صحة الفم خلال فترة الحمل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لشريط بوابات لعدم تواجد شريط بوابات
←‏علاج الأسنان أثناء الحمل: الوضعية للمرأة الحامل على كرسي الاسنان
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 8: سطر 8:
كانت هناك اقتراحات بأن النساء الحوامل يجب أن تنتظر بعد ولادة الطفل لعمل أي علاج للأسنان لتجنب أي آثار ضارة على الأم والجنين خلال فترة [[الحمل]] ، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التجنب. يفضل علاج الأسنان خلال الثلث الثاني من [[الحمل]] ، ومع ذلك في حالات الطوارئ يجب إجراء العلاج بغض النظرعن فترة الحمل. يجب على الممارسين الحفاظ على تقصير مدة زيارة علاج الأسنان ، والحد من التدخل العلاجي<ref>[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19146202 Odontostomatological approach to the pregnant patient. - PubMed - NCBI<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140520071823/http://www.ncbi.nlm.nih.gov:80/pubmed/19146202 |date=20 مايو 2014}}</ref><ref>http://jprsolutions.info/files/final-file-5af1b556a7b4b5.85475067.pdf</ref>.
كانت هناك اقتراحات بأن النساء الحوامل يجب أن تنتظر بعد ولادة الطفل لعمل أي علاج للأسنان لتجنب أي آثار ضارة على الأم والجنين خلال فترة [[الحمل]] ، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التجنب. يفضل علاج الأسنان خلال الثلث الثاني من [[الحمل]] ، ومع ذلك في حالات الطوارئ يجب إجراء العلاج بغض النظرعن فترة الحمل. يجب على الممارسين الحفاظ على تقصير مدة زيارة علاج الأسنان ، والحد من التدخل العلاجي<ref>[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19146202 Odontostomatological approach to the pregnant patient. - PubMed - NCBI<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140520071823/http://www.ncbi.nlm.nih.gov:80/pubmed/19146202 |date=20 مايو 2014}}</ref><ref>http://jprsolutions.info/files/final-file-5af1b556a7b4b5.85475067.pdf</ref>.


[[انخفاض ضغط الدم|ضغط الدم]] و<nowiki/>[[نتاج قلبي|الناتج القلبي]] ينخفض في النساء الحوامل ، للتغلب على نقص ضغط الدم المحتملة الناجمة عن وضع الأفقي (المستلقي) في كرسي الأسنان <ref>{{Cite journal|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/7877788|title=Maternal cardiovascular hemodynamic adaptation to pregnancy|date=1994-12|journal=Obstetrical & Gynecological Survey|issue=12 Suppl|volume=49|pages=S1–14|issn=0029-7828|PMID=7877788|last=Duvekot|first=J. J.|first2=L. L.|last2=Peeters}}</ref><ref>{{Cite journal|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9399724|title=Cardiovascular function before, during, and after the first and subsequent pregnancies|date=1997-12-01|journal=The American Journal of Cardiology|issue=11|volume=80|pages=1469–1473|issn=0002-9149|PMID=9399724|last=Clapp|first=J. F.|first2=E.|last2=Capeless}}</ref>، فمن المستحسن أن يرفع الورك الأيمن من 10 إلى 12 سم عن طريق وضع وسادة أو شلتة. وهذا يعني أن مستوى أو وضع المريضة يجب أن يرتفع عن مستوى القدم في الثلث الثاني والثالث من فترة الحمل<ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com.eg/books?id=TG28BAAAQBAJ&pg=PA429&lpg=PA429&dq=Clark+SL,+Cotton+DB,+Lee+W,+Bishop+C,+Hill+T,+Southwick+J.+Central+hemodynamic+assessment+of+normal+term+pregnancy.+Am+J+Obstet+Gynecol+1989;161:1439-42.&source=bl&ots=gAdviJNiPM&sig=9UPMRMx6aLsG43v5V28_Vbw-J3U&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwif74zg2b3bAhUGQBQKHRKhApYQ6AEIJTAA#v=onepage&q=Clark%20SL,%20Cotton%20DB,%20Lee%20W,%20Bishop%20C,%20Hill%20T,%20Southwick%20J.%20Central%20hemodynamic%20assessment%20of%20normal%20term%20pregnancy.%20Am%20J%20Obstet%20Gynecol%201989;161:1439-42.&f=false|title=Evidence-Based Cardiology Consult|date=2013-11-01|publisher=Springer Science & Business Media|ISBN=9781447144410|language=en|last=Stergiopoulos|first=Kathleen|first2=David L.|last2=Brown}}</ref>. وإن لزم الأمر فيجب على الطبيب إمالة المريضة على جانبها الأيسر بنسبة 5 ٪ إلى 15 ٪ لتخفيف الضغط على [[وريد أجوف سفلي|الوريد الأجوف السفلي]]. في حالة استمرارية التعب و انخفاض ضغط الدم، فقد يكون هناك حاجة لوضع المريضة بشكل جانبي على الكرسي بالكامل .<ref>{{مرجع كتاب|url=https://www.researchgate.net/publication/258040972_Management_of_Pregnant_Patient_in_Dentistry%20%5Baccessed%20Jun%2005%202018%5D.|title=Management of Pregnant Patient in Dentistry|date=2013-02-01|volume=5|last=Kurien|first=Sophia|first2=Drvivekanand|last2=sk|first3=Roopa|last3=Rani Sriram|first4=Sanjay|last4=Krishna Sriram|first5=Prabhakara|last5=Rao V K|first6=Anitha|last6=Bhupathi|first7=Rupa|last7=Rani Bodduru|first8=Namrata|last8=N Patil}}</ref>
من الآمن أيضًا استخدام [[التخدير الموضعي]] للأسنان خلال [[الحمل]] ؛ ومع ذلك، تركيز وكمية التخديريجب ان ينظم بشكل جيد من قبل طبيب الأسنان. هناك نوع من التشكيك في سلامة التخدير الموضعي مع مضيق للأوعية في المرضى الذين يعانون من حالات مثل [[أمراض القلب]] أو [[مرض السكري]] و [[فرط ضغط الدم|ضغط الدم العالي]] أو [[فرط الدرقية]] الغير مراقبة <ref>[http://www.cfp.ca/content/55/6/598.full#ref-7 Dental care during pregnancy | The College of Family Physicians of Canada<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130930084232/http://www.cfp.ca:80/content/55/6/598.full |date=30 سبتمبر 2013}}</ref> .

