نقاش:القاسم (مدينة)/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


الحياة السياسية في مدينة القاسم في ظل حزب البعث, وصف تأريخي موجز

عانت المدينة أثناء حكم صدام حسين والبعثيين من الإهمال وكانت واحدة من بين مدن قليلة لم يقم بزيارتها دكتاتور العراق السابق صدام حسين لسمعتها كمدينة معارضة للنظام سواء كانوا إسلاميين أم شيوعيين. منذ بداية الخمسينات كانت المدينة معقلا مهما للحزب الشيوعي العراقي ثم لحزب الدعوة الإسلامية أيضا. تم اعتقال المئات من أبناء المدينة من الشيوعيين والإسلاميين بسبب ذلك وكان منهم من قياديي الحزبين مثل القيادي الشيوعي "عبد الرحمن بريذل" وكذلك الداعية الإسلامي ومؤلف أفضل الكتب في قواعد اللغة العربية "[اية الله الشهيد السيد محمد تقي الحسيني الجلالي http://www.aljalali.org ]".الذي اعدمه طاغية العراق في سنة 1982. لكن ربما كان أشهر أبناء مدينة القاسم هو الملحن العراقي الكبير صاحب الألحان الجميلة الشيوعي الملتزم "كوكب حمزة" الذي لحن من وحيها أغاني لا تنسى مثل أغنية "القنطرة بعيدة" وأغنية "ياطيور الطايرة" في السبعينات من القرن العشرين.

كذلك من أبناء المدينة المشهورين هو المطرب الريفي المعروف "مظفر عبادي"ان مدينة القاسم هي لها تارتاريخها في مقارعه الظلم والضالمين ايام العباسيين عندما حدثت ثورة ابراهيم احمر العينين عند اطرافها 

وهي التي تشهد لها كل مدن العراق ايام انتفاضة شعبان حيث كان ابنائها البطال باجبار الطاغيين بالخظوع لهم والامتثال الاوامر اهالى المدينة (مع تحيات القاسمي ) وباذن الله سبحانة وتعالى سوف نوسس موقع خاص بمدينة القاسم المقدسة alqsimyh@ yahoo.com هذا الى كل من يريد التواصل ومعرفت الباقي عن المدينة (( مدينة القاسم لم لن تهادن الطاغين في اي العصور ))

المنزلة الدينية والنشاط السياحي والاقتصادي

وطبعا لا يمكن الحديث عن القاسم دون ذكر مرقد الإمام القاسم الذي اكتسبت المدينة اسمها منه وهو أخو الإمام الرضا (ثامن أئمة الشيعة والمدفون في طوس أو مشهد بإيران) وإبن الإمام موسى الكاظم (سابع الأئمة والمدفون في الكاظمية ببغداد) وجاء إلى المدينة بعد اضطهاد العباسيين له وللشيعة أثناء حكم هارون الرشيد وتزوج إحدى بنات شيخ المدينة آنذاك وعندما مات دفن هناك ليظل قبره قبلة للكثير من المؤمنين الشيعة من كل أنحاء العراق والعالم الإسلامي. ويعتبر يوم الجمعة في مدينة القاسم هو يوم الزيارة إذ تمتليء المدينة بسيارات ذات علامات تسجيل تدل على كونها من محافظات أخرى. وينشط يوم الجمعة بإعتباره أفضل أيام الأسبوع مبيعا. يحتفظ المسلمون الشيعة في أدبياتهم -خصوصاً سكان هذه الناحية- بقصص عن الإمام القاسم ومكانته والكرامات التي حصلت في مرقده، حتى أصبح من المعروف جداً أن هذه المنطقة آمنة يقصدها الغرباء للعيش فيها بأمان. وقد كتب في ذلك أحد الشعراء قصيدة هي الآن منقوشة بالذهب على ضريح القاسم تقول بعض أبياتها الأولى:

إن شئتَ أن تحيا وعيشك ناعمُ .... فاقصدْ ضريحاً حلّ فيه القاسمُ

فيه تُحلّ المشكلات فقبرهُ .... كالبيت، في زوّاره متزاحمُ

تقضى به الحاجات وهي عويصة .... ويردّ عنك السوء وهو مهاجم

مَن كابن موسى نال مجداً في الورى .... ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟

