مستخدم:Rand Fatouh/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الكتب المدرسية في إسرائيل[عدل]

تنشر وزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية أخرى الكتب المدرسية في إسرائيل.

التاريخ[عدل]

ينص قانون التعليم الإلزامي في إسرائيل[1] على مجانية وإلزامية التعليم لجميع الأطفال بين سن الخامسة والثامنة عشر، من آخر عام في الحضانة وحتى نهاية الصف الثاني عشر.[2]

تقييم الكتب المدرسية العبرية وفقًا لتصويرهم للعرب[عدل]

نتائج مركز مراقبة تأثير السلام[عدل]

وفقًا لتحليل أجراه مركز مراقبة تأثير السلام على الكتب المدرسية في إسرائيل عام 2000 -والمعروف حاليًا باسم معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي-  فإن شرعية دولة إسرائيل كدولة يهودية مستقلة على أرض الميعاد (أرض إسرائيل) وشرعية هجرة اليهود إلى البلد قُدّمت على أنها أمر لا شك فيه. لم يكن هناك أي تلقين معادٍ للأمة العربية، أو تمثيل سلبي للإسلام. عُرضت مساهمة الإسلام والثقافة العربية والعرب  في الحضارة الإنسانية بطريقة إيجابية. ولم يدعُ أي من الكتب إلى العنف أو الحرب. كما عبرت العديد من الكتب عن التوق إلى السلام بين إسرائيل والبلاد العربية.[3]

في الكتب الخاصة بالمدارس الحكومية، كان هناك جهد واضح لإزالة الصور النمطية والتثقيف حول التسامح. أما في المجتمعات اليهودية الأرثوذكسية، وجد الباحثون صفات مهينة، وتحيز، وتعبيرات توحي بالفوقية، وعدم احترام موجه نحو العرب. صُوِّر القادة العرب على أنهم مدفوعون بكراهية أبدية غير مرتبطة بالظروف التاريخية. في الكتب المدرسية لجميع الأعمار، قُدِّمت حروب إسرائيل كحروب مبررة للدفاع، وحمّلت العرب مسؤوليتها.[4] وعزت النكبة الفلسطينية إلى حقيقة أن العرب هربوا من بيوتهم. القليل من الكتب المدرسية فقط ذكرت أن بعض اللاجئين طردتهم إسرائيل أو أجبروا على الهرب بسبب التهديد. لا تذكر بعض الكتب النكبة الفلسطينية مطلقًا.[5]

وفقًا للتقرير، وُصف الإسلام باحترام في المسارين التعليميين العام والديني في التعليم الحكومي. وضّحت العديد من الكتب بالتفصيل كيف أسس محمد الإسلام وشرحت أساسياته بموضوعية وواقعية. سلطت العديد من الكتب الضوء على الجوانب الإيجابية في الإسلام. اللغة واقعية وخالية من المصطلحات الهجومية والصور النمطية. لم تُقدّم المواقع المقدسة لكلا اليهود والمسلمين على أنها خاصة باليهود ودُرِّس تعلق العرب بهذه المواقع. وقد درس الطلاب أيضًا عاطفة المسلمين نحو القدس، إلا أن التركيز كان على المنظور الديني وليس السياسي.[6] وجد التقرير أن التعصب والتعبيرات الفوقية وعدم احترام العرب اقتصر على كتب المنهج الأرثوذكسي المتدين.[7]

كما أضاف التقرير وجود جهد حقيقي في الكتب الدراسية الخاصة بكلا المساقين العام والديني الحكوميين لإزالة الصور النمطية وبناء قاعدة للتعايش والاحترام المتبادل بين الشعبين. هنالك العديد من القصص التي تصف الصداقة بين اليهود والعرب في الدول الإسلامية وفي إسرائيل حتى في وقت الحرب. وهناك قصص عن يهود يساعدون عربًا في الحياة اليومية وقصص عن عرب ينقذون يهوديين من الأذى الجسدي ويساعدونهم في المحافظة على دينهم وهويتهم. في العديد من المختارات الأدبية يوجد قصص عن حياة العرب اليومية مكتوبة بأقلام مؤلفين عرب. بعض القصص طرحت قضية التوتر الناتج عن الانتقال من مجتمع تقليدي محافظ على القيم والعادات إلى مجتمع غربي معاصر.[6] صورت بعض كتب الأرثوذكس المتدينين العلاقة بين العرب واليهود بصورة سلبية. قائمة الكتب المدرسية الرسمية المذكورة ليست إجبارية إلا أنها قائمة على توصيات وزارة التعليم حسب مذكرة موقعة من قبل مدير الوزارة.[7]

