نحافة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:مصادر طبية
أضفت معلومات مهمة عن موضوع النحافة بالمراجع
وسوم: مُسترجَع تعديلات طويلة تحرير مرئي
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات مرض
{{مراجع|تاريخ=سبتمبر_2011}}
| الاسم = Underweight
| عوامل الخطر =
| الانتشار =
| المآل =
| عقار =
| علاج =
| الوقاية =
| حالات مشابهة =
| التشخيص =
| مسبب =
| مرادفات =
| أنواع =
| بداية معتادة =
| المضاعفات =
| الأعراض =
| الاختصاص = [[Endocrinology]]
| نطق =
| caption = The underweight range according to the [[body mass index]] (BMI) is the white area on the chart.
| صورة = Body mass index chart.svg
| الوفيات =
}}{{مراجع|تاريخ=سبتمبر_2011}}


'''نحافة''' (بالإنجليزية: Underweight) الشخص الذي يعاني من '''نقص الوزن''' هو الشخص الذي يعتبر [[وزن جسم الإنسان|وزن جسمه]] منخفضًا جدًا بحيث لا يتمتع بصحة جيدة. نفس المفهوم ينطبق على الحيوانات.
يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/underweight | عنوان = معلومات عن نحافة على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://meshb.nlm.nih.gov/#/record/ui?ui=D013851 | عنوان = معلومات عن نحافة على موقع meshb.nlm.nih.gov | ناشر = meshb.nlm.nih.gov| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201014094158/https://meshb.nlm.nih.gov/ | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://academic.microsoft.com/v2/detail/2781121325 | عنوان = معلومات عن نحافة على موقع academic.microsoft.com | ناشر = academic.microsoft.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201029221019/https://academic.microsoft.com/v2/detail/2781121325 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2020 }}</ref>5.

يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.jstor.org/topic/underweight | عنوان = معلومات عن نحافة على موقع jstor.org | ناشر = jstor.org}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://meshb.nlm.nih.gov/#/record/ui?ui=D013851 | عنوان = معلومات عن نحافة على موقع meshb.nlm.nih.gov | ناشر = meshb.nlm.nih.gov| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201014094158/https://meshb.nlm.nih.gov/ | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://academic.microsoft.com/v2/detail/2781121325 | عنوان = معلومات عن نحافة على موقع academic.microsoft.com | ناشر = academic.microsoft.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201029221019/https://academic.microsoft.com/v2/detail/2781121325 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2020 }}</ref>

== تقدير النحافة ==
تم استخدام [[مؤشر كتلة الجسم]]، وهو نسبة وزن الشخص إلى طوله، بشكل تقليدي لتقييم صحة الشخص من حيث علاقته بالوزن: تحت النقطة الفاصلة عند مؤشر كتلة الجسم البالغ 18.5، يعتبر الشخص يعاني من نقص الوزن. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.nhlbi.nih.gov/health/educational/lose_wt/risk.htm
| title = Assessing Your Weight and Health Risk
| publisher = National Heart, Lung and Blood Institute
| accessdate = 23 September 2012
}}</ref> الحساب هو إما الوزن بالكيلوجرام مقسومًا على الطول بالأمتار أو المربع أو الوزن بالجنيه مضروبًا في 703 مقسومًا على الطول بالبوصة مربعة. هناك مقياس آخر لنقص الوزن من خلال المقارنة بمتوسط وزن مجموعة من الأشخاص من نفس العمر والطول: الأشخاص الذين تقل نسبتهم عن 15٪ إلى 20٪ على الأقل عن متوسط الوزن بالنسبة للمجموعة يعتبرون ناقصي الوزن. <ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Mahan|first=L. Kathleen|title=Krause's Food, Nutrition & Diet Therapy, 10th Ed.|year=2000|publisher=W.B. Saunders Co.|place=Philadelphia}}</ref>

تم اقتراح [[نسبة الدهون في الجسم]] كطريقة أخرى لتقييم ما إذا كان الشخص يعاني من نقص الوزن. على عكس مؤشر كتلة الجسم، وهو [[وكيل (إحصاء)|قياس بديل]]، تأخذ نسبة الدهون في الجسم في الاعتبار الاختلاف في التكوين بين [[نسيج دهني|الأنسجة الدهنية]] (الخلايا الدهنية) [[نسيج عضلي|وأنسجة العضلات]] وأدوارها المختلفة في الجسم. <ref name="Pasco2014">{{استشهاد ويب
| url = https://bmcobes.biomedcentral.com/articles/10.1186/2052-9538-1-9
| title = Body mass index and measures of body fat for defining obesity and underweight: a cross-sectional, population-based study
| date = 23 June 2014
| publisher = BMC Obesity
| DOI = 10.1186/2052-9538-1-9
| accessdate = 28 February 2020
| last = Pasco
| first = Julie A.
| last2 = Holloway
| first2 = Kara L.
| last3 = Dobbins
| first3 = Amelia G.
| last4 = Kotowicz
| first4 = Mark A.
| last5 = Williams
| first5 = Lana J.
| last6 = Brennan
| first6 = Sharon L.
}}</ref> يحدد [[مجلس أمريكي للتمارين الرياضية|المجلس الأمريكي لممارسة الرياضة]] كمية الدهون الأساسية، التي يقل وزن الشخص دونها، بنسبة 10-13٪ للنساء و2-5٪ للرجال. <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.acefitness.org/education-and-resources/lifestyle/tools-calculators/percent-body-fat-calculator
| title = ACE Fit - Body Fat Percentage Calculator
| accessdate = 28 February 2020
}}</ref> تدعم زيادة كمية الدهون الأساسية في الجسم عند النساء وظيفة الإنجاب.

