الماشية أو المواشي هو مصطلح يستخدم للإشارة (منفردة أو جمعية) إلى الحيوانات المستأنسة عمداً لتربيتها ضمن ظروف زراعية لإنتاج أشياء مثل الأغذية أو الألياف أو للعمل.[1][2][3] هذا المصطلح لا يشمل الدواجن أو المزارع السمكية، إلا أن إدراج هذه الأنواع، وخاصة الدواجن، في إطار «الماشية» شائع.
أن الإسلام قد اهتم بها وأمر في الرفق بها وعدم إيذائها وأمر الرفق في الحيوان بشكل عام أما عما أحل أكله فكان جانب الإسلام من هذا بأن أحل بعضها وحرم آخر وأما ما أحل فهو: الغنم والماعز والجمال والبقر وغيرها ومن الشروط أن تذبح على الطريقة الإسلامية وأن يسمى اسم الله عليها وأن لا تكون ذا ناب ومخلب ومن أنعامها ما يجب عليه الزكاة في الإسلام
تربية الحيوانات عنصر مهