بيت موسى العلمي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بيت موسى العلمي
بيت موسى العلمي 2013
معلومات عامة
نوع المبنى
المكان
العنوان
זיקים (بالعبرية) عدل القيمة على Wikidata
المنطقة الإدارية
البلد
الصفة التُّراثيَّة
تصنيف تراثي
معلومات أخرى
الإحداثيات
31°36′27″N 34°31′12″E / 31.6075°N 34.5201°E / 31.6075; 34.5201 عدل القيمة على Wikidata
خريطة

بيت موسى العلمي هو أحد البيوت الصيفية التي كانت تملكها عائلة العلمي. يقع المبنى اليوم في الأراضي التي قام عليها كيبوتس زيكيم.

تاريخ[عدل]

قام ببناء المنزل حافظ العلمي، صهر موسى العلمي. بدأ تشييد المنزل في سنوات الحرب العالمية الأولى وانتهى عام 1920. كان المنزل يستخدم بشكل أساسي كمنزل صيفي لعائلة العلمي، والتي كانت في الأصل من القدس، لكنها كانت تمتلك العديد من الأراضي والبساتين في هذه المنطقة، وفي أجزاء أخرى من فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، امتلكت العائلة منزلًا صيفيًّا آخر في أريحا، ولكن هربًا من قيظ فصل الصيف في وادي أريحا، انتقلت العائلة إلى هذا المنزل، الذي كان موضعه يُتيح مهبّ نسيم البحر البارد في أشهر الصيف.

في عام 1933، استضاف حافظ العلمي وزير المستعمرات البريطاني في منزله، بعد أن رفض وجهاء غزة مقابلته احتجاجًا على "الدعم البريطاني للصهاينة".[1] توقفت عائلة العلمي عن استخدام المبنى ابتداءً من خريف عام 1947، بعدما تدهور الوضع الأمني في المنطقة. في عام 1949 بدأت أفراد من حركة هشومير هتسعير القادمين من رومانيا يحطّون رحالهم في المنطقة، وأقاموا نواة استيطان أصبحت فيما بعد كيبوتس زيكيم، وكان الهدف من الاستيطان في المنطقة تعزيز خط الحدود الفاصل بين مصر وإسرائيل، وقطاع غزة. وبما أنّ بيت موسى العلمي كان المبنى الوحيد الموجود يومها في المنطقة أصبح بيتًا متعدّد الاستخدامات: فقد استخدم للسُّكنى، وحضانة للرُّضَّع، وعيادة طبية، ومطبخًا، كما بنى أعضاء الكيبوتس قريبًا منه برج مياه الكيبوتس، وذلك نظرًا لموقعه على أعلى تل في المنطقة. بعد أن ازداد الكيبوتس تطوُّرًا وكثُرت مبانيه التي كانت في بداية الأمر تخشيبات، تحوّلت فيما بعد إلى بيوت حجريّة، تغيّرت استخدامات البيت بناءً على ذلك، فاستُخدم المبنى حتّى أوائل ثمانينات القرن العشرين ناديًا للشباب، وكانت فيه غرفة تدريب للياقة البدنيّة، وأستديو للرّسم، لكن الجزء الأعظم منه استُخدم مخازن لمختلف الأغراض. بعد مرور سنوات هُجِرَ المنزل، وظل فارغًا منذ ذلك الوقت، فأصابه التآكل نتيجة تقادم العهد، والإهمال الذي لحق به، وكان من المزمع هدمه، إلّا أنّه اتُّخذ قرار بالحفاظ عليه كمعلم تاريخي وذلك للرمزية التي اكتسبها المبنى، ولما شهده من أحداثٍ تاريخيّة، فتقرَّر الحفاظ عليه وترميمه.

في عام 2014 قرّر كيبوتس زيكيم تحويل البيت إلى مقرّ للاجتماعات والاحتفالات، واستُخدم مُتحَفًا لتاريخ الكيبوتس، وحقبة ما قبل قيام دولة إسرائيل. رُمِّمَ المبنى عام 2019، مع الحفاظ على هيكله الأصلي. كجزء من عمليّة الترميم، تم الحفاظ على السقف المُزخرف في قاعة المدخل. أعلنَ مجلس الحفاظ على المواقع التراثية في إسرائيل عن المنزل موقعًا أثريًّا يجب الحفاظ عليه حسب القانون.

وصف المبنى[عدل]

يقع المبنى على تل يشرف على مصب وادي الحسي (بالعبرية: ناحال شِكْمَا). المبنى مبني من حجارة كركار، ولا يقوم على أساسات. يتألّف المبنى من بهو داخلي واسع، وثمان غُرَف داخليّة مزيّنة بالجداريات والبلاط المطلي. نوافذه وأبوابه مزخرفة، ويحتوي القسم الأمامي من المنزل على رواق مدخل مُغطَّى بثلاثة أقواس نموذجية.

معرض صور[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ ""غزَّةُ ووزير المستَعمَرات"، خبر نُشر في صحيفة دوأر هَيُوم، 18 تشرين الأول/أبريل 1938. (بالعبرية): "עזה ווזיר המושבות", דואר היום⁩, 8 אפריל, 1938⁩". مؤرشف من الأصل في 2023-06-08.

روابط خارجية[عدل]