== انتشار النحافة ==
باستخدام مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة المتعلقة بالوزن، مع بيانات من عام 2014، كان معدل الانتشار العالمي الموحد لنقص الوزن عند النساء والرجال 9.7٪ و 8.8٪ على التوالي. كانت هذه القيم أقل مما تم الإبلاغ عنه في عام 1975 حيث بلغت 14.6٪ و 13.8٪ على التوالي، مما يشير إلى انخفاض عالمي في مدى نقص التغذية. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Trends in adult body-mass index in 200 countries from 1975 to 2014: a pooled analysis of 1698 population-based measurement studies with 19·2 million participants|journal=Lancet|volume=387|issue=10026|pages=1377–96|date=April 2016|PMID=27115820|DOI=10.1016/S0140-6736(16)30054-X}}</ref>


== أسباب النحافة ==
== أسباب النحافة ==
قد يعاني الشخص من نقص الوزن بسبب [[علم الوراثة|العوامل الوراثية]]، <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.indianexpress.com/news/body-shape-is-down-to-genes/695697/
| title = Body Shape 'Is Down to Genes'
| publisher = Indian Express
| accessdate = October 23, 2010
}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.sciencedaily.com/releases/2007/09/070904122434.htm
| title = 'Skinny Gene' Exists
| date = September 5, 2007
| publisher = Science Daily
| accessdate = October 23, 2010
}}</ref> [[أيض|التمثيل الغذائي]] غير السليم للمغذيات، ونقص الطعام (غالبًا بسبب [[فقر|الفقر]] )، [[شهية|والأدوية التي تؤثر على الشهية]]، والمرض (الجسدي أو العقلي) أو [[اضطراب الأكل]] [[فقدان الشهية العصابي|فقدان الشهية العصبي]] .

يرتبط نقص الوزن بحالات طبية معينة، بما في ذلك [[سكري النوع الأول|مرض السكري من النوع 1]]، <ref>{{استشهاد بخبر
| url = http://www.diabetes.co.uk/symptoms/unexplained-weight-loss.html
| title = Unexplained Weight Loss - Reasons, Symptoms & Causes
| accessdate = 2017-11-28
}}</ref> [[فرط الدرقية|فرط نشاط الغدة الدرقية]]، <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.endocrineweb.com/conditions/hyperthyroidism/hyperthyroidism-symptoms
| title = Hyperthyroidism Symptoms - Signs and symptoms caused by excessive amounts of thyroid hormones
| publisher = Endocrine Web
| accessdate = 24 September 2012
| last = Milas
| first = Kresimira
}}</ref> [[سرطان|السرطان]]، <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.cancer.org/Cancer/CancerBasics/signs-and-symptoms-of-cancer
| title = Signs and Symptoms of Cancer
| publisher = American Cancer Society
| accessdate = 24 September 2012
}}</ref> [[سل|والسل]] . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Hira|first=S. K.|last2=H. L. Dupont|last3=D. N. Lanjewar|last4=Y. N. Dholakia|title=Severe weight loss: the predominant clinical presentation of tuberculosis in patients with HIV infection in India.|journal=National Medical Journal of India|year=1998|volume=11|issue=6|pages=256–58|PMID=10083790}}</ref> قد لا يتمكن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في [[طب الجهاز الهضمي|الجهاز الهضمي]] أو [[كبد|الكبد]] من امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ. يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات معينة في الأكل من نقص الوزن بسبب نقص واحد أو أكثر من [[سوء التغذية|المغذيات]] أو الإفراط في [[تدريب بدني|ممارسة الرياضة]]، مما يؤدي إلى تفاقم نقص المغذيات.

'''هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:'''
'''هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:'''

* [[عادات غذائية خاطئة]] مكتسبة منذ [[الطفولة]].
* [[عادات غذائية خاطئة]] مكتسبة منذ [[الطفولة]].
* أسباب [[وراثية]].
* أسباب [[وراثية]].
* إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف [[الوزن]] والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
* إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف [[الوزن]] والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
* الأصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:
* الأصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:

# فرط [[الغدة الدرقية]].
# فرط [[الغدة الدرقية]].
# [[فقر الدم]] الشديد.
# [[فقر الدم]] الشديد.
# بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
# بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
# الإصابة ببعض [[الأورام]] أو كنتيج لعلاجها.
# الإصابة ببعض [[الأورام]] أو كنتيج لعلاجها.

* بعض [[الأمراض النفسية]]...مثل:
* بعض [[الأمراض النفسية]]...مثل:

# الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
# الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
# الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
# الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
سطر 19: سطر 113:
# [[النهام العصابي.]]
# [[النهام العصابي.]]


