ألوصور: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
+ التصنيف.
سطر 56: سطر 56:


كانت أطراف الألوصورات الأمامية قصيرة بالمقارنة مع أطرافها الخلفية (فطول الأمامية يَبلغ 35% فقط من طول الخلفية)،<ref name=MG98>{{cite journal |last=Middleton |first=Kevin M. |year=2000 |title=Theropod forelimb design and evolution |journal=Zoological Journal of the Linnean Society |volume=128 |pages=149–187 |doi=10.1006/zjls.1998.0193 |url=http://www.brown.edu/Departments/EEB/EML/files/kevin_zjls00.pdf |format=PDF|accessdate=2007-10-25}}</ref> وهي تملك ثلاثة أصابع في كل يد، يَنتهي كل منها ب[[مخلب]] كبير وقويّ متقوس إلى حد ما.<ref name=JM76/> كانت أذرع الألوصورات قوية،<ref name=GSP88/> وقد كان الجزء السفليّ منها أقصر نوعاً ما من العلويّ (نسبة 1:1.2).<ref name=CWG20>{{cite journal |last=Gilmore |first=Charles W. |authorlink=Charles W. Gilmore |year=1920 |title=Osteology of the carnivorous dinosauria in the United States National Museum, with special reference to the genera ''Antrodemus'' (''Allosaurus'') and ''Ceratosaurus'' |journal=Bulletin of the United States National Museum |volume=110 |pages=1–159}}</ref> تملك معاصم الألوصورات [[رسغ]]اً هلالي الشكل،<ref name=KC02>{{cite journal |last=Carpenter |first=Kenneth |year=2002 |title=Forelimb biomechanics of nonavian theropod dinosaurs in predation |journal=Senckebergiana lethaea |volume=82 |issue=1 |pages=59–76 |doi=10.1007/BF03043773}}</ref> وهو يُوجد أيضاً عند الثيرابودات الأكثر تطوراً مثل [[المانيرابتورا]]. كان [[الإبهام]] هو الأكبر من بين أصابع يد الألوصورات الثلاثة،<ref name=GSP88/> وقد اختلف أيضاً عن الأصابع الأخرى.<ref name=CWG20/> لم تكن سيقان الألوصورات طويلة أو معدة للجري السريع بمقدار ما كانت أرجل [[التيرانوصوريات]]، ومخالب أصابع أقدامها كانت أقل تطوراً وأكثر شبهاً ب[[الحوافر]] من التي كانت تملكها الثيرابودات الأقدم.<ref name=GSP88/> امتلكت كل قدم ثلاثة أصابع تقف عليها إضافة إلى [[زمعة]] داخلية، والتي يَعتقد بعض علماء الإحاثة أنه من المُمكن أنها استخدمت للإمساك بالفرائس الصغيرة.<ref name=GSP88d>Paul, Gregory S. (1988). ''Predatory Dinosaurs of the World''. 113; note illustrations of ''Allosaurus'' on 310 and 311 as well; Madsen (1976) interpreted these bones as possible upper portions of the inner metatarsal.</ref><ref name=JM76/>
كانت أطراف الألوصورات الأمامية قصيرة بالمقارنة مع أطرافها الخلفية (فطول الأمامية يَبلغ 35% فقط من طول الخلفية)،<ref name=MG98>{{cite journal |last=Middleton |first=Kevin M. |year=2000 |title=Theropod forelimb design and evolution |journal=Zoological Journal of the Linnean Society |volume=128 |pages=149–187 |doi=10.1006/zjls.1998.0193 |url=http://www.brown.edu/Departments/EEB/EML/files/kevin_zjls00.pdf |format=PDF|accessdate=2007-10-25}}</ref> وهي تملك ثلاثة أصابع في كل يد، يَنتهي كل منها ب[[مخلب]] كبير وقويّ متقوس إلى حد ما.<ref name=JM76/> كانت أذرع الألوصورات قوية،<ref name=GSP88/> وقد كان الجزء السفليّ منها أقصر نوعاً ما من العلويّ (نسبة 1:1.2).<ref name=CWG20>{{cite journal |last=Gilmore |first=Charles W. |authorlink=Charles W. Gilmore |year=1920 |title=Osteology of the carnivorous dinosauria in the United States National Museum, with special reference to the genera ''Antrodemus'' (''Allosaurus'') and ''Ceratosaurus'' |journal=Bulletin of the United States National Museum |volume=110 |pages=1–159}}</ref> تملك معاصم الألوصورات [[رسغ]]اً هلالي الشكل،<ref name=KC02>{{cite journal |last=Carpenter |first=Kenneth |year=2002 |title=Forelimb biomechanics of nonavian theropod dinosaurs in predation |journal=Senckebergiana lethaea |volume=82 |issue=1 |pages=59–76 |doi=10.1007/BF03043773}}</ref> وهو يُوجد أيضاً عند الثيرابودات الأكثر تطوراً مثل [[المانيرابتورا]]. كان [[الإبهام]] هو الأكبر من بين أصابع يد الألوصورات الثلاثة،<ref name=GSP88/> وقد اختلف أيضاً عن الأصابع الأخرى.<ref name=CWG20/> لم تكن سيقان الألوصورات طويلة أو معدة للجري السريع بمقدار ما كانت أرجل [[التيرانوصوريات]]، ومخالب أصابع أقدامها كانت أقل تطوراً وأكثر شبهاً ب[[الحوافر]] من التي كانت تملكها الثيرابودات الأقدم.<ref name=GSP88/> امتلكت كل قدم ثلاثة أصابع تقف عليها إضافة إلى [[زمعة]] داخلية، والتي يَعتقد بعض علماء الإحاثة أنه من المُمكن أنها استخدمت للإمساك بالفرائس الصغيرة.<ref name=GSP88d>Paul, Gregory S. (1988). ''Predatory Dinosaurs of the World''. 113; note illustrations of ''Allosaurus'' on 310 and 311 as well; Madsen (1976) interpreted these bones as possible upper portions of the inner metatarsal.</ref><ref name=JM76/>

