ من قبل بعض رجال الدين المسلمين<ref name="northeast kenya" /> و الكاثوليكيِّين.<ref name="catholicafrica" /> بين صفوف الماساي في تنزانيا، يُعيق النفور من فكرة إضاعة الحيوانات المنويّة استخدام العازل الذكريّ، حيث يُعطى للتكاثر أهميّة اجتماعيّة ثقافيّة. حيث يُعتقد أن الحيوان المنويّ بمثابة "إكسير" بالنسبة للنساء و أن له تأثيرات صحيّة مفيدة. تُعتقد نساء شعب الماساي بأنه بعد حدوث الحمل، ينبغي عليهن أن يُجامَعن (يمارسن الجنس) بشكل متكرر كي تساعد الحيوانات المنويّة الإضافيّة في نمو الطفل. كما يعتبر شعب الماساي أن الاستخدام المتكرر للعازل الذكريّ يؤدي إلى العنّة (العجز الجنسيّ).<ref>{{cite journal |last=Coast |first=Ernestina |year=2007 |title=Wasting semen: context and condom use among the Maasai |journal=Culture, health, and sexuality |url=http://eprints.lse.ac.uk/2502/1/Wasting_semen-context_and_condom_use_among_the_Maasai(LSERO).pdf |accessdate=2009-07-26 |doi=10.1080/13691050701208474 |volume=9 |issue=4 |pages=387–401 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110524091500/http://eprints.lse.ac.uk/2502/1/Wasting_semen-context_and_condom_use_among_the_Maasai(LSERO).pdf |archivedate=2011-05-24 |df= }}</ref> كما أن بعض نساء أفريقيا يعتقدن أن العوازل الذكريّة "للعاهرات" و أن النساء المحترمات لا يجب أن يستخدمهن.<ref name="northeast kenya">{{cite web|url=http://www.plusnews.org/Report.aspx?ReportId=74336 |title=Muslim opposition to condoms limits distribution |date=Sep 17, 2007 |publisher=PlusNews |accessdate=2009-03-26 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20071003165407/http://www.plusnews.org/Report.aspx?ReportId=74336 |archivedate=2007-10-03 |df= }}</ref> و قد شجَّع بعض رجال الدين فكرة أن العوازل الذكريّة مرتبطة بشكل متعمَّد بفيروس HIV.<ref>{{cite web |url=http://www.huffingtonpost.com/pius-kamau/islam-condoms-and-aids_b_120418.html |title=Islam, Condoms and AIDS |last=Kamau |first=Pius |date=August 24, 2008 |publisher=The Huffington Post |accessdate=2009-03-26 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20091115211414/http://www.huffingtonpost.com/pius-kamau/islam-condoms-and-aids_b_120418.html |archivedate=November 15, 2009 |df= }}</ref> و في الولايات المتحدة الأمريكيّةتم اتهام نساء يمتلكن العديد من العوازل الذكريّة بالاشتراك في البغاء.<ref name=Big2014>{{cite news |url=http://bigstory.ap.org/article/ny-bill-would-bar-condoms-proof-prostitution |title=NY bill would bar condoms as proof of prostitution |last1=KLEPPER |first1=DAVID |date=27 April 2014 |work=Associated Press |accessdate=27 April 2014 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20140427210304/http://bigstory.ap.org/article/ny-bill-would-bar-condoms-proof-prostitution |archivedate=27 April 2014 |df= }}</ref> و قد أدان المجلس الاستشاري الرئاسي المعني بفيروس HIV/الإيدز هذه الممارسة، و هناك جهود لإنهائها.<ref name=Big2014 /><ref>{{cite journal|last=Wurth|first=MH|author2=Schleifer, R |author3=McLemore, M |author4=Todrys, KW |author5= Amon, JJ |title=Condoms as evidence of prostitution in the United States and the criminalization of sex work.|journal=Journal of the International AIDS Society|date=May 24, 2013|volume=16|page=18626|pmid=23706178 |pmc=3664300 |doi=10.7448/ias.16.1.18626}}</ref><ref>{{cite news |url=http://www.sfbg.com/politics/2012/10/07/city-cease-using-condoms-evidence-prostitution-cases |title=City to cease using condoms as evidence in prostitution cases |last1=Chanoff |first1=Yael |date=7 October 2014 |website=www.sfbg.com |publisher=San Francisco Bay Guardian |accessdate=27 April 2014 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20140428022226/http://www.sfbg.com/politics/2012/10/07/city-cease-using-condoms-evidence-prostitution-cases |archivedate=28 April 2014 |df= }}</ref>
<br>
و في مارس/آذار من العام 2013 قدمت شكة بيل غيتس منحة قدرها 100.000 دولار أمريكيّ من خلال مؤسسته لتصميم عازل ذكريّ "يحافظ بشكل كبير على المتعة أو يعززها" لتشجيع ذكور أكثر على اعتماد استخدام العازل الذكريّ للحصول على جنس آمن. و تقول معلومات المنحة: "إن العيب الرئيسي من وجهة النظر الذكوريّة أن العوازل الذكريّة تقلل المتعة بالمقارنة مع عدم ارتداء العازل الذكريّ، مما يخلق مقايضة يجدها الكثير من الرجال غير مقبولة، و خاصةً أن قرارات استخدام العازل الذكريّ تُتَّخذ قبل الجماع مباشرةً. هل من الممكن تطوير منتج بدون هذه الوصمة، أو بشكل أفضل، منتجاً يُشعر بتعزيز المتعة؟" و قد سُمِيَ المشروع "عوازل الجيل الجديد" و أي شخص يستطيع تزويد "فرضية قابلة للاختبار" مؤهل للتقدُّم.<ref>{{cite news|title=Bill Gates offers $100,000 grant for improved condoms|url=http://www.washingtontimes.com/news/2013/mar/24/bill-gates-offers-100000-grant-improved-condoms/|accessdate=2 May 2013|newspaper=The Washington Times|date=24 March 2013|author=Jessica Chasmar|deadurl=no|archiveurl=https://web.archive.org/web/20130504144403/http://www.washingtontimes.com/news/2013/mar/24/bill-gates-offers-100000-grant-improved-condoms/|archivedate=4 May 2013|df=}}</ref>
<br>
نادراً ما يستخدم الأزواج الذين لا يمتلكون أطفالاً في الشرق الأوسط العوازل الذكريّة، و ذلك بسبب الرغبة القويّة و الضغط الاجتماعي باتجاه تأسيس أسرة و إنشاء نسل.<ref>{{cite journal |jstor= 3649633|title= The Sociocultural Context of Condom Use Within Marriage in Rural Lebanon|last1= Kulczycki|first1= Andrzej|date= 4 December 2004 |journal=Studies in Family Planning |volume=35 |issue=4 |pages=246–260 }}</ref>
<br>
حظرت الهند عام 2017، الإعلانات التلفزيونيّة المتعلِّقة بالعوازل الذكريّة من العاشرة مساءاً و حتى السادسة صباحاً.<ref>[https://www.theguardian.com/world/2017/dec/12/india-bans-condom-adverts-during-primetime-tv India bans condom adverts during primetime TV ] The Guardian, 2017</ref>
===كبرى الشركات المصنّعة===
{{مفصلة|تاريخ الواقي الذكري}}
وصف أحد المحللين سوق العوازل الذكريّة بأنه شيء "يُذهل العقل". يوجد العديد من الشركات المُصنِّعة الصغيرة و المجموعات غير الربحية و المصانع التي تديرها الحكومات حول العالم.<ref name="collier" />{{Rp|322,328}} و في سوق العوازل الذكريّة هناك العديد من المساهمين الرئيسيِّين، من بينها الشركات الربحيّة و المنظمات الخيريّة. معظم شركات التصنيع الكبرى لها علاقات مع الشركات العائدة لنهاية القرن التاسع عشر.
==الأبحاث==
{{أيضا|وسائل الذكر لمنع الحمل}}
يهدف الرذاذ المُطبَّق على العازل الذكريّ المصنوع من اللاتكس أسهل ارتداءاً و أكثر نجاحاً في منع انتقال الأمراض. و بدءاً من عام 2009، فإن العازل الذكريّ ذو الرذاذ لم يعد يُباع في الأسواق، لأنه لا يمكن تخفيض وقت الجفاف دون الدقيقتين إلى ثلاث.<ref name="time">{{cite news | last = Lefevre | first = Callie | title = Spray-On Condoms: Still a Hard Sell | work = TIME Magazine | date = 2008-08-13 | url = http://www.time.com/time/business/article/0,8599,1832445,00.html | accessdate = 2009-07-26 | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20090523103504/http://www.time.com/time/business/article/0,8599,1832445,00.html | archivedate = 2009-05-23 | df = }}</ref><ref name="spraytv">{{cite web |url=http://www.sf.tv/var/videoplayer.php?videourl=http%3A%2F%2Freal.xobix.ch%2Framgen%2Fsfdrs%2F10vor10%2F2006%2F10vor10_29112006.rm%3Fstart%3D0%3A23%3A35.732%26amp%3Bend%3D0%3A27%3A02.140 |title=Spray-On-Condom |accessdate=2006-12-03 |publisher=Schweizer Fernsehen News |date=November 29, 2006 |format=streaming video [Real format] |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20061206171909/http://www.sf.tv/var/videoplayer.php?videourl=http%3A%2F%2Freal.xobix.ch%2Framgen%2Fsfdrs%2F10vor10%2F2006%2F10vor10_29112006.rm%3Fstart%3D0%3A23%3A35.732%26amp%3Bend%3D0%3A27%3A02.140 |archivedate=December 6, 2006 |df= }}</ref><ref name="spray">{{cite web |url=http://www.spraykondom.de/spraycondom/index.php? |title=Spray-On-Condom |accessdate=2006-12-03 |publisher=Institut für Kondom-Beratung |year=2006 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20061211204724/http://www.spraykondom.de/spraycondom/index.php |archivedate=2006-12-11 |df= }}</ref>
<br>
طوَّرت جامعة لافال في كوبيك كندا عازلاً ذكريَّاً غير مرئي، عبارة عن هلام يتصلَّب بعد ارتفاع درجة الحرارة بعد الإيلاج في المهبل أو المستقيم. تبيَّنت فعاليته في منع فيروس HIV و الهربس البسيط في المختبر. ينهار هذا الحاجز الهلامي المتصلِّب و يسيل بعد عدة ساعات. و حتى عام 2005 بقي العازل الذكري غير المرئي في مرحلة التجربة السريريّة و لم يُوافق على استخدامه بعد.<ref>{{cite web |title=Safety, Tolerance and Acceptability Trial of the Invisible Condom in Healthy Women |work=ClinicalTrials.gov |publisher=U.S. National Institutes of Health |date=August 2005 |url=http://www.clinicaltrials.gov/ct/gui/show/NCT00136643?order=6 |accessdate=2006-08-14 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060829080802/http://www.clinicaltrials.gov/ct/gui/show/NCT00136643?order=6 |archivedate=2006-08-29 |df= }}</ref>
<br>
أيضاً في عام 2005 طُوِّر عازل ذكريّ معالج بمركَّب مولِّد للانتصاب. يُطلب عادةً العازل الذكريّ المُعالج بالعقاقير بهدف مساعدة من يرتديه على الحفاظ على انتصابه، كما يساعد أيضاً على تقليل احتمال الانزلاق. إذا تمت الموافقة على هذا العازل، سيتم تسويقه تحت العلامة التجاريّة دوريكس. و حتى عام 2007 كان هذا العازل ما يزال في إطار التجارب السريريّة.<ref name="collier" />{{Rp|345}} في عام 2009، قدَّمت أنسيل هالثكار، و هي صانعة Lifestyle condoms، العازل الذكريّ X2 المُشحَّم بـ"جل الإثارة" و الذي يحتوي على الحمض الأميني L-أرجينين و يهدف إلى تحسين قوة استجابة الانتصاب.<ref>{{cite web|url=http://www.lifestyles.com/condoms.php |title=Condoms: Lifestyles Condoms |publisher=Lifestyles.com |accessdate=2012-08-15 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110109010100/http://www.lifestyles.com/condoms.php |archivedate=2011-01-09 |df= }}</ref>
==مراجع==
{{Reflist}}
==قراءات للاستزادة==
* "Sheathing Cupid's Arrow: the Oldest Artificial Contraceptive May Be Ripe for a Makeover", ''[[The Economist]]'' (London), no. 8874 (15–21 Feb. 2014), p.&nbsp;73–74. ''N.B''.: Unsigned article, describing new developments, especially in materials, for making and lubricating condoms.


==روابط خارجيّة==
== طريقة العمل ==
{{Commons category|Condoms}}
يعمل الواقي الذكري في منع الحمل ومنع نقل [[داء منقول جنسيا|الأمراض الجنسية]] عن طريق الاحتفاظ بداخله على السائل المنوي والذي يحتوى على الحيوانات المنوية، ومنع وصوله إلى الشريك/ة الجنسي أثناء الجماع.'''
* {{dmoz|Society/Issues/Family_Planning/Condoms/}}

* [https://www.cdc.gov/nchstp/od/condoms.pdf Male Latex Condoms and Sexually Transmitted Diseases]&nbsp;– from the US Center for Disease Control.
== الفاعلية ==
تبلغ فاعلية الواقي الذكري في منع الحمل نسبة 98% سنويا إذا استخدم بالطريقة الصحيحة. وهذا يعنى أن سيدتين فقط [[حمل|تحملان]] من بين كل 100 سيدة سنويا يستخدم زوجها الواقي كوسيلة لمنع الحمل. ويمكن استخدام المواد القاتلة للحيوانات المنوية مع الواقي لزيادة الفاعلية في منع الحمل.
'''و يقصد باستخدام الواقي بالطريقة الصحيحة مراعاة بعض النقاط الهامة أثناء استخدامه، وهي:'''
* أن يتم استخدام الواقي الذكري في كل مرة يحدث فيها جماع.
* عدم ملامسة القضيب للمهبل نهائيا قبل وضع الواقي.
* عدم ملامسة القضيب للمهبل نهائيا بعد نزع الواقي.

== المميزات ==
* يساعد على الوقاية من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا Sexually Transmitted Diseases (مثل الايدز ، السيلان ، الزهري ، الالتهاب الكبدي ب ...).
* يعمل كمادة زلقة أثناء الجماع.
* ليس له أي تأثير على أجهزة الجسم المختلفة.
* ليس له تأثير على الخصوبة.
* قد يساعد على تحسن حالات القذف المبكر.
== العيوب ==
* قد يحدث تهيج جلدي أو حساسية عند البعض من المادة المصنع منها الواقي.
* قد يقلل من الإحساس في القضيب أثناء الجماع عند البعض.
* يجب ملاحظة استخدامه بطريقة صحيحة عند وضعه أو عند نزعه.

