اقتران جواب الشرط بالفاء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

في الجمل الشرطية المجزومة بإحدى أدوات الشرط الجازمة ثمة مواضع يجب اقتران الفاء بجواب الشرط.

القاعدة[عدل]

إذا لمْ يَجُز جزم جواب الشرط وجب اقتران الجواب بالفاء.

يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان[عدل]

  1. جملة اسمية: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝١٧، سورة الأنعام، الآية 17.
  2. جملة طلبية: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝٣١، سورة آل عمران، الآية 31.
  3. فعلًا جامدًا:﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ۝٢٧١، سورة البقرة، الآية 271.
  4. فعلًا منفيًّا بـ(ما): ﴿فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ۝٧٢، سورة يونس، الآية 72.
  5. فعلًا منفيًّا بـ(لن): ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ۝٨٥، سورة آل عمران، الآية 85.
  6. فعلًا مقرونًا بـ(قد): ﴿قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ۝٧٧، سورة يوسف، الآية 77.
  7. فعلًا مضارعًا مقترنًا بـ(سوف أو السين)(التنفيس أو التسويف): ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ۝٣٠، سورة النساء، الآية 30.

وقد جُمِعَت في بيت من شعر:

اِسْـمِـيَّـةٌ طَـلَـبِـيَّـةٌ وَبِـجَـامِـدٍ
وَبِـمَـا وَلَـنْ وَبِـقَـدْ وَبِـالـتَّـسويف[1][2]

أو بصيغة أخرى:

اِسْـمِـيَّـةٌ طَـلَـبِـيَّـةٌ وَبِـجَـامِـدٍ
وَبِـمَـا وَلَـنْ وَبِـقَـدْ وَبِـالـتَّـنْـفِـيِـس[3]

مراجع[عدل]

  1. ^ بدر الدين حاضري: الإعراب الواضح (مع تطبيقات عروضية وبلاغية). دار الشرق العربي. ص 7
  2. ^ د. شوقي المعري: إعراب الجمل وأشباه الجمل. دار الحارث للطباعة والنشر والتوزيع. ص 118
  3. ^ عبد الجواد طيب: الإعراب الكامل لآيات القرآن الكريم. الجزء الخامس - القسم الثاني.