== التصنيف ==

[[ملف:Allosaurus BW.jpg|تصغير|280بك|إعادة إحياء لألصور.]]

كان الألوصور يَنتمي إلى [[فصيلة (تصنيف)|فصيلة]] [[الألوصوريات]]، وهي فصيلة من الثيرابودات الكبيرة ضمن المجموعة الأكبر [[الكارنوصوريا]]. أنشأ فصيلة الألوصوريات عالم الإحاثة [[أوثنييل تشارلز مارش]] في عام 1878 من أجل [[جنس (تصنيف)|جنس]] الألوصور،<ref name=OCM78>{{cite journal |last=Marsh |first=Othniel Charles |year=1878 |title=Notice of new dinosaurian reptiles |journal=American Journal of Science and Arts |volume=15 |pages=241–244}}</ref> لكن المُصطلح لم يَكن شائع الاستعمال حتى سبعينيات [[القرن العشرين]] عندما استخدم للمساعدة في تصنيف فصيلة [[الميغالوصوريات]]، وهي فصيلة أخرى من الثيرابودات الكبيرة أصبحت في النهاية [[صنف سلة مهملات]]. واستخدام مصطلح المياغالوصوريات إضافة أيضاً إلى الأنتروديموس كمقابل لـ"ألوصور" هو أمر يَقوم به بعض المُصنفون (مع أن مادسن في أفرودته لم يَفعل ذلك)، ومن بين المنشورات الكبيرة التي تستخدم مصطلح الميغالوصوريات بدلاً من الألوصوريات: [[تشارلز غلمور|غلمور]] (1920)<ref name=CWG20/> و[[فريدريتش فون هوين|فون هوين]] (1926)<ref name=FvH26>{{cite journal |last=von Huene |first=Friedrich |year=1926 |title=The carnivorous Saurischia in the Jura and Cretaceous formations, principally in Europe |journal=Revista del Museo de La Plata |volume=29 |pages=35–167}}</ref> و[[ألفريد شيروود رومر|رومر]] (1956 و1966)<ref name=ASR56>{{cite book |last=Romer |first=Alfred S. |year=1956 |title=Osteology of the Reptiles |publisher=University of Chicago Press |location=Chicago |isbn=0-89464985-X}}</ref><ref name=ASR66>{{cite book |last=Romer |first=Alfred S. |title= Vertebrate Paleontology |edition=Third |year=1966 |publisher= University of Chicago Press |location= Chicago |isbn=0-7167-1822-7}}</ref> وستيل (1970)<ref name=Steel70>{{cite journal|last=Steel|first=R.|year= 1970|title=Part 14. Saurischia. Handbuch der Paläoherpetologie/Encyclopedia of Paleoherpetology|journal= Gustav Fischer Verlag, Stuttgart|pages=1–87}}</ref> و[[أليك والكر|وولكر]] (1964).<ref name=ADW64>{{cite journal |last=Walker |first=Alick D. |year=1964 |title=Triassic reptiles from the Elgin area: ''Ornithosuchus'' and the origin of carnosaurs |journal=Philosophical Transactions of the Royal Society of London, Series B, Biological Sciences |volume=248 |pages=53–134 |url=http://links.jstor.org/sici?sici=0080-4622(19641126)248:744%3C53:TRFTEA%3E2.0.CO;2-K |issue=744 |doi=10.1098/rstb.1964.0009}}</ref>

