إضراب ومذبحة مبنى المهندس

إضراب ومذبحة مبنى المهندس
المعلومات
البلد	فلسطين
الموقع	غزة
الإحداثيات	31°26′31″N 34°23′35″E
الخسائر
الوفيات	106+ (بينهم 54 طفلاً على الأقل)
الإصابات	12+

في 31 أكتوبر 2023، قصفت قوات الدفاع الإسرائيلية مبنى سكنيًا في قطاع غزة خلال عملياتها في غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 106 أشخاص، من بينهم 54 طفلاً. قالت هيومن رايتس ووتش إنه لم يكن هناك دليل على وجود أي أهداف عسكرية في المنطقة وقت الهجوم، مما يجعل الغارة جريمة حرب على ما يبدو. لم يكن الحادث معروفًا للعامة حتى أبريل 2024.

ضربة جوية

في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، أصابت أربع ذخائر جوية المبنى السكني المعروف باسم مبنى المهندسين بفارق 10 ثوانٍ تقريبًا عن بعضها البعض، مما أدى إلى تدميره بالكامل. وفي ذلك الوقت، كان ما لا يقل عن 350 شخصًا يحتمون في المبنى، 150 منهم على الأقل يبحثون عن مأوى بعد أن أجبروا على الفرار من منازلهم من أجزاء أخرى من غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

ووصف حاتم عبده، الذي قُتل ابنه في الهجوم بينما كان يلعب كرة القدم في أحد الشوارع القريبة من المبنى، الهجوم قائلاً: "رأيت حوالي 50 طفلاً وبعض الشباب في الشارع، بالقرب من الجانب الجنوبي من مبنى المهندس. ورأيت أن وكان الجانب الشمالي من المبنى قد أصيب على الفور، وسقطت القنبلة الثانية على الجانب الجنوبي، الذي كان بإمكاني رؤيته بوضوح من منزلي، ورأيت حطام المبنى يتساقط ويحاصر حوالي 20 طفلاً، بالإضافة إلى بعض البالغين.

وقالت أميرة شاهين، التي فقدت 20 من أقاربها في الغارة: "لم يكن هناك أي شيء يدعو للقلق على الإطلاق قبل الهجوم. كنا جميعنا تقريباً نجلس في غرفتين، واحدة للرجال والأخرى للنساء. وكان بعضنا يضحك. كان لدينا لم يكن هناك سوى الخبز المخبوز، ولم تكن هناك أي علامات أو تحذير أو أي شعور بالخطر، وشعرنا بالأمان لأنه كان مبنى سكنيًا مليئًا بالمدنيين.

الضحايا

قُتل ما لا يقل عن 34 امرأة و18 رجلاً و54 طفلاً في الغارة، بمن فيهم أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في الخارج وسكان يشحنون هواتفهم في محل بقالة بالطابق الأول. وينتمي الضحايا إلى 22 عائلة، حيث فقدت عائلة أبو سعيد 23 من أقاربها في الغارة.

ولا يزال العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم غير معروف. حددت هيومن رايتس ووتش مقتل 106 أشخاص. حدد تحقيق أجرته شركة Airwars 133 ضحية من 14 عائلة، وذكر أن العديد من الجثث لا تزال مدفونة تحت الأنقاض. وقدر التحقيق وقوع 133-164 ضحية، منهم 67-77 طفلاً.

التحقيق

خلص تحقيق أجرته هيومن رايتس ووتش، نُشر في 4 أبريل/نيسان 2024، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى المهندسين في أواخر أكتوبر/تشرين الأول لم يكن له هدف مسلح واضح، مما يجعله جريمة حرب واضحة. التقرير "لم يجد أي دليل على وجود هدف عسكري في محيط المبنى وقت الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الضربة عشوائية بشكل غير قانوني بموجب قوانين الحرب"، مضيفًا أنه بناءً على الطلب، لم تقدم السلطات الإسرائيلية أي مبرر للهجوم. إجرى التحقيق جزئيًا من خلال مقابلات مع الناجين، وتحليل صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو المنشورة بعد الهجوم. وبسبب السيطرة الإسرائيلية على حدود غزة، لم يتمكنوا من دخول غزة والتفتيش بشكل مباشر.

ودعت هيومن رايتس ووتش جميع الدول إلى "تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما أن قواتها ترتكب انتهاكات منهجية وواسعة النطاق لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين مع الإفلات من العقاب". مضيفًا أن "الحكومات التي تواصل تقديم الأسلحة للحكومة الإسرائيلية تخاطر بالتواطؤ في جرائم الحرب". وسلطت المجموعة الضوء على الحاجة الملحة لإجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم الخطيرة التي ارتكبت خلال الصراع.

انظر أيضًا

• غارة جوية على مخيم الشاطئ للاجئين
• مجزرة الدقيق
• 31 أكتوبر 2023 غارة جوية على مخيم جباليا للاجئين
• 12 فبراير 2024 ضربات رفح
• هجمات على الفلسطينيين الذين يغادرون مدينة غزة
• الغارات الجوية على مخيمات اللاجئين في الحرب بين إسرائيل وحماس
• الخطوط العريضة للحرب بين إسرائيل وحماس