الحجب الجيني (التفاعل الجيني)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مثال على الحجب الجيني هو التفاعل بين لون الشعر والصلع. حيث يكون الجين المسؤول عن الصلع الكلي هو الجين الحاجب للجين المسؤول عن الشعر الأشقر أو الشعر الأحمر . جينات لون الشعر هي خاضعة لجين الصلع. التعبير الظاهري لجين الصلعسياق للتعبير الظاهري لجين لون الشعر، لذلك أثر الجينات غير إضافي (أي أنه لو وجد جين الصلغ، لن يوجد لدينا التعبير الظاهري للون الشعر).
مثال على الحجب الجيني في وراثة لون الفراء: إذا لم يكن من الممكن إنتاج أصباغ، فلن يكون لجينات لون الفراء الأخرى أي تأثير على النمط الظاهري، بغض النظر عما إذا كانت سائدة أو إذا كان الفرد متماثل الزيجوت. هنا النمط الجيني "cc" مسؤل عن انعدام وجود تصبغ وهو إذا حاجب جينيا للجينات الأخرى.

الحجب الجيني (التفاعل الجيني) هو ظاهرة في علم الوراثة حيث يعتمد تأثير طفرة جينية على وجود أو عدم وجود طفرات في واحد أو أكثر من الجينات الأخرى، على التوالي تسمى الجينات المعدلة . بمعنى آخر، يعتمد تأثير الطفرة على الخلفية الجينية التي تظهر فيها هذه الطفرة. [1] وبالتالي فإن الطفرات المتفاعلة جينيا لها تأثيرات مختلفة حين تحدث لوحدها وحين تحدث مع طفرات أخرى. في الأصل، كان مصطلح الحجب الجيني يعني على وجه التحديد أن تأثير متغير الجين يكون مغطيا لتأثير جين آخر. [2]

مفهوم الحجب الجيني نشأ في علم الوراثة في عام 1907[3] ولكنه الآن يستخدم في الكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلم التطور البيولوجي. تنشأ هذه الظاهرة بسبب التفاعلات، سواءً بين الجينات (مثل الطفرات التي تحتاج أيضًا إلى مثبطات لتعبير الجين) أو داخلها (تحتاج إلى طفرات متعددة قبل أن يفقد الجين وظيفته)، مما يؤدي إلى تأثيرات غير خطية. يمتلك التفاعل الجيني تأثيرًا كبيرًا على شكل المناظر الأكلوبية التطورية، مما يؤدي إلى نتائج عميقة على التطور وعلى قابلية تطور الصفات الظاهرية.

فهم الحجب الجيني تغير بشكل كبير خلال تاريخ علم الوراثة وفهم المصطلح كذلك. استخدم هذا المصطلح لأول مرة من قبل ويليام باتسون وزميليه فلورنس دورهام وموريل ويلديل أونسلو .[4] في النماذج الأولية للانتقاء الطبيعي التي وضعت في أوائل القرن العشرين، اعتبر كل جين بأنه يساهم بطريقته الفريدة في اللياقة، مقابل خلفية متوسطة من الجينات الأخرى. بعض المحاضرات الالتدائية اليوم لا زالت تدرس علم الوراثة السكانية بهذه الطريقة. بسبب الطريقة التي نضج بها علم الوراثة السكانية ، علماء الوراثة التطورية عادة ما يعتبرون الحجب الجيني استثناء. وبالرغم من ذلك، فإن التعبير الظاهري لأي أليل يعتمد بطريقة معقدة على العديد من الأليلات الأخرى في جينات أخرى أو في نفس الجين.

في علم الوراثة الكلاسيكي ، إذا تحور جينا؛ مثلا جين A وجين B، وكل طفرة تنتج نمطًا ظاهريًا فريدًا لوحدها ولكن الطفرتين معًا تظهران نفس نمطا ظاهريا مماثلا لطفرة الجين A لوحدها، فإن الجين A يكون حاجبا جينيا على الجين B والجين B يكون خاضعا جينيا للجين A. مثلا، جين الصلع الكامل حاجب جينيا على جين الشعر البني. بهذا المثال، يمكن التفريق بين الحجب الجيني والهيمنة الجينية ، التي هي تفاعل بين الأليلات في نفس موضع الجين . مع تطور علم الوراثة، ومع ظهور البيولوجيا الجزيئية ، بدأت دراسة الحجب الجيني على مستوى بمواقع السمات الكمية (QTL) والوراثة متعددة الجينات .

