متصورة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31: سطر 31:


==دورة الحياة==
==دورة الحياة==
تتضمن دورة حياة المتصورة عدة مراحل متميزة في [[عائل (أحياء)|مضيفٍ]] من الحشرات وآخر من الفقاريات. تدخل الطفيليات عمومًا إلى المضيف الفقاري بعد تعرضه للسعةٍ من الحشرة المُضيفة (البعوضة بشكلٍ عام، باستثناء بعض أنواع المتصورة التي تُصيب الزواحف).<ref name=Sullivan>{{استشهاد بكتاب|title=Malaria: Drugs, Disease, and Post-genomic Biology |date=2005 |editor1=Sullivan, D |editor2=Krishna, S. |publisher=Springer |isbn=978-3-540-29088-9 |chapter=Molecular Genetics of Mosquito Resistance to Malaria Parasites |author1=Vernick, K.D. |author2=Oduol, F. |author3=Lazarro, B.P. |author4=Glazebrook, J. |author5=Xu, J. |author6=Riehle, M. |author7=Li, J. |page=384}}</ref> وبُمجرد دخول هذه الطفيليات تُصيب أولًا الكبد أو أنسجةً أُخرى في المضيف، ثم تدخل في دورةٍ واحدةٍ كبيرةٍ من التنسخ قبل الخروج من خلية المُضيف المصابة لإصابة خلايا الدم الحمراء،<ref name=CDCBiology>{{استشهاد ويب|title=CDC - Malaria Parasites - Biology|url=https://www.cdc.gov/malaria/about/biology/index.html |website=CDC: Malaria |publisher=U.S. Centers for Disease Control and Prevention |access-date=28 December 2015}}</ref> كما يُمكن لبعض أنواع المتصورة في الرئيسيات أن تدخل في مرحلةٍ كامنةٍ طويلةٍ الأمد، وتُسمى آنذاك بالهاجعة،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة| author=Markus, M. B. | title = Malaria: Origin of the Term 'Hypnozoite' | journal = Journal of the History of Biology | volume = 44 | issue = 4 | pages = 781–786 | date = 2011 | pmid = 20665090 | doi = 10.1007/s10739-010-9239-3| s2cid = 1727294 }}</ref> حيث قد تبقى في الكبد لأكثر من عام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1101/cshperspect.a025486 |pmid=28242785 |title=Malaria Parasite Liver Infection and Exoerythrocytic Biology |journal=Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine |volume=7 |issue=6 |pages=a025486 |year=2017 |last1=Vaughan |first1=Ashley M. |last2=Kappe |first2=Stefan H. I. |pmc=5453383 }}</ref> ولكن على الرغم من هذا، إلا أنه في معظم أنواع المتصورة، تُسمى الطفيليات في خلايا الكبد المصابة بالأقاسيم (جمع أقسومة). بعد خروجها من الكبد، تدخل الطفيليات إلى [[خلية دم حمراء|خلايا الدم الحمراء]]، ثم تمرُ بعدة دوراتٍ مستمرة من إصابة خلايا الدم الحمراء، وأيضًا تتمايزُ نسبةٌ صغيرةٌ منها إلى مرحلة جنسيةٍ تُسمى حينها بالخلية المشيجية، حيث يلتقطها مضيفٌ من الحشرات أثناء تناوله وجبةً من الدم. في بعض المضيفات، ثد تؤدي إصابة أنواع المتصورة لخلايا الدم الحمراء إلى حدوث مرضٍ يُسمى [[ملاريا|الملاريا]]، والذي قد يكون شديدًا أحيانًا، مما يُؤدي إلى موتٍ سريعٍ للمُضيف (مثل المتصورة المنجلية في البشر)، أو قد تكون الإصابة بلا أعراض في مضيفاتٍ أُخرى.<ref name=Sullivan/>

