الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء - ITQAN
الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء
الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء

تفاصيل الوكالة الحكومية
تأسست 2014
المركز بروكسل ،  بلجيكا
الإدارة
المدير التنفيذي
  • ا.د محمد محمود هاشم، الرئيس العام
موقع الويب http://www.elitqan.org

الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء - ITQAN هي أول هيئة عالمية تعنى بتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة في منظومة الأداء الدعوي. مقرها بروكسل، بلجيكا. تشكلت من مجموعة مختارة من علماء ومتخصصين في مجالي الدعوة الإسلامية وإدارة الجودة الشاملة وتقييم الأداء، تسعى إلى تطوير الأداء الدعوي، وانضباطه، وتجديده. وهي ليست جهة رقابية، بل هي جهة وضع معايير ومواصفات واستشارات للمؤسسات، والكيانات الدعوية الراغبة في تحقيق متطلبات المواصفات المعتمدة، مع الاستعداد الكامل لتقديم أشكال النصح، والإرشاد، والتوجيه، والتدريب، والتأهيل لمن يرغب من هذه المؤسسات بما يعينها على التحسين المستمر لجودة مخرجاتها، من خلال آليات موضوعية، وواقعية للتقويم الذاتي، والاعتماد.

المرجعية العلمية[عدل]

يعد إدخال مفاهيم الجودة الشاملة في مجال الدعوة الإسلامية من المشاريع الاستراتيجية الكبرى لتجديد الخطاب الإسلامي، وتطوير دعوته، بصورة مدروسة علمية، ومنهجية عالمية معتمدة، ويمتد لفترات طويلة، الأمر الذي يتطلب جهودا شاقة وكبيرة، وتعاونا إسلاميا كبرى بحجم هذه النقلة الكبرى الذي سيحدثها هذا المشروع، ومن ثم فلا بد من التعاون في ذلك كله، والرجوع إلى المؤسسات العلمية الكبرى، كالأزهر الشريف، وكليات ومعاهد الدعوة الإسلامية بكبرى جامعات الدول الإسلامية، كالمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وتجارب وزارت الأوقاف والشئون الإسلامية العريقة حتى نفاد من علمها، ونستوعب تجاربها، ونستلهم معالم التجديد، من عميق فهمها لوسطية الإسلام واعتداله.

تأسيسها[عدل]

وقد تم تأسيسها في شهر أغسطس عام 2014 م وهي مؤسسة علمية مستقلة غير ربحية استجابة لحاجة لمستها عدد من مؤسسات العالم الإسلامي العريقة والتي ادركت الحاجة إلى إقامة صرح علمي تطويري بمنظومة الوظيفة الدعوية تحقيقاً لخطاب دعوي منضبط راشد ووسطي، وتجديدا لوسائل وآليات العملية الدعوية وفق المعايير الدولية المعتمدة وتنفيذا لمناشدات الهيئات العالمية، والمؤسسات الإسلامية، من خلال توصيات مؤتمراتها العالمية التي تنادت فيها بضرورة التفكير والعمل على كل ما من شأنه أن يعزز التقدم والارتقاء للفكر الإسلامي ودعوته وثقافته من إبداع وتجديد وابتكار ومن أهم تلك الجهات:

إصلاح الفكر وتطويره هو البداية الحقيقية للتغيير للأفضل، وأن تجديد الفكر يعني تجديد ثقافة المجتمع وتغيير توجهاته نحو ثقافة التغيير في مختلف جوانب الحياة في عالمنا الإسلامي.

تشجيع الإبداع، والاهتمام بالعمل وتحسينه وتجويده، وتطوير الكوادر والكفايات في العالم الإسلامي وتنميتها، والاعتماد عليها في العلوم الحديثة وأساليب تطبيقها في الحياة العملية، ورعاية الموهوبين، وتشجيع عودة العقول المهاجرة، وإقامة روابط تجمعهم في خدمة الأمة المسلمة.

  • مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي: حيث جاء في الدورة الرابعة بمكة المكرمة في 26 و27 رمضان 1433هـ الموافق 14 و15 أغسطس (آب) 2012م:

أن الإصلاح والتطوير أمر متجدد ومستمر ويقع على عاتق أبناء الأمة دون غيرهم ووضع الخطط والبرامج العلمية والعملية التي من شأنها تحقيق نهضتها ورفعة شأنها مسترشدين في ذلك بهدي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

دعوة المؤسسات العربية والإسلامية، ولا سيما المؤسسات والجامعات المشاركة في المؤتمر، إلى تطبيق معايير التميز العالمية سعيا لتطوير الأداء المؤسسي وتوافقا مع التوجهات العالمية.

الرؤية[عدل]

الريادة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ونظم الإدارة الحديثة في منظومة الدعوة الإسلامية عالميا.

الرسالة[عدل]

تطوير منظومة الدعوة الإسلامية، وتجديد خطابها، من خلال تطبيق نظم إدارة الجودة الشاملة، وآليات الإدارة الحديثة، بما يتوافق مع ثوابت الإسلام، وخصوصيات الدولة الوطنية.

الأهداف[عدل]

  • وضع منظومة معايير جودة صحيحة وواقعية ومعتمدة لمجالات العملية الدعوية وعناصرها والتي تشمل:(المؤسسة - الداعية - المحتوى — الوسائل-العاملين - الإجراءات - المتلقيين - القياس والتقييم)
  • استرشادا بالمعايير الدولية، وبما يتوافق مع ثوابت الإسلام، وهوية المجتمعات.
  • نشر الوعي بأهمية ثقافة الجودة والإتقان وأثرها، في تطوير العمل الدعوي بين العاملين في المنظومة الدعوية.
  • تأكيد الثقة والتقدير في الرسالة الدعوية، من خلال التنسيق مع المؤسسات الدعوية في العالم، وتبادل الخبرات، والاستشارات.
  • إعادة المسجد كما كان – منارة حضارية لمجتمعه- من خلال: تعدد مجالاته الإصلاحية، وشمولية رسالته، وواقعية معالجته، لقضايا محيطه بالمسلم وغيره.
  • تحفيز مهارات الإبداع، والابتكار، والتشارك، وتبادل التجارب بين العاملين في الحقل الدعوي، بما ينعكس على تجويد الدعوة وأساليبها.
  • الارتقاء بمهارات التخطيط الاستراتيجي، والقيادة الحديثة، لمنظومة الدعوة؛ بتطبيق أحدث نظم الإدارة مع التطوير المستمر لوسائل الدعوة، وأساليبها وضمان جودتها.

المؤسسين وألاعضاء[عدل]

  • رئيس مجلس الإدارة:

ا.د محمد محمود هاشم - نائب رئيس جامعة الازهر

  • أعضاء مجلس الإدارة:

د.عادل الفلاح - وكيل وزارة الاوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت

د.عبد الله بوصوف - امين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج

د.سعد عوض - استشاري الجودة الدعوية

د. محمد غريم - داعية اسلامي

د.عماد الاكرمين - مدير مركز الاوربي للثقافة والحوار

عبد القادر العجيل - امين سر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية

أنور ماجد عشقي - مدير مركز الدراسات الاستراتيجية

  • الامين العام والعضو المؤسس:

د.عثمان عبد الرحيم القميحي - مستشار بوزارة الاوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت

  • رئيس مجلس الامناء:

العلامة الشيخ/ عبد الله بن بيه - رئيس مجلس مجتمع السلم

د. محمد البشاري - رئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا

ا.د محمد عبد الغفار الشريف - عميد كلية الشريعة بالكويت

ا. محمد يوسف هاجر - الأمين العام للمنظمة الإسلامية بأمريكا الشمالية

الشيخ/ راوي عين الدين - رئيس مجلس مفتي روسيا

ا. وليد الشعيب - الوكيل المساعد لشئون المساجد بالكويت

ا.د عبد الله المصلح - أستاذ الشريعة بالمملكة العربية السعودية

الشيخ / مصطفى الشنضيض - رئيس المجلس الإسلامي المغربي بالدول الاسكندنافية

د. حسان موسى - رئيس المؤتمر الإسلامي الأوربي بالسويد

الجدوى الدعوية والإسلامية العالمية المتوقعة منها ITQAN[عدل]