تحديث عام 2001[عدل]

أعلن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي أنه لم يلاحظ أي تعديلات سلبية في الكتب المدرسية الجديدة  تمس صورة العرب، أو وصف الصراع، أو تقديم الإسلام، أو مسائل الحرب والسلم، أو تعليم التسامح والمصالحة. من جهة أخرى، ازدادت النزعة الإيجابية التي ذُكرت في التقرير السابق قوة. استمرت اللغة التي توحي بالفوقية في الكتب الدراسية في المدارس الأرثوذكسية المتدينة.  

تضمنت خرائط إسرائيل جميع الأراضي الواقعة بين البحر المتوسط ونهر الأردن. احتوت العديد من الكتب خرائط للشرق الأوسط ظهر فيها اسم إسرائيل فقط فيما تركت الأراضي التابعة للدول العربية المجاورة بدون اسم.[8]

دراسات أخرى[عدل]

في مقال نُشِر في 2004 بعنوان "صورة العرب في الكتب المدرسية العبرية"، درس دان بارتال (Dan BarTal) من جامعة تل أبيب 124 كتابًا مستعملًا في المدارس الإسرائيلية. خلص المقال إلى أن أجيالًا من اليهود الإسرائيليين عُلِّموا نظرة سلبية تهدف غالبًا إلى نزع الشرعية من العرب. ويدعي أن العرب صُوروا في هذه الكتب كبدائيين، وأدنى من اليهود، وعنيفين، وغير جديرين بالثقة، ومتعصبين، وخائنين، وعدوانيين. وفي حين بالكاد ذكرت كتب التاريخ في المدارس الابتدائية العرب، وضعت كتب المدارس الثانوية التي غطت الصراع العربي-اليهودي العرب في قالب سلبي على أنهم عنيدين ومتعنتين.[9]

نشرت نوريت بيليد-إلحنان (Nurit Peled-Elhanan)، أستاذة في اللغة والتعليم في الجامعة العبرية في القدس، كتابًا بعنوان "فلسطين في الكتب المدرسية في إسرائيل: الإيديولوجيا والدعاية في التربية والتعليم" بعد دراستها للكتب المدرسية الإسرائيلية. وأكدت أن الكتب تروج للعنصرية ولصورة سلبية عن العرب، وتُحضّر صغار الإسرائيلين للخدمة العسكرية الإلزامية. بعد فحص المئات من الكتب، تدّعي  نوريت بيليد-إلحنان أنها لم تجد فقرة واحدة صورت عربيًا ك"شخص طبيعي". كما بينت أن أهم اكتشافاتها في الكتب التي درستها يتعلق بالمنظور التاريخي لأحداث عام 1948، وهو العام الذي خاضت فيه إسرائيل حربًا لتؤسس نفسها كدولة مستقلة. تقول نوريت أن قتل الفلسطينيين طُرح كأنه أمر ضروري لبقاء الدولة اليهودية الناشئة. "لم تُنكر المجازر ولكنها قُدّمت في الكتب المدرسية الإسرائيلية كشيء جيد للدولة الإسرائيلية على المدى البعيد."[10] "قُدِّمت النسخة الإسرائيلية من الأحداث كحقائق موضوعية، أما النسخة الفلسطينية والعربية كمجرد احتمال. ويظهر هذا في بعض الافتتاحيات مثل: 'وفقًا لوجهة النظر العربية' أو 'أصبح دير ياسين أسطورة في المنظور الفلسطيني….. تتمثل في صورة سلبية ومفزعة عن المحتلين اليهود في عيون عرب إسرائيل.'[11]

بناءً على دراسات سابقة عن الكتب المدرسية الإسرائيلية، تقول  بيليد-إلحنان أنه على الرغم من وجود بعض التحسنات الإيجابية في التسعينات، لا تتجاهل الكتب الأحدث قضايا مثل النكبة وإنما تبررها. على سبيل المثال: بررت الكتب التي تذكر مجزرة دير ياسين الحادثة بسبب: "ذبح الفلسطينيين الودودين أدى إلى فرار فلسطينيين آخرين مما سمح بإقامة دولة يهودية متماسكة."[12]

