انتقل إلى المحتوى

جميل زكريا

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جميل زكريا
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1879   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1932 (52–53 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
الجمهورية السورية الثانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
أقرباء عاصم زكريا  [لغات أخرى] (ابن الابن)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة محام بالقضاء العالي،  وضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

جميل بن أنور زكريا (1879-1932)، ضابط سوري من دمشق، خدم في الجيش العثماني وكان أحد مؤسسي الجيش السوري في عهد الملك فيصل الأول. خاض معركة ميسلون مع وزير الحربية يوسف العظمة يوم 24 تموز 1920.

البداية[عدل]

ولد جميل زكريا في دمشق ودَرَس في الكلية الحربية في إسطنبول. وعند تخرجه فيها ضابطاً خيالاً التحق بالجيش العثماني وفُرز في اليونان سنة 1897. وفي سنة 1908 عُيّن مرافقاً عسكرياً للجنرال يحيى حياتي بك قبل تعيينه مرافقاً لجمال باشا، قائد الجيش الرابع في سورية سنة 1915. بقي مع العثمانيين ورفض الانشقاق مثل الكثير من الضباط العرب عند إعلان الثورة العربية الكبرى سنة 1916. وعند سقوط الحكم العثماني في دمشق في أيلول 1918، قرر الانفصال عن الأتراك والإتحاف بالجيش الوطني الذي أنشأه الأمير فيصل بن الحسين، حاكم سورية الجديد.

في العهد الفيصلي[عدل]

عينه الأمير فيصل مدرساً في مدرسة الفروسية التي أقيمت على مشارف دمشق، بقيادة الضابط نزهت المملوك، وفي 24 تموز 1920 خاض معركة ميسلون مع وزير الحربية يوسف العظمة وأصيب بجروح بالغة. استشهد العظمة وهرب الملك فيصل إلى فلسطين، أما جميل زكريا فتم نقله إلى المستشفى الحميدي لتلقي العلاج، وقرر الاحتفاظ بالرصاصات التي أخرجت من جسده، وساماً لمقاومته الفرنسيين قبل احتلالهم دمشق. وقد بقيت هذه الرصاصات ضمن مقتنيات حفيده المؤرخ والفنان التشكيلي عاصم زكريا حتى وفاته بدمشق سنة 2020.

السنوات الأخيرة والوفاة[عدل]

وعند خروجه من المستشفى، وجد نفسه مسرحاً من الخدمة العسكرية بعد أن قامت فرنسا بحلّ الجيش السوري، فانتقل زكريا إلى القضاء وعُيّن رئيساً لقضاء مدينة حمص العسكري. استقال من منصبه بعد مدة ودرس الحقوق في الجامعة السورية، ليعمل في المحاماة حتى وفاته سنة 1934.

المصدر[عدل]

[1] [2]

  1. ^ أعلام في ذاكرة الشّام، عزة علي آقبيق ((دمشق 2020)). {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  2. ^ "الموسوعة الدمشقية". مؤرشف من الأصل في 2024-06-23.