الغزو السعودي للبحرين (1801)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الغزو السعودي للبحرين
خريطة البحرين
معلومات عامة
التاريخ 1801
البلد البحرين
النتيجة ضم البحرين للدولة السعودية الأولى
المتحاربون
 الدولة السعودية الأولى البحرين
عمان[1]
القادة
عبد العزيز بن محمد آل سعود
إبراهيم بن عفيصان
سلمان بن أحمد آل خليفة

الغزو السعودي للبحرين هي حملة عسكرية قام بها ابراهيم بن عفيصان لضم البحرين للدولة السعودية الأولى.

السبب[عدل]

كانت جزيرة البحرين تحت سيادة آل خليفة، الذين كانوا يقيمون بالزبارة، في قطر. ومنها كانوا يديرون شؤون الجزيرة، منذ عام 1196هـ/1782م. وقد تركوا الزبارة، على أثر دخول القائد السعودي، إبراهيم بن عفيصان إليها، وتوجهوا إلى البحرين. وسكن سليمان آل خليفة وأسرته، في قرية جوا، في البحرين، عام 1212هـ /1797م. ولم تدم إقامتهم بها؛ لأن البحرين، خضعت لحكم السيد سلطان بن أحمد، حاكم مسقط، عام 1215 هـ/1800م. وعين أخاه، سعيداً، حاكماً عليها من قبله. واضطر آل خليفة إلى العودة إلى بلدتهم القديمة، "الزبارة"، بعد أن أعطاهم آل سعود الأمان. ولم يستسلم آل خليفة، وطلبوا المساعدة من سعيد، حاكم مسقط، ومن الفرس، وأقاربهم من العتوب. وهاجموا الحامية السعودية في البحرين، وطردوا أميرها، إبراهيم بن عفيصان ورجاله. واعتقلوا قائد الحامية، فهد بن سليمان بن عفيصان، ومعه ستة عشر رجلاً من السعوديين، واتخذوهم رهينة حتى تطلق الدرعية آل خليفة المعتقلين فيها.

وقد حاول إبراهيم بن عفيصان، بمساعدة رحمة بن جابر الجلاهمة (من العتوب)، استرداد البحرين. إلا أنه فشل في ذلك، وحلت الهزيمة بقواته، في واقعة خكيكيرة، عام 1225هـ/1810م. واضطر الإمام سعود بن عبدالعزيز إلى إطلاق زعماء آل خليفة، وعادوا إلى البحرين. ولم يعاود السعوديون محاولاتهم غزو البحرين، لانشغالهم بالحروب، ضد قوات محمد علي باشا، في الحجاز.

ولهذا، فإن الحكم السعودي في البحرين، لم يكن حكماً مستقراً. كما أن قبضة الدولة السعودية على البحرين، لم تكن كقبضتها على قطر. وهذا له من الأسباب ما يبرره. منها صعوبة المواصلات البحرية، آنذاك، وبخاصة أن الدولة السعودية، لم يكن لديها أسطول بحري عسكري؛ وإنما كانت تستخدم مراكب الغوص، إذا دعت الضرورة إليها. أما قطر، فهي امتداد طبيعي للأحساء. ولا توجد بينهما حواجز طبيعية، كما هو الحال مع البحرين. إضافةً إلى الخلاف المذهبي، بين أتباع الدولة السعودية، وبعض سكان البحرين الشيعة، بعكس قطر، التي يعتنق سكانها المذهب الحنبلي، السائد في الدولة السعودية. هذا إلى جانب أهمية موقع البحرين، ومدى التنافس، الدولي والمحلي، فيه.

مراجع[عدل]

  1. ^ Casey، Michael S. (2007). The History of Kuwait (The Greenwood Histories of the Modern Nations). Greenwood. ص. 37–38. ISBN:978-0313340734. مؤرشف من الأصل في 2017-10-14.