رسالة إلى ابنتي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رسالة إلى ابنتي
(بالإنجليزية: Letter to My Daughter)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
المؤلف مايا أنجيلو  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
اللغة الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
الناشر رندم هاوس  تعديل قيمة خاصية (P123) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 2009  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
النوع الأدبي مقالة  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات

رسالة إلى ابنتي هو الكتاب الثالث المؤلّف من مجموعة من المقالات للكاتبة الأمريكية الإفريقية والشاعرة مايا أنجيلو، في وقت نشر الكتاب، كانت أنجيلو قد نشرت كتابين آخرين من مجموعة مقالات، ومجلّدات عديدة من الشعر، وستة سير ذاتية. اُعتبرت وقدّرت بشكل كبير كواحدة من المتحدّثين باسم ذوي البشرة السوداء والمرأة. أصبحت صوتًا مهمًا في مجال كتابة السير الذاتية.[1] لم يكن لدى أنجيلو نفسها أي ابنة، لكنّها تأثّرت عند مرورها على أفكار ملاحظات ومقالات لمدة عشرين عامًا، كتبت بعضها لصديقتها أوبرا وينفري. كتبت أنجيلو لآلاف النساء اللاتي اعتبرنها رمزًا لشخصية الأم، وشاركت قرّاءها حكمتها التي اكتسبتها على مدى حياتها الطويلة.

تتكوّن الرسالة من ثماني وعشرين مقالة قصيرة، تتضمّن بعض القصائد وعناوين في البداية، موجّهة للابنة التي لم تنجبها أبدًا.[2] مراجعات القرّاء كانت إيجابية بالعموم، ورأي معظم المراجعين أن الكتاب مليء بحكمة أنجيلو، وكأنّك تقرأ كلمات الحكمة والنصيحة من جدّة أو خالة مُحبّة. بينما رأى أحد المراجعين الكتاب بسيطًا وشعبيًا.[3]

خلفية[عدل]

رسالة إلى ابنتي هو كتاب مايا أنجيلو الثالث المكوّن من مجموعة من المقالات، نشرت أنجلو عدّة مجلّدات من الشعر بما في ذلك «فقط أعطني كأسًا من الماء قبل أن أموت»، رُشَّح الأخير لجائزة بوليتزر.[4] قرأت أنجيلو قصيدتها «في نبض الصباح» عند تنصيب الرئيس بيل كلينتون في عام 1993،[5] ما جعلها أول شاعرة تلقي افتتاحية بعد روبرت فروست في حفل تنصيب جون ف. كينيدي في عام 1961.[6] عندما نشرت أنجيلو رسالة إلى ابنتي في عام 2009، نشرت ستًا من أصل سبع نسخ من سلسلة سيرتها الذاتية.[7] اُعتبرت النسخة السادسة من السلسلة «أغنيّة مرمية إلى الجنة» الأخيرة، حتّى نشرت النسخة السابعة «أمي وأنا وأمي» في عام 2013، عندما كانت في عامها الخامس والثمانين.[8]

في الوقت الذي نُشرَت فيه رسالة إلى ابنتي، أصبحت أنجيلو شخصيّةً معترف بها وتحظى باحترام كبير كمتحدثة رسمية باسم ذوي البشرة السوادء والنساء.[9] تقول عنها الباحثة جوان براكستون «كانت بلا شك... كاتبة السيرة الذاتية الأكثر بروزًا في أمريكا».[10] أصبحت أيضًا كما صرح المراجع ريتشارد لونج «كاتبة سيرة ذاتية مهمة في ذلك الوقت».كانت أنجيلو واحدة من أوائل الكاتبات الأميركيات من أصول إفريقية التي تناقش حياتها الشخصية علنًا، وواحدة من أوائل من استخدموا أنفسهم كشخصية مركزية في كتاباتهم. ذكرت الكاتبة جوليان مايفيلد، التي وصفت سيرتها الذاتية الأولى، أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس، «عمل فني يعجز الإنسان عن وصفه»، تشكّل سلسلة كتب أنجيلو سابقة، ليس باعتبارها كتبًا لامرأة سوداء، بل في مجال كتابة السيرة الذاتية عمومًا.

مراجعة[عدل]

جاءت فكرة أنجيلو لكتابة رسالة إلى ابنتي التي أصبحت من أكثر الكتب مبيعًا بحسب صحيفة نيويورك تايمز، بينما كانت تبحث في صناديق قديمة، تحتوي ملاحظات وأوراق مليئة بالأفكار التي قد تكتب عنها في المستقبل، والتي تصفها على أنها «أعمال في طريق التطوّر»، كتبت ملاحظات على مدى عشرين عام إلى صديقتها أوبرا وينفري، وأدركت أنها يجب أن تضع المقالات التي ألهمتها في كتاب حتى يتمكن الآخرون من قراءتها. على الرغم من أنها لم تنجب أي ابنة، بل ابنًا اسمه (جاي جونسون)، وصفته بأنه «أفضل شيء حدث لي في حياتي»، مثّلت أنجيلو شخصية الأم ورمزها بالنسبة للعديد من النساء في مجالها. كتبت رسائل لتتحدث مع هؤلاء النساء، وتشاركهن الحكمة التي اكتسبتها طوال حياتها الطويلة. وفقًا للكاتب غاري يونغ من صحيفة الجارديان فإن «تنتهي معظم المقالات بنوع من الحكمة حسب ذوقك». على سبيل المثال جملتها الأكثر شهرة عندما كانت تتحدث عن الفنانة الكوبية سيليا كروز: «نحن نتشابه أكثر ممّا نختلف». تجاهلت أنجيلو الفكرة التي طرحها يونغ حول الكتاب بأنّه وداع طويل، ففي المقدّمة المكوّنة من 500 كلمة ذكرت كلمة الموت مرتين.[11][12]

مراجع[عدل]

  1. ^ Long, Richard (November 2005). "Maya Angelou". Smithsonian 36 (8): 84.
  2. ^ Krizman, Karen Algeo (09 October 2008). "Maya Angelou shares life's lessons in 'Letter to My Daughter'". نسخة محفوظة 2013-12-28 على موقع واي باك مشين. Rocky Mountain News (Denver, Colorado). Retrieved 27 December 2013.
  3. ^ Younge, Gary (13 November 2009). "Maya Angelou: 'I'm fine as wine in the summertime'". The Guardian. Retrieved 27 December 2013. نسخة محفوظة 3 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Moyer, Homer E. (2003), The R.A.T. Real-World Aptitude Test: Preparing Yourself for Leaving Home. Sterling, Virginia: Capital Books, p. 297. (ردمك 1-931868-42-5).
  5. ^ Grenier, Richard (29 November 1993). "Wouldn't Take Nothing for My Journey Now (Book)". National Review 45 (23): 76.
  6. ^ Manegold, Catherine S. (20 January 1993). "An Afternoon with Maya Angelou; A Wordsmith at Her Inaugural Anvil". The New York Times. Retrieved 27 December 2013. نسخة محفوظة 10 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Connolly, Sherryl (14 April 2002). "Angelou Puts Finishing Touches on the Last of Many Memoirs". New York Daily News. Retrieved 27 December 2013. نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Gilmor, Susan (7 April 2013). "Angelou: Writing about Mom emotional process". Winston-Salem Journal. Retrieved 27 December 2013. نسخة محفوظة 19 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Maya Angelou". Poetry Foundation. Retrieved 27 December 2013. نسخة محفوظة 8 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Braxton, Joanne M. (1999). "Symbolic Geography and Psychic Landscapes: A Conversation with Maya Angelou". In Joanne M. Braxton. Maya Angelou's I Know Why the Caged Bird Sings: A Casebook. New York: Oxford Press, p. 4. (ردمك 0-19-511606-2).
  11. ^ Waldron, Clarence (08 December 2008). "Maya Angelou Tells What Inspired Her Latest Book." Jet 114 (21): 28.
  12. ^ Lupton, Mary Jane (1998). Maya Angelou: A Critical Companion. Westport, Connecticut: Greenwood Press, p. 20. (ردمك 978-0-313-30325-8).