ارتجاج الدماغ: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 60: سطر 60:


== العلاج ==
== العلاج ==
يحتاج البالغون والأطفال المصابون بالارتجاج المشتبه به إلى تقييم طبي لتأكيد تشخيص الارتجاج واستبعاد إصابات الرأس الأكثر خطورة. بعد إجراء [[تشخيص تفريقي|التشخيص التفريقي]]، واستبعاد إصابة العنق أو الرأس، يجب أن تستمر المراقبة لعدة ساعات. إذا ظهر [[قيء|القيء المتكرر]]، أو تفاقم [[الصداع]]، أو [[دوخة (عرض)|الدوخة]]، أو نشاط [[نوبة قلبية|النوبات]]، أو النعاس المفرط، أو الرؤية المزدوجة، أو التداخل في الكلام، أو المشي غير المستقر، أو الضعف أو التنميل في الذراعين أو الساقين، أو ظهور علامات [[كسر قاع الجمجمة|لكسر قاعدي في الجمجمة]]، فإنه يلزم إجراء تقييم فوري في قسم الطوارئ.<ref name="2008 Consensus Statement">{{استشهاد بدورية محكمة|date=Jul–Aug 2009|title=Consensus statement on concussion in sport: the 3rd International Conference on Concussion in Sport held in Zurich, November 2008|journal=Journal of Athletic Training|volume=44|issue=4|pages=434–48|DOI=10.4085/1062-6050-44.4.434|PMCID=2707064|PMID=19593427}}</ref> <ref name="Peds2010">{{استشهاد بدورية محكمة|title=American Academy of Pediatrics. Clinical report--sport-related concussion in children and adolescents|journal=Pediatrics|volume=126|issue=3|pages=597–615|date=September 2010|PMID=20805152|DOI=10.1542/peds.2010-2005|url=http://pediatrics.aappublications.org/content/126/3/597.full}}</ref> المراقبة لمراقبة تدهور الحالة جزءًا مهمًا من العلاج.<ref name=":3">{{استشهاد ويب
==مآل المرض==
| url = http://braininjuryguidelines.org/concussion/
| title = Guideline for Concussion/Mild Traumatic Brain Injury and Persistent Symptoms: 3rd Edition (for Adults 18+ years of age)
| date = 2018
| publisher = Ontario Neurotrauma Foundation
}}</ref> قد يتم إخراج الأشخاص بعد التقييم من العيادة الطبية للرعاية الأولية أو المستشفى أو غرفة الطوارئ إلى رعاية شخص موثوق به مع تعليمات للعودة إذا ظهرت عليهم أعراض متدهورة أو تلك التي قد تشير إلى حالة طارئة ("أعراض العلم الأحمر ") مثل التغيير في الوعي، والتشنجات، [[صداع|والصداع]] الشديد، وضعف الأطراف، والقيء، ونزيف جديد أو [[صمم]] في أي من الأذنين أو كلتيهما.<ref name="NICE1">{{استشهاد ويب
| url = http://www.nice.org.uk/nicemedia/pdf/CG56publicinfo.pdf
| title = Information about NICE clinical guideline
| date = September 2007
| publisher = National Institute for Health and Clinical Excellence
| accessdate = 2008-01-26
}}</ref> <ref name=":5">{{استشهاد ويب
| url = https://braininjuryguidelines.org/pediatricconcussion/
| title = Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion
| date = 2019
| accessdate = 2 August 2020
| last = Ontario Neurotrauma Foundation
}}</ref> <ref name=":3" /> التثقيف حول الأعراض وإدارتها ومسارها الزمني الطبيعي إلى تحسين النتائج.<ref name="ComperBisschop">{{استشهاد بدورية محكمة|title=A systematic review of treatments for mild traumatic brain injury|journal=Brain Injury|volume=19|issue=11|pages=863–80|date=October 2005|PMID=16296570|DOI=10.1080/02699050400025042}}</ref> [ بحاجة إلى تحديث ]

=== الراحة والعودة إلى النشاط البدني والمعرفي ===
يوصى بالراحة الجسدية والمعرفية خلال الـ 24-48 ساعة الأولى بعد حدوث ارتجاج، وبعد ذلك يجب على المصابين أن يبدأوا تدريجيًا أنشطة بدنية وإدراكية خفيفة منخفضة الخطورة لا تؤدي إلى تفاقم الأعراض الحالية أو ظهور أعراض جديدة.<ref name="Mc2017">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016|journal=British Journal of Sports Medicine|volume=51|issue=11|pages=838–847|date=June 2017|PMID=28446457|DOI=10.1136/bjsports-2017-097699}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Effectiveness of return to activity and return to school protocols for children postconcussion: a systematic review|journal=BMJ Open Sport & Exercise Medicine|volume=6|issue=1|pages=e000667|date=February 2020|PMID=32153982|PMCID=7047486|DOI=10.1136/bmjsem-2019-000667|url=http://bmjopensem.bmj.com/lookup/doi/10.1136/bmjsem-2019-000667}}</ref> يجب تجنب أي نشاط ينطوي على خطر التلامس أو السقوط أو الارتطام بالرأس.<ref name="Mc2017" /> يمكن بدء الأنشطة منخفضة الخطورة حتى أثناء ظهور الأعراض على الشخص، طالما أن النشاط لا يؤدي إلى تفاقم الأعراض الحالية أو ظهور أعراض ارتجاج جديدة.<ref name=":52">{{استشهاد ويب
| url = https://braininjuryguidelines.org/pediatricconcussion/
| title = Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion
| date = 2019
| accessdate = 2 August 2020
| last = Ontario Neurotrauma Foundation
}}</ref> <ref name=":6">{{استشهاد ويب
| url = https://www.cdc.gov/traumaticbraininjury/PediatricmTBIGuideline.html
| title = CDC Pediatric mTBI Guideline {{!}} Concussion {{!}} Traumatic Brain Injury {{!}} CDC Injury Center
| date = 2020-07-28
| website = www.cdc.gov
| language = en-us
| accessdate = 2020-08-05
}}</ref> ثبت أن الراحة لمدة تزيد عن 24-48 ساعة بعد الارتجاج مرتبطة بالشفاء لفترة أطول.<ref name=":12">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Sports-Related Concussions and the Pediatric Patient|language=en|journal=Clinics in Sports Medicine|volume=40|issue=1|pages=147–158|date=January 2021|PMID=33187605|DOI=10.1016/j.csm.2020.08.010}}</ref>

=== العودة الى المدرسة ===
يجب أن يبدأ استئناف الأنشطة المدرسية منخفضة المخاطر بمجرد أن يشعر الطالب بالاستعداد واستكمال فترة الراحة المعرفية الأولية التي لا تزيد عن 24-48 ساعة بعد الإصابة الحادة.<ref name=":122">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Sports-Related Concussions and the Pediatric Patient|language=en|journal=Clinics in Sports Medicine|volume=40|issue=1|pages=147–158|date=January 2021|PMID=33187605|DOI=10.1016/j.csm.2020.08.010}}</ref> <ref name=":14">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Effectiveness of return to activity and return to school protocols for children postconcussion: a systematic review|journal=BMJ Open Sport & Exercise Medicine|volume=6|issue=1|pages=e000667|date=2020|PMID=32153982|PMCID=7047486|DOI=10.1136/bmjsem-2019-000667}}</ref> لا يُقترح الغياب الطويل عن المدرسة، ومع ذلك، يجب أن تكون العودة إلى المدرسة تدريجية.<ref name=":14" /> قد تؤدي الراحة العقلية أو الجسدية الكاملة المطولة (بعد 24-48 ساعة بعد الحادث الذي أدى إلى الارتجاج) إلى تفاقم النتائج،<ref name=":14" /> ومع ذلك، فإن العودة إلى المدرسة قبل أن يكون الشخص جاهزًا قد ارتبط أيضًا بأعراض طويلة الأمد و وقت طويل للشفاء.<ref name=":13">{{استشهاد بدورية محكمة|title=What factors must be considered in 'return to school' following concussion and what strategies or accommodations should be followed? A systematic review|journal=British Journal of Sports Medicine|volume=53|issue=4|pages=250|date=February 2019|PMID=29500251|DOI=10.1136/bjsports-2017-097853|url=https://bjsm.bmj.com/lookup/doi/10.1136/bjsports-2017-097853}}</ref> يُطلب من الطالب المصاب بارتجاج المخ أن يرى الطبيب لإجراء تقييم طبي أولي وللاقتراحات بشأن التعافي، ومع ذلك، لا يلزم الحصول على تصريح طبي حتى يعود الطالب إلى المدرسة.<ref name=":53">{{استشهاد ويب
| url = https://braininjuryguidelines.org/pediatricconcussion/
| title = Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion
| date = 2019
| accessdate = 2 August 2020
| last = Ontario Neurotrauma Foundation
}}</ref> نظرًا لأن الطلاب قد يبدون "عاديين"، فقد تكون هناك حاجة إلى التعليم المستمر لموظفي المدرسة المعنيين لضمان إجراء التسهيلات المناسبة مثل الأيام الجزئية والمواعيد النهائية الممتدة.<ref name=":122" /> يجب أن تستند التسهيلات إلى مراقبة الأعراض الموجودة أثناء الانتقال إلى المدرسة بما في ذلك الصداع، والدوخة، ومشاكل الرؤية، وفقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز، والسلوك غير الطبيعي.<ref name=":122" /> <ref name=":13" /> يجب أن يكون الطلاب قد استأنفوا أنشطتهم المدرسية بالكامل (دون الحاجة إلى دعم أكاديمي متعلق بالارتجاج) قبل العودة إلى الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الكامل.<ref name=":53" />

=== العودة إلى الرياضة ===
بالنسبة للأشخاص المشاركين في ألعاب القوى، يُقترح أن يتقدم المشاركون من خلال سلسلة من الخطوات المتدرجة.<ref name="Mc20172">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016|journal=British Journal of Sports Medicine|volume=51|issue=11|pages=838–847|date=June 2017|PMID=28446457|DOI=10.1136/bjsports-2017-097699}}</ref> تتضمن هذه الخطوات:

* مباشرة بعد الإصابة: 24-48 ساعة (كحد أقصى) من الراحة الجسدية والإدراكية النسبية.<ref name="Mc20173">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016|journal=British Journal of Sports Medicine|volume=51|issue=11|pages=838–847|date=June 2017|PMID=28446457|DOI=10.1136/bjsports-2017-097699}}</ref>

* المرحلة الأولى: الأنشطة اليومية الخفيفة مثل المشي في المنزل، والأعمال المنزلية الخفيفة، والأعمال المدرسية الخفيفة التي لا تزيد الأعراض سوءًا. لا توجد أنشطة رياضية.

