انتقل إلى المحتوى

فاتو ديوم

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فاتو ديوم (Fatou Diome)
(بالفرنسية: Fatou Diome)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
فاتو ديوم2015م.
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1968 (العمر 55–56 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
نيوديور
الإقامة ستراسبورغ (1995–)[2]  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة السنغال
فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المواضيع أدب جميل  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المدرسة الأم جامعة ستراسبورغ[3]
جامعة الشيخ أنتا ديوب[4]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  وشاعرة،  وأستاذة جامعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل أدب جميل  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة ستراسبورغ  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
بوابة الأدب

فاتو ديوم (بالفرنسية: Fatou Diome)‏، هي كاتبة فرنسية سنغالية ولدت في جزيرة نيوديور السنغالية عام 1968م. بعد صدور مجموعتها القصصية عام 2001م اكتسبت فاتو شهرة عالمية بفضل روايتها الأولى (جوف الأطلسي - Le Ventre de l'Atlantique).

السيرة الذاتية

[عدل]

ولدت فاتو ديوم عام 1968م على جزيرة نيوديور الصغيرة، في دلتا نهر سالوم، جنوب غربي السنغال. ترعرعت فاتو في كنف جدتها. وخلافاً للعادات والتقاليد المتعارف عليها في مسقط رأسها، عملت جنبا إلى جنب مع الرجال بدلاً من الذهاب لمساعدة النساء في إعداد الطعام والقيام بالمهام المنزلية. ودائماً ما كانت فاتو تخالف رغبات الجزيرة الصغيرة، فقد قررت الذهاب إلى المدرسة وتعلم اللغة الفرنسية. لكن جدتها لم تتقبل فكرة أن تكون حفيدتها متعلمة إلا بعد مضي فترة من الزمن، حيث توجب على فاتو الصغيرة الذهاب إلى المدرسة في الخفاء، طالبة من معلمها أن يقنع جدتها بالسماح لها بمتابعة التعليم. وبعد ذلك، تولعت فاتو الصغيرة بالأدب الفرنسي.

في سن 13 عام، غادرت فاتو قريتها لإستكمال دراستها في مدن سنغالية أخرى، مستعينة على مصاريف حياة الترحال هذه بالقيام بأعمال بسيطة؛ فقد كانت تذهب إلى مدرسة مابور M'bour (مدينة في غرب السنغال)، وتعمل كخادمة في غامبيا Gambie (دولة مجاورة)، وأخيراً تبدأ درستها في الجامعة في داكار Dakar (عاصمة السنغال – وهي أقصى أفريقية غرباً). في ذلك الوقت، بدأت تفكر بأن تصبح مدرسة للغة الفرنسية، من دون أن تترك بلدها الأم.

في سن 22 عام، وقعت في غرام شخص فرنسي، وتزوجته، وقررت اللحاق به إلى فرنسا. ولكن قٌبِلت بالرفض من عائلة زوجها، وبعد عامين أصبحت مطلقة. ووجدت نفسها في مأزق كبير، أمام وضعها كمهاجرة على الأراضي الفرنسية بعد أن تٌخلِي عنها. ولكي تقاوم من أجل البقاء ولكي تمول دراستها، يجب عليها القيام بالأعمال المنزلية لمدة ست سنوات، خلال تلك الفترة تتمكن من العمل كمعلمة أثناء حصولها على شهادة الدراسات المعمقة DEA ، وهي وظيفة تجلب لها دخلاً غير كافي لحوائج الحياة.

في عام 1994م، أنتقلت إلى ألزاس Alsace ، وأصبحت طالبة في جامعة ستراسبورغ حيث تنهي اليوم شهادة الدكتوراه بعنوان «السفر، التبادل والتشكيل في العمل الادبي والسينمائي لسيمبين عثمان». كما تقوم بإعطاء المحاضرات. أيضاً تختص فاتو بالكتابة، فقد اصدرت (الاولوية الوطنية - La Préférence nationale) وهي عبارة عن مجموعة قصص طبعت في دار Présence africaineللنشر عام 2001م. وأيضاً روايتها الأولى (جوف الأطلسي-Le Ventre de l'Atlantique) التي رأت النور عام 2003م، في دار Anne Carrière للنشر. وفي عام 2006م اخرجت فاتو روايتها الثانية (كيتالا Kétala).

