انتقل إلى المحتوى

فحص العذرية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
توسيع المقال
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
←‏الاختبار بأصبعين: توسيع المقال
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 17: سطر 17:
| accessdate = 18 October 2013
| accessdate = 18 October 2013
}}</ref>
}}</ref>

== العنف ضد المرأة ==
يُعد اختبار العذرية أحد أبزر مظاهر العنف ضد المرأة حسبَ [[منظمة الصحة العالمية]] التي تُؤكد أن هذا الاختبار لا يزال قائمًا في عددٍ من البلدان. من الناحية الطبية؛ فإنّ اختبار العذرية أمر غير ضروري خاصة عندما تتم هذه "العملية" على بعض النساء دون الحصول على موافقتهن ناهيك عن إمكانية الألم الذي قد يشعرن به بالإضافة إلى الإحساس بالدونية. لطالما استُخدم اختبار العذرية على أساس المعايير الاجتماعية بهدف تنظيم النشاط الجنسي للإناث وتبرير العنف ضد المرأة. أما في مجتمعات باقي أنحاء العالم؛ وخاصة المجتمعات الأبوية فإن هذا الاختبار قد يبدو متقبلا في حالة ما تم عن طريق الأب أو الزوج. بسببِ الضغوط الاجتماعية على النساء والفتيات كي تظل عذراء حتى الزواج، فإن هذه الاختبارات ضرورية -حسب الفتاة نفسها- حتى تُؤكد لأسرتها عن سلكوها الجنسي المُطيع. في بعض المجتمعات وفي حالة ما تم التأكد من انعدام عذرية الفتاة من خلال هذا الاختبار فإنّها قد تتعرض للعقاب حتى الموت. أدت كل هذه المواقف التمييزية إلى انتشار العنف ضد المرأة في تلك المجتمعات. هذا وتجدر الإشارة أن اختبار العذرية يحعل الشابة تفهم أنها مسؤولة عن كل نشاط جنسي في كامل حياتها -على الأقل قبل الزواج- حتى لو تعرضت لعملية اغتصاب أو شيء من هذا القبيل.<ref name="McKeon">{{Cite journal|title=Virginity testing: a systematic review|date=2015-11-18|journal=Reproductive Health|DOI=10.1186/s12978-017-0319-0|volume=14|issn=1742-4755|PMID=28521813|last=Olson|first=Rose McKeon|first2=Claudia|last2=García-Moreno}} [[File:CC-BY_icon.svg|50x50بك]] Material was copied from this source, which is available under a [[creativecommons:by-sa/3.0/|Creative Commons Attribution 3.0 Unported License]].</ref>


== في مصر ==
== في مصر ==

نسخة 21:10، 6 أغسطس 2018

كشوف العذرية مصطلح يشير إلى استقصاء عذرية فتاة من خلال الكشف عن غشاء البكارة. وتعددت أسباب ذلك في البلدان المختلفة إلا أنه يعتبر تابو في الوطن العربي أي محظوراً ومخالفاً للتعاليم الدينية والأعراف.

الاختبار بأصبعين

تختلف عملية اختبار العذرية حسب المنطقة. في المناطق حيث يتوفر الأطباء؛ غالبًا ما تتم عملية الفحص في مكتب الطبيب.[1] على عكس البلدان النامية والفقيرة التي تضدر لإجراء مثل هاته الاختبارات للتأكد من عذرية الفتاة. عادة ما تقوم السيدات العجائز بهذا الاختبار وذلك لما تحظى به هذه الفئة من موثوقية داخل المجتمع. شاعَ هذا الأمر بين القبائل الأفريقية في وقت ما. هناك شكل آخر من أشكال اختبار العذرية وينطوي على اختبار ارتخاء عضلات المهبل خلال اختباره بأصبعين حيث يقوم الطبيب بإجراء الاختبار عن طريق إدخال الأصبع في مهبل الأنثى للتحقق من مستوى تراخي المهبل والذي يستخدم لتحديد ما إذا كانت متعودة على الجماع أم لا.[2] ومع ذلك؛ فقد تعرضت هذه الطريقة لنقد كثير باعتبار أن تراخي المهبل لا يدل على عدم وجود غشاء البكارة أو التعود على ممارسة الجماع على حد سواء؛ لأن ذلك قد يكون ناجمًا عن عوامل أخرى.[3]