كما ذكرت أنه خلافًا لما تأمّلته الدراسات السابقة "عن  ظهور منظور جديد في كتب التاريخ المدرسية [الإسرائيلية] "... فإن بعض الكتب المدرسية الأحدث (2003-2009) تراجعت إلى ما كانت عليه كتب "الجيل الأول" [ في الخمسينيات - عندما كان من الصعب الوصول إلى المعلومات الأرشيفية-] وهي مثلها، مليئة بالتحيّز، والتحامل، والأخطاء، [و] التحريف ". (فلسطين في الكتب المدرسية في إسرائيل، صفحة 228).

في عام 2013، ذكر تقرير تلقّي ناشري كتب العلوم الإسرائيلية تعليمات بإزالة تفاصيل تتعلق بـ"التكاثر البشري، وتحديد النسل، والأمراض المنقولة جنسياً من كتب العلوم المستخدمة في المدارس الثانوية الحكومية الدينية وكذلك من دليل المعلمين."[13]

الكتب المدرسية العربية[عدل]

وفقًا لتقرير أصدرته جمعية الثقافة العربية عام 2011، احتوت الكتب المدرسية العربية من الصف الثالث إلى الصف التاسع ما لا يقل عن 16255 خطأً. استند التقرير على دراسة وفحص أجرته لجنة برئاسة الدكتور إلياس عطا الله على كتب مختلف المواد الدراسية. قالت مديرة الجمعية الدكتورة روضة عطا الله أن النتائج لم تكن مفاجئة، لأنها كانت متوافقة مع نتائج دراسة سابقة نشرت في نوفمبر 2009، وأفادت أنه تم العثور على أكثر من 4000 خطأ في اللغة وتركيب الجمل في الكتب المدرسية العربية لطلاب الصف الثاني. تحدث الباحثون أيضًا عن الطريقة التي ذُكرت بها الهوية الثقافية والوطنية للطلاب العرب. على سبيل المثال، بينما تشير الكتب المدرسية إلى أن اليهود وغير اليهود يعيشون في الجليل، لم تذكر كلمة "عربي" على الإطلاق. ذكر الدكتور جورج منصور، الذي درس كتب التاريخ، أن هناك تجاهلًا واضحًا لوجود الشعب العربي الفلسطيني في إسرائيل وتأكيدًا على مفهوم أرض الميعاد للشعب اليهودي: "هناك خطة لنزع الجذور الفلسطينية، وترسيخ الرواية الصهيونية والتقليل من شأن الثقافة العربية." د. منصور.[14]

مصطلح النكبة[عدل]

أمرت السلطات الإسرائيلية بإزالة كلمة النكبة من الكتب المدرسية لعرب إسرائيل. تم استعمال هذا المصطلح في كتب للمدارس العربية في عام 2007 عندما كانت يولي تامير (Yuli Tamir) من حزب العمال وزيرةً التعليم. وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحظر قائلاً إن المصطلح يمثل " دعاية سلبية ضد إسرائيل."[15]