== علاج النحافه ==
== مشاكل النحافة ==
يمكن أن تكون النحافة من أعراض [[نحافة|حالة أساسية]]، وفي هذه الحالة تكون ثانوية. قد يتطلب فقدان الوزن غير المبرر تشخيصًا طبيًا متخصصًا.

يمكن أن يؤدي نقص الوزن أيضًا إلى حالات أخرى، وفي هذه الحالة يكون الأمر أساسيًا. قد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن الشديد من ضعف في [[التحمل|القدرة]] البدنية وضعف [[جهاز مناعي|جهاز المناعة]]، مما يجعلهم عرضة [[عدوى|للعدوى]] . وفقًا لروبرت إي.بلاك من [[مدرسة جونز هوبكنز للصحة العامة|كلية جونز هوبكنز للصحة العامة]] (JHSPH)، فإن "حالة نقص الوزن ... ونقص المغذيات الدقيقة يسببان أيضًا انخفاضًا في دفاعات المضيف المناعي وغير المناعي، ويجب تصنيفها كأسباب كامنة للوفاة إذا تم اتباعها بالأمراض المعدية التي هي أسباب نهائية مرتبطة بها ". <ref>{{استشهاد|last=Black|first=Robert E.|last2=Morris|first2=Saul S.|last3=Bryce|first3=Jennifer|title=Where and Why are 10 Million Children Dying Every Year?|journal=[[The Lancet]]|volume=361|number=9376|pages=2226–34|date=28 June 2003|PMID=12842379|DOI=10.1016/S0140-6736(03)13779-8}}</ref> يثير الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية مخاوف خاصة، حيث لا يقتصر الأمر على عدم كفاية مدخول السعرات الحرارية الإجمالي فحسب، بل قد يكون أيضًا مدخول وامتصاص العناصر الغذائية الحيوية الأخرى، وخاصة [[حمض أميني|الأحماض الأمينية]] الأساسية [[مغذي أصغر|والمغذيات الدقيقة]] مثل [[فيتامين|الفيتامينات]] [[عنصر معدني (تغذية)|والمعادن]] .

عند النساء، يمكن أن يؤدي نقص الوزن الشديد، نتيجة لاضطراب الأكل أو بسبب التمارين الشاقة المفرطة، إلى [[انقطاع الحيض|انقطاع الطمث]] (غياب الحيض)، <ref>http://contemporaryobgyn.modernmedicine.com/%5Bnode-source-domain-raw%5D/news/modernmedicine/modern-medicine-now/amenorrhea-caused-extremes-body-mas?page=full</ref> أو [[عقم|العقم]] أو مضاعفات أثناء [[حمل|الحمل]] إذا كانت [[زيادة الوزن الحملي|زيادة الوزن]] أثناء [[حمل|الحمل]] منخفضة للغاية.

عند النساء، يمكن أن يؤدي نقص الوزن الشديد، نتيجة لاضطراب الأكل أو بسبب التمارين الشاقة المفرطة، إلى [[انقطاع الحيض|انقطاع الطمث]] (غياب الحيض)، <ref>http://contemporaryobgyn.modernmedicine.com/%5Bnode-source-domain-raw%5D/news/modernmedicine/modern-medicine-now/amenorrhea-caused-extremes-body-mas?page=full</ref> أو [[عقم|العقم]] أو مضاعفات أثناء [[حمل|الحمل]] إذا كانت [[زيادة الوزن الحملي|زيادة الوزن]] أثناء [[حمل|الحمل]] منخفضة للغاية.

يمكن أن يتسبب سوء التغذية أيضًا في [[فقر الدم]] وتساقط الشعر.

يُعد نقص الوزن عامل خطر ثابت <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=18221845|issue=2|last4=Brun|last3=Eide|last2=Halse|journal=Maturitas|DOI=10.1016/j.maturitas.2007.11.002|pages=191–200|volume=59|year=2008|title=Impact of lean mass and fat mass on bone mineral density: the Hordaland Health Study|first5=GS|first4=JG|first3=GE|first2=JI|last=Gjesdal|last5=Tell}}</ref> للإصابة [[هشاشة العظام|بهشاشة العظام]]، حتى بالنسبة للشباب. يظهر هذا في الأفراد الذين يعانون من [[ثالوث الأنثى الرياضية|نقص نسبي في الطاقة في الرياضة]]، المعروف سابقًا باسم ثالوث الرياضي: عندما يتسبب اضطراب الأكل أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط في حدوث انقطاع الطمث، تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الإباضة إلى فقدان كثافة المعادن في العظام <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=8013041|year=1994|last=Nattiv|first2=R|first3=B|first4=KK|title=The female athlete triad. The inter-relatedness of disordered eating, amenorrhea, and osteoporosis|volume=13|issue=2|pages=405–18|journal=Clinics in Sports Medicine|last2=Agostini|last3=Drinkwater|last4=Yeager}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=8173855|year=1994|last=Wilson|first2=RL|title=Osteoporosis and fracture complications in an amenorrhoeic athlete|volume=33|issue=5|pages=480–1|journal=British Journal of Rheumatology|DOI=10.1093/rheumatology/33.5.480|last2=Wolman}}</ref> بعد أن تتسبب الكثافة المعدنية المنخفضة للعظام في حدوث الكسور العفوية الأولى، غالبًا ما يكون الضرر غير قابل للإصلاح.

