جزيرة الدكتور مورو

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جزيرة الدكتور مورو
(بالإنجليزية: The Island of Doctor Moreau)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
غلاف الطبعة الأولى (المملكة المتحدة)

المؤلف هربرت جورج ويلز  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
اللغة الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 1896  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
مكان النشر إنجلترا  تعديل قيمة خاصية (P291) في ويكي بيانات
النوع الأدبي خيال علمي  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات
 

جزيرة الدكتور مورو (بالإنجليزية: The Island of Doctor Moreau)‏، رواية خيال علمي صدرت عام 1896 بقلم هربرت جورج ويلز.[1][2][3] بطل الرواية هو إدوارد بريدنيك، وهو رجل يتم إنقاذه بعد غرق سفينته، ويجد نفسه في جزيرة الدكتور مورو، وهو عالم مجنون الذي يخلق حيوانات شبيهة بالإنسان. تتناول الرواية عددا من الموضوعات الفلسفية، بما فيها الألم والقسوة، والمسؤولية الأخلاقية، هوية الإنسان، والتدخل البشري في الطبيعة.

كان هناك نقاش متزايد في أوروبا، في زمن نشر الرواية، بشأن الانحطاط الأخلاقي في العلم وتشريح الحيوانات الحية. بعد ذلك بعامين، تم تشكيل عدة مجموعات لمعالجة هذه المسألة، مثل الاتحاد البريطاني لإلغاء التشريح.

ملخص الرواية[عدل]

كان هناك شخص يدعى «برينديك» في زورق بالمحيط مع 2 من زملائه وحدثت مشادة بينهم فقُتل الاثنان ووقعوا في البحر وبقى هو وحده على الزورق وسط المحيط. كاد يموت من العطش والجوع ولم يدري بنفسه حتى اقتربت منه سفينه وحُملَ إليها. لم يكن من اصطحبه إلى السفينة صاحبها بل أحد الركاب ويدعى «مونتغومري» وكان وجهته لجزيرة مجهولة. كان قبطان السفينة يتخبط من شدة السكر ويعامل شخص ما كان بصحبة «مونتغومري» بطريقة سيئة لأن شكله كان دميم وغريب وكذلك «برينديك» كان مستغرب من شكله وباقي الركاب، كما أن القبطان لم يستحمل وجودهم بالكامل على سفينته وينتظر أقرب وقت لنزولهم على الجزيرة بسبب الحيوانات التي كان يصتحبها «مونتغومري» وحصلت مشادة بين القبطان والأخير، فتدخل «برينديك» مما أدى لنشأة الضغينة بينه وبين القبطان وطرده الأولي من السفينة.

عندما اقتربوا من الجزيرة، قرر القبطان أن «برينديك» لن يكمل معهم رحلته على السفينة وفرضاً عليه أن ينزل معهم إلى الجزيرة، أما عن «مونتغومري» فكان يرفض ايضاً إصطحاب «برينديك» معه إلى السفينة لسبب ما مجهول رغم انه في البداية أصر على اصطحابه معه على السفينة، ولما نزل «مونتغومري» إلى الزورق الذي سيحمله إلى الجزيرة ألقى القبطان ورائه «برينديك» مما أدى إلى انه سبح وراء الزورق ولما كاد ان يغرق حمله «مونتغومري» معه على الزورق، فلما وصل إلى الجزيرة وجد أن أغلب سكان الجزيرة وكذلك من كان معه على الزورق أشكالهم غريبه عن البشر ولا هم اللي بشر ولا هم حيوانات، وقابل صاحب الجزيرة «الدكتور مورو» وكان يوجد سر ما في الجزيرة لا يريدون «برينديك» أن يعرفه لذلك حظروه من أن يحاول معرفته وجعلوا إقامته بالقرب من الشاطئ بعيداً عن داخل الجزيرة. لم يعرف «برينديك» النوم تلك الليلة بسبب صراخ «انثى الكوجر» التي كانت من ضمن الحيوانات التي اصطحبها «مونتغومري» معه في السفينة. وبعد كثرة الصراخ خرج من غرفته ليتجول بالجزيرة ورأى أشياء غريبة وكان هناك شئ ما يلاحقه، فلما رجع كان خائفاً وكان «مونتغومري» ينتظره وسأله عما شاهده، وبعد إن أكتشف السر كان يجب على الأخير أن يوضح له الأمر وهو أن الدكتور مورو دكتور تشريح ويغير في جينات الحيوانات التي على الجزيرة ليكسبهم صفات البشر وبسبب ذلك الفعل تم طرده من بلاده..إلخ

