انتقل إلى المحتوى

أنوقراطية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط وصلات خارجبة متعلقة
سطر 43: سطر 43:
}}
}}
</ref>
</ref>

==وصلات خارجية متعلقة==
* [http://lakome2.com/opinion/%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D8%B1/24944.html الديمقراطية في شمال إفريقيا بين الأنوقراطية والفكر المعادي للديمقراطية]
* [http://www.akhbarona.com/writers/221007.html مقالة عن الدولة المدنية وإشكالية تحرر الشعوب والديمقراطية من المنظومات الديكتاتورية]
* [http://plato.stanford.edu/entries/democracy مقالة ديمقراطية] على [[موسوعة ستانفورد للفلسفة]] {{en}}
* [http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=573894 الحوار المتمدن: عن إشكالية التحرر والديمقراطية في الدول المغاربية، ببساطة وتكرار توكيدي: علاقة الحرية هي علاقة حتمية بالدولة المدنية الديمقراطية الليبرالية العلمانية المعاصرة]



==انظر أيضًا==
==انظر أيضًا==

نسخة 04:26، 2 أكتوبر 2017

الأنوقراطية هي نظام حكم لا تمنح فيه السلطات للمؤسسات العامة، ولكنها توزع بين مجموعات النخبة التي تتنافس باستمرار مع بعضها البعض للحصول على السلطة. وتتضمن أمثلة الحكم الأنوقراطي في إفريقيا جنرالات الجيش في الصومال والحكومات المشتركة في كينيا وزيمبابوي. وتقع الأنوقراطيات في المنتصف بين الأوتقراطية والديمقراطية.[1]

يتم التعرف على الأنوقراطية من خلال مجموعة بيانات النظام السياسي الرابعة باعتبارها نوعًا من أنواع الحكومات. في مجموعة البيانات تلك، تسمى الدولة أنوقراطية إذا لم تكن درجتها عالية بما يكفي لتوصف بأنها ديمقراطية ولا منخفضة بما يكفي لتوصف بأنها أوتقراطية.

كثيرًا ما يتم تعريف الكلمة على نطاق أوسع. على سبيل المثال، عرّف أحد مطبوعات منظمة الإشعار الدولية في عام 2010 الأنوقراطيات بأنها "الدول التي ليست أوتقراطية ولا ديمقراطية، ومعظمها يقوم بالتحول المحفوف بالمخاطر من الأوتقراطية إلى الديمقراطية".[2] لاحظت منظمة الإشعار الدولية أن عدد الدول الأنوقراطية قد ازداد بصورة ملحوظة منذ نهاية الحرب الباردة. ليس من الغريب أن تكون الأنوقراطية النظام السياسي الأقل مرونة للصدمات قصيرة المدى: إنها تقدم الوعد، ولكن ليس حقائق الاقتصاد السياسي الشاملة والفعالة بعد وتشكل تهديدًا على أعضاء النخبة الراسخة؛ وبالتالي فهي عرضة بشكل كبير لمواجهة العراقيل والعنف المسلح.

"معظم القتل في المراحل الوسطى"

تميزت أنظمة الحكم "المهجنة" أو الأنوقراطية بأنها في منتصف المتصل الديمقراطي. ويقول البعض إن نظرية معظم القتل في المرحلة الوسطى" (MMM) توضح ميل الحكومات الأنوقراطية إلى التواجد حيث يكون معظم القمع، بينما تميل الحكومات الأكثر ديمقراطية أو ذات العناصر الأكثر استبدادًا إلى تبني مستويات أقل من القمع. وقد وصف المستوى العالي من القمع الذي تشهده الدول الأنوقراطية، من جانب البعض، بأنه يرتبط بالافتقار إلى "الوضوح/اليقين" الذي يحكم من خلاله القادة السياسيين".[3]

المصطلح

يرجع تاريخ استخدام كلمة "anocracy" (الأنوقراطية) باللغة الإنجليزية إلى حوالي عام 1950 على الأقل، عندما أعاد آر إف سي هال طباعة ترجمة كتاب مارتن بوبر في عام 1946 Pfade in Utopia [مسارات المدينة الفاضلة]، حيث ميز بين "الأنوقراطية" (بالإغريقية akratia) و"الأناركية" - "لا تعني غياب الحكومة ولكن غياب السيطرة".[4]

وصلات خارجية متعلقة


انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Marshall، Monty G.؛ Cole، Benjamin R. (1 ديسمبر 2011). "Global Report 2011: Conflict, Governance, and State Fragility" (pdf). Vienna: Center for Systemic Peace. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-15.
  2. ^ Vernon، Phil؛ Baksh، Deborrah (سبتمبر 2010). "Working with the Grain to Change the Grain: Moving Beyond the Millennium Development Goals" (pdf). London: International Alert. ص. 29. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-15.
  3. ^ Goodhart, Michael. 2009. Human Rights: Politics and Practice.New York: مطبعة جامعة أكسفورد. Page 132.
  4. ^ Buber، Martin (1950) [1949]. Paths in utopia. The Martin Buber Library. Translated by R. F. C. Hull. Syracuse University Press. ص. 43. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-25. [...] Kropotkin is ultimately attacking not State-order as such but only the existing order in all its forms; [...] his "anarchy", like Proudhon's, is in reality "anocracy" (akratia); not absence of government but absence of domination.