  1. ^ CMIP 2000 report, p. 9: "The Compulsory Education Law adopted in 1949, extended in 1968, 1979 and 1999"
  2. ^ "Knesset Extends Compulsory Education Law to 12th Grade". Haaretz (بالإنجليزية). 25 Dec 2007. Retrieved 2019-11-01.
  3. ^ CMIP 2000 report, p. 6 Center for Monitoring the Impact of Peace report
  4. ^ CMIP 2000 report, p. 76
  5. ^ CMIP 2000 report, p. 78
  6. ^ أ ب CMIP 2000 report, p. 7
  7. ^ أ ب "Is it possible to have peace in the middle east". www.teachkidspeace.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  8. ^ "Is it possible to have peace in the middle east". www.teachkidspeace.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  9. ^ Correspondent, J. (6 Feb 2004). "Reports on Palestinian kids hatred grossly exaggerated". J. (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-01.
  10. ^ Sherwood, Harriet (6 Aug 2011). "Academic claims Israeli school textbooks contain bias". The Observer (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0029-7712. Retrieved 2019-11-01.
  11. ^ Hovsepian، Nubar (2013-08). "Palestine in Israeli School Books: Ideology and Propaganda in Education Palestine in Israeli School Books: Ideology and Propaganda in Education , by Nurit Peled-Elhanan . London : I.B. Tauris , 2012 . x + 235 pages. Notes to p. 250. References to p. 259. Index to p. 268. $66.00 cloth, $29.00 paper". Journal of Palestine Studies. ج. 42 ع. 3: 112–114. DOI:10.1525/jps.2013.42.3.112. ISSN:0377-919X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Hovsepian، Nubar (2013-08). "Palestine in Israeli School Books: Ideology and Propaganda in Education Palestine in Israeli School Books: Ideology and Propaganda in Education , by Nurit Peled-Elhanan . London : I.B. Tauris , 2012 . x + 235 pages. Notes to p. 250. References to p. 259. Index to p. 268. $66.00 cloth, $29.00 paper". Journal of Palestine Studies. ج. 42 ع. 3: 112–114. DOI:10.1525/jps.2013.42.3.112. ISSN:0377-919X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  13. ^ Dattel, Lior; SkopSeptember 3, Yarden; 2013haaretz. "Israeli Science Textbook Publishers Ordered To Censor Human Reproduction". The Forward (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ "Israel's Textbooks in Arabic Are Full of Mistakes, Study Finds". Haaretz (بالإنجليزية). 9 May 2011. Retrieved 2019-11-01.
  15. ^ "Israel bans "catastrophe" term from Arab schools". Reuters (بالإنجليزية). 22 Jul 2009. Retrieved 2019-11-01.

المسار الأمومي[عدل]

المسار الأمومي (بالإنكليزية: Mommy track) هو طريق في حياة الامرأة تكون أولويتها فيه أن تصبح أمًا.[1] ويمكن أن يشير بشكل خاص إلى ترتيبات للنساء في القوى العاملة لتسهيل الأمومة، مثل ساعات العمل المرنة، ولكنها في ذات الوقت تحد من فرص التقدم الوظيفي.[2][3] الإشارة إلى المسار الأمومي تكون مقرونة عادة بكون الامرأة ربة منزل تتخلى عن العمل مؤقتًا أو حتى بشكل دائم. النساء اللاتي يخترن الطريق الأمومي هم على عكس النساء اللاتي يخترن المسار الوظيفي ويعطين الأولوية للعمل بدلًا من الحصول على أطفال.


  1. ^ "mommy track". TheFreeDictionary.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  2. ^ "mommy track". TheFreeDictionary.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  3. ^ Lewin, Tamar (8 Mar 1989). "'Mommy Career Track' Sets Off a Furor". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Retrieved 2019-11-03.

الأمن العاطفي[عدل]

الأمن العاطفي (بالإنكليزية: Emotional security) هو مقياس لمدى استقرار الحالة العاطفية للشخص. انعدام الأمن العاطفي (Emotional insecurity)، أو انعدام الأمن (insecurity) فقط، هو شعور عام بالقلق أو الاضطراب قد يحصل نتيجة إدراك الشخص لنفسه على أنه ضعيف أو أدنى من غيره بطريقة ما، أو إحساس بالضعف أو عدم الاستقرار يهدد صورة الذات أو الأنا.

يرتبط هذا المفهوم مع مفهوم المرونة النفسية في كون كليهما يتعلقان بتأثير النكسات والمواقف الصعبة على الشخص. وبينما يهتم مصطلح المرونة بالتكيف العام مع المواقف الصعبة بالإشارة إلى المستوى الاقتصادي و الاجتماعي، يصف مصطلح الأمن العاطفي الوقع العاطفي لهذه المواقف. من هذا الجانب، نستطيع أن نرى الأمن العاطفي كجزء من المرونة النفسية.

ولكن يجب التمييز بين فكرة الأمن العاطفي لشخص ما والسلامة العاطفية والتي تعني البيئة الداعمة غير المهددة.

نقول عن الشخص المعرض لنوبات الاكتئاب بسبب نكسات بسيطة أنه أقل أمانًا عاطفيًا. فيما نقول عن الشخص الذي لا تهتز سعادته العامة كثيرًا جراء الاضطرابات الكبيرة في نمط ونوعية حياته أنه يتمتع بأمان عاطفي كبير.


