تغذية الجراء

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تغذية الجراء تتطلب مرحلة نمو الكلاب كمية محددة من العناصر الغذائية لضمان النمو والتطور المناسبين وتلبية متطلبات الطاقة اللازم توافرها خلال مرحلة النمو، على الرغم من حقيقة أن الجراء لها متطلبات غذائية مختلفة مقارنة مع نظيراتها من البالغين، من بين 652 من المربين الذين شملهم التقرير في الولايات المتحدة وكندا في عام 2012، فإن 8.7٪ يستفيدون عن حمية غذائية تجريبية غير مخصصة لمرحلة نمو الكلاب.[1]

تمتلك سلالات الكلاب الكبيرة والصغيرة متطلبات غذائية معينة أثناء النمو، مثل نسبة الكالسيوم إلى الفسفور المعدلة، وعلى هذا النحو يجب أن تتلقى وصفة نمو محددة للسلالة.[2] وتضمن أنظمة التغذية التي يصممها أخصائي التغذية تبعاً لاختلاف السلالات والمراحل العمرية للمتطلبات الغذائية اللازمة التي تضمن للجرو في مرحلة النمو للحصول على التغذية التي تضمن النمو العظمي والمناعي و العصبي المناسب.

وهذا يشمل المواد الغذائية مثل البروتين والألياف والأحماض الدهنية الأساسية والكالسيوم وفيتامين E [3][4][5] لذلك من المهم إطعام الجراء نظام غذائي يلبي الحد الأدنى أو الحد الأقصى من المتطلبات التي وضعها المجلس القومي للبحوث.[6]

وتستند المتطلبات الغذائية التي يحددها المجلس القومي للبحوث على الأدلة العلمية، وتستخدم لعمل أساس الكفاية الغذائية للقطط والكلاب. 

ومع ذلك تستند هذه المتطلبات إلى افتراض أن توافر العناصر الغذائية وهضمها غير متغيرين، على الرغم من أن هذه ليست الحالة في الواقع، كما أوصت المؤسسة الأمريكية الرسمية لمراقبة التغذية (AFFCO) أيضاً بمستويات التغذية، لكن قيمهم تخدم في المقام الأول التوجيه التنظيمي، تبني المؤسسة الأمريكية الرسمية لمراقبة التغذية توصياتها بشأن تجارب التغذية ولا تدعمها الأدلة العلمية بالضرورة؛ ومع ذلك يعتبر بيان كفاءتهم الغذائية على أكياس أغذية الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا من الملصق لأن توصياتهم تعبر عن التغييرات الحادثة في المكونات. وتشمل الوكالات الأخرى المشاركة في اللوائح الغذائية للحيوانات الأليفة إدارة الأغذية والدواء FDA في الولايات المتحدة التي تنظم مباشرة مبيعات أغذية الحيوانات الأليفة، FEDIAF في أوروبا و PFIAA في أستراليا الذين يوصون بالمتطلبات التنظيمية لصناعة أغذية الحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى آخرين. وعند اختيار طعام الجرو من المهم التأكد من أن المنتجات تفي بمعايير الوكالات التنظيمية في بلدك.

ملخص[عدل]

تم تصميم أنظمة غذاء الكلاب خصيصًا لتلبية متطلبات الطاقة والمتطلبات الغذائية للنمو الصحي. التغذية السليمة أمر حتمي لدعم تطوير العظام والمفاصل والعضلات والجهاز المناعي، وتشمل إضافة العناصر الغذائية مثل البروتين والأحماض الدهنية الأساسية والكالسيوم والألياف وفيتامين E وغيرها. ويسمح ضمان استهلاك الطاقة الأمثل للنظام الغذائي بتلبية احتياجات الطاقة العالية للكلاب مع تجنب التغذية الزائدة عن المطلوب، والنمو المتسارع، وزيادة الوزن غير الصحي. كما تساعد الدهون الغذائية على تلبية هذه المتطلبات العالية للطاقة وتوفير الأحماض الدهنية الأساسية اللازمة لتنمية الدماغ والشبكية ووظيفتها. نظرًا لأن الكلاب المتنامية تتطلب كميات أكبر من البروتين مقارنة بنظيراتها من البالغين، فمن المهم تضمين كميات مناسبة لدعم النمو الصحي. تساعد المستويات الصحيحة لكل من الألياف المخمّرة وغير المتخلّفة على دعم صحة المناعة. أثناء النمو تكون الكلاب الشابة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ولكن إضافة المستويات المناسبة من فيتامين E إلى النظام الغذائي يقلل من الضرر ويؤدي إلى تعزيز المناعة. الكالسيوم والفوسفور بكميات ونسب مناسبة يساعدان في نمو العظام والغضاريف والنضج. من الضروري أن تكون على دراية بمستويات المعادن الأخرى كذلك لأن الجرعة المفرطة لليود يمكن أن تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، وتأخر في نضوج وتطور العظام. ولذلك فمن المهم توفير نظام غذائي يلبي الحد الأدنى من العناصر الغذائية أو الحد الأقصى من المتطلبات التي وضعها المجلس القومي للبحوث من أجل ضمان النمو الأمثل وتطوير الجراء من جميع السلالات.

المراجع[عدل]

  1. ^ Connolly، Kevin M.؛ Heinze، Cailin R.؛ Freeman، Lisa M. (15 سبتمبر 2014). "Feeding practices of dog breeders in the United States and Canada". Journal of the American Veterinary Medical Association. ج. 245 ع. 6: 669–676. DOI:10.2460/javma.245.6.669. ISSN:0003-1488. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08.
  2. ^ Dobenecker، Britta (1 أغسطس 2004). "Apparent Calcium Absorption in Growing Dogs of Two Different Sizes". The Journal of Nutrition. ج. 134 ع. 8: 2151S–2153S. DOI:10.1093/jn/134.8.2151s. ISSN:0022-3166. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27.
  3. ^ Zicker، Steven C.؛ Jewell، Dennis E.؛ Yamka، Ryan M.؛ Milgram، Norton W. (2012-09). "Evaluation of cognitive learning, memory, psychomotor, immunologic, and retinal functions in healthy puppies fed foods fortified with docosahexaenoic acid–rich fish oil from 8 to 52 weeks of age". Journal of the American Veterinary Medical Association. ج. 241 ع. 5: 583–594. DOI:10.2460/javma.241.5.583. ISSN:0003-1488. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ Tryfonidou، M. A.؛ van den Broek، J.؛ van den Brom، W. E.؛ Hazewinkel، H.A.W. (1 نوفمبر 2002). "Intestinal Calcium Absorption in Growing Dogs Is Influenced by Calcium Intake and Age but Not by Growth Rate". The Journal of Nutrition. ج. 132 ع. 11: 3363–3368. DOI:10.1093/jn/132.11.3363. ISSN:0022-3166. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  5. ^ Zicker، Steven C.؛ Wedekind، Karen J.؛ Jewell، Dennis E. (2006-11). "Antioxidants in Veterinary Nutrition". Veterinary Clinics of North America: Small Animal Practice. ج. 36 ع. 6: 1183–1198. DOI:10.1016/j.cvsm.2006.08.002. ISSN:0195-5616. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ "Nutrient Requirements of Dogs and Cats". 31 مايو 2006. DOI:10.17226/10668. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)