من الآمن أيضًا استخدام [[التخدير الموضعي]] للأسنان خلال [[الحمل]] ؛ ومع ذلك، تركيز وكمية التخديريجب ان ينظم بشكل جيد من قبل طبيب الأسنان. هناك نوع من التشكيك في سلامة التخدير الموضعي مع مضيق للأوعية في المرضى الذين يعانون من حالات مثل [[أمراض القلب]] أو [[مرض السكري]] و [[فرط ضغط الدم|ضغط الدم العالي]] أو [[فرط الدرقية]] الغير مراقبة <ref>[http://www.cfp.ca/content/55/6/598.full#ref-7 Dental care during pregnancy | The College of Family Physicians of Canada<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130930084232/http://www.cfp.ca:80/content/55/6/598.full |date=30 سبتمبر 2013}}</ref> .


وجدت الابحاث تحسن إيجابي في جودة حياة النساء الحوامل عند القيام بـعلاجات [[لثة|اللثة]] بالطريقة العادية ; علاج الأنسجة الداعمة [[الأسنان|للأسنان]]، أو التنظيف العميق للأسنان ([[تقليح الأسنان وكشط الجذر]])؛ وذلك عن طريق تقليل النشاط الميكروبي عن طريق إزالة البلاك ([[لويحة سنية|اللويحة سنية]]) و [[جير الأسنان|جير الاسنان]] والمهيجات الأخرى. <ref>{{Cite journal|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29364329|title=Oral health related quality of life among pregnant women: a randomized controlled trial|date=2018|journal=Brazilian Oral Research|DOI=10.1590/1807-3107bor-2018.vol32.0002|volume=32|pages=e002|issn=1807-3107|PMID=29364329|last=Musskopf|first=Marta Liliana|first2=Fernanda Carpes|last2=Milanesi|first3=José Mariano da|last3=Rocha|first4=Tiago|last4=Fiorini|first5=Carlos Heitor Cunha|last5=Moreira|first6=Cristiano|last6=Susin|first7=Cassiano Kuchenbecker|last7=Rösing|first8=Patricia|last8=Weidlich|first9=Rui Vicente|last9=Oppermann}}</ref>
وجدت الابحاث تحسن إيجابي في جودة حياة النساء الحوامل عند القيام بـعلاجات [[لثة|اللثة]] بالطريقة العادية ; علاج الأنسجة الداعمة [[الأسنان|للأسنان]]، أو التنظيف العميق للأسنان ([[تقليح الأسنان وكشط الجذر]])؛ وذلك عن طريق تقليل النشاط الميكروبي عن طريق إزالة البلاك ([[لويحة سنية|اللويحة سنية]]) و [[جير الأسنان|جير الاسنان]] والمهيجات الأخرى. <ref>{{Cite journal|url=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29364329|title=Oral health related quality of life among pregnant women: a randomized controlled trial|date=2018|journal=Brazilian Oral Research|DOI=10.1590/1807-3107bor-2018.vol32.0002|volume=32|pages=e002|issn=1807-3107|PMID=29364329|last=Musskopf|first=Marta Liliana|first2=Fernanda Carpes|last2=Milanesi|first3=José Mariano da|last3=Rocha|first4=Tiago|last4=Fiorini|first5=Carlos Heitor Cunha|last5=Moreira|first6=Cristiano|last6=Susin|first7=Cassiano Kuchenbecker|last7=Rösing|first8=Patricia|last8=Weidlich|first9=Rui Vicente|last9=Oppermann}}</ref>