أصبحت تأثيرات الجينات الآن قابلة للقياس الكمي بشكل يسير عن طريق قياس النمط الظاهري (مثل الطول أو التصبغ أو معدل النمو ) أو عن طريق قياس نشاط البروتين على مستوى كيميائي حيوي (مثل الارتباط أو الحفز ). تهدف نماذج الأحياء الحسابية والتطورية المتطورة بشكل متزايد إلى وصف تأثيرات الحجب الجيني على نطاق الجينوم وآثار ذلك على التطور . [5] [6] [7] نظرًا لأن تحديد أزواج الحجب الجيني يحتوي على صعوبات حسابية وإحصائية، تقوم بعض الدراسات لإعطاء الأولوية للأزواج المعروفة مسبقا. [8] [9]

التصنيف[عدل]

قيم السمات الكمية بعد طفرتين إما بمفردهما (Ab وaB) أو مجتمعتين (AB). تشير الأشرطة الموجودة في المربع الرمادي إلى قيمة السمة المجمعة في ظل ظروف مختلفة من الرعاف. تشير اللوحة العلوية إلى الحجب الجيني بين الطفرات المفيدة (الأزرق). [10] [11] تشير اللوحة السفلية إلى الحجب الجيني بين الطفرات الضارة (الأحمر). [12] [13]
بما أن الطفرات ضارة في المتوسط، فإن الطفرات العشوائية في الكائن الحي تسبب انخفاضًا في اللياقة. إذا كانت جميع الطفرات إضافية، فإن اللياقة ستنخفض بشكل متناسب مع عدد الطفرات (الخط الأسود). عندما تظهر الطفرات الضارة تفاعلا جينيا سلبيا (تآزريًا)، فإنها تكون أكثر ضررًا مجتمعة منها بشكل فردي، وبالتالي تنخفض اللياقة مع عدد الطفرات بمعدل متزايد (الخط العلوي، الأحمر). عندما تظهر الطفرات تفاعلا جينيا إيجابيا (معاديًا)، تكون تأثيرات الطفرات مجتمعة أقل حدة منها بشكل فردي، وبالتالي تنخفض اللياقة بمعدل متناقص (الخط الأزرق السفلي). [14] [15] [16] [17]

المصطلحات حول الحجب الجيني تختلف في الحقول العلمية المختلفة. غالبًا ما يشير علماء الوراثة إلى النوع المنتشر والأليلات المتحورة، ويفترض أن الطفرات ضارة ويذكر علماء الوراثة مصطلحات مثل: التعزيز الجيني، القتل الصناعي (حيث يؤدي تفاعل أكثر من طفرة إلى موت الكائن أو الخلية)، والمثبطات الجينية .على النقيض، عالم الكيمياء الحيوية يركز غالبا على الطفرات المفيدة ويذكر بوضوح تأثير الطفرة ويستخدم مصطلحات مثل التفاعل الجيني الإشاري المتبادل والطفرة التعويضية (أي الطفرة التي تزيد كفاءة الخلية أو الكائن). [18] بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلافات عند النظر إلى التفاعل الجيني داخل جين واحد (الكيمياء الحيوية) والتفاعل الجيني داخل الجينوم أحادي الصيغة الصبغية أو ثنائي الصيغة الصبغية (علم الوراثة). بشكل عام، يتم استخدام التفاعل الجيني للإشارة إلى الانحراف عن "الاستقلالية" لتأثيرات مواقع الجينات المختلفة. غالبًا ما ينشأ الارتباك بسبب التفسير المتنوع لـ "الاستقلالية" بين فروع البيولوجيا المختلفة. [19] تحاول التصنيفات أدناه تغطية المصطلحات المختلفة وكيفية ارتباطها ببعضها البعض.