* المرحلة الثانية: نشاط هوائي خفيف مثل المشي أو ركوب الدراجات الثابتة.

* المرحلة الثالثة: الأنشطة الخاصة بالرياضة مثل الجري التدريبات وتدريبات التزلج.

* المرحلة الرابعة: تدريبات عدم الاتصال (التمرين والتنسيق والحمل المعرفي).

* المرحلة الخامسة: ممارسة الاتصال الكامل (تتطلب تصريح طبي).

* المرحلة السادسة: العودة إلى الرياضة ذات الاحتكاك الكامل أو الأنشطة عالية الخطورة (تتطلب تصريحًا طبيًا).

في كل خطوة، يجب ألا يعاني الشخص من تفاقم أو أعراض جديدة لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. إذا تفاقمت الأعراض أو بدأت الأعراض الجديدة، يجب أن يعود الرياضيون إلى المستوى السابق لمدة 24 ساعة أخرى على الأقل.<ref name="Mc20174">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016|journal=British Journal of Sports Medicine|volume=51|issue=11|pages=838–847|date=June 2017|PMID=28446457|DOI=10.1136/bjsports-2017-097699}}</ref>

عادة ما يتم متابعة الرياضيين من الكليات أو [[الرياضات الاحترافية|المحترفين]] عن كثب من قبل المدربين الرياضيين للفريق خلال هذه الفترة ولكن قد لا يتمكن الآخرون من الوصول إلى هذا المستوى من الرعاية الصحية ويمكن إرسالهم إلى المنزل بأقل قدر من المراقبة.

=== الأدوية ===
يمكن وصف الأدوية لعلاج الصداع ومشاكل النوم [[اكتئاب|والاكتئاب]].<ref name="ComperBisschop2">{{استشهاد بدورية محكمة|title=A systematic review of treatments for mild traumatic brain injury|journal=Brain Injury|volume=19|issue=11|pages=863–80|date=October 2005|PMID=16296570|DOI=10.1080/02699050400025042}}</ref> يمكن تناول [[مسكن ألم|المسكنات]] مثل [[إيبوبروفين|الإيبوبروفين]] للصداع،<ref name="AndersonT">{{استشهاد بدورية محكمة|year=2006|url=http://www.vanderveer.org.nz/research/publications/papers/0344.pdf|title=Concussion and mild head injury|journal=[[Practical Neurology]]|volume=6|pages=342–57|DOI=10.1136/jnnp.2006.106583|issue=6|archiveurl=https://web.archive.org/web/20070701212002/http://www.vanderveer.org.nz/research/publications/papers/0344.pdf|archivedate=2007-07-01}}</ref> ولكن يفضل استخدام [[باراسيتامول|الباراسيتامول (أسيتامينوفين)]] لتقليل مخاطر حدوث نزيف داخل الجمجمة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Aspirin as a risk factor for hemorrhage in patients with head injuries|journal=Neurosurgical Review|volume=15|issue=1|pages=21–5|year=1992|PMID=1584433|DOI=10.1007/BF02352062}}</ref> يُنصح الأفراد المصابون بالارتجاج بعدم استخدام [[كحول (مخدر)|الكحول]] أو [[عقار (مادة كيميائية)|الأدوية]] الأخرى التي لم يوافق عليها الطبيب لأنها قد تعيق الشفاء.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.cdc.gov/concussion/feel_better.html
| title = What Can I Do to Help Feel Better After a Concussion?
| date = March 8, 2010
| publisher = Center of Disease Control
| ref = cdcfeelbeter
}}</ref> تم إظهار الارتجاع البيولوجي لتخطيط كهربية الدماغ الموجهة بقاعدة بيانات التنشيط لإعادة قدرات الذاكرة لدى الفرد المصاب بالارتجاج إلى مستويات أفضل من مجموعة التحكم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Efficacy of traumatic brain injury rehabilitation: interventions of QEEG-guided biofeedback, computers, strategies, and medications|journal=Applied Psychophysiology and Biofeedback|volume=33|issue=2|pages=101–24|date=June 2008|PMID=18551365|DOI=10.1007/s10484-008-9056-z|url=http://www.neurofeedbackclinic.ca/journals/Traumatic_Brain_Injuries/brain04.pdf}}</ref>

يحتاج حوالي واحد بالمائة من الأشخاص الذين يتلقون علاجًا من (mTBI) إلى جراحة لإصابة الدماغ.<ref name="BorgHolm04">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Diagnostic procedures in mild traumatic brain injury: results of the WHO Collaborating Centre Task Force on Mild Traumatic Brain Injury|journal=Journal of Rehabilitation Medicine|volume=36|issue=43 Suppl|pages=61–75|date=February 2004|PMID=15083871|DOI=10.1080/16501960410023822}}</ref>

=== العودة إلى العمل ===
يعتمد تحديد الوقت المثالي لعودة الشخص إلى العمل على العوامل الشخصية والعوامل المتعلقة بالوظيفة بما في ذلك شدة الوظيفة وخطر السقوط أو الاصطدام برأس الشخص في العمل أثناء التعافي.<ref name=":32">{{استشهاد ويب
| url = http://braininjuryguidelines.org/concussion/
| title = Guideline for Concussion/Mild Traumatic Brain Injury and Persistent Symptoms: 3rd Edition (for Adults 18+ years of age)
| date = 2018
| publisher = Ontario Neurotrauma Foundation
}}</ref> بعد فترة التعافي الأولية المطلوبة من الراحة الكاملة (24-48 ساعة بعد بدء الارتجاج)، يجب إعطاء الأولوية للعودة التدريجية والآمنة إلى مكان العمل مع توفير وسائل الراحة والدعم، على البقاء في المنزل والراحة لفترات طويلة من الوقت، لتعزيز التعافي الجسدي وتقليل مخاطر أن يصبح الناس معزولين اجتماعياً.<ref name=":32" /> يجب أن يعمل الشخص مع صاحب العمل لتصميم خطة تدريجية "للعودة إلى العمل".<ref name=":32" /> بالنسبة لأولئك الذين لديهم وظيفة عالية الخطورة، قد تكون هناك حاجة إلى تصريح طبي قبل استئناف نشاط قد يؤدي إلى إصابة أخرى في الرأس.<ref name=":32" /> يجب أن يكون الطلاب قد أكملوا التقدم الكامل للعودة إلى المدرسة مع عدم وجود ترتيبات أكاديمية متعلقة بالارتجاج المطلوب قبل البدء في العودة إلى العمل بدوام جزئي.<ref name=":54">{{استشهاد ويب
| url = https://braininjuryguidelines.org/pediatricconcussion/
| title = Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion
| date = 2019
| accessdate = 2 August 2020
| last = Ontario Neurotrauma Foundation
}}</ref>


== توقعات سير المرض ==
يتعافى غالبية الأطفال والبالغين تمامًا من ارتجاج المخ، ولكن قد يعاني البعض منهم لفترة طويلة من التعافي.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.cdc.gov/traumaticbraininjury/symptoms.html
| title = Symptoms of Traumatic Brain Injury (TBI) {{!}} Concussion {{!}} Traumatic Brain Injury {{!}} CDC Injury Center
| date = 2019-03-11
| website = www.cdc.gov
| language = en-us
| accessdate = 2020-12-07
}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Iverson|last7=Solomon|last2=Gardner|first2=Andrew J.|last3=Terry|first3=Douglas P.|last4=Ponsford|first4=Jennie L.|last5=Sills|first5=Allen K.|last6=Broshek|first6=Donna K.|first=Grant L.|date=2017-06-01|first7=Gary S.|title=Predictors of clinical recovery from concussion: a systematic review|url=https://bjsm.bmj.com/content/51/12/941|journal=British Journal of Sports Medicine|language=en|volume=51|issue=12|pages=941–948|DOI=10.1136/bjsports-2017-097729|issn=0306-3674|PMID=28566342|PMCID=5466929}}</ref> لا يوجد اختبار جسدي واحد، أو اختبار دم (أو مؤشرات حيوية للسوائل)، أو اختبار تصوير يمكن استخدامه لتحديد وقت تعافي الشخص تمامًا من الارتجاج.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Kamins|first7=Andrew|last2=Bigler|first2=Erin|last3=Covassin|first3=Tracey|last4=Henry|first4=Luke|last5=Kemp|first5=Simon|last6=Leddy|first6=John J.|last7=Mayer|first=Joshua|first8=Michael|last8=McCrea|last9=Prins|first9=Mayumi|date=2017|title=What is the physiological time to recovery after concussion? A systematic review|url=https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28455363|journal=British Journal of Sports Medicine|volume=51|issue=12|pages=935–940|DOI=10.1136/bjsports-2016-097464|issn=1473-0480|PMID=28455363}}</ref>

قد يتأثر تعافي الشخص بمجموعة متنوعة من العوامل التي تشمل العمر، وقت الإصابة، والقدرات الفكرية، والبيئة الأسرية، ونظام الدعم الاجتماعي، والحالة المهنية، واستراتيجيات المواجهة، والظروف المالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|title=Bradley's neurology in clinical practice.|year=2012|publisher=Elsevier/Saunders|place=Philadelphia, PA|ISBN=978-1-4377-0434-1|volume=1|edition=6th|pages=111|chapter=Depression and Psychosis in Neurological Practice}}</ref> تم العثور على عوامل مثل إصابة سابقة في الرأس أو حالة طبية متزامنة للتنبؤ بأعراض ما بعد الارتجاج طويلة الأمد.<ref name="Hall05">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Definition, diagnosis, and forensic implications of postconcussional syndrome|journal=Psychosomatics|volume=46|issue=3|pages=195–202|year=2005|PMID=15883140|DOI=10.1176/appi.psy.46.3.195}}</ref> تشمل العوامل الأخرى التي قد تطيل وقت الشفاء بعد (mTBI) المشكلات النفسية مثل [[تعاطي المخدرات]] أو [[اضطراب اكتئابي|الاكتئاب السريري]]، أو سوء الحالة الصحية قبل الإصابة أو الإصابات الإضافية التي تحدث أثناءها، وضغوط الحياة.<ref name="Iverson2005">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Outcome from mild traumatic brain injury|journal=Current Opinion in Psychiatry|volume=18|issue=3|pages=301–17|date=May 2005|PMID=16639155|DOI=10.1097/01.yco.0000165601.29047.ae}}</ref> قد تشير فترات فقدان الذاكرة الأطول أو فقدان الوعي بعد الإصابة مباشرة إلى فترات تعافي أطول من الأعراض المتبقية.<ref name="Masferrer">{{استشهاد بدورية محكمة|year=2000|url=http://www.thebarrow.org/Education_And_Resources/Barrow_Quarterly/205077|title=Grading scale for cerebral concussions|journal=BNI Quarterly|volume=16|issue=1|issn=0894-5799}}</ref> تشمل العوامل القوية الأخرى المشاركة في رياضة الاتصال وحجم كتلة الجسم.<ref name="Schulz04">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Incidence and risk factors for concussion in high school athletes, North Carolina, 1996-1999|journal=American Journal of Epidemiology|volume=160|issue=10|pages=937–44|date=November 2004|PMID=15522850|DOI=10.1093/aje/kwh304|url=http://aje.oxfordjournals.org/cgi/content/full/160/10/937}}</ref>