على الرغم من الإبلاغ عن أن نقص الوزن يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات بمعدلات مماثلة لتلك التي لوحظت لدى الأشخاص الذين [[سمنة|يعانون من]] السمنة [[سمنة|المفرطة]]، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=6585126|year=1984|last=Waaler HT.|title=Height, weight and mortality. The Norwegian experience|issue=679|pages=1–56|DOI=10.1111/j.0954-6820.1984.tb12901.x|journal=Acta Med Scand Suppl|volume=215}}</ref> يكون التأثير أقل حدة بكثير عندما يقتصر على غير المدخنين الذين ليس لديهم تاريخ مرضي، <ref name="Body Weight and Mortality:What is the optimum weight for a longer life?">[http://www.medicine.ox.ac.uk/bandolier/booth/hliving/BMIwords.html Body Weight and Mortality:What is the optimum weight for a longer life?].</ref> مما يشير إلى أن التدخين والمرض- إن فقدان الوزن المرتبط به هو الأسباب الرئيسية للتأثير الملحوظ.

== علاج النحافة ==
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع [[لجينات الموروثة]] أو بسبب زيادة نسبة [[الأيض]] أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل, ولذلك لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع [[لجينات الموروثة]] أو بسبب زيادة نسبة [[الأيض]] أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل, ولذلك لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.


سطر 25: سطر 134:


وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع, بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع, بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.

=== حمية ===
قد يُنصح الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن بزيادة الوزن عن طريق زيادة تناول [[الطاقة الغذائية|السعرات]] الحرارية. يمكن القيام بذلك عن طريق تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.mayoclinic.com/health/underweight/AN00597
| title = Underweight? See how to add pounds healthfully
| date = 23 August 2011
| website = Nutrition and healthy eating
| publisher = Mayo Clinic
| accessdate = 19 March 2012
| last = Zeratsky, Katherine
}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://nutrition.about.com/od/tryingtogainweight/a/gainehalthyweig.htm
| title = Gain Weight and Be Healthy
| publisher = About.com
| accessdate = October 23, 2010
}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.healthcentral.com/diet-exercise/c/56/57317/achieving-gain
| title = Achieving Healthy Weight Gain
| publisher = Health Central
| accessdate = October 23, 2010
}}</ref> يمكن أيضًا زيادة وزن الجسم من خلال استهلاك المكملات الغذائية السائلة. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.youngwomenshealth.org/gain_healthy_parent.html
| title = Healthy Weight Gain
| publisher = Children's Hospital Boston, Center for Young Women's Health
| accessdate = October 23, 2010
}}</ref>

=== ممارسه الرياضه ===
هناك طريقة أخرى لاكتساب الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن من خلال ممارسة الرياضة، حيث يؤدي [[تضخم العضلات|تضخم العضلات إلى]] زيادة كتلة الجسم. تمارين رفع الأثقال فعالة في المساعدة على تحسين قوة العضلات وكذلك المساعدة في زيادة الوزن. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.menshealth.com/cda/advicedetail.do?site=mensHealth&channel=best.life&conitem=3d084d5dfcf53010VgnVCM100000cfe793cd____&expertId=1c74f5b65fa53010VgnVCM100000cfe793cd____
| title = Men's Health
| publisher = Men's Health
| accessdate = October 23, 2010
}}</ref> كما ثبت أن رفع الأثقال يحسن كثافة المعادن في العظام، <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Gleeson|first=Peggy|last2=Elizabeth J. Protas|last3=Adrian D. Leblanc|last4=Victor S. Schneider|last5=Harlan J. Evans|title=Effects of weight lifting on bone mineral density in premenopausal women|journal=Journal of Bone and Mineral Research|date=February 1990|volume=5|issue=2|pages=153–158|DOI=10.1002/jbmr.5650050208|PMID=2316403}}</ref> والتي من المرجح أن يفتقر إليها الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Coin|last9=C. Pisent|DOI=10.1007/s001980070026|issue=12|volume=11|year=2000|journal=Osteoporosis International|title=Bone Mineral Density and Body Composition in Underweight and Normal Elderly Subjects|last8=G. Tomasi|first=A.|last7=G. Benedetti|last6=L. Ferrara|last5=G. Cinti|last4=L. Lupoli|last3=P. Benincà|last2=G. Sergi|pages=1043–1050}}</ref>

التمرين هو [[تقويض|تقويضي]]، مما يؤدي إلى انخفاض قصير في الكتلة. ومع ذلك، أثناء التعافي، يؤدي التعويض المفرط [[ابتناء|الابتنائي إلى]] [[تضخم الخلايا|تضخم]] العضلات، مما يؤدي إلى زيادة شاملة في الكتلة. يمكن أن يحدث هذا من خلال زيادة البروتينات العضلية، أو من خلال التخزين المعزز [[غلايكوجين|للجليكوجين]] في العضلات. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا في تحفيز شهية الشخص الذي لا يميل إلى تناول الطعام.

