حدث الانقراض: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:صفحات تحتوي مراجع ويب بدون رابط تشعبي+ تصنيف:علم الأحياء القديمة)
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{تهذ|تاريخ=سبتمبر 2011}}
{{صورة مشروحة\انقراض}}
{{صورة مشروحة\انقراض}}
{{علم الأحياء القديمة}}
{{علم الأحياء القديمة}}
سطر 6: سطر 4:


تميزت حياة الأرض بظهور أشكال متنوعة من الكائنات الحية النباتية والحيوانية في البر والبحر، غير أن الملفت للنظر في قراءة تاريخ الأرض أن تجمعات الكائنات الحية تخضع دائما للإنقراض الجماعي الذي يليه ظهور كائنات حية جديدة تخضع بدورها بعد فترة حياة للإنقراض الجماعي. وهكذا خضع تاريخ الأرض لعدة دورات مكنت من تخزين في الأرض للمواد الأولية كالبترول والغاز والفحم الحجري تمهيدا لقدوم الإنسان.
تميزت حياة الأرض بظهور أشكال متنوعة من الكائنات الحية النباتية والحيوانية في البر والبحر، غير أن الملفت للنظر في قراءة تاريخ الأرض أن تجمعات الكائنات الحية تخضع دائما للإنقراض الجماعي الذي يليه ظهور كائنات حية جديدة تخضع بدورها بعد فترة حياة للإنقراض الجماعي. وهكذا خضع تاريخ الأرض لعدة دورات مكنت من تخزين في الأرض للمواد الأولية كالبترول والغاز والفحم الحجري تمهيدا لقدوم الإنسان.

نظرًا لأن معظم الأنواع و[[الكتلة الحيوية]] على الأرض جرثومية صعبة القياس فإن أحداث الانقراض المسجلة تمثل المكونات غير المعقدة بيولوجيًا في المحيط الحيوي وليس التنوع الكلي ووفرة الحياة.<ref name="Ward 2006">{{cite journal|url = |title = Impact from the Deep|last = Ward|first = Peter D|date = 2006|journal = Scientific American|doi = |pmid = |access-date = }}</ref> يحدث الانقراض بمعدل غير متساو. يبلغ معدل الانقراض على الأرض استنادًا إلى السجل الأحفوري نحو 2 إلى 5 أنواع تصنيفية للحيوانات البحرية كل مليون عام. تستخدم المستحاثات البحرية في الغالب لقياس معدلات الانقراض بسبب سجلها الأحفوري الكبير ونطاقها الطبقي الواسع مقارنة بالحيوانات البرية.

كان حدث الأكسجة الكبير الذي حدث قبل نحو 2.45 مليار عام أول حدث انقراض رئيسي. تجاوزت خمس حالات انقراض جماعي رئيسية أخرى معدل الانقراض بشكل كبير منذ الانفجار الكامبري. كان انقراض العصر الطباشيري -الثلاثي الاخير الأكثر شهرة والذي حدث منذ نحو 66 مليون عام انقراض جماعي واسع النطاق للأنواع الحيوانية والنباتية في فترة زمنية قصيرة من الناحية الجيولوجية.<ref>
*{{cite web |url=http://time.com/3035872/sixth-great-extinction/|title= The Sixth Great Extinction Is Underway – and We're to Blame|first= Jeffrey |last=Kluger|date=July 25, 2014|work=[[Time (magazine)|Time]]|accessdate= December 14, 2016}}
*{{YouTube|z9gHuAwxwAs|The Sixth Extinction}} ([[PBS Digital Studios]], November 17, 2014)
*{{cite news|title=Earth is on brink of a sixth mass extinction, scientists say, and it’s humans’ fault|url=https://www.washingtonpost.com/news/morning-mix/wp/2015/06/22/the-earth-is-on-the-brink-of-a-sixth-mass-extinction-scientists-say-and-its-humans-fault/|first= Sarah |last=Kaplan|work=[[The Washington Post]]|date= June 22, 2015|accessdate= December 14, 2016}}
*{{cite web |url= https://www.theguardian.com/environment/radical-conservation/2015/oct/20/the-four-horsemen-of-the-sixth-mass-extinction|title= How humans are driving the sixth mass extinction|first= Jeremy |last= Hance|date= October 20, 2015|work= [[The Guardian]] |accessdate= December 14, 2016}}
*{{cite web |url=http://www.cnn.com/specials/world/vanishing-earths-mass-extinction |title=Vanishing: The Earth's 6th mass extinction |first= |last= |date= |work= [[CNN]] |accessdate= December 19, 2016}}</ref> بالإضافة إلى الإنقراضات الجماعية الخمس الكبرى كان هناك العديد من الإنقراضات الصغيرة أيضًا، ويسمى الانقراض الجماعي المستمر الناجم عن النشاط البشري أحيانًا الانقراض السادس.<ref name="Butterfield2007">{{cite journal| last1 = Butterfield | first1 = N.J.| year = 2007| title = Macroevolution and macroecology through deep time| journal = Palaeontology| volume = 50| issue = 1| pages = 41–55| doi = 10.1111/j.1475-4983.2006.00613.x}}</ref> يبدو أن الإنقراضات الجماعية هي ظاهرة حدثت في عصر البشائر بشكل رئيسي، حيث كانت معدلات الانقراض قليلة قبل ظهور الكائنات الحية المعقدة الكبيرة.


== فرضيات حدوثها ==
== فرضيات حدوثها ==
سطر 11: سطر 18:


== فحص الرسوبيات ==
== فحص الرسوبيات ==
قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى، فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم. كما يقال أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلي الانقراضات الجماعية عوامل كوارثية، كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية [[براكين|كالبراكين]] أو جليدية كما في [[عصر جليدي|العصور الجليدية]] أو لتغير معدل [[أكسجين|الأكسجين]] أو الملوحة [[محيط|بالمحيطات]] أو لتغير المناخ العالمي. ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة. لأنها فرضيات استنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة لدينا. لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلى نطاق واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة. وقد اجتاح الأرض انقراض كبير منذ 11 ألف سنة بسبب استمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضي على ثلثي الأحياء بشمال أمريكا وبقية القارات. وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين. لكن ثمة أنواعا قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع [[الإنسان]] الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلي مراتبه. فظهر الإنسان العاقل وتطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر.
قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى، فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم. كما يقال أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلي الانقراضات الجماعية عوامل كوارثية، كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية [[براكين|كالبراكين]] أو جليدية كما في [[عصر جليدي|العصور الجليدية]] أو لتغير معدل [[أكسجين|الأكسجين]] أو الملوحة [[محيط|بالمحيطات]] أو لتغير المناخ العالمي. ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة. لأنها فرضيات استنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة لدينا. لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلى نطاق واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة. وقد اجتاح الأرض انقراض كبير منذ 11 ألف سنة بسبب استمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضي على ثلثي الأحياء بشمال أمريكا وبقية القارات. وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين. لكن ثمة أنواعا قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع [[الإنسان]] الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلي مراتبه. فظهر الإنسان العاقل وتطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر.

==أحداث الانقراض الرئيسية==
حدد جاك سيبكوسكي وديفيد روب في ورقة هامة نُشرت في عام 1982 خمس عمليات انقراض جماعية تم اعتبارها خارج الاتجاه العام المتمثل في خفض معدلات الانقراض خلال عصر البشائر،<ref>{{cite journal|author = Gould, S.J. |date= March 1, 2004|title=The Evolution of Life on Earth|journal=Scientific American |url = |access-date = }}</ref> ولكن مع تطبيق اختبارات إحصائية أكثر صرامة على البيانات المتوفرة فقد ثبت أنّ الحياة الحيوانية متعددة الخلايا قد شهدت خمس حالات انقراض جماعية رئيسية وحالات ثانوية كثيرة.<ref name=Alroy2008/> لا يمكن تحديد الحالات الخمسة الكبرى بشكل واضح، ولكن يبدو أنها تمثل أكبر سلسلة متصلة من أحداث الانقراض.