بعد نشر أفرودة ماردسن المعروفة عام 1976، أصبح المُصنفون يُفضلون عموماً مُصطلح الألوصوريات للإشارة إلى الفصيلة، لكنه أيضاً لم يَكن مُعرفاً بالشكل الكافي. أما الأعمال الأقل اختصاصية فقد استخدمت مصطلح الألوصوريات للإشارة إلى العديد من من الثيرابودات الكبيرة، وعادة ما تكون الثيرابودات الأكبر والمعروفة أكثر من الميغالوصوريات. ومن الثيرابودات التي كان يُعتقد نموذجياً بأنها مرتبطة بالألوصورات: [[الإندوصور]] و[[البياتنتزكيصور]] و[[البايفيتيوصور]] و[[اليانغكوانوصور]]<ref name=DL83>{{cite book |last=Lambert |first=David |coauthors=and the Diagram Group |title=A Field Guide to Dinosaurs |year=1983 |publisher=Avon Books |location=New York |isbn=0-380-83519-3 |chapter=Allosaurids |pages=80–81}}</ref> و[[الأكروكونثوصور]] و[[التشيلانتايصور]] و[[الكومبوسوسكس]] و[[الستوكيوسوصور]] و[[السزيكاونوصور]].<ref name=DL90>{{cite book |last=Lambert |first=David |coauthors=and the Diagram Group |title=The Dinosaur Data Book |year=1990 |publisher=Avon Books |location=New York |isbn=0-380-75896-3 |chapter=Allosaurids |page=130}}</ref> لكن اليوم بعد تطور معرفة هذه الثيرابودات وتنوّعها وتقدم دراسات فروع الثيرابودات وعلاقاتها [[تطور|التطورية]]، لم يَعد يُصنف أيّ من هذه الديناصورات كألوصوريّ، مع أن العديد منها مثل الأكروكونثوصور واليانغكانوصور تصنف ضمن فصائل قريبة الصلة بالألوصوريات.<ref name=HMC04/>

الألوصوريات هي واحدة من أربع [[فصيلة (تصنيف)|فصائل]] في الكارنوصوريا، والفصائل الثلاثة الأخرى هي [[النيوفنتاويات]]<ref name=bensonetal2010>{{cite doi|10.1007/s00114-009-0614-x}}</ref> و[[الكاركاودونتوصوريات]] و[[السنرابتوريات]].<ref name=HMC04/> اقترح في السابق أن الألوصوريات هي أسلاف [[التيرانوصوريات]] (مما يُمكن أن يَجعلها [[شبه عرق]])، ومن الأمثلة الحديثة على هذا الاقتراح كتاب "Predatory Dinosaurs of the World" (ديناصورات العالم الضارية) لجورج س. باول،<ref name=GSP88c>Paul, Gregory S. (1988). "The allosaur-tyrannosaur group", ''Predatory Dinosaurs of the World''. 301–347.</ref> لكن هذه الفكرة رُفضت عندما اعتبرَ أن التيرانوصوريات تنتمي إلى فرع مختلف من الثيرابودات هو [[الكويلوروصوريات]].<ref name=TRHJ94>{{cite journal|last=Holtz |first=Thomas R., Jr. |year= 1994 |title=The phylogenetic position of the Tyrannosauridae: Implications for theropod systematics |journal=Journal of Paleontology |volume=68 |issue=5 |pages=1100–1117 |url=http://links.jstor.org/sici?sici=0022-3360(199409)68:5%3C1100:TPPOTT%3E2.0.CO;2-R}}</ref> الألوصوريات هي أصغرالكارنوصوريا، حيث أن الساوروفاغانكس هو حالياً [[جنس (تصنيف)|جنس]] الألوصوريات الوحيد المُتفق في معظم المراجعات الحديثة على أنه من المُتحمل أن تصنيفه صحيحٌ في هذه المجموعة إلى جانب جنس الألوصورات.<ref name=HMC04/> وهناك جنس آخر صحيح متحمل هو الإبانترياس، لكنه هو والساوروفاغانكس يُمكن أن يَتبين أنهما مُجرّد أنواع من الألوصورات.<ref name=GSP88/> تركت المراجعات الحديثة جنس الساوروفاغانكس موجوداً ضمن فصيلة الألوصوريات وضمَّنت الإبانترياس مع الألوصورات.<ref name=JRF03/><ref name=HMC04/>