=== ارتجاج الأطفال ===
يتعافى معظم الأطفال تمامًا من الارتجاج في أقل من أربعة أسابيع، ولكن قد يعاني 15-30٪ من الشباب من أعراض تستمر لفترة أطول من شهر.<ref name="Prognosticators of persistent sympt">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Prognosticators of persistent symptoms following pediatric concussion: a systematic review|journal=JAMA Pediatrics|volume=167|issue=3|pages=259–65|date=March 2013|PMID=23303474|DOI=10.1001/2013.jamapediatrics.216}}</ref> <ref name="CDC2018JAMA">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Centers for Disease Control and Prevention Guideline on the Diagnosis and Management of Mild Traumatic Brain Injury Among Children|journal=JAMA Pediatrics|volume=172|issue=11|pages=e182853|date=November 2018|PMID=30193284|PMCID=7006878|DOI=10.1001/jamapediatrics.2018.2853}}</ref> <ref name=":123">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Sports-Related Concussions and the Pediatric Patient|language=en|journal=Clinics in Sports Medicine|volume=40|issue=1|pages=147–158|date=January 2021|PMID=33187605|DOI=10.1016/j.csm.2020.08.010}}</ref>

=== إرتجاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ===
قد يكون وقت التعافي من إصابات الدماغ النفسية الخفيفة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا قد زاد من المضاعفات بسبب المخاوف الصحية المتزايدة أو [[مراضة مشتركة|الأمراض المصاحبة]] .<ref name=":11">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The impact of age on traumatic brain injury|journal=Physical Medicine and Rehabilitation Clinics of North America|volume=16|issue=1|pages=163–77|date=February 2005|PMID=15561549|DOI=10.1016/j.pmr.2004.06.012}}</ref> وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى إطالة مدة الاستشفاء، ونتائج إدراكية أقل، ومعدلات وفيات أعلى.<ref name=":11" />

=== تكرر الارتجاج ===
لأسباب غير معروفة، فإن التعرض لارتجاج واحد يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بآخر.<ref name="moser">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion|journal=Archives of Clinical Neuropsychology|volume=22|issue=8|pages=909–16|date=November 2007|PMID=17988831|DOI=10.1016/j.acn.2007.09.004}}</ref> <ref name="Merck2017">{{استشهاد ويب
| url = http://www.merckmanuals.com/home/injuries_and_poisoning/head_injuries/concussion.html?qt=&sc=&alt=
| title = Concussion
| date = January 2008
| website = The Merck Manual Home Health Handbook
| last = Kenneth Maiese
}}</ref> وُجد أن الإصابة بارتجاج في المخ الرياضي سابقًا عامل قوي يزيد من احتمالية حدوث ارتجاج في المستقبل. يبدو أن الأشخاص الذين أصيبوا بارتجاج في المخ أكثر عرضة للإصابة بآخر، خاصة إذا حدثت الإصابة الجديدة قبل اختفاء أعراض الارتجاج السابق تمامًا. إنها أيضًا عملية سلبية إذا تسببت التأثيرات الصغيرة في نفس شدة الأعراض.<ref name="2008 Consensus Statement2">{{استشهاد بدورية محكمة|date=Jul–Aug 2009|title=Consensus statement on concussion in sport: the 3rd International Conference on Concussion in Sport held in Zurich, November 2008|journal=Journal of Athletic Training|volume=44|issue=4|pages=434–48|DOI=10.4085/1062-6050-44.4.434|PMCID=2707064|PMID=19593427}}</ref> قد يؤدي تكرار ارتجاج المخ إلى زيادة خطر إصابة الشخص في وقت لاحق من العمر [[الخرف|بالخرف]] و<nowiki/>[[مرض باركنسون]] والاكتئاب.<ref name="Merck2017" />

=== متلازمة ما بعد الارتجاج ===
في متلازمة ما بعد الارتجاج، لا تختفي الأعراض لأسابيع أو شهور أو سنوات بعد حدوث ارتجاج، وقد تكون دائمة في بعض الأحيان.<ref name="Ryan03">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Post concussion syndrome|journal=International Review of Psychiatry|volume=15|issue=4|pages=310–6|date=November 2003|PMID=15276952|DOI=10.1080/09540260310001606692|url=https://zenodo.org/record/1234457}}</ref> يعاني حوالي 10٪ إلى 20٪ من الأشخاص من متلازمة ما بعد الارتجاج لأكثر من شهر.<ref name="Prognosticators of persistent sympt2">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Prognosticators of persistent symptoms following pediatric concussion: a systematic review|journal=JAMA Pediatrics|volume=167|issue=3|pages=259–65|date=March 2013|PMID=23303474|DOI=10.1001/2013.jamapediatrics.216}}</ref> قد تشمل الأعراض الصداع والدوخة والتعب [[قلق|والقلق]] ومشاكل الذاكرة والانتباه ومشاكل النوم والتهيج.<ref name="Boake">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Diagnostic criteria for postconcussional syndrome after mild to moderate traumatic brain injury|journal=The Journal of Neuropsychiatry and Clinical Neurosciences|volume=17|issue=3|pages=350–6|year=2005|PMID=16179657|DOI=10.1176/appi.neuropsych.17.3.350|url=http://neuro.psychiatryonline.org/cgi/content/full/17/3/350|archiveurl=https://archive.is/20061006012312/http://neuro.psychiatryonline.org/cgi/content/full/17/3/350|archivedate=2006-10-06}}</ref> الراحة، وهي تقنية استرداد موصى بها مسبقًا، لها فعالية محدودة.<ref name="Willer06">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Management of concussion and post-concussion syndrome|journal=Current Treatment Options in Neurology|volume=8|issue=5|pages=415–26|date=September 2006|PMID=16901381|DOI=10.1007/s11940-006-0031-9}}</ref> العلاج الموصى به لكل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من أعراض تتجاوز 4 أسابيع يتضمن برنامج إعادة تأهيل نشط مع إعادة إدخال النشاط الهوائي بدون تلامس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Centers for Disease Control and Prevention Guideline on the Diagnosis and Management of Mild Traumatic Brain Injury Among Children|journal=JAMA Pediatrics|volume=172|issue=11|pages=e182853|date=November 2018|PMID=30193284|PMCID=7006878|DOI=10.1001/jamapediatrics.2018.2853|url=http://archpedi.jamanetwork.com/article.aspx?doi=10.1001/jamapediatrics.2018.2853}}</ref> ثبت أن التمارين البدنية التدريجية تقلل أعراض ما بعد الارتجاج طويلة المدى.<ref name="CDC2018JAMA2">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Centers for Disease Control and Prevention Guideline on the Diagnosis and Management of Mild Traumatic Brain Injury Among Children|journal=JAMA Pediatrics|volume=172|issue=11|pages=e182853|date=November 2018|PMID=30193284|PMCID=7006878|DOI=10.1001/jamapediatrics.2018.2853}}</ref> تختفي الأعراض عادةً من تلقاء نفسها في غضون أشهر<ref name="ParikhKoch">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Traumatic brain injury|journal=International Anesthesiology Clinics|volume=45|issue=3|pages=119–35|year=2007|PMID=17622833|DOI=10.1097/AIA.0b013e318078cfe7}}</ref> ولكنها قد تستمر لسنوات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|title=Pure oxygen can help concussion|journal=New Scientist|volume=236|issue=3151|pages=10|date=Nov 11, 2017|url=https://www.newscientist.com/article/mg23631514-600|bibcode=2017NewSc.236...10K|DOI=10.1016/S0262-4079(17)32192-9}}</ref> <ref name="pmid29376093">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Lifelong behavioral and neuropathological consequences of repetitive mild traumatic brain injury|journal=Annals of Clinical and Translational Neurology|volume=5|issue=1|pages=64–80|date=January 2018|PMID=29376093|PMCID=5771321|DOI=10.1002/acn3.510|lay-source=ScienceDaily|lay-url=https://www.sciencedaily.com/releases/2017/12/171214100835.htm}}</ref> لطالما كانت مسألة ما إذا كانت المتلازمة ناتجة عن أضرار هيكلية أو عوامل أخرى مثل العوامل النفسية، أو مزيج من هذه موضوعًا للنقاش.<ref name="Bryant08">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Disentangling mild traumatic brain injury and stress reactions|journal=The New England Journal of Medicine|volume=358|issue=5|pages=525–7|date=January 2008|PMID=18234757|DOI=10.1056/NEJMe078235}}</ref>

=== الآثار التراكمية ===
اعتبارًا من عام 1999، كانت الآثار التراكمية للارتجاج غير مفهومة جيدًا، خاصة التأثيرات على الأطفال. قد تتفاقم شدة الارتجاج وأعراضه مع الإصابات المتتالية، حتى لو حدثت إصابة لاحقة بعد أشهر أو سنوات من الإصابة الأولية.<ref name="harmon">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Assessment and management of concussion in sports|journal=American Family Physician|volume=60|issue=3|pages=887–92, 894|date=September 1999|PMID=10498114|url=http://www.aafp.org/afp/990901ap/887.html}}</ref> قد تكون الأعراض أكثر حدة ويمكن أن تحدث تغيرات في [[فزيولوجيا عصبية|الفسيولوجيا العصبية]] مع الارتجاج الثالث وما يليه.<ref name="moser2">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion|journal=Archives of Clinical Neuropsychology|volume=22|issue=8|pages=909–16|date=November 2007|PMID=17988831|DOI=10.1016/j.acn.2007.09.004}}</ref> اعتبارًا من عام 2006، توصلت الدراسات إلى نتائج متضاربة حول ما إذا كان الرياضيون لديهم أوقات أطول للشفاء بعد تكرار الارتجاج وما إذا كانت الآثار التراكمية مثل ضعف الإدراك والذاكرة تحدث.<ref name="Pellman">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Concussion in professional football: summary of the research conducted by the National Football League's Committee on Mild Traumatic Brain Injury|journal=Neurosurgical Focus|volume=21|issue=4|pages=E12|date=October 2006|PMID=17112190|DOI=10.3171/foc.2006.21.4.13|url=http://www.aans.org/education/journal/neurosurgical/Oct06/21-4-12-1028.pdf|archiveurl=https://web.archive.org/web/20080228143922/http://www.aans.org/education/journal/neurosurgical/Oct06/21-4-12-1028.pdf|archivedate=2008-02-28}}</ref>

