طرابنش
طرابنش | |||
---|---|---|---|
|
|||
الإحداثيات | 38°01′03″N 12°30′54″E / 38.0175°N 12.515°E [1] | ||
تقسيم إداري | |||
البلد | إيطاليا[2][3] | ||
التقسيم الأعلى | تراباني | ||
عاصمة لـ | تراباني (2015–) |
||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 273.13 كيلومتر مربع (9 أكتوبر 2011)[4] | ||
ارتفاع | 3 متر | ||
عدد السكان | |||
عدد السكان | 55559 (1 يناير 2023)[5] | ||
الكثافة السكانية | 203.4 نسمة/كم2 | ||
معلومات أخرى | |||
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) | ||
91100 | |||
رمز الهاتف | 0923 | ||
رمز جيونيمز | 6542155 | ||
لوحة مركبات | TP |
||
المدينة التوأم | |||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | ||
معرض صور طرابنش - ويكيميديا كومنز | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تراباني (بالإيطالية: Trapani) أو أَطْرَابَنِش أو طَرَابَنَش[6] أو إطرابنش[7] مدينة إيطالية على الساحل الغربي في صقلية وعاصمة مقاطعة تراباني، سكانها حوالي 70.872 نسمة. أسسها الإغريق و تعتبر منذ ذلك الوقت ميناءاً هاماً للصيد والبوابة الرئيسية للجزر العقادية القريبة.
السكان
[عدل]في سنة 1861 بلغ عدد السكان 32٬571 نسمة، وتطور العدد ليصل في سنة 2011 لـ 69٬241 نسمة.
يظهر هذا المخطط البياني تطور النمو السكاني لـ طرابنش[8]
التاريخ
[عدل]أسس الإليميون أطرابنش بمثابة ميناء لمدينة إريتشي القريبة، المطلة عليها من جبل شنت يوليانه.
المدينة تقع على لسان البرى منخفض حملا إيها إلى البحر الأبيض المتوسط. وكان اسمها دريبانون Drépanon وتعني باليونانية "المنجل"، بسبب الشكل منحني للميناء. سيطرت قرطاج على المدينة عام 260 قبل الميلاد، فجعلتها قاعدة بحرية مهمة، إلا أنها تنازلت عليها إلى الرومان في عام 241 قبل الميلاد بعد معركة الجزر العقادية في الحرب البونيقية الأولى.
يوجد خرافتان قديمتان تخبر عن الأصل الأسطوري للمدينة. في الأسطورة أولى أن أطرابنش نبعت من المنجل الذي سقط من أيدي آلهة ديميتر حين كانت تبحث عن لابنتها بيرسيفون التي كانت قد اختطفت من قبل هاديس. والخرافة الثانية تقول أن ساتورن آلهة السماء الذي انتزع أحشاء والده كرونوس بمنجل وقع منه في البحر ونشئت المدينة. وفي الازمنة القديمة كان يتوهمون أن ساتورن الإله الحامي لأطرابنش. ويوجد اليوم تمثال له في ساحة في وسط المدينة.
تضررت المدينة كثيرا خلال الحرب العالمية الثانية عندما تعرضت لقصف الحلفاء. ثم نمت وتطورت كثيرا منذ نهاية الحرب، وأخذت في التمدد إلى أسفل جبل شنت يوليانه. وأخذت السياحة بالتطور في السنوات الأخيرة نظرا لقرب المدينة من الوجهات السياحية المعروفة مثل إريتشي وسيجيستا والجزر العقادية.
الاقتصاد
[عدل]ما يزال الكثير من اقتصاد أطرابنش يعتمد على البحر فصيد الأسماك التعليب يتعبران من الصناعات المحلية الهامة، مع صيادين يستخدمون تقنية المعروفة بماتانزا mattanza لصيد التونة. واستخراج المرجان إلى جانب تصدير الملح والرخام والنبيذ. حيث بالقرب من الساحل تصطف العديد من أوعية ملح طعام.
و المدينة أيضا تعتبر ميناء مهم لنقل الركاب بحرا مع وصلات إلى الجزر العقادية وجزيرة قوصرة وجزيرة سردينيا وتونس.
معرض الصور
[عدل]-
قصر كافاريتا
-
The Jesuits' Cloister
-
Salines and city of Trapani seen from Monte Erice
المراجع
[عدل]- ^ "صفحة طرابنش في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-12.
- ^ "صفحة طرابنش في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-12.
- ^ "صفحة طرابنش في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-12.
- ^ "Superficie di Comuni Province e Regioni italiane al 9 ottobre 2011" (بالإيطالية). Istituto nazionale di statistica. Retrieved 2019-03-16.
- ^ https://demo.istat.it/?l=it.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ «وطرابنش مدينة أزلية قديمة المحل على ساحل البحر والبحر يحدق بها من جميع جهاتها وإنما يسلك إليها على قنطرة على باب مشرقيها ومرساها بالجانب الجنوبي منها وهو مرسى ساكن غير متحرك يشتى به أكثر السفن في الشتاء آمنة من جميع الأنواء هاد موجه عند هيجان البحار ويصاد به من السمك ما يفوق المقدار ويصاد بها السمك الكبير أيضاً المعروف بالتن بشباك كبار ويصاد ببحرها المرجان السني وعلى بابها سباخ الملح البحري ولها إقليم واسع الأجناب ممتد الأطناب أرضها من أكرم الأرضين في الزراعات كثيرة الفوائد والغلات وطرابنش في ذاتها ذات أسواق رحيبة ومعائش خصيبة». الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.
- ^ حسين مؤنس (1987). "أطلس تاريخ الإسلام". القاهرة (ط. 1). الزهراء للإعلام العربي: 163. ISBN:977-1470-49-3. QID:Q114648616.
- ^ بيانات من موقع ISTAT - Istituto nazionale di statistica (ISTAT); اطلع عليه بتاريخ 28-12-2012. نسخة محفوظة 7 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.