نازلي ملكة مصر القرينة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 34: سطر 34:
== الحياة خارج مصر ==
== الحياة خارج مصر ==
[[ملف:Fawzia-RezaShah-Nazli-MohammadRezaPahlavi.jpg|تصغير|200بك|الملكة نازلي مع شاه إيران [[محمد رضا بهلوي]] ووالده [[رضا بهلوي]] والاميرة فوزية خلال حفلة زفافه بالاميرة فوزية [[1939]]م]]
[[ملف:Fawzia-RezaShah-Nazli-MohammadRezaPahlavi.jpg|تصغير|200بك|الملكة نازلي مع شاه إيران [[محمد رضا بهلوي]] ووالده [[رضا بهلوي]] والاميرة فوزية خلال حفلة زفافه بالاميرة فوزية [[1939]]م]]
قررت عام [[1946]] الرحيل عن [[مصر]]، فجمعت ما تسني لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها [[فاروق الأول|الملك فاروق]] بالسفر إلى [[فرنسا]] بحجة العلاج من مرض الكلى، وبالفعل سافرت إلى [[سويسرا]] ومنها إلى [[فرنسا]]، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن. فسافرت إلى [[الولايات المتحدة]] للعلاج أيضًا، وإصطحبت معها ابنتيها فايقة و[[فتحية بنت فؤاد الأول|فتحية]] وكل من كان معها في [[فرنسا]] بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه [[رياض غالي]] مسيحي الديانة. قامت ضجة كبيرة في [[مصر]] بعد زواج [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]] من [[رياض غالي]]، وسمت نفسها باسم ماري إليثابس وأعتنقت [[مسيحية|المسيحية]] هي ووالدتها نازلي <ref name="Catholic">[[#Mon80|Montgomery-Massingberd 1980]], [http://books.google.com/books?id=bnsUAQAAIAAJ&q=baptized+Catholic#search_anchor p. 36]</ref> ومالبث [[فاروق الأول|الملك فاروق]] أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في [[1 أغسطس]] [[1950]]، وتم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها على ابنتها [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]]. بالرغم من ذلك اشترت بيتين أحدهما في [[بيفرلي هيلز]] والآخر في [[هاواي]] وأعطت [[رياض غالي|لرياض غالي]] توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها وابنتها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما إضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة [[1974]]. سكنت بعد ذلك شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه «ويست وود» في مدينة [[لوس أنجلوس]]. حصلت [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]] على حكم بالطلاق من [[رياض غالي]] بعد انفصالهما سنة [[1965]]، وفي العام [[1976]] قام [[رياض غالي]] بقتل [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]] بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار. وبعد وفاه ابنتها عاشت إلى أن توفيت في [[29 مايو]] [[1978]]، ودفنت في [[الولايات المتحدة]] بعد مراسم دفن تمت في إحدى كنائس [[لوس أنجلوس]].
قررت عام [[1946]] الرحيل عن [[مصر]]، فجمعت ما تسني لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها [[فاروق الأول|الملك فاروق]] بالسفر إلى [[فرنسا]] بحجة العلاج من مرض الكلى، وبالفعل سافرت إلى [[سويسرا]] ومنها إلى [[فرنسا]]، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن. فسافرت إلى [[الولايات المتحدة]] للعلاج أيضًا، وإصطحبت معها ابنتيها فايقة و[[فتحية بنت فؤاد الأول|فتحية]] وكل من كان معها في [[فرنسا]] بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه [[رياض غالي]] مسيحي الديانة. قامت ضجة كبيرة في [[مصر]] بعد زواج [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]] من [[رياض غالي]]، وسمت نفسها باسم ماري إليثابس وأعتنقت [[مسيحية|المسيحية]] هي ووالدتها نازلي <ref name="Catholic">[[#Mon80|Montgomery-Massingberd 1980]], [http://books.google.com/books?id=bnsUAQAAIAAJ&q=baptized+Catholic#search_anchor p. 36]</ref> ومالبث [[فاروق الأول|الملك فاروق]] أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في [[1 أغسطس]] [[1950]]، وتم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها على ابنتها [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]]. بالرغم من ذلك اشترت بيتين أحدهما في [[بيفرلي هيلز]] والآخر في [[هاواي]] وأعطت [[رياض غالي|لرياض غالي]] توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها وابنتها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما إضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة [[1974]]. سكنت بعد ذلك شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه «ويست وود» في مدينة [[لوس أنجلوس]]. حصلت [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]] على حكم بالطلاق من [[رياض غالي]] بعد انفصالهما سنة [[1965]]، وفي العام [[1976]] قام [[رياض غالي]] بقتل [[فتحية بنت فؤاد الأول|الأميرة فتحية]] بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار. وبعد وفاة ابنتها عاشت إلى أن توفيت في [[29 مايو]] [[1978]]، ودفنت في [[الولايات المتحدة]] بعد مراسم دفن تمت في إحدى كنائس [[لوس أنجلوس]].


