منيا القمح: الفرق بين النسختين

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
إحداثيات: 30°30′55″N 31°20′46″E / 30.515278°N 31.346111°E / 30.515278; 31.346111
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استرجاع تخريب
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 18: سطر 18:


أول مركز من مراكز الشرقية على الطريق الزراعي من القاهرة، يقع المركز على ترعة بحر مويس.النشاط الأساسي النشاط الزراعي والتجارة بالإضافة لبعض الصناعات الصغيرة مثل الحلويات والخراطة ومصنع منيا القمح للغزل ومصنعان اخران في قالب المدينة كما تتميز المدينة بالعديد من المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة وتتميز بالعديد من المستشفيات كما تتميز المدينة من الناحية الترفيهية فيوجد بها نادي المعلمين ودلتا كلوب الذي يتميز بانه من أكبر النوادي في محافظة الشرقية وفي الدلتا عموما فتوجد به العديد من حمامات السباحة وتوجد به سباق الخيول والهجن والعديد من المباريات كما اؤنشئ بمنيا القمح قرية سياحية ترفيهية وهي القرية الوحيدة في الدلتا التي لا تجود بها الزراعة وياتي اليها اهل الشرقية لاستمتاع فهي القرية الوحيدة السياحية في محافظة الشرقية وتوجد بمنيا القمح العديد من الحدائق العامة الترفيهية وتوجد بها ملاهي منيا القمح عند البحر والملاهي الاخري والعديد من القاعات وفندقان صغيران
أول مركز من مراكز الشرقية على الطريق الزراعي من القاهرة، يقع المركز على ترعة بحر مويس.النشاط الأساسي النشاط الزراعي والتجارة بالإضافة لبعض الصناعات الصغيرة مثل الحلويات والخراطة ومصنع منيا القمح للغزل ومصنعان اخران في قالب المدينة كما تتميز المدينة بالعديد من المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة وتتميز بالعديد من المستشفيات كما تتميز المدينة من الناحية الترفيهية فيوجد بها نادي المعلمين ودلتا كلوب الذي يتميز بانه من أكبر النوادي في محافظة الشرقية وفي الدلتا عموما فتوجد به العديد من حمامات السباحة وتوجد به سباق الخيول والهجن والعديد من المباريات كما اؤنشئ بمنيا القمح قرية سياحية ترفيهية وهي القرية الوحيدة في الدلتا التي لا تجود بها الزراعة وياتي اليها اهل الشرقية لاستمتاع فهي القرية الوحيدة السياحية في محافظة الشرقية وتوجد بمنيا القمح العديد من الحدائق العامة الترفيهية وتوجد بها ملاهي منيا القمح عند البحر والملاهي الاخري والعديد من القاعات وفندقان صغيران

== التاريخ ==
قرية '''منيا القمح''' من القرى القديمة، حيث وردت باسم منى القمح<ref name="مماتي177">ابن مماتي ص177</ref> في كتاب [[قوانين الدواوين (كتاب)|قوانين الدواوين]] [[الأسعد بن مماتي|للأسعد بن مماتي]] من أعمال [[الشرقية (عمل)|الشرقية]] وهو الاسم الذي وردت به في [[الروك (مساحة)|الروك]] الصلاحي الذي أجراه السلطان [[الدولة الأيوبية|الأيوبي]] [[صلاح الدين الأيوبي|الناصر صلاح الدين]] سنة 572هـ/1176م، كما وردت باسم منى القمح<ref name="التحفة41">ابن الجيعان ص41</ref> من أعمال [[الشرقية (عمل)|الشرقية]] في كتاب «التحفة السنية في أسماء البلاد المصرية» ل[[ابن الجيعان]] الذي حصر القرى المصرية بعد الروك الناصري الذي أجراه السلطان [[الدولة المملوكية|المملوكي]] [[الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون|الناصر محمد بن قلاوون]] سنة 715هـ/1315م. وفي العصر العثماني كان اسمها في تربيع سنة 933هـ/1527م الذي أجراه الوالي العثماني [[سليمان باشا الخادم]] في عصر السلطان [[الدولة العثمانية|العثماني]] [[سليمان القانوني]] منية القمح ضمن قرى ولاية [[الشرقية (ولاية)|الشرقية]]، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به [[محمد علي باشا]] باسم منيا القمح<ref name="رمزي146">رمزي القسم الثاني ج1 ص146</ref> ضمن قرى مديرية [[الشرقية (مديرية)|الشرقية]].

