كليا بدارو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت: إضافة وسم مراجع مفقود |
ط بوت: صيانة، إصلاح وصلة داخلية إلى لغة أخرى مكتوبة كوصلة خارجية |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2016}} |
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2016}} |
||
'''كليا بدارو''' (1913 – 1968) هي رسامة عاشت معظم حياتها في [[الإسكندرية]] ، [[مصر]]<ref name="Alexandria: City of Memory">Michael Haag (2004). [https://books.google.com.eg/books?id=3OhK6S_qIZoC&pg=PA267&redir_esc=y Alexandria: City of Memory]. Yale University Press. pp. 267–. ISBN |
'''كليا بدارو''' (1913 – 1968) هي رسامة عاشت معظم حياتها في [[الإسكندرية]] ، [[مصر]]<ref name="Alexandria: City of Memory">Michael Haag (2004). [https://books.google.com.eg/books?id=3OhK6S_qIZoC&pg=PA267&redir_esc=y Alexandria: City of Memory]. Yale University Press. pp. 267–. ISBN {{وصلة إنترويكي|عر=Special:BookSources/978-0-300-10415-8|تر=Special:BookSources/978-0-300-10415-8|لغ=en|نص=978-0-300-10415-8}}.</ref> . |
||
== بداية حياتها والتعليم == |
== بداية حياتها والتعليم == |
||
سطر 9: | سطر 9: | ||
== المشوار المهني == |
== المشوار المهني == |
||
عادت كليا بعد تخرجها إلى مصر واستقرت في الإسكندرية . خلال سنوات الحرب ، عملت في المستشفيات والمقاصف المخصصة للجنود العائدين من المعارك في الصحراء الشمالية . في ذلك الوقت ، رسمت كليا مشاهد البحارة والحانات والجنود في المقاهي . بعض هذه اللوحات موجود في المتاحف المصرية للفن الحديث . أسست كليا ستوديو للرسم في اتيليه (مرسم) الإسكندرية<ref>[http://www.bu.edu/arion/files/2010/03/Melting-Mirage-Redwine.pdf "The Melting Mirage of Lawrence Durrell's White City"]. B. Redwine, 2007.</ref><ref>Philip Mansel (11 November 2010). [https://books.google.com.eg/books?id=AMc4AgAAQBAJ&pg=PT310&redir_esc=y Levant]. John Murray. pp. 310–. ISBN |
عادت كليا بعد تخرجها إلى مصر واستقرت في الإسكندرية . خلال سنوات الحرب ، عملت في المستشفيات والمقاصف المخصصة للجنود العائدين من المعارك في الصحراء الشمالية . في ذلك الوقت ، رسمت كليا مشاهد البحارة والحانات والجنود في المقاهي . بعض هذه اللوحات موجود في المتاحف المصرية للفن الحديث . أسست كليا ستوديو للرسم في اتيليه (مرسم) الإسكندرية<ref>[http://www.bu.edu/arion/files/2010/03/Melting-Mirage-Redwine.pdf "The Melting Mirage of Lawrence Durrell's White City"]. B. Redwine, 2007.</ref><ref>Philip Mansel (11 November 2010). [https://books.google.com.eg/books?id=AMc4AgAAQBAJ&pg=PT310&redir_esc=y Levant]. John Murray. pp. 310–. ISBN {{وصلة إنترويكي|عر=Special:BookSources/978-1-84854-462-8|تر=Special:BookSources/978-1-84854-462-8|لغ=en|نص=978-1-84854-462-8}}.</ref> . تعرفت هناك على الروائي البريطاني [[لورانس داريل]] الذي أرسل إلى الإسكندرية خلال الحرب كملحق صحفي لوزارة الخارجية البريطانية<ref name="Alexandria: City of Memory"/> . رسمت كليا داريل في إحدى لوحاتها<ref>[http://weekly.ahram.org.eg/2002/609/profile.htm "Mohamed Awad In Media Res"]. Al Ahrim Weekly, by Hala Halim.</ref> ، وهو بدوره صورها في رباعيته : [[:en:The Alexandria Quartet|لجنة الإسكندرية الرباعية]]<ref>Michael Benanav; Thomas Hall; Anthony Sattin; Matthew Firestone (2010). [https://books.google.com/books?id=tU7KBLLxRx8C&pg=PA380 Egypt]. Lonely Planet. pp. 380–. ISBN {{وصلة إنترويكي|عر=Special:BookSources/978-1-74220-332-4|تر=Special:BookSources/978-1-74220-332-4|لغ=en|نص=978-1-74220-332-4}}.</ref><ref>Hala Halim (19 September 2013). [https://books.google.com.eg/books?id=OQC0oEKq4AAC&pg=PA378&redir_esc=y Alexandrian Cosmopolitanism: An Archive]. Fordham Univ Press. pp. 378–. ISBN {{وصلة إنترويكي|عر=Special:BookSources/978-0-8232-5176-6|تر=Special:BookSources/978-0-8232-5176-6|لغ=en|نص=978-0-8232-5176-6}}.</ref> . |