# أحداث الانقراض الأوردوفيشي - السيلوري (نهاية العصر الأوردوفيشي): حدث منذ ما بين 450 - 440 مليون سنة عند الانتقال الأوردوفيشي - السيلوري. حدثان تسببا في مقتل ما نسبته 27٪ من جميع العائلات و 57٪ من جميع الأجناس ومن 60٪ إلى 70٪ من جميع الأنواع.<ref name="ucr">{{cite web|url=http://math.ucr.edu/home/baez/extinction |title=extinction |publisher=Math.ucr.edu |accessdate=2008-11-09}}</ref> تم تصنيفهما معًا من قبل العديد من العلماء على أنهما ثاني أكبر أحداث الانقراض الخمسة الرئيسية في تاريخ الأرض من حيث نسبة الأجناس التي انقرضت.
# الانقراض الديفوني المتأخر: حدث منذ 375 - 360 مليون سنة قريبا من الانتقال الديفوني. أدت سلسلة طويلة من الإنقراضات في نهاية العصر الفراسني في الجزء المتأخر من العصر الديفوني إلى القضاء على حوالي 19٪ من جميع العائلات و 50٪ من جميع الأجناس<ref>{{cite book|title = Palaeobiology II|url = https://books.google.com/books?id=lBH2BM7uZL8C|publisher = John Wiley & Sons|year = 2008|isbn = 978-0-470-99928-8|first = Derek|last = Briggs|first2 = Peter R.|last2 = Crowther|page = 223}}</ref> و 70٪ على الأقل من جميع الأنواع.<ref name="NYT-20170216">{{cite news |last=St. Fleur |first=Nicholas |title=After Earth’s Worst Mass Extinction, Life Rebounded Rapidly, Fossils Suggest |url=https://www.nytimes.com/2017/02/16/science/great-dying-permian-extinction-fossils.html |work=[[The New York Times]] |date=16 February 2017 |accessdate=17 February 2017 }}</ref> استغرق حدث الانقراض هذا ربما ما يصل إلى 20 مليون سنة، وهناك أدلة على سلسلة من تسارع احداث الانقراض خلال هذه الفترة.
# الانقراض البرمي - الثلاثي (نهاية البرمي): حدث منذ 252 مليون عام عند الانتقال من العصر البرمي الى الثلاثي.<ref name="ucr" /> يعتبر أكبر انقراض حدث على الأرض وقتل 57% من جميع العائلات و 83٪ من جميع الأجناس وما بين 90٪ إلى 96٪ من جميع الأنواع<ref>{{cite journal |journal=Journal of the Geological Society |date=April 1997 |volume=154 |issue=2 |pages=265–92 |doi=10.1144/gsjgs.154.2.0265 |first1=N. |last1=Macleod |first2=P. F. |last2=Rawson |first3=P.L. |last3=Forey |first4=F.T. |last4=Banner |first5=M.K. |last5=Boudagher-Fadel |first6=P.R. |last6=Bown |first7=J.A. |last7=Burnett |first8=P. |last8=Chambers |first9=S. |last9=Culver |first10=S.E. |last10=Evans |first11=C. |last11=Jeffery |first12=M.A. |last12=Kaminski |first13=A.R. |last13=Lord |first14=A.C. |last14=Milner |first15=A.R. |last15=Milner |first16=N. |last16=Morris |first17=E. |last17=Owen |first18=B.R. |last18=Rosen |first19=A.B. |last19=Smith |first20=P.D. |last20=Taylor |first21=E. |last21=Urquhart |first22=J.R. |last22=Young |title=The Cretaceous-Tertiary biotic transition |bibcode=1997JGSoc.154..265M }}</ref> (53٪ من العائلات البحرية، 84٪ من الأجناس البحرية، وحوالي 96٪ من جميع الأنواع البحرية ونسبة تصل لـ 70% من الأنواع البرية<ref name="Raup">
{{cite journal | last1 = Raup | first1 = D. | last2 = Sepkoski Jr | first2 = J.| title = Mass extinctions in the marine fossil record| journal = Science| volume = 215| issue = 4539| pages = 1501–03| year = 1982| pmid = 17788674| doi = 10.1126/science.215.4539.1501| bibcode=1982Sci...215.1501R}}</ref> بما في ذلك الحشرات).<ref name="ucr" /> لقد انقرضت المفصليات البحرية ثلاثية الفصوص التي كانت ناجحة. إن الأدلة المتعلقة بالنباتات أقل وضوحًا، لكن أصبح التصنيف الجديد هو السائد بعد الانقراض.<ref>{{cite journal |vauthors=Fastovsky DE, Sheehan PM |year=2005 |url=https://www.researchgate.net/publication/250949055 |title=The extinction of the dinosaurs in North America |journal=GSA Today |volume=15 |issue=3 |pages=4–10 |doi=10.1130/1052-5173(2005)15<4:TEOTDI>2.0.CO;2 |issn=1052-5173 }}</ref> كان (للموت العظيم) أهمية تطورية هائلة على الأرض حيث أنهى أفضلية الزواحف التي تشبه الثدييات. استغرق تعافي أنوا الكائنات الفقارية 30 مليون عام،<ref name="McGhee2011">{{cite journal | last1 = McGhee | first1 = G.R. | last2 = Sheehan | first2 = P.M. | last3 = Bottjer | first3 = D.J. | last4 = Droser | first4 = M.L. | title = Ecological ranking of Phanerozoic biodiversity crises: The Serpukhovian (early Carboniferous) crisis had a greater ecological impact than the end-Ordovician | doi = 10.1130/G32679.1 | journal = Geology | volume = 40 | issue = 2 | pages = 147–50 | year = 2011 | pmid = | pmc = |bibcode = 2012Geo....40..147M }}</ref> ولكن خلقت الفجوات فرصة للأركوصورات لتصبح المسيطرة. أما في البحار انخفضت نسبة الحيوانات ذات الحركة الموضعية من 67٪ إلى 50٪. كان العصر البرمي بأكمله وقتًا عصيبًا للحياة البحرية على الأقل، حتى قبل حدث الموت العظيم.
# الانقراض الترياسي - الجوراسي (نهاية الترياسي): حدث منذ 201.3 مليون عام في المرحلة الانتقالية بين العصر الترياسي والجوراسي. انقرض نحو 23٪ من جميع الأسر، و 48٪ من جميع الأجناس (20٪ من العائلات البحرية و 55٪ من الأجناس البحرية) ومن 70٪ إلى 75٪ من جميع الأنواع.<ref name="sole">Sole, R.V., and Newman, M., 2002. "Extinctions and Biodiversity in the Fossil Record – Volume Two, ''The Earth system: biological and ecological dimensions of global environment change''" pp. 297–391, ''Encyclopedia of Global Environmental Change'' John Wilely & Sons.</ref> انقرضت معظم الأركوصورات غير الديناصورية ومعظم الثيرابسيد ومعظم البرمائيات الكبيرة مما ترك للديناصورات القليل من المنافسين على الأرض. استمرت الأركوصورات غير الديناصورية في السيطرة على جميع البيئات المائية، بينما استمرت ثنائيات الأقواس في السيطرة على البيئات البحرية فقط. كما بقيت سلالات مقسومات الفقار من الكائنات البرمائية الكبيرة حتى العصر الطباشيري في [[أستراليا]].
# انقراض العصر الطباشيري - الباليوجين (في نهاية العصر الطباشيري): حدث منذ 66 مليون عام في فترة الانتقال الطباشيري - الباليوجين.<ref name=Smith2007>{{cite journal |first1 = Andrew B. |last1 = Smith |first2 = Alistair J. |last2 = McGowan |year = 2007 |title = The shape of the Phanerozoic marine palaeodiversity curve: How much can be predicted from the sedimentary rock record of Western Europe? |journal = Palaeontology |volume = 50 |issue = 4 |pages = 765–74 |doi = 10.1111/j.1475-4983.2007.00693.x
}}</ref> انقرض نحو 17٪ من جميع العائلات، و 50٪ من جميع الأجناس و 75٪ من جميع الأنواع انقرضت.<ref>{{cite journal| first=A.| last= Smith|author2=A. McGowan| year= 2005| title=Cyclicity in the fossil record mirrors rock outcrop area| journal=[[Biology Letters]]| volume= 1| issue= 4| pages=443–45| doi=10.1098/rsbl.2005.0345| pmid=17148228| pmc=1626379}}</ref> اختفت في البحار جميع الأمونيت والعظائيات الزعنفية والموزاصوريات وانخفضت نسبة الحيوانات ذات الحركة الموضعية (غير القادرة على الحركة) إلى نحو 33٪. انقرضت جميع الديناصورات من غير الطيور خلال ذلك الوقت.<ref>{{cite journal |author=Malcolm L. McCallum |title=Vertebrate biodiversity losses point to a sixth mass extinction |journal=[[Biodiversity and Conservation]] |date=27 May 2015 |volume=24 |issue=10 |pages=2497–519 |doi=10.1007/s10531-015-0940-6}}</ref><ref>{{cite journal|title=The biodiversity of species and their rates of extinction, distribution, and protection|first1=S.L.|last1=Pimm|first2=C.N.|last2=Jenkins|first3=R.|last3=Abell|first4=T.M.|last4=Brooks|first5=J. L.|last5=Gittleman|first6=L.N.|last6=Joppa|first7=P.H.|last7=Raven|first8=C.M.|last8=Roberts|first9=J.O.|last9=Sexton|date=30 May 2014 |volume=344 |issue=6187|pages=1246752 |doi=10.1126/science.1246752 |pmid=24876501|journal=Science}}</ref> كان الحدث قاسيا مع وجود اختلاف كبير في معدل الانقراض بين الطبقات المختلفة. ظهرت الثدييات والطيور التي انحدرت من الديناصورات وحشيات الأرجل كحيوانات برية كبيرة مهيمنة.