قد تشمل الآثار التراكمية [[اعتلال دماغي رضحي مزمن|اعتلال دماغي رضحي مزمن واضطرابات]] [[اضطراب نفسي|نفسية]] وفقدان [[ذاكرة طويلة الأمد|الذاكرة طويلة الأمد]]. على سبيل المثال، وُجد أن خطر الإصابة بالاكتئاب السريري أكبر بكثير بالنسبة للاعبي [[كرة القدم الأمريكية|كرة القدم الأمريكيين]] المتقاعدين الذين لديهم تاريخ من ثلاث ارتجاجات أو أكثر من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الارتجاج.<ref name="cantuCTE">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Chronic traumatic encephalopathy in the National Football League|journal=Neurosurgery|volume=61|issue=2|pages=223–5|date=August 2007|PMID=17762733|DOI=10.1227/01.NEU.0000255514.73967.90}}</ref> ترتبط تجربة ثلاث ارتجاجات أو أكثر بفرصة أكبر خمس مرات للإصابة [[مرض آلزهايمر|بمرض الزهايمر في]] وقت مبكر وفرصة أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف للإصابة بعجز في [[ذاكرة|الذاكرة]].<ref name="cantuCTE" />

اعتلال الدماغ النفسي المزمن، أو "CTE"، هو مثال للضرر التراكمي الذي يمكن أن يحدث نتيجة لارتجاجات متعددة أو ضربات أقل شدة على الرأس. كان يشار إلى الحالة سابقًا باسم " [[اعتلال دماغي رضحي مزمن|الخرف الملاكم]] " أو متلازمة "سكران الثعلب"، كما لوحظ لأول مرة في الملاكمين. يمكن أن يؤدي المرض إلى إعاقات إدراكية وجسدية مثل [[باركنسونية (مرض)|الشلل الرعاش]] ومشاكل الكلام والذاكرة وتباطؤ المعالجة العقلية [[رعشة|والرعشة]] والاكتئاب والسلوك غير المناسب.<ref name="Mendez">{{استشهاد بدورية محكمة|title=The neuropsychiatric aspects of boxing|journal=International Journal of Psychiatry in Medicine|volume=25|issue=3|pages=249–62|year=1995|PMID=8567192|DOI=10.2190/CUMK-THT1-X98M-WB4C}}</ref> تشترك في ميزات مرض الزهايمر.<ref name="Jordan00">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Chronic traumatic brain injury associated with boxing|journal=Seminars in Neurology|volume=20|issue=2|pages=179–85|year=2000|PMID=10946737|DOI=10.1055/s-2000-9826}}</ref>

=== متلازمة التأثير الثاني ===
قد تحدث متلازمة التأثير الثاني، التي يتضخم فيها الدماغ بشكل خطير بعد ضربة طفيفة، في حالات نادرة جدًا.{{بحاجة لمصدر|date=November 2019}} قد تتطور الحالة لدى الأشخاص الذين يتلقون ضربة ثانية بعد أيام أو أسابيع من حدوث ارتجاج أولي قبل اختفاء أعراضه.<ref name="Bowen03">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Second impact syndrome: a rare, catastrophic, preventable complication of concussion in young athletes|journal=Journal of Emergency Nursing|volume=29|issue=3|pages=287–9|date=June 2003|PMID=12776088|DOI=10.1067/men.2003.90}}</ref> لا أحد متأكد من سبب هذه المضاعفات المميتة في كثير من الأحيان، ولكن يُعتقد عمومًا أن التورم يحدث لأن [[شرين|الشرايين]] الدماغية تفقد القدرة على تنظيم قطرها، مما يتسبب في فقدان السيطرة على تدفق الدم في المخ.<ref name="moser3">{{استشهاد بدورية محكمة|displayauthors=6|title=Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion|journal=Archives of Clinical Neuropsychology|volume=22|issue=8|pages=909–16|date=November 2007|PMID=17988831|DOI=10.1016/j.acn.2007.09.004}}</ref> مع [[استسقاء (طب)|انتفاخ]] الدماغ، يرتفع الضغط داخل الجمجمة بسرعة.<ref name="CookSchweer">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Mild traumatic brain injury in children: just another bump on the head?|journal=Journal of Trauma Nursing|volume=13|issue=2|pages=58–65|year=2006|PMID=16884134|DOI=10.1097/00043860-200604000-00007}}</ref> يمكن أن [[فتق الدماغ|ينفتق]] الدماغ، ويمكن أن يفشل جذع الدماغ في غضون خمس دقائق.<ref name="Bowen03" /> باستثناء الملاكمة، حدثت جميع الحالات في الرياضيين تحت السن&nbsp;20.<ref name="Team">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Concussion (mild traumatic brain injury) and the team physician: a consensus statement|journal=Medicine and Science in Sports and Exercise|volume=37|issue=11|pages=2012–6|date=November 2005|PMID=16286874|DOI=10.1249/01.mss.0000186726.18341.70|url=http://www.aoasm.org/pdf/ConcussionandtheTeamPhysician.pdf|archiveurl=https://web.archive.org/web/20080228143924/http://www.aoasm.org/pdf/ConcussionandtheTeamPhysician.pdf|archivedate=2008-02-28}}</ref> نظرًا للعدد القليل جدًا من الحالات الموثقة، فإن التشخيص مثير للجدل وهناك شك حول صحته.<ref name="McCroryP01">{{استشهاد بدورية محكمة|title=Does second impact syndrome exist?|journal=Clinical Journal of Sport Medicine|volume=11|issue=3|pages=144–9|date=July 2001|PMID=11495318|DOI=10.1097/00042752-200107000-00004}}</ref> ذكرت مقالة مراجعة ''لطب الأطفال عام'' 2010 أن هناك جدلًا حول ما إذا كان تورم الدماغ ناتجًا عن ضربتين منفصلتين أو لضربة واحدة فقط، ولكن في كلتا الحالتين، فإن إصابات الرأس الكارثية في كرة القدم أكثر احتمالًا بثلاثة أضعاف في الرياضيين في المدارس الثانوية مقارنة بالرياضيين الجامعيين.<ref name="Peds20102">{{استشهاد بدورية محكمة|title=American Academy of Pediatrics. Clinical report--sport-related concussion in children and adolescents|journal=Pediatrics|volume=126|issue=3|pages=597–615|date=September 2010|PMID=20805152|DOI=10.1542/peds.2010-2005|url=http://pediatrics.aappublications.org/content/126/3/597.full}}</ref>


== علم الأمراض ==
== علم الأمراض ==

نسخة 17:42، 23 يناير 2021

ارتجاج الدماغ

ارتجاج
تسارع (g-forces) can exert rotational forces in the brain, especially the دماغ متوسط and دماغ بيني.
تسارع (g-forces) can exert rotational forces in the brain, especially the دماغ متوسط and دماغ بيني.
تسارع (g-forces) can exert rotational forces in the brain, especially the دماغ متوسط and دماغ بيني.

معلومات عامة
الاختصاص طب الطوارئ،  وطب الجهاز العصبي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع إصابة دماغية رضية  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب حادث مرور،  وسقوط  [لغات أخرى]‏،  وإصابة  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض صداع،  وغثيان،  وضبابية الرؤية،  واضطراب النوم،  وتحول المزاج  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة الايجاز  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر ترمينولوجيا أناتوميكا،  وقاموس غرانات الموسوعي  [لغات أخرى]‏،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

العلامات والأعراض

آلية

التشخيص

حجم الحدقة غير المتكافئ ليس علامة على الارتجاج ولكن يمكن أن يكون علامة على إصابة دماغية أكثر خطورة.

يتم تقييم متلقي إصابات الرأس مبدئيًا لاستبعاد حالات الطوارئ الأكثر خطورة مثل النزيف داخل الجمجمة. وهذا يشمل "ABCs" (مجرى الهواء ، والتنفس ، والدورة الدموية) واستقرار العمود الفقري العنقي، لنفترض أن المصاب رياضي تبين أنه فاقد للوعي بعد إصابة في الرأس أو الرقبة. تشمل المؤشرات التي تدل على ضرورة إجراء الفحص بحثًا عن إصابات أكثر خطورة تفاقم الأعراض مثل الصداع والقيء المستمر[1] وزيادة الارتباك أو تدهور مستوى الوعي[2] والنوبات وعدم تساوي حجم حدقة العين.[3] قد يخضع الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الأعراض، أو الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بإصابات دماغية أكثر خطورة، لتصوير الدماغ للكشف عن الآفات ويخضعون للمراقبة المكثفة لمدة 24-48 ساعة. يجب تجنب التصوير المقطعي للدماغ أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ ما لم تكن هناك أعراض عصبية تقدمية أو نتائج عصبية بؤرية أو مخاوف من كسر الجمجمة عند الفحص.[4]

أعراض العلم الأحمر (يحتاج الى تقييم طارئ )
نوبة أو تشنجات
تفاقم الصداع
صعوبة الاستيقاظ (أو فقدان الوعي)
رؤية مزدوجة
مشكلة في التعرف على الأشخاص أو الأماكن أو الارتباك
تكرار القيء
خدر أو ضعف في الأطراف أو تداخل في الكلام
السلوك الذاتي على غير المعتاد ( عدواني أو ثائر)
آلام الرقبة

يتطلب تشخيص الارتجاج تقييمًا يقوم به طبيب أو ممرض ممارس لاستبعاد الإصابات الشديدة في الدماغ والعمود الفقري العنقي ، أو حالات الصحة العقلية ، أو الحالات الطبية الأخرى.[5] يعتمد التشخيص على نتائج الفحص البدني والعصبي ، ومدة فقدان الوعي (عادة أقل من 30 دقيقة) وفقدان الذاكرة بعد الصدمة (PTA ؛ عادة أقل من 24 ساعة)، ومقياس غلاسكو للغيبوبة (لدى مرضى mTBI درجات من 13 إلى 15).[6] الفحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي غير مطلوب لتشخيص الارتجاج.[5] يمكن اقتراح الاختبارات العصبية النفسية مثل SCAT5 / child SCAT5 لقياس الوظيفة الإدراكية.[7] [8][9] يمكن إجراء مثل هذه الاختبارات بعد ساعات أو أيام أو أسابيع من الإصابة ، أو في أوقات مختلفة لإثبات أي اتجاه.[10] يتم أيضًا اختبار بعض الرياضيين قبل الموسم (اختبار خط الأساس قبل الموسم) لتوفير خط أساس للمقارنة في حالة الإصابة ، على الرغم من أن هذا قد لا يقلل من المخاطر أو يؤثر على العودة إلى اللعب واختبار خط الأساس غير مطلوب أو مقترح لمعظم الأطفال والكبار.[11][12]