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 13:41، 27 ديسمبر 2010

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
الألوصورات
العصر: 155–145 مليون سنة


(الطباشيري المتأخر)

هيكل عظمي للألورصور في متحف سان دييغو للتاريخ الطبيعي

المرتبة التصنيفية جنس  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الزواحف
الرتبة العليا: الدناصوريا
الرتبة: وركيات المفاصل
الرتيبة: ثيروبودا
الفصيلة: الألوصوريات
الأسرة: الألوصورات
الجنس: الألوصور
الاسم العلمي
Allosaurinae
 
خريطة انتشار الكائن

معرض صور ألوصور  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


الألوصور (بالإنجليزية: Allosaurus)‏, يعد من أضخم الديناصورات أكلة اللحوم, التي ظهرت على وجه كوكب الأرض. وقد عاش منذ نحو 145 مليون عام, واكتشفت هياكله العظمية المتحجرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا وأستراليا.

تميز هذا الديناصور برأسه الجبار الذي وصل طوله إلى نحو المتر, وبروزين من العظام على جانبي عينيه, وآخرين أصغر فوق أنفه وعلى قمة رأسه, كما كانت أصابع يديه الصغيرتين, تنتهي بمخالب حادة يبلغ طول كل منها نحو 15 سنتيمتر. كان الألوصور يسير على قدميه القويتين العضليتين, وبلغ طول جسمه نحو 12 مترا وارتفاعه حوالي خمسة أمتار ووصل وزنه إلى طن ونصف.

كانت جمجمة الألوصور عبارة عن دعامات من العظام وبروزات صلبة فوق الرأس, وقد بلغ طولها نحو مترين ونصف, ولكنها كانت خفيفة الوزن بسبب وجود العديد من الفتحات بين عظامها. وكان يمكن لهذا الديناصور أن يفتح فكيه القويتين إلى اتساع كبير, لوجود أنسجة مرنة في نهايتيهما, حتى يتمكن من قضم وابتلاع أضخم كمية من اللحوم. وكان الألوصور يعيش داخل قطيع وليس منفردا.

الوصف

مقارنة لتراوح أحجام الألوصورات ونوع محتمل منها "إبانترياس" (الأكبر) مع حجم إنسان.

كانت الألوصورات نموذجياً ثرابودات كبيرة، تملك جماجماً ضخمة ورقاباً قصيرة وذيولاً طويلة، بينما كانت أطرافها قصيرة في المقابل. كان يَملك أفضل أنواع الألوصورات التي نعرفها "ألوصور فلاغيريس" متوسط طول يَبلغ 8.5 أمتار،[1] في حين أن أكبر عينة عُثر عليها لألوصور مُكتمل النمو (م.أ.ت.ط 680) قدر طولها بـ9.7 أمتار ووزنها بـ2.3 طن.[2] لكن مع هذا، فقد ذكر جيمس مادسن في أفرودته عام 1976 عن الألوصورات تفاوت أحجام عظام هذه الزواحف، الذي فسره بأنه يُظهر أن أقصى طول لها كان يَترواح من 12 إلى 13 متراً.[3] مثلما يَحدث مع الديناصورات عموماً فإن تقديرات الأوزان مثيرة للجدل، فمنذ عام 1980 تراوحت التقديرات من 1,000 إلى 4,000 كيلوغرام، أما وزن الحيوان البالغ المنوالي فقد بلغت تقديراته 1010 كيلوغرامات (ليس الوزن الأقصى).[4] بينما يَعتقد بعض الأخصائيون من منطقة أحافير مورّيسون أن 1,000 كيلوغرام هو وزن معقول للألوصور بالغ كبير من نوع "أ. فلاغيريس"، لكن 700 كيلوغرام هو تقدير أقرب إلى ما توصلت إليه قياسات متوسط أحجام عظام الفخذ.[5] توصل الباحثون باستخدام عينة الألوصور الشبه بالغ المُسماة "بغ أل" باستخدام النمذجة الحاسوبية إلى تقديرات لوزنها أقصاها 1500 كغم، لكن بتغيير القياسات التي يَعتمد عليها الحاسوب توصلوا إلى تفاوت في التقديرات يَتراوح من 1400 إلى 2000 كيلوغرام تقريباً.[6]