=== منشطات الشهية ===
قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الشهية إما كأثر أساسي لها أو كأثر جانبي. مضادات الاكتئاب، مثل [[ميرتازابين|mirtazapine]] أو [[أميتربتيلين|amitriptyline]]، ومضادات الذهان، وخاصة [[كلوربرومازين|الكلوربرومازين]] [[هالوبيريدول|والهالوبيريدول]]، وكذلك [[رباعي هيدرو كانابينول|رباعي هيدروكانابينول]] (الموجود في [[مرجوانا|الحشيش]] )، كلها تؤدي إلى زيادة الشهية كأثر جانبي. في الولايات التي تمت الموافقة عليها، يمكن وصف [[القنب الطبي|الحشيش الطبي]] لفقدان الشهية الشديد، مثل تلك الناجمة عن [[سرطان|السرطان]] أو [[إيدز|الإيدز]] أو مستويات شديدة من [[قلق|القلق]] المستمر. تشمل الأدوية أو المكملات الأخرى التي قد تزيد الشهية [[مضاد الهستامين|مضادات الهيستامين]] (مثل [[ديفينهيدرامين]] أو [[بروميثازين]] أو [[سيبروهيبتادين]] ). <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1002/ppul.20265|PMID=16015665|volume=40|issue=3|title=Long-term trial of cyproheptadine as an appetite stimulant in cystic fibrosis|year=2005|journal=Pediatric Pulmonology|pages=251–256|last=Homnick|first=Douglas N.}}</ref>


== النصائح المهمة لزيادة الوزن ==
== النصائح المهمة لزيادة الوزن ==
سطر 41: سطر 189:
* حصة من اللحوم تساوي قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك أو كوب ونصف من البقول المطبوخة.
* حصة من اللحوم تساوي قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك أو كوب ونصف من البقول المطبوخة.


'''نصاح أخرى'''
'''نصائح أخرى'''
* يفضل اكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلآ من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
* يفضل اكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلآ من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
* تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب "كوكتيل" وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
* تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب "كوكتيل" وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
سطر 63: سطر 211:
* استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
* استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
* محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.
* محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.

{{شريط بوابات|طب}}
== أنظر أيضا ==

* [[مغذي|المغذيات الأساسية]]
* [[قائمة المواد الكيميائية النباتية في الغذاء]]
* [[صورة الجسد|شكل الجسم]]
* [[نحول|الهزال]]
* [[سوء التغذية]]
* [[نقص النمو|توقف النمو]]

== المراجع ==
<references />
<references group="" responsive="1"></references>

== روابط خارجية ==
{{مصادر طبية}}{{شريط بوابات|طب}}
{{الأعراض المتعلقة بالتغذية والتمثيل الغذائي والنماء}}
{{الأعراض المتعلقة بالتغذية والتمثيل الغذائي والنماء}}
{{ضبط استنادي}}
{{ضبط استنادي}}

نسخة 10:21، 29 ديسمبر 2020

Underweight
The underweight range according to the body mass index (BMI) is the white area on the chart.
The underweight range according to the body mass index (BMI) is the white area on the chart.
The underweight range according to the body mass index (BMI) is the white area on the chart.

معلومات عامة
الاختصاص Endocrinology

نحافة (بالإنجليزية: Underweight) الشخص الذي يعاني من نقص الوزن هو الشخص الذي يعتبر وزن جسمه منخفضًا جدًا بحيث لا يتمتع بصحة جيدة. نفس المفهوم ينطبق على الحيوانات.

يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18.[1][2][3]

تقدير النحافة

تم استخدام مؤشر كتلة الجسم، وهو نسبة وزن الشخص إلى طوله، بشكل تقليدي لتقييم صحة الشخص من حيث علاقته بالوزن: تحت النقطة الفاصلة عند مؤشر كتلة الجسم البالغ 18.5، يعتبر الشخص يعاني من نقص الوزن. [4] الحساب هو إما الوزن بالكيلوجرام مقسومًا على الطول بالأمتار أو المربع أو الوزن بالجنيه مضروبًا في 703 مقسومًا على الطول بالبوصة مربعة. هناك مقياس آخر لنقص الوزن من خلال المقارنة بمتوسط وزن مجموعة من الأشخاص من نفس العمر والطول: الأشخاص الذين تقل نسبتهم عن 15٪ إلى 20٪ على الأقل عن متوسط الوزن بالنسبة للمجموعة يعتبرون ناقصي الوزن. [5]

تم اقتراح نسبة الدهون في الجسم كطريقة أخرى لتقييم ما إذا كان الشخص يعاني من نقص الوزن. على عكس مؤشر كتلة الجسم، وهو قياس بديل، تأخذ نسبة الدهون في الجسم في الاعتبار الاختلاف في التكوين بين الأنسجة الدهنية (الخلايا الدهنية) وأنسجة العضلات وأدوارها المختلفة في الجسم. [6] يحدد المجلس الأمريكي لممارسة الرياضة كمية الدهون الأساسية، التي يقل وزن الشخص دونها، بنسبة 10-13٪ للنساء و2-5٪ للرجال. [7] تدعم زيادة كمية الدهون الأساسية في الجسم عند النساء وظيفة الإنجاب.

