أقحوان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الأقحوان

أنواع من زهور الأقحوان

المرتبة التصنيفية جنس[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: نجميات
الفصيلة: نجمية Asteraceae
الجنس: أقحوان Chrysanthemum
الاسم العلمي
Chrysanthemum [1][2]
الأنواع
طالع النص
معرض صور أقحوان  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

الأُقْحُوَانُ[3] [4][5][6] أو ذهبي الزهر[7] أو الداودي[8] أو الداؤودي[9] أو القُوقَحَان[10][11] (الاسم العلمي: Chrysanthemum) هو جنس نباتي ينتمي إلى من الفصيلة النجمية. يضم حوالي 30 نوعاً من نباتات الزينة ذات الأهمية الاقتصادية.

هو نبات من فصيلة المركبات، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها (50 ـ 120 سم) لها ساق مضلعة عارية وقليلة الفروع، والأوراق مجنحة ومسننة وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الكافور عند هرسها، وأما الأزهار فمستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون يتكون من زيت طيار، مواد مرة.

في فرنسا توضع عالقبور وتعدّ زهرة الحزن وفي اليابان تستخدم لتزين الأعراس وتعدّ زهرة الفرح.

وحين يُزهر الأقحوان، تُجفّف أوراقه بهدف استخراج عنصر معروف بمزاياه الملطِّفة، لأنه غنيّ طبيعياً بمادة الستيرول النباتية، مركّبات نباتية قريبة من الكولستيرول الموجود في الجسم تتدخّل مباشرةً في عمليّة الدفاع عن البشرة عبر تنظيم آليات الالتهاب.

استعمالاته[عدل]

  • يستعمل مستحلب الأزهار داخليا لعلاج النزلات المعوية الخفيفة وطرد الديدان المعوية وتقوية الدم (زيادة الهيموجلوبين)
  • ويستعمل خارجيا لعلاج الروماتيزم والنقرس كما يستخدم للعناية بالشعر
  • تحتوي هذه النبتة أيضاً على كميّة كبيرة من مضادات الأكسدة من نوع الفلافونوييد والكاروتين التي تساعد البشرة الحسّاسة في مكافحة العناصر الضارة الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا
  • تتمتّع زهرة الأقحوان بخصائص مضادّة للجراثيم والفطريات لأنها تحتوي على مادّتي الكاروتين والسابونين اللتين تنشّطان جهاز المناعة، وتُستعمل لمعالجة الالتهابات الفمويّة، الحبوب، ولسعات الحشرات، وتُخلط زهرة الأقحوان مع المراهم أو تُدهن على الجروح، والجِلد المكشوط، وحتّى الندبات القديمة للاستفادة من مفعولها القويّ في التئام الجروح، كونها فاعلة ضد المكورات العنقودية.

من أنواعه[عدل]

معرض الصور[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 379, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
  2. ^ Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 887, QID:Q21856107
  3. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 134. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  4. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 48، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  5. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 82، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  6. ^ إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 42. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
  7. ^ الموسوعة العربية. الفصيلة المركبة. تاريخ الولوج 28 شباط 2011. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ زراعة نت، 2022. نبات الداودي (الأراولة). تاريخ الولوج 4 نيسان 2022. نسخة محفوظة 18 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أحمد، ابتسام، 2019. تأثير القرط والباكلوبت ارزول في نمو وإزهار نبات الداؤودي الحولي (الشتوي). المجلة السورية للبحوث الزراعية 6(1 :)409-419 آذار/مارس 2019. تاريخ الولوج 4 نيسان 2022. نسخة محفوظة 1 مايو 2022 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 36، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  11. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 1335. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.

انظر أيضا[عدل]