على الرغم من شهرة هذه الأحداث الخمسة لا توجد ميزات محددة تفصلها عن أحداث الانقراض الأخرى، يمكن أن يؤدي استخدام طرق مختلفة لحساب آثار الانقراض إلى ظهور أحداث أخرى في المراكز الخمسة الأولى.<ref>{{cite web|url=http://daily.jstor.org/its-official-a-global-mass-extinction-is-under-way/|title=It's official: a global mass extinction is under way – JSTOR Daily|date=3 July 2015}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.popsci.com/were-entering-sixth-mass-extinction-and-its-our-fault|title=We're Entering A Sixth Mass Extinction, And It's Our Fault}}</ref><ref name="Sutter"/>

يعتبر تفسير سجلات المستحاثات القديمة أكثر صعوبة. وذلك بسبب:
* من الصعب العثور على الحفريات القديمة لأنها عادة ما تكون مدفونة على عمق كبير.
* ‏عملية تأريخ الحفريات القديمة أكثر صعوبة.
* ‏يتم البحث في اماكن محددة تحوي مستحاثات أكثر من تلك التي لا تحتوي مستحاثات عادة، مما يترك فترات معينة دون بحث.
* يمكن أن تكون بعض ‏الأحداث البيئية في عصر قبل التاريخ قد اعاقت عملية الترسب.
* ‏يختلف مدى حفظ الحفريات على الأرض، لكن تميل الحفريات البحرية إلى ان تكون محفوظة بشكل أفضل من نظيراتها البرية.<ref>{{cite news |author=Staff |title=Media Release: Nature’s Dangerous Decline ‘Unprecedented’; Species Extinction Rates ‘Accelerating’ |url=https://www.ipbes.net/news/Media-Release-Global-Assessment |date=May 6, 2019 |work=[[Intergovernmental Science-Policy Platform on Biodiversity and Ecosystem Services]] |accessdate=May 10, 2019 }}</ref>

طُرحت فكرة أن الاختلافات الواضحة في التنوع البيولوجي البحري قد تكون اصطناعية مع تقديرات التوافر المتعلق مباشرة بكمية الصخور المتاحة لأخذ العينات من فترات زمنية مختلفة.<ref>{{cite news |last= Watts|first=Jonathan|date=May 6, 2019 |title=Human society under urgent threat from loss of Earth's natural life|url=https://www.theguardian.com/environment/2019/may/06/human-society-under-urgent-threat-loss-earth-natural-life-un-report|work=[[The Guardian]] |location= |access-date=May 10, 2019 }}</ref> ومع ذلك يُظهر التحليل الإحصائي أن هذا لا يمثل سوى 50٪ من النمط المرصود وتوفر الأدلة الأخرى التأكيدات بأن معظم أحداث الانقراض المقبولة على نطاق واسع حقيقية. يشير التقدير الكمي للتعرية الصخرية في أوروبا الغربية إلى أن الكثير من الأحداث البسيطة التي قُدم لها تفسير بيولوجي يتم شرحها بسهولة أكبر عن طريق الانحياز الاستعياني<ref>{{cite news |last=Plumer |first=Brad |title=Humans Are Speeding Extinction and Altering the Natural World at an ‘Unprecedented’ Pace |url=https://www.nytimes.com/2019/05/06/climate/biodiversity-extinction-united-nations.html |date=May 6, 2019 |work=[[The New York Times]] |accessdate=May 10, 2019 }}</ref>

استنتج البحث الذي نشر في عام 1982 أن حدث الانقراض الجماعي السادس مستمر:
:6.انقراض الهولوسين: مستمر حاليًا وقد تكرر أكثر من 1000 مرة في معدل الانقراض منذ عام 1900.<ref>{{cite journal| last=Van Valkenburgh | first= B.| year=1999 | title=Major patterns in the history of carnivorous mammals | journal=Annual Review of Earth and Planetary Sciences| volume= 27| pages= 463–93 | doi= 10.1146/annurev.earth.27.1.463|bibcode = 1999AREPS..27..463V }}</ref> هذا الانقراض الجماعي هو نتيجة لنشاط الإنسان.<ref>{{cite book | last=Benton | first =M.J. |authorlink = Michael Benton| title=Vertebrate Palaeontology | publisher=Blackwell | year=2004 | chapter=6. Reptiles Of The Triassic | chapter-url=http://www.blackwellpublishing.com/book.asp?ref=0632056371 | isbn=978-0-04-566002-5}}</ref> يؤكد تقييم التنوع البيولوجي العالمي لعام 2019 الذي صدر عن المقر الحكومي الدولي للعلوم وسياسات التنوع البيولوجي أن 25٪ من الأنواع النباتية والحيوانية مهددة بالانقراض.<ref name="POTPa">{{cite journal |last1=Budd |first1=G.E. |last2=Mann |first2=R.P. |title=History is written by the victors: the effect of the push of the past on the fossil record. |journal=Evolution |volume=72 |issue=11 |pages=2276–91 |date=2018 |doi=10.1111/evo.13593 |pmid=30257040 |pmc=6282550 }}</ref>

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنه من المحتمل أن يشكل حدث انقراض نهاية العصر الكابتاني حدث انقراض منفصل عن حدث الانقراض البرمي -الثلاثي، وإن كان ذلك صحيحا سيكون أكبر من العديد من أحداث الانقراض الخمسة الكبار.