انتشار النحافة

باستخدام مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة المتعلقة بالوزن، مع بيانات من عام 2014، كان معدل الانتشار العالمي الموحد لنقص الوزن عند النساء والرجال 9.7٪ و 8.8٪ على التوالي. كانت هذه القيم أقل مما تم الإبلاغ عنه في عام 1975 حيث بلغت 14.6٪ و 13.8٪ على التوالي، مما يشير إلى انخفاض عالمي في مدى نقص التغذية. [8]

أسباب النحافة

قد يعاني الشخص من نقص الوزن بسبب العوامل الوراثية، [9] [10] التمثيل الغذائي غير السليم للمغذيات، ونقص الطعام (غالبًا بسبب الفقروالأدوية التي تؤثر على الشهية، والمرض (الجسدي أو العقلي) أو اضطراب الأكل فقدان الشهية العصبي .

يرتبط نقص الوزن بحالات طبية معينة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 1، [11] فرط نشاط الغدة الدرقية، [12] السرطان، [13] والسل . [14] قد لا يتمكن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الكبد من امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ. يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات معينة في الأكل من نقص الوزن بسبب نقص واحد أو أكثر من المغذيات أو الإفراط في ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى تفاقم نقص المغذيات.

هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:

  • عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.
  • أسباب وراثية.
  • إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
  • الأصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:
  1. فرط الغدة الدرقية.
  2. فقر الدم الشديد.
  3. بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
  4. الإصابة ببعض الأورام أو كنتيج لعلاجها.
  1. الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
  2. الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
  3. القهم العصابي.
  4. النهام العصابي.

مشاكل النحافة

يمكن أن تكون النحافة من أعراض حالة أساسية، وفي هذه الحالة تكون ثانوية. قد يتطلب فقدان الوزن غير المبرر تشخيصًا طبيًا متخصصًا.

يمكن أن يؤدي نقص الوزن أيضًا إلى حالات أخرى، وفي هذه الحالة يكون الأمر أساسيًا. قد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن الشديد من ضعف في القدرة البدنية وضعف جهاز المناعة، مما يجعلهم عرضة للعدوى . وفقًا لروبرت إي.بلاك من كلية جونز هوبكنز للصحة العامة (JHSPH)، فإن "حالة نقص الوزن ... ونقص المغذيات الدقيقة يسببان أيضًا انخفاضًا في دفاعات المضيف المناعي وغير المناعي، ويجب تصنيفها كأسباب كامنة للوفاة إذا تم اتباعها بالأمراض المعدية التي هي أسباب نهائية مرتبطة بها ". [15] يثير الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية مخاوف خاصة، حيث لا يقتصر الأمر على عدم كفاية مدخول السعرات الحرارية الإجمالي فحسب، بل قد يكون أيضًا مدخول وامتصاص العناصر الغذائية الحيوية الأخرى، وخاصة الأحماض الأمينية الأساسية والمغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن .

عند النساء، يمكن أن يؤدي نقص الوزن الشديد، نتيجة لاضطراب الأكل أو بسبب التمارين الشاقة المفرطة، إلى انقطاع الطمث (غياب الحيض)، [16] أو العقم أو مضاعفات أثناء الحمل إذا كانت زيادة الوزن أثناء الحمل منخفضة للغاية.

عند النساء، يمكن أن يؤدي نقص الوزن الشديد، نتيجة لاضطراب الأكل أو بسبب التمارين الشاقة المفرطة، إلى انقطاع الطمث (غياب الحيض)، [17] أو العقم أو مضاعفات أثناء الحمل إذا كانت زيادة الوزن أثناء الحمل منخفضة للغاية.

يمكن أن يتسبب سوء التغذية أيضًا في فقر الدم وتساقط الشعر.

يُعد نقص الوزن عامل خطر ثابت [18] للإصابة بهشاشة العظام، حتى بالنسبة للشباب. يظهر هذا في الأفراد الذين يعانون من نقص نسبي في الطاقة في الرياضة، المعروف سابقًا باسم ثالوث الرياضي: عندما يتسبب اضطراب الأكل أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط في حدوث انقطاع الطمث، تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الإباضة إلى فقدان كثافة المعادن في العظام [19] [20] بعد أن تتسبب الكثافة المعدنية المنخفضة للعظام في حدوث الكسور العفوية الأولى، غالبًا ما يكون الضرر غير قابل للإصلاح.

على الرغم من الإبلاغ عن أن نقص الوزن يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات بمعدلات مماثلة لتلك التي لوحظت لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، [21] يكون التأثير أقل حدة بكثير عندما يقتصر على غير المدخنين الذين ليس لديهم تاريخ مرضي، [22] مما يشير إلى أن التدخين والمرض- إن فقدان الوزن المرتبط به هو الأسباب الرئيسية للتأثير الملحوظ.