نسبت عينات كبيرة عديدة إلى ألوصورات، لكن في الحقيقة ربما تنتمي هذه العينات إلى أجناس أخرى. فمثلاً ربما وصلت أطوال أنواع الجنس قريب الصلة بالألوصورات والمُسمى بساوروفاغاناكس (م.س.ت.ط 1708) إلى 10.9 أمتار،[2] وقد صُنف النوع الوحيد لهذا الجنس أحياناً ضمن الألصورات باسم "ألوصور. ماكسيمس"، مع أن الدراسات الحديثة أيدت كونه جنساً منفصلاً عن الألوصورات.[7] ومن الأنواع المُتحملة الأخرى للأصورات عينة نُسبت إلى جنس إبانترياس (م.أ.ت.ط 5767)، والتي ربما بلغ طولها 12.1 متراً.[2] وهناك أيضاً اكتشاف أحدث من ذلك لجمجمة جزئية "بتيريسون كواري" في في صخور موريسون في المكسيك الجديدة، وربما يَكون هذا الزاحف الألوصوريّ الكبير نوعاً آخر يَنتمي إلى جنس الساوروفاغانكس.[8]

الجمجمة

جمجمة ألوصور في متحف سان دييغو للتاريخ الطبيعي.

كانت جمجمة وأسنان الألوصور مُخصصة إلى حد ما لثيروبود بحجمه. أعطى عالم الإحاثة "جورج باول" طول 845 ملليمتراً لجُمجمة تنتمي إلى ألوصور قدر طوله بـ7.9 أمتار.[9] كانت تملك كل "بريماكسيلا" (العظام التي كوَّنت حافة الأنف) عند الألوصور خمسة أسنان تشكل مقطعاً يُشبه حرف "D"، بينما يَملك كل فك علوي (العظم الرئيسي الذي يُثبت أسنان الفك العلوي) من 14 إلى 17 سناً، فعدد الأسنان ليس مرتبطاً تماماً بحجم العظام. كما أن كل فك سفلي (العظم الذي يَحمل أسنان الفك السفلي) عند الألوصورات ما يَملك ما يَتراوح من أربعة عشر إلى سبعة عشرَ سناً، مع متوسط يُقدر بستة عشر سناً. عموماً، كلما توجهنا نحو الجزء الخلفي للجمجمة تصبح الأسنان أقصر وأنحف. تملك جميع أسنان الألوصورات حوافاً شبيهة بالإبر، وقد كانت تتساقط أسنانها بسهولة بينما تستبدل بأخرى، وقد جعل هذا من أسنانها أحافير شائعة بشكل عام.[3]

صورة توضح شكل جُجمة الألوصور وثقوبها.

تملك الجمجمة زوجاً من القرون فوق وأمام العينين، وقد كان هذان القرنان يَتألفان من امتداد للعظم الدمعيّ، وقد تفاوتا في الشكل والحجم بين الألوصورات المختلفة. كان هناك أيضاً زوج من الحواف السفلية التي تسير بحذاءِ (من المحاذاة) الحواف العلوية للعظم الأنفي يَقود إلى القرنين. ربما كان القرنان مغطَيين بغلاف كيراتيني (ألياف بروتينية)، وربما كانا يَملكان العديد من الوظائف بما في ذلك العمل كواقيات للشمس من أجل العينين،[3] وللاستعراض لجذب الإناث، وللمساعدة في المعارك مع الألوصورات الأخرى أثناء التزاوج[9][10] (مع أن هذين القرنين كانا هشين).[3] كان هناك أيضاً ضلع عند الألوصورات على طول الجزء الخلفي من سقف الجمجمة للربط بين العضلات، وهو موجود أيضاً عند التيرانوصوريات.[9]

كانت هناك أيضاً منخفضات داخل العظم الدمعي ربما كانت تملك غدداً، مثل غدة الملح.[11] ضمن الفك العلوي كانت توجد جيوب فكية علوية متطورة أفضل مما كانت عليه عند أسلافها الأقدم من الثيرابودات مثل كيراتوصور ومارشوصور، وربما كانت هذه العظام مرتبطاً بحاسة الشم ، فمن المُتحمل أنها كانت تملك عضو جاكبسون. كان سقف حجرة الدماغ عند الألوصورات رقيقاً، وربما كان ذلك للحفاظ على حرارة الدماغ منخفضة.[3]

الهيكل العظمي

هيكل عظمي لعينة من نوع "ألوصور. فراغيليس" يَقف فوق ديناصور آخر.