== طريقة الإستعمال ==
* يتم وضع الواقي الذكري على القضيب المنتصب قبل إدخاله في المهبل وقبل القذف ، ويجب الانتباه إلى ترك فراغ نصف بوصة تقريبا من مقدمة الواقي الذكري، مع مراعاة تفريغ أي هواء موجود في هذا الجزء عن طريق الضغط على هذا الجزء بواسطة الإصبع حتى يتم وضع الواقي على القضيب.
* يتم إزالة الواقي من على القضيب المنتصب بعد إخراجه من المهبل. ويكون السائل المنوي متجمع في نهاية الواقي الذكري، ويجب الحرص على عدم سكب السائل المنوي أثناء إزالة الواقي.
* يتم التخلص من الواقي الذكري المستعمل.<ref>[http://www.sehha.com/womenissues/Contraceptives/MaleCondom.htm الواقي الذكري<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>

== انظر أيضاً ==
* [[واقي أنثوي]]
* [[نوفارينج]]

== مراجع ==
{{مراجع}}

{{تصنيف كومنز|Condoms}}
{{عازل ذكري}}
{{عازل ذكري}}
{{طرق تحديد النسل}}
{{طرق تحديد النسل}}
[[تصنيف:اختراعات القرن 16]]
{{جنس}}
[[تصنيف:الإيدز و العدوى بفيروسه]]
{{شريط بوابات|طب|علم الجنس}}
[[تصنيف:وقاية من الإيدز]]
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:أدوية أساسية حسب منظمة الصحة العالمية]]
[[تصنيف:الإيدز والعدوى بفيروسه]]
[[تصنيف:تقنيات طبية]]
[[تصنيف:تقنيات طبية]]
[[تصنيف:قضيب]]
[[تصنيف:صحة جنسية]]
[[تصنيف:صحة جنسية]]
[[تصنيف:أدوية أساسية حسب منظمة الصحة العالمية]]
[[تصنيف:علم الجنس]]
[[تصنيف:قضيب]]
[[تصنيف:وسائل تنظيم النسل]]
[[تصنيف:وقاية من الإيدز]]

[[تصنيف:اختراعات القرن 16]]

نسخة 14:58، 31 ديسمبر 2017

عازل ذكري
عازل ذكري غير مستخدم
الخلفية
النوعواقي
أول استعمالقديم
مطاط: 1855
لثى: 1920
بولي يوريثان: 1994
بولي أيزوبرين: 2008
حمل (السنة الأولى، لثى)
الاستعمال المثالي2%[1]
الاستعمال النموذجي18%[1]
الاستعمال
تذكير المستخدمتتضرر العوازل الذكري اللثية بالمزلقات الزيتية
الإيجابيات والسلبيات
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيانعم
الفوائدلا حاجة لاستمعال الأدوية أم مراجعة العيادات الطبية
عازل ذكري مفضوض

العازل الذكري (جمع: عوازل ذكرية) (بالإنجليزية Male Condom) المعروف بالكندوم أو الكبوت ويعرف أيضاً بالواقي الذكري. هو عبارة عن مادة مطاطية (Latex) مصنعة على شكل اسطواني ناعمة الملمس وشفافة ورقيقة جدا، قابلة للتمدد ذات ألوان وروائح مختلفة. ويغطي القضيب أثناء الجماع الجنسي لمنع الحمل غير المرغوب فيه وانتقال الأمراض الجنسية، مثل الهربس، وفيروس الإيدز أو مرض الزهري (السفلس). ولهذا السبب فمن المعتاد أن يطلق على ممارسة الجنس باستخدام الواقي الذكري جنس آمن (safe sex). يقوم الرجل بوضع العازل على القضيب الذكري. أي إلباس القضيب هذا العازل وهو على شكل جورب. يقوم هذا العازل بمنع الذكر من إنزال السائل المنوي)، فهو يقوم باحتواء السائل، ويتم خلعه بعد انتهاء العملية الجنسية.

يستخدم العازل لمرة واحدة ثم يتم التخلص منه وينصح باستخدامه بعد حصول الانتصاب بشكل كامل لكي يضمن عدم وجود فراغات بينه وبين القضيب لزيادة الوقاية.

و من مميزات العازل أنه لا يحتاج إلى المتابعة الطبية وبجانب كفائته في منع الحمل فهو يساهم في الحد من الأمراض التناسلية ومن ضمنها الإيدز.

اختراع الواقي الذكري يعتبر خطوة كبيرة ومهمة، ومن خلاله أصبح الواقي فعالاً ورخيصاً، بحيث يمكن لأي شخص استخدامه. تسعى أغلب دول العالم والمؤسسات الطبية لتشجيع الناس على استخدام العازل لمنع انتقال فيروس الايدز والأمراض التناسلية الأخرى. قبل القرن 20، كان ممنوعا الواقي الذكري للبيع في أماكن كثيرة لأسباب دينية. حتى يومنا هذا الكنيسة الكاثوليكية تحظر استخدام وسائل منع الحمل ومن ضمنها الكوندوم. البابا يوحنا بولس الثاني حظر على استخدام الواقي الذكري حتى لغرض إنقاذ الأرواح من خلال الوقاية من عدوى الإيدز. الكنيسة في أفريقيا تميل أيضا إلى تنبيه رعاياها أن الواقي الذكري لا يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز.

الاستخدامات الطبية

تحديد النسل

يمكن تقييم فعالية العازل، كما في معظم وسائل منع الحمل بطريقتين، و يتم تقييم الاستخدام الأمثل أو معدلات فعالية هذا الأسلوب فقط عند الناس الذين يستخدمون العازل الذكري بشكل صحيح و باستمرار، أما تقييم الاستخدام الفعليّ أو معدلات الفعالية في الاستخدام المعتاد فعند جميع مستخدمي العازل، بما فيهم أولئك الذين يستخدمون العازل بشكل غير صحيح أو لا يستخدمون العازل في كل إيلاج. و تُعرض عادةً المعدلات التي تقيِمُ هذا الأسلوب في تحديد النسل من السنة الأولى للاستخدام.[2] أكثر المقاييس شيوعاً في الاستخدام هو مؤشر بيرل، الذي يُستخدم لحساب معدلات الفعالية، و لكن بعض الدراسات تستخدم جداول تناقص.[3]:141
يتنوع معدل الحمل في حالات مستخدمي العازل و ذلك اعتماداً على الجمهور محل الدراسة، و يتراوح بين 10 إلى 18% كل عام.[4]أما معدلات الحمل في حالات الاستخدام الأمثل فهي 2% كل عام.[2] يمكن استخدام وسائل منع حمل أخرى أثناء استخدام العازل الذكريّ (كمبيد النطاف مثلاً) و ذلك بغية حماية أفضل.[5]

العداوى المنتقلة جنسياً

نسخة عملاقة من عازل ذكري على مسلة بوينس آيرس في الأرجنتين، كجزء من حملة توعية في يوم الإيدز العالمي 2005.

يُنصح باستخدام العازل الذكريّ للوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس، فقد تبيَّنَت فعاليتها في تقليل معدلات العدوى عند الرجال و النساء. فالعازل فعَّال، و لكن ليس بشكل مثاليّ، فعَّال في تقليل انتقال العُضيَّات المُسبِّبة للإيدز و الهربس التناسليّ و سرطان عنق الرحم و الثآليل التناسليّة و السفلس (الزهريّ) و الكلاميديا و السسلان بالإضافة إلى أمراض أخرى.[6] كما يُنصح غالباً باستخدام العازل كمساعد لأساليب تحديد النسل (كاللولب) بغية فعالية أكبر و في حالات الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيّاً.[7]
و طبقاً لتقرير أصدرته معاهد الصحة الوطنية الأمريكية عام 2000، فإن الاستخدام المستمر للعازل الذكريّ المطاطيّ يُقلِّلُ من خطر انتقال فيروس HIV المُسبِّب لمرض الإيدز بنسبة حوالي 85%، مما يجعل معدل الانقلاب المصليّ (معدل العدوى) عند 0.9 لكل 100 شخص في السنة باستخدام العازل الذكريّ، و ذلك بانخفاض من 6.7 لكل 100 شخص في السنة.[8] كما وُجد في التحليل الذي نُشر عام 2007 من قبل جامعة تكساس للفرع الطبيّ[9] و منظمة الصحة العالمية[10] انخفاض مماثل في مخاطر الانتقال بنسب تتراوح بين 80 إلى 95%.
و خلصت مراجعة معاهد الصحة الأمريكية عام 2000 إلى أن استخدام العازل الذكريّ يُقلِّلُ بشكل واضح من خطر السيلان عند الرجال.[8] و أظهرت دراسة عام 2006 أن الاستخدام الصحيح للعازل الذكريّ يُقلِّلُ من خطر انتقال فيروس الورم الحلمي البشريّ إلى النساء بنسبة تُقارب 70%.[11] بينما وجدت دراسة أُخرى عام 2007 أن الاستخدام المستمر للعازل الذكريّ كان فعّالاً في تقليل انتقال فيروس الهربس البسيط-2 المعروف بالهربس التناسليّ عند الرجال و النساء.[12]
و على الرغم من أن العازل الذكريّ فعّال في الحدّ من التعرُّض لهذه المُمرضات، إلا أن بعض الأمراض قد تنتقل حتَّى أثناء ارتداء العازل الذكريّ، فالمناطق المعدية في الأعضاء التناسليّة، و لا سيَّما عند وجود أعراض، قد لا تكون مُغطاة بالعازل، و بالنتيجة فإن بعض الأمراض كـ HPV و الهربس قد تنتقل بالاتصال المباشر.[13] و مع ذلك، فإن قضية الفعالية الأوليّة في منع انتقال الأمراض المنقولة جنسيّاً عند استخدام العازل الذكري بشكل متقطّع.[14]
قد تكون العزاول الذكريّة مفدة أيضاً في معالجة التغيرات السابقة لسرطان عنق الرحم. يبدو أن التعرُّض لفيروس الحليمي البشريّ، حتى عند الأشخاص المصابين بالفيروس سابقاً، يزيد من خطر التغيرات السابقة للسرطان. فاستخادم العازل الذكري يساعد في تعزيز تراجع هذه التغيرات.[15] بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترح باحثون في المملكة المتحدة أن هرموناً في السائل المنويّ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم سرطان عنق الرحم، و أن استخدام العازل الذكي يمكن أن يمنع التعرُّض لهذا الهرمون.[16]

أسباب الفشل

قد ينزلق العازل الذكري عن القضيب بعد القذف،[17] أو قد يتمزق بسبب ارتداءه بشكل غير ملائم، أو قد يتمزَّق أو ينزلق بسبب انحلال اللاتكس (مادة مطاطية) (عادةً بسبب التخزين غير الملائم أو التعرُّض للزيوت أو بسبب تاريخ انتهاء الصلاحية). يتراوح معدل تمزُّق العازل بين 0.4% و 2.3% بينما معدّل الانزلاق بين 0.6% و 1.3%.[8] حتى في حالة عدم حدوث تمزُّق أو انزلاق ملحوظ للعازل الذكري فإن 1-3% من النساء اللواتي جرى اختبارهنّ باختبار وجود بقايا سائل منويّ بعد الجماع باستخدام عازل ذكريّ كانوا إيجابيَّات.[18][19]
يقوم البعض بارتداء عازلين ذكريين مرةً واحدة، و يُعتقد غالباً أن هذا الإجراء يُسبِّبُ معدل فشل أعلى بسبب احتكاك المطاط على المطاط.[20][21] هذا الاإدعاء غير مدعوم من الباحثين. و قد وجدت الدراسات المحدودة التي أُجريت حول الموضوع أن الاستخدام المتزامن لعوازل ذكرية عديدة يقلل من خطر تمزُّق العازل الذكريّ.[22][23]
هناك أنماط مختلفة من فشل العازل الذكري و هي تؤدي إلى التعرُّض للسائل المنويّ و ذلك بمستويات مختلفة. فإذا ما حدث فشل خلال ارتداء العازل (كأن يتمزَّق مثلاً) ينبغي حينها تغيير العازل قبل الجماع و عادةً لا تُسبِّبُ هذه الإخفاقات في ارتداءه أي خطر على المستخدم. هناك دراسة وجدت أن التعرُّض للسائل المنويّ من عازل ذكريّ متمزِّق كان يقارب نصف التعرُّض للسائل المنويّ خلال جماع دون استخدام العازل، بينما التعرُّض للسائل المنويّ من عازل ذكري منزلق يُقارب خُمس التعرُّض خلال جماع دون عازل.[24]
العازل القياسيّ يناسب أي قضيب تقريباً، بدرجات متنوّعة من الراحة أو خطر الانزلاق. تُقدم العديد من مصانع العوازل الذكريّة قياسات "صغير" و "كبير". كما تقدم بعض المصانع عوازل ذكريّة مُصمَّمة لتناسب الزبون، و تدعي أنها أكثر وثوقيّة وأنها توفر حساسية و راحة أكثر.[25][26][27] ربطت بعض الدراسات بين القضبان الكبيرة و العوازل الصغيرة مع معدَّلات انزلاق أكثر و معدَّلات تمزُّق أكثر (و العكس بالعكس)، و لكن دراسات أخرى قالت بأن الأمر غير محسوم.[28]
من المستحسن لمصانع العوازل الذكرية أن تتجنب العوازل الرقيقة جداً أو السميكة جداً، و ذلك لأن كليهما يُعتبران أقل فعالية.[29] يُشجِّعُ بعض الكتاب المستخدمين على اختيار عوازل ذكرية أرق "لمزيد من المتانة و الإحساس و الراحة"،[30] و لكن آخرين حذَّروا من أن "العازل كلَّما أصبح أرق، كلَّما قلت القوة اللازمة لتمزيقه".[31]
و من غير المحتمل أن يحدث الانزلاق أو التمزُّق عند مستخدمي العازل الذكريّ من ذوي الخبرة مقارنةً لمستخدمي المرة الأولى، على الرغم من أن المستخدمين الذي خبروا انزلاقاً أو تمزُّقاً واحداً أكثر احتمالاً أن يختبروا فشلاً آخر مماثل.[32] و قد اِقتُرح في مقالة في تقارير الجمهور أن تعليم استخدام العازل الذكريّ يُقلّل من السلوكيات التي تزيد من خطر تمزُّق أو انزلاق العازل الذكريّ.[33] و قد عرض المنشور الدولي لصحة الأسرة الرأي القائل بأن التعليم يقلل من خطر التمزُّق و الانزلاق، و لكنه أكَّد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد جميع أسباب التمزُّق و الانزلاق.[28]
قد يحدث الحمل، بين الناس الذي ينوون أن يستخدموا العازل الذكريّ كوسيلة لتحديد النسل، و ذلك عندما يقوم هؤلاء الناس بممارسة الجنس دون استخدام العازل، و ذلك عندما تنفد علبة العوازل أو في حالات السفر أو أن المستخدم ببساطة لم يعجبه شعور إحساس ارتداء العازل و قرَّر أن "يأخذ فرصة" دون استخدامه. تُمثِّلُ السلوكيات السابقة الأسباب الأوليّة للفشل التقليديّ لاستخدام للعازل الذكري (و ذلك على عكس حالات فشل الاستخدام الأمثل أو فشل طريقة الأسلوب).[34]
سبب آخر محتمل لفشل العازل الذكريّ هو تخرُّيب العازل. فمثلاً في حالات الرغبة بطفل ضد رغبة الشريك أو عدم موافقته.[35] و قد أفاد بعض العاملين في مجال الجنس من نيجريا أن الزبائن يعمدون إلى تخريب العوازل الذكريّة انتقاماً لإجبارهم على ارتداءاً.[36] و يُعتقد أن استخدام إبرة دقيقة لإحداث عدة ثقوب عند رأس العازل يؤثر بشكل كبير على فعالية العازل.[3]:306–307[19] و قد حدثت حالات تخريب للعازل الذكريّ.[37]

آثار سلبية

يمكن أن يؤدي استخدام العازل الذكريّ من نوع اللاتكس (مادة مطاطية) إلى أعراض حساسية عند الناس الذين لديهم حساسية تجاه اللاتكس، كتهيُّج الجلد.[38] و قد يُصبح استخدام عازل ذكريّ من اللاتكس مُهدِّداً للحياة عندما يستخدمه شخص لديه حساسية شديدة تجاه اللاتكس.[39]و قد يؤدي الاستخدام المتكرر لعوازل ذكرية من اللاتكس إلى تطوير حساسية تجاه اللاتكس عند بعض الناس.[40]

