رنح فريدريخ: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 84: سطر 84:
==الأبحاث السريرية==
==الأبحاث السريرية==
[[صورة:Veloergometria.jpg|تصغير|شخص يخوض اختبار التحمل على درجات.]]
[[صورة:Veloergometria.jpg|تصغير|شخص يخوض اختبار التحمل على درجات.]]
كنتيجة لمجموعة من الأبحاث السريرية، توصلت [[شركة روبليجين]] الأمريكية للأدوية بحلول [[يناير]] [[2014]] وبتكليف من [[شركة بيومارين للصيدلة]] إلى تطوير مركب جديد هو ال '''RG2833'''، يندرج ضمن فئة المركبات [[مثبط هيستون ديسيتيلاز|المثبطة للهيستون ديسيتيلاز]]. <ref>{{cite web|url=http://investors.bmrn.com/releasedetail.cfm?ReleaseID=820213 |title=BioMarin Announces Agreement With Repligen for Pre-clinical Compounds (NASDAQ:BMRN) |publisher=Investors.bmrn.com |date=2014-01-21 |access-date=2018-08-07}}</ref> حيث اكتمل بنجاح الشطر الثاني للمرحلة التجربة السريرية الأولى لمركب الRG2833 قبل نهاية عام [[2014]]، فيما البحث لايزال مستمرا. <ref name=pmid28405347/>
كنتيجة لمجموعة من الأبحاث السريرية، توصلت [[شركة روبليجين]] الأمريكية للأدوية بحلول [[يناير]] [[2014]] وبتكليف من [[شركة بيومارين للصيدلة]] إلى تطوير مركب جديد هو ال '''RG2833'''، يندرج ضمن فئة المركبات [[مثبط هيستون ديسيتيلاز|المثبطة للهيستون ديسيتيلاز]]. <ref>{{cite web|url=http://investors.bmrn.com/releasedetail.cfm?ReleaseID=820213 |title=BioMarin Announces Agreement With Repligen for Pre-clinical Compounds (NASDAQ:BMRN) |publisher=Investors.bmrn.com |date=2014-01-21 |access-date=2018-08-07}}</ref> حيث اكتمل بنجاح الشطر الثاني للمرحلة التجربة السريرية الأولى لمركب الRG2833 قبل نهاية عام [[2014]]، فيما البحث لايزال مستمرا. <ref name=pmid28405347>{{cite journal | vauthors = Bürk K | title = Friedreich Ataxia: current status and future prospects | journal = Cerebellum & Ataxias | volume = 4 | pages = 4 | year = 2017 | pmid = 28405347 | pmc = 5383992 | doi = 10.1186/s40673-017-0062-x }}</ref>


[[شركة روتروتوب]] من جهتها حاولت حماية الخلايا من التلف باستخدام مركبات [[دوتريد (دواء)|الدوتريد]]. أول دواء لها كان هو [[RT001]] عبارة عن نظير اصطناعي للينوليات إثيل، وهو [[حمض دهني متعدد غير مشبع|الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة]] (PUFAs). هذه الأخيرة التي هي واحدة من [[مغذي|العناصر الغذائية]] الأساسية التي تتشكل منها بشكل رئيسي [[ليبيد ثنائي الطبقة|الأغشية الدهون]]، خاصة في الميتوكوندريا. حيث يمكن خفض حساسيتها العالية للأكسدة على يد [[أنواع الأكسجين التفاعلية]]، عن طريق استبدال ذرات ال[[هيدروجين]] ‏(H) بذرات لل[[ديوتيريوم]] ‏(D‏)، الشئ الذي يؤدي إلى انتاج D-PUFAs. <ref>{{cite journal | vauthors = Indelicato E, Bosch S | title = Emerging therapeutics for the treatment of Friedreich's ataxia | journal = Expert Opinion on Orphan Drugs | volume = 6 | pages = 57 | date = 2018 | pmid = | doi = 10.1080/21678707.2018.1409109 }}</ref> خلال المرحلة التجريبية التي تمت على مرضى تم التوصل في نهاية المطاف إلى نتائج مشجعة.
[[شركة روتروتوب]] من جهتها حاولت حماية الخلايا من التلف باستخدام مركبات [[دوتريد (دواء)|الدوتريد]]. أول دواء لها كان هو [[RT001]] عبارة عن نظير اصطناعي للينوليات إثيل، وهو [[حمض دهني متعدد غير مشبع|الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة]] (PUFAs). هذه الأخيرة التي هي واحدة من [[مغذي|العناصر الغذائية]] الأساسية التي تتشكل منها بشكل رئيسي [[ليبيد ثنائي الطبقة|الأغشية الدهون]]، خاصة في الميتوكوندريا. حيث يمكن خفض حساسيتها العالية للأكسدة على يد [[أنواع الأكسجين التفاعلية]]، عن طريق استبدال ذرات ال[[هيدروجين]] ‏(H) بذرات لل[[ديوتيريوم]] ‏(D‏)، الشئ الذي يؤدي إلى انتاج D-PUFAs. <ref>{{cite journal | vauthors = Indelicato E, Bosch S | title = Emerging therapeutics for the treatment of Friedreich's ataxia | journal = Expert Opinion on Orphan Drugs | volume = 6 | pages = 57 | date = 2018 | pmid = | doi = 10.1080/21678707.2018.1409109 }}</ref> خلال المرحلة التجريبية التي تمت على مرضى تم التوصل في نهاية المطاف إلى نتائج مشجعة.