==الأهمية التطورية==
لقد أدت الإنقراضات الجماعية في بعض الأحيان إلى تسريع تطور الحياة على الأرض. عندما تنتقل هيمنة مناطق بيئية معينة من مجموعة من الكائنات إلى أخرى فنادراً ما يكون ذلك لأن المجموعة المهيمنة الجديدة متفوقة على القديمة إنما لأن حدث الانقراض يلغي المجموعة المهيمنة القديمة ويمهد الطريق لمجموعة جديدة.<ref>{{cite book | last=Benton | first =M.J. |authorlink = Michael Benton| title=Vertebrate Palaeontology | publisher=Blackwell | year=2004 | chapter=6. Reptiles Of The Triassic | chapter-url=http://www.blackwellpublishing.com/book.asp?ref=0632056371 | isbn=978-0-04-566002-5}}</ref><ref>{{cite journal| last=Van Valkenburgh | first= B.| year=1999 | title=Major patterns in the history of carnivorous mammals | journal=Annual Review of Earth and Planetary Sciences| volume= 27| pages= 463–93 | doi= 10.1146/annurev.earth.27.1.463|bibcode = 1999AREPS..27..463V }}</ref>

على سبيل المثال: وجدت ثدييات الشكل ثم الثدييات طوال فترة وجود الديناصورات، لكنها لم تكن تستطيع المنافسة في الهيمنة على المناطق التي احتكرتها [[الديناصورات]]. أدى الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري إلى إزالة الديناصورات غير الطائرة وتمكين الثدييات من التوسع إلى المناطق الأرضية الكبيرة. وكانت الديناصورات نفسها قد استفادت من الانقراض الجماعي السابق في نهاية العصر الترياسي والذي قضى على معظم منافسيهم الرئيسيين مثل ساقيات الرصغ.

تتنبأ وجهة نظر أخرى بأن الأنواع الموجودة في مناطق بيئية أكثر تعارضًا للصراعات بين الكائنات الحية ستكون أقل احتمالًا للانقراض. وذلك لأن السمات ذاتها التي تحافظ على وفرة أفراد الأنواع وقابليتها للحياة في ظل ظروف ثابتة إلى حد ما تصبح عبئًا بمجرد انخفاض مستويات السكان بين الكائنات الحية المتنافسة أثناء حدوث الانقراض.

وبالإضافة إلى ذلك فإن العديد من المجموعات التي تنجو من الانقراض الجماعي لا تتعافى من حيث العدد أو التنوع ويذهب كثير منها نحو الانخفاض على المدى الطويل، وغالبا ما يشار إليها باسم (النوع الميت السائر).<ref>{{cite journal| last=Jablonski| first= D.| year=2002| doi= 10.1073/pnas.102163299| title=Survival without recovery after mass extinctions| journal=PNAS| volume= 99| issue=12| pages= 8139–44| pmid=12060760| pmc=123034|bibcode = 2002PNAS...99.8139J }}</ref> ومع ذلك يرجح أن تكون الأنواع التي تعيش لفترة طويلة بعد حدوث انقراض جماعي والتي تم خفض عددها إلى أنواع قليلة فقط قد شهدت تأثيرًا كرد فعل يسمى (دفعة الماضي).<ref name="POTPa">{{cite journal |last1=Budd |first1=G.E. |last2=Mann |first2=R.P. |title=History is written by the victors: the effect of the push of the past on the fossil record. |journal=Evolution |volume=72 |issue=11 |pages=2276–91 |date=2018 |doi=10.1111/evo.13593 |pmid=30257040 |pmc=6282550 }}</ref>

كان داروين واثقا من الرأي القائل بأن التفاعلات بين الأحياء مثل التنافس على الغذاء والأرض (الكفاح من أجل الوجود) ذات أهمية أكبر بكثير في تعزيز التطور والانقراض من التغيرات في البيئة المادية. وقد عبر عن ذلك في كتابه (أصل الأنواع): «تنشأ الأنواع وتموت لأسباب تنفذ ببطء ... والأكثر أهمية من بين أسباب التغير العضوي هذه هو سبب مستقل عن الظروف الفيزيائية المتغيرة، هو العلاقة المتبادلة بين الكائن الحي والكائن الحي الآخر. حيث أن تحسين كائن واحد يستلزم تحسين أو إبادة الكائنات الأخرى».<ref>[[Hallam, Anthony]], & Wignall, P.B. (2002). Mass Extinctions and Their Aftermath. New York: Oxford University Press</ref>

==الآثار وإعادة انتعاش الحياة==
تباينت آثار أحداث الانقراض الجماعي بشكل كبير. عادة ما تبقى الأنواع الحشيشية (النباتية) فقط بعد حدوث انقراض كبير بسبب قدرتها على العيش في بيئات متنوعة.<ref name=Quammen>{{cite web |title=Planet of Weeds |author=David Quammen |work=Harper's Magazine |date=October 1998 |url= http://sep.csumb.edu/class/ESSP645/readings/Quammen%201998.pdf |accessdate=November 15, 2012 |postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->{{inconsistent citations}}}}</ref> ثم تعود الأنواع للتنوع وتملأ الأماكن الفارغة. بشكل عام يتعافى التنوع البيولوجي خلال 5 إلى 10 ملايين سنة بعد حدوث الانقراض. وقد يستغرق الامر في أشد حالات الانقراض الجماعي من 15 إلى 30 مليون عام.<ref name="Quammen" />

دمر انقراض العصر البرمي الترياسي الحياة على الأرض وقتل أكثر من 90٪ من الأنواع. بدا أن الحياة تعافت بسرعة بعد هذا الانقراض ولكن كان ذلك غالبًا على شكل كارثة تصنيفية مثل سحلية المجرفة. تشير أحدث الأبحاث إلى أن الحيوانات التي شكلت أنظمة بيئية معقدة ذات التنوع البيولوجي العالي والشبكات الغذائية المعقدة استغرقت وقتًا أطول بكثير للتعافي. يُعتقد أن هذا الانتعاش الطويل كان بسبب موجات الانقراض المتعاقبة التي حالت دون الانتعاش، فضلاً عن الضغوط البيئية الطويلة التي استمرت حتى العصر الترياسي المبكر.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الانتعاش لم يبدأ حتى بداية منتصف العصر الترياسي أي بعد 4 إلى 6 مليون سنة من الانقراض،<ref name="LehrmannRamezanBowring2006TimingOfRecovery">{{cite journal | title=Timing of recovery from the end-Permian extinction: Geochronologic and biostratigraphic constraints from south China | author=Lehrmann | journal=Geology |date=December 2006 | volume=34 | url=http://geology.geoscienceworld.org/cgi/content/abstract/34/12/1053 | pages=1053–1056 | doi=10.1130/G22827A.1 | issue=12 |bibcode = 2006Geo....34.1053L | author2=D.J. | author3=Ramezan | author4=J. | author5=Bowring | author6=S.A. | display-authors=6 | last7=Payne | first7=Jonathan L. | last8=Orchard | first8=Michael J. | last9=Hongmei | first9=Wang }}</ref> ويقدر في بعض الكتب أن الانتعاش لم يكتمل حتى مضي 30 مليون عام بعد الانقراض البرمي الترياسي، أي حتى أواخر الترياسي.<ref name="SahneyBenton2008RecoveryFromProfoundExtinction">{{cite journal | url=http://rspb.royalsocietypublishing.org/content/275/1636/759 | author1=Sahney, S.|author2= Benton, M.J. |authorlink2= Michael Benton| year=2008 | title=Recovery from the most profound mass extinction of all time | journal=Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences | doi=10.1098/rspb.2007.1370 | volume = 275 | pages = 759–65 | pmid=18198148 | issue=1636 | pmc=2596898}}</ref> حدثت زيادة في التوطين بعد الانقراض البرمي الترياسي حيث شغلت الأنواع نطاقات أصغر، ربما كان ذلك ريثما سيطرت على الموارد وهيئت الطريق لإعادة التنوع في نهاية المطاف.<ref name="Sidor2013">{{cite journal | doi = 10.1073/pnas.1302323110 | title = Provincialization of terrestrial faunas following the end-Permian mass extinction | year = 2013 | last1 = Sidor | first1 = C. A. | last2 = Vilhena | first2 = D. A. | last3 = Angielczyk | first3 = K. D. | last4 = Huttenlocker | first4 = A. K. | last5 = Nesbitt | first5 = S. J. | last6 = Peecook | first6 = B. R. | last7 = Steyer | first7 = J. S. | last8 = Smith | first8 = R. M. H. | last9 = Tsuji | first9 = L. A. | journal = Proceedings of the National Academy of Sciences | volume = 110 | issue = 20 | pages = 8129–8133
|bibcode = 2013PNAS..110.8129S | pmid=23630295 | pmc=3657826}}</ref>