التراكمية[عدل]

تعتبر طفرتان تراكميتان بشكل تام إذا كان تأثير الطفرتين معا مساو لجموع أثر الطفرتين منفردتين. كون طفرتين متراكمتين بشكل كامل هو نتيجة استقلال الطفرتين عن بعضهما البعض وعم وجود أي تفاعل جيني بينهما. على سبيل المثال، لأن الطفرتين يعملان عبر مسارات استقلابية مختلفة. دارسة الصفات التراكمية تمت منذ وقت مبكر في تاريخ علم الوراثة ، إلا أن الصقات التراكمية بشكل كامل نادرة نسبيًا، حيث تُظهر معظم الجينات مستوى معينًا على الأقل من التفاعل الجيني. [20]

حجم تأثير التفاعل الجيني[عدل]

عندما يكون للطفرتين معا أثرا إيجابيا على النمط الظاهري أكثر مما هو متوقع من تأثيرات الطفرتين المنفردتين، يشار إلى هذا التفاعل بين الطفرتين بالتفاعل الجيني الإيجابي . يؤدي التفاعل الجيني الإيجابي بين الطفرات المفيدة يؤدي إلى تحسنات في اللياقة تفوق المتوقع فيما لو كانت الطفرات تراكمية بشكل تام. [21] [22] التفاعل الجيني الإيجابي بين الطفرات الضارة يحمي من الأثر السلبي ويؤدي إلى هبوط أخف في مستوى اللياقة.[15]

على النقيض من ذلك، عندما تؤدي طفرتان معًا إلى نمط ظاهري أقل لياقة مما هو متوقع من آثارهما عندما يكونان بمفردهما، يُطلق على ذلك اسم التفاعل الجيني السلبي. [23] [24] يؤدي التفاعل الجيني السلبي بين الطفرات المفيدة إلى تحسينات في اللياقة أقل من المتوقع فيما لو كانت الطفرات تراكمية بشكل تام، في حين يتسبب التفاعل الجيني السلبي بين الطفرات الضارة انخفاضًا أكبر في اللياقة. [14]

بشكل مستقل، عندما يكون التأثير على اللياقة لطفرتين أكثر جذرية مما هو متوقع من آثارهما عندما يكونان بمفردهما، يشار إلى ذلك باسم التفاعل الجيني التآزري . على العكس، عندما يكون اختلاف اللياقة للطفرتين معا مقارنة بغياب الطفرتين أقل مما هو متوقع من تأثيرات الطفرتين المنفردتين، يسمى ذلك بالتفاعل الجيني العدائي . [25] لهذا فإن الطفرات الخاضعة للتفاعل الجيني السلبي هي أيضا خاضعة للتفاعل الجيني التآزري. وعكسا من ذلك، فإن الطفرات الخاضعة للتفاعل الجيني الإيجابي هي أيضا خاضعة للتفاعل الجيني العدائي.

التعزيز الوراثي هو مصطلج يستخدم أحيانًا عندما يكون للطفرتة المزدوجة الضارة نمط ظاهري أكثر خطورة من التأثيرات التراكمية للطفرات منفردة.

تطور الجنس[عدل]

يُعتقد بأن التفاعل الجيني السلبي والجنس مرتبطان ارتباطا وثيقا. تم اختبار هذه الفكرة عن طريق استخدام محاكاة رقمية للمجموعات السكانية اللاجنسية والجنسية. الماحاكاة بينت أنه مع مرور الوقت، تتحرك المجموعات الجنسية نحو المزيد من التفاعل الجيني السلبي، أو انخفاض اللياقة من خلال أليلين متفاعلين. هذا النمط، الذي هو زيادة التفاعل الجيني السلبي، يسمح بإزالة الأفراد الذين يحملون الطفرات الضارة المتفاعلة من التعداد بكفاءة. يؤدي هذا إلى إزالة تلك الأليلات من التعداد، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر لياقة بشكل عام. تم اقتراح هذه الفرضية من قبل أليكسي كوندراشوف ، وتُعرف أحيانًا باسم فرضية الطفرة الحتمية [26] وتم اختبارها أيضًا باستخدام شبكات الجينات الاصطناعية. [27]

بالرغم من ذلك، فإن الأدلة على فرضية الطفرة الحتمية ليست واضحة بشكل تام وقد تم انتقاد النموذج الذي اقترحه كوندراشوف حيث إنه افترض معلمات طفرة مخالفة للمعلمات المرصودة تجريبيا في العالم الحقيقي. [28] بالإضافة إلى ذلك، فإن الاختبارات التي استخدمت شبكات الجينات الاصطناعية عثرت على التفاعل الجيني السلبي فقط في الشبكات الجينية الأكثر كثافة، [27] في حين تشير الأدلة التجريبية إلى أن شبكات الجينات الطبيعية مترابطة بشكل متقطع، [29] وتظهر النظرية أن الانتقاء من أجل المتانة سيفضل شبكات أكثر مترابطة وأقل تعقيدًا. [29]

