فرضية القرد في حالة السكر

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يستخدم ذكر الشمبانزي البالغ أداة الأوراق لشرب عصارة الرافيا المخمرة.

ان فرضية القرد في حالة السكر تطرح ان انجذاب الإنسان إلى مادة الإيثانول مشتقة من اعتماد اسلاف الرئيسيات من الإنسان العاقل على الفواكه الناضجة والمخمرة كمصدر للأغذية المهيمنة.[1]

مادة الايثانول في الطبيعة تتواجد في الفواكه الناضجة وفوق الناضجة عندما تقوم الخميرة بتخمير السكريات المتواجدة بالفواكه، وبالتالي الرئيسيات في وقت مبكر (بالإضافة إلى العديد من الحيوانات الآكلة للفواكه) تطورت الجاذبية السلوكية الجينية إلى الجزيء.[2]

الفرضية كانت بالاصل مقدمة من الدكتور روبيرت دادلي من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وكان موضوع الندوة عام 2004 في الاجتماع السنوي لجمعية التكامل وعلم الاحياء المقارن. كتابه القرد الثمل : لماذا نحن نشرب ونتعاطى الكحول كان قد نشر في عام 2014 من قبل مطبعة جامعة كاليفورنيا. دادلي اقترح انه، في حين ان معظم مواد الإدمان لديها تاريخ قصير نسبيا من الاستخدام البشري، الانجذاب إلى واستهلاك الايثانول من قبل الرئيسيات المختلفة  قد يعود إلى عشرات ملايين من السنين.

من شأن روائح الفاكهة الناضجة أن تساعد الرئيسيات في العثور على السعرات الحرارية النادرة في الغابات الاستوائية المطيرة، بالنظر إلى ان الايثانول هو جزيء خفيف نسبيا  ويتم نقله بسرعة عن طريق الرياح من خلال الغطاء النباتي.

فائدة هذا الجذب مرة واحدة واستهلاك الايثانول بتركيزات منخفضة تكمن وراء الميول البشرية الحديثة لاستخدام الكحول وتعاطيه.[1]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب The Drunken Monkey: Why We Drink and Abuse Alcohol, University of California Press, 154 pp., 2014.
  2. ^ "Evolutionary origins of human alcoholism in primate frugivory". Quarterly Review of Biology 75:3-15, 2000.