نسخة 11:19، 14 أغسطس 2018

رنح فريدريك
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي،  وعلم الوراثة الطبية  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
الوبائيات
انتشار المرض
0.00000568 (30 نوفمبر 2014)[1]  تعديل قيمة خاصية (P1193) في ويكي بيانات

رنح فريدريك (بالإنجليزية: Friedreich's ataxia)‏ هو مرض وراثي متنحي جسديا، يسبب تلفا تصاعديا للجهاز العصبي للمريض. يظهر ذلك على شكل أعراض أولية لسوء التنسيق الحركي، تشوه المشية بصفة خاصة؛ كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى إصابة المريض بالجنف وأمراض القلب والسكري عند بعض المرضى، لكنه ومع ذلك لا يؤثر على الوظيفة الإدراكية. مع الوقت يزيد تفاقم المرض، لدرجة يصبح معها المريض مجبرا على استخدام كرسي متحرك للتنقل. يصيب هذا المرض في المعدل حوالي شخص واحد لكل 50000 من الساكنة.

سميت هذه الحالة المرضية بهذا الاسم نسبة للطبيب الألماني نيكولاس فريدريك، الذي وصفها لأول مرة خلال ستينيات القرن التاسع عشر. [2]

تاريخ

نيكولاس فريدريك وهو أستاذ لعلم الأمراض في جامعة هايدلبرغ كان سباقا لوصف المرض الذي سمي في وقت لاحق على اسمه، عندما أبلغ عن خمسة مرضى بهذه الحالة في سلسلة من ثلاث مقالات له بحلول سنة 1863. [3][4][5] ظهرت ملاحظات أخرى في مقال لاحق في سنة 1876. [6]

في وقت لاحق من سنة 1951 كتب فرانز فانون هو الآخر أطروحة طبية حول رنح فريدريك. [7]

العلامات والأعراض

تبدأ أعراض المرض عادة عند الأطفال في عمر 5 إلى 15 عاما، ونادرا ما يتأخر لما بعد سن العشرين أو الثلاثين. يمكن أن تشمل تلك الأعراض مايلي (ليست بالضرورة جميعها):

مع مرور الزمن تتقدم الأعراض ببطء وتزداد تفاقما. في المتوسط​​، بعد حولي 10 إلى 15 سنة من المرض، يحتاج المرضى عادة إلى استخدام كراسي متحركة والمساعدة في جميع أنشطة الحياة اليومية. [9]

العامل الوراثة

يقع الجين المسؤول عن المرض على مستوى الصبغي رقم 9، ويدعى "إف إكس إن" (FXN) وهو مسؤول عن تصنيع بروتين خلوي يسمى فراتاكسين[10]

تحدث أغلب حالات المرض كنتيجة لتكرار جزء من هذا الجين (يرمز له بGAA)  لمئات أو حتى آلاف المرات المتتالية، مقارنة مع الحالة الطبيعية التي لا يتجاوز فيها التكرار عادة حدود الـ22 مرة. يؤدي اتساع تكرار ال GAA إلى انخفاض في مستويات الفراتاكسين، كما أن التسلسلات الطويلة من تكرارات الGAA تؤدي إلى حدوث فواصل في الكروموسومات.