إذا كان مقياس غلاسكو للغيبوبة أقل من 15 في ساعتين أو أقل من 14 في أي وقت ، يوصى بإجراء التصوير المقطعي المحوسب.[13] بالإضافة إلى ذلك ، من المرجح أن يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب إذا لم يتم التأكد من الملاحظة بعد التفريغ أو كان التسمم موجودًا ، وهناك اشتباه في زيادة خطر النزيف ، والعمر أكبر من 60 ،[13] أو أقل من 16. معظم الارتجاجات ، دون مضاعفات ، لا يمكن الكشف عنها بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.[14] ومع ذلك ، فقد تم الإبلاغ عن تغييرات في التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب (SPECT) في الأشخاص الذين يعانون من الارتجاج والأشعة المقطعية العادية ، وقد تترافق متلازمة ما بعد الارتجاج مع تشوهات مرئية في التصوير المقطعي المحوسب بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. لا ينتج قراءات غير طبيعية لـ EEG [15][16] تمت الموافقة على اختبار الدم المعروف باسم مؤشر صدمة الدماغ في الولايات المتحدة في 2018 وقد يكون قادرًا على استبعاد خطر حدوث نزيف داخل الجمجمة وبالتالي الحاجة إلى إجراء فحص بالأشعة المقطعية للبالغين.[17]

قد لا يتم تشخيص ارتجاج المخ بسبب عدم وجود علامات وأعراض ملحوظة للغاية في حين أن الرياضيين قد يقللون من إصاباتهم للبقاء في المنافسة.[18] التأثير المباشر على الرأس ليس مطلوبًا لتشخيص الارتجاج ، حيث أن التأثيرات الجسدية الأخرى مع انتقال القوة اللاحقة إلى الرأس هي أيضًا أسباب.[19] اقترح مسح بأثر رجعي في عام 2005 أن أكثر من 88٪ من حالات الارتجاج غير معترف بها.[20] على وجه الخصوص ، يعاني العديد من الرياضيين الأصغر سنًا من تحديد هزاتهم ، والتي غالبًا ما تؤدي إلى عدم الكشف عن الارتجاج وبالتالي عدم تمثيل حالات الارتجاج في سياق الرياضة.[21]

يمكن أن يكون التشخيص معقدًا لأن الارتجاج يتشارك الأعراض مع الحالات الأخرى. على سبيل المثال ، قد تُنسب أعراض ما بعد الارتجاج مثل المشكلات المعرفة إلى إصابات الدماغ عندما تكون في الواقع بسبب اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).[22]

لا توجد مؤشرات حيوية للسوائل (أي اختبارات الدم أو البول) التي تم التحقق من صحتها لتشخيص الارتجاج لدى الأطفال أو المراهقين.[23]

الوقاية

العلاج

يحتاج البالغون والأطفال المصابون بالارتجاج المشتبه به إلى تقييم طبي لتأكيد تشخيص الارتجاج واستبعاد إصابات الرأس الأكثر خطورة. بعد إجراء التشخيص التفريقي، واستبعاد إصابة العنق أو الرأس، يجب أن تستمر المراقبة لعدة ساعات. إذا ظهر القيء المتكرر، أو تفاقم الصداع، أو الدوخة، أو نشاط النوبات، أو النعاس المفرط، أو الرؤية المزدوجة، أو التداخل في الكلام، أو المشي غير المستقر، أو الضعف أو التنميل في الذراعين أو الساقين، أو ظهور علامات لكسر قاعدي في الجمجمة، فإنه يلزم إجراء تقييم فوري في قسم الطوارئ.[24] [25] المراقبة لمراقبة تدهور الحالة جزءًا مهمًا من العلاج.[26] قد يتم إخراج الأشخاص بعد التقييم من العيادة الطبية للرعاية الأولية أو المستشفى أو غرفة الطوارئ إلى رعاية شخص موثوق به مع تعليمات للعودة إذا ظهرت عليهم أعراض متدهورة أو تلك التي قد تشير إلى حالة طارئة ("أعراض العلم الأحمر ") مثل التغيير في الوعي، والتشنجات، والصداع الشديد، وضعف الأطراف، والقيء، ونزيف جديد أو صمم في أي من الأذنين أو كلتيهما.[27] [28] [26] التثقيف حول الأعراض وإدارتها ومسارها الزمني الطبيعي إلى تحسين النتائج.[29] [ بحاجة إلى تحديث ]

الراحة والعودة إلى النشاط البدني والمعرفي

يوصى بالراحة الجسدية والمعرفية خلال الـ 24-48 ساعة الأولى بعد حدوث ارتجاج، وبعد ذلك يجب على المصابين أن يبدأوا تدريجيًا أنشطة بدنية وإدراكية خفيفة منخفضة الخطورة لا تؤدي إلى تفاقم الأعراض الحالية أو ظهور أعراض جديدة.[30] [31] يجب تجنب أي نشاط ينطوي على خطر التلامس أو السقوط أو الارتطام بالرأس.[30] يمكن بدء الأنشطة منخفضة الخطورة حتى أثناء ظهور الأعراض على الشخص، طالما أن النشاط لا يؤدي إلى تفاقم الأعراض الحالية أو ظهور أعراض ارتجاج جديدة.[32] [33] ثبت أن الراحة لمدة تزيد عن 24-48 ساعة بعد الارتجاج مرتبطة بالشفاء لفترة أطول.[34]

العودة الى المدرسة

يجب أن يبدأ استئناف الأنشطة المدرسية منخفضة المخاطر بمجرد أن يشعر الطالب بالاستعداد واستكمال فترة الراحة المعرفية الأولية التي لا تزيد عن 24-48 ساعة بعد الإصابة الحادة.[35] [36] لا يُقترح الغياب الطويل عن المدرسة، ومع ذلك، يجب أن تكون العودة إلى المدرسة تدريجية.[36] قد تؤدي الراحة العقلية أو الجسدية الكاملة المطولة (بعد 24-48 ساعة بعد الحادث الذي أدى إلى الارتجاج) إلى تفاقم النتائج،[36] ومع ذلك، فإن العودة إلى المدرسة قبل أن يكون الشخص جاهزًا قد ارتبط أيضًا بأعراض طويلة الأمد و وقت طويل للشفاء.[37] يُطلب من الطالب المصاب بارتجاج المخ أن يرى الطبيب لإجراء تقييم طبي أولي وللاقتراحات بشأن التعافي، ومع ذلك، لا يلزم الحصول على تصريح طبي حتى يعود الطالب إلى المدرسة.[38] نظرًا لأن الطلاب قد يبدون "عاديين"، فقد تكون هناك حاجة إلى التعليم المستمر لموظفي المدرسة المعنيين لضمان إجراء التسهيلات المناسبة مثل الأيام الجزئية والمواعيد النهائية الممتدة.[35] يجب أن تستند التسهيلات إلى مراقبة الأعراض الموجودة أثناء الانتقال إلى المدرسة بما في ذلك الصداع، والدوخة، ومشاكل الرؤية، وفقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز، والسلوك غير الطبيعي.[35] [37] يجب أن يكون الطلاب قد استأنفوا أنشطتهم المدرسية بالكامل (دون الحاجة إلى دعم أكاديمي متعلق بالارتجاج) قبل العودة إلى الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الكامل.[38]

العودة إلى الرياضة

بالنسبة للأشخاص المشاركين في ألعاب القوى، يُقترح أن يتقدم المشاركون من خلال سلسلة من الخطوات المتدرجة.[39] تتضمن هذه الخطوات:

  • مباشرة بعد الإصابة: 24-48 ساعة (كحد أقصى) من الراحة الجسدية والإدراكية النسبية.[40]
  • المرحلة الأولى: الأنشطة اليومية الخفيفة مثل المشي في المنزل، والأعمال المنزلية الخفيفة، والأعمال المدرسية الخفيفة التي لا تزيد الأعراض سوءًا. لا توجد أنشطة رياضية.
  • المرحلة الثانية: نشاط هوائي خفيف مثل المشي أو ركوب الدراجات الثابتة.
  • المرحلة الثالثة: الأنشطة الخاصة بالرياضة مثل الجري التدريبات وتدريبات التزلج.
  • المرحلة الرابعة: تدريبات عدم الاتصال (التمرين والتنسيق والحمل المعرفي).
  • المرحلة الخامسة: ممارسة الاتصال الكامل (تتطلب تصريح طبي).
  • المرحلة السادسة: العودة إلى الرياضة ذات الاحتكاك الكامل أو الأنشطة عالية الخطورة (تتطلب تصريحًا طبيًا).

في كل خطوة، يجب ألا يعاني الشخص من تفاقم أو أعراض جديدة لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. إذا تفاقمت الأعراض أو بدأت الأعراض الجديدة، يجب أن يعود الرياضيون إلى المستوى السابق لمدة 24 ساعة أخرى على الأقل.[41]

عادة ما يتم متابعة الرياضيين من الكليات أو المحترفين عن كثب من قبل المدربين الرياضيين للفريق خلال هذه الفترة ولكن قد لا يتمكن الآخرون من الوصول إلى هذا المستوى من الرعاية الصحية ويمكن إرسالهم إلى المنزل بأقل قدر من المراقبة.