الاستخدام

رسومات تظهر طريقة ارتداء العازل الذكريّ

يُغلَّف العوازل الذكريّة عادةً داخل مغلف بلاستيكيّ، بشكل ملفوف، و هو مُصمَّم ليُرتدى على قمة القضيب الذكريّ و من ثمَّ ليُسحب باتجاه الخلف على القضيب المنتصب. من المهم للغاية أن تترك مسافة عند قمة العازل و ذلك لترك مجال لجمع السائل المنويّ و ذلك لتجنُّب خروجه من قاعدة العازل. بعد الاستخدام، من المستحسن أن يُلف بمنديل أو أن يُعقد (أن يتم لفّه بشكل عقدة) و من ثم رميه في القمامة.[41] تُستخدم العوازل الذكري لتقليل احتمالية حدوث إلقاح و من ثُمَّ حمل من خلال الممارسة الجنسيّة، و لتقليل احتمالية انتقال عدوى منتقلة بالجنس خلال الجماع أو الجنس الفمويّ أو من أجل الوقاية حتى.
يجد بعض الأزواج ارتداء العازل الذكريّ قاطعاً للجنس، بينما يقوم آخرون بارتداءه خلال المداعبة. كما يجد بعض الأزواج العازل الذكريّ مُبَلِّداً للإحساس. قد تتضمن فوائد الإحساس المُبَلَّد انتصاب أطول أمداً و تأخُراًللقذف، بينما تشتمل مساوئ الإحساس المُتبَلِّد فقدان بعض الإثارة الجنسيّة.[6] كما يتحدَّث أنصار ارتداء العازل الذكريّ عن كونه منخفض الكلفة و سهل الاستخدام و ذو آثار جانبيّة قليلة.[6][42]

صناعة أفلام البالغين

عام 2012 جُمعت تواقيع 372.000 تواقيع لناخبين من خلال مبادرة مواطني مقاطعة لوس أنجلوس لوضع الإجراء B على اقتراع 2012. و كنتيجة، فقد تم تمرير الإجراء B و هو قانون يطلب استخدام العوازل الذكريّ في إنتاج الأفلام الإباحيّة.[43] و قد قلَّل الكثيرون من قيمة هذا القرار، حتى تحدث البعض عن كونه غير ذي جدوى، فالقانون قد يجبر الشركات التي تنتج مواداً إباحيّة على الانتقال فقط إلى أماكن أخرى لا تشترط هذا الأمر.[44] و قد ادعى منتجون أن استخدام العازل الذكريّ يُضعف المبيعات.[45]

التربية الجنسيّة

تُستخدم العوازل الذكريّة عادةً في برامج التعليم الجنسيّ، لأن لها القدرة على تخفيض فرص الحمل و انتشار بعض الأمراض المنقولة جنسيَّاً عند استخدامها بشكل صحيح. و قد أيَّد بيان صحفي صادر عن الرابطة الأمريكية للطب النفسيّ إدراج معلومات عن العوازل الذكريّة في التعليم الجنسيّ، قائلين أن "برامج التثقيف الجنسيّ... تناقش الاستخدام الملائم للعوازل الذكريّة"، و "تُشجِّعُ استخدامها لأولئك الناشطين جنسيَّاً".[46]
في الولايات المتحدة، يُعارض تعليم استخدام العوازل الذكريّة في المدارس العامة من قبل بعض المنظمات الدينيّة.[47] بينما تدافع منظمة "الأبوة المُخطَّطة" عن تنظيم الأسرة و التعليم الجنسيّ، و تجادل في أن دراسات استقصائية أظهرت أن 76% من الآباء الأمريكيين يريدون لأطفالهم أن يتلقَوا تعليم تثقيفي جنسيّ يتضمَّن استخدام العازل الذكريّ.[48]

علاج العقم

تتطلب بعض الإجراءات الشائعة في عمليات علاج العقم كتحليل السائل المنويّ و التلقيح داخل الرحم جمع عينات للسائل المنويّ. و الطريقة الأكثر شيوعاً للحصول على تلك العينات الاستمناء، كما يوجد طريقة بديلة للاستمناء و هي استخدام العازل الذكريّ لجمع السائل المنويّ خلال الجماع الجنسيّ.
تُصنع العوازل الذكريّة الخاصة بجمع السائل المنويّ من السيليكون أو البولي يورثان، باعتبار أن اللاتكس مؤذٍ للحيوانات المنويّة. يُفضِّل العديد من الرجال جمع عينة السائل المنويّ باستخدام العازل الذكريّ الخاص، حيث أن بعض الديانات تُحرِّم الاستمناء بالمطلق. أيضاً، بالمقارنة مع العينات التي يتم الحصول عليها من الاستمناء، فإن للعينات السائل المنوي المُستحصل عليها من خلال العوازل الذكريّة الخاصة أعداد حيوانات منويّة إجمالية أعلى بالإضافة إلى حركية حيوانات منويّة أعلى و نسبة حيوانات منويّة ذات شكل طبيعيّ أعلى. لهذا السبب، يُعتقد أن لها نتائج أكثر دقة عند استخدامها لجمع عينات السائل المنويّ، و لتحسين فرص الحمل عند استخدام هذه العينات في إجراءات كالإلقاح داخل الرحم أو داخل عنق الرحم.[49] حيث يمكن لأتباع الديانات التي تحظر وسائل منع الحمل كأتباع الكنيسة الكاثوليكيّة استخدام العوازل الذكريّة الخاصة بالجمع ذات الثقوب.[3]:306–307
أما بالنسبة لعلاجات الخصوبة، يُستخدم العازل الذكري الخاص بالجمع لجمع السائل المنوي خلال الجماع الجنسيّ حيث يُوفِّر شريك المرأة السائل المنوي خلال العمليّة. كما قد يُستخدم العازل الذكريّ الخاص بالجمع من قبل الجهات المانحة للحيوانات المنويّة للحصول على سائل منويّ من خلال الاستمناء أو خلال الجماع الجنسيّ مع شريك، و من ثُمَّ يُنقل المقذوف من عازل الجمع إلى وعاء مُصمَّم خصيصاً. تُنقل فيما بعد الحيوانات المنويّة في هذه الأوعية، في حالة المانح، إلى امرأة متلقية لتُستخدم في التلقيح، و في حالة شريك المرأة إلى عيادة الخصوبة من أجل معالجتها و استخدامها. و مع ذلك، فإن النقل يُقلل من خصوبة الحيوانات المنويّة. كما يمكن استخدام عوازل الجمع في بنوك النطاف أو عيادات الخصوبة مباشرةً.
كما تُوصف أحياناً المعالجة باستخدام العازل الذكريّ للأزواج العقيمين عندما تمتلك مستويات عالية من الأجسام المضادة المضادة للحيوانات المنويّة. تقول النظرية أن منع تعرُّض الشريك للسائل المنويّ لشريكه سيقلل مستويات الأجسام المضادة للحيوانات المنويّة، و بالتالي زيادة فرصها في الحمل عند إيقاف هذه المعالجة فيما بعد. على أي حال، فإن المعالجة باستخدام العازل لم تظهر زيادة في معدلات الحمل فيما بعد.[50]

استخدامات أخرى

تتفوق العوازل الذكريّة كجامعات و حواجز متعددة الأغراض، على ما سواها لأنها مقاومة للماء و مرنة و دائمة و لن تثير الشك للاستخدامات العسكريّة و التجسُّس إذا ما وُجدت.
و قد بدأ الاستخدام العسكريّ خلال الحرب العالمية الثانية، و تضمَّن تغطية فوهات البنادق لمنع التلوُّث،[51] و تخزين المواد المُسببة للتآكل من قبل الوكالات شبه العسكريّة.[52]
استخدمت العوازل الذكرية كذلك لتهريب الكحول و الهيروين و المخدرات الأخرى عبر الحدود و إلى داخل السجون عبر ملء العازل الذكري بالمخدرات ثم ربطها بعقدة و من ثُمَّ بلعها أو إدخالها في المستقيم. قد تكون هذه الطرق خطيرة أو قاتلة حتى، فإذا ما تمزَّق العازل الذكريّ فستُمتص المخدرات الموجودة داخله و تنتقل إلى مجرى الدم و تُسبِّب تأثير الجرعة الزائدة.[53][54]
طبياً، يمكن استخدام العوازل الذكريّة لتغطية مجسات الأمواج فوق الصوتيّة داخل المهبل،[55] أو في مجال إبر تفريغ ضغط الصدر حيث تعمل كصمَّام أحادي الاتجاه.[56]
كما تستخدم العوازل الذكريّة لحماية العينات ذات الغرض العلميّ من البيئة المحيطة،[57] و لمقاومة الماء في الميكروفونات من أجل التسجيل تحت الماء.[58]

أنماط

تمتلك معظم العوازل الذكريّة قمة تخدم كمستودع أو حلمة تستوعب السائل المنويّ الذي يقذفه الرجل. تأتي العوازل الذكريّة بقياسات مختلفة و بأشكال مختلفة.[59][60] Width often varies from 49 mm to 56 mm.[60] فالقياسات من 45 مم حتى 60 مم.[61]
كما تأتي بسطوح خارجية متنوّعة، تؤدي إلى استثارة الشريك الجنسيّ.[60] تُزوَّد العوازل الذكريّة بمُزلِّق لتهسيل إيلاج القضيب، بينما تُستخدم العوازل الذكريّة المُنَكَّهة من أجل الجنس الفموي.[60] و كما ذُكر سابقاً، فإن معظم العوازل الذكريّة تُصنع من اللاتكس، كما يوجد عوازل ذكريّة من اللامبسكين و البولي يورثان.

العازل الأنثوي

قلنسوة أو عازل أنثوي

للعازل الذكريّ حلقة ضيّقة تُشكِّل خاتماً محيطاً بالقضيب، أما العازل الأنثوي يمتلك عادةً حلقة متيبّسة لتمنع انزلاقها إلى جسم المهبل. أنتجت الشركة الصحيّة الأنثويّة the Female Health Company عازلاً أنثوياً، صُنع أساساً من البولي يورثان، و لكن الإصدارات الأحدث صُنعت من مطاط النتريل. كما أنتجت شركة Medtech Products عازلاً أنثوياً مصنوعاً من اللاتكس.[62]

المواد

اللاتكس الطبيعيّ

عازل ذكريّ من اللاتكس مفرود

للاتكس خصائص مرنة مُميَّزة: فقوّة الشدّ مثلاً تتجاوز 30 ميجا باسكال (مليون باسكال) و يمكن أن يمتد العازل الذكري المصنوع من اللاتكس ما يزيد عن 800% من طوله الأصلي قبل أن يتمزَّق.[63] و في عام 1990، وضعت منظمة ISO آيزو معاييراً لإنتاج العازل الذكريّ (آيزو 4074، عازل ذكري مطاطيّ من اللاتكس الطبيعيّ)، و من ثُمّ أوجد الاتحاد الأوربي معياره الخاص أيضاً (المعيار 93/42/إي إي سي المتعلّق بالتجهيزات الطبيّة). يُختبر كل عازل ذكريّ من اللاتكس لتحرِّي وجود الثقوب، و ذلك باستخدام التيار الكهربائي. و عندما يجتاز العازل الذكريّ الاختبار يُلَفّ و يُعبَّاً. بالإضافة إلى ذلك، يخضع أحد العوازل من كل دفعة لاختبار تسريب مياه و اختبار انفجار بعد الملء بالهواء.[14]
في حين أن مزايا اللاتكس جعلته أشيع المواد التي يُصنَّع منها العازل الذكريّ، إلا أن لها بعض السلبيّات. فالعازل الذكريّ المصنوع من اللاتكس يتلف عند استخدامه مع المواد المستندة إلى النفط كزيوت التشحيم كالهلام النفطيّ و زيت الطهيّ و زيت الطفل و الزيوت المعدنيّة و مستحضرات البشرة و الكيرمات الباردة و الزبدة و السمن.[64] فتعرُّض العازل الذكريّ للنفط يرجّح تمزّقه أو انزلاقه بسبب فقدان المرونة بسبب التعرُّض للمادة المشتقّة من النفط.[28] بالإضافة إلى ذكل، فإن الحساسية تجاه اللاتكس قد تمنع المستخدم من استخدام عازل ذكريّ مصنوع من اللاتكس، و هذه الحساسيّة تُعتبر أحد الأسباب الرئيسيّة لاستخدام مواد أخرى في تصنيع العوازل الذكريّة. في مايو/أيار 2009 وافقت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكيّة على إنتاج عوازل ذكريّة من الفايتكس،[65] و هي عبارة عن اللاتكس المُعالج (يُعالج بإزالة 90% من البروتينات المسؤولة عن ردات الفعل التحسُسِيّة).[66] جديرٌ بالذكر أن العازل الذكريّ غير المُسبِّب للحساسية على الإطلاق مصنوع من لاتكس اصطناعيّ (بوليسوبرين) و هو متاح أيضاً.[67]

الاصطناعي

أشيع العوازل الذكريّة غير المصنوعة من اللاتكس، تُصنع من البولي يوريثين. و يمكن أن يُصنع العازل الذكريّ من مواد اصطناعية أخرى كـ AT-10 resin، بالإضافة إلى أن الأشيع حالياً يُصنع من البوليسوبرين.[67]
فالعوازل الذكرية المصنوعة من البولي يوريثان تميل إلى أن تكون بنفس سماكة و عرض العوازل الذكريّة المصنوعة من اللاتكس الطبيعيّ، حيث تتراوح ثخانة معظم هذه العوازل بين 0.04 و 0.07 مم.[68]
يمكن أن يُعتبر البولي يوريثان أفضل من اللاتكس في عدة أوجه: فالتوصيل الحراري أفضل في البولي يوريثان منه في اللاتكس، كما أن البولي يوريثيان أقل حساسيّة تجاه الحرارة و الأشعة فوق البنفسجيّة ( و بالتالي فمتطلبات تخزينه أقل بالإضافة إلى أن عمره أطول)، و يمكن استخدام حتى في حالة وجود مواد مشتقة من النفط كزيوت التشحيم، كما أنه أقل إثارة للتحسُّس من اللاتكس، و ليس له أي رائحة.[69] و قد حصلت العوازل الذكريّة المصنوعة من البولي يوريثيان على موافقة FDA للبيع في الولايات المتحدة الأمريكيّة باعتباره طريقة فعالة لمنع الحمل و منع انتقال فيروس HIV، و قد أظهرت هذه العوازل في الظروف المخبريّة فعاليتها كاللاتكس في هذه الأغراض.[70]
على أي حال، فإن العوازل الذكريّة المصنوعة من البولي يوريثيان أقل مرونة من تلك المصنوعة من اللاتكس، و قد تكون أكثر عرضة للانزلاق أو التمزُّق من اللاتكس،[69][71] كما أنها تفقد شكلها أكثر من اللاتكس،[72] كما أنها أغلى من اللاتكس.
فالبولي يوريثيان إصدرار اصطناعي من اللاتكس المطاطيّ الطبيعيّ. و بينما يكون أغلى ثمناً بوضوح،[73] فإن لللاتكس ميّزات أيضاً عن البولي يوريثيان (ككونه أنعم و أكثر مرونة من من البولي يوريثيان)[67] باستثناء وجود البروتين الذي قد يُسبِّب الحساسيّة عند بعض الأشخاص في اللاتكس.[73] و من الشائع القول بأن العوازل الذكرية المصنوعة من البولي يوريثيان أفضل كونها توصل درجة حرارة الجسم بشكل أفضل، و على عكس العوازل المصنوعة من البولي يوريثيان فإن العوازل الذكريّة المصنوعة من اللاتكس لا يمكن استخدامها عند وجود مادة شحميّة مثلاً على القضيب.[72]

اللامبسكين

يُشار إلى العوازل الذكرية المصنوعة من أمعاء الخراف باسم "lambskin" التي تعني جلد الخراف. و على الرغم من كونها فعّالة كوسيلة لمنع الحمل عبر منعها الحيوانات المنويّة، و لكنها غير فعّالة كوسيلة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً مثل اللاتكس، و ذلك بسبب وجود مسام في مادة العازل.[74] يعتمد هذا على فكرة أن أغشية الأمعاء بطبيعتها أغشية مساميّة جداًقابلة للاختراق، و بينما تكون الحيوانات المنويّة كبيرة جداً و غير قادرة على المرور من خلال ثقوب الأغشية، تكون الفيروسات كفيروس HIV و الهربس و الثآليل التناسليّة صغيرة بما فيه الكفاية لتستطيع المرور من خلالها.[72] على أي حال، لا يوجد حتى اليوم أي بيانات سريريّة تؤكد أو تني هذه النظريّة. يعتقد البعض أن جلد عازل lambskin اللامبسكين يمنح إحساساً أكثر "طبيعيّة"، و أنها (أي عوازل اللامبسكين) تفتقر إلى المواد المسببة للحساسيّة المتأصلة في اللاتكس، و لكن بسبب حمايتها المنخفضة تجاه العدوى، يُوصى باستخدام مواد أخرى أقل إثارةً للحساسيّة كالبولي يوريثان كمادة يُنصح بها بالنسبة لمستخدمي العوازل الذكريّة الذي يحملون حساسيّة تجاه اللاتكس أو بالنسبة للشركاء الذين يتحسَّسون للاتكس. عوازل اللامبسكين أغلى مما سواها من أنواع العوازل الذكريّة و ذلك لأنها من مواد غير نباتيّة.