يتموقع بروتين الفراتاكسين على مستوى الغشاء الداخلي للميتوكوندريا، حيث يلعب دورا مهما في عمليات الفسفرة التأكسدية واستتباب الحديد. وكذا تشكل كتل الحديد والكبريت. إحدى نتائج نقص الفراتاكسين هي التحميل المفرط للحديد في الميتوكوندريا والتي يمكن أن تسبب ضررا للعديد من البروتينات. [10] مع ذلك يظل الدور الفيزيولوجي الدقيق للفراتاكسين في الظروف العادية غير مؤكد. [11]

يحتوي الجين الطافر على تكرارات موسعة لثلاثي النكليوتيد GAA في الإنترون الأول؛ [12] في المقابل تم الكشف عن طفرات نقطية في بعض الأنساب. نظرا لوجود الخلل في إنترون ‏(الذي تمت إزالته من نسخة الحمض النووي الريبوزي المرسال بين النسخ والترجمة‏)، لا ينتج عن هذه الطفرة إنتاج بروتينات فراتاكسين غير طبيعية. وبدلا من ذلك، تؤدي الطفرة إلى إسكات الجين (أي أن الطفرة تقلل من نسخ الجين‏) من خلال تحريض بنية كروماتين مغاير بطريقة مشابهة تأثر الموضع المتنوع. [13]

المرض

يؤثر مرض رنح فريدريك بشكل رئيسي على النخاع الشوكي والأعصاب الطرفية. حيث تتأثر الخلايا العصبية الحسية المسؤولة عن الحس العميق بشدة.

يؤدي المرض في النهاية إلى تنكس وموت الخلايا العصبية للنخاع الشوكي، هذه الأخيرة التي تؤدي من خلال اتصالها مع المخيخ مهمة تنسيق التقلصات العضلية للأطراف. مع تقدم المرض، يصبح النخاع الشوكي أرق شيئا فشيئا إلى أن تفقد الخلايا أجزاء من غمد الميالين اللازم لضمان حسن سير وسلاسة انتقال السلالة العصبية عبر هذه الخلايا. كما يؤدي أيضا لحدوث مشاكل في القلب والعمود الفقري، بل والإصابة بمرض السكري عند بعض المرضى.

نشوء المرض

ينشأ المرض بشكل رئيسي كنتيجة لطفرة على مستوى الجين المسؤول عن تصنيع بروتين الفراتاكسين، الشئ الذي ينتج عنه انخفاظ في كمية الفراتاكسين. تؤدي مستويات الفراتاكسين المنخفضة إلى تخليق غير كاف لكتل الحديد والكبريت اللازمة للنقل الإلكتروني على مستوى الميتوكوندريا، بالإضافة إلى تجمع الأكونيتاز الوظيفي وخلل في استقلاب جميع حديد الخلية.

عند الأفراد العاديين، يقوم جين الإف إكس إن (FXN) بتشفير بروتين الفراتاكسين الضروري للميتوكوندريا. يتكون هذا البروتين الكروي من لولبين α وسبع جدائل β، يتم الاحفاظ به بشكل كبير في جميع الكائنات حقيقيات النواة وبعض بدائيات النواة. [14] بروتين الفراتاكسين له مجموعة من الوظائف المعروفة. يساهم الفراتاكسين مثلا في عملية تكوين بروتينات الحديد والكبريت في سلسلة نقل الإلكترونات لتوليد الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ‏(ATP‏) في نهاية المطاف، هذا الأخير الذي هو عبارة عن جزيء طاقة ضروري للقيام بوظائف التمثيل الغذائي في الخلايا. كما ينظم أيضا نقل الحديد في الميتوكوندريا لتوفير كمية مناسبة من أنواع الأكسجين التفاعلية ‏(ROS) للحفاظ على العمليات الطبيعية. [15] بدون فراتاكسين تنخفض طاقة الميتوكوندريا، كما تؤدي زيادة الحديد إلى خلق المزيد من أنواع الأكسجين التفاعلية الإضافية، الشئ الذي يؤدي إلى المزيد من التلف الخلوي. [14][15]

