كمشتكين بن دانشمند

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كمشتكين بن دانشمند
بيانات شخصية
الوفاة
1104 عدل القيمة على Wikidata
الأب
الأبناء
Emir Gazi (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata

كمشتكين بن دانشمند المؤسس الحقيقي للدولة الدانشمندية ووالد كمشتكين هو طايلو التركماني، وإنما لقب دانشمند لأنه كان معلماً لأبناء التركمان، وكانوا يسكنون بعض المناطق في أذربيجان وأيران. في عام 455 هـ قدم الجيش السلجوقي المسلم بقيادة ألب أرسلان إلى أذربيجان، وكان عازماً على غـزو الروم والكرج. فالتحق به أمراء التركمان مع قبائلهم ومنهم والد كمشتكين فدلّوه على الطرق الموصلة للروم وقلاعهم، وكان والد كمشتكين ذكيا شجاعا ذو اقدام وبسالة، فزادت من مكانته لدى ألب أرسلان فأعجبه به وعينه واليا على أحد الأقاليم وقائدا لأحد جيوشه، فضل يغزوا بلاد الروم حتى توفي عام 477هـ، فتولى الإمارة ابنه الأكبر كمشتكين، الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة الدانشمندية في بلاد الأناضول، فظل كمشتكين يواصل الفتوحات ففتح قصطمونية وجانجري وانتزع من البيزنطيين ميناء سينوب على البحر الأسود.

الحملة الصليبية الأولى[عدل]

جاءت الحملة الصليبية الأولى، واستولت على مدينة نيقية عاصمة سلطان سلاجقة الروم قلج أرسلان الأول وأنزلوا بالسلاجقة هزيمة أخرى غرب آسيا الصغرى بقيادة الأمير الصليبي بوهيموند الأول النورماني. ثم تقدموا إلى أنطاكية وحاصروها حتى أستولوا عليها سنة 491 هـ وأنزلوا الهزيمة بجيوش المسلمين التي قدمت لنجدة أنطاكية. فهب القائد كمشتكين بقواته وتواجه مع القوات الصليبية في معركة بالقرب من ملطية عام 493هـ بعدما كمِن وجيشه في أعالي التلال ليلحقوا الهزيمة المنكرة بالجيش الصليبي ويأسروا قائد الجيش الصليبي بوهيمند وابن عمه ريشارد وغيرهم من الفرسان، ويوقفوا خطرا كان يحدق بالإسلام والمسلمين.

الحملة الصليبية الثانية[عدل]

بعد انكسار الحملة الصليبية الأولى ووقوع بوهيمند في الأسر نادى القساوسة والرهبان الناس لتّطوع والتجهز لشن الحملة الصليبية الثانية بعدما وعدوا الناس بصكوك الغفران والجنة، لقد كان الهدف الرئيسي للحملة الصليبية الثانية هي السيطرة على البلاد المقدسة في الشام، ولكن بعد الضغوط التي مورست على الجيوش الصليبية غيرت مسارها إلى جبال بطنس لتحرير بوهيمند من الأسر. والقضاء على كمشتكين.

معركة مرسيفان[عدل]

بعدما علم القائد كمشتكين بالاستعدادات الصليبية راسل الحكام المسلمين وجهز جيوشه لصد العدوان الصليبي، ففي عام 494 حدثت معركة مرسيفان بين الجيوش الإسلامية بقيادة كمشتكين والجيوش الصليبية استمرات ثلاثة أيام كان النصر حليفا للإسلام بعدما غنم كمشتكين وجيشه الآف الغنائم ومئات الآسرى.