إدنا أوبراين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إدنا أوبراين
(بالإنجليزية: Edna O'Brien)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 ديسمبر 1930 (94 سنة)[1][2][3][4]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة جمهورية أيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في أوسدانا  [لغات أخرى][5]،  والجمعية الملكية للأدب  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وكاتبة قصص قصيرة،  وكاتبة سير،  وكاتبة سيناريو  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل شعر،  وقصة قصيرة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في كلية دبلن الجامعية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

إدنا أوبراين (بالإنجليزية: Edna O'Brien)‏‏ (15 ديسمبر 1930[7][8] -) كاتبة سيناريو، وشاعرة، وروائية، وكاتِبة، وكاتبة سيرة من جمهورية أيرلندا.[9][10][11]

جوزفين إدنا أوبراين، حاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية (مواليد 15 ديسمبر 1930)، كاتبة روائية أيرلندية، كاتبة مذكرات، كاتبة مسرحية، شاعرة وكاتبة قصص قصيرة. وصفها فيليب روث على أنها «أكثر امرأة موهوبة تكتب بالإنجليزية الآن»، بينما أشار إليها الرئيس السابق لأيرلندا على أنها «أحد أعظم الكتّاب الإبداعيين من جيلها».[12][13]

تتمحور أعمال أوبراين عادة حول المشاعر الداخلية للنساء، ومشاكلهن المتعلقة بالرجال، والمجتمع ككل. وعادة ما ينسب الفضل لروايتها الأولى «بنات الريف» في كسر الصمت حول الأمور الجنسية والمشاكل الاجتماعية خلال الفترة القمعية في أيرلندا التي تلت الحرب العالمية الثانية. وقد مُنع الكتاب، استُنكر، وحُرق في المنابر.[14][15]

تعيش أوبراين الآن في لندن. حصلت على جائزة بين الأيرلندية عام 2001. وفازت مجموعتها القصصية بعنوان «القديسين والخطاة» بجائزة فرانك أوكونر الدولية للقصة القصيرة عام 2011، وهي أكثر جوائز المجموعات القصصية القصيرة قيمة. نشرت فابر آند فابر مذكراتها، بنات الريف، عام 2012. ومُنحت مرتبة ساوي من قبل جمعية أوسدانا في عام 2015.

سيرتها الذاتية[عدل]

ولدت جوزفين إدنا أوبراين عام 1930 لمايكل أوبراين ولينا كليري في توامغريني، مقاطعة كلير، أيرلندا، وهو المكان الذي وصفته لاحقًا على أنه «شديد الحرارة» و«مغلق». وكانت والدة أوبراين بحسب أوبراين امرأة قوية، مُتحكمة كانت قد هاجرت بشكل مؤقت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعملت لبعض الوقت كخادمة في بروكلين، نيويورك، لعائلة أيرلندية أمريكية ميسورة الحال قبل أن تعود لأيرلندا لترعى عائلتها. كانت أوبراين الطفلة الأصغر عمرًا لعائلة «متشددة ومتدينة». تعلمت على يد أخوات الرحمة منذ عام 1941 وحتى 1946 ما ساهم في تكون طفولة «خانقة». «لقد تمرَّدتُ على الديانة القسرية والخانقة التي ولدت وتربيت فيها. كانت نافذة ومُخيفة جدًا. وأنا سعيدة بنهايتها» كانت مولعة براهبة بسبب افتقادها العميق لوالدتها وحاولت تشبيهها بالراهبة التي معها. مُنحت أوبراين عام 1950 إجازة الصيدلة. وكانت تقرأ أوبراين في أيرلندا لكُتاب مثل تولستوي، وليم ثاكري، فرنسيس سكوت فيتسجيرالد.[9][11]

اشترت أوبراين في دوبلين تقديم جيمس جويس، مع مقدمة مكتوبة من قبل توماس إليوت، كان جيمس في سيرته الذاتية صورةً للفنان في شبابه، ما جعلها تدرك أين يمكن أن تصبح إذا ما أرادت أن تكتب عن نفسها. وقالت: «إن المنازل غير السعيدة هي حواضن جيدة جدًا للقصص». وبدأت العمل في لندن كقارئة لهاتشينسون، حيث كانت تُكلَّف مقابل 50 باوند بكتابة رواية. ونشرت كتابها الأول بنات الريف في عام 1960.[16]