العنف ضد المرأة

يُعد اختبار العذرية أحد أبزر مظاهر العنف ضد المرأة حسبَ منظمة الصحة العالمية التي تُؤكد أن هذا الاختبار لا يزال قائمًا في عددٍ من البلدان. من الناحية الطبية؛ فإنّ اختبار العذرية أمر غير ضروري خاصة عندما تتم هذه "العملية" على بعض النساء دون الحصول على موافقتهن ناهيك عن إمكانية الألم الذي قد يشعرن به بالإضافة إلى الإحساس بالدونية. لطالما استُخدم اختبار العذرية على أساس المعايير الاجتماعية بهدف تنظيم النشاط الجنسي للإناث وتبرير العنف ضد المرأة. أما في مجتمعات باقي أنحاء العالم؛ وخاصة المجتمعات الأبوية فإن هذا الاختبار قد يبدو متقبلا في حالة ما تم عن طريق الأب أو الزوج. بسببِ الضغوط الاجتماعية على النساء والفتيات كي تظل عذراء حتى الزواج، فإن هذه الاختبارات ضرورية -حسب الفتاة نفسها- حتى تُؤكد لأسرتها عن سلكوها الجنسي المُطيع. في بعض المجتمعات وفي حالة ما تم التأكد من انعدام عذرية الفتاة من خلال هذا الاختبار فإنّها قد تتعرض للعقاب حتى الموت. أدت كل هذه المواقف التمييزية إلى انتشار العنف ضد المرأة في تلك المجتمعات. هذا وتجدر الإشارة أن اختبار العذرية يحعل الشابة تفهم أنها مسؤولة عن كل نشاط جنسي في كامل حياتها -على الأقل قبل الزواج- حتى لو تعرضت لعملية اغتصاب أو شيء من هذا القبيل.[4]

في مصر

الظاهرة ظهرت في مصر بعد ثورة 25 يناير، وتحديدا في سياق أحداث 2011 في مصر التي تعتبر ضمن عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتي شهدت تجاوزات عديدة خصوصا ضد الذين رفعوا شعارات من قبيل «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» ثم «يسقط حكم العسكر».

وهي تحديدا ممارسات من بعض افراد من جانب الجيش المصري، تخضع فيها الفتيات المعتقلات للكشف التناسلي «لإثبات» عذريتهن، ووثقت ذلك امنستي انترناشونال واحتجت رسميا لدى السلطة العسكرية الحاكمة آنذاك، وقد اعترفوا بحدوث ذلك لاحقا.[5] ورغم حساسية الموضوع وتجاوزه للكرامة والأعراف إلا أن العديد من تلك الفتيات أعلنّ عما فُعل بهنّ ليعلنّ مظلمتهنّ، مثل سميرة إبراهيم التي قدمت بلاغا بحدوث ذلك. وقد أعلنت شخصيات ثورية عديدة عن حدوث هذه الانتهاكات منهم حسام الحملاوي. وقد برأ القضاء المصري سريعا الطبيب العسكري الذي تورط في فعل ذلك في سميرة.[6] وبعدها بشهور في أواخر ديسمبر 2011 أصدر القضاء الإداري حكم يأمر بوقف هذه الكشوف.[7]

وكانت «كشوف العذرية» أحد أبرز مخالفات حقوق الإنسان في مصر في عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.[8]

طالع أيضا

المراجع

  1. ^ Amnesty International
  2. ^ McNeil, Jr.، Donald G. (13 سبتمبر 2010). "Rape: Rights Group Calls Test to Determine Sexual Activity a 'Second Assault' in India". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15.
  3. ^ "'Crude, degrading' finger-test forced on Mumbai gangrape victim by cops". First Post. 9 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-18.
  4. ^ Olson، Rose McKeon؛ García-Moreno، Claudia (18 نوفمبر 2015). "Virginity testing: a systematic review". Reproductive Health. ج. 14. DOI:10.1186/s12978-017-0319-0. ISSN:1742-4755. PMID:28521813.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) Material was copied from this source, which is available under a Creative Commons Attribution 3.0 Unported License.
  5. ^ Watchdog: Egypt Army Acknowledges 'Virginity Tests'. فوكس نيوز، 2011-6-27. نسخة محفوظة 2015-12-09 في Wayback Machine
  6. ^ بالصور.. نساء ورجال يتضامنون مع «سميرة إبراهيم» أمام «القضاء العالي». المصري اليوم، 2012-3-16. نسخة محفوظة 2014-03-02 في Wayback Machine
  7. ^ شيماء القرنشاوي، «القضاء الإداري» تلزم المجلس العسكري بوقف «كشوف العذرية». المصري اليوم، 2011-12-27. نسخة محفوظة 2016-05-27 في Wayback Machine
  8. ^ Egypt’s Security Forces Once Again Using Virginity Tests On Female Detainees. Buzz Feed، 2014-2-12. نسخة محفوظة 2016-07-09 في Wayback Machine