مقاطعة إسرائيل في الألعاب الرياضية، هي ظاهرة مكررة ومرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية، وربطت الأزمة السياسية بالألعاب الرياضية المختلفة، بحيث يمتنع اللاعبون الذين ينتمون للدول العربية وبعض الدول الإسلامية وحتى الأجنبية من اللعب والمنافسة مع الرياضيين الإسرائيليين، ويُرى بأن الرياضة التي تُمارس في إسرائيل لا يمكن اعتبارها مجرد الرياضة، بل هي أداة تستعملها سلطات الإسرائيلية لتحقيق أهدافها السياسية والأيديولوجية، التي كان وما زال التمييز ضد أصحاب الأرض من الفلسطينيين أبرز مظاهرها وتجلياتها. ينظر الإعلام العربي والاتحادات الرياضية العربية وبعض الدول الإسلامية بأن المنافسة مع الرياضيين الإسرائيليين هي نوع من التطبيع المباشر مع إسرائيل؛ ففي دورة الألعاب الآسيوية سنة 1974م في العاصمة الإيرانية طهران، وبالتحديد في الدور الثاني، رفضت جميع المنتخبات المشاركة، منتخب كوريا الشماليةوالمنتخب الكويتي اللعب مع المنتخب الإسرائيلي في الدور الثاني من المجموعة الثانية لرياضة كرة القدم، مما أجبر الفيفا على تحديد موعد مباراة فاصلة بين إسرائيل وويلز لضمان عدم تأهل الفريق الإسرائيلي دون لعب مباراة واحدة على الأقل ولكن إسرائيل خسرت.
مَعْرَكَة اللطرون أو معارك اللطرون هي سلسلة من الاشتباكات العسكرية التي حدثت على مَشَارِف مَنْطِقة اللطرون بين الجَيْش العَرَبيالأردنيوالجيش الإسرائيلي في الفترة المُمْتَدَّة من 25 مايو وحتى 18 يوليو من عام 1948م، وذلك ضِمْن حَرب النَّكْبة سنة 1948م. وتستمدّ منطقة اللطرون اسمها من اسم الدَّيْر القَرِيب من تقاطع الشارعين الرئيسيين التاليين: الشارع الواصِل بين القُدْس ويافا، والشارع الواصل بين غزة ورام الله. وخلال الانتداب البريطاني على فلسطين، أصبح ذلك الدَّيْر قاعدة لقوات الشرطة البريطانية في فلسطين، حيث تحوَّل المبنى إلى ما يُسَمَّى قَلعَة تيغارت. وقد وَضَع قَرَار الأمم المتحدة رقم 181 منطقة اللطرون ضمن الدولة العربية المُفْتَرَضة. وفي شهر مايو 1948م، كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي، ونتيجةً لذلك، كان الجيش العربي مُسَيْطرًا على الطريق الوحيد الواصِل بين المنطقة المحتلة من القدس وبين دولة إسرائيل، وذلك ما أعطى اللطرون أهمية إستراتيجية في معركة القدس. وعلى الرغم من هجوم الجيش الإسرائيلي على اللطرون في خمس مناسبات مختلفة، إلا أنه لم يَسْتَطِع نهائيًا الاستيلاء عليها، وبَقِيَت تحت الحُكْم الأردني حتى وقوع حرب النكسة سنة 1967م، أو ما يُسَمَّى حرب الستة أيام. أفْضَت المعارك إلى انتصار حاسم للجانب الأردني، حتى أن الإسرائيليين قَرَّرُوا أن يَبْنُوا طريقًا جَانِبِيًّا حَوْل اللطرون لِتَسْيير حَرَكة النَّقْل بين القدسوتل أبيب، ذلك لتجنّب استخدام الطريق الرئيسي الذي يسيطر عليه الجيش الأردني. وعلى أية حال، استطاع سكان القدس اليهود خلال فترة معركة القدس أن يَتَلَقَّوا الإمدادات من خلال طريق جديد سُمِّي «طريق بورما» الذي كان يمر بجانب اللطرون دون المرور بها، وكان مناسبًا للقوافِل الأمنيّة. وتَرَكَت معركة اللطرون بَصْمَتَهَا في الذاكرة الشَّعْبِيَّة الإسرائيلية، كما أنها أصبحت جزءًا من حكايات قِيام الدولة اليهودية.
ضريح الباب، هو مقام علي محمد الشيرازي المُلقب بالباب (1819 - 1850)، وهو المبشّر عند اتباع الديانة البهائية بظهور بهاء الله. عند زيارته لجبل الكرمل في مدينة حيفاالفلسطينية عام 1891م، عيّن بهاء الله مؤسس وشارع الديانة البهائية هذا المكان ليُدفَن فيه الباب. وقد خطّط عبد البهاء للهيكل الذي صممه وبدأ ببناءٍ بسيطٍ، وأكمله بعد وفاته حفيده شوقي أفندي، والذي بدأ باتخاذ الخطوات اللازمة والعمل على إنشاء ضريحٍ يليق بمقام ومنزلة الباب منذ توليه أمور الجامعة البهائية. أما إطار الضريح الخارجي فقد تم البدء ببنائه في نيسان عام 1948، بإشرافٍ دقيقٍ من شوقي أفندي وبمساعدة مهندسين معماريين، وانتهى من بنائه عام 1953.
ثيودور هرتزل(1860 - 3 يوليو1904) صحفي يهودي نمساوي مَجَرِيُّ، ومؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة. ولد في بودابست وتوفي في إدلاخ بالنمسا. التحق بكلية القانون حتى حصل على الدكتوراه سنة 1884، وتوجه إلى الأدب والتأليف. وفي سنة 1885 نشر مجموعة من القصص الفلسفية. كما كتب عدداً من المسرحيات التي لم تلق نجاحاً كبيراً.