تنمو الأقاسيم داخل خلايا الدم الحمراء أولًا إلى شكلٍ حلقي ثم إلى شكلٍ أكبر يسمى [[أتروفة|الأتروفة]]. ثم تنضج الأتاريف (جمع أتروفة) لتصبح [[دورة حياة معقدات القمة|متقسمات]] (جمع متقسمة)، والتي تنقسم عدة مراتٍ لإنتاج أقاسيمٍ جديدة. في نهاية المطاف، تنفجرُ خلايا الدم الحمراء المُصابة، مما يسمح للأقاسيم الجديدة بالانتقال داخل مجرى الدم لإصابة خلايا دم حمراء جديدة. تستمر معظم الأقاسيم في هذه الدورة التكاثرية، ولكنَّ بعضها عند إصابة خلايا الدم الحمراء تتمايز إلى أشكال جنسيةٍ ذكورية أو أنثوية تسمى الخلايا المشيجية، والتي تنتشر في الدم حتى تتناولها البعوضة عندما تتغذى على مضيفٍ فقاريٍ مُصاب، فتأخذ الدم الذي يحتوي على الخلايا المشيجية.<ref name=CDCBiology/>

تنتقل الخلايا المشيجية مع [[دموية التغذية|وجبة الدم]] في البعوضة حتى تصل إلى المعى المتوسط، ثم تتطور هذه [[عرسية|الخلايا]] إلى [[جاميت (أحياء)|جاميتاتٍ]] ذكرية وأنثوية، والتي [[تخصيب|تُخصب]] بعضها البعض، وتشكل [[بويضة مخصبة|البويضة المخصبة]] (الزيجوت). ثم تتطور الزيجوتات إلى شكلٍ متحركٍ يُسمى [[دورة حياة معقدات القمة|الزيجوت المتحرك]]، والذي يخترق جدار المعى المتوسط. عند اجتياز جدار المعى المتوسط، يندمج الزيجوت المتحرك في الغشاء الخارجي للمعى ويتطور إلى بويضة. تنقسم البويضات عدة مرات لإنتاج أعدادٍ كبيرةٍ من [[دورة حياة معقدات القمة|البوغيات]] الصغيرة الطويلة، ثم تنتقل هذه البوغيات إلى الغدد اللعابية للبعوض حيث يمكن حقنها في دم المضيف الذي سيتعرض للسعة البعوضة، وتتكرر الدورة.<ref name=CDCBiology/>


==التطور والتصنيف==
==التطور والتصنيف==

نسخة 20:48، 22 ديسمبر 2020

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

المتصورة
(الاسم العلمي: Plasmodium)

صورة مجهريةٌ إلكترونيةٌ ذات لونٍ زائف للطور البَوْغِيّ

المرتبة التصنيفية جنس  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
غير مصنف: النواتح
المملكة: الأسناخ الصبغيَّة
العويلم: الطلائعيات السناخيَّة
الشعبة: معقدات القمة
الطائفة: اللامخروطانية
الرتبة: البوغيات الدموية
الفصيلة: المتصورات
الجنس: المتصورة
الاسم العلمي
Plasmodium [1]
ماركيافافا وسيلي، 1885

المُتَصَوِّرَة (الاسم العلمي: Plasmodium) هي جنسٌ من حقيقيات النوى وحيدة الخلية المُتطفلة إجباريًا على الفقاريات والحشرات. تتضمن دورات حياة أنواع المتصورة على التطور والنمو في حشرةٍ دموية التغذية تكون مضيفًا للنوع، ثم تقوم الحشرة بحقن الطفيليات في مضيفٍ فقاري أثناء تغذيها على دمه. تنمو الطفيليات داخل أنسجة جسم الفقاريات (غالبًا الكبد) قبل دخول مجرى الدم لإصابة خلايا الدم الحمراء، حيث تعمل على إتلاف خلايا الدم الحمراء المضيفة فيما بعد مما قد يؤدي إلى حدوث مرضٍ يُعرف باسم الملاريا. أثناء دورة العدوى هذه، قد تلتقط الحشرات التي تتغذى على الدم بعضًا من هذه الطفيليات (البعوض في معظم الحالات)، وبالتالي تستمر دورة حياة الطفيلي.[2]

تنتمي المُتصورة إلى شُعبة معقدات القمة، وهي مجموعةٌ كبيرةٌ من حقيقات النوى الطفيلية. تندرج المُتصورة تحت رتبة البوغيات الدمويَّة وفصيلة المتصورات. وُصف أكثر من 200 نوعًا من المتصورة، وقُسّم العديد منها إلى 14 جُنَيْسًا (تحت جنس) اعتمادًا على الشكل ومجموعة المُضيف. العلاقات التطورية بين أنواع المتصورة المُختلفة لا تتبع دائمًا الحدود التصنيفية، حيث أنَّ بعض الأنواع المتشابهة شكليًا أو التي تصيب نفس المضيف يتبين أنها ذات صلة بعيدة تطوريًا.