علاج النحافة

من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع لجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل, ولذلك لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.

يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاُ يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه.

وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع, بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.

حمية

قد يُنصح الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن بزيادة الوزن عن طريق زيادة تناول السعرات الحرارية. يمكن القيام بذلك عن طريق تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. [23] [24] [25] يمكن أيضًا زيادة وزن الجسم من خلال استهلاك المكملات الغذائية السائلة. [26]

ممارسه الرياضه

هناك طريقة أخرى لاكتساب الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن من خلال ممارسة الرياضة، حيث يؤدي تضخم العضلات إلى زيادة كتلة الجسم. تمارين رفع الأثقال فعالة في المساعدة على تحسين قوة العضلات وكذلك المساعدة في زيادة الوزن. [27] كما ثبت أن رفع الأثقال يحسن كثافة المعادن في العظام، [28] والتي من المرجح أن يفتقر إليها الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن. [29]

التمرين هو تقويضي، مما يؤدي إلى انخفاض قصير في الكتلة. ومع ذلك، أثناء التعافي، يؤدي التعويض المفرط الابتنائي إلى تضخم العضلات، مما يؤدي إلى زيادة شاملة في الكتلة. يمكن أن يحدث هذا من خلال زيادة البروتينات العضلية، أو من خلال التخزين المعزز للجليكوجين في العضلات. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا في تحفيز شهية الشخص الذي لا يميل إلى تناول الطعام.

منشطات الشهية

قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الشهية إما كأثر أساسي لها أو كأثر جانبي. مضادات الاكتئاب، مثل mirtazapine أو amitriptyline، ومضادات الذهان، وخاصة الكلوربرومازين والهالوبيريدول، وكذلك رباعي هيدروكانابينول (الموجود في الحشيش )، كلها تؤدي إلى زيادة الشهية كأثر جانبي. في الولايات التي تمت الموافقة عليها، يمكن وصف الحشيش الطبي لفقدان الشهية الشديد، مثل تلك الناجمة عن السرطان أو الإيدز أو مستويات شديدة من القلق المستمر. تشمل الأدوية أو المكملات الأخرى التي قد تزيد الشهية مضادات الهيستامين (مثل ديفينهيدرامين أو بروميثازين أو سيبروهيبتادين ). [30]

النصائح المهمة لزيادة الوزن

مراجعة اخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته أسبوعياً, إتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص التي يجب تناولها يومياً وهي كالتالي:

  1. 3-5 حصص من الخضراوات.
  2. 2-4 حصص من الفاكهة.
  3. 2-3 حصص من الحليب ومشتقاته كاللبن والزبادي والجبن.
  4. 6-11 حصة من الخبز والحبوب والرز والمعكرونة
  5. 2-3 حصص من اللحوم والأسماك والبقوليات.
  6. تُستعمل الدهون والزيوت والحلويات باعتدال وبكميات قليلة.

يمكن تعريف الحصص بالتالي:

  • حصة من مجموعة الخبز والحبوب تساوي شريحة من الخبز أو نصف كوب من الرز أو المعكرونة المطبوخة.
  • حصة من الخضراوات تساوي نصف كوب من الخضراوات أو برتقالة واحدة متوسطة أو متوسطة الحجم أو ثلاثة أرباع كوب من العصير.
  • حصة من مجموعة الحليب تساوي كأس من الحليب.
  • حصة من اللحوم تساوي قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك أو كوب ونصف من البقول المطبوخة.

نصائح أخرى

  • يفضل اكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلآ من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب "كوكتيل" وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
  • بدء الوجبة بالطبق الرئيس وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
  • تناول الفواكه والخضراوات التي لا بد منها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
  • تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
  • إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية في الطعام.
  • إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
  • إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
  • تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
  • تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
  • إضافة الجبن المبشور إلى الرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض للسلطة.
  • تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
  • استعمال الزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.
  • شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
  • تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
  • مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
  • محاول التغيير في الوجبات لطرد الملل.
  • ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
  • التعرّض للشمس فهي تحّسن الصحة وتفتح الشهية.
  • استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
  • محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.