مبيد النطاف

يتم تزويد بعض العوازل الذكريّة في المصنع بكمية قليلة من النونوكسينول-9 و هو مادة كيميائية قاتلة للنطاف. و طبقاً لتقارير المستهلكين فإن العوازل الذكرية المُزوَّدة بمبيد للنطاف ليس لها أي فائدة إضافية في منع الحمل، بل مدة صلاحيتها أقل، و قد تُسبِّب عدوى في السبيل البولي عند الإناث.[75] في المقابل، يُعتقد أن تطبيق مبيد النطاف المُعبَّاً بشكل منفصل يزيد فعالية منع الحمل عند استخدام العازل الذكري.[5]
اِعتُقد فيما مضى أن النونكسينول-9 يوفر حماية إضافية ضد الأمراض المنقولة جنسياً (بما في ذلك فيروس HIV المُسبِّب لمرض الإيدز)، و لكن دراسات حديثة أظهرت أنه و مع الاستخدام المتكرر، فإن النونكسينول قد يزيد خطر نقل فيروس HIV (المُسبِّب لمرض الإيدز).[76] تقول منظمة الصحة العالمية أنه لا ينبيغي الترويج للعوازل الذكريّة المطلية بمبيدات النطاف. و مع ذلك، فإنها توصي باستخدام العازل الذكري المطلي بالنونكسينول-9 بدلاً من عدم ارتداء عازل ذكريّ على الإطلاق.[77] و اعتباراً من عام 2005، توقَّف تسعة مُصنِّعين للعوازل الذكرية عن تصنيع العوازل المطلية بالنونكسينول-9 كما توقفت جمية تنظيم الأسرة الأمريكية عن توزيع العوازل الذكريّة المطلية.[78]

المضلع و المرصع

ملف:Kondom - abgerollt - h?ngend.jpg
عازل مضلَّع

تشمل العوازل الذكريّة المحكمة العوازل الذكريّة المُضلّعة و المُرصَّعة، و التي قد تُوفِّر أحاسيس إضافيّة لكلا الشريكين. يشمل تصميم هذه العوازل الذكريّة على أضلاع أو أزرار موضوعة في الداخل أو في الخارج أو كلا الناحيتين، و قد تتوضع بدلاً من ذلك في أماكن معينة لتمنح إثارة مباشرة للبقعة جي أو اللجام. كما يُروَّج للعديد من العوازل الذكريّة المحكمة باعتبارها تمنح "متعة متبادلة"، و تمتلك هذه العوازل في قمتها شكلاً بصليَّاً لتوفِّر إثارة إضافية للقضيب.[79] كما تختبر بعض النساء هياجاً خلال الجماع المهبلي باستخدام عازل ذكريّ مُرصَّع.

أخرى

هناك العازل المضاد للاغتصاب و هو تصميم متنوّع للعازل الذكريّ بغية ارتداءه من قبل المرأة. و هو مُصمَّم لكي يُسبِّب ألماً للمهاجم، مما يمنح الضحية فرصةً للهرب.[80]
أما عازل الجمع فيُستخدم لجمع السائل المنوي لعلاجات الخصوبة أو لتحليل السائل المنويّ. تُصمَّم هذه العوازل لزيادة عمر الحيوانات المنويّة.
كما أن هناك بعض الأدوات الشبيهة بالعوازل الذكريّة المُصمَّمة للترفيه فقط، كعوازل glow-in-the-dark. لا تقدم هذه العوازل أي حماية من حدوث الحمل أو من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.[6]

الانتشار

يزداد انتشار استخدام العوازل الذكريّة بشكل متعاظم بين البلدان. تتركَّز الأبحاث حول استخدام وسائل منع الحمل بين النساء المتزوجات أو بين النساء في العلاقات غير الرسميّة. لليابان أعلى معدل في استخدام العوازل الذكريّة في العالم: ففي هذا البلد تُمثِّل العوازل الذكريّة حوالي 80% من وسائل منع الحمل المُستخدمة بين النساء المتزوِّجات. وسطياً، في البلدان المتقدِّمة، يكون العازل الذكريّ الوسيلة الأشيع استخداماً لتنظيم الأسر: حيث أن 28% من مستخدمي وسائل منع الحمل المتزوجين يعتمدون على العازل الذكري. أما في البلدان الأقل تطوراً، وسطياً، تُستخدم العوازل الذكريّة على نحوٍ أقل: حيث أن 6-8% فقط من مستخدمي وسائل منع الحمل المتزوجين يختارون العوازل الذكريّة.[81]

التاريخ

صفحة من دي موربو غاليكو (الداء الإفرنجي "الفرنسي")، أطروحة غابرييل فالوبيو عن مرض السفلس (مرض الزهريّ). نُشرت عام 1564، و هي تصف ما يحتمل كونه أول استخدام للعوازل الذكريّة.

قبل القرن التاسع عشر

ناقش علماء الآثار و المؤرخون فيما إذا كان العازل الذكريّ قد اِستُخدم في الحضارات القديمة.[82]:11 و قد نُظر إلى منع الحمل عموماً باعتباره مسؤوليّة المرأة في مصر القديمة و اليونان و روما، و كانت وسائل منع الحمل الوحيدة الموثوقة بشكل جيد أجهزة تتحكم بها الإناث.[82]:17,23 في آسيا قبل القرن الخامس عشر، سًجِّل استخدام عوازل الحشفة (و هي أجهزة تُستخدم لتغطية الحشفة أي رأس القضيب). و يبدو أن العوازل الذكريّ قد استُخدمت لمنع الحمل، و لم يعرفها إلا أفراد الطبقات العليا. في الصين، صُنعت عوازل الحشفة من أوراق الحرير المعالج أو من أمعاء الضأن. أما في اليابان، فقد صُنعت من درع السلحفاة أو من قرون الحيوانات.[82]:60–1
في القرن السادس عشر في إيطاليا، كتب عالم التشريح و الطبيب غابرييل فالوبيو أطروحة عن مرض الزهريّ (السفلس).[82]:51,54–5 و قد ظهرت أقدم سلالة مُوثَّقة من مرض الزهريّ في أوروبا في تفشِّي تسعينيات القرن الخامس عشر 1490s، مُسبِّبَةً أعراضاً شديدة و غالباً مؤدِيَةً للموت خلال بضعة أشهر من الإصابة بالمرض.[83][84] و تُعتبر أطروحة فالوبيو أقدم وصف غير متنازع عليه لاستخدام العازل الذكريّ: فهي تصف أغطية من الكتان المنقوعة في محلول كيميائي و تُترك هذه الأغطية لتجفّ قبل استخدامها. كانت الملابس التي وصفها بحجم مناسب لتغطية حشفة القضيب، و من ثُمَّ تُعقد بشريط.[82]:51,54–5[85] و قد ادَّعى فالوبيو أن تجربة غمد الكتان أظهرت حماية ضد الزهريّ.[86]
بعد هذا، وُصفت تغطية القضيب للحماية من الأمراض في أدبيات عديدة عبر أوروبا. و أول إشارة إلى هذه الأجهزة تحدَّثت عن كونها تُستخدم لتنظيم النسل بدلاً من الحديث الوقاية من الأمراض، كانت هذه الإشارة في عام 1605 في منشور لاهوتيّ De iustitia et iure (حول العدالة و القانون) و الذي نشره اللاهوتيّ الكاثوليكيّ ليونارديوس ليسيوس الذي أدانها (أجهزة تغطية القضيب) و اعتبرها غير أخلاقيّة.[82]:56 عام 1666، نسبت اللجنة البريطانية لمعدل المواليد، نسبت معدل الولادات المنخفض إلى استخدام الـ "Condons" و هو أول استخدام مُوثَّق لهذه الكلمة (أو أي لفظ مُشابه).[82]:66–8 (هناك هجاءات و ألفاظ أخرى تتضمن Condam و Quondam، و التي اقترح منها الاشتقاق الإيطالي Guantone من Guanto و التي تعني قفاز[87]).

عازل ذكريّ مصنوع من أمعاء حيوان، حوالي 1900

بالإضافة إلى الكتان، فقد صُنعت العاولز الذكريّة من الأمعاء و المثانة. آواخر القرن السادس عشر، قدم التجار الهولنديون العوازل الذكريّ المصنوعة من "الجلود الناعمة" من اليابان. و خلافاً للعوازل الذكري القرنيّة التي استخدمت سابقاً، فإن هذه العوازل كانت تغطي القضيب بالكامل.[82]:61

جاكومو كازانوفا يختبر عازله الذكريّ إذا ما كان يحتوي على ثقوب عبره نفخه

في القرن الثامن عشر كان كازانوفا واحداً من أول الذين ذُكر أنهم استخدموا "قبعات الضمان" لمنع تشريب عشيقاته.[88]
و بدءاًمن القرن الثامن عشر على الأقل، كان استخدام مُعَارَضَاً في بعض الدوائر القانونية و الدينيّة و طبيّة لنفس الأسباب التي تُعطى اليوم: فالعوازل الذكريّة تُقلّل احتمال الحمل، و التي يعتقد البعض أنه أمرٌ غير أخلاقيّ أو غير مرغوب من قبل الأمة، كما أنها لا تمنح حماية كاملة تجاه الأمراض المنقولة جنسياً، بينما كان يُعتقد أن تصديق حمايتها للأمراض و الحمل مُشجِّعاً على العلاقات الجنسيّة غير الشرعيّة، كما أنها كانت لا تُستخدم باستمرار بسبب عدم الراحة أثناء الممارسة بالإضافة أو نفقاتها أو فقدان الإحساس.[82]:73,86–8,92
و على الرغم من وجود معارضة لاستخدام العازل الذكريّ آنذاك، إلا أن سوق العازل الذكريّ نما بسرعة. ففي القرن الثامن عشر، كانت العوازل الذكريّة متوفرة بتنوُّع بالجودة و القياس، و كانت مصنوعة من الكتان المُعامل كيميائيَّاً أو من "الجلد" (الأمعاء أو المثانة المُرقَّقة بالمعالجة بالكبريت و محلول هيدروكسيد الصوديوم).[82]:94–5 و كانت العوازل الذكرية تُباع في الحانات و محلات الحلاقة و محلات المواد الكيميائية و في أسواق الهواء الطلق و عند المسارح في أوروبا و روسيا.[82]:90–2,97,104 انتشرت فيما بعد إلى أمريكا، و على الرغم من هذا الانتشار الجغرافيّ إلا أنها كانت تُستخدم من قبل الطبقات المتوسطة و العليا في المجتمع و ذلك بسبب تكلفتها بالإضافة إلى نقص التربية الجنسيّة.[82]:116–21

من 1800 و حتى عشرينيات القرن العشرين

غلاف علبة عازل ذكريّ قديمة الطراز

شهدت أوائل القرن التاسع عشر ترويج وسائل منع الحمل في أوساط الفقراء للمرة الأولى، و قد مال الكتاب الذين يتناولون موضوع وسائل منع الحمل إلى تفضيل الأساليب الأخرى من تنظيم النسل. و بحلول أواخر القرن التاسع عشر عبَّر العديد من ناشطي النسويّة عن عدم ثقتهم في العازل الذكريّ كوسيلة لمنع الحمل، و ذلك لأن استخدامه و التحكُّم به يتم من قبل الرجال فقط، و بدلاً عن العازل الذكريّ فقد روَّج ناشطو النسويّة لوسائل منع الحمل التي تتحكَّم بها النساء كالحاجز و الغسولات مبيدة النطاف.[82]:152–3 بينما انتقد كتّاب آخرون كلفة العازل الذكريّ و عد وثوقيته كوسيلة لمنع الحمل (كانت العوازل الذكريّة مليئة بالثقوب، و كثيراً ما تنزلق أو تتمزَّق)، إلا أنهم ناقشوا جودة العازل الذكريّ كخيار جيّد بالنسبة للبعض، و بوصفه وسيلة منع الحمل الوحيدة التي تقي من الأمراض.[82]:88,90,125,129–30
أصدت العديد من البلدان قوانين تمنع تصنيع وسائل منع الحمل و الترويج لها.[82]:144,163–4,168–71,193 على الرغم من هذه القيود، فقد تم الترويج للعوازل الذكريّة من خلال المحاضرين المسافرين، بالإضافة إلى الإعلانات في الصحف، و ذلك باستخدام تعبيرات بديلة في الأماكن التي كانت فيها إعلانات العازل غير قانونيّة.[82]:127,130–2,138,146–7 كما تم توزيع تعليمات حول كيفية صنع العازل الذكريّ في المنزل في الولايات المتحدة و أوربا.[82]:126,136 على الرغم من المعارضة الاجتماعية و القانونيّة فقد كان العازل الذكريّ وسيلة تنظيم النسل الأكثر شعبيّة في العالم الغربيّ بحلول نهاية القرن التاسع عشر.[82]:173–4

خلال الحرب العالمية الأولى كانت قوات الولايات المتحدة المسلّحة الوحيدة التي لم تروّج لاستخدام العازل الذكريّ. فملصقات كهذه كانت موجَّهةً لتشجيع الامتناع عن استخدامها.


بدءاً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ارتفعت معدّلات الأمراض المنقولة جنسياً بين الأمريكان بشدّة.