تنتشر أنواع المتصورة عالميًا حيثما تتوافر المُضيفات المُناسبة. غالبًا ما يكون مضيفو الحشرات من بعوضيات جنس الباعِضَة والأنوفيلة. أما المضيفات من الفقاريات فتتضمن الزواحف والطيور والثدييات. عُرِفت طفيليات المتصورة لأول مرةٍ في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة شارل لافران. كانت قد اكتشفت وصُنفت العديد من الأنواع الأخرى في مضيفاتٍ مختلفة على مدار القرن العشرين، وتتضمن الأنواع الخمس التي تُصيب الإنسان بشكلٍ مُنتظم: المتصورة النشيطة، المتصورة المنجلية، المتصورة الوبالية، المتصورة البيضية، المتصورة النولسية. تُعد المتصورة المنجلية أكثر الأنواع فتكًا بالبشر، حيث تؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات سنويًا. طُورت العديد من الأدوية لعلاج عدوى المتصورة، ولكن طورت بعض الطفيليات مقاومةً لهذه الأدوية جميعها.

الوصف

يتضمن جنس المتصورة جميع حقيقيات النوى ضمن شُعبة مُعقدات القمة التي تخضع لعملية التكاثر اللاجنسي التَقَسُّمي داخل خلايا الدم الحمراء المُضيفة وتنتج الهيموزوين الصبغي البلوري كمنتجٍ ثانوي لهضم هيموغلوبين المُضيف.[3] تمتلك أنواع المُتصورة العديد من الميزات المُشتركة مع غيرها من حقيقيات النوى الأُخرى، كما تمتلك ميزاتٍ فريدة خاصة بجنسها أو شعبتها. ينقسم الجنيوم (المجموع المورثي) للمتصورة إلى 14 كروموسومًا موجودًا في النواة. تُحافظ طفيليات المتصورة على نسخةٍ واحدةٍ من جينومها خلال معظم دورة الحياة، مما يُضاعف الجينوم فقط بهدف التبادل الجنسي قصير المُدة داخل المعى المتوسطة للحشرة المضيفة.[4] ترتبط الشبكة الإندوبلازمية بالنواة، والتي تعمل بشكلٍ مُشابه للشبكة الإندوبلازمية في حقيقيات النوى الأُخرى. تُنقل البروتينات من الشبكة الإندوبلازمية إلى جهاز غولجي الذي يتكون بشكلٍ عام من جزءٍ واحد مرتبط بغشاء معقدات القمة،[5] ثم تُنقل البروتينات إلى حيزاتٍ خلوية مختلفة أو إلى سطح الخلية.[5]

تمتلكُ أنواع المتصورة العديد من الهياكل الخلوية في الطرف القّمي للطفيلي، وذلك كغيرها من معقدات القمة الأخرى، حيث تعمل هذه الهياكل عضياتٍ متخصصة لإفراز المواد الفاعلة (المؤثرات) في المُضيف. أكثر هذه العضيات بروزًا هي الخيوط القوسية التي تحتوي على بروتينات الطفيلي التي تُشارك في غزو الخلية المضيفة وتعديل المُضيف عند الدخول إليه.[6] تُوجد هياكل أصغر بالقرب من الخيوط القوسية تُسمى الخيوط المكروية، وتحتوي على بروتيناتٍ الطفيلي المطلوبة للحركة والتعرف على الخلايا المُضيفة والارتباط بها.[7] تنتشر حويصلاتٌ إفرازية في جميع أجزاء الطفيلي تُعرف بالحُبيبات الكثيفة وتحتوي على بروتينات الطفيلي التي تُشارك في تعديل الغشاء الذي يفصل الطفيلي عن المُضيف، ويُسمى الفجوة الحامل للطفيلي.[7]