الأساليب والأنظمة النموذجية[عدل]

علم الوراثة الكمي يركز على التباين الوراثي الناتج عن التفاعلات الجينية. يمكن تقسيم أي تفاعل بين جينين إلى ثمانية مؤثرات جينية مستقلة باستخدام الانحدار الموزون . في هذا الانحدار، يتم التعامل مع المؤثرات الجينية للموضعين المرصودين كمتغيرات تابعة ويتم استخدام مؤثرات الجينية "النقية" كمتغيرات مستقلة. نظرًا لأن الانحدار موزون، فإن التقسيم بين مكونات التباين سوف يتغير كدالة لنسبة الجينات في التعداد. من الممكن توسيع هذا النظام إلى ثلاثة مواقع في الجينوم أو أكثر، أو إلى التفاعلات داخل نواة الخلية [30]

دورات الطفرات المزدوجة[عدل]

عند قياس التفاعل الجيني داخل الجين، يمكن استخدام الطفرات الموجهة للموقع لإيجاد الجينات المختلفة، ويمكن معايرة منتجاتها البروتينية. يُطلق على هذا النوع من الدراسات أحيانًا اسم دورة الطفرات المزدوجة وتتضمن إنتاج ودراسة البروتينات من النوع الخالي من الطفرات ومقارنتها بالنوع ذو الطفرة الواحدة، والنوع ذو الطفرتين معا (الطفرة المزدوجة). يتم قياس التفاعل الجيني على أنه الفرق بين تأثيرات الطفرات معًا مقابل مجموع تأثيراتها الفردية. [31] يمكن استخدام نفس المنهجية لدراسة التفاعلات بين مجموعات أكبر من الطفرات ولكن يجب إنتاج جميع المجموعات وفحصها.