||
كانت كليا مفوضة بتصميم ملصقات للمعارض الخيرية ، لكن معظم هذه الملصقات لم تعد موجودة . بعد إنتهاء الحرب ، بدأت كليا رسم سلسلة لوحات لشخصيات . في عام 1948 ، قضت كليا الصيف في [[دولوميت (سلسلة جبلية)|الدولوميت]] حيث رسمت – على غير عادتها – عدد من اللوحات للمناظر الطبيعية . رسمت كليا العديد من اللوحات للنساء البدويات والفلاح المصري ، مصورة ايماءاتهم الجميلة وتصرفاتهم التي يفتخرون بها وملابسهم المتدلية . رسمت أيضا لوحات للأم وطفلها ، ولوحات زيتية عارية<ref>Robert Ilbert (1996). [https://books.google.com/books?id=NmEqAQAAIAAJ Alexandrie 1830-1930]. IFAO. ISBN |
كانت كليا مفوضة بتصميم ملصقات للمعارض الخيرية ، لكن معظم هذه الملصقات لم تعد موجودة . بعد إنتهاء الحرب ، بدأت كليا رسم سلسلة لوحات لشخصيات . في عام 1948 ، قضت كليا الصيف في [[دولوميت (سلسلة جبلية)|الدولوميت]] حيث رسمت – على غير عادتها – عدد من اللوحات للمناظر الطبيعية . رسمت كليا العديد من اللوحات للنساء البدويات والفلاح المصري ، مصورة ايماءاتهم الجميلة وتصرفاتهم التي يفتخرون بها وملابسهم المتدلية . رسمت أيضا لوحات للأم وطفلها ، ولوحات زيتية عارية<ref>Robert Ilbert (1996). [https://books.google.com/books?id=NmEqAQAAIAAJ Alexandrie 1830-1930]. IFAO. ISBN {{وصلة إنترويكي|عر=Special:BookSources/978-2-7247-0176-0|تر=Special:BookSources/978-2-7247-0176-0|لغ=en|نص=978-2-7247-0176-0}}.</ref> . |
||
في عام 1950 ، تزوجت كليا من الرسام الإسكندري جيوفاني دي بيترو . بعد ذلك شاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية بما في ذلك [[بينالي البندقية]] وبينالي الإسكندرية ، ومعارض في ساو باولو وموسكو ولينينغراد ومدريد وبرشلونة<ref>Liliane Karnouk (2005). [https://books.google.com/books?id=86pPAAAAMAAJ 1910 - 2003]. American University in Cairo Press. ISBN |
في عام 1950 ، تزوجت كليا من الرسام الإسكندري جيوفاني دي بيترو . بعد ذلك شاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية بما في ذلك [[بينالي البندقية]] وبينالي الإسكندرية ، ومعارض في ساو باولو وموسكو ولينينغراد ومدريد وبرشلونة<ref>Liliane Karnouk (2005). [https://books.google.com/books?id=86pPAAAAMAAJ 1910 - 2003]. American University in Cairo Press. ISBN {{وصلة إنترويكي|عر=Special:BookSources/978-977-424-859-7|تر=Special:BookSources/978-977-424-859-7|لغ=en|نص=978-977-424-859-7}}.</ref> . |
||
أيضا ، كانت كليا أحيانا ترسم القطط . إحدى هذه اللوحات هي لوحة " القطة " التي حازت على جائزة في صالون القاهرة عام 1958 . تظهر أيضا الأحصنة عادة في لوحات السيرك التي ترسمها . |
أيضا ، كانت كليا أحيانا ترسم القطط . إحدى هذه اللوحات هي لوحة " القطة " التي حازت على جائزة في صالون القاهرة عام 1958 . تظهر أيضا الأحصنة عادة في لوحات السيرك التي ترسمها . |
نسخة 01:32، 5 يناير 2017
كليا بدارو (1913 – 1968) هي رسامة عاشت معظم حياتها في الإسكندرية ، مصر[1] .
بداية حياتها والتعليم
ولدت كليا في القاهرة عام 1913 في جزيرة الزمالك . بعد وفاة والدتها اليونانية ، أخذها والدها – الذي كان محاميا ورجل أعمال – هي وأختها جين لتعيشا مع جدتهما والدة أمهما في مونترو ، سويسرا[2] .
التحقت كليا بالمدرسة في مونترو حتى السادسة عشر من عمرها ، ثم التحقت بأكاديمية الفنون الجميلة في لوزان ، سويسرا . هناك ، صممت كليا بعض الملصقات التي باعت إحداها إلى جوزفين بيكر التي كانت في جولة إلى سويسرا في ذلك الوقت . في السنة الدراسية الأخيرة لها ، حصلت كليا على الجائزة الكبرى لملصقها بعنوان " مصر " ، الذي حصلت عليه لاحقا وزارة الاتصالات المصرية . تخرجت كليا عام 1934 .