عازل ذكري يعود للعام 1813

كان القوات المسلحة الألمانية أول من يُشجِّعُ على استخدام العازل الذكريّ بين جنودها، بدءاً من آواخر القرن التاسع عشر.[82]:169,181 كذلك خلصت تجارب أجرتها القوات المسلحة الأمريكيّة في بدايات القرن العشرين إلى أن توفير العوازل الذكريّة بين جنودها قد أدَّى إلى تخفيض معدلات انتقال الأمراض المنقولة جنسياً بشكل واضح.[82]:180–3 و خلال الحرب العالمية الأولى، كان جنود الولايات المتحدة الأمريكيّة و جنود بريطانيا (في بداية الحرب فقط) الوحيدين في أوريا الذين لم تُوفر لهم سلطات بلادهم العوازل الذكريّة أو توزعها عليهم.[82]:187–90
و في العقود التي تلت الحرب العالمية الأولى، ظلت بعض العقبات الاجتماعية و القانونية تحول دون استخدام العازل الذكريّ في الولايات المتحدة الأمريكيّة و أوروبا.[82]:208–10 عارض سيغموند فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسيّ كل وسائل التحكُّم بالنسل، على أساس أن معدلات فشل هذه الوسائل عالية للغاية. و قد عارض فرويد العازل الذكريّ بشكل خاص لأنه اعتقد أنه يقلل من الرضا الجنسيّ. و قد استمر بعض النسويِّين في معارضتهم لوسائل الحمل المُتحكَّم بها من قبل الرجال كالعازل الذكريّ. و في عام 1920، أدان مؤتمر لامبيث في كنيسة إنجلترا جميع "الوسائل غير الطبيعيّة لتجنُّب الحمل". كما اشتكى المطران آرثر واشنطون-إنجرام من العدد الهائل من العوازل الذكريّة الملقاة في الأزقة و الحدائق، خصوصاً بعد عطلة نهاية الأسبوع و في العطلات.[82]:211–2
على أي حال، استمرت الجيوش الأوروبيّة بتقديم العوازل الذكريّة إلى منتسبيها للوقاية من الأمراض، حتى في البلدان التي كان العازل الذكريّ فيها غير قانونيّ بالنسبة لعامة الناس.[82]:213–4 و خلال عشرينيّات القرن العشرين، باتت الأسماء الجذابة و التغليف الجيّد، تكتيكاً تسويقياً هاماً بالنسبة للكثير من السلع الاستهلاكيّة، و منها السجائر و العوازل الذكريّة.[82]:197 و قد أصبح اختبار الجودة أكثر شيوعاً، و شمل ملء كل عازل ذكريّ بالهواء و من ثُمّ مراقبة تسرُّب الهواء.[82]:204,206,221–2 و قد تضاعفت مبيعات العوازل الذكريّة في عشرينيات القرن العشرين.[82]:210

تقدُّم التصنيع

في 1839، اكتشف تشارلز جوديير طريقة لمعالجة المطاط الطبيعيّ، الذي يكون قاسٍ جداً في الشتاء و ناعماً جداً في الظروف الدافئة، و ذلك عبر جعله مرناً. و قد أثبتت هذه الطريقة امتلاكها للعديد من المزايا، على عكس العازل الذكريّ المُصنَّع من أمعاء الأغنام، حيث يمكن لهذه العوازل الذكريّة أن تتمدد و لا تُدمِّع بسرعة عند استخدامها. و قد حصل جوديير على براءة اختراع لمعالجة المطاط في عام 1844.[89] و قد أُنتج أول عازل ذكريّ مطاطيّ عام 1855.[90] و كانت العوازل الذكريّة الأولى سميكة بسماكة الأنبوب الداخليّ للدراجة. و إلى جانب هذا النوع، كان هناك نمط من العوازل الذكريّة الصغيرة التي تغطي الحشفة فقط، و قد استخدم هذا النوع في إنجلترا و الولايات المتحدة. من مساوئ هذا النوع من العوازل الذكريّة فقدانها أو في حال كانت الحلقة المطاطية ضيّقة قد تضغط على القضيب. كان هذا النوع من العوازل الذكريّة أصل الكبوت (الفرنسيّة: Capote)، ربما بسبب تشابهه مع جهاز القلنسوة عند المرأة الذي كان مُستعملاً في ذاك الوقت، و الذي كان يُسمَّى كبوتاً أيضاً.[82]:199–200
و لعدة عقود، كانت العوازل الذكريّة المطاطيّة تُصنَّع بواسطة شرائط من المطاط الخام تُغلِّف قوالب على شكل قضيب، ثم غمس القوالب المغلَّف في محلول كيميائيّ لمعالجة المطاط.[82]:148 و في عام 1912، قام المخترع البولندي جوليوس فروم بتطوير تقنيّة تصنيع محسّنة للعوازل الذكريّة، عبر غمس القوالب الزجاجيّة في محلول مطاط خام.[90] و قد تطلبت هذه الطريقة إضافة الجازولين أو البينزن إلى المطاط لجعله سائلاً.[82]:200 و قد اخترع اللاتكس و هو المطاط المُعلَّق في الماء عام 1920. و تطلَّبت العوازل الذكريّة من اللاتكس يد عاملة أقل لإنتاج العوازل، و الذي كان من الضروري تمهيد عملية إنتاجها بالفرك و التشذيب. و قد حد استخدام المياه لتعليق المطاط بدلاً من الجازولين و البنزن، حدَّ من خطر نشوب الحرائق، حيث قد كان هذا الخطر حاضراً في جميع مصانع العوازل الذكريّة سابقاً. و قد كانت العوازل الذكريّة اللاتكس ذات أداء أفضل بالنسبة للمستخدمين: حيث كانت هذه العوازل أقوى و أرق من العوازل الذكريّة المطاطيّة، و قد كان عمرها الافتراضيّ خمس سنوات (مقارنة بثلاثة أشهر بالنسبة للعازل المطاطيّ).[82]:199–200
و حتى العشرينيات، كانت العوازل الذكريّة تُغمس فرداىً يدوياً من قبل عمال. و خلال العقد الثاني من القرن العشرين، أُحرز تقدّم في أتمتة خطوط إنتاج العازل الذكريّ. و قد تم تسجيل باءة اختراع لأول خط إنتاج مؤتمت بالكامل في عام 1930. و قد اشترت مصانع العوازل الذكريّة الكبيرة أنظمة نقل، بينما أُخرجت المصانع الصغيرة خاج سوق العمل.[82]:201–3 و قد أصبح العازل الجلديّ أغلى بشكل واضح من صنف اللاتكس، و بهذا أصبح مقصوراً على الطبقة الراقية.[82]:220

منذ عام 1930 و حتى الآن

في عام 1930، أقر مؤتمر لابيث للكنيسة الأنغليكانية استخدام الأزواج لتحديد النسل. و في عام 1931، أصدر المجلس الفيدرالي لكنائس الولايات المتحدة الأمريكيّة بياناً مُشابهاً.[82]:227 و ردَّت الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة بإصدار إعلان الرسالة البابويّة عن عفّة الزواج، التي أكَّدت معارضتها لكل وسائل الحمل، و هو موقف لم تتراجع عنه الكنيسة أبداً.[82]:228–9
بدأت القيود القانونيّة خلال ثلاثينيات القرن العشرين تُحلّ.[82]:216,226,234[91] و لكن خلال هذه الفترة زادت النازيّة الألمانيّة و الفاشيّة الإيطاليّة القيود المفروضة على العوازل الذكريّة (حيث بقيت مبيعاتها محدودةً، حيث سُمح ببيعها باعتبارها وسائل وقايّة من الأمراض فقط).[82]:252,254–5 و خلال فترة الكساد، حصلت خطوط شميد للعوازل الذكريّة على شعبيّة أوسع، حيث استمر شميد بتصنيع العوازل الذكريّة بالطريقة ذاتها المذكورة أعلاه و التي كان لها مزايا عن عوازل اللاتكس على تنوُّعها. فأولاً، فعوازل شميد كان آمنة للاستخدام على الرغم من وجود شحميّات المواد النفطيّة. ثانياً، كانت الإصدارات المطاطيّة الأقدم قابلة لإعادة الاستخدام مرة أخرى، و لهذا أهمية كبيرة في فترة الكساد لما يمثِّلُه من قدرة على التوفير مما شجَّع على استخدامها على الرغم من أنها أقل راحة لمرتديها.[82]:217–9 و توجَّه انتباه كبير لقضايا الجودة في ثلاثينيّات القرن العشرين، كما بدأت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكيّة بتنظيم جودة العوازل الذكريّة المُباعة في الولايات المتحدة.[82]:223–5
و خلال الحرب العالمية الثانية، لم يتم توزيع العوازل الذكريّة بين أفراد القوات المسلّحة الأمريكيّة الذكور قط، بل تم الترويج لها بشكل كبير في الأفلام و الملصقات و المحاضرات.[82]:236–8,259 كما روَّجت جيوش أوروبا و آسيا على طرفي النزاع للعوازل الذكريّة بين أفراد قوّاتها خلال الحرب، حتى ألمانيا التي منعت كل المدنيين الألمان من استخدام العوازل الذكريّة عام 1941.[82]:252–4,257–8 وجد الجنود عدداً من الاستخدامات غير الجنسيّة للعوازل الذكريّة على أجهزة ما تزال مستخدمةً حتى يومنا هذا، و يعود هذا جزئياً إلى وفرة العوازل الذكريّة.
بعد الحرب، استمرت مبيعات العوازل الذكريّة بالازدياد. فبين عامي 1955 و 1965 اعتمد 42% من الأمريكيين في سن الإنجاب على العوازل الذكريّة في تحديد النسل. و في بريطانيا و بين عامي 1950 و 1960 استخدام حوالي 60% من الأزواج العوازل الذكريّة. و أصبحت حبوب منع الحمل الوشيلة الأشيع على مستوى العالم لتحديد النسل في السنوات التي تلت عام 1960، بينما حلَّت العوازل الذكريّة ثانياً. و قد شجَّعت الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة على استخدام العوازل الذكريّة في الدول النامية لحل "أزمات السكان في العالم": و بحلول 1970 اِستُخدمت مئات الملايين من العوازل الذكريّة كل عام في الهند.[82]:267–9,272–5(ازداد هذا العدد في العقود الأخيرة: ففي عام 2004 اشترت الحكومة الهنديّة 1.9 مليار عازل ذكريّ لتوزيعها في عيادات تنظيم الأسرة).[92]
و في ستينيات و سبعينيات القرن العشرين، تم التشديد على قوانين الجودة،[93] و أزيلت الحواجز القانونيّة عن استخدام العازل الذكريّ.[82]:276–9 و في إيرلندا، سمح ببيع العازل الذكريّ للمرة الأولى في عام 1978.[82]:329–30 بيد أن الإعلان على أي حال، كانت منطقة محظورة قانونياً.في أواخر خمسينيات القرن العشرين منعت الجمعية الوطنية الأمريكيّة للإذاعات إعلانات العازل الذكريّ من التلفزيون الوطني، و قد ظلت هذه السياسة قائمة حتى 1978.[82]:273–4,285
و بعد أن عُرف أن الإيدز قد يكون مرضاً منقولاً جنسياً،[94] تم التشجيع على استخدام العازل الذكريّ لمنع انتقال فيروس HIV. و قد أُقيمت حملات وطنية لتشجيع استخدام العازل الذكريّ، على الرغم من وجود معارضة من قبل بعض الشخصيّات السياسية و الدينيّة، و قد أُقيمت هذه الحملات الوطنية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكيّة.[82]:299,301,306–7,312–8 و قد أدَّت هذه الحملات إلى زيادة استخدام العازل الذكريّ بشكل ملحوظ.[82]:309–17
و نظراً لازدياد الطلب و التقبُّل الاجتماعي الكبير، بدأ بيع العوازل الذكريّة في منافذ البيع بالتجزئة، بما في ذلك محلات السوبرماركت و في متاجر الخصم كمتجر وال-مارت.[82]:305 كما ازدادت مبيعات العوازل الذكريّة كل عام حتى 1994، حينما بدأ اهتمام وسائل الإعلام بجائحة الإيدز بالانخفاض.[82]:303–4 دُعيت ظاهرة انخفاض الاهتمام بالعازل الذكريّ كوسيلة لمنع انتقال الأمراض "الإرهاق الوقائي" أو "التعب من العازل الذكريّ". و قد أشار لها المراقبون في أوروبا و أمريكا الشمالية.[95][96] و قد غيَّرت مصانع العوازل الذكريّة لهجتها كَرَدٍّ على هذا، من لهجة التخويف إلى الدعابات.[82]:303–4
و قد استمر بعض التطوير في تسويق العازل الذكريّ، مع ظهور أول عازل ذكري من البولي يوريثان، و التي دخلت الأسواق في التسعينيات.[82]:32–5
و من المتوقَّع أن يستمر استخدام العازل الذكريّ بالازدياد: فقد توقَّعت دراسة أن الدول الناميّة ستحتاج 18.6 مليار عازل ذكريّ بحلول 2015.[82]:342 و بحلول سبتمبر/أيلول 2013 باتت العوازل الذكريّة متاحة داخل السجون في كندا و معظم الاتحاد الأوروبيّ و أستراليا و البرازيل و إندونيسيا و جنوب إفريقيا و ولاية فيرمونت في الولايات المتحدة الأمريكيّة (في 17 سبتمبر/أيلول من عام 2013 وافق مجلس الشيوخ في كاليفورنيا على مشروع قانون لتوزيع العوازل الذكريّة داخل سجون الولاية، و لكن المشروع لم يكن نافذاً حتى وقت الموافقة).[97]

التسمية و المصطلحات الأخرى

ظهر مصطلح Condom للمرة الأولى في أوائل القرن الثامن عشر. أصل هذا المصطلح غير معروف. في التقليد الشعبيّ يُنسب اختراع العازل الذكريّ و اسمه Condom إلى أحد المقربين من ملك إنجلترا تشارلز الثاني، و اسمه "د.كوندوم" أو "إيرل كوندوم". على أي حال، لا يوجد أي دليل على وجود شخ كهذا، أمرٌ آخر أن العازل الذكريّ قد استُخدم لمئات السنين قبل وصول الملك تشارلز الثاني للعرش.[82]:54,68
و قد اِقتُرحت مجموعة متنوعة من الأصول اللاتينيّة غير المؤكدة للكلمة، بما فيها Condon و التي تعني الوعاء،[98] condamina (house),[99] و Cumdum و التي تعني الغطاء أو الصندوق.[82]:70–1 كما تم التكهُّن بأنها قد جاءت من الكلمة الإيطالية guantone المُشتَقِّة من guanto و التي تعني القفَّاز.[100] و قد كتب ويليام إي. كروك مقالةً في عام 1981 خلص فيها إلى أنه "بالنسبة لكلمة 'Condom'، فأنا بحاجة لجملة واحدة أقولها أن أصلها ما يزال غير معروف بالمطلق، و هنا ينتهي هذا البحث عن أصلها"."[101] كما تذكر القواميس الحديثة في خانة الأصل Etymology أنها غير معروفة.[102]
هناك مصطلحات أخرى تُستخدم عموماً لوصف العازل الذكريّ. ففي شمال أمريكا تُعرف العوازل الذكريّة أيضاً باسم "Prophylatics" التي تعني الواقي و باسم "Rubbers" و التي تعني المطاط.و في بريطانيا قد تُدعى "French letters" أي الحروف الفرنسيّة.[103] بالإضافة إلى أنه يمكن الإشارة إليها باسم الشركة المُصنِّعَة.

المجتمع و الثقافة

يوجد انتقاد أخلاقي و علميّ على الرغم من فوائد العازل الذكريّ المتوافقٌ عليها علميّاً و من قبل خبراء الصحة الجنسيّة.
يُنصح عادةً باستخدام العازل الذكريّ للشركاء حديثاً، ممن لم يُطوِّروا ثقة كاملة بعد بالشريك من ناحية الأمراض المنقولة جنسياً. بينما لا يُركِّز الأزواج على فائدة العازل الواقية من انتقال الأمراض الجنسيّة، و إنما يركِّزون على اعتباره وسيلة مانعة للحمل، و قد يستخدمون بدلاً منه حبوب منع الحمل، التي تُمثِّل وسيلة مانعة للحمل دون أن تكون حاجزاً فيزيائياً في الاتصال الجنسيّ. و من الاعتراضات الرئيسية على استخدام العازل الذكريّ، هو حجب الإحساس بالاستثارة و/أو الحميميّة التي يُوفِّرُها الجنس دون وجود الحواجز. و بتطبيق العازل الذكريّ الضيّق على جلدالقضيب فإنه يُضعف إيصال الاستثارة الذي يحدث من خلال الفرك و الاحتكاك. يدعي أنصار العازل الذكريّ أن له فائدة القيام بالجنس لمدة أطول، من خلال تقليل الإحساس و تأخير القذف. كما يدعيّ من يروجون للجنس المغاير بدون عازل ذكريّ (تُدعى بالعاميّة: الركوب على فرس غير مُسرَّج) أن العوازل الذكريّة تضع حاجزاً وقائياً بين الشركاء، مما يُقلِّل مما ينبغي أن يكون علاقة حسيّة و حميميّة و روحيّة بين الشركاء.