كانت تملك الألوصورات 9 فقرات في رقابها وأربعة عشر في ظهورها وخمسة في عجزها تدعم الورك.[12] لكن عدد فقرات الذيل غير معروف ويَتفاوت حسب حجم الحيوان، فقد قدره البعض بخمسين فقرة،[3] بينما اعتبر آخرون أن ذلك كثيرٌ جداً واقترحوا رقم 45 أو أقل.[9] كانت هناك مساحات فارغة ضمن فقرات العنق والجزء الأمامي من الظهر عند الألوصورات،[3] وهذه المساحات الفارغة موجودة أيضاً عند الثيروبودات الحديثة (الطيور)، وقد فسرت على أنها كانت تحوي أكياساً هوائية ضمنها استخدمتها للتنفس.[13] كان القفص الصدريّ عريضاً، ويُشكل وعاءً شبيهاً بالبرميل، خصوصاً بالمقرانة مع الثيرابودات الأقل تطوراً مثل الكيراتوصور.[14] كانت تملك الألوصورات أضلاعاً بطنية، لكنها ليست شائعة كثيراً بينها،[3] وربما كان نسيجها العظمي قليل التكون.[9] لكن في حالة معروفة واحدة، أظهرت الأضلاع البطنية دليلاً على جرح لحق بألوصور أثناء حياته.[15] امتلكت الألوصورات أيضاً عظم ترقوة، لكن لم يُعرف بوجوده حتى عام 1996، فقد تم الخلط بينه وبين الأضلاع البطنية في بعض الحالات.[15][16] كانت تملك الألوصورات عظم إيليوم (العظم الرئيسي للورك) ضخماً، وعظم عانتها كان يَملك نتوءاً ربما استخدم لكل من ربط العضلات والعمل كدعامة لسند الجسد على الأرض عند الراحة.[3]

يد ومخلب أ. فراغيليس.

كانت أطراف الألوصورات الأمامية قصيرة بالمقارنة مع أطرافها الخلفية (فطول الأمامية يَبلغ 35% فقط من طول الخلفية)،[17] وهي تملك ثلاثة أصابع في كل يد، يَنتهي كل منها بمخلب كبير وقويّ متقوس إلى حد ما.[3] كانت أذرع الألوصورات قوية،[9] وقد كان الجزء السفليّ منها أقصر نوعاً ما من العلويّ (نسبة 1:1.2).[18] تملك معاصم الألوصورات رسغاً هلالي الشكل،[19] وهو يُوجد أيضاً عند الثيرابودات الأكثر تطوراً مثل المانيرابتورا. كان الإبهام هو الأكبر من بين أصابع يد الألوصورات الثلاثة،[9] وقد اختلف أيضاً عن الأصابع الأخرى.[18] لم تكن سيقان الألوصورات طويلة أو معدة للجري السريع بمقدار ما كانت أرجل التيرانوصوريات، ومخالب أصابع أقدامها كانت أقل تطوراً وأكثر شبهاً بالحوافر من التي كانت تملكها الثيرابودات الأقدم.[9] امتلكت كل قدم ثلاثة أصابع تقف عليها إضافة إلى زمعة داخلية، والتي يَعتقد بعض علماء الإحاثة أنه من المُمكن أنها استخدمت للإمساك بالفرائس الصغيرة.[20][3]

التصنيف

إعادة إحياء لألصور.

كان الألوصور يَنتمي إلى فصيلة الألوصوريات، وهي فصيلة من الثيرابودات الكبيرة ضمن المجموعة الأكبر الكارنوصوريا. أنشأ فصيلة الألوصوريات عالم الإحاثة أوثنييل تشارلز مارش في عام 1878 من أجل جنس الألوصور،[21] لكن المُصطلح لم يَكن شائع الاستعمال حتى سبعينيات القرن العشرين عندما استخدم للمساعدة في تصنيف فصيلة الميغالوصوريات، وهي فصيلة أخرى من الثيرابودات الكبيرة أصبحت في النهاية صنف سلة مهملات. واستخدام مصطلح المياغالوصوريات إضافة أيضاً إلى الأنتروديموس كمقابل لـ"ألوصور" هو أمر يَقوم به بعض المُصنفون (مع أن مادسن في أفرودته لم يَفعل ذلك)، ومن بين المنشورات الكبيرة التي تستخدم مصطلح الميغالوصوريات بدلاً من الألوصوريات: غلمور (1920)[18] وفون هوين (1926)[22] ورومر (1956 و1966)[23][24] وستيل (1970)[25] ووولكر (1964).[26]