  • إحداث نقلة نوعية للوظيفة الدعوية، والانتقال بها من واقع الاتساع والعمومية، إلى عالم المقاييس والمواصفات المعتمدة، والتقييم، والمتابعة وأحدث مجالات الإدارة الحديثة.
  • حماية الخطاب الدعوي ووقايته من الدعوات التي تتنسب زورا إلى الفكر الإسلامي الأصيل، وتحاول التسلل إلى كيانه، وبنيته، كدعوات الغلو والتطرف والفرق المنحرفة.
  • منح الوظيفة الدعوية مزيدا من الاحترام، والتقدير، والاعتراف العالمي من خلال: تأطيرها في معايير ضمان اعتماد الجودة العالمية.
  • تعتبر مفاهيم الجودة أحد صور تجديد الخطاب الديني من خلال إيجاد نظام معتمد لقياس مواطن التجديد ومناسبته لأحوال المتلقيين وتفاعلهم معه ومنهجية تطويره بصورة علمية مدروسة.
  • رجوع المسجد كما كان مؤسسة وطنية وحضارية شاملة، تؤثر في محيطها المسلم وغير المسلم، وليس قاصرا فقط على أداء المناسك.
  • اعتبار الداعية قائدا اجتماعيا، وموجها سلوكيا، وليس موظفا كل همه يلقي دروسه، ثم ينصرف من المسجد.
  • تطوير العمليات الدعوية الحالية، وضبطها، من خلال المعايير المعتمدة لكل عناصر العملية الدعوية، من أهداف، ومحتوى، وبرامج، ودعاة، ومتابعة إدارية، وتقييم الاداء الدعوي الحالي، والوقوف على أوجه الخلل في أركانه ومجالاته، ثم تطوير حقيقي، وضبط فعلي، لجودة الدعوة الإسلامية.
  • وضع خطط إستراتيجية للمؤسسات الدعوية:(الوزارة – المسجد- المؤسسة الإسلامية) ومؤشرات قياس، لتحقيق هذه الاستراتيجيات لأهدافها.

مراجعة منتج المنظومة الدعوي غير المباشر، كالآثار الثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، التي تحدثها العملية الدعوية في المجتمع، وأثر ذلك على قضايا التنمية، والتقدم الحضاري للشعوب. التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل، إلى الرقابة منذ بدء العمل، ومحاولة تجنب الوقوع فيه.

الجدوى المجتمعية[عدل]

تحقيق المسؤولية المجتمعية من خلال قياس رضا المجتمع عن المنظومة الدعوية. تلبية حاجة المجتمع من خلال القياس والرصد المستمر لحاجاته ورغباته واحتياجاته من المنظومة الدعوية. مشاركة المجتمع الفعالة في المنظومة الدعوية من خلال رصد الواقع الدعوي باستمرار والعمل على تحسينه من خلال تلبية احتياجات المجتمع.

الجدوى الاقتصادية[عدل]

السيطرة على تكاليف وزارات الاوقاف والمراكز الإسلامية من خلال تقليل وقت التنفيذ: إذ الوقت مال، وكلما قل وقت التنفيذ قلت تكلفة التنفيذ، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال منظومة عمل واضحة. وخريطة عمليات وإجراءات عمل صحيحة، ومن ثم رقابة وقياس لكل عملية. سرعة الإنجاز من خلال مشاركة الجميع حيث يلتقي الجميع ويشارك ويقيم ويقترح بما يحقق الأداء الأفضل والأسرع وتوفير التكلفة.

الجدوى الإدارية[عدل]

التأكد من أن المنظومة الإدارية تعمل بشكل صحيح ووفق أعلى كفاءة بما يحقق دعم ومساندة العملية الدعوية الرئيسية. إخضاع كل بنود المنظومة الإدارية بالعملية الدعوية لمفاهيم الجودة الشاملة بما يتناسب مع العملية الدعوية بدءا من الهياكل التنظيمية التي تخدم العمليات الرئيسية والمساندة، وانتهاء بالوصف الوظيفي الصحيح الذي يحقق الكفاءة لكافة القائمين على المنظومة الدعوية. التطوير الإداري على أسس واضحة بما يتناسب مع أحدث مفاهيم الإدارة العالمية من خلال تفعيل مفاهيم الجودة الشاملة على المنظومة الدعوية بشقيها الإداري والدعوي. التحسين المستمر من خلال الرقابة الدائمة وحل نقاط عدم المطابقة. السيطرة على المشكلات والفساد الإداري الذي يصيب المؤسسة الدعوية في بعض الأحيان ووضع آليات داخلية لعلاجها.