دينياً

تُعارض الكنيسة الكاثوليكيّة جميع أنواع الأفعال الجنسيّة خارج الزواج، فضلاً عن أي فعل جنسيّ تم تقليل فرصة حدوث حمل خلاله بطريقة مباشرة و متعمّدة (على سبيل المثال، جراحة منع الحمل) أو بواسطة أجسام غريبة (على سبيل المثال، العازل الذكريّ).[104]
كما لم تعالج العقيدة الكاثوليكيّة استخدام العازل الذكريّ للوقاية من الأمراض الجنسيّة تحديداً، و حالياً يُعتبر هذا موضوعاً للنقاش بين اللاهوتيين و السلطات الكاثوليكيّة العليا. و هناك عدد قليل من الناس، كالكاردينال البلجيكيّ جودفريد دانيلز، يعتقدون أن على الكنيسة الكاثوليكيّة تدعم استخدام العوازل الذكريّة التي يتم استعمالها بهدف منع انتشار الأمراض، و لا سيّما الأمراض الخطيرة كالإيدز.[105] على أي حال، فإن رأي الأغلبية-بما في ذلك جميع بيانات الفاتيكان- أن برامج تشجيع استخدام العازل الذكريّ تزيد من العلاقات، و بالتالي تزيد انتقال الأمراض المنقولة جنسيَّاً في الواقع.[106][107] هذا الرأي أكده مؤخراً البابا بيندكت السادس عشر في 2009.[108]
و تُعتبر الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة أكبر جسم منظم لدين عالميّ.[109] و للكنيسة مئات من البرامج الموجَّهة لمحاربة جائحة الإيدز في إفريقيا،[110] و لكن معارضتها لاستخدام العازل الذكريّ في هذه البرامج كانت أمراً مثيراً للجدل بشكل كبير.[111]
و في مقابلة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2011، ناقش البابا بيندكت السادس عشر لأول مرة استخدام العوازل الذكريّة لمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسياً. فقد قال أنه يمكن تبرير استخدام عازل ذكريّ في حالات فرديّة قليلة إذا كان الغرض تقليل خطر العدوى بفيروس HIV.[112] و أعطى كمثال البغايا الذكور. و قد كان هناك بعض الارتباك بدايةً فيما إذا كان البيان ينطبق على البغايا المغايرين و بالتالي لا يشمل المثليين على الإطلاق. على أي حال فقد أوضح المتحدث باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردي أنه ينطبق على البغايا المغايرين جنسياً و البغايا المتحولين جنسياً، سواءاً كانوا ذكوراً أو إناثاً.[113] كما أوضح أن مبادئ الفاتيكان في الجنسانيّة و منع الحمل لم تتغيّر.

علمياً و بيٍئياً

عبَّر بعض الباحثين العلميين عن قلقهم الموضوعيّ بشأن المكونات التي تُضاف إلى العوازل الذكريّة، و لا سيَّما التالك و النتروزامين، حيث يتم تعريض العوازل الذكريّة من اللاتكس إلى مساحيق غبارية جافة قبل تعليبها لمنع التصاق العازل الذكريّ عند لفه. سابقاً، كان يُستخدم التالك من قبل معظم مصانع العوازل الذكريّة لمنع التصاق العازل، و لكن نشا الذرة حالياً هو أكثر مسحوق غباري شائع للاستخدام في هذا الصدد.[114] يُعرف عن التالك كونه ساماً إذا ما دخل جوف البطن (عبر المهبل مثلاً)، بينما يُعتقد أن نشا الذرة آمن. على أي حال فقد أثار بعض الباحثين مخاوف بشأن استخدام نشا الذة أيضاً.[114][115]
يُعتقد أن يكون النتروزامين، و هو مادة محتمل أن تكون مسرطنة عند البشر،[116] يُعتقد أنها موجودة في مادة تُستخدم لتحسين مرونة الواقي الذكريّ من نوع اللاتكس.[117] أظهرت مراجعة أُجريت عام 2001 أن البشر يتعرَّضون و بشكل منتظم من 1000 إلى 10.000 مرة أكثر من التعرُّض للنيتروزامين من الأغذية و التبغ أكثر من استخدام العازل الذكريّ، و خلصوا إلى أن خطر الإصابة بالسرطان من استخدام العازل الذكريّ منخفض للغاية.[118] على أي حال، فقد كشفت دراسة أُجريت عام 2004 في ألمانيا عن وجود النتروزامين في 29 من أصل 32 علامة تجارية للعوازل الذكريّ المُختبرة، و قد خلصوا إلى أن التعرُّض للنتروزامين عن طريق العوازل الذكريّة قد يتجاوز التعرُّض له عن طريق الغذاء بحوالي 1.5 إلى 3 مرات.[117][119]

عازل ذكريّ مُستخدم مرميٌّ في الشارع

بالإضافة إلى ذلك، فقد أدى الاستخدام واسع النطاق للعوازل الذكريّة القابلة للاستعمال مرة واحدة إلى إثارة مخاوف بشأن أثرها البيئيّ عن طريق رميها في القمامة أو في مكبات النفايات، حيث يمكن أن تصبح في نهاية المطاف في بيئة للحياة البريّة فيما لو لم يتم التخلُّص منها عبر حرقها أو بوسيلة أخرى دائمة. و تحديداً العازل الذكريّ المصنوع من البولي يوريثان فهو غير قابل للتحلُّل، نظراً لكونه شكل من أشكال البلاستيك، كما يستغرق العازل الذكريّ المصنوع من اللاتكس وقتاً طويلاً جداً ليتحطَّم كيميائياً. ينصح الخبراء، كجمعية آفرت (منظمة عالميّة تهتم بمرض الإيدز)، بأن يتم التخلُّص من العوازل الذكريّة بوضعه في وعاء القمامة، و يقولون أن رميه في المرحاض (كما يفعل بعض الناس) قد يؤدي لانسداد المصرف الصحيّ بالإضافة إلى مشاكل أخرى.[41][120] علاوةً على ذلك، فإن الأغلفة و الرقائق البلاستيكيّة التي يُوضع العازل الذكريّ فيها غير قابلة للتحلُّل أيضاً. على أي حال، فقد لوحظ أن التخلُّص المتكرر من العازل الذكريّ أو غلافه في الأماكن العامة كالحدائق يمثل مشكلة نفايات مستمرة.[41] Frequent condom or wrapper disposal in public areas such as a parks have been seen as a persistent litter problem.[121]
بينما تؤدي العوازل الذكريّة المصنوعة من اللاتكس و القابلة للتحلل الحيويّ إلى أذية البيئة فيما لو تم التخلُّص منها بطريقة غير صحيحة. و طبقاً لـ Ocean Conservancy، فإن العوازل الذكريّة بالإضافة إلى أنواع أخرى محددة من النفايات تغطي Coral reef و الطحالب البحريّة الناعمة بالإضافة إلى الأنواع الحيّة التي تعيش في القاع. و قد عبَّرت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدّة عن مخاوفها من أن العديد من الحيوانات قد تتناول النفايات عن طريق الخطاً باعتبارها طعاماً.[122]

الموانع الثقافية من الاستخدام

في معظم العالم الغربيّ، ترافقت صناعة مانعات الحمل الفمويّة (حبوب منع الحمل) في ستينيات القرن العشرين مع انخفاض استخدام العوازل الذكريّة.[82]:267–9,272–5 في اليابان لم يكن استخدام حبوب منع الحمل مقبولاً حتى سبتمبر/أيلول 1999، و حتى بعد هذا التاريخ، فإن استخدام حبوب منع الحمل في اليابان بقي أقل مما هو عليه في الدول الصناعية الأخرى.[123] و ربما بسبب الوصول المُقيّد لحبوب منع الحمل، ففي اليابان كان أكبر معدل لاستخدام العازل الذكريّ في العالم في عام 2008، 80% من مشتخدمس وسائل منع الحمل يعتمدون على العازل الذكريّ.[81]
تتنوَّع المواقف الثقافية من الأدوار الجنسيّة و وسائل منع الحمل و الأنشطة الجنسيّة بشكل كبير حول العالم، و تتراوح بين المحافظة جداً و حتى المتحررة جداً. و لكن في بعض الأماكن، حيث يُساء فهم العوازل الذكريّة أو يُساء توصيفها، يتأثر انتشار استخدامها بشكل مباشر. في البلدان الأقل تطوراً و في الشعوب الأقل تعليماً يؤدي سوء فهم آلية انتقال الأمراض و مبدأ عملها إلى التأثير سلبياً على استخدام العوازل الذكريّة، بالإضافة إلى أن في الثقافات ذات الأدوار الجنسيّة التقليديّة فإن النساء يشعرن بعدم الراحة عند الطلب من شركائهم اتداء العازل الذكريّ.
مثلاً المهاجرين اللاتينيين في الولايات المتحدة الأمريكيّة يواجهون غالباً موانع ثقافية تمنعهم من استخدام العازل الذكريّ. و قد نُشرت دراسة حول منع انتقال فيروس HIV عند النساء في مجلة بحوث الصحة الجنسيّة (الإنجليزيّة: Journal of Sex Health Research)، أكَّدت هذه الدراسة أن النساء اللاتينيات غالباً يفتقدن لاتخاذ المواقف اللازمة للحصول على جنس آمن و ذلك بسبب العادات المرتبطة بالأدوار الجنسيّة التقليديّة في المجتمع اللاتيني، و قد يكنَّ خائفات من إثارة موضوع العازل الذكريّ مع شركائهن. و قد أبلغت أغلب النساء المشاركات في هذه الدراسة أنه و بسبب التباهي الذكوريّ المُشجَّع بشكل غير ملحوظ في الثقافة اللاتينيّة، فإن شركائهن الذكور قد يغضبون أو من المحتمل حتى أن يُعنِّفوا المرأة بسبب اقتراحها بأن يستخدم الرجل العازل الذكريّ.[124] و قد لوحظت ظاهرة مشابهة في النساء الأمريكيات السود (من أصول إفريقيّة) منخفضات الدخل، و هي أن النساء في هذه الدراسة قد أبلغن أيضاً عن خوفهن من العنف في حال اقترحن على شركائهن الذكور أن يستخدموا العازل الذكريّ.[125]
و قد أظهرت دراسة استقصائية عبر الهاتف أجرتها مؤسسة راند و جامعة ولاية أوريغون و نُشرت في مجلة متلازمة عوز المناعة المكتسب (الإنجليزيّة: the Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes) أن الاعتقاد بنظريات المؤامرة المتعلِّقة بمرض الإيدز بين أوساط الرجال السود (ذوي الأصول الإفريقيّة ) في الولايات المتحدة الأمريكيّة مرتبطة بمعدلات استخدام العازل الذكريّ.كما تنمو معتقدات المؤامرة المتعلِّقة بالإيدز في قطاع معين من هؤلاء الرجال السود (ذوي الأصول الإفريقيّة)، و ينخفض الاستخدام المستمر للعازل الذكريّ في هذا القطاع من الرجال. و لم يتأثر استخدام الإناث بشكل مماثل.[126]
في القارة الإفريقيّة، تمت عرقلة بعض حملات التشجيع على استخدام العازل الذكريّ في بعض المناطق بحملات مكافحة للعازل الذكريّ من قبل بعض رجال الدين المسلمين[127] و الكاثوليكيِّين.[106] بين صفوف الماساي في تنزانيا، يُعيق النفور من فكرة إضاعة الحيوانات المنويّة استخدام العازل الذكريّ، حيث يُعطى للتكاثر أهميّة اجتماعيّة ثقافيّة. حيث يُعتقد أن الحيوان المنويّ بمثابة "إكسير" بالنسبة للنساء و أن له تأثيرات صحيّة مفيدة. تُعتقد نساء شعب الماساي بأنه بعد حدوث الحمل، ينبغي عليهن أن يُجامَعن (يمارسن الجنس) بشكل متكرر كي تساعد الحيوانات المنويّة الإضافيّة في نمو الطفل. كما يعتبر شعب الماساي أن الاستخدام المتكرر للعازل الذكريّ يؤدي إلى العنّة (العجز الجنسيّ).[128] كما أن بعض نساء أفريقيا يعتقدن أن العوازل الذكريّة "للعاهرات" و أن النساء المحترمات لا يجب أن يستخدمهن.[127] و قد شجَّع بعض رجال الدين فكرة أن العوازل الذكريّة مرتبطة بشكل متعمَّد بفيروس HIV.[129] و في الولايات المتحدة الأمريكيّةتم اتهام نساء يمتلكن العديد من العوازل الذكريّة بالاشتراك في البغاء.[130] و قد أدان المجلس الاستشاري الرئاسي المعني بفيروس HIV/الإيدز هذه الممارسة، و هناك جهود لإنهائها.[130][131][132]
و في مارس/آذار من العام 2013 قدمت شكة بيل غيتس منحة قدرها 100.000 دولار أمريكيّ من خلال مؤسسته لتصميم عازل ذكريّ "يحافظ بشكل كبير على المتعة أو يعززها" لتشجيع ذكور أكثر على اعتماد استخدام العازل الذكريّ للحصول على جنس آمن. و تقول معلومات المنحة: "إن العيب الرئيسي من وجهة النظر الذكوريّة أن العوازل الذكريّة تقلل المتعة بالمقارنة مع عدم ارتداء العازل الذكريّ، مما يخلق مقايضة يجدها الكثير من الرجال غير مقبولة، و خاصةً أن قرارات استخدام العازل الذكريّ تُتَّخذ قبل الجماع مباشرةً. هل من الممكن تطوير منتج بدون هذه الوصمة، أو بشكل أفضل، منتجاً يُشعر بتعزيز المتعة؟" و قد سُمِيَ المشروع "عوازل الجيل الجديد" و أي شخص يستطيع تزويد "فرضية قابلة للاختبار" مؤهل للتقدُّم.[133]
نادراً ما يستخدم الأزواج الذين لا يمتلكون أطفالاً في الشرق الأوسط العوازل الذكريّة، و ذلك بسبب الرغبة القويّة و الضغط الاجتماعي باتجاه تأسيس أسرة و إنشاء نسل.[134]
حظرت الهند عام 2017، الإعلانات التلفزيونيّة المتعلِّقة بالعوازل الذكريّة من العاشرة مساءاً و حتى السادسة صباحاً.[135]

كبرى الشركات المصنّعة

وصف أحد المحللين سوق العوازل الذكريّة بأنه شيء "يُذهل العقل". يوجد العديد من الشركات المُصنِّعة الصغيرة و المجموعات غير الربحية و المصانع التي تديرها الحكومات حول العالم.[82]:322,328 و في سوق العوازل الذكريّة هناك العديد من المساهمين الرئيسيِّين، من بينها الشركات الربحيّة و المنظمات الخيريّة. معظم شركات التصنيع الكبرى لها علاقات مع الشركات العائدة لنهاية القرن التاسع عشر.