كانت هذه أول جزء من ثلاثيتها الروائية (المجموعة لاحقًا باسم ثلاثية بنات الريف) والتي تضمنت البنت الوحيدة (1962) وبنات في جنة الزواج (1964). ومُنعت هذه الكتب بعد نشرها بفترة قصيرة، وأُحرقت في بعض الحالات في بلدها الأم بسبب الصور الصريحة للحياة الجنسية لشخصيات الروايات. واتُهمت أوبراين نفسها «بإفساد عقول النساء الشابات»؛ وقالت لاحقًا: «لم أشعر بأي شهرة، كنت متزوجة، ولدي أطفال صغار. كان كل ما كنت أسمعه من أيرلندا من والدتي ومن الرسائل المجهولة هو النكد والرفض والغضب». وكانت مريضة لدى الطبيب رونالد لينغ في الستينيات وقالت لاحقًا: «اعتقدت أنه يستطيع مساعدتي، لم يستطع فعل ذلك -كان هو نفسه مجنونًا جدًا- ولكنه أبقى كل الاحتمالات مفتوحة». وكانت روايتها مكان وثني (1970) عن طفولتها المكبوتة. كان والداها معاديين بشدة لكل ما يتعلق بالأدب؛ ورفضت والدتها بقوة مهنة ابنتها ككاتبة. وحاولت والدتها حرق كتاب لسيان أوكيسي عندما وجدته بحوزة ابنتها.[11][17]

كانت أوبراين عضو لجنة الإصدار الأول من برنامج وقت السؤال للبي بي سي في عام 1979, أصبحت العضو الوحيد الباقي في عام 2017.

كتبت مسرحية فيرجينيا في عام 1980 حول فيرجينيا وولف، ونُظمت هذه المسرحية في الأصل في يونيو عام 1980 في مهرجان ستالفورد، أونتاريو، كندا وبعد ذلك في وست إيند في لندن في مسرح رويال هايماركت مع ماغي سميث ومن إخراج روبين فيليبس. وعُرض في المسرح العام في نيويورك عام 1985. تشمل أعمالها الأخرى السيرة الذاتية لجيمس جويس، المنشورة في 1999، ورواية عن الشاعر لورد بايرون بعنوان بايرون في الحب (2009). وروايتها بيت العزلة الرائعة (1994) حول إرهابي هارب (جزء من بحثها الذي شمل زيارة الجمهوري الأيرلندي دومينيك ماكجلنيتشي الذي قتل بالرصاص لاحقًا، وأسمته «رجل خطير وتأملي»، ما حدد بداية مرحلة جديدة في سيرتها المهنية في الكتابة. ورواية «للأسفل بمحاذاة النهر» المعنية بضحية اغتصاب قاصرة باحثة عن الإجهاض في إنجلترا «قضية الآنسة إكس». ورواية في الغابة (2002) التي تعاملت مع حالة حقيقية من الحياة لبريندان أودونيل، الذي خطف وقتل امرأة، وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، وقسيسًا، في أيرلندا الريفية.[18]

زواجها[عدل]

التقت أوبراين وتزوجت بالكاتب الأيرلندي إرنست جابلر ضد رغبة والديها وانتقل الزوجان إلى لندن «عشنا في ضواحي إس دبليو 20» وكان لديهما ولدان، كارلو (كاتب) وساشا جيبلر، مهندسة معمارية؛ ولكن فُض الزواج في عام 1964. وكشف كارلو في عام 2009 أن زواج والديه كان متقلبًا، مع خلافات بين أوبراين وجابلر حول نجاح زوجته. معتقدًا في البداية أنه استحق التقدير لمساعدتها لتصبح كاتبة بارعة، من ثم اعتقد أنه كان مؤلف كتبها. توفي جابلر عام 1998.[19]

إرثها[عدل]

بحسب الروائي الأسكتلندي أندرو أوهجان، فإن مكانة أوبراين في الرسائل الأيرلندية مؤكدة. "غيرت طبيعة الخيال الأيرلندي؛ جلبت تجربة المرأة والجنس والحياة الداخلية لأولئك الناس على الصفحة بأسلوبها، وجعلت تلك الاهتمامات عالمية. «يجزم الروائي الأيرلندي كولوم ماكان بكون أوبراين "المستكشفة المتقدمة للخيال الأيرلندي" لأكثر من خمسين سنة.[11]

جوائز وتكريمات[عدل]

تشمل جوائز أوبراين جائزة كينجسلي أميس لعام 1962 (لرواية بنات الريف)، وجائزة يوركشراين للكتاب عام 1990 لكتابها فانوس الشرائح. وفي عام 2006، عُينت بمنصب أستاذ مساعد للأدب الإنكليزي في كلية دبلن الجامعية.[20]

وكُرمت في عام 2009 بجائزة بوب هيوز للإنجاز مدى الحياة خلال مراسيم خاصة في جوائز الكتاب الأيرلندي لتلك السنة. وفازت مجموعتها القصصية القديسين والخطاة بجائزة فرانك أوكورنر الدولية للقصة القصيرة، مع إشارة الحكم ثوماس مكارثي إليها على أنها «سولجنيتسين الحياة الأيرلندية». وبث راديو وتلفزيون أيرلندا فيلمًا وثائقيًا عنها كجزء من قسم الفنون الخاص به في عام 2012. ومُنحت رتبة الإمبراطورية البريطانية الشرفية لمساهماتها في الأدب في 10 إبريل، 2018.[10][21][22][23][24]