بعدما عرف «برينديك» السر أراد أن يترك الجزيرة فأخبره «مونتغومري» أن المكان مجهول ولا توجد سفن تقترب منه إلى نادراً وعليه فهو مجبر أن يعيش في الجزيرة حتى يظهر أي جديد. وبعد إن مرت الأيام حدث شئ غريب في الجزيرة فلقد رأى «برينديك» أرنباً مقتول -وحيوانات الجزيرة ممنوعين من ذلك- فلما حكى لـ«مونتغومري» لم يكن ليصدق ذلك إلى بعدما شاهده بنفسه هو والدكتور مورو، فذهبوا إلى حيوانات الجزيرة واخبروهم بما حدث حتى يعرفوا من الجاني فلما اجتمعوا بالساحة كانوا خائفين من العقاب ولكن هناك 3 لم يحضروا بعد ومن ضمنهم الرجل الفهد وهو أحد المشكوك بهم -وقد ظهر لبرينديك من قبل عندما نزل على الجزيرة- فلما وصل وأثبتت عليه الأدلة وقرروا أن يعاقبوه بالموت هجم على الدكتور مورو وحاول قتله وهرب وكلهم وراءه محاولين الإمساك به حتى قاموا بتطويقه وقتله «برينديك»، وبعد ذلك الحدث بفترة تغير أسلوب الحيوانات خاصة «أنثى الكوجر» التي هربت من المعمل وكادت أن تقتل «برينديك» وخرج ورائها مورو مسرعاً حتى اقتتلوا ومات كلاهما. وتغير أسلوب الحيوانات ورجعت إلى طبيعتها الحيوانية فلما حاول «برينديك» الهرب في أحد الزورقين الموجودين على الشاطئ منعه «مونتغومري» لأنه كان مخمور هو والحيوانات وقام بإشعال النار بالزورقين ليمنعه من مغادرة الجزيرة. بعدها بفترة قتلته الحيوانات، وحاول «برينديك» أن يهرب بشتى الطرق فلم يبقى له إلا أن يبعد الحيوانات عنه أو يبتعد هو عنها مما أدى لإن يقتل منهم الكثير، ومرت الأيام واختفت جميع الصفات البشرية من الحيوانات وتكررت محاولاتهم لقتله.

وذات يوماً عندما كان «برينديك» على الشاطئ شاهد زورق يقترب منه وحاول بشتى الطرق أن يلفت نظرهم لكن لم يتحرك منهم أحد وينظر تجاهه وكأنهم لا يرونه، حتى أطاح الموج بالزورق وألقاه على شاطئ الجزيرة وأكتشف انهم ميتين منذ فترة، فأخذ الزورق وهرب به قبل أن تقتله الحيوانات. وبعدما وصل إلى البر لم يكن يحب أن يحكي قصته لأقرانه من البشر ولا أن يعيش معهم بسبب تشابههم في بعض الصفات الحيوانية وفضل أن يعيش وحده منعزلاً عنه فلم يصدق أحداً قصته.

الشخصيات الرئيسية[عدل]

البشر[عدل]

الحيوانات البشرية[عدل]

الحيوانات البشرية هي تجارب الدكتور مورو على الحيوانات لأعطتها سمات بشرية من خلال التشريح والجراحة مؤلمة وهم أسماءهم التالية:

مراجع[عدل]

  1. ^ "معلومات عن جزيرة الدكتور مورو على موقع noosfere.org". noosfere.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  2. ^ "معلومات عن جزيرة الدكتور مورو على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02.
  3. ^ "معلومات عن جزيرة الدكتور مورو على موقع aleph.nli.org.il". aleph.nli.org.il. مؤرشف من الأصل في 2020-03-16.

روابط خارجية[عدل]