تلف الحمض النووي

يتعرض دنا الميتوكوندريا ‏بشكل خاص للهجوم من قبل أنواع الأكسجين التفاعلية، لأنه موجود داخل ميتوكوندريا. نظرا لكون العديد من الإنزيمات في سلسلة نقل الإلكترون هي مشفرة في دنا الميتوكوندريا، فقد يؤدي تلف دنا الميتوكوندريا المستحث بواسطة أنواع الأكسجين التفاعلية إلى زيادة إنتاج هذه الأخيرة وإلى مزيد من الإجهاد التأكسدي. وجدت مستويات مرتفعة من الحمض النووي المزدوج الضفيرة مكسورا في الخلايا الليفية لمرضى رنح فريديريك وكذا الخلايا الليفية لفأر نموذج يعاني من رنح فريدريك. [16] باستخدام نظام تسليم جينات الفيروسة البطيئة لإيصال جين الفراتاكسين إلى خلايا نموذج الفئران المرضى و خلايا الفئران النموذح، كان من الممكن على المدى الطويل زيادة تسلسل الحمض النووي الريبوزي الرسول المعبر عن الفراتاكسين وبالتالي بروتين الفراتاكسين. ارتبطت هذه الزيادة بانخفاض كبير في مستوى تكسر خييطي الحمض النووي. [16] لذلك فيبدو أن الفراتاكسين يشارك عادة في إصلاح تلف الحمض النووي، بحيث قد يكون مهما للوقاية من التنكس العصبي. [16]

التشخيص

يتطلب تشخيص رنح فريدريك تحقيقا في التاريخ الطبي وفحصا جسديا دقيقا، لاسيما للبحث عن صعوبة التوازن وفقدان الحس العميق وانعدام المنعكسات وعلامات لمشاكل عصبية أخرى. يتأكد الشخيص بشكل نهائي عن طريق اختبار وراثي. [17] بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل الاختبارات الأخرى التي يمكنها المساعدة في تشخيص أو إدارة الاضطراب مايلي:

بيانيا لنشاط القلب الكهربائي.


العلاج

على اعتبار أن المرض يصيب الخلايا العصبية التي لا يمكنها التجدد، فإنه ولحدود الساعة لاوجود لأي علاج شافي لرنح فريديريك. في المقابل قد يحتاج المرضى إلى بعض التدخلات الجراحية ‏(بشكل رئيسي للعمود الفقري والقلب‏) بهدف الحفاظ على المريض وهو قادرا على الحركة والتنقل (غير مقعد) لأطول فترة ممكنة. حيث يتم في أغلب الأحيان إدراج مسامير وقضبان من التيتانيوم في العمود الفقري للمريض للمساعدة في منع أو إبطاء تطور الجنف. مع تطور مرض الترنح، تصبح الأجهزة المساعدة على غرار العصا أو المشاية أو الكرسي المتحرك ضرورية للتنقل والاستقلال. كما يمكن لتقنيات مساعدة أخرى، مثل الإطار الدائم، المساعدة في تقليل المضاعفات الثانوية المرتبطة بالاستخدام المطول للكرسي المتحرك.

العديد من مرضى رنح فريديريك يعانون أيضا مشاكل قلبية. هذه الحالات هي أكثر قابلية للعلاج، وكثيرا ما يتم التصدى لها باستعمال مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل إنالابريل أو ليسينوبريل وغيرها من أدوية القلب كالديجوكسين. قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من رنح فريديريك من نهج علاجي محافظ لإدارة الأعراض. في نفس الوقت، العلاج الفيزيائي هو الآخر يمكنه إطالة فترة قدرة المريض على استخدام أطرافه بشكل مستقل. [18] في نفس الوقت ينبغي أيضا إدراج تمارين تعزيز منخفضة الشدة للحفاظ على الاستخدام الوظيفي للأطراف العلوية والسفلية. [19] حيث يجب مراقبة قابلية المريض للتعب عن كثب. كما يمكن أن تساعد تمارين تثبيت الجذع وأسفل الظهر في التحكم الوضعي وإدارة الجنف. [18] وهذا يكشف بشكل خاص ما إذا كان الشخص مقعدا ويحتاج لاستخدام كرسي متحرك. [18] بالإضافة إلى ذلك يمكن أيضا وصف تمرينات التمدد للمساعدة على تخفيف شد العضلات بسبب الجنف وتشوهات القدم المقوسة. [19]