نسخة 23:47، 5 يونيو 2018

يخضع جسم المرأة لعدة تغييرات خلال الحمل. بعض هذه التغيرات تحدث في تجويف الفم ؛ والتي قد تسبب تسوس للأسنان وفقدان الأنسجة اللثوية والداعمة للاسنان ، فمن المهم العناية بالأسنان للحفاظ على صحة الفم [1].

التغييرات النفسية أثناء الحمل

الزيادة في مستويات هرمون البروجستيرون والاستروجين يؤدي إلى تغيرات في نسيج اللثة و الفم ؛ تصبح أنسجة اللثة أكثر عرضة للتهيج [2]. يزداد تدفق الدم ونفاذية الأوعية في اللثة، بالإضافة إلى تغيرات في إنتاج الكولاجين. يقل انخفاض الكالسيوم و الفوسفات في اللعاب مما يؤدي إلي تَغيير الأس الهيدروجيني / الحمضية ، مما يؤدي إلى تغييرفي تكوين اللعاب ، ووسط التجويف الفموي. [3]

علاج الأسنان أثناء الحمل

كانت هناك اقتراحات بأن النساء الحوامل يجب أن تنتظر بعد ولادة الطفل لعمل أي علاج للأسنان لتجنب أي آثار ضارة على الأم والجنين خلال فترة الحمل ، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التجنب. يفضل علاج الأسنان خلال الثلث الثاني من الحمل ، ومع ذلك في حالات الطوارئ يجب إجراء العلاج بغض النظرعن فترة الحمل. يجب على الممارسين الحفاظ على تقصير مدة زيارة علاج الأسنان ، والحد من التدخل العلاجي[4][5].

ضغط الدم والناتج القلبي ينخفض في النساء الحوامل ، للتغلب على نقص ضغط الدم المحتملة الناجمة عن وضع الأفقي (المستلقي) في كرسي الأسنان [6][7]، فمن المستحسن أن يرفع الورك الأيمن من 10 إلى 12 سم عن طريق وضع وسادة أو شلتة. وهذا يعني أن مستوى أو وضع المريضة يجب أن يرتفع عن مستوى القدم في الثلث الثاني والثالث من فترة الحمل[8]. وإن لزم الأمر فيجب على الطبيب إمالة المريضة على جانبها الأيسر بنسبة 5 ٪ إلى 15 ٪ لتخفيف الضغط على الوريد الأجوف السفلي. في حالة استمرارية التعب و انخفاض ضغط الدم، فقد يكون هناك حاجة لوضع المريضة بشكل جانبي على الكرسي بالكامل .[9]

من الآمن أيضًا استخدام التخدير الموضعي للأسنان خلال الحمل ؛ ومع ذلك، تركيز وكمية التخديريجب ان ينظم بشكل جيد من قبل طبيب الأسنان. هناك نوع من التشكيك في سلامة التخدير الموضعي مع مضيق للأوعية في المرضى الذين يعانون من حالات مثل أمراض القلب أو مرض السكري و ضغط الدم العالي أو فرط الدرقية الغير مراقبة [10] .