الأبحاث

يهدف الرذاذ المُطبَّق على العازل الذكريّ المصنوع من اللاتكس أسهل ارتداءاً و أكثر نجاحاً في منع انتقال الأمراض. و بدءاً من عام 2009، فإن العازل الذكريّ ذو الرذاذ لم يعد يُباع في الأسواق، لأنه لا يمكن تخفيض وقت الجفاف دون الدقيقتين إلى ثلاث.[136][137][138]
طوَّرت جامعة لافال في كوبيك كندا عازلاً ذكريَّاً غير مرئي، عبارة عن هلام يتصلَّب بعد ارتفاع درجة الحرارة بعد الإيلاج في المهبل أو المستقيم. تبيَّنت فعاليته في منع فيروس HIV و الهربس البسيط في المختبر. ينهار هذا الحاجز الهلامي المتصلِّب و يسيل بعد عدة ساعات. و حتى عام 2005 بقي العازل الذكري غير المرئي في مرحلة التجربة السريريّة و لم يُوافق على استخدامه بعد.[139]
أيضاً في عام 2005 طُوِّر عازل ذكريّ معالج بمركَّب مولِّد للانتصاب. يُطلب عادةً العازل الذكريّ المُعالج بالعقاقير بهدف مساعدة من يرتديه على الحفاظ على انتصابه، كما يساعد أيضاً على تقليل احتمال الانزلاق. إذا تمت الموافقة على هذا العازل، سيتم تسويقه تحت العلامة التجاريّة دوريكس. و حتى عام 2007 كان هذا العازل ما يزال في إطار التجارب السريريّة.[82]:345 في عام 2009، قدَّمت أنسيل هالثكار، و هي صانعة Lifestyle condoms، العازل الذكريّ X2 المُشحَّم بـ"جل الإثارة" و الذي يحتوي على الحمض الأميني L-أرجينين و يهدف إلى تحسين قوة استجابة الانتصاب.[140]