الأدوية

يمكن وصف الأدوية لعلاج الصداع ومشاكل النوم والاكتئاب.[42] يمكن تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين للصداع،[43] ولكن يفضل استخدام الباراسيتامول (أسيتامينوفين) لتقليل مخاطر حدوث نزيف داخل الجمجمة.[44] يُنصح الأفراد المصابون بالارتجاج بعدم استخدام الكحول أو الأدوية الأخرى التي لم يوافق عليها الطبيب لأنها قد تعيق الشفاء.[45] تم إظهار الارتجاع البيولوجي لتخطيط كهربية الدماغ الموجهة بقاعدة بيانات التنشيط لإعادة قدرات الذاكرة لدى الفرد المصاب بالارتجاج إلى مستويات أفضل من مجموعة التحكم.[46]

يحتاج حوالي واحد بالمائة من الأشخاص الذين يتلقون علاجًا من (mTBI) إلى جراحة لإصابة الدماغ.[47]

العودة إلى العمل

يعتمد تحديد الوقت المثالي لعودة الشخص إلى العمل على العوامل الشخصية والعوامل المتعلقة بالوظيفة بما في ذلك شدة الوظيفة وخطر السقوط أو الاصطدام برأس الشخص في العمل أثناء التعافي.[48] بعد فترة التعافي الأولية المطلوبة من الراحة الكاملة (24-48 ساعة بعد بدء الارتجاج)، يجب إعطاء الأولوية للعودة التدريجية والآمنة إلى مكان العمل مع توفير وسائل الراحة والدعم، على البقاء في المنزل والراحة لفترات طويلة من الوقت، لتعزيز التعافي الجسدي وتقليل مخاطر أن يصبح الناس معزولين اجتماعياً.[48] يجب أن يعمل الشخص مع صاحب العمل لتصميم خطة تدريجية "للعودة إلى العمل".[48] بالنسبة لأولئك الذين لديهم وظيفة عالية الخطورة، قد تكون هناك حاجة إلى تصريح طبي قبل استئناف نشاط قد يؤدي إلى إصابة أخرى في الرأس.[48] يجب أن يكون الطلاب قد أكملوا التقدم الكامل للعودة إلى المدرسة مع عدم وجود ترتيبات أكاديمية متعلقة بالارتجاج المطلوب قبل البدء في العودة إلى العمل بدوام جزئي.[49]


توقعات سير المرض

يتعافى غالبية الأطفال والبالغين تمامًا من ارتجاج المخ، ولكن قد يعاني البعض منهم لفترة طويلة من التعافي.[50] [51] لا يوجد اختبار جسدي واحد، أو اختبار دم (أو مؤشرات حيوية للسوائل)، أو اختبار تصوير يمكن استخدامه لتحديد وقت تعافي الشخص تمامًا من الارتجاج.[52]

قد يتأثر تعافي الشخص بمجموعة متنوعة من العوامل التي تشمل العمر، وقت الإصابة، والقدرات الفكرية، والبيئة الأسرية، ونظام الدعم الاجتماعي، والحالة المهنية، واستراتيجيات المواجهة، والظروف المالية.[53] تم العثور على عوامل مثل إصابة سابقة في الرأس أو حالة طبية متزامنة للتنبؤ بأعراض ما بعد الارتجاج طويلة الأمد.[54] تشمل العوامل الأخرى التي قد تطيل وقت الشفاء بعد (mTBI) المشكلات النفسية مثل تعاطي المخدرات أو الاكتئاب السريري، أو سوء الحالة الصحية قبل الإصابة أو الإصابات الإضافية التي تحدث أثناءها، وضغوط الحياة.[55] قد تشير فترات فقدان الذاكرة الأطول أو فقدان الوعي بعد الإصابة مباشرة إلى فترات تعافي أطول من الأعراض المتبقية.[56] تشمل العوامل القوية الأخرى المشاركة في رياضة الاتصال وحجم كتلة الجسم.[57]

ارتجاج الأطفال

يتعافى معظم الأطفال تمامًا من الارتجاج في أقل من أربعة أسابيع، ولكن قد يعاني 15-30٪ من الشباب من أعراض تستمر لفترة أطول من شهر.[58] [59] [60]

إرتجاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا

قد يكون وقت التعافي من إصابات الدماغ النفسية الخفيفة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا قد زاد من المضاعفات بسبب المخاوف الصحية المتزايدة أو الأمراض المصاحبة .[61] وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى إطالة مدة الاستشفاء، ونتائج إدراكية أقل، ومعدلات وفيات أعلى.[61]

تكرر الارتجاج

لأسباب غير معروفة، فإن التعرض لارتجاج واحد يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بآخر.[62] [63] وُجد أن الإصابة بارتجاج في المخ الرياضي سابقًا عامل قوي يزيد من احتمالية حدوث ارتجاج في المستقبل. يبدو أن الأشخاص الذين أصيبوا بارتجاج في المخ أكثر عرضة للإصابة بآخر، خاصة إذا حدثت الإصابة الجديدة قبل اختفاء أعراض الارتجاج السابق تمامًا. إنها أيضًا عملية سلبية إذا تسببت التأثيرات الصغيرة في نفس شدة الأعراض.[64] قد يؤدي تكرار ارتجاج المخ إلى زيادة خطر إصابة الشخص في وقت لاحق من العمر بالخرف ومرض باركنسون والاكتئاب.[63]

متلازمة ما بعد الارتجاج

في متلازمة ما بعد الارتجاج، لا تختفي الأعراض لأسابيع أو شهور أو سنوات بعد حدوث ارتجاج، وقد تكون دائمة في بعض الأحيان.[65] يعاني حوالي 10٪ إلى 20٪ من الأشخاص من متلازمة ما بعد الارتجاج لأكثر من شهر.[66] قد تشمل الأعراض الصداع والدوخة والتعب والقلق ومشاكل الذاكرة والانتباه ومشاكل النوم والتهيج.[67] الراحة، وهي تقنية استرداد موصى بها مسبقًا، لها فعالية محدودة.[68] العلاج الموصى به لكل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من أعراض تتجاوز 4 أسابيع يتضمن برنامج إعادة تأهيل نشط مع إعادة إدخال النشاط الهوائي بدون تلامس.[69] ثبت أن التمارين البدنية التدريجية تقلل أعراض ما بعد الارتجاج طويلة المدى.[70] تختفي الأعراض عادةً من تلقاء نفسها في غضون أشهر[71] ولكنها قد تستمر لسنوات.[72] [73] لطالما كانت مسألة ما إذا كانت المتلازمة ناتجة عن أضرار هيكلية أو عوامل أخرى مثل العوامل النفسية، أو مزيج من هذه موضوعًا للنقاش.[74]

الآثار التراكمية

اعتبارًا من عام 1999، كانت الآثار التراكمية للارتجاج غير مفهومة جيدًا، خاصة التأثيرات على الأطفال. قد تتفاقم شدة الارتجاج وأعراضه مع الإصابات المتتالية، حتى لو حدثت إصابة لاحقة بعد أشهر أو سنوات من الإصابة الأولية.[75] قد تكون الأعراض أكثر حدة ويمكن أن تحدث تغيرات في الفسيولوجيا العصبية مع الارتجاج الثالث وما يليه.[76] اعتبارًا من عام 2006، توصلت الدراسات إلى نتائج متضاربة حول ما إذا كان الرياضيون لديهم أوقات أطول للشفاء بعد تكرار الارتجاج وما إذا كانت الآثار التراكمية مثل ضعف الإدراك والذاكرة تحدث.[77]

قد تشمل الآثار التراكمية اعتلال دماغي رضحي مزمن واضطرابات نفسية وفقدان الذاكرة طويلة الأمد. على سبيل المثال، وُجد أن خطر الإصابة بالاكتئاب السريري أكبر بكثير بالنسبة للاعبي كرة القدم الأمريكيين المتقاعدين الذين لديهم تاريخ من ثلاث ارتجاجات أو أكثر من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الارتجاج.[78] ترتبط تجربة ثلاث ارتجاجات أو أكثر بفرصة أكبر خمس مرات للإصابة بمرض الزهايمر في وقت مبكر وفرصة أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف للإصابة بعجز في الذاكرة.[78]

اعتلال الدماغ النفسي المزمن، أو "CTE"، هو مثال للضرر التراكمي الذي يمكن أن يحدث نتيجة لارتجاجات متعددة أو ضربات أقل شدة على الرأس. كان يشار إلى الحالة سابقًا باسم " الخرف الملاكم " أو متلازمة "سكران الثعلب"، كما لوحظ لأول مرة في الملاكمين. يمكن أن يؤدي المرض إلى إعاقات إدراكية وجسدية مثل الشلل الرعاش ومشاكل الكلام والذاكرة وتباطؤ المعالجة العقلية والرعشة والاكتئاب والسلوك غير المناسب.[79] تشترك في ميزات مرض الزهايمر.[80]

متلازمة التأثير الثاني

قد تحدث متلازمة التأثير الثاني، التي يتضخم فيها الدماغ بشكل خطير بعد ضربة طفيفة، في حالات نادرة جدًا.[بحاجة لمصدر] قد تتطور الحالة لدى الأشخاص الذين يتلقون ضربة ثانية بعد أيام أو أسابيع من حدوث ارتجاج أولي قبل اختفاء أعراضه.[81] لا أحد متأكد من سبب هذه المضاعفات المميتة في كثير من الأحيان، ولكن يُعتقد عمومًا أن التورم يحدث لأن الشرايين الدماغية تفقد القدرة على تنظيم قطرها، مما يتسبب في فقدان السيطرة على تدفق الدم في المخ.[82] مع انتفاخ الدماغ، يرتفع الضغط داخل الجمجمة بسرعة.[83] يمكن أن ينفتق الدماغ، ويمكن أن يفشل جذع الدماغ في غضون خمس دقائق.[81] باستثناء الملاكمة، حدثت جميع الحالات في الرياضيين تحت السن 20.[84] نظرًا للعدد القليل جدًا من الحالات الموثقة، فإن التشخيص مثير للجدل وهناك شك حول صحته.[85] ذكرت مقالة مراجعة لطب الأطفال عام 2010 أن هناك جدلًا حول ما إذا كان تورم الدماغ ناتجًا عن ضربتين منفصلتين أو لضربة واحدة فقط، ولكن في كلتا الحالتين، فإن إصابات الرأس الكارثية في كرة القدم أكثر احتمالًا بثلاثة أضعاف في الرياضيين في المدارس الثانوية مقارنة بالرياضيين الجامعيين.[86]