المشوار المهني
عادت كليا بعد تخرجها إلى مصر واستقرت في الإسكندرية . خلال سنوات الحرب ، عملت في المستشفيات والمقاصف المخصصة للجنود العائدين من المعارك في الصحراء الشمالية . في ذلك الوقت ، رسمت كليا مشاهد البحارة والحانات والجنود في المقاهي . بعض هذه اللوحات موجود في المتاحف المصرية للفن الحديث . أسست كليا ستوديو للرسم في اتيليه (مرسم) الإسكندرية[3][4] . تعرفت هناك على الروائي البريطاني لورانس داريل الذي أرسل إلى الإسكندرية خلال الحرب كملحق صحفي لوزارة الخارجية البريطانية[1] . رسمت كليا داريل في إحدى لوحاتها[5] ، وهو بدوره صورها في رباعيته : لجنة الإسكندرية الرباعية[6][7] .
كانت كليا مفوضة بتصميم ملصقات للمعارض الخيرية ، لكن معظم هذه الملصقات لم تعد موجودة . بعد إنتهاء الحرب ، بدأت كليا رسم سلسلة لوحات لشخصيات . في عام 1948 ، قضت كليا الصيف في الدولوميت حيث رسمت – على غير عادتها – عدد من اللوحات للمناظر الطبيعية . رسمت كليا العديد من اللوحات للنساء البدويات والفلاح المصري ، مصورة ايماءاتهم الجميلة وتصرفاتهم التي يفتخرون بها وملابسهم المتدلية . رسمت أيضا لوحات للأم وطفلها ، ولوحات زيتية عارية[8] .
في عام 1950 ، تزوجت كليا من الرسام الإسكندري جيوفاني دي بيترو . بعد ذلك شاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية بما في ذلك بينالي البندقية وبينالي الإسكندرية ، ومعارض في ساو باولو وموسكو ولينينغراد ومدريد وبرشلونة[9] .
أيضا ، كانت كليا أحيانا ترسم القطط . إحدى هذه اللوحات هي لوحة " القطة " التي حازت على جائزة في صالون القاهرة عام 1958 . تظهر أيضا الأحصنة عادة في لوحات السيرك التي ترسمها .
في عام 1959 ، أقامت كليا معرض في جاليري لوتيسيا في القاهرة ، وهناك أشيد بها وبكيفية تصويرها لجسم الإنسان من قبل جام موسكاتيل في الجريدة المصرية .
في عام 1963 ، سافرت كليا إلى رافينا في إيطاليا حيث بدأت رسم مجموعات من النساء المصريات على خلفية ذهبية واستخدمت السكين لتعطي انطباع الفسيفساء . لاحقا ، أطلق على هذه اللوحات " أيقونات " من قبل الصحافة الباريسية . قارنت وشبهت مؤرخة الفن هيلدا زالوسير – التي كانت أستاذة في جامعة الإسكندرية – الفلاحين في لوحات كليا بالشخصيات في جدارية الفنان بيترو ديلا فرانشيسكا في مدينة اريتسو .
في عام 1961 ، توفي زوج كليا وشهدت صحتها تدهورا وتراجعا بعد ذلك . بدأت أختها جين [10] قضاء وقت أطول في الإسكندرية لترعاها ولتساعدها في تنظيم أنشطة المرسم وكتابة مقالات منتظمة في المجلة الخاصة به .
في عام 1969 ، بعد عام من وفاة كليا ، أقامت أختها جين معرضا استعاديا لأعمال كليا الفنية في أتيليه (مرسم) الإسكندرية . تم عرض أربعين عمل من أعمال كليا بما في ذلك اللوحات الزيتية ولوحات الغواش والباستيل ولوحات الفحم والملصقات ذات الألوان الزاهية ولوحات الطباشير الحمراء . هذه اللوحات عرضت شخصيات انثوية كثيرة : النساء المتوسلات المتضرعات ، المراهقات ، النساء الباكيات ، البهلوانات .
في عام 1974 ، أقامت جين معرضا اخر للوحات أختها كليا الزيتية لكن هذه المرة في باريس في معرض ويل .
المراجع
- ^ أ ب Michael Haag (2004). Alexandria: City of Memory. Yale University Press. pp. 267–. ISBN 978-0-300-10415-8.
- ^ Engalytcheff-Badaro, Jeanne (1978). Clea Badaro: sa vie, son oeuvre. Alexandria: Les Editions de l'Atelier. pp. 1–2.
- ^ "The Melting Mirage of Lawrence Durrell's White City". B. Redwine, 2007.
- ^ Philip Mansel (11 November 2010). Levant. John Murray. pp. 310–. ISBN 978-1-84854-462-8.
- ^ "Mohamed Awad In Media Res". Al Ahrim Weekly, by Hala Halim.
- ^ Michael Benanav; Thomas Hall; Anthony Sattin; Matthew Firestone (2010). Egypt. Lonely Planet. pp. 380–. ISBN 978-1-74220-332-4.
- ^ Hala Halim (19 September 2013). Alexandrian Cosmopolitanism: An Archive. Fordham Univ Press. pp. 378–. ISBN 978-0-8232-5176-6.
- ^ Robert Ilbert (1996). Alexandrie 1830-1930. IFAO. ISBN 978-2-7247-0176-0.
- ^ Liliane Karnouk (2005). 1910 - 2003. American University in Cairo Press. ISBN 978-977-424-859-7.
- ^ http://emmanueladely#free#fr/spip/spip#php?article192