تحتوي أنواع المتصورة أيضًا على عُضيتين كبيرتين مرتبطتين بالغشاء من أصلٍ تعايشي داخلي، وهما ميتوكندريون وصانعة قمة، حيث يلعبُ كلاهما أدوارًا رئيسية في أيض الطفيلي. على عكس خلايا الثدييات التي تحتوي على العديد من الميتوكوندريا، فإنَّ خلايا المتصورة تحتوي على ميتوكوندريا واحدة كبيرة تُنسق انقسامها مع انقسام خلية المُتصورة.[8] كما هو الحال في حقيقيات النوى الأخرى، فإنَّ ميتوكوندريا المتصورة قادرة على توليد الطاقة على شكل أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) عبر دورة حمض الستريك، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ هذه الوظيفة مطلوبة فقط لبقاء الطفيل في الحشرة المُضيفة، وليست ضرورية للنمو داخل خلايا الدم الحمراء.[8] أما صانعة القمة، فهي ناشئة عن حدث تعايشي داخلي ثانوي، ويكون سلف المُتصورة قد اكتسبه في هذه الحالة من طُحلب أحمر.[9] تُشارك صانعة القمة في تخليق السلائف الأيضية المُختلفة، والتي تتضمن الأحماض الدهنية والإيزوبرينويدات [الإنجليزية] والعناقد الحديدية-الكبريتية ومكونات مسار التخليق الحيوي للهيم.[10]

دورة الحياة

تتضمن دورة حياة المتصورة عدة مراحل متميزة في مضيفٍ من الحشرات وآخر من الفقاريات. تدخل الطفيليات عمومًا إلى المضيف الفقاري بعد تعرضه للسعةٍ من الحشرة المُضيفة (البعوضة بشكلٍ عام، باستثناء بعض أنواع المتصورة التي تُصيب الزواحف).[11] وبُمجرد دخول هذه الطفيليات تُصيب أولًا الكبد أو أنسجةً أُخرى في المضيف، ثم تدخل في دورةٍ واحدةٍ كبيرةٍ من التنسخ قبل الخروج من خلية المُضيف المصابة لإصابة خلايا الدم الحمراء،[12] كما يُمكن لبعض أنواع المتصورة في الرئيسيات أن تدخل في مرحلةٍ كامنةٍ طويلةٍ الأمد، وتُسمى آنذاك بالهاجعة،[13] حيث قد تبقى في الكبد لأكثر من عام.[14] ولكن على الرغم من هذا، إلا أنه في معظم أنواع المتصورة، تُسمى الطفيليات في خلايا الكبد المصابة بالأقاسيم (جمع أقسومة). بعد خروجها من الكبد، تدخل الطفيليات إلى خلايا الدم الحمراء، ثم تمرُ بعدة دوراتٍ مستمرة من إصابة خلايا الدم الحمراء، وأيضًا تتمايزُ نسبةٌ صغيرةٌ منها إلى مرحلة جنسيةٍ تُسمى حينها بالخلية المشيجية، حيث يلتقطها مضيفٌ من الحشرات أثناء تناوله وجبةً من الدم. في بعض المضيفات، ثد تؤدي إصابة أنواع المتصورة لخلايا الدم الحمراء إلى حدوث مرضٍ يُسمى الملاريا، والذي قد يكون شديدًا أحيانًا، مما يُؤدي إلى موتٍ سريعٍ للمُضيف (مثل المتصورة المنجلية في البشر)، أو قد تكون الإصابة بلا أعراض في مضيفاتٍ أُخرى.[11]

تنمو الأقاسيم داخل خلايا الدم الحمراء أولًا إلى شكلٍ حلقي ثم إلى شكلٍ أكبر يسمى الأتروفة. ثم تنضج الأتاريف (جمع أتروفة) لتصبح متقسمات (جمع متقسمة)، والتي تنقسم عدة مراتٍ لإنتاج أقاسيمٍ جديدة. في نهاية المطاف، تنفجرُ خلايا الدم الحمراء المُصابة، مما يسمح للأقاسيم الجديدة بالانتقال داخل مجرى الدم لإصابة خلايا دم حمراء جديدة. تستمر معظم الأقاسيم في هذه الدورة التكاثرية، ولكنَّ بعضها عند إصابة خلايا الدم الحمراء تتمايز إلى أشكال جنسيةٍ ذكورية أو أنثوية تسمى الخلايا المشيجية، والتي تنتشر في الدم حتى تتناولها البعوضة عندما تتغذى على مضيفٍ فقاريٍ مُصاب، فتأخذ الدم الذي يحتوي على الخلايا المشيجية.[12]