علاج التجزئة[عدل]

علاج التجزئة (بالإنكليزية: retail therapy) هو التسوق بهدف تحسين مزاج المشتري. يُلاحظ هذا السلوك لدى الأشخاص الذين يمرون بفترات من الاكتئاب أو الضغط، ولكنها غالبًا عادةٌ قصيرة الأمد. الأغراض التي تُشترى خلال فترات العلاج بالتجزئة يشار إليها أحيانًا باسم "مشتريات الراحة" (مثل طعام الراحة).

تعتبر "علاج التجزئة" تسمية ساخرة وطريفة بعض الشيء، فيها اعتراف ضمني بأن التسوق لا يرقى ليكون علاجًا حقيقيًا في المفهوم الطبي أو النفسي. تم استخدام المصطلح أول مرة في الثمانينات، حيث أشير إليه في جملة في صحيفة شيكاغو تريبيون في عشية الميلاد عام 1986 : "لقد أصبحنا أمة نرى في أكياس التسوق مقياسًا لجودة حياتنا ونداوي عللنا النفسية بعلاج التجزئة."[1]

في الحقيقة، قد يوفر التسوق راحة قصيرة المدى (ارتياحًا من حالة الإنزعاج)، ولكن يترافق ذلك مع تكاليف عالية، كما أن الشخص مهدد بالإصابة بأعراض انسحابية أو فترة انهيار كما هو الحال عند استخدام الأفيون، قد تكون علاجًا أو إدمانًا حسب استخدام كل شخص لها. إذًا، يتواجد علاج التجزئة على نفس الطيف مع إدمان التسوق (اضطراب الشراء القهري). في 2001، أجرى الاتحاد الأوروبي دراسة وجدت أن لدى 33% من المشترين الذين شاركوا في الاستطلاع "مستوى مرتفع من الإدمان على الاستهلاك الطائش وغير الضروري".[2] تسببت هذه العادة بتورط العديد بالديون. وجدت نفس الدراسة أن الشباب الاسكتلنديين هم الأكثر عرضة للشراء بشراهة. وفي استطلاع أجري عام 2013، شارك فيه ألف أميركي بالغ، أشارت النتائج إلى أن ما يزيد عن نصف المشاركين قاموا مسبقًا بعلاج التجزئة، وأن هذه الممارسة أكثر شيوعًا لدى النساء (63.9% من النساء و39.8% من الرجال). تشتري النساء الملابس، فيما يشتري الرجال الطعام على الأرجح.[3] وجد الباحثون في جامعة يونغستن نتائج مشابهة (64% نساء و40% رجال) مع كون التخفيف من القلق السبب الأكثر شيوعًا للجوء إلى علاج التجزئة.[4]

دعا الباحثون من جامعة ميلبورن لتصنيف علاج التجزئة كنوع من اضطراب نفسي يدعى هوس الشراء (oniomania) أو اضطراب الشراء القهري (compulsive shopping disorder).[5]

يوفر التسوق عبر النوافذ (Window shopping) بعض الراحة التي تأتي من التسوق. مع أفضلية أنه يمكن التمتع بالعديد من  البضائع والمتاجر من دون تكلفة. أما سلبيته تكمن أن في الشخص لا يستطيع امتلاك أو الاحتفاظ بالبضائع.

  1. ^ Schmich, Mary T. "A STOPWATCH ON SHOPPING". chicagotribune.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-03.
  2. ^ Summerskill, Ben; editor, society (6 May 2001). "Shopping can make you depressed". The Observer (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0029-7712. Retrieved 2019-11-03. {{استشهاد بخبر}}: |last2= باسم عام (help)
  3. ^ "Ebates Survey: More Than Half (51.8%) of Americans Engage in Retail Therapy— 63.9% of Women and 39.8% of Men Shop to Improve Their Mood". www.businesswire.com (بالإنجليزية). 2 Apr 2013. Retrieved 2019-11-03.
  4. ^ Njeri Gitimu, Priscilla; Gitmu Waithaka, Abel. "Retail Therapy: Its relationship to Gender, Life Engagement, and Subjective Happiness"
  5. ^ "Investigating retail therapy". The Age (بالإنجليزية). 5 Dec 2004. Retrieved 2019-11-03.