== مدينة منيا القمح ==
== مدينة منيا القمح ==
هي من القرى القديمة اسمها الأصلى قرية القمح ثم سميت ( منى القمح) وقد كان بها صوامع لتخزين القمح وهي مبنية على أطلال مخازن قمح سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وفي سنة 1813م أصبح اسمها (منية القمح) و قد كانت من توابع العزيزية وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854 م وسمى بقسم منيا القمح وفي سنة 1871 سمى بمركز منيا القمح ولا يزال بها إلى اليوم وقد انتقلت هيئة الديوان إليها نظرا لوقوع بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز واستقرت المصالح الحكومية والمركز إلى منيا القمح عام 1875 تأسس المجلس البلدي لمدينة منيا القمح عام 1905 م، لقد أصبحت منيا القمح اليوم من أهم المدن في جمهورية مصر العربية استراتيجيا واقتصاديا فموقعها المتميز على الطريق الزراعى من بنها إلى الزقازيق جعلها مركزاً مهماً لجذب سكان القرى أيضاً فتتميز بالخدمات المحلية من مياه وصرف ورصف شوارع وأيضا هي من أجمل مدن الشرقية وبها أهم المعالم الدينية { مسجد الصحابة التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية } وبها مسجد المؤسسة الإسلامية بقرية كوم حلين وبها مسجد الحسيني
هي من القرى القديمة اسمها الأصلى قرية القمح ثم سميت ( منى القمح) وقد كان بها صوامع لتخزين القمح وهي مبنية على أطلال مخازن قمح سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وفي سنة 1813م أصبح اسمها (منية القمح) و قد كانت من توابع العزيزية وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854 م وسمى بقسم منيا القمح وفي سنة 1871 سمى بمركز منيا القمح ولا يزال بها إلى اليوم وقد انتقلت هيئة الديوان إليها نظرا لوقوع بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز واستقرت المصالح الحكومية والمركز إلى منيا القمح عام 1875 تأسس المجلس البلدي لمدينة منيا القمح عام 1905 م، لقد أصبحت منيا القمح اليوم من أهم المدن في جمهورية مصر العربية استراتيجيا واقتصاديا فموقعها المتميز على الطريق الزراعى من بنها إلى الزقازيق جعلها مركزاً مهماً لجذب سكان القرى أيضاً فتتميز بالخدمات المحلية من مياه وصرف ورصف شوارع وأيضا هي من أجمل مدن الشرقية وبها أهم المعالم الدينية { مسجد الصحابة التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية } وبها مسجد المؤسسة الإسلامية بقرية كوم حلين وبها مسجد الحسيني

نسخة 03:19، 30 مايو 2020

30°30′55″N 31°20′46″E / 30.515278°N 31.346111°E / 30.515278; 31.346111

منيا القمح
مركز مصري
خريطة
الإحداثيات 30°30′55″N 31°20′46″E / 30.51527778°N 31.34611111°E / 30.51527778; 31.34611111   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 محافظة محافظة الشرقية
عاصمة لـ
عدد السكان (2012)
 المجموع 200٬000
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+02:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
ملاحظات نسبة الأمية فوق ١٥ سنة: 12%،
المساحة الإجمالية 1230 كم٢


مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية بمصر.