تنتقل الخلايا المشيجية مع وجبة الدم في البعوضة حتى تصل إلى المعى المتوسط، ثم تتطور هذه الخلايا إلى جاميتاتٍ ذكرية وأنثوية، والتي تُخصب بعضها البعض، وتشكل البويضة المخصبة (الزيجوت). ثم تتطور الزيجوتات إلى شكلٍ متحركٍ يُسمى الزيجوت المتحرك، والذي يخترق جدار المعى المتوسط. عند اجتياز جدار المعى المتوسط، يندمج الزيجوت المتحرك في الغشاء الخارجي للمعى ويتطور إلى بويضة. تنقسم البويضات عدة مرات لإنتاج أعدادٍ كبيرةٍ من البوغيات الصغيرة الطويلة، ثم تنتقل هذه البوغيات إلى الغدد اللعابية للبعوض حيث يمكن حقنها في دم المضيف الذي سيتعرض للسعة البعوضة، وتتكرر الدورة.[12]

التطور والتصنيف

التصنيف

تنتمي المتصورة إلى شعبة معقدات القمة، وهي مجموعةٌ تصنيفيةٌ من الطفيليات وحيدة الخلية والتي تمتلكُ عضياتٍ إفرازيةٍ مميزة في أحد طرفي الخلية.[15] تندرجُ المُتصورة تحت رتبة البوغيات الدموية من مُعقدات القمة، وهي مجموعةٌ تضم جميع معقدات القمة التي تعيشُ داخل خلايا الدم.[16] تنقسمُ رتبة البوغيات الدموية إلى أربعة فصائل، اعتمادًا على وجود صبغة الهيموزوين وطريقة التكاثر اللاجنسي، وتنتمي المتصورة إلى فصيلة المتصورات.[17]

يتكون جنس المتصورة من أكثر من 200 نوع، وتُوصف عمومًا بناءً على ظهورها في مسحاتٍ الدم للفقاريات المُصابة.[18] صُنفت هذه الأنواع اعتمادًا على شكلها ونطاق المُضيف الذي تُصيبه إلى 14 جُنيسًا (تحت الجنس):[17]

  • جُنيس Asiamoeba (تيلفورد، 1988) – زواحف
  • جُنيس Bennettinia (فالكيوناس، 1997) – طيور
  • جُنيس Carinamoeba (غارنهام، 1966) – زواحف
  • جُنيس Giovannolaia (كوراديتي، وآخرون. 1963) – طيور
  • جُنيس Haemamoeba (كوراديتي، وآخرون. 1963) – طيور
  • جُنيس Huffia (كوراديتي، وآخرون. 1963) – طيور
  • جُنيس Lacertamoeba (تيلفورد، 1988) – زواحف
  • جُنيس Laverania (براي، 1958) – القرود العليا والبشر
  • جُنيس Novyella (كوراديتي، وآخرون. 1963) – طيور
  • جُنيس Ophidiella (تيلفورد، 1988) – زواحف
  • جُنيس Paraplasmodium (تيلفورد، 1988) – زواحف
  • جُنيس المُتصورة (Bray، 1955) – القرود والسعادين
  • جُنيس Sauramoeba (غارنهام، 1966) – زواحف
  • جُنيس Vinckeia (غارنهام، 1964) – الثدييات وتتضمن الرئيسيات

التطور

الانتشار

الفقاريات

الحشرات

التاريخ

الهوامش

  • «1»:

