مستخدم:اشرف السواريه/توتر مبهمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يشير التوتر المبهمي إلى نشاط العصب المبهم (الحائر) والعصب القحفي العاشر والذي يعتبر مكون أساسي للفرع اللاودي في الجهاز العصبي الذاتي . هذا الفرع من الجهاز العصبي ليس تحت سيطرة واعية وهو مسؤول إلى حد كبير عن تنظيم العديد من أعضاء الجسم أثناء الراحة. يؤدي نشاط العصب الحائر إلى تأثيرات مختلفة ، بما في ذلك: خفض معدل ضربات القلب ، وتوسع الأوعية / انقباض الأوعية ، والنشاط الغدي في القلب ، والرئتين ، والجهاز الهضمي ، فضلاً عن التحكم في حساسية الجهاز الهضمي ، وحركته ، والتهاباته. [1]

في هذا السياق ، يشير مصطلح التوتر إلى الحد الأدني من نشاط الجهاز اللاودي والذي يقوم به العصب الحائر بشكل مستمر ودائم. في حين أن مدخلات العصب الحائر ثابتة ، فإن درجة التحفيز التي يقوم بها يتم تنظيمها من خلال توازن المدخلات من فرعي الجهاز العصبي الذاتي وهما الودي واللاودي ، مع كون نشاط الجهاز اللاودي هو المسيطر عمومًا . يتم استخدام توتر العصب الحائر بشكل متكرر لتقييم وظائف القلب ، كما أنها مفيدة في تقييم التنظيم العاطفي والعمليات الأخرى التي تغير ،أو تتغير ، بواسطة التغييرات في نشاط اللاودي. [2] [3]

يمكن قياس نشاط العصب الحائر عن طريق إجراءات جراحية أو غير جراحية. الإجراءات الجراحية وهي قليلة وتشمل تحفيز العصب المبهم بتقنيات يدوية أو كهربائية. تعتمد التقنيات بشكل أساسي على فحص معدل ضربات القلب وتقلب معدل ضربات القلب . [4] [5] [6]

قياس التوتر المبهمي بطرق غير جراحية[عدل]

في معظم الحالات ، لا يقاس التوتر المبهمي مباشرة. بدلاً من ذلك ، يتم قياس العمليات المتأثرة بالعصب المبهم - وتحديداً معدل ضربات القلب والتغيرات التي تحدث لمعدل ضربات القلب - واستخدامه كبديل للتوتر المبهمي. يرافق الزيادة في التوتر المبهمي (وبالتالي نشاط العصب المبهم ) بشكل عام مع انخفاض واضطراب معدل ضربات القلب . ومع ذلك ، خلال الميل الانتصابي التدريجي ، فإن انخفاض التوتر المبهمي يعد مؤشر غير مباشر على لياقة وصحة القلب والأوعية الدموية . [7]

التعصيب المبهمي للقلب[عدل]

lيتم التحكم بمعدل ضربات القلب إلى حد كبير من خلال نشاط الناظمة القلبية (pacemaker بالإنجليزية ) . في القلب السليم ، الناظم القلب الرئيسي هو مجموعة من الخلايا على حدود الأذينين و الوريد الأجوف تسمى العقدة الجيبية الأذينية . تظهر خلايا القلب تلقائية ، و هي القدرة على توليد النشاط الكهربائي بشكل مستقل عن التحفيز الخارجي. النشاط الكهربائي المتولدة تلقائيًا بواسطة العقدة الجيبية الأذينية يحدد سرعة بقية القلب. [1]

في غياب المحفزات الخارجية ، تحافظ العقدة الجيبية الأذينية بشكل عام على معدل ضربات القلب في حدود 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة . [8] يعمل فرعي الجهاز العصبي اللاإرادي معًا لزيادة أو إبطاء معدل ضربات القلب. يعمل العصب المبهم على العقدة الجيبية الأذينية ، ويبطئ التوصيل الكهربائي له معدلا التوتر المبهمي ، عن طريق الناقل العصبي أستيل كولين والذي من خلال ارتباطه بمستقبلات خاصة يغير التيارات الأيونية والكالسيوم لخلايا القلب. [4] نظرًا لتأثيره على معدل ضربات القلب ، يمكن قياس التوتر المبهمي عن طريق معرفة معدل ضربات القلب والتغيرات فيه. [5]

أنظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "Respiratory sinus arrhythmia: autonomic origins, physiological mechanisms, and psychophysiological implications". Psychophysiology. ج. 30 ع. 2: 183–96. مارس 1993. DOI:10.1111/j.1469-8986.1993.tb01731.x. PMID:8434081.j.1469-8986.1993.tb01731.x.
  2. ^ Diamond، Lisa M.؛ Fagundes، Christopher P.؛ Butterworth، Molly R. (2011). "Attachment Style, Vagal Tone, and Empathy During Mother-Adolescent Interactions". Journal of Research on Adolescence. ج. 22 ع. 1: 165–184. DOI:10.1111/j.1532-7795.2011.00762.x.
  3. ^ "Respiratory sinus arrhythmia, cardiac vagal control, and daily activity". American Journal of Physiology. Heart and Circulatory Physiology. ج. 287 ع. 2: H728–34. أغسطس 2004. DOI:10.1152/ajpheart.00825.2003. PMID:14751862.
  4. ^ أ ب "Vagus Nerve Stimulation". Current Behavioral Neuroscience Reports. ج. 1 ع. 2: 64–73. يونيو 2014. DOI:10.1007/s40473-014-0010-5. PMID:24834378. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  5. ^ أ ب "Vagal tone and the physiological regulation of emotion". Monographs of the Society for Research in Child Development. ج. 59 ع. 2–3: 167–86. 2008. DOI:10.1111/j.1540-5834.1994.tb01283.x. PMID:7984159.
  6. ^ "Cardiac vagal tone, a non-invasive measure of parasympathetic tone, is a clinically relevant tool in Type 1 diabetes mellitus". Diabetic Medicine. ج. 34 ع. 10: 1428–1434. أكتوبر 2017. DOI:10.1111/dme.13421. PMID:28703868.
  7. ^ "Power spectrum analysis of heart rate variability to assess the changes in sympathovagal balance during graded orthostatic tilt". Circulation. ج. 90 ع. 4: 1826–31. أكتوبر 1994. DOI:10.1161/01.CIR.90.4.1826. PMID:7923668.
  8. ^ "A quantitative systematic review of normal values for short-term heart rate variability in healthy adults". Pacing and Clinical Electrophysiology. ج. 33 ع. 11: 1407–17. نوفمبر 2010. DOI:10.1111/j.1540-8159.2010.02841.x. PMID:20663071.

[[تصنيف:علم وظائف الأعضاء]] [[تصنيف:قلب]] [[تصنيف:نظرية الأنظمة المعقدة]] [[تصنيف:جهاز عصبي ذاتي]]