بعد نشر أفرودة ماردسن المعروفة عام 1976، أصبح المُصنفون يُفضلون عموماً مُصطلح الألوصوريات للإشارة إلى الفصيلة، لكنه أيضاً لم يَكن مُعرفاً بالشكل الكافي. أما الأعمال الأقل اختصاصية فقد استخدمت مصطلح الألوصوريات للإشارة إلى العديد من من الثيرابودات الكبيرة، وعادة ما تكون الثيرابودات الأكبر والمعروفة أكثر من الميغالوصوريات. ومن الثيرابودات التي كان يُعتقد نموذجياً بأنها مرتبطة بالألوصورات: الإندوصور والبياتنتزكيصور والبايفيتيوصور واليانغكوانوصور[27] والأكروكونثوصور والتشيلانتايصور والكومبوسوسكس والستوكيوسوصور والسزيكاونوصور.[28] لكن اليوم بعد تطور معرفة هذه الثيرابودات وتنوّعها وتقدم دراسات فروع الثيرابودات وعلاقاتها التطورية، لم يَعد يُصنف أيّ من هذه الديناصورات كألوصوريّ، مع أن العديد منها مثل الأكروكونثوصور واليانغكانوصور تصنف ضمن فصائل قريبة الصلة بالألوصوريات.[13]

الألوصوريات هي واحدة من أربع فصائل في الكارنوصوريا، والفصائل الثلاثة الأخرى هي النيوفنتاويات[29] والكاركاودونتوصوريات والسنرابتوريات.[13] اقترح في السابق أن الألوصوريات هي أسلاف التيرانوصوريات (مما يُمكن أن يَجعلها شبه عرق)، ومن الأمثلة الحديثة على هذا الاقتراح كتاب "Predatory Dinosaurs of the World" (ديناصورات العالم الضارية) لجورج س. باول،[30] لكن هذه الفكرة رُفضت عندما اعتبرَ أن التيرانوصوريات تنتمي إلى فرع مختلف من الثيرابودات هو الكويلوروصوريات.[31] الألوصوريات هي أصغرالكارنوصوريا، حيث أن الساوروفاغانكس هو حالياً جنس الألوصوريات الوحيد المُتفق في معظم المراجعات الحديثة على أنه من المُتحمل أن تصنيفه صحيحٌ في هذه المجموعة إلى جانب جنس الألوصورات.[13] وهناك جنس آخر صحيح متحمل هو الإبانترياس، لكنه هو والساوروفاغانكس يُمكن أن يَتبين أنهما مُجرّد أنواع من الألوصورات.[9] تركت المراجعات الحديثة جنس الساوروفاغانكس موجوداً ضمن فصيلة الألوصوريات وضمَّنت الإبانترياس مع الألوصورات.[4][13]