علاج النطق

في غالب الأحيان ينخرط المرضى أيضا في علاج النطق لأن مرض الرتة ‏أو اضطراب الكلام الحركي‏ يصيب معظم مرضى رنح فريدريك. [20] عسر البلع ‏(صعوبة البلع‏) هو الآخر واحد من الأعراض الشائعة لرنح فريدريك، حيث يمكن لعلاج النطق مساعدة المرضى على تناول الطعام والشراب بطريقة أكثر أمانا. [21]

الأبحاث السريرية

شخص يخوض اختبار التحمل على درجات.

كنتيجة لمجموعة من الأبحاث السريرية، توصلت شركة روبليجين الأمريكية للأدوية بحلول يناير 2014 وبتكليف من شركة بيومارين للصيدلة إلى تطوير مركب جديد هو ال RG2833، يندرج ضمن فئة المركبات المثبطة للهيستون ديسيتيلاز. [22] حيث اكتمل بنجاح الشطر الثاني للمرحلة التجربة السريرية الأولى لمركب الRG2833 قبل نهاية عام 2014، فيما البحث لايزال مستمرا. [23]

شركة روتروتوب من جهتها حاولت حماية الخلايا من التلف باستخدام مركبات الدوتريد. أول دواء لها كان هو RT001 عبارة عن نظير اصطناعي للينوليات إثيل، وهو الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs). هذه الأخيرة التي هي واحدة من العناصر الغذائية الأساسية التي تتشكل منها بشكل رئيسي الأغشية الدهون، خاصة في الميتوكوندريا. حيث يمكن خفض حساسيتها العالية للأكسدة على يد أنواع الأكسجين التفاعلية، عن طريق استبدال ذرات الهيدروجين ‏(H) بذرات للديوتيريوم ‏(D‏)، الشئ الذي يؤدي إلى انتاج D-PUFAs. [24] خلال المرحلة التجريبية التي تمت على مرضى تم التوصل في نهاية المطاف إلى نتائج مشجعة.