== أعمال فنية ==
== أعمال فنية ==

نسخة 06:43، 21 يوليو 2018

الملكة نازلي
(بالعربية: نازلى صبرى)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
الملكة نازلي في صورة رسمية

معلومات شخصية
اسم الولادة نازلي عبد الرحيم باشا صبري
الميلاد 25 يونيو 1894
الإسكندرية
الوفاة 29 مايو 1978 (83 سنة)
 الولايات المتحدة
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج فؤاد الأول  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
إخوة وأخوات
عائلة الأسرة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ملكة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

الملكة نازلي (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978)، ملكة مصرية سابقة بوصفها زوجة الملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة شويكار. حتي صدور قرار ملكي بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950

عن حياتها

هي ابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية، ثم عين بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرًا للزراعة، وأمها توفيقة هانم ابنة رئيس وزراء مصر وأبو الدستور المصري محمد شريف باشا، وجدها لأمها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بها وأشهر إسلامه.

زواجها من الملك فؤاد

تزوجت من السلطان فؤاد في 24 مايو 1919[1] وأنجبت منه خمسة أبناء هم:

زواجها من أحمد حسنين

دخلت في علاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا، وتزوجا عرفيًا[2]، وانتهى هذا الزواج بمقتله على كوبري قصر النيل على يد سائق إنجليزي مخمور عام 1946.

الحياة خارج مصر

الملكة نازلي مع شاه إيران محمد رضا بهلوي ووالده رضا بهلوي والاميرة فوزية خلال حفلة زفافه بالاميرة فوزية 1939م

قررت عام 1946 الرحيل عن مصر، فجمعت ما تسني لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى، وبالفعل سافرت إلى سويسرا ومنها إلى فرنسا، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن. فسافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج أيضًا، وإصطحبت معها ابنتيها فايقة وفتحية وكل من كان معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي مسيحي الديانة. قامت ضجة كبيرة في مصر بعد زواج الأميرة فتحية من رياض غالي، وسمت نفسها باسم ماري إليثابس وأعتنقت المسيحية هي ووالدتها نازلي [3] ومالبث الملك فاروق أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950، وتم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها على ابنتها الأميرة فتحية. بالرغم من ذلك اشترت بيتين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها وابنتها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما إضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974. سكنت بعد ذلك شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه «ويست وود» في مدينة لوس أنجلوس. حصلت الأميرة فتحية على حكم بالطلاق من رياض غالي بعد انفصالهما سنة 1965، وفي العام 1976 قام رياض غالي بقتل الأميرة فتحية بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار. وبعد وفاة ابنتها عاشت إلى أن توفيت في 29 مايو 1978، ودفنت في الولايات المتحدة بعد مراسم دفن تمت في إحدى كنائس لوس أنجلوس.

أعمال فنية

جسدت شخصيتها بعدد من الأعمال الفنية، ومنها:

مراجع