الأنشطة لتحقيق الأهداف المشنودة[عدل]

بناء نظام متكامل وشامل لمنظومة الدعوة الإسلامية من المعايير والمواصفات الخاصة استرشادا بالمعايير الدولية المعتمدة بما يتفق مع ثوابت الدعوة وقطعيات خطابها وشرعية وسائلها ونسعى إلى ذلك من خلال:

  • إصدار المواصفة القياسية الدولية لمنظومة الوظيفة الدعوية، والعمل على اعتمادها عالميا، أسوة بالمواصفات المتخصصة كالتعليم والصحة وغيرها.
  • اعتماد الأدلة الإرشادية لمختلف العمليات الدعوية المتعلقة (بالداعية والمؤسسة والمحتوى والوسائل والإجراءات)
  • تأسيس نظام التميز الدعوي لخلق روح التميز والإبداع بين المراكز الدعوية
  • إصدار شهادات مهنية لتأهيل الدعاة والعاملين في الحقل الدعوى بالاشتراك مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات المتخصصة مثل الازهر الشريف
  • إنشاء وتأسيس عضويات مهنية للعاملين في مجال الدعوة

نشر ثقافة الجودة بين العاملين في المجال الدعوة وتعزيز الوعي بأهميتها في تطوير العمل الدعوة، وتسعى الهيئة إلى ذلك من خلال :

  • عقد المؤتمر الدولي الأولى لجودة الدعوة الإسلامية بالتعاون بين عدد من وزارت الأوقاف في العالم الإسلامي
  • صياغة وتنظيم برامج تخصصية في الجودة الدعوية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الاتجاه نحو فكر الجودة والإتقان في الدعوة مع وزارات الاوقاف بالدول العربية والإسلامية.
  • تنظيم سلسلة من ورش العمل وحلقات النقاش مع الخبراء والمعنيين بالجودة الدعوية لتطوير استراتيجيات الجودة الدعوية.
  • إصدار ونشر الإعلاميات (المطويات والنشرات) التي توضح فكرة الجودة في الدعوة.
  • إنشاء موقع إلكتروني للمؤسسة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

تقدم المساندة والاستشارات المتخصصة للمؤسسات الدعوية للتقويم الذاتي الداخلي وذلك من خلال :

  • تقديم استشارات فنية، وعلمية، متخصصة في إستراتيجية نظم الجودة في المؤسسات الدعوية.
  • تقديم خدمة (تقييم الواقع وبيان الفجوة) للمؤسسة الدعوية وتقديم الإرشادات الخاصة بكيفية تطبيق نظم الجودة.
  • تدريب كوادر التأهيل والتدقيق على أنظمة ومواصفات الجودة الدعوية.
  • إجراءالدراسات المسحية والاستقصاءات اللازمة للتعرف على معايير الجودة التخصصية.

الحصول على الثقة العلمية محليا وإقليميا وعالميا في جودة العملية الدعوية ويتحقق ذلك من خلال :

  • استقراء آراء الخبراء ومتخصصي مجالي الدعوة والجودة فيما تصدره الهيئة من مواصفات وادلة إرشادية.
  • تحكيم معايير الجودة لدى جهات الاعتماد العالمية
  • تبادل الزيارات الدولية مع الجهات العالمية للجودة
  • الحصول على عضوية الجهات العملية والدعوية عالميا
  • التواصل مع الجهات العالمية الداعية لجهود الجودة وتقييم الأداء.

وصلات خارجية[عدل]

جودة الدعوة الإسلامية" تنظم ورشة عمل بمشاركة علماء الأزهر والأوقاف

الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة تصدر أول دليل للاحتياجات التدريبية