مراجع

  1. ^ أ ب Trussell، James (2011). "Contraceptive efficacy". في Hatcher، Robert A.؛ Trussell، James؛ Nelson، Anita L.؛ Cates، Willard Jr.؛ Kowal، Deborah؛ Policar، Michael S. (eds.) (المحررون). Contraceptive technology (ط. 20th revised). New York: Ardent Media. ص. 779–863. ISBN:978-1-59708-004-0. ISSN:0091-9721. OCLC:781956734. {{استشهاد بكتاب}}: |editor6-first= باسم عام (مساعدة) Table 26–1 = Table 3–2 Percentage of women experiencing an unintended pregnancy during the first year of typical use and the first year of perfect use of contraception, and the percentage continuing use at the end of the first year. United States.
  2. ^ أ ب Hatcher، RA؛ Trussel, J؛ Nelson, AL؛ وآخرون (2007). Contraceptive Technology (ط. 19th). New York: Ardent Media. ISBN:1-59708-001-2. مؤرشف من الأصل في 2008-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ أ ب ت Kippley، John؛ Kippley, Sheila (1996). The Art of Natural Family Planning (ط. 4th addition). Cincinnati, OH: The Couple to Couple League. ISBN:0-926412-13-2.
  4. ^ Kippley، John؛ Sheila Kippley (1996). The Art of Natural Family Planning (ط. 4th addition). Cincinnati, OH: The Couple to Couple League. ص. 146. ISBN:0-926412-13-2., which cites:
    Guttmacher Institute (1992). "Choice of Contraceptives". The Medical Letter on Drugs and Therapeutics. ج. 34 ع. 885: 111–114. PMID:1448019.
  5. ^ أ ب Kestelman, P؛ Trussell, J (1991). "Efficacy of the simultaneous use of condoms and spermicides". Fam Plann Perspect. ج. 23 ع. 5: 226–7, 232. DOI:10.2307/2135759. JSTOR:2135759. PMID:1743276.
  6. ^ أ ب ت ث "Condom". Planned Parenthood. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-19.
  7. ^ Cates, W.؛ Steiner, M. J. (2002). "Dual Protection Against Unintended Pregnancy and Sexually Transmitted Infections: What Is the Best Contraceptive Approach?". Sexually Transmitted Diseases. ج. 29 ع. 3: 168–174. DOI:10.1097/00007435-200203000-00007. PMID:11875378. مؤرشف من الأصل في 2012-01-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ^ أ ب ت National Institute of Allergy and Infectious Diseases (20 يوليو 2001). Workshop Summary: Scientific Evidence on Condom Effectiveness for Sexually Transmitted Disease (STD) Prevention (PDF). Hyatt Dulles Airport, Herndon, Virginia. ص. 13–15. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-22. {{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  9. ^ Cayley, W.E. & Davis-Beaty, K. (2007). Weller، Susan C (المحرر). "Effectiveness of Condoms in Reducing Heterosexual Transmission of HIV (Review)". Reviews. John Wiley & Sons, Ltd. DOI:10.1002/14651858.CD003255.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ World Health Organization Department of Reproductive Health and Research (WHO/RHR) & Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health/Center for Communication Programs (CCP), INFO Project (2007). Family Planning: A Global Handbook for Providers. INFO Project at the Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health. ص. 200. مؤرشف من الأصل في 2009-08-27. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  11. ^ Winer, R؛ Hughes, J؛ Feng, Q؛ O'Reilly, S؛ Kiviat, N؛ Holmes, K؛ Koutsky, L (2006). "Condom use and the risk of genital human papillomavirus infection in young women". N Engl J Med. ج. 354 ع. 25: 2645–54. DOI:10.1056/NEJMoa053284. PMID:16790697. مؤرشف من الأصل في 2007-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  12. ^ Wald، Anna؛ Langenberg، AG؛ Krantz، E؛ Douglas Jr، JM؛ Handsfield، HH؛ Dicarlo، RP؛ Adimora، AA؛ Izu، AE؛ Morrow، RA؛ Lawrence، C (2005). "The Relationship between Condom Use and Herpes Simplex Virus Acquisition". Annals of Internal Medicine. ج. 143 ع. 10: 707–713. DOI:10.7326/0003-4819-143-10-200511150-00007. PMID:16287791. مؤرشف من الأصل في 2007-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ Villhauer، Tanya (20 مايو 2005). "Condoms Preventing HPV?". University of Iowa Student Health Service/Health Iowa. مؤرشف من الأصل في 2010-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  14. ^ أ ب Nordenberg، Tamar (مارس–أبريل 1998). "Condoms: Barriers to Bad News". FDA Consumer magazine. U.S. Food and Drug Administration. مؤرشف من الأصل في 2010-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  15. ^ Hogewoning، Cornelis J؛ Bleeker، MC؛ van den Bruler، AJ؛ Voorhorst، Feja J؛ Snijders، Peter JF؛ Berkhof، Johannes؛ Westenend، Pieter J؛ Meijer، Chris JLM (2003). "Condom use Promotes the Regression of Cervical Intraepithelial Neoplasia and Clearance of HPV: Randomized Clinical Trial". International Journal of Cancer. ج. 107 ع. 5: 811–816. DOI:10.1002/ijc.11474. PMID:14566832.
  16. ^ "Semen can worsen cervical cancer". Medical Research Council (UK). مؤرشف من الأصل في 2008-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-02. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  17. ^ Sparrow, M؛ Lavill, K (1994). "Breakage and slippage of condoms in family planning clients". Contraception. ج. 50 ع. 2: 117–29. DOI:10.1016/0010-7824(94)90048-5. PMID:7956211.
  18. ^ Walsh, T؛ Frezieres, R؛ Peacock, K؛ Nelson, A؛ Clark, V؛ Bernstein, L؛ Wraxall, B (2004). "Effectiveness of the male latex condom: combined results for three popular condom brands used as controls in randomized clinical trials". Contraception. ج. 70 ع. 5: 407–13. DOI:10.1016/j.contraception.2004.05.008. PMID:15504381.
  19. ^ أ ب Walsh, T؛ Frezieres, R؛ Nelson, A؛ Wraxall, B؛ Clark, V (1999). "Evaluation of prostate-specific antigen as a quantifiable indicator of condom failure in clinical trials". Contraception. ج. 60 ع. 5: 289–98. DOI:10.1016/S0010-7824(99)00098-0. PMID:10717781.
  20. ^ "Does using two condoms provide more protection than using just one condom?". Condoms and Dental Dams. New York University Student Health Center. مؤرشف من الأصل في 2008-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-30. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  21. ^ "Are two condoms better than one?". Go Ask Alice!. Columbia University. 21 يناير 2005. مؤرشف من الأصل في 2008-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-30. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  22. ^ "The Truth About Condoms" (PDF). Planned Parenthood. Katharine Dexter McCormick Library. 1 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-15.
  23. ^ "Multiple Condom Use and Decreased Condom Breakage and Slippage in Thailand". Rugpao et al. Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes & Human Retrovirology. 8 أكتوبر 1996. مؤرشف من الأصل في 2012-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  24. ^ Walsh, T؛ Frezieres, R؛ Peacock, K؛ Nelson, A؛ Clark, V؛ Bernstein, L؛ Wraxall, B (2003). "Use of prostate-specific antigen (PSA) to measure semen exposure resulting from male condom failures: implications for contraceptive efficacy and the prevention of sexually transmitted disease". Contraception. ج. 67 ع. 2: 139–50. DOI:10.1016/S0010-7824(02)00478-X. PMID:12586324.
  25. ^ "For Condoms, Maybe Size Matters After All". CBS News. 11 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-11. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ "Next big thing, why condom size matters". Menstruation.com. 11 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2008-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-11. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  27. ^ "TheyFit: World's First Sized to Fit Condoms". مؤرشف من الأصل في 2008-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  28. ^ أ ب ت Spruyt، Alan B (1998). "Chapter 3: User Behaviors and Characteristics Related to Condom Failure". The Latex Condom: Recent Advances, Future Directions. Family Health International. مؤرشف من الأصل في 2011-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  29. ^ World Health Organization, Department of Reproductive Health and Research (2004). The male latex condom: specification and guidelines for condom procurement 2003. مؤرشف من الأصل في 2009-08-09. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  30. ^ Corina, H. (2007). S.E.X.: The All-You-Need-To-Know Progressive Sexuality Guide to Get You Through High School and College. New York: Marlowe and Company. ص. 207–210. ISBN:978-1-60094-010-1.
  31. ^ World Health Organization and The Joint United Nations Programme on HIV/AIDS. "The male latex condom" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  32. ^ Valappil T، Kelaghan J، Macaluso M، Artz L، Austin H، Fleenor M، Robey L، Hook E (2005). "Female condom and male condom failure among women at high risk of sexually transmitted diseases". Sex Transm Dis. ج. 32 ع. 1: 35–43. DOI:10.1097/01.olq.0000148295.60514.0b. PMID:15614119.
    Steiner M، Piedrahita C، Glover L، Joanis C (1993). "Can condom users likely to experience condom failure be identified?". Fam Plann Perspect. ج. 25 ع. 5: 220–3, 226. DOI:10.2307/2136075. JSTOR:2136075. PMID:8262171.
  33. ^ Liskin، Laurie؛ Wharton، Chris؛ Blackburn، Richard (سبتمبر 1991). "Condoms – Now More than Ever". Population Reports. ج. H ع. 8. مؤرشف من الأصل في 2016-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  34. ^ Steiner, M؛ Cates, W؛ Warner, L (1999). "The real problem with male condoms is nonuse". Sex Transm Dis. ج. 26 ع. 8: 459–62. DOI:10.1097/00007435-199909000-00007. PMID:10494937.
  35. ^ "Childfree And The Media". Childfree Resource Network. 2000. مؤرشف من الأصل في 2007-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  36. ^ Beckerleg, Susan؛ Gerofi, John (أكتوبر 1999). "Investigation of Condom Quality: Contraceptive Social Marketing Programme, Nigeria" (PDF). Centre for Sexual & Reproductive Health: 6, 32. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  37. ^ "Canadian man who poked holes in condoms to impregnate girlfriend loses appeal," New York Daily News, March 7, 2014, "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2014-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  38. ^ "Phase III FIRST (MM-020/IFM 07-01) trial of REVLIMID (lenalidomide) plus dexamethasone in newly diagnosed multiple myeloma patients who are not candidates for stem cell transplant published in New England Journal of Medicine" (Press release). AAAS. Celgene Corporation. 4 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-10. {{استشهاد ببيان صحفي}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  39. ^ Berek، Jonathon S. (2007). "Sexually Transmitted Diseases". Berek & Novak's Gynecology. Lippincott Williams & Wilkins. ج. 2007 ع. 935: 256. مؤرشف من الأصل في 2015-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  40. ^ White، Melissa (1 أكتوبر 2014). "Size Does Matter, When It Comes to Condoms". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-10. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  41. ^ أ ب ت "Environmentally-friendly condom disposal". Go Ask Alice!. 20 ديسمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2007-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  42. ^ "Male Condom". Feminist Women's Health Center. 18 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  43. ^ McGrath، Mark (5 نوفمبر 2013). Successful advocacy for condoms in adult films: from idea to ballot, how did we do it?. 141st Annual Meeting and Expo November 2–6, 2013, Boston, Massachusetts. Boston, Massachusetts: American Public Health Association. Paper no. 282652. مؤرشف من الأصل في 2015-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-08. {{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  44. ^ The Times، Editorial Board (10 أغسطس 2014). "Editorial: condoms for porn actors: a statewide law isn't the answer". Los Angeles Times. Tribune Publishing. مؤرشف من الأصل في 2015-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-27. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  45. ^ Hennessy-Fiske، Molly؛ Lin II، Rong-Gong (12 أكتوبر 2010). "Southern California – This Just In: Porn actor has tested positive for HIV; industry clinic officials confirm a quarantine is in effect". Los Angeles Times. Tribune Publishing. مؤرشف من الأصل في 2010-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-27. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  46. ^ "Based on the research, comprehensive sex education is more effective at stopping the spread of HIV infection, says APA committee" (Press release). American Psychological Association. 23 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2006-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-11. {{استشهاد ببيان صحفي}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  47. ^ Rector, Robert E؛ Pardue, Melissa G؛ Martin, Shannan (28 يناير 2004). "What Do Parents Want Taught in Sex Education Programs?". The Heritage Foundation. مؤرشف من الأصل في 2006-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-11. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  48. ^ "New Study Supports Comprehensive Sex Ed Programs". Planned Parenthood of Northeast Ohio. 7 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  49. ^ Sofikitis NV، Miyagawa I (1993). "Endocrinological, biophysical, and biochemical parameters of semen collected via masturbation versus sexual intercourse". J. Androl. ج. 14 ع. 5: 366–73. PMID:8288490. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
    Zavos PM (أكتوبر 1985). "Seminal parameters of ejaculates collected from oligospermic and normospermic patients via masturbation and at intercourse with the use of a Silastic seminal fluid collection device". Fertil. Steril. ج. 44 ع. 4: 517–20. PMID:4054324.
  50. ^ Franken D، Slabber C (1979). "Experimental findings with spermantibodies: condom therapy (a case report)". Andrologia. ج. 11 ع. 6: 413–6. DOI:10.1111/j.1439-0272.1979.tb02229.x. PMID:532982.
    Greentree L (1982). "Antisperm antibodies in infertility: the role of condom therapy". Fertil Steril. ج. 37 ع. 3: 451–2. PMID:7060795.
    Kremer J، Jager S، Kuiken J (1978). "Treatment of infertility caused by antisperm antibodies". Int J Fertil. ج. 23 ع. 4: 270–6. PMID:33920.
  51. ^ Ambrose, Stephen E (1994). D-Day, June 6, 1944: the climactic battle of World War II. New York: Simon & Schuster. ISBN:0-671-71359-0.
  52. ^ OSS Product Catalog, 1944
  53. ^ "A 41-year-old man has been remanded in custody after being stopped on Saturday by customs officials at the Norwegian border at Svinesund. He had a kilo of cocaine in his stomach." Smuggler hospitalized as cocaine condom bursts نسخة محفوظة November 14, 2007, على موقع واي باك مشين.
  54. ^ Applebaum, Anne (2004). Gulag : A History. Garden City, N.Y.: Anchor. ص. 482. ISBN:1-4000-3409-4.
  55. ^ Jimenez, R؛ Duff, P (1993). "Sheathing of the endovaginal ultrasound probe: is it adequate?". Infect Dis Obstet Gynecol. ج. 1 ع. 1: 37–9. DOI:10.1155/S1064744993000092. PMC:2364667. PMID:18476204.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  56. ^ "Decompression of a Tension Pneumothorax" (PDF). Academy of medicine. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  57. ^ Kestenbaum، David (19 مايو 2006). "A Failed Levee in New Orleans: Part Two". National Public Radio. مؤرشف من الأصل في 2006-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-09. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  58. ^ Carwardine, Mark؛ Adams, Douglas (1991). Last chance to see. New York: Harmony Books. ISBN:0-517-58215-5.
  59. ^ Nelson, Anita L.; Woodward, Jo Ann (2007). Sexually Transmitted Diseases: A Practical Guide for Primary Care (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. p. 312. ISBN:9781597450409.
  60. ^ أ ب ت ث Male latex condom. Specification, prequalification and guidelines for procurement, 2010. World Health Organization. 2010. ص. 127. ISBN:9789241599900.
  61. ^ Corson, S. L.; Derman, R. J. (1995). Fertility Control (بالإنجليزية). CRC Press. p. 263. ISBN:9780969797807.
  62. ^ "The Female Condom". AVERT. مؤرشف من الأصل في 2013-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  63. ^ Program for the Introduction and Adaptation of Contraceptive Technology PIACT (1980). "Relationship of condom strength to failure during use". PIACT Prod News. ج. 2 ع. 2: 1–2. PMID:12264044.
  64. ^ of Contraceptive Technology > Chapter 11 Condoms[وصلة مكسورة] From the Knowledge for Health Project, The Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health. Retrieved July, 2010.
  65. ^ "FDA Clearance for Envy Natural Rubber Latex Condom Made with Vytex NRL" (PDF) (Press release). Vystar. 6 مايو 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-26. {{استشهاد ببيان صحفي}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  66. ^ "How Vytex Works". Vystar. 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  67. ^ أ ب ت "Lifestyles Condoms Introduces Polyisoprene Non-latex" (Press release). HealthNewsDigest.com. 31 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-24. {{استشهاد ببيان صحفي}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  68. ^ "Condoms". Condom Statistics and Sizes. 12 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-31. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  69. ^ أ ب "Nonlatex vs Latex Condoms: An Update". The Contraception Report. Contraception Online. ج. 14 ع. 2. سبتمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2006-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  70. ^ "Are polyurethane condoms as effective as latex ones?". Go Ask Alice!. 22 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  71. ^ "Prefers polyurethane protection". Go Ask Alice!. 4 مارس 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  72. ^ أ ب ت "Allergic to Latex? You Can Still Have Safer Sex". Planned Parenthood Advocates of Arizona. 2 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-02. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  73. ^ أ ب "Polyisoprene Surgical Gloves". SurgicalGlove.net. 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-24. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  74. ^ Boston Women's Health Book Collective (2005). Our Bodies, Ourselves: A New Edition for a New Era. New York, NY: Touchstone. ص. 333. ISBN:0-7432-5611-5.
  75. ^ "Condoms: Extra protection". ConsumerReports.org. فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2011-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  76. ^ "Nonoxynol-9 and the Risk of HIV Transmission". HIV/AIDS Epi Update. Health Canada, Centre for Infectious Disease Prevention and Control. أبريل 2003. مؤرشف من الأصل في 2009-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  77. ^ "Nonoxynol-9 ineffective in preventing HIV infection". World Health Organization. 2006. مؤرشف من الأصل في 2011-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  78. ^ Boonstra، Heather (مايو 2005). "Condoms, Contraceptives and Nonoxynol-9: Complex Issues Obscured by Ideology". The Guttmacher Report on Public Policy. ج. 8 ع. 2. مؤرشف من الأصل في 2007-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  79. ^ Stacey، Dawn. "Condom Types: A look at different condom styles". مؤرشف من الأصل في 2008-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  80. ^ "Rape-aXe: Questions and answers". Rape-aXe. 2006. مؤرشف من الأصل في 2009-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-13. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  81. ^ أ ب "Family Planning Worldwide: 2008 Data Sheet" (PDF). Population Reference Bureau. 2008. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة) Data from surveys 1997–2007.
  82. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط أظ أع أغ أف أق أك أل أم أن أهـ أو أي بأ Collier، Aine (2007). The Humble Little Condom: A History. Amherst, NY: Prometheus Books. ISBN:978-1-59102-556-6.
  83. ^ Oriel, JD (1994). The Scars of Venus: A History of Venereology. London: Springer-Verlag. ISBN:0-387-19844-X.
  84. ^ Diamond, Jared (1997). Guns, Germs and Steel. New York: W.W. Norton. ص. 210. ISBN:0-393-03891-2.
  85. ^ "Special Topic: History of Condom Use". Population Action International. 2002. مؤرشف من الأصل في 2007-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  86. ^ Youssef، H (1 أبريل 1993). "The history of the condom". Journal of the Royal Society of Medicine. ج. 86 ع. 4: 226–228. PMC:1293956. PMID:7802734.
  87. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2017-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  88. ^ Fryer P. (1965) 'the Birth controllers', London: Secker and Warburg and Dingwall EJ. (1953) 'Early contraceptive sheaths' BMJ, Jan 1: 40–1 in Lewis M. 'A Brief history of condoms' in Mindel A. (2000) 'Condoms', BMJ books
  89. ^ Reprinted from India Rubber World (31 يناير 1891). "CHARLES GOODYEAR—The life and discoveries of the inventor of vulcanized India rubber". Scientific American Supplement. New York: Munn & Co. ع. 787. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-08.
    "The Charles Goodyear Story: The Strange Story of Rubber". Reader's Digest. Pleasantville, New York: The Reader's Digest Association. يناير 1958. مؤرشف من الأصل في 2008-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  90. ^ أ ب "Rubbers haven't always been made of rubber". Billy Boy: The excitingly different condom. مؤرشف من الأصل في 2006-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-09. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  91. ^ "Biographical Note". The Margaret Sanger Papers. Sophia Smith Collection, Smith College, Northampton, Mass. 1995. مؤرشف من الأصل في 2006-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  92. ^ Sharma، AP (2006). "Annual Report of the Tariff Commission" (PDF). India government: 9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  93. ^ Collier, pp. 267, 285
  94. ^ Centers for Disease Control (CDC) (18 يونيو 1982). "A Cluster of Kaposi's Sarcoma and Pneumocystis carinii Pneumonia among Homosexual Male Residents of Los Angeles and range Counties, California". Morbidity and Mortality Weekly Report. Centers for Disease Control and Prevention. ج. 31 ع. 23: 305–7. PMID:6811844. مؤرشف من الأصل في 2008-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  95. ^ 1Adam، Barry D؛ Husbands، Winston؛ Murray، James؛ Maxwell، John (أغسطس 2005). "AIDS optimism, condom fatigue, or self-esteem? Explaining unsafe sex among gay and bisexual men". Journal of Sex Research. FindArticles.com. ج. 42 ع. 3: 238–48. DOI:10.1080/00224490509552278. PMID:19817037. مؤرشف من الأصل في 2007-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-29. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  96. ^ Walder، Rupert (31 أغسطس 2007). "Condom Fatigue in Western Europe?". Rupert Walder's blog. RH Reality Check. مؤرشف من الأصل في 2008-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
    Jazz. "Condom Fatigue Or Prevention Fatigue". Isnare.com. مؤرشف من الأصل في 2011-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  97. ^ Holly Richmond (18 سبتمبر 2013). "Everybody wants condom vending machines". Grist Magazine. Grist Magazine, Inc. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-19.
  98. ^ James، Susan؛ Kepron، Charis (مارس 2002). "Of Lemons, Yams and Crocodile Dung: A Brief History of Birth Control" (PDF). University of Toronto Medical Journal. ج. 79 ع. 2: 156–158. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2006-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  99. ^ Thundy، Zacharias P (Summer 1985). "The Etymology of Condom". American Speech. ج. 60 ع. 2: 177–179. DOI:10.2307/455309. JSTOR:455309.
  100. ^ Harper، Douglas (نوفمبر 2001). "Condom". Online Etymology Dictionary. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-07.
  101. ^ Kruck، William E (1981). "Looking for Dr Condom". Publication of the American Dialect Society. ج. 66 ع. 7: 1–105.
  102. ^ "Condom". Merriam-Webster Online Dictionary. مؤرشف من الأصل في 2009-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  103. ^ "French letter". Merriam-Webster Online Dictionary. Merriam-Webster. مؤرشف من الأصل في 2009-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  104. ^ Pope Paul VI (25 يوليو 1968). "Human? Vit?". مؤرشف من الأصل في 2011-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-23. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  105. ^ Hooper، John؛ Osborn، Andrew (13 يناير 2004). "Cardinal backs use of condoms". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2013-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-26. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  106. ^ أ ب Alsan، Marcella (أبريل 2006). "The Church & AIDS in Africa: Condoms & the Culture of Life". Commonweal: a Review of Religion, Politics, and Culture. ج. 133 ع. 8. مؤرشف من الأصل في 2006-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2006-11-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  107. ^ Trujillo، Alfonso Cardinal L?pez (1 ديسمبر 2003). "Family Values Versus Safe Sex". Pontifical Council for the Family. مؤرشف من الأصل في 2009-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  108. ^ "Condoms 'not the answer to AIDS': Pope". World News Australia. SBS. 17 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  109. ^ "Major Branches of Religions". adherents.com. مؤرشف من الأصل في 2015-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-14. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  110. ^ Karanja، David (مارس 2005). "Catholics fighting AIDS". Catholic Insight. مؤرشف من الأصل في 2008-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  111. ^ Barillari، Joseph (21 أكتوبر 2003). "Condoms and the church: a well-intentioned but deadly myth". Daily Princetonian. مؤرشف من الأصل في 2009-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-23. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  112. ^ Jonathan Wynne-Jones (20 نوفمبر 2010). "The Pope drops Catholic ban on condoms in historic shift". London: The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2010-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  113. ^ Donadio، Rachel؛ Goodstein، Laurie (23 نوفمبر 2010). "Vatican Confirms Shift on Condoms as AIDS Prevention". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-02-21. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  114. ^ أ ب Gilmore، Caroline E (1998). "Chapter 4: Recent Advances in the Research, Development and Manufacture of Latex Rubber Condoms". The Latex Condom: Recent Advances, Future Directions. Family Health International. مؤرشف من الأصل في 2007-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  115. ^ Wright, H؛ Wheeler, J؛ Woods, J؛ Hesford, J؛ Taylor, P؛ Edlich, R (1996). "Potential toxicity of retrograde uterine passage of particulate matter". J Long Term Eff Med Implants. ج. 6 ع. 3–4: 199–206. PMID:10167361.
  116. ^ Jakszyn, P؛ Gonzalez, C (2006). "Nitrosamine and related food intake and gastric and oesophageal cancer risk: a systematic review of the epidemiological evidence". World J Gastroenterol. ج. 12 ع. 27: 4296–303. DOI:10.3748/wjg.v12.i27.4296. PMC:4087738. PMID:16865769. مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  117. ^ أ ب DW staff (29 مايو 2004). "German Study Says Condoms Contain Cancer-causing Chemical". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 2007-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-08. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  118. ^ Proksch, E (2001). "Toxicological evaluation of nitrosamines in condoms". Int J Hyg Environ Health. ج. 204 ع. 2–3: 103–10. DOI:10.1078/1438-4639-00087. PMID:11759152.
  119. ^ Altkofer, W؛ Braune, S؛ Ellendt, K؛ Kettl-Gr?mminger, M؛ Steiner, G (2005). "Migration of nitrosamines from rubber products—are balloons and condoms harmful to the human health?". Mol Nutr Food Res. ج. 49 ع. 3: 235–8. DOI:10.1002/mnfr.200400050. PMID:15672455.
  120. ^ "Using Condoms, Condom Types & Condom Sizes". AVERT. مؤرشف من الأصل في 2009-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  121. ^ Power، Robert. "The black plastic bag of qualitative research". BMJ.com. مؤرشف من الأصل في 2003-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  122. ^ Hightower، Eve؛ Hall، Phoebe (مارس–أبريل 2003). "Clean sex, wasteful computers and dangerous mascara – Ask E". E–The Environmental Magazine. مؤرشف من الأصل في 2007-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  123. ^ Hayashi, Aiko (20 أغسطس 2004). "Japanese Women Shun The Pill". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2006-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-12. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  124. ^ Gomez، Cynthia A؛ Mar?n (1996). "Gender, Culture, and Power: Barriers to HIV-Prevention Strategies for Women". The Journal of Sex Research. ج. 33 ع. 4: 355–362. DOI:10.1080/00224499609551853. JSTOR:3813287.
  125. ^ Kalichman، Seth C.؛ Williams، Ernestine A.؛ Cherry، Charsey؛ Belcher، Lisa؛ Nachimson، Dena (أبريل 1998). "Sexual coercion, domestic violence, and negotiating condom use among low-income African American women". Journal of Women's Health. Mary Ann Liebert, Inc. ج. 7 ع. 3: 371–378. DOI:10.1089/jwh.1998.7.371. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  126. ^ Dotinga، Randy. "AIDS Conspiracy Theory Belief Linked to Less Condom Use". SexualHealth.com. مؤرشف من الأصل في 2010-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  127. ^ أ ب "Muslim opposition to condoms limits distribution". PlusNews. 17 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  128. ^ Coast، Ernestina (2007). "Wasting semen: context and condom use among the Maasai" (PDF). Culture, health, and sexuality. ج. 9 ع. 4: 387–401. DOI:10.1080/13691050701208474. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  129. ^ Kamau، Pius (24 أغسطس 2008). "Islam, Condoms and AIDS". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2009-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  130. ^ أ ب KLEPPER، DAVID (27 أبريل 2014). "NY bill would bar condoms as proof of prostitution". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2014-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-27. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  131. ^ Wurth، MH؛ Schleifer, R؛ McLemore, M؛ Todrys, KW؛ Amon, JJ (24 مايو 2013). "Condoms as evidence of prostitution in the United States and the criminalization of sex work". Journal of the International AIDS Society. ج. 16: 18626. DOI:10.7448/ias.16.1.18626. PMC:3664300. PMID:23706178.
  132. ^ Chanoff، Yael (7 أكتوبر 2014). "City to cease using condoms as evidence in prostitution cases". www.sfbg.com. San Francisco Bay Guardian. مؤرشف من الأصل في 2014-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-27. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  133. ^ Jessica Chasmar (24 مارس 2013). "Bill Gates offers $100,000 grant for improved condoms". The Washington Times. مؤرشف من الأصل في 2013-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-02. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  134. ^ Kulczycki، Andrzej (4 ديسمبر 2004). "The Sociocultural Context of Condom Use Within Marriage in Rural Lebanon". Studies in Family Planning. ج. 35 ع. 4: 246–260. JSTOR:3649633.
  135. ^ India bans condom adverts during primetime TV The Guardian, 2017
  136. ^ Lefevre، Callie (13 أغسطس 2008). "Spray-On Condoms: Still a Hard Sell". TIME Magazine. مؤرشف من الأصل في 2009-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-26. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  137. ^ "Spray-On-Condom". Schweizer Fernsehen News. 29 نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل (streaming video [Real format]) في 2006-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  138. ^ "Spray-On-Condom". Institut für Kondom-Beratung. 2006. مؤرشف من الأصل في 2006-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  139. ^ "Safety, Tolerance and Acceptability Trial of the Invisible Condom in Healthy Women". ClinicalTrials.gov. U.S. National Institutes of Health. أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2006-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-14. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  140. ^ "Condoms: Lifestyles Condoms". Lifestyles.com. مؤرشف من الأصل في 2011-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)

قراءات للاستزادة

  • "Sheathing Cupid's Arrow: the Oldest Artificial Contraceptive May Be Ripe for a Makeover", The Economist (London), no. 8874 (15–21 Feb. 2014), p. 73–74. N.B.: Unsigned article, describing new developments, especially in materials, for making and lubricating condoms.

روابط خارجيّة