  • 1962 : جائزة كينجسلي أميس لرواية بنات الريف
  • 1970 : جائزة يوركشاير بوست للكتاب (كتاب السنة) لوراية مكان وثني
  • 1990 : جائزة لوس أنجلس تايمز للكتاب (للخيال) لكتاب فانوس الشرائح
  • 1991 : جائزة غرينزان كافور (إيطاليا) لرواية بنت بعيون خضراء
  • 1993 : جائزة نقابة الكتاب (أفضل رواية خيال) لرواية الوقت والمد
  • 1995 : الجائزة الأوروبية للأدب (الرابطة الأوروبية للفنون) عن بيت العزلة الرائعة
  • 2001 : جائزة بين الأيرلندية
  • 2006 : جائزة بين الأيرلندي
  • 2006 : ميدالية أوليسيس (كلية دبلن الجامعية)
  • 2009 : جائزة بوب هيوز للإنجاز مدى الحياة في الأدب الأيرلندي
  • 2010 : رُشحت لجائزة الكتاب الأيرلندي للعقد (جوائز الكتاب الأيرلندية) لرواية في الغابة
  • 2011 : فرانك أوكونر الدولية للقصة القصيرة، لرواية القديسين والخطاة
  • 2012 : جوائز الكتاب الأيرلندية (كتاب غير روائي أيرلندي) لبنت الريف[25]
  • 2018 : جائزة بين/ نابوكوف.[26]

الجوائز[عدل]

روابط خارجية[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Encyclopædia Britannica | Edna O'Brien (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  2. ^ Discogs | Edna O'Brien (بالإنجليزية), QID:Q504063
  3. ^ Brockhaus Enzyklopädie | Edna O'Brien (بالألمانية), QID:Q237227
  4. ^ Babelio | Edna O’Brien (بالفرنسية), QID:Q2877812
  5. ^ http://aosdana.artscouncil.ie/Members/Literature/O-Brien.aspx. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-06. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ https://thebookerprizes.com/the-booker-library/judges/edna-obrien. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ https://www.imdb.com/&id=nm0639530 "معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت". قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت. مؤرشف من https://www.imdb.com/&id=nm0639530 الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-16. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  8. ^ "Encyclopædia Britannica". موسوعة بريتانيكا على الإنترنت. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-09.
  9. ^ أ ب Kenny، Mary (29 سبتمبر 2012). "Edna's passions: the literati, the film stars and the nun". Irish Independent. مؤرشف من الأصل في 2012-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-29.
  10. ^ أ ب "O'Brien to be honoured at awards". The Irish Times. 5 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-05.
  11. ^ أ ب ت ث Cooke، Rachel (6 فبراير 2011). "Edna O'Brien: A writer's imaginative life commences in childhood". The Observer. London, UK. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-06.
  12. ^ O'Brien، Edna (17 يناير 2009). "Watching Obama". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 2016-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-27.
  13. ^ Robinson، Mary (29 سبتمبر 2012). "A life well lived, well told". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2012-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-29.
  14. ^ Liukkonen، Petri. "Edna O'Brien". Books and Writers. Finland: Kuusankoski Public Library. مؤرشف من الأصل في 2004-04-01.
  15. ^ Lewis، Peter (11 أكتوبر 2012). "Paying the Price for Passion". Daily Mail Online. London. مؤرشف من الأصل في 2016-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-27. In the Ireland of the decades just after the war, feelings were there to be repressed, like sin... Then along came Edna, giving rebellious voice to the feelings of women, who had always kept the place going while the men drank themselves helpless, and who had always kept quiet as they were expected to.
  16. ^ O'Brien, Edna. The Country Girls, Hutchinson, 1960.
  17. ^ "Edna O’Brien: ‘I was lonely, cut off from the dance of life’" by Patrick Freyne The Irish Times 7 November 2015 نسخة محفوظة 9 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Stratford Festival Archives | Details نسخة محفوظة 8 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ "Son reveals Edna O'Brien's rows with jealous husband" by Lynne Kelleher Irish Independent 19 July 2009
  20. ^ "UCD bestows Ulysses Medal on Edna O'Brien". University College, Dublin. 9 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2017-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-09.
  21. ^ "Edna O'Brien wins Frank O'Connor Award". Irish Examiner. Thomas Crosbie Holdings. 18 سبتمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-19.
  22. ^ "RTÉ launches Spring Season on TV". RTÉ Ten. RTÉ. 16 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-16. There will also be a number of major Arts commissions throughout Spring including profiles of Edna O'Brien and Finbar Furey and "Ballymun Lullaby", the award-winning musical documentary that follows music teacher Ron Cooney on a journey of creating a collection of music that aims to bring the community of Ballymun together.
  23. ^ "Edna O'Brien". RTÉ Television. RTÉ. مؤرشف من الأصل في 2016-05-27.
  24. ^ Baker, Sinead. "'It is an incentive, at 88, to keep going': Irish author Edna O'Brien made a DBE". TheJournal.ie (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-10. Retrieved 2018-04-12.
  25. ^ Boland، Rosita (23 نوفمبر 2012). "Banville wins novel of year at awards". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2013-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-23.
  26. ^ "2018 PEN American Lifetime Career and Achievement Awards". PEN America. فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-07.