طالع أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Gros PA، Le Nagard H، Tenaillon O (مايو 2009). "The Evolution of Epistasis and its Links with Genetic Robustness, Complexity and Drift in a Phenotypic Model of Adaptation". Genetics. ج. 182 ع. 1: 277–93. DOI:10.1534/genetics.108.099127. PMC:2674823. PMID:19279327.
  2. ^ A Glossary of Genetics and Cytogenetics: Classical and Molecular، New York: Springer-Verlag، 1968، ISBN:978-0-387-07668-3
  3. ^ Richmond, Marsha L. (2001-03). "Women in the Early History of Genetics: William Bateson and the Newnham College Mendelians, 1900-1910". Isis (بالإنجليزية). 92 (1): 55–90. DOI:10.1086/385040. ISSN:0021-1753. Archived from the original on 2023-07-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  4. ^ Richmond، Marsha L. (2001). "Women in the Early History of Genetics: William Bateson and the Newnham College Mendelians, 1900–1910". Isis. The History of Science Society. ج. 92 ع. 1: 55–90. DOI:10.1086/385040. JSTOR:237327. PMID:11441497. S2CID:29790111.
  5. ^ Szendro IG، Martijn F S، Franke J، Krug J، de Visser J، Arjan GM (16 يناير 2013). "Quantitative analyses of empirical fitness landscapes". Journal of Statistical Mechanics: Theory and Experiment. ج. 2013 ع. 1: P01005. arXiv:1202.4378. Bibcode:2013JSMTE..01..005S. DOI:10.1088/1742-5468/2013/01/P01005. S2CID:14356766.
  6. ^ Edlund JA، Adami C (Spring 2004). "Evolution of robustness in digital organisms". Artificial Life. ج. 10 ع. 2: 167–79. CiteSeerX:10.1.1.556.2318. DOI:10.1162/106454604773563595. PMID:15107229. S2CID:13371337.
  7. ^ Chattopadhyay S (Spring 2019). "Genome-wide interaction and pathway-based identification of key regulators in multiple myeloma". Communications Biology. ج. 4 ع. 2: 89–96. DOI:10.1038/s42003-019-0329-2. PMC:6399257. PMID:30854481.
  8. ^ Ayati، Marzieh؛ Koyutürk، Mehmet (2014). "Prioritization of genomic locus pairs for testing epistasis". Proceedings of the 5th ACM Conference on Bioinformatics, Computational Biology, and Health Informatics. ص. 240–248. CiteSeerX:10.1.1.715.1549. DOI:10.1145/2649387.2649449. ISBN:978-1-4503-2894-4. S2CID:17343957.
  9. ^ Piriyapongsa J، Ngamphiw C، Intarapanich A، Kulawonganunchai S، Assawamakin A، Bootchai C، Shaw PJ، Tongsima S (13 ديسمبر 2012). "iLOCi: a SNP interaction prioritization technique for detecting epistasis in genome-wide association studies". BMC Genomics. ج. 13 ع. Suppl 7: S2. DOI:10.1186/1471-2164-13-S7-S2. PMC:3521387. PMID:23281813.
  10. ^ Phillips PC (نوفمبر 2008). "Epistasis--the essential role of gene interactions in the structure and evolution of genetic systems". Nature Reviews. Genetics. ج. 9 ع. 11: 855–67. DOI:10.1038/nrg2452. PMC:2689140. PMID:18852697.
  11. ^ Domingo E، Sheldon J، Perales C (يونيو 2012). "Viral quasispecies evolution". Microbiology and Molecular Biology Reviews. ج. 76 ع. 2: 159–216. DOI:10.1128/mmbr.05023-11. PMC:3372249. PMID:22688811.
  12. ^ Tokuriki N، Tawfik DS (أكتوبر 2009). "Stability effects of mutations and protein evolvability". Current Opinion in Structural Biology. ج. 19 ع. 5: 596–604. DOI:10.1016/j.sbi.2009.08.003. PMID:19765975.
  13. ^ He X، Qian W، Wang Z، Li Y، Zhang J (مارس 2010). "Prevalent positive epistasis in Escherichia coli and Saccharomyces cerevisiae metabolic networks". Nature Genetics. ج. 42 ع. 3: 272–6. DOI:10.1038/ng.524. PMC:2837480. PMID:20101242.
  14. ^ أ ب Tokuriki N، Tawfik DS (أكتوبر 2009). "Stability effects of mutations and protein evolvability". Current Opinion in Structural Biology. ج. 19 ع. 5: 596–604. DOI:10.1016/j.sbi.2009.08.003. PMID:19765975.Tokuriki N, Tawfik DS (October 2009). "Stability effects of mutations and protein evolvability". Current Opinion in Structural Biology. 19 (5): 596–604. doi:10.1016/j.sbi.2009.08.003. PMID 19765975.
  15. ^ أ ب He X، Qian W، Wang Z، Li Y، Zhang J (مارس 2010). "Prevalent positive epistasis in Escherichia coli and Saccharomyces cerevisiae metabolic networks". Nature Genetics. ج. 42 ع. 3: 272–6. DOI:10.1038/ng.524. PMC:2837480. PMID:20101242.He X, Qian W, Wang Z, Li Y, Zhang J (March 2010). "Prevalent positive epistasis in Escherichia coli and Saccharomyces cerevisiae metabolic networks". Nature Genetics. 42 (3): 272–6. doi:10.1038/ng.524. PMC 2837480. PMID 20101242.
  16. ^ Ridley M (2004). Evolution (ط. 3rd). Blackwell Publishing.