أول مركز من مراكز الشرقية على الطريق الزراعي من القاهرة، يقع المركز على ترعة بحر مويس.النشاط الأساسي النشاط الزراعي والتجارة بالإضافة لبعض الصناعات الصغيرة مثل الحلويات والخراطة ومصنع منيا القمح للغزل ومصنعان اخران في قالب المدينة كما تتميز المدينة بالعديد من المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة وتتميز بالعديد من المستشفيات كما تتميز المدينة من الناحية الترفيهية فيوجد بها نادي المعلمين ودلتا كلوب الذي يتميز بانه من أكبر النوادي في محافظة الشرقية وفي الدلتا عموما فتوجد به العديد من حمامات السباحة وتوجد به سباق الخيول والهجن والعديد من المباريات كما اؤنشئ بمنيا القمح قرية سياحية ترفيهية وهي القرية الوحيدة في الدلتا التي لا تجود بها الزراعة وياتي اليها اهل الشرقية لاستمتاع فهي القرية الوحيدة السياحية في محافظة الشرقية وتوجد بمنيا القمح العديد من الحدائق العامة الترفيهية وتوجد بها ملاهي منيا القمح عند البحر والملاهي الاخري والعديد من القاعات وفندقان صغيران

التاريخ

قرية منيا القمح من القرى القديمة، حيث وردت باسم منى القمح[1] في كتاب قوانين الدواوين للأسعد بن مماتي من أعمال الشرقية وهو الاسم الذي وردت به في الروك الصلاحي الذي أجراه السلطان الأيوبي الناصر صلاح الدين سنة 572هـ/1176م، كما وردت باسم منى القمح[2] من أعمال الشرقية في كتاب «التحفة السنية في أسماء البلاد المصرية» لابن الجيعان الذي حصر القرى المصرية بعد الروك الناصري الذي أجراه السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون سنة 715هـ/1315م. وفي العصر العثماني كان اسمها في تربيع سنة 933هـ/1527م الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني منية القمح ضمن قرى ولاية الشرقية، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم منيا القمح[3] ضمن قرى مديرية الشرقية.

مدينة منيا القمح

هي من القرى القديمة اسمها الأصلى قرية القمح ثم سميت ( منى القمح) وقد كان بها صوامع لتخزين القمح وهي مبنية على أطلال مخازن قمح سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وفي سنة 1813م أصبح اسمها (منية القمح) و قد كانت من توابع العزيزية وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854 م وسمى بقسم منيا القمح وفي سنة 1871 سمى بمركز منيا القمح ولا يزال بها إلى اليوم وقد انتقلت هيئة الديوان إليها نظرا لوقوع بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز واستقرت المصالح الحكومية والمركز إلى منيا القمح عام 1875 تأسس المجلس البلدي لمدينة منيا القمح عام 1905 م، لقد أصبحت منيا القمح اليوم من أهم المدن في جمهورية مصر العربية استراتيجيا واقتصاديا فموقعها المتميز على الطريق الزراعى من بنها إلى الزقازيق جعلها مركزاً مهماً لجذب سكان القرى أيضاً فتتميز بالخدمات المحلية من مياه وصرف ورصف شوارع وأيضا هي من أجمل مدن الشرقية وبها أهم المعالم الدينية { مسجد الصحابة التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية } وبها مسجد المؤسسة الإسلامية بقرية كوم حلين وبها مسجد الحسيني

احد النصب التذكارية بمنيا القمح

اثار منيا القمح

  1. مسجد الصحابة
  2. المثلة الفرعونية في منيا القمح
  3. مسجد المؤسسة
  4. مسجد الحسيني
  5. كنيسة الملاك مبخائيل كفر الدير: كنيسة الملاك ميخائيل

وهي من الآثار القبطية بكفر الدير بالوحدة المحلية بالتلين مركز منيا القمح محافظة الشرقية بها حجاب المذبح الأوسط وهو عبارة عن باب مكون من خلفيتين بهما زخرفة تشبة الشمعة من العظم ؛ وأيضا أربعة صلبان من الخشب مطعمة بالعظم وأشكال هندسية الأيقونة الأولى : و هي على الجانب الأيمن من الحجاب الأوسط وهي تمثل القديس مارى جرجس وحول رآسة هالة وهو يطعن التنين بالحربة يعلوها الصليب وأعلى الصورة ملاك بيده إكليل في الجهة اليسرى شعاع من النور الأيقونة الثانية : وهي على الجانب الأيسر من الحجاب الأوسط وهي تمثل الملاك مخائيل ممسك بيده الميزان واليد اليمنى سيف وتحت قدميه الشيطان في شكل إنسان الأيقونة الثالثة : وهي موجودة على الحائط البحري من الكنيسة وهي تمثل السيدة العذراء وهي تحمل المسيح الطفل وفوق رأس كل منهما تاج وحوله هالة وهذه الكنيسة نظام معمارها مأخوذ من النظام البيزنطى ذات القباب العالية

