انتقل إلى المحتوى

غشاء البكارة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 23: سطر 23:


==النماء وعلم الأنسجة==
==النماء وعلم الأنسجة==
[[تطور الجهاز التناسلي|يتطورُ الجهاز التناسلي]] أثناء [[تخلق مضغي|التخلق المضغي]]، وذلك بدءًا من الأسبوع الثالث [[حبل (تكاثر)|للحمل]] حتى [[حمل|الأثلوث الثاني]]، ويتكون غشاء البكارة بعد [[مهبل|المهبل]]. في الأسبوع السابع، يتشكلُ [[حاجز بولي مستقيمي|الحاجز البولي المستقيمي]] حيثُ يَفصِل [[مستقيم تشريح)|المُستقيم]] عن [[جيب بولي تناسلي|الجيب البولي التناسلي]]. في الأسبوع التاسع، تتحركُ [[قناة مولر|قنوات مولر]] إلى الأسفل للوصول إلى الجيب البولي التناسلي، فتُشكلُ القناة الرحمية المهبلية وتدخلُ في الجيب البولي التناسلي. في الأسبوع الثاني عشر، تندمج قنوات مولر لتكوين القناة الرحمية المهبلية الأولية والتي تُسمى (unaleria). في الشهر الخامس، يكتملُ استقناء المهبل ويتشكل غشاء البكارة من تكاثر البصلات الجيبية المهبلية (في المكان الذي تلتقي في قنوات مولر بالجيب البولي التناسلي)، وعادةً ما تُصبح مُثقبةً قبل الولادة أو بعدها بفترةٍ قصيرة.<ref name="healey">{{مرجع كتاب|last=Healey |first=Andrew |editor-last1=Mann |editor-first1=Gurdeep S. |editor-last2=Blair |editor-first2=Joanne C. |editor-last3=Garden |editor-first3=Anne S. |title=Imaging of Gynecological Disorders in Infants and Children |publisher=Springer |date=2012 |pages=21–30 |chapter=Embryology of the female reproductive tract |isbn=978-3-540-85602-3 |doi=10.1007/978-3-540-85602-3|series=Medical Radiology }}</ref>

==الاختلاف التشريحي==
==الاختلاف التشريحي==
==الإصابة==
==الإصابة==

نسخة 16:52، 5 نوفمبر 2019

غشاء البكارة
الاسم العلمي
hymen vaginae
الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى. رُسم الشفران الصغيران مُتباعدان.

تفاصيل
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من فرج  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.1.04.008   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 20005  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001346  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. A05.360.319.779.479،  وA10.615.550.368  تعديل قيمة خاصية (P672) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. D006924  تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات

غِشاء البَكارَة * هو قطعةٌ رقيقة من الغشاء المخاطي الذي يُحيط أو يغطي جزئيًا الفتحة المهبلية الخارجية، وهو يُشكل جزءًا من الفرج أو الأعضاء التناسلية الخارجية، ويُشبه المهبل في هيكله.[1][2] لم تُحدد أي وظيفةٍ عضويةٍ خاصة بغشاء البَكارة أو أيُ وظيفةٍ للنهايات العصبية القليلة فيه والتي قد لا تكون موجودةً أحيانًا.[3]

يظهرُ غشاء البَكارة في الأطفال عادةً على شكلٍ هلالي، وذلك على الرغم من أنهُ قد يظهر بأشكالٍ أُخرى. في مرحلة البلوغ يؤدي إنتاج الإستروجين إلى تغيراتٍ في مظهر غشاء البكارة،[3] حيثُ يُصبح مرنًا للغاية.[4][5] تحدثُ اختلافاتٌ طبيعية في غشاء البكارة بعد البلوغ، فقد يكون رقيقًا مرنًا أو حتى سميكًا صلبًا أحيانًا، أو قد يكون غير موجودًا أصلًا.[1]

قد ينفتقُ غشاء البكارة أو يتمزق في أولٍ مرة يحدث فيها جماعٌ مع اختراقٍ له، مما قد يسبب نزيفًا مؤقتًا أو عدم ارتياحٍ طفيف، ولكن المراجع تختلف حول كيفية حدوث التمزق والنزيف الشائعين بعد الجماع الأول.[6][7][8] لا تعتبر حالة غشاء البكارة دليلًا موثوقًا على العُذرية،[2][9] ولكنها لا زالت تعتبر كذلك في بعض الثقافات، حيثُ يتم إجراء فحص العذرية. في حالة إصابة غشاء البكارة بإصاباتٍ طفيفة، فإنها قد تلتئم[10] دون ترك علاماتٍ واضحةٍ عليه. يُمكن إصلاح غشاء البكارة المُمزق واستعادته عبر إجراءٍ يُعرف باسم ترقيع غشاء البكارة.