أعمالها

[عدل]

صقلت فرنسا وأفريقيا إطار أعمال فاتو الخيالية، فأسلوبها مستلهم من الفن التقليدي للسرد، كما عرف دائما في أفريقيا المعاصرة. تتسم فاتو بتوصيفاتها الدقيقة والحقيقية، وروح الدعابة التي لا ترحم، واللغة الحادة التي تظهر الفروقات الدقيقة. وترسم فاتو صور مثير للقلق عن صعوبات الاندماج في فرنسا، منسقة في صورة حلقات يتخللها الحنين والموافقة في ذاكرة طفولتها في السنغال.

  • الأولوية الوطنية، مجموعة قصص قصيرة اصدرتها دار النشر Présence Africaine 2001م.
  • جوف الأطلسي، رواية من إصدار در النشر Anne Carrière 2003م – في نسخة على شكل كتاب جيب 30239
  • ذئاب الأطلسي، قصة قصيرة 2002م في مجموعة: المسافرون المندهشون، صوت أفريقيا الجديد.
  • كيتالا، رواية اصدرتها دار النشر Flammarion عام 2006م.
  • حياتنا التي لم يتم الوفاء بها، عبر دار النشر Flammarion .
  • الشيخ على القارب، قصة صادرة عام 2010 (الرسومات للفنان Titouan Lamazou).
  • اللائي ينتظرن، رواية اصدرتها دار النشر Flammarion عام 2010م
  • البنفسج الفاتح، قصة اصدرتها دار النشر Flammarion عام 2010م

التعاون

[عدل]

ضمن 40 مدعو من كتّاب ومترجمين فوريين، تشارك فاتو ديوم بنص لم يسبق أن رأى النور (بدون موسيقى) يتمحور حول تفسيرها الخاص لعبارة: أي مكان، خارج العالم "N'importe où, hors du monde"، مع الفنان Weepers Circus في ألبومه N'importe où, hors du monde (2011م)، والذي هو عبارة عن كتاب صوتي.

أنظر أيضاَ

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ FemBio-Datenbank | Fatou Diome (بالألمانية والإنجليزية), QID:Q61356138
  2. ^ https://www.lepoint.fr/villes/une-terre-d-artistes-16-05-2013-1689637_27.php. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ "Fatou Diome". L'Express (بالفرنسية). 1er septembre 2003. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  4. ^ "Fatou Diome. « Je suis là pour gâcher le sommeil des puissants »". L'Humanité (بالفرنسية). 7 août 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  5. ^ "Marianne porte plainte! Fatou Diome hausse le ton" (بالفرنسية). Université de Liège.
  • (بالإنجليزية) Dominic Thomas, « African Youth in the Global Economy: Fatou Diome's Le ventre de l'Atlantique », Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East, 2006, n° 26(2), p. 243-259
  • Jacques Chevrier , « Fatou Diome, une écriture entre deux rives », Revue des littératures d'Afrique, des Caraïbes et de l'océan Indien, n° 166, 2007, p. 35-38
  • Victor Essono Ella, La crise de l’identité à travers l’écriture de Valentin Yves Mudimbe, Eugène Ebodé et Fatou Diome, Université Rennes 2, 2008, 365 p. (thèse de doctorat de Littérature française)
  • Eugénie Fouchet, La représentation romanesque de la femme africaine chez Fatou Diome et Fatou Keïta, Université de Metz, 2009, 156 p. (mémoire de master recherche 2 année de Littérature, cultures et spiritualités)
  • M. H. Kebe, « Le ventre de l'Atlantique, de Fatou Diome », L'Information psychiatrique, 2004, vol. 80, n° 6, p. 491-493
  • C. Mazauric, « Fictions de soi dans la maison de l'autre (Aminata Sow Fall, Ken Bugul, Fatou Diome) », Dalhousie French Studies, 2006, vol. 74-75, p. 237-252

وصلات خارجية

[عدل]