وجدت الابحاث تحسن إيجابي في جودة حياة النساء الحوامل عند القيام بـعلاجات اللثة بالطريقة العادية ; علاج الأنسجة الداعمة للأسنان، أو التنظيف العميق للأسنان (تقليح الأسنان وكشط الجذر)؛ وذلك عن طريق تقليل النشاط الميكروبي عن طريق إزالة البلاك (اللويحة سنية) و جير الاسنان والمهيجات الأخرى. [11]

استخدام واقي رصاصي على الرقبة والبطن خلال التصوير الإشعاعي

التعرض الإشعاعي

التصوير بالأشعة السينية (أشعة اكس راي) على الاسنان ليس له خطورة على الأم أو الجنين لأن كمية الأشعة المستخدمة قليلة و لكن يجب استخدام غطاء واقي من الرصاص على منطقة الرقبة والبطن.[12]

الأدوية والتشوهات الخَلْقية

الأدلة البحثية

كانت هناك اقتراحات بأن التهاب اللثة الحاد قد يزيد من خطر الولادة المبكرة أو يؤدي إلي انخفاض في وزن المولود، لكن في 2017 وجدت دراسة منهجية أدلة غير كافية لتحديد ما إذا كان التهاب اللثة يمكن أن يتسبب في هذه النتائج الضارة للولادة .[13]

المصادر

  1. ^ Mills، Lisa Winters؛ Moses، Donna Thomas (2002-9). "Oral health during pregnancy". MCN. The American journal of maternal child nursing. ج. 27 ع. 5: 275–280, quiz 281. ISSN:0361-929X. PMID:12209058. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ Straka، Michal (2011). "Pregnancy and periodontal tissues". Neuro Endocrinology Letters. ج. 32 ع. 1: 34–38. ISSN:0172-780X. PMID:21407157.
  3. ^ https: //www.ncbi. nlm.nih.gov/pubmed/12418714
  4. ^ Odontostomatological approach to the pregnant patient. - PubMed - NCBI نسخة محفوظة 20 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ http://jprsolutions.info/files/final-file-5af1b556a7b4b5.85475067.pdf
  6. ^ Duvekot، J. J.؛ Peeters، L. L. (1994-12). "Maternal cardiovascular hemodynamic adaptation to pregnancy". Obstetrical & Gynecological Survey. ج. 49 ع. 12 Suppl: S1–14. ISSN:0029-7828. PMID:7877788. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Clapp، J. F.؛ Capeless، E. (1 ديسمبر 1997). "Cardiovascular function before, during, and after the first and subsequent pregnancies". The American Journal of Cardiology. ج. 80 ع. 11: 1469–1473. ISSN:0002-9149. PMID:9399724.
  8. ^ Stergiopoulos, Kathleen; Brown, David L. (1 Nov 2013). Evidence-Based Cardiology Consult (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN:9781447144410.
  9. ^ Kurien، Sophia؛ sk، Drvivekanand؛ Rani Sriram، Roopa؛ Krishna Sriram، Sanjay؛ Rao V K، Prabhakara؛ Bhupathi، Anitha؛ Rani Bodduru، Rupa؛ N Patil، Namrata (1 فبراير 2013). Management of Pregnant Patient in Dentistry. ج. 5.
  10. ^ Dental care during pregnancy | The College of Family Physicians of Canada نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Musskopf، Marta Liliana؛ Milanesi، Fernanda Carpes؛ Rocha، José Mariano da؛ Fiorini، Tiago؛ Moreira، Carlos Heitor Cunha؛ Susin، Cristiano؛ Rösing، Cassiano Kuchenbecker؛ Weidlich، Patricia؛ Oppermann، Rui Vicente (2018). "Oral health related quality of life among pregnant women: a randomized controlled trial". Brazilian Oral Research. ج. 32: e002. DOI:10.1590/1807-3107bor-2018.vol32.0002. ISSN:1807-3107. PMID:29364329.
  12. ^ Prenatal dental care: a review. - PubMed - NCBI نسخة محفوظة 06 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Iheozor‐Ejiofor, Zipporah; Middleton, Philippa; Esposito, Marco; Glenny, Anne-Marie (12 Jun 2017). The Cochrane Library (بالإنجليزية). John Wiley & Sons, Ltd. DOI:10.1002/14651858.cd005297.pub3/full.