علم الأمراض

التاريخ

المجتمع والثقافة

البحث

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Cook, Rebecca S.; Schweer, Lynn; Shebesta, Kaaren Fanta; Hartjes, Karen; Falcone, Richard A. (2006-04). "Mild Traumatic Brain Injury in Children: Just Another Bump on the Head?". Journal of Trauma Nursing (بالإنجليزية). 13 (2): 58–65. DOI:10.1097/00043860-200604000-00007. ISSN:1078-7496. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  2. ^ "Fentanyl/oxycodone". Reactions Weekly. ج. 1835 ع. 1: 164–164. 2020-12. DOI:10.1007/s40278-020-87608-1. ISSN:0114-9954. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ "Facts on Adolescent Injury". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-22.
  4. ^ "American Medical Society for Sports Medicine | Choosing Wisely". www.choosingwisely.org (بالإنجليزية الأمريكية). 24 Feb 2015. Retrieved 2021-01-22.
  5. ^ أ ب High-pressure decorative laminates (HPL). Sheets based on thermosetting resins (usually called laminates)، BSI British Standards، اطلع عليه بتاريخ 2021-01-22
  6. ^ "The Name "United States of America"<xref ref-type="fn" rid="fn1">1</xref>". The American Historical Review. 1925-10. DOI:10.1086/ahr/31.1.79. ISSN:1937-5239. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ "DOI Not Found | British Journal of Sports Medicine" (بالإنجليزية). DOI:10.1136/bjsports-2017-097506scat5%7Cjournal=british%20journal%20of%20sports%20medicine%7Cvolume=51%7Cissue=11%7Clanguage=en%7Cpages=bjsports–2017–097506scat5%7Cdoi=10.1136/bjsports-2017-097506scat5%7Cpmid=28446451%7Cissn=0306-3674%7Cdoi-access=free%7D. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help) and تأكد من صحة قيمة |doi= (help)
  8. ^ McCrory, Paul; Meeuwisse, Willem; Dvorak, Jiří; Aubry, Mark; Bailes, Julian; Broglio, Steven; Cantu, Robert C; Cassidy, David; Echemendia, Ruben J (26 Apr 2017). "Consensus statement on concussion in sport—the 5 th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016". British Journal of Sports Medicine (بالإنجليزية): bjsports–2017–097699. DOI:10.1136/bjsports-2017-097699. ISSN:0306-3674.
  9. ^ Medicine, BMJ Publishing Group Ltd and British Association of Sport and Exercise (1 Jun 2017). "Sport concussion assessment tool for childrens ages 5 to 12 years". British Journal of Sports Medicine (بالإنجليزية). 51 (11): 862–869. DOI:10.1136/bjsports-2017-097492childscat5. ISSN:0306-3674. PMID:28446448.
  10. ^ Moser, R; Iverson, G; Echemendia, R; Lovell, M; Schatz, P; Webbe, F; Ruff, R; Barth, J (2007-11). "Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion☆". Archives of Clinical Neuropsychology (بالإنجليزية). 22 (8): 909–916. DOI:10.1016/j.acn.2007.09.004. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  11. ^ Randolph, Christopher (2011-01). "Baseline Neuropsychological Testing in Managing Sport-Related Concussion: Does It Modify Risk?". Current Sports Medicine Reports (بالإنجليزية). 10 (1): 21–26. DOI:10.1249/JSR.0b013e318207831d. ISSN:1537-890X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  12. ^ "The Parachute Up-to-Date". Scientific American. ج. 84 ع. 2180supp: 238–238. 13 أكتوبر 1917. DOI:10.1038/scientificamerican10131917-238asupp. ISSN:0036-8733.
  13. ^ أ ب Ropper, Allan H.; Gorson, Kenneth C. (11 Jan 2007). "Concussion". New England Journal of Medicine (بالإنجليزية). 356 (2): 166–172. DOI:10.1056/NEJMcp064645. ISSN:0028-4793.
  14. ^ Poirier, Michael P (1 Sep 2003). "Concussions: assessment, management, and recommendations for return to activity". Clinical Pediatric Emergency Medicine (بالإنجليزية). 4 (3): 179–185. DOI:10.1016/S1522-8401(03)00061-2. ISSN:1522-8401.
  15. ^ Binder, Laurence M. (1986-08). "Persisting symptoms after mild head injury: A review of the postconcussive syndrome". Journal of Clinical and Experimental Neuropsychology (بالإنجليزية). 8 (4): 323–346. DOI:10.1080/01688638608401325. ISSN:0168-8634. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  16. ^ "Somalia Economic Update, August 2019". 2019-08. DOI:10.1596/32347. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  17. ^ "FDA Authorizes Marketing of the First Genetic Test to Aid in the Diagnosis of Fragile X Syndrome". Case Medical Research. 21 فبراير 2020. DOI:10.31525/cmr-29ef992. ISSN:2643-4652.
  18. ^ The evaluation and treatment of mild traumatic brain injury. Mahwah, N.J.: Lawrence Erlbaum Associates. 1999. ISBN:0-585-11968-6. OCLC:44959975.
  19. ^ Scorza، Keith A.؛ Cole، Wesley (1 أبريل 2019). "Current Concepts in Concussion: Initial Evaluation and Management". American Family Physician. ج. 99 ع. 7: 426–434. ISSN:0002-838X.
  20. ^ Delaney, J. Scott; Abuzeyad, Faras; Correa, José A.; Foxford, Robert (2005-08). "Recognition and characteristics of concussions in the emergency department population". The Journal of Emergency Medicine (بالإنجليزية). 29 (2): 189–197. DOI:10.1016/j.jemermed.2005.01.020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  21. ^ Kerr, Zachary Y.; Register-Mihalik, Johna K.; Marshall, Stephen W.; Evenson, Kelly R.; Mihalik, Jason P.; Guskiewicz, Kevin M. (2014-07). "Disclosure and non-disclosure of concussion and concussion symptoms in athletes: Review and application of the socio-ecological framework". Brain Injury (بالإنجليزية). 28 (8): 1009–1021. DOI:10.3109/02699052.2014.904049. ISSN:0269-9052. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  22. ^ Bryant، Richard A. (31 يناير 2008). "Disentangling mild traumatic brain injury and stress reactions". The New England Journal of Medicine. ج. 358 ع. 5: 525–527. DOI:10.1056/NEJMe078235. ISSN:1533-4406. PMID:18234757.
  23. ^ Mannix, Rebekah; Levy, Rachel; Zemek, Roger; Yeates, Keith Owen; Arbogast, Kristy; Meehan, William P.; Leddy, John; Master, Christina; Mayer, Andrew R. (1 Oct 2020). "Fluid Biomarkers of Pediatric Mild Traumatic Brain Injury: A Systematic Review". Journal of Neurotrauma (بالإنجليزية). 37 (19): 2029–2044. DOI:10.1089/neu.2019.6956. ISSN:0897-7151.
  24. ^ "Consensus statement on concussion in sport: the 3rd International Conference on Concussion in Sport held in Zurich, November 2008". Journal of Athletic Training. ج. 44 ع. 4: 434–48. يوليو–أغسطس 2009. DOI:10.4085/1062-6050-44.4.434. PMID:19593427. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  25. ^ "American Academy of Pediatrics. Clinical report--sport-related concussion in children and adolescents". Pediatrics. ج. 126 ع. 3: 597–615. سبتمبر 2010. DOI:10.1542/peds.2010-2005. PMID:20805152.
  26. ^ أ ب "Guideline for Concussion/Mild Traumatic Brain Injury and Persistent Symptoms: 3rd Edition (for Adults 18+ years of age)". Ontario Neurotrauma Foundation. 2018.
  27. ^ "Information about NICE clinical guideline" (PDF). National Institute for Health and Clinical Excellence. سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-26.
  28. ^ Ontario Neurotrauma Foundation (2019). "Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion". اطلع عليه بتاريخ 2020-08-02.
  29. ^ "A systematic review of treatments for mild traumatic brain injury". Brain Injury. ج. 19 ع. 11: 863–80. أكتوبر 2005. DOI:10.1080/02699050400025042. PMID:16296570.
  30. ^ أ ب "th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016". British Journal of Sports Medicine. ج. 51 ع. 11: 838–847. يونيو 2017. DOI:10.1136/bjsports-2017-097699. PMID:28446457. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  31. ^ "Effectiveness of return to activity and return to school protocols for children postconcussion: a systematic review". BMJ Open Sport & Exercise Medicine. ج. 6 ع. 1: e000667. فبراير 2020. DOI:10.1136/bmjsem-2019-000667. PMID:32153982. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  32. ^ Ontario Neurotrauma Foundation (2019). "Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion". اطلع عليه بتاريخ 2020-08-02.
  33. ^ "CDC Pediatric mTBI Guideline | Concussion | Traumatic Brain Injury | CDC Injury Center". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 28 Jul 2020. Retrieved 2020-08-05.
  34. ^ "Sports-Related Concussions and the Pediatric Patient". Clinics in Sports Medicine (بالإنجليزية). 40 (1): 147–158. Jan 2021. DOI:10.1016/j.csm.2020.08.010. PMID:33187605.
  35. ^ أ ب ت "Sports-Related Concussions and the Pediatric Patient". Clinics in Sports Medicine (بالإنجليزية). 40 (1): 147–158. Jan 2021. DOI:10.1016/j.csm.2020.08.010. PMID:33187605.
  36. ^ أ ب ت "Effectiveness of return to activity and return to school protocols for children postconcussion: a systematic review". BMJ Open Sport & Exercise Medicine. ج. 6 ع. 1: e000667. 2020. DOI:10.1136/bmjsem-2019-000667. PMID:32153982. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  37. ^ أ ب "What factors must be considered in 'return to school' following concussion and what strategies or accommodations should be followed? A systematic review". British Journal of Sports Medicine. ج. 53 ع. 4: 250. فبراير 2019. DOI:10.1136/bjsports-2017-097853. PMID:29500251.
  38. ^ أ ب Ontario Neurotrauma Foundation (2019). "Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion". اطلع عليه بتاريخ 2020-08-02.
  39. ^ "th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016". British Journal of Sports Medicine. ج. 51 ع. 11: 838–847. يونيو 2017. DOI:10.1136/bjsports-2017-097699. PMID:28446457. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  40. ^ "th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016". British Journal of Sports Medicine. ج. 51 ع. 11: 838–847. يونيو 2017. DOI:10.1136/bjsports-2017-097699. PMID:28446457. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  41. ^ "th international conference on concussion in sport held in Berlin, October 2016". British Journal of Sports Medicine. ج. 51 ع. 11: 838–847. يونيو 2017. DOI:10.1136/bjsports-2017-097699. PMID:28446457. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  42. ^ "A systematic review of treatments for mild traumatic brain injury". Brain Injury. ج. 19 ع. 11: 863–80. أكتوبر 2005. DOI:10.1080/02699050400025042. PMID:16296570.