التسمية

غِشاءُ البَكارَة[ِ 1][ِ 2][ِ 3] ^ (اختصارًا البَكارَة[ِ 4] وجمعُها بَكارات)[ِ 1] (بالإنجليزية: Hymen)‏ ويُسمى أيضًا غشاء العُذرة[ِ 2].[ِ 5]

الأصل اللغوي

اللغة العربية

يُعرف معجم المعاني الجامع ومعجم اللغة العربية المعاصرة غِشاء البَكارَة بأنهُ «نسيجٌ رقيق يُغطِّي الفتحة التناسليّة في الأنثى، يتمزّق عند أوّل اتِّصال جنسيّ، أو بدخول أي جسم يخترقه.»، أما معجم الغني فيذكُر «بَكارَةُ البِنْتِ دَليلٌ على عُذْرِيَّتِها، والبَكارة هي الغِشاءُ الشَّفّافُ في فَرْجِ، مَهْبِلِ الفَتاةِ».[ِ 6]

اللغة الإنجليزية

Hymen (باللاتينية: humḗn) وتأتي من كلمة ὑμήν الإغريقية القديمة، وهي تحملُ معنًى تشريحي يُقصد به الغشاء الذي يُغطي الفتحة المهلية جزئيًا أو كليًا في أنثى الإنسان، وتذكر المصادر أنَّ أول استخدام للمعنى الطبي كان على بواسطة أندرياس فيزاليوس في كتابه بنية جسم الإنسان (De humani corporis fabrica) عام 1555.[11] يحمل مُصطلح (Hymen) معنًى مجازيًا وهو الزواج، وذلك لأنَّ (Hymen) هو إله الزواج عند الإغريق القدماء، ولكن المُصطلح نفسه لا يرتبط بإله الزواج ولكن يمتلك فقط نفس جذر التسمية.[11]

النماء وعلم الأنسجة

يتطورُ الجهاز التناسلي أثناء التخلق المضغي، وذلك بدءًا من الأسبوع الثالث للحمل حتى الأثلوث الثاني، ويتكون غشاء البكارة بعد المهبل. في الأسبوع السابع، يتشكلُ الحاجز البولي المستقيمي حيثُ يَفصِل المُستقيم عن الجيب البولي التناسلي. في الأسبوع التاسع، تتحركُ قنوات مولر إلى الأسفل للوصول إلى الجيب البولي التناسلي، فتُشكلُ القناة الرحمية المهبلية وتدخلُ في الجيب البولي التناسلي. في الأسبوع الثاني عشر، تندمج قنوات مولر لتكوين القناة الرحمية المهبلية الأولية والتي تُسمى (unaleria). في الشهر الخامس، يكتملُ استقناء المهبل ويتشكل غشاء البكارة من تكاثر البصلات الجيبية المهبلية (في المكان الذي تلتقي في قنوات مولر بالجيب البولي التناسلي)، وعادةً ما تُصبح مُثقبةً قبل الولادة أو بعدها بفترةٍ قصيرة.[12]

الاختلاف التشريحي

الإصابة

الأهمية الثقافية

يمتلك غشاء البكارة أهميةً ثقافيةً في بعض المجتمعات؛ وذلك بسبب ربطه بعذرية المرأة.[6] في هذه الثقافات، يُعتبر غشاء البكارة السليم عند الزواج ذو قيمةٍ عاليةٍ؛ وذلك اعتقادًا بأنهُ دليلٌ على العذرية.[6][13][14] ونتيجةً لهذا، فإنَّ بعض النساء يخضعنَّ لإجراء ترقيع الغشاء لاستعادة غشاء البكارة.[14]