المراجع

باللغة الإنجليزية

  1. ^ International Commission On Zoological Nomenclature (28 Dec 1954). Francis Hemming (ed.). "Opinion 283 Validation, under the Plenary Powers, of the generic and specific names commonly used for the Malignant Tertian Malaria Parasite and the Quartan Malaria Parasite respectively". Opinions and declarations rendered by the International Commission on Zoological Nomenclature (بالإنجليزية). International Commission on Zoological Nomenclature. 7 (1): 1–225. QID:Q43380964.
  2. ^ "CDC - Malaria Parasites - About". CDC: Malaria. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-28.
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع TOL
  4. ^ Obado، Samson O؛ Glover، Lucy؛ Deitsch، Kirk W. (2016). "The nuclear envelope and gene organization in parasitic protozoa: Specializations associated with disease". Molecular and Biochemical Parasitology. ج. 209 ع. 1–2: 104–113. DOI:10.1016/j.molbiopara.2016.07.008. PMID:27475118.
  5. ^ أ ب Jimenez-Ruiz، Elena؛ Morlon-Guyot، Juliette؛ Daher، Wassim؛ Meissner، Markus (2016). "Vacuolar protein sorting mechanisms in apicomplexan parasites". Molecular and Biochemical Parasitology. ج. 209 ع. 1–2: 18–25. DOI:10.1016/j.molbiopara.2016.01.007. PMC:5154328. PMID:26844642.
  6. ^ Counihan، Natalie A.؛ Kalanon، Ming؛ Coppel، Ross L.؛ De Koning-Ward، Tania F. (2013). "Plasmodium rhoptry proteins: Why order is important". Trends in Parasitology. ج. 29 ع. 5: 228–36. DOI:10.1016/j.pt.2013.03.003. PMID:23570755.
  7. ^ أ ب Kemp، Louise E.؛ Yamamoto، Masahiro؛ Soldati-Favre، Dominique (2013). "Subversion of host cellular functions by the apicomplexan parasites". FEMS Microbiology Reviews. ج. 37 ع. 4: 607–31. DOI:10.1111/1574-6976.12013. PMID:23186105.
  8. ^ أ ب Sheiner، Lilach؛ Vaidya، Akhil B.؛ McFadden، Geoffrey I. (2013). "The metabolic roles of the endosymbiotic organelles of Toxoplasma and Plasmodium spp". Current Opinion in Microbiology. ج. 16 ع. 4: 452–8. DOI:10.1016/j.mib.2013.07.003. PMC:3767399. PMID:23927894.
  9. ^ McFadden، Geoffrey Ian؛ Yeh، Ellen (2017). "The apicoplast: Now you see it, now you don't". International Journal for Parasitology. ج. 47 ع. 2–3: 137–144. DOI:10.1016/j.ijpara.2016.08.005. PMC:5406208. PMID:27773518.
  10. ^ Dooren، Giel؛ Striepen، Boris (26 يونيو 2013). "The Algal Past and Parasite Present of the Apicoplast". Annual Review of Microbiology. ج. 67: 271–289. DOI:10.1146/annurev-micro-092412-155741. PMID:23808340.
  11. ^ أ ب Vernick, K.D.؛ Oduol, F.؛ Lazarro, B.P.؛ Glazebrook, J.؛ Xu, J.؛ Riehle, M.؛ Li, J. (2005). "Molecular Genetics of Mosquito Resistance to Malaria Parasites". في Sullivan, D؛ Krishna, S. (المحررون). Malaria: Drugs, Disease, and Post-genomic Biology. Springer. ص. 384. ISBN:978-3-540-29088-9.
  12. ^ أ ب ت "CDC - Malaria Parasites - Biology". CDC: Malaria. U.S. Centers for Disease Control and Prevention. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-28.
  13. ^ Markus, M. B. (2011). "Malaria: Origin of the Term 'Hypnozoite'". Journal of the History of Biology. ج. 44 ع. 4: 781–786. DOI:10.1007/s10739-010-9239-3. PMID:20665090. S2CID:1727294.
  14. ^ Vaughan، Ashley M.؛ Kappe، Stefan H. I. (2017). "Malaria Parasite Liver Infection and Exoerythrocytic Biology". Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. ج. 7 ع. 6: a025486. DOI:10.1101/cshperspect.a025486. PMC:5453383. PMID:28242785.
  15. ^ Morrison، David A. (2009). "Evolution of the Apicomplexa: Where are we now?". Trends in Parasitology. ج. 25 ع. 8: 375–82. DOI:10.1016/j.pt.2009.05.010. PMID:19635681.
  16. ^ Votypka J. "Haemospororida Danielewski 1885". Tree of Life. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-01.
  17. ^ أ ب Perkins, S. L. (2014). "Malaria's Many Mates: Past, Present, and Future of the Systematics of the Order Haemosporida". Journal of Parasitology. ج. 100 ع. 1: 11–25. DOI:10.1645/13-362.1. PMID:24059436. S2CID:21291855.
  18. ^ Martinsen, E. S.؛ Perkins, S. L. (2013). "The Diversity of Plasmodium and other Haemosporidians: The Intersection of Taxonomy, Phylogenetics, and Genomics". في Carlton, J.M.؛ Perkins, S.L.؛ Deitsch, K.W. (المحررون). Malaria Parasites: Comparative Genomics, Evolution and Molecular Biology. Caister Academic Press. ص. 1–15. ISBN:978-1908230072.

باللغة العربيَّة

روابط خارجية