المراجع

  1. ^ Glut، Donald F. (1997). "Allosaurus". Dinosaurs: The Encyclopedia. Jefferson, North Carolina: McFarland & Co. ص. 105–117. ISBN:0-89950-917-7.
  2. ^ ا ب ج Mortimer، Mickey (21 يوليو 2003). "And the largest Theropod is..." The Dinosaur Mailing List. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-08.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا Madsen، James H., Jr. (1993) [1976]. Allosaurus fragilis: A Revised Osteology. Utah Geological Survey Bulletin 109 (ط. 2nd). Salt Lake City: Utah Geological Survey.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ ا ب Foster، John R. (2003). Paleoecological Analysis of the Vertebrate Fauna of the Morrison Formation (Upper Jurassic), Rocky Mountain Region, U.S.A. New Mexico Museum of Natural History and Science Bulletin 23. Albuquerque: New Mexico Museum of Natural History and Science. ص. 37.
  5. ^ Foster، John (2007). "Allosaurus fragilis". Jurassic West: The Dinosaurs of the Morrison Formation and Their World. Bloomington, Indiana: Indiana University Press. ص. 170–176. ISBN:978-0-253-34870-8. OCLC:77830875.
  6. ^ Bates، Karl T. (2009). "How big was 'Big Al'? Quantifying the effect of soft tissue and osteological unknowns on mass predictions for Allosaurus (Dinosauria:Theropoda)". Palaeontologia Electronica. ج. 12 ع. 3: unpaginated. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  7. ^ Chure، Daniel J. (2000). A new species of Allosaurus from the Morrison Formation of Dinosaur National Monument (Utah–Colorado) and a revision of the theropod family Allosauridae. Ph.D. dissertation. Columbia University.
  8. ^ Foster, John. 2007. Jurassic West: the Dinosaurs of the Morrison Formation and Their World. Bloomington, Indiana:Indiana University Press. p. 117.
  9. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Paul، Gregory S. (1988). "Genus Allosaurus". Predatory Dinosaurs of the World. New York: Simon & Schuster. ص. 307–313. ISBN:0-671-61946-2.
  10. ^ Molnar، Ralph E. (1977). "Analogies in the evolution of combat and display structures in ornithopods and ungulates". Evolutionary Theory. ج. 3: 165–190.
  11. ^ Norman، David B. (1985). "'Carnosaurs'". The Illustrated Encyclopedia of Dinosaurs: An Original and Compelling Insight into Life in the Dinosaur Kingdom. New York: Crescent Books. ص. 62–67. ISBN:0-517-468905.
  12. ^ Madsen, 1976; note that not everyone agrees on where the neck ends and the back begins, and some authors such as Gregory S. Paul interpret the count as ten neck and thirteen back vertebrae.
  13. ^ ا ب ج د ه Holtz، Thomas R., Jr. (2004). Weishampel, David B.; Dodson, Peter; and Osmólska, Halszka (eds.) (المحرر). The Dinosauria (ط. 2nd). Berkeley: University of California Press. ص. 71–110. ISBN:0-520-24209-2. {{استشهاد بكتاب}}: |editor= باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ Paul, Gregory S. (1988). Predatory Dinosaurs of the World. 277.
  15. ^ ا ب Chure، Daniel J. (2000). "Observations on the morphology and pathology of the gastral basket of Allosaurus, based on a new specimen from Dinosaur National Monument". Oryctos. ج. 3: 29–37. ISSN:1290-4805.
  16. ^ Chure، Daniel J.؛ Madsen، James (1996). "On the presence of furculae in some non-maniraptoran theropods". Journal of Vertebrate Paleontology. ج. 16 ع. 3: 573–577. DOI:10.1080/02724634.1996.10011341.
  17. ^ Middleton، Kevin M. (2000). "Theropod forelimb design and evolution" (PDF). Zoological Journal of the Linnean Society. ج. 128: 149–187. DOI:10.1006/zjls.1998.0193. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-25.
  18. ^ ا ب ج Gilmore، Charles W. (1920). "Osteology of the carnivorous dinosauria in the United States National Museum, with special reference to the genera Antrodemus (Allosaurus) and Ceratosaurus". Bulletin of the United States National Museum. ج. 110: 1–159.
  19. ^ Carpenter، Kenneth (2002). "Forelimb biomechanics of nonavian theropod dinosaurs in predation". Senckebergiana lethaea. ج. 82 ع. 1: 59–76. DOI:10.1007/BF03043773.
  20. ^ Paul, Gregory S. (1988). Predatory Dinosaurs of the World. 113; note illustrations of Allosaurus on 310 and 311 as well; Madsen (1976) interpreted these bones as possible upper portions of the inner metatarsal.
  21. ^ Marsh، Othniel Charles (1878). "Notice of new dinosaurian reptiles". American Journal of Science and Arts. ج. 15: 241–244.
  22. ^ von Huene، Friedrich (1926). "The carnivorous Saurischia in the Jura and Cretaceous formations, principally in Europe". Revista del Museo de La Plata. ج. 29: 35–167.
  23. ^ Romer، Alfred S. (1956). Osteology of the Reptiles. Chicago: University of Chicago Press. ISBN:0-89464985-X.
  24. ^ Romer، Alfred S. (1966). Vertebrate Paleontology (ط. Third). Chicago: University of Chicago Press. ISBN:0-7167-1822-7.
  25. ^ Steel، R. (1970). "Part 14. Saurischia. Handbuch der Paläoherpetologie/Encyclopedia of Paleoherpetology". Gustav Fischer Verlag, Stuttgart: 1–87.
  26. ^ Walker، Alick D. (1964). "Triassic reptiles from the Elgin area: Ornithosuchus and the origin of carnosaurs". Philosophical Transactions of the Royal Society of London, Series B, Biological Sciences. ج. 248 ع. 744: 53–134. DOI:10.1098/rstb.1964.0009.
  27. ^ Lambert، David (1983). "Allosaurids". A Field Guide to Dinosaurs. New York: Avon Books. ص. 80–81. ISBN:0-380-83519-3. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  28. ^ Lambert، David (1990). "Allosaurids". The Dinosaur Data Book. New York: Avon Books. ص. 130. ISBN:0-380-75896-3. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) وتأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum (مساعدة)
  29. ^ دُوِي:10.1007/s00114-009-0614-x
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  30. ^ Paul, Gregory S. (1988). "The allosaur-tyrannosaur group", Predatory Dinosaurs of the World. 301–347.
  31. ^ Holtz، Thomas R., Jr. (1994). "The phylogenetic position of the Tyrannosauridae: Implications for theropod systematics". Journal of Paleontology. ج. 68 ع. 5: 1100–1117.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة قالب:وصلة مقالة مختارة