مَن جدّهُ خيرُ الأنام محمد .... من أمهُ أم الكواكب فاطمُ

ولعل من المعلوم عند البعض أن المسلمين الشيعة يقولون باستحباب وفضل زيارة الإمام الرضا في إيران والتبرك به وما لذلك من الثواب واستجابة الدعاء في حضرته، ولما كان كثير منهم لا يسعهم أن يذهبوا لزيارته فهم يقصدون أخاه القاسم لورود رواية موثوقة عن الرضا يقول فيها: من لم يتمكن من زيارتي لبُعد مسافتي فعليه بزيارة أخي القاسم. كما أن هناك رواية تقول أن أباه الكاظم كان يفضله على سائر أبنائه، وقد ورد عنه قوله: لو كان الأمر بيدي (أي أمر الإمامة) لجعلته في القاسم لشدة حبّي إياه.

جدير بالذكر أن قبة ضخمة من الذهب تحيط بها منارتان تعلو مرقد الإمام القاسم شأنها شأن القباب الذهبية الأخرى على الأضرحة الشيعية في العراق، [الصورة http://www.geocities.com/ali_a_hussein/gold.JPG ]

وللتوثيق التاريخي فإن إنشاءات وترميمات كثيرة جرت على هذا المرقد كان آخرها البناء في وضعه الحالي والذي أنشئ في أواخر القرن الثالث الهجري، كما كان لعشائر الجبور شرف بناء الصحن المحيط بالضريح، بينما بنيَ الصندوق المصنوع من الفضة على نفقة الشيخ خزعل الكعبي أمير عربستان، وقد أرّخ لذلك (وفقاً لحساب الجُمل) ببتين من الشعر هما:

شـاد أبــو المـعزّ عز قدرُه ..... خيرَ ضريحٍ لابن موسـى الكاظم

إن فاخـرَ الضرّاح في تاريخه ..... فأرخوه: فضــريح الـقاســم

السكان

ينقسم أبناء ناحية القاسم إلى قسم المدنيين الذين يسكنون في المدينة ويمتهنون التجارة أو الوظائف الحكومية أو الأهلية غالبا وقسم الفلاحين الذين يسكنون في القرى التي تقع في ضواحي المدينة. أبناء المدينة جاءوا غالبا مهاجرين من مناطق أخرى واستقروا فيها إلا أن توسع المدينة بعد الحرب العالمية الثانية ولكن بصورة خاصة بعد ثورة تموز 1958 ساهم في هجرة الكثير من أبناء الأرياف للإنتقال إلى المدينة والعيش هناك. كانت هذه المدينة من بين المدن الدينية العراقية التي نزح إليها عدد كبير من أبناء مدينة البصرة الجنوبية بعد أن دخلت الحرب العراقية الإيرانية مرحلة خطيرة وجدية من تبادل قصف المدن، ونوزع أبناء البصرة على مدن العراق خاصة المدن الدينية كالنجف وكربلاء، ولم يعد كثير منهم إلى مدينتهم حتى بعد انتهاء الحرب، إذ ساهم ذلك في ازدياد عدد ونمو السكان في هذه الناحية بدرجة ملحوظة (ارتفع العدد من 77 ألفاً في عام 1987 إلى حوالي 120 ألفاً حالياً، مع ملاحظة أن الأرقام غير دقيقة).

المدارس والكليات

يوجد في مدينة القاسم عشرات المدارس الإبتدائية والمتوسطة وبعض المدارس المتوسطة ومدارس ثانوية للبنين وللبنات. كما تقع في القاسم كلية الطب البيطري التابعة لجامعة بابل.

روابط لصورة ضريح الامام القاسم بن موسى بن جعفر

[صورة قبة المرقد قبل التذهيب http://www.geocities.com/ali_a_hussein/shrine.jpg ]

[صورة للضريح من الداخل http://www.geocities.com/ali_a_hussein/tomb_q.jpg ] مدينة القاسم المقدسة