في أكتوبر 2018، ذكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنَّ ممارسة فحص العذرية يجب أن تنتهي؛ وذلك لأنه ممارسةٌ مؤلمةٌ ومُهينة، وتشكلٌ عنفًا ضد المرأة.[15]

في الحيوانات

يُوجد غشاء البكارة في العديدِ من الثدييات؛ وذلك لأنَّ جهازها التناسلي يتطور بشكلٍ مُشابه للإنسان، ومن هذه الثدييات الشيمبانزيات والفيلة وخرفان البحر والحيتان والخيول واللامات.[16][17]

المراجع

بِلُغاتٍ أجنبيَّة

  1. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع emans
  2. ^ ا ب Perlman، Sally E.؛ Nakajyma، Steven T.؛ Hertweck، S. Paige (2004). Clinical protocols in pediatric and adolescent gynecology. Parthenon. ص. 131. ISBN:978-1-84214-199-1.
  3. ^ ا ب Blank، Hanne (2008). Virgin: The Untouched History. Bloomsbury USA. ص. 35. ISBN:978-1-59691-011-9.
  4. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :1
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :2
  6. ^ ا ب ج "The Hymen". جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا). اطلع عليه بتاريخ 2009-02-09. The hymen oftentimes, though not always, rips or tears the first time a female engages in penetrative intercourse, which may cause some temporary bleeding and slight discomfort.
  7. ^ Rogers، Deborah J؛ Stark، Margaret (8 أغسطس 1998). "The hymen is not necessarily torn after sexual intercourse". BMJ : British Medical Journal. ج. 317 ع. 7155: 414. DOI:10.1136/bmj.317.7155.414. ISSN:0959-8138. PMC:1113684. PMID:9694770.
  8. ^ Emma Curtis, Camille San Lazaro (27 Feb 1999). "Appearance of the hymen in adolescents is not well documented". BMJ : British Medical Journal (بالإنجليزية). 318 (7183): 605. DOI:10.1136/bmj.318.7183.605. PMC:1115047. PMID:10037658. We agree with Rogers and Stark that so called rupture and bleeding of the hymen is not to be routinely expected after first sexual intercourse.
  9. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Knight
  10. ^ Hegazy, Abdelmonem; Al-Rukban, Mohammed (1 Jan 2012). "Hymen: Facts and conceptions". TheHealth (بالإنجليزية). 3 (4). ISSN:2219-8083. Possible explanations for the lack of genital trauma include... acute injuries occur but heal completely.
  11. ^ ا ب "hymen - Origin and meaning of hymen by Online Etymology Dictionary". www.etymonline.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  12. ^ Healey، Andrew (2012). "Embryology of the female reproductive tract". في Mann، Gurdeep S.؛ Blair، Joanne C.؛ Garden، Anne S. (المحررون). Imaging of Gynecological Disorders in Infants and Children. Medical Radiology. Springer. ص. 21–30. DOI:10.1007/978-3-540-85602-3. ISBN:978-3-540-85602-3.
  13. ^ "Muslim women in France regain virginity in clinics". Reuters. 30 أبريل 2007. 'Many of my patients are caught between two worlds,' said Abecassis. They have had sex already but are expected to be virgins at marriage according to a custom that he called 'cultural and traditional, with enormous family pressure'.
  14. ^ ا ب Sciolino، Elaine؛ Mekhennet، Souad (11 يونيو 2008). "In Europe, Debate Over Islam and Virginity". نيويورك تايمز. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-13. 'In my culture, not to be a virgin is to be dirt,' said the student, perched on a hospital bed as she awaited surgery on Thursday. 'Right now, virginity is more important to me than life.'
  15. ^ "United Nations agencies call for ban on virginity testing". World Health Organization. 17 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-22.
  16. ^ Blank، Hanne (2007). Virgin: The Untouched History. دار بلومزبري. ص. 23. ISBN:978-1-59691-010-2. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  17. ^ Blackledge، Catherine (2004). The Story of V. Rutgers University Press. ISBN:978-0-8135-3455-8. Hymens, or vaginal closure membranes or vaginal constrictions, as they are often referred to, are found in a number of mammals, including llamas,...

بِاللُغة العربيَّة