يصعب تحديد آثار الانقراض الجماعي على النباتات إلى حد ما من خلال النظر إلى سجل الحفريات النباتية. بعض الإنقراضات الجماعية (مثل نهاية العصر البرمي) كانت كارثية بنفس القدر على النباتات، في حين أن بعضها الآخر (مثل نهاية الديفون) لم يؤثر على النباتات.<ref name="Cascales-Miñana2011">{{cite journal | last1 = Cascales-Miñana | first1 = B. | last2 = Cleal | first2 = C. J. | title = Plant fossil record and survival analyses | journal = Lethaia | pages = 71–82 | year = 2011 | doi = 10.1111/j.1502-3931.2011.00262.x | volume=45}}</ref>
== المصادر ==
== المصادر ==
{{مراجع|2}}
* موسوعة حضارة العالم [[أحمد محمد عوف]].


==انظر أيضاً==
==انظر أيضاً==

نسخة 21:54، 11 مايو 2019

عصر كمبريعصر أردوفيسيعصر سيلوريعصر ديفونيعصر كربونيعصر برميعصر ثلاثيالعصر الجوراسيعصر طباشيريباليوجيننيوجين
شدة الانقراض البحري خلال دهر البشائر
%
مليون سنة مضت
عصر كمبريعصر أردوفيسيعصر سيلوريعصر ديفونيعصر كربونيعصر برميعصر ثلاثيالعصر الجوراسيعصر طباشيريباليوجيننيوجين
يبين الرسم البياني الأزرق نسبة واضحة (ليس عدد مطلق) لأجناس الحيوانات البحرية المنقرضة خلال أي فترة زمنية معينة. ولا تمثل جميع الأنواع البحرية، بل فقط التي تحجرت بسهولة. التسميات لأحداث الانقراض "الخمسة الكبرى" هي روابط قابلة للنقر؛ لمزيد من التفاصيل انظر احداث الانقراض.(معلومات المصدر والصورة)

حدث انقراض (بالانجليزية:Extinction event) (معروف أيضاً بإسم انقراض جماعي mass extinction أو أزمة حيوية biotic crisis) هو نهاية وجود انواعة متعددة من الكائنات الحية.

تميزت حياة الأرض بظهور أشكال متنوعة من الكائنات الحية النباتية والحيوانية في البر والبحر، غير أن الملفت للنظر في قراءة تاريخ الأرض أن تجمعات الكائنات الحية تخضع دائما للإنقراض الجماعي الذي يليه ظهور كائنات حية جديدة تخضع بدورها بعد فترة حياة للإنقراض الجماعي. وهكذا خضع تاريخ الأرض لعدة دورات مكنت من تخزين في الأرض للمواد الأولية كالبترول والغاز والفحم الحجري تمهيدا لقدوم الإنسان.

نظرًا لأن معظم الأنواع والكتلة الحيوية على الأرض جرثومية صعبة القياس فإن أحداث الانقراض المسجلة تمثل المكونات غير المعقدة بيولوجيًا في المحيط الحيوي وليس التنوع الكلي ووفرة الحياة.[1] يحدث الانقراض بمعدل غير متساو. يبلغ معدل الانقراض على الأرض استنادًا إلى السجل الأحفوري نحو 2 إلى 5 أنواع تصنيفية للحيوانات البحرية كل مليون عام. تستخدم المستحاثات البحرية في الغالب لقياس معدلات الانقراض بسبب سجلها الأحفوري الكبير ونطاقها الطبقي الواسع مقارنة بالحيوانات البرية.

كان حدث الأكسجة الكبير الذي حدث قبل نحو 2.45 مليار عام أول حدث انقراض رئيسي. تجاوزت خمس حالات انقراض جماعي رئيسية أخرى معدل الانقراض بشكل كبير منذ الانفجار الكامبري. كان انقراض العصر الطباشيري -الثلاثي الاخير الأكثر شهرة والذي حدث منذ نحو 66 مليون عام انقراض جماعي واسع النطاق للأنواع الحيوانية والنباتية في فترة زمنية قصيرة من الناحية الجيولوجية.[2] بالإضافة إلى الإنقراضات الجماعية الخمس الكبرى كان هناك العديد من الإنقراضات الصغيرة أيضًا، ويسمى الانقراض الجماعي المستمر الناجم عن النشاط البشري أحيانًا الانقراض السادس.[3] يبدو أن الإنقراضات الجماعية هي ظاهرة حدثت في عصر البشائر بشكل رئيسي، حيث كانت معدلات الانقراض قليلة قبل ظهور الكائنات الحية المعقدة الكبيرة.

فرضيات حدوثها

من بين مئات الفرضيات عن أسباب حدوثها. أنها وقعت بسبب التنافس بين الثدييات أو الأوبئة أو بسبب حساسية الأحياء للنباتات الزهرية التي تظهر حديثا أو بسبب حبوب لقاحها. إلا أن هذه الفرضيات لاتفي بتوضيح كل أحداث وأشكال الانقراضات التي حدثت. لأنها وقعت لكائنات حية كانت تعيش فوق البر أو بالبحر. مما يوحي بأن ثمة حادثا عرضيا قد وقع وأثر علي البيئة العالمية. وضرب العلماء مثلا بالمذنب الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة وخلف وراء ارتطامه بشبه جزيرة ياكوتان بالمكسيك سحابة ترابية حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6 شهور. مما أوقف التمثيل الضوئي للنباتات فوقها. وماتت لهذا معظم النباتات. فلم تجد الحيوانات ما تأكله من نباتات أو حيوانات كانت تعيش عليها. فنفق معظمها ومن بينها الديناصورات العشبية أوآكلة اللحوم. ولم يعش سوي الحيوانات الصغيرة الرمية كالحشرات والديدان التي أمكنها العيش على الحيوانات النافقة أو مواد النباتات الميتة. لهذا نجت. لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية يقولون بأن البيئة يمكنها بسهولة تخطي هذا التأثير ولاسيما وأن الحفريات في رسوبيات شرق مونتانا بشمال غرب داكوتا وعمرها 2,2 مليون سنة تبين أن الديناصورات كانت تعيش هناك، وقد طمرت رواسب الفيضانات الكاسحة عظام هذه الديناصورات التي أظهرت أن اندثارها كان تدريجيا خلال عدة ملايين من السنين بالعصر الطباشيري.