المناطق الاثرية

الرقعة التي يشغلها مركز منيا القمح كانت مجالا لنشاط الدولة الفرعونية القديمة وازدهارها حيث أن بعض بلاد المركز مازالت تحمل الأسماء (الفرعونية) .

  • مثل ( سان هو ) وهي حاليا سنهوا
  • ( شلشلمون ) التي تتكون من مقطعين ( شل– شل ) و تعنى معبدي الآلة آمون،
قصر ثقافة منيا القمح
  • وكذلك التلين التي نجد بها بعض الآثار الفرعونية
  • وبعض البلاد بالمركز تنتمي إلى فترة الفتح الإسلامي وما بعده

تنتسب إلى قبائل عربية مثل عائلات فرج في المحمديه، بنى هلال، بنى قريش، بنى حسين، ميت ربيعة، ميت يزيد، ميت سهيل، ميت بشار، العزيزية، الحميدية

الموقع

تقع مدينه منيا القمح على الطريق السريع الذي يربط القاهرة وبور سعيد والأسماعيليه وهي بين مدينه الزقازيق عاصمه محافظه الشرقيه وبين مدينه بنها عاصمه محافظه القليوبيه وبالمنتصف تحديدا

تعتبر مدينة منيا القمح البوابة الغربية لمحافظة الشرقية يحد مركز منيا القمح من الشمال :- مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية يحد مركز منيا القمح من الغرب : مركز بنها التابع لمحافظة القليوبية يحد مركز منيا القمح من الجنوب : مركز شبين القناطر التابع لمحافظة القليوبية يحد مركز منيا القمح من الشرق :مركز الزقازيق

يوم منيا القمح الوطني

تحتفل مدينة منيا القمح بيومها الوطني في 16 مارس من كـل عام حيث هاجم المتظاهرون من أهالي منيا القمح في مثل هذا اليوم عام 1919 م مركز الشرطة لكن لسوء الحظ فتحت قوات الإنجليز الكوبري فقام أحد شباب المدينة البواسل ويدعي محمود عمر وشهرته ديعا بالنوم علي البحر كأنه كوبري بشري ليمر الثوار من فوقه ضاربا أسمي معاني البسالة والتضحية، وبالفعل عبر الثوار فوق ظهره وأطلقوا سراح المسجونين بالمركز من أهالي المركز الذين تحتجزهم شرذمة من الجنود الإنجليز لتظاهرهم تضامنا مع الزعيم الوطني سعد زغلول فأطلق الجنود الإنجليز النار على المتظاهرين فقتلوا ثلاثين وجرحوا تسعة عشر ورغم ذلك فـر الجنود الإنجليز واحتموا بالدكاكين من غضب أهالي منيا القمح وأصبحت الساحة التي شهدت هذه المجزرة ميدانا يحمل اسـم (ميدان الشهداء) تشكل رئاسة أول مجلس مدينة منيا القمح عا م 1962م وكانت دائرة اختصاص المركز تشمل 85 بلدة

مميزات منيا القمح

تمتاز بجوها الريفى المعبق بالحدائق والخضرة الدائمة والشمس الساطعة طوال العام وهي حركة الوصل بين عدة مدن تابعة لمحافظات عدة. وبها شبكة طرق للاتصال بين القرى ببعضها وبها مجمع محاكم ومحطة قطار متميزه، وتمتاز قراها بزراعة جميع المحاصيل الزراعية الشتوية والصيفية، وخاصة القطن وجميع الفواكه.

قرى منيا القمح

  1. ^ ابن مماتي ص177
  2. ^ ابن الجيعان ص41
  3. ^ رمزي القسم الثاني ج1 ص146