أنظر أيضا

المراجع

  1. ^ "معلومات عن نحافة على موقع jstor.org". jstor.org.
  2. ^ "معلومات عن نحافة على موقع meshb.nlm.nih.gov". meshb.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14.
  3. ^ "معلومات عن نحافة على موقع academic.microsoft.com". academic.microsoft.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-29.
  4. ^ "Assessing Your Weight and Health Risk". National Heart, Lung and Blood Institute. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-23.
  5. ^ Mahan، L. Kathleen (2000). Krause's Food, Nutrition & Diet Therapy, 10th Ed. Philadelphia: W.B. Saunders Co.
  6. ^ Pasco، Julie A.؛ Holloway، Kara L.؛ Dobbins، Amelia G.؛ Kotowicz، Mark A.؛ Williams، Lana J.؛ Brennan، Sharon L. (23 يونيو 2014). "Body mass index and measures of body fat for defining obesity and underweight: a cross-sectional, population-based study". BMC Obesity. DOI:10.1186/2052-9538-1-9. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ "ACE Fit - Body Fat Percentage Calculator". اطلع عليه بتاريخ 2020-02-28.
  8. ^ "Trends in adult body-mass index in 200 countries from 1975 to 2014: a pooled analysis of 1698 population-based measurement studies with 19·2 million participants". Lancet. ج. 387 ع. 10026: 1377–96. أبريل 2016. DOI:10.1016/S0140-6736(16)30054-X. PMID:27115820.
  9. ^ "Body Shape 'Is Down to Genes'". Indian Express. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-23.
  10. ^ "'Skinny Gene' Exists". Science Daily. 5 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-23.
  11. ^ "Unexplained Weight Loss - Reasons, Symptoms & Causes". اطلع عليه بتاريخ 2017-11-28.
  12. ^ Milas، Kresimira. "Hyperthyroidism Symptoms - Signs and symptoms caused by excessive amounts of thyroid hormones". Endocrine Web. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-24.
  13. ^ "Signs and Symptoms of Cancer". American Cancer Society. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-24.
  14. ^ Hira، S. K.؛ H. L. Dupont؛ D. N. Lanjewar؛ Y. N. Dholakia (1998). "Severe weight loss: the predominant clinical presentation of tuberculosis in patients with HIV infection in India". National Medical Journal of India. ج. 11 ع. 6: 256–58. PMID:10083790.
  15. ^ Black، Robert E.؛ Morris، Saul S.؛ Bryce، Jennifer (28 يونيو 2003)، "Where and Why are 10 Million Children Dying Every Year?"، The Lancet، ج. 361 ع. 9376: 2226–34، DOI:10.1016/S0140-6736(03)13779-8، PMID:12842379
  16. ^ http://contemporaryobgyn.modernmedicine.com/%5Bnode-source-domain-raw%5D/news/modernmedicine/modern-medicine-now/amenorrhea-caused-extremes-body-mas?page=full
  17. ^ http://contemporaryobgyn.modernmedicine.com/%5Bnode-source-domain-raw%5D/news/modernmedicine/modern-medicine-now/amenorrhea-caused-extremes-body-mas?page=full
  18. ^ Gjesdal؛ Halse، JI؛ Eide، GE؛ Brun، JG؛ Tell، GS (2008). "Impact of lean mass and fat mass on bone mineral density: the Hordaland Health Study". Maturitas. ج. 59 ع. 2: 191–200. DOI:10.1016/j.maturitas.2007.11.002. PMID:18221845.
  19. ^ Nattiv؛ Agostini، R؛ Drinkwater، B؛ Yeager، KK (1994). "The female athlete triad. The inter-relatedness of disordered eating, amenorrhea, and osteoporosis". Clinics in Sports Medicine. ج. 13 ع. 2: 405–18. PMID:8013041.
  20. ^ Wilson؛ Wolman، RL (1994). "Osteoporosis and fracture complications in an amenorrhoeic athlete". British Journal of Rheumatology. ج. 33 ع. 5: 480–1. DOI:10.1093/rheumatology/33.5.480. PMID:8173855.
  21. ^ Waaler HT. (1984). "Height, weight and mortality. The Norwegian experience". Acta Med Scand Suppl. ج. 215 ع. 679: 1–56. DOI:10.1111/j.0954-6820.1984.tb12901.x. PMID:6585126.
  22. ^ Body Weight and Mortality:What is the optimum weight for a longer life?.
  23. ^ Zeratsky, Katherine (23 أغسطس 2011). "Underweight? See how to add pounds healthfully". Nutrition and healthy eating. Mayo Clinic. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-19.
  24. ^ "Gain Weight and Be Healthy". About.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-23.
  25. ^ "Achieving Healthy Weight Gain". Health Central. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-23.
  26. ^ "Healthy Weight Gain". Children's Hospital Boston, Center for Young Women's Health. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-23.
  27. ^ "Men's Health". Men's Health. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-23.
  28. ^ Gleeson، Peggy؛ Elizabeth J. Protas؛ Adrian D. Leblanc؛ Victor S. Schneider؛ Harlan J. Evans (فبراير 1990). "Effects of weight lifting on bone mineral density in premenopausal women". Journal of Bone and Mineral Research. ج. 5 ع. 2: 153–158. DOI:10.1002/jbmr.5650050208. PMID:2316403.
  29. ^ Coin، A.؛ G. Sergi؛ P. Benincà؛ L. Lupoli؛ G. Cinti؛ L. Ferrara؛ G. Benedetti؛ G. Tomasi؛ C. Pisent (2000). "Bone Mineral Density and Body Composition in Underweight and Normal Elderly Subjects". Osteoporosis International. ج. 11 ع. 12: 1043–1050. DOI:10.1007/s001980070026.
  30. ^ Homnick، Douglas N. (2005). "Long-term trial of cyproheptadine as an appetite stimulant in cystic fibrosis". Pediatric Pulmonology. ج. 40 ع. 3: 251–256. DOI:10.1002/ppul.20265. PMID:16015665.


روابط خارجية