فحص الرسوبيات

قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى، فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم. كما يقال أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلي الانقراضات الجماعية عوامل كوارثية، كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو جليدية كما في العصور الجليدية أو لتغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات أو لتغير المناخ العالمي. ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة. لأنها فرضيات استنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة لدينا. لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلى نطاق واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة. وقد اجتاح الأرض انقراض كبير منذ 11 ألف سنة بسبب استمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضي على ثلثي الأحياء بشمال أمريكا وبقية القارات. وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين. لكن ثمة أنواعا قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع الإنسان الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلي مراتبه. فظهر الإنسان العاقل وتطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر.

أحداث الانقراض الرئيسية

حدد جاك سيبكوسكي وديفيد روب في ورقة هامة نُشرت في عام 1982 خمس عمليات انقراض جماعية تم اعتبارها خارج الاتجاه العام المتمثل في خفض معدلات الانقراض خلال عصر البشائر،[4] ولكن مع تطبيق اختبارات إحصائية أكثر صرامة على البيانات المتوفرة فقد ثبت أنّ الحياة الحيوانية متعددة الخلايا قد شهدت خمس حالات انقراض جماعية رئيسية وحالات ثانوية كثيرة.[5] لا يمكن تحديد الحالات الخمسة الكبرى بشكل واضح، ولكن يبدو أنها تمثل أكبر سلسلة متصلة من أحداث الانقراض.

  1. أحداث الانقراض الأوردوفيشي - السيلوري (نهاية العصر الأوردوفيشي): حدث منذ ما بين 450 - 440 مليون سنة عند الانتقال الأوردوفيشي - السيلوري. حدثان تسببا في مقتل ما نسبته 27٪ من جميع العائلات و 57٪ من جميع الأجناس ومن 60٪ إلى 70٪ من جميع الأنواع.[6] تم تصنيفهما معًا من قبل العديد من العلماء على أنهما ثاني أكبر أحداث الانقراض الخمسة الرئيسية في تاريخ الأرض من حيث نسبة الأجناس التي انقرضت.
  2. الانقراض الديفوني المتأخر: حدث منذ 375 - 360 مليون سنة قريبا من الانتقال الديفوني. أدت سلسلة طويلة من الإنقراضات في نهاية العصر الفراسني في الجزء المتأخر من العصر الديفوني إلى القضاء على حوالي 19٪ من جميع العائلات و 50٪ من جميع الأجناس[7] و 70٪ على الأقل من جميع الأنواع.[8] استغرق حدث الانقراض هذا ربما ما يصل إلى 20 مليون سنة، وهناك أدلة على سلسلة من تسارع احداث الانقراض خلال هذه الفترة.
  3. الانقراض البرمي - الثلاثي (نهاية البرمي): حدث منذ 252 مليون عام عند الانتقال من العصر البرمي الى الثلاثي.[6] يعتبر أكبر انقراض حدث على الأرض وقتل 57% من جميع العائلات و 83٪ من جميع الأجناس وما بين 90٪ إلى 96٪ من جميع الأنواع[9] (53٪ من العائلات البحرية، 84٪ من الأجناس البحرية، وحوالي 96٪ من جميع الأنواع البحرية ونسبة تصل لـ 70% من الأنواع البرية[10] بما في ذلك الحشرات).[6] لقد انقرضت المفصليات البحرية ثلاثية الفصوص التي كانت ناجحة. إن الأدلة المتعلقة بالنباتات أقل وضوحًا، لكن أصبح التصنيف الجديد هو السائد بعد الانقراض.[11] كان (للموت العظيم) أهمية تطورية هائلة على الأرض حيث أنهى أفضلية الزواحف التي تشبه الثدييات. استغرق تعافي أنوا الكائنات الفقارية 30 مليون عام،[12] ولكن خلقت الفجوات فرصة للأركوصورات لتصبح المسيطرة. أما في البحار انخفضت نسبة الحيوانات ذات الحركة الموضعية من 67٪ إلى 50٪. كان العصر البرمي بأكمله وقتًا عصيبًا للحياة البحرية على الأقل، حتى قبل حدث الموت العظيم.
  4. الانقراض الترياسي - الجوراسي (نهاية الترياسي): حدث منذ 201.3 مليون عام في المرحلة الانتقالية بين العصر الترياسي والجوراسي. انقرض نحو 23٪ من جميع الأسر، و 48٪ من جميع الأجناس (20٪ من العائلات البحرية و 55٪ من الأجناس البحرية) ومن 70٪ إلى 75٪ من جميع الأنواع.[13] انقرضت معظم الأركوصورات غير الديناصورية ومعظم الثيرابسيد ومعظم البرمائيات الكبيرة مما ترك للديناصورات القليل من المنافسين على الأرض. استمرت الأركوصورات غير الديناصورية في السيطرة على جميع البيئات المائية، بينما استمرت ثنائيات الأقواس في السيطرة على البيئات البحرية فقط. كما بقيت سلالات مقسومات الفقار من الكائنات البرمائية الكبيرة حتى العصر الطباشيري في أستراليا.
  5. انقراض العصر الطباشيري - الباليوجين (في نهاية العصر الطباشيري): حدث منذ 66 مليون عام في فترة الانتقال الطباشيري - الباليوجين.[14] انقرض نحو 17٪ من جميع العائلات، و 50٪ من جميع الأجناس و 75٪ من جميع الأنواع انقرضت.[15] اختفت في البحار جميع الأمونيت والعظائيات الزعنفية والموزاصوريات وانخفضت نسبة الحيوانات ذات الحركة الموضعية (غير القادرة على الحركة) إلى نحو 33٪. انقرضت جميع الديناصورات من غير الطيور خلال ذلك الوقت.[16][17] كان الحدث قاسيا مع وجود اختلاف كبير في معدل الانقراض بين الطبقات المختلفة. ظهرت الثدييات والطيور التي انحدرت من الديناصورات وحشيات الأرجل كحيوانات برية كبيرة مهيمنة.

على الرغم من شهرة هذه الأحداث الخمسة لا توجد ميزات محددة تفصلها عن أحداث الانقراض الأخرى، يمكن أن يؤدي استخدام طرق مختلفة لحساب آثار الانقراض إلى ظهور أحداث أخرى في المراكز الخمسة الأولى.[18][19][20]

يعتبر تفسير سجلات المستحاثات القديمة أكثر صعوبة. وذلك بسبب:

  • من الصعب العثور على الحفريات القديمة لأنها عادة ما تكون مدفونة على عمق كبير.
  • ‏عملية تأريخ الحفريات القديمة أكثر صعوبة.
  • ‏يتم البحث في اماكن محددة تحوي مستحاثات أكثر من تلك التي لا تحتوي مستحاثات عادة، مما يترك فترات معينة دون بحث.
  • يمكن أن تكون بعض ‏الأحداث البيئية في عصر قبل التاريخ قد اعاقت عملية الترسب.
  • ‏يختلف مدى حفظ الحفريات على الأرض، لكن تميل الحفريات البحرية إلى ان تكون محفوظة بشكل أفضل من نظيراتها البرية.[21]

طُرحت فكرة أن الاختلافات الواضحة في التنوع البيولوجي البحري قد تكون اصطناعية مع تقديرات التوافر المتعلق مباشرة بكمية الصخور المتاحة لأخذ العينات من فترات زمنية مختلفة.[22] ومع ذلك يُظهر التحليل الإحصائي أن هذا لا يمثل سوى 50٪ من النمط المرصود وتوفر الأدلة الأخرى التأكيدات بأن معظم أحداث الانقراض المقبولة على نطاق واسع حقيقية. يشير التقدير الكمي للتعرية الصخرية في أوروبا الغربية إلى أن الكثير من الأحداث البسيطة التي قُدم لها تفسير بيولوجي يتم شرحها بسهولة أكبر عن طريق الانحياز الاستعياني[23]

استنتج البحث الذي نشر في عام 1982 أن حدث الانقراض الجماعي السادس مستمر:

6.انقراض الهولوسين: مستمر حاليًا وقد تكرر أكثر من 1000 مرة في معدل الانقراض منذ عام 1900.[24] هذا الانقراض الجماعي هو نتيجة لنشاط الإنسان.[25] يؤكد تقييم التنوع البيولوجي العالمي لعام 2019 الذي صدر عن المقر الحكومي الدولي للعلوم وسياسات التنوع البيولوجي أن 25٪ من الأنواع النباتية والحيوانية مهددة بالانقراض.[26]

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنه من المحتمل أن يشكل حدث انقراض نهاية العصر الكابتاني حدث انقراض منفصل عن حدث الانقراض البرمي -الثلاثي، وإن كان ذلك صحيحا سيكون أكبر من العديد من أحداث الانقراض الخمسة الكبار.