  17. ^ Charlesworth B، Charlesworth D (2010). Elements of Evolutionary Genetics. Roberts and Company Publishers.
  18. ^ Ortlund EA، Bridgham JT، Redinbo MR، Thornton JW (سبتمبر 2007). "Crystal structure of an ancient protein: evolution by conformational epistasis". Science. ج. 317 ع. 5844: 1544–8. Bibcode:2007Sci...317.1544O. DOI:10.1126/science.1142819. PMC:2519897. PMID:17702911.
  19. ^ Cordell HJ (أكتوبر 2002). "Epistasis: what it means, what it doesn't mean, and statistical methods to detect it in humans". Human Molecular Genetics. ج. 11 ع. 20: 2463–8. CiteSeerX:10.1.1.719.4634. DOI:10.1093/hmg/11.20.2463. PMID:12351582.
  20. ^ Bornscheuer UT، Huisman GW، Kazlauskas RJ، Lutz S، Moore JC، Robins K (مايو 2012). "Engineering the third wave of biocatalysis". Nature. ج. 485 ع. 7397: 185–94. Bibcode:2012Natur.485..185B. DOI:10.1038/nature11117. PMID:22575958. S2CID:4379415.
  21. ^ Phillips PC (نوفمبر 2008). "Epistasis--the essential role of gene interactions in the structure and evolution of genetic systems". Nature Reviews. Genetics. ج. 9 ع. 11: 855–67. DOI:10.1038/nrg2452. PMC:2689140. PMID:18852697.Phillips PC (November 2008). "Epistasis--the essential role of gene interactions in the structure and evolution of genetic systems". Nature Reviews. Genetics. 9 (11): 855–67. doi:10.1038/nrg2452. PMC 2689140. PMID 18852697.
  22. ^ Domingo E، Sheldon J، Perales C (يونيو 2012). "Viral quasispecies evolution". Microbiology and Molecular Biology Reviews. ج. 76 ع. 2: 159–216. DOI:10.1128/mmbr.05023-11. PMC:3372249. PMID:22688811.Domingo E, Sheldon J, Perales C (June 2012). "Viral quasispecies evolution". Microbiology and Molecular Biology Reviews. 76 (2): 159–216. doi:10.1128/mmbr.05023-11. PMC 3372249. PMID 22688811.
  23. ^ Azevedo RB، Lohaus R، Srinivasan S، Dang KK، Burch CL (مارس 2006). "Sexual reproduction selects for robustness and negative epistasis in artificial gene networks". Nature. ج. 440 ع. 7080: 87–90. Bibcode:2006Natur.440...87A. DOI:10.1038/nature04488. PMID:16511495. S2CID:4415072.
  24. ^ Bonhoeffer S، Chappey C، Parkin NT، Whitcomb JM، Petropoulos CJ (نوفمبر 2004). "Evidence for positive epistasis in HIV-1". Science. ج. 306 ع. 5701: 1547–50. Bibcode:2004Sci...306.1547B. DOI:10.1126/science.1101786. PMID:15567861. S2CID:45784964.
  25. ^ Charlesworth B، Charlesworth D (2010). Elements of Evolutionary Genetics. Roberts and Company Publishers.Charlesworth B, Charlesworth D (2010). Elements of Evolutionary Genetics. Roberts and Company Publishers.
  26. ^ Kondrashov AS (ديسمبر 1988). "Deleterious mutations and the evolution of sexual reproduction". Nature. ج. 336 ع. 6198: 435–40. Bibcode:1988Natur.336..435K. DOI:10.1038/336435a0. PMID:3057385. S2CID:4233528.
  27. ^ أ ب Azevedo RB، Lohaus R، Srinivasan S، Dang KK، Burch CL (مارس 2006). "Sexual reproduction selects for robustness and negative epistasis in artificial gene networks". Nature. ج. 440 ع. 7080: 87–90. Bibcode:2006Natur.440...87A. DOI:10.1038/nature04488. PMID:16511495. S2CID:4415072.Azevedo RB, Lohaus R, Srinivasan S, Dang KK, Burch CL (March 2006). "Sexual reproduction selects for robustness and negative epistasis in artificial gene networks". Nature. 440 (7080): 87–90. Bibcode:2006Natur.440...87A. doi:10.1038/nature04488. PMID 16511495. S2CID 4415072.
  28. ^ MacCarthy T، Bergman A (يوليو 2007). "Coevolution of robustness, epistasis, and recombination favors asexual reproduction". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 104 ع. 31: 12801–6. Bibcode:2007PNAS..10412801M. DOI:10.1073/pnas.0705455104. PMC:1931480. PMID:17646644.
  29. ^ أ ب Leclerc RD (أغسطس 2008). "Survival of the sparsest: robust gene networks are parsimonious". Molecular Systems Biology. ج. 4 ع. 213: 213. DOI:10.1038/msb.2008.52. PMC:2538912. PMID:18682703.
  30. ^ Wade MJ، Goodnight CJ (أبريل 2006). "Cyto-nuclear epistasis: two-locus random genetic drift in hermaphroditic and dioecious species". Evolution; International Journal of Organic Evolution. ج. 60 ع. 4: 643–59. DOI:10.1554/05-019.1. PMID:16739448. S2CID:41900960.
  31. ^ Horovitz A (1996). "Double-mutant cycles: a powerful tool for analyzing protein structure and function". Folding & Design. ج. 1 ع. 6: R121–6. DOI:10.1016/s1359-0278(96)00056-9. PMID:9080186.