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Kaja K Selmer (4 Sep 2015). "Friedreich ataxia in Norway - an epidemiological, molecular and clinical study". Orphanet Journal of Rare Diseases (بالإنجليزية). 10: 108. DOI:10.1186/S13023-015-0328-4. ISSN:1750-1172. PMC:4559212. PMID:26338206. QID:Q35764226.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  2. ^ synd/1406 على قاموس من سمى هذا؟
  3. ^ Friedreich N (1863). "Ueber degenerative Atrophie der spinalen Hinterstränge" [About degenerative atrophy of the spinal posterior column]. Arch Pathol Anat Phys Klin Med (بالألمانية). 26 (3–4): 391–419. DOI:10.1007/BF01930976.
  4. ^ Friedreich N (1863). "Ueber degenerative Atrophie der spinalen Hinterstränge" [About degenerative atrophy of the spinal posterior column]. Arch Pathol Anat Phys Klin Med (بالألمانية). 26 (5–6): 433–459. DOI:10.1007/BF01878006.
  5. ^ Friedreich N (1863). "Ueber degenerative Atrophie der spinalen Hinterstränge" [About degenerative atrophy of the spinal posterior column]. Arch Pathol Anat Phys Klin Med (بالألمانية). 27 (1–2): 1–26. DOI:10.1007/BF01938516.
  6. ^ Friedreich N (1876). "Ueber Ataxie mit besonderer Berücksichtigung der hereditären Formen" [About ataxia with special reference to hereditary forms]. Arch Pathol Anat Phys Klin Med (بالألمانية). 68 (2): 145–245. DOI:10.1007/BF01879049.
  7. ^ Adam Shatz, "Where Life Is Seized", London Review of Books, 19 January 2017
  8. ^ Thoren C (يونيو 1962). "Diabetes mellitus in Friedreich's ataxia". Acta Paediatrica. Supplementum. ج. 135: 239–47. DOI:10.1111/j.1651-2227.1962.tb08680.x. PMID:13921008.
  9. ^ Pandolfo M (مارس 2009). "Friedreich ataxia: the clinical picture". Journal of Neurology. 256 Suppl 1 ع. 1 Suppl: 3–8. DOI:10.1007/s00415-009-1002-3. PMID:19283344.
  10. ^ ا ب Klockgether T (أغسطس 2011). "Update on degenerative ataxias". Current Opinion in Neurology. ج. 24 ع. 4: 339–45. DOI:10.1097/WCO.0b013e32834875ba. PMID:21734495.
  11. ^ Marmolino D (يونيو 2011). "Friedreich's ataxia: past, present and future". Brain Research Reviews. ج. 67 ع. 1–2: 311–30. DOI:10.1016/j.brainresrev.2011.04.001. PMID:21550666.
  12. ^ Montermini L، Andermann E، Labuda M، Richter A، Pandolfo M، Cavalcanti F، Pianese L، Iodice L، Farina G، Monticelli A، Turano M، Filla A، De Michele G، Cocozza S (أغسطس 1997). "The Friedreich ataxia GAA triplet repeat: premutation and normal alleles". Human Molecular Genetics. ج. 6 ع. 8: 1261–6. DOI:10.1093/hmg/6.8.1261. PMID:9259271.
  13. ^ Friedreich Ataxia في موقع إي ميديسين
  14. ^ ا ب Pandolfo M (أكتوبر 2008). "Friedreich ataxia". Archives of Neurology. ج. 65 ع. 10: 1296–303. DOI:10.1001/archneur.65.10.1296. PMID:18852343.
  15. ^ ا ب Sahdeo S، Scott BD، McMackin MZ، Jasoliya M، Brown B، Wulff H، Perlman SL، Pook MA، Cortopassi GA (ديسمبر 2014). "Dyclonine rescues frataxin deficiency in animal models and buccal cells of patients with Friedreich's ataxia". Human Molecular Genetics. ج. 23 ع. 25: 6848–62. DOI:10.1093/hmg/ddu408. PMC:4245046. PMID:25113747.
  16. ^ ا ب ج Khonsari H، Schneider M، Al-Mahdawi S، Chianea YG، Themis M، Parris C، Pook MA، Themis M (ديسمبر 2016). "Lentivirus-meditated frataxin gene delivery reverses genome instability in Friedreich ataxia patient and mouse model fibroblasts". Gene Ther. ج. 23 ع. 12: 846–856. DOI:10.1038/gt.2016.61. PMC:5143368. PMID:27518705.
  17. ^ ا ب "Friedreich's Ataxia Fact Sheet". National Institute of Neurological Disorders and Stroke. ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  18. ^ ا ب ج Powers، Wendy (1 يناير 2007). "Holding Steady: How physical therapy can help patients with Friedreich's Ataxia". Advance. ج. 18 ع. 1: 26. مؤرشف من الأصل في 2011-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  19. ^ ا ب "Facts About Friedreich's Ataxia (FA)". Muscular Dystrophy Association. 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  20. ^ Vogel AP، Folker J، Poole ML (أكتوبر 2014). "Treatment for speech disorder in Friedreich ataxia and other hereditary ataxia syndromes". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 10 ع. 10: CD008953. DOI:10.1002/14651858.CD008953.pub2. PMID:25348587.
  21. ^ Vogel AP، Brown SE، Folker JE، Corben LA، Delatycki MB (فبراير 2014). "Dysphagia and swallowing-related quality of life in Friedreich ataxia". Journal of Neurology. ج. 261 ع. 2: 392–9. DOI:10.1007/s00415-013-7208-4. PMID:24371004.
  22. ^ "BioMarin Announces Agreement With Repligen for Pre-clinical Compounds (NASDAQ:BMRN)". Investors.bmrn.com. 21 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-07.
  23. ^ Bürk K (2017). "Friedreich Ataxia: current status and future prospects". Cerebellum & Ataxias. ج. 4: 4. DOI:10.1186/s40673-017-0062-x. PMC:5383992. PMID:28405347.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  24. ^ Indelicato E، Bosch S (2018). "Emerging therapeutics for the treatment of Friedreich's ataxia". Expert Opinion on Orphan Drugs. ج. 6: 57. DOI:10.1080/21678707.2018.1409109.