الأهمية التطورية

لقد أدت الإنقراضات الجماعية في بعض الأحيان إلى تسريع تطور الحياة على الأرض. عندما تنتقل هيمنة مناطق بيئية معينة من مجموعة من الكائنات إلى أخرى فنادراً ما يكون ذلك لأن المجموعة المهيمنة الجديدة متفوقة على القديمة إنما لأن حدث الانقراض يلغي المجموعة المهيمنة القديمة ويمهد الطريق لمجموعة جديدة.[27][28]

على سبيل المثال: وجدت ثدييات الشكل ثم الثدييات طوال فترة وجود الديناصورات، لكنها لم تكن تستطيع المنافسة في الهيمنة على المناطق التي احتكرتها الديناصورات. أدى الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري إلى إزالة الديناصورات غير الطائرة وتمكين الثدييات من التوسع إلى المناطق الأرضية الكبيرة. وكانت الديناصورات نفسها قد استفادت من الانقراض الجماعي السابق في نهاية العصر الترياسي والذي قضى على معظم منافسيهم الرئيسيين مثل ساقيات الرصغ.

تتنبأ وجهة نظر أخرى بأن الأنواع الموجودة في مناطق بيئية أكثر تعارضًا للصراعات بين الكائنات الحية ستكون أقل احتمالًا للانقراض. وذلك لأن السمات ذاتها التي تحافظ على وفرة أفراد الأنواع وقابليتها للحياة في ظل ظروف ثابتة إلى حد ما تصبح عبئًا بمجرد انخفاض مستويات السكان بين الكائنات الحية المتنافسة أثناء حدوث الانقراض.

وبالإضافة إلى ذلك فإن العديد من المجموعات التي تنجو من الانقراض الجماعي لا تتعافى من حيث العدد أو التنوع ويذهب كثير منها نحو الانخفاض على المدى الطويل، وغالبا ما يشار إليها باسم (النوع الميت السائر).[29] ومع ذلك يرجح أن تكون الأنواع التي تعيش لفترة طويلة بعد حدوث انقراض جماعي والتي تم خفض عددها إلى أنواع قليلة فقط قد شهدت تأثيرًا كرد فعل يسمى (دفعة الماضي).[26]

كان داروين واثقا من الرأي القائل بأن التفاعلات بين الأحياء مثل التنافس على الغذاء والأرض (الكفاح من أجل الوجود) ذات أهمية أكبر بكثير في تعزيز التطور والانقراض من التغيرات في البيئة المادية. وقد عبر عن ذلك في كتابه (أصل الأنواع): «تنشأ الأنواع وتموت لأسباب تنفذ ببطء ... والأكثر أهمية من بين أسباب التغير العضوي هذه هو سبب مستقل عن الظروف الفيزيائية المتغيرة، هو العلاقة المتبادلة بين الكائن الحي والكائن الحي الآخر. حيث أن تحسين كائن واحد يستلزم تحسين أو إبادة الكائنات الأخرى».[30]

الآثار وإعادة انتعاش الحياة

تباينت آثار أحداث الانقراض الجماعي بشكل كبير. عادة ما تبقى الأنواع الحشيشية (النباتية) فقط بعد حدوث انقراض كبير بسبب قدرتها على العيش في بيئات متنوعة.[31] ثم تعود الأنواع للتنوع وتملأ الأماكن الفارغة. بشكل عام يتعافى التنوع البيولوجي خلال 5 إلى 10 ملايين سنة بعد حدوث الانقراض. وقد يستغرق الامر في أشد حالات الانقراض الجماعي من 15 إلى 30 مليون عام.[31]

دمر انقراض العصر البرمي الترياسي الحياة على الأرض وقتل أكثر من 90٪ من الأنواع. بدا أن الحياة تعافت بسرعة بعد هذا الانقراض ولكن كان ذلك غالبًا على شكل كارثة تصنيفية مثل سحلية المجرفة. تشير أحدث الأبحاث إلى أن الحيوانات التي شكلت أنظمة بيئية معقدة ذات التنوع البيولوجي العالي والشبكات الغذائية المعقدة استغرقت وقتًا أطول بكثير للتعافي. يُعتقد أن هذا الانتعاش الطويل كان بسبب موجات الانقراض المتعاقبة التي حالت دون الانتعاش، فضلاً عن الضغوط البيئية الطويلة التي استمرت حتى العصر الترياسي المبكر.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الانتعاش لم يبدأ حتى بداية منتصف العصر الترياسي أي بعد 4 إلى 6 مليون سنة من الانقراض،[32] ويقدر في بعض الكتب أن الانتعاش لم يكتمل حتى مضي 30 مليون عام بعد الانقراض البرمي الترياسي، أي حتى أواخر الترياسي.[33] حدثت زيادة في التوطين بعد الانقراض البرمي الترياسي حيث شغلت الأنواع نطاقات أصغر، ربما كان ذلك ريثما سيطرت على الموارد وهيئت الطريق لإعادة التنوع في نهاية المطاف.[34]

يصعب تحديد آثار الانقراض الجماعي على النباتات إلى حد ما من خلال النظر إلى سجل الحفريات النباتية. بعض الإنقراضات الجماعية (مثل نهاية العصر البرمي) كانت كارثية بنفس القدر على النباتات، في حين أن بعضها الآخر (مثل نهاية الديفون) لم يؤثر على النباتات.[35]

المصادر

  1. ^ Ward، Peter D (2006). "Impact from the Deep". Scientific American.
  2. ^
  3. ^ Butterfield، N.J. (2007). "Macroevolution and macroecology through deep time". Palaeontology. ج. 50 ع. 1: 41–55. DOI:10.1111/j.1475-4983.2006.00613.x.
  4. ^ Gould, S.J. (1 مارس 2004). "The Evolution of Life on Earth". Scientific American.
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Alroy2008
  6. ^ أ ب ت "extinction". Math.ucr.edu. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-09.
  7. ^ Briggs، Derek؛ Crowther، Peter R. (2008). Palaeobiology II. John Wiley & Sons. ص. 223. ISBN:978-0-470-99928-8.
  8. ^ St. Fleur، Nicholas (16 فبراير 2017). "After Earth's Worst Mass Extinction, Life Rebounded Rapidly, Fossils Suggest". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-17.
  9. ^ Macleod، N.؛ Rawson، P. F.؛ Forey، P.L.؛ Banner، F.T.؛ Boudagher-Fadel، M.K.؛ Bown، P.R.؛ Burnett، J.A.؛ Chambers، P.؛ Culver، S.؛ Evans، S.E.؛ Jeffery، C.؛ Kaminski، M.A.؛ Lord، A.R.؛ Milner، A.C.؛ Milner، A.R.؛ Morris، N.؛ Owen، E.؛ Rosen، B.R.؛ Smith، A.B.؛ Taylor، P.D.؛ Urquhart، E.؛ Young، J.R. (أبريل 1997). "The Cretaceous-Tertiary biotic transition". Journal of the Geological Society. ج. 154 ع. 2: 265–92. Bibcode:1997JGSoc.154..265M. DOI:10.1144/gsjgs.154.2.0265.
  10. ^ Raup، D.؛ Sepkoski Jr، J. (1982). "Mass extinctions in the marine fossil record". Science. ج. 215 ع. 4539: 1501–03. Bibcode:1982Sci...215.1501R. DOI:10.1126/science.215.4539.1501. PMID:17788674.
  11. ^ Fastovsky DE، Sheehan PM (2005). "The extinction of the dinosaurs in North America". GSA Today. ج. 15 ع. 3: 4–10. DOI:10.1130/1052-5173(2005)15<4:TEOTDI>2.0.CO;2. ISSN:1052-5173.
  12. ^ McGhee، G.R.؛ Sheehan، P.M.؛ Bottjer، D.J.؛ Droser، M.L. (2011). "Ecological ranking of Phanerozoic biodiversity crises: The Serpukhovian (early Carboniferous) crisis had a greater ecological impact than the end-Ordovician". Geology. ج. 40 ع. 2: 147–50. Bibcode:2012Geo....40..147M. DOI:10.1130/G32679.1.
  13. ^ Sole, R.V., and Newman, M., 2002. "Extinctions and Biodiversity in the Fossil Record – Volume Two, The Earth system: biological and ecological dimensions of global environment change" pp. 297–391, Encyclopedia of Global Environmental Change John Wilely & Sons.
  14. ^ Smith، Andrew B.؛ McGowan، Alistair J. (2007). "The shape of the Phanerozoic marine palaeodiversity curve: How much can be predicted from the sedimentary rock record of Western Europe?". Palaeontology. ج. 50 ع. 4: 765–74. DOI:10.1111/j.1475-4983.2007.00693.x.
  15. ^ Smith، A.؛ A. McGowan (2005). "Cyclicity in the fossil record mirrors rock outcrop area". Biology Letters. ج. 1 ع. 4: 443–45. DOI:10.1098/rsbl.2005.0345. PMC:1626379. PMID:17148228.
  16. ^ Malcolm L. McCallum (27 مايو 2015). "Vertebrate biodiversity losses point to a sixth mass extinction". Biodiversity and Conservation. ج. 24 ع. 10: 2497–519. DOI:10.1007/s10531-015-0940-6.
  17. ^ Pimm، S.L.؛ Jenkins، C.N.؛ Abell، R.؛ Brooks، T.M.؛ Gittleman، J. L.؛ Joppa، L.N.؛ Raven، P.H.؛ Roberts، C.M.؛ Sexton، J.O. (30 مايو 2014). "The biodiversity of species and their rates of extinction, distribution, and protection". Science. ج. 344 ع. 6187: 1246752. DOI:10.1126/science.1246752. PMID:24876501.
  18. ^ "It's official: a global mass extinction is under way – JSTOR Daily". 3 يوليو 2015.
  19. ^ "We're Entering A Sixth Mass Extinction, And It's Our Fault".
  20. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Sutter
  21. ^ Staff (6 مايو 2019). "Media Release: Nature's Dangerous Decline 'Unprecedented'; Species Extinction Rates 'Accelerating'". Intergovernmental Science-Policy Platform on Biodiversity and Ecosystem Services. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-10.
  22. ^ Watts، Jonathan (6 مايو 2019). "Human society under urgent threat from loss of Earth's natural life". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-10.
  23. ^ Plumer، Brad (6 مايو 2019). "Humans Are Speeding Extinction and Altering the Natural World at an 'Unprecedented' Pace". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-10.
  24. ^ Van Valkenburgh، B. (1999). "Major patterns in the history of carnivorous mammals". Annual Review of Earth and Planetary Sciences. ج. 27: 463–93. Bibcode:1999AREPS..27..463V. DOI:10.1146/annurev.earth.27.1.463.
  25. ^ Benton، M.J. (2004). "6. Reptiles Of The Triassic". Vertebrate Palaeontology. Blackwell. ISBN:978-0-04-566002-5.
  26. ^ أ ب Budd، G.E.؛ Mann، R.P. (2018). "History is written by the victors: the effect of the push of the past on the fossil record". Evolution. ج. 72 ع. 11: 2276–91. DOI:10.1111/evo.13593. PMC:6282550. PMID:30257040.
  27. ^ Benton، M.J. (2004). "6. Reptiles Of The Triassic". Vertebrate Palaeontology. Blackwell. ISBN:978-0-04-566002-5.
  28. ^ Van Valkenburgh، B. (1999). "Major patterns in the history of carnivorous mammals". Annual Review of Earth and Planetary Sciences. ج. 27: 463–93. Bibcode:1999AREPS..27..463V. DOI:10.1146/annurev.earth.27.1.463.
  29. ^ Jablonski، D. (2002). "Survival without recovery after mass extinctions". PNAS. ج. 99 ع. 12: 8139–44. Bibcode:2002PNAS...99.8139J. DOI:10.1073/pnas.102163299. PMC:123034. PMID:12060760.
  30. ^ Hallam, Anthony, & Wignall, P.B. (2002). Mass Extinctions and Their Aftermath. New York: Oxford University Press
  31. ^ أ ب David Quammen (أكتوبر 1998). "Planet of Weeds" (PDF). Harper's Magazine. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-15{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  32. ^ Lehrmann؛ D.J.؛ Ramezan؛ J.؛ Bowring؛ S.A.؛ وآخرون (ديسمبر 2006). "Timing of recovery from the end-Permian extinction: Geochronologic and biostratigraphic constraints from south China". Geology. ج. 34 ع. 12: 1053–1056. Bibcode:2006Geo....34.1053L. DOI:10.1130/G22827A.1.
  33. ^ Sahney, S.؛ Benton, M.J. (2008). "Recovery from the most profound mass extinction of all time". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 275 ع. 1636: 759–65. DOI:10.1098/rspb.2007.1370. PMC:2596898. PMID:18198148.
  34. ^ Sidor، C. A.؛ Vilhena، D. A.؛ Angielczyk، K. D.؛ Huttenlocker، A. K.؛ Nesbitt، S. J.؛ Peecook، B. R.؛ Steyer، J. S.؛ Smith، R. M. H.؛ Tsuji، L. A. (2013). "Provincialization of terrestrial faunas following the end-Permian mass extinction". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 110 ع. 20: 8129–8133. Bibcode:2013PNAS..110.8129S. DOI:10.1073/pnas.1302323110. PMC:3657826. PMID:23630295.
  35. ^ Cascales-Miñana، B.؛ Cleal، C. J. (2011). "Plant fossil record and survival analyses". Lethaia. ج. 45: 71–82. DOI:10.1111/j.1502-3931.2011.00262.x.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

قبل ملايين السنين من العصر الحالي.
  1. ^ Munnecke, A.؛ Samtleben, C.؛ Bickert, T. (2003). "The Ireviken Event in the lower Silurian of Gotland, Sweden-relation to similar Palaeozoic and Proterozoic events". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 195 ع. 1: 99–124. DOI:10.1016/S0031-0182(03)00304-3.
  2. ^ Jeppsson, L.؛ Calner, M. (2007). "The Silurian Mulde Event and a scenario for secundo—secundo events". Earth and Environmental Science Transactions of the Royal Society of Edinburgh. ج. 93 ع. 02: 135–154. DOI:10.1017/S0263593300000377.