  43. ^ "Concussion and mild head injury" (PDF). Practical Neurology. ج. 6 ع. 6: 342–57. 2006. DOI:10.1136/jnnp.2006.106583. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-07-01.
  44. ^ "Aspirin as a risk factor for hemorrhage in patients with head injuries". Neurosurgical Review. ج. 15 ع. 1: 21–5. 1992. DOI:10.1007/BF02352062. PMID:1584433.
  45. ^ "What Can I Do to Help Feel Better After a Concussion?". Center of Disease Control. 8 مارس 2010.
  46. ^ "Efficacy of traumatic brain injury rehabilitation: interventions of QEEG-guided biofeedback, computers, strategies, and medications" (PDF). Applied Psychophysiology and Biofeedback. ج. 33 ع. 2: 101–24. يونيو 2008. DOI:10.1007/s10484-008-9056-z. PMID:18551365.
  47. ^ "Diagnostic procedures in mild traumatic brain injury: results of the WHO Collaborating Centre Task Force on Mild Traumatic Brain Injury". Journal of Rehabilitation Medicine. ج. 36 ع. 43 Suppl: 61–75. فبراير 2004. DOI:10.1080/16501960410023822. PMID:15083871.
  48. ^ أ ب ت ث "Guideline for Concussion/Mild Traumatic Brain Injury and Persistent Symptoms: 3rd Edition (for Adults 18+ years of age)". Ontario Neurotrauma Foundation. 2018.
  49. ^ Ontario Neurotrauma Foundation (2019). "Living Guideline for Diagnosing and Managing Pediatric Concussion". اطلع عليه بتاريخ 2020-08-02.
  50. ^ "Symptoms of Traumatic Brain Injury (TBI) | Concussion | Traumatic Brain Injury | CDC Injury Center". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 11 Mar 2019. Retrieved 2020-12-07.
  51. ^ Iverson, Grant L.; Gardner, Andrew J.; Terry, Douglas P.; Ponsford, Jennie L.; Sills, Allen K.; Broshek, Donna K.; Solomon, Gary S. (1 Jun 2017). "Predictors of clinical recovery from concussion: a systematic review". British Journal of Sports Medicine (بالإنجليزية). 51 (12): 941–948. DOI:10.1136/bjsports-2017-097729. ISSN:0306-3674. PMID:28566342. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  52. ^ Kamins، Joshua؛ Bigler، Erin؛ Covassin، Tracey؛ Henry، Luke؛ Kemp، Simon؛ Leddy، John J.؛ Mayer، Andrew؛ McCrea، Michael؛ Prins، Mayumi (2017). "What is the physiological time to recovery after concussion? A systematic review". British Journal of Sports Medicine. ج. 51 ع. 12: 935–940. DOI:10.1136/bjsports-2016-097464. ISSN:1473-0480. PMID:28455363.
  53. ^ "Depression and Psychosis in Neurological Practice". Bradley's neurology in clinical practice (ط. 6th). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. ج. 1. 2012. ص. 111. ISBN:978-1-4377-0434-1.
  54. ^ "Definition, diagnosis, and forensic implications of postconcussional syndrome". Psychosomatics. ج. 46 ع. 3: 195–202. 2005. DOI:10.1176/appi.psy.46.3.195. PMID:15883140.
  55. ^ "Outcome from mild traumatic brain injury". Current Opinion in Psychiatry. ج. 18 ع. 3: 301–17. مايو 2005. DOI:10.1097/01.yco.0000165601.29047.ae. PMID:16639155.
  56. ^ "Grading scale for cerebral concussions". BNI Quarterly. ج. 16 ع. 1. 2000. ISSN:0894-5799.
  57. ^ "Incidence and risk factors for concussion in high school athletes, North Carolina, 1996-1999". American Journal of Epidemiology. ج. 160 ع. 10: 937–44. نوفمبر 2004. DOI:10.1093/aje/kwh304. PMID:15522850.
  58. ^ "Prognosticators of persistent symptoms following pediatric concussion: a systematic review". JAMA Pediatrics. ج. 167 ع. 3: 259–65. مارس 2013. DOI:10.1001/2013.jamapediatrics.216. PMID:23303474.
  59. ^ "Centers for Disease Control and Prevention Guideline on the Diagnosis and Management of Mild Traumatic Brain Injury Among Children". JAMA Pediatrics. ج. 172 ع. 11: e182853. نوفمبر 2018. DOI:10.1001/jamapediatrics.2018.2853. PMID:30193284. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  60. ^ "Sports-Related Concussions and the Pediatric Patient". Clinics in Sports Medicine (بالإنجليزية). 40 (1): 147–158. Jan 2021. DOI:10.1016/j.csm.2020.08.010. PMID:33187605.
  61. ^ أ ب "The impact of age on traumatic brain injury". Physical Medicine and Rehabilitation Clinics of North America. ج. 16 ع. 1: 163–77. فبراير 2005. DOI:10.1016/j.pmr.2004.06.012. PMID:15561549.
  62. ^ "Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion". Archives of Clinical Neuropsychology. ج. 22 ع. 8: 909–16. نوفمبر 2007. DOI:10.1016/j.acn.2007.09.004. PMID:17988831. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  63. ^ أ ب Kenneth Maiese (يناير 2008). "Concussion". The Merck Manual Home Health Handbook.
  64. ^ "Consensus statement on concussion in sport: the 3rd International Conference on Concussion in Sport held in Zurich, November 2008". Journal of Athletic Training. ج. 44 ع. 4: 434–48. يوليو–أغسطس 2009. DOI:10.4085/1062-6050-44.4.434. PMID:19593427. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  65. ^ "Post concussion syndrome". International Review of Psychiatry. ج. 15 ع. 4: 310–6. نوفمبر 2003. DOI:10.1080/09540260310001606692. PMID:15276952.
  66. ^ "Prognosticators of persistent symptoms following pediatric concussion: a systematic review". JAMA Pediatrics. ج. 167 ع. 3: 259–65. مارس 2013. DOI:10.1001/2013.jamapediatrics.216. PMID:23303474.
  67. ^ "Diagnostic criteria for postconcussional syndrome after mild to moderate traumatic brain injury". The Journal of Neuropsychiatry and Clinical Neurosciences. ج. 17 ع. 3: 350–6. 2005. DOI:10.1176/appi.neuropsych.17.3.350. PMID:16179657. مؤرشف من الأصل في 2006-10-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  68. ^ "Management of concussion and post-concussion syndrome". Current Treatment Options in Neurology. ج. 8 ع. 5: 415–26. سبتمبر 2006. DOI:10.1007/s11940-006-0031-9. PMID:16901381.
  69. ^ "Centers for Disease Control and Prevention Guideline on the Diagnosis and Management of Mild Traumatic Brain Injury Among Children". JAMA Pediatrics. ج. 172 ع. 11: e182853. نوفمبر 2018. DOI:10.1001/jamapediatrics.2018.2853. PMID:30193284. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  70. ^ "Centers for Disease Control and Prevention Guideline on the Diagnosis and Management of Mild Traumatic Brain Injury Among Children". JAMA Pediatrics. ج. 172 ع. 11: e182853. نوفمبر 2018. DOI:10.1001/jamapediatrics.2018.2853. PMID:30193284. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  71. ^ "Traumatic brain injury". International Anesthesiology Clinics. ج. 45 ع. 3: 119–35. 2007. DOI:10.1097/AIA.0b013e318078cfe7. PMID:17622833.
  72. ^ "Pure oxygen can help concussion". New Scientist. ج. 236 ع. 3151: 10. 11 نوفمبر 2017. Bibcode:2017NewSc.236...10K. DOI:10.1016/S0262-4079(17)32192-9.
  73. ^ "Lifelong behavioral and neuropathological consequences of repetitive mild traumatic brain injury". Annals of Clinical and Translational Neurology. ج. 5 ع. 1: 64–80. يناير 2018. DOI:10.1002/acn3.510. PMID:29376093. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدةالوسيط غير المعروف |lay-source= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |lay-url= تم تجاهله (مساعدة)
  74. ^ "Disentangling mild traumatic brain injury and stress reactions". The New England Journal of Medicine. ج. 358 ع. 5: 525–7. يناير 2008. DOI:10.1056/NEJMe078235. PMID:18234757.
  75. ^ "Assessment and management of concussion in sports". American Family Physician. ج. 60 ع. 3: 887–92, 894. سبتمبر 1999. PMID:10498114.
  76. ^ "Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion". Archives of Clinical Neuropsychology. ج. 22 ع. 8: 909–16. نوفمبر 2007. DOI:10.1016/j.acn.2007.09.004. PMID:17988831. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  77. ^ "Concussion in professional football: summary of the research conducted by the National Football League's Committee on Mild Traumatic Brain Injury" (PDF). Neurosurgical Focus. ج. 21 ع. 4: E12. أكتوبر 2006. DOI:10.3171/foc.2006.21.4.13. PMID:17112190. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-02-28.
  78. ^ أ ب "Chronic traumatic encephalopathy in the National Football League". Neurosurgery. ج. 61 ع. 2: 223–5. أغسطس 2007. DOI:10.1227/01.NEU.0000255514.73967.90. PMID:17762733.
  79. ^ "The neuropsychiatric aspects of boxing". International Journal of Psychiatry in Medicine. ج. 25 ع. 3: 249–62. 1995. DOI:10.2190/CUMK-THT1-X98M-WB4C. PMID:8567192.
  80. ^ "Chronic traumatic brain injury associated with boxing". Seminars in Neurology. ج. 20 ع. 2: 179–85. 2000. DOI:10.1055/s-2000-9826. PMID:10946737.
  81. ^ أ ب "Second impact syndrome: a rare, catastrophic, preventable complication of concussion in young athletes". Journal of Emergency Nursing. ج. 29 ع. 3: 287–9. يونيو 2003. DOI:10.1067/men.2003.90. PMID:12776088.
  82. ^ "Neuropsychological evaluation in the diagnosis and management of sports-related concussion". Archives of Clinical Neuropsychology. ج. 22 ع. 8: 909–16. نوفمبر 2007. DOI:10.1016/j.acn.2007.09.004. PMID:17988831. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |displayauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |إظهار المؤلفين= (مساعدة)
  83. ^ "Mild traumatic brain injury in children: just another bump on the head?". Journal of Trauma Nursing. ج. 13 ع. 2: 58–65. 2006. DOI:10.1097/00043860-200604000-00007. PMID:16884134.
  84. ^ "Concussion (mild traumatic brain injury) and the team physician: a consensus statement" (PDF). Medicine and Science in Sports and Exercise. ج. 37 ع. 11: 2012–6. نوفمبر 2005. DOI:10.1249/01.mss.0000186726.18341.70. PMID:16286874. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-02-28.
  85. ^ "Does second impact syndrome exist?". Clinical Journal of Sport Medicine. ج. 11 ع. 3: 144–9. يوليو 2001. DOI:10.1097/00042752-200107000-00004. PMID:11495318.
  86. ^ "American Academy of Pediatrics. Clinical report--sport-related concussion in children and adolescents". Pediatrics. ج. 126 ع. 3: 597–615. سبتمبر 2010. DOI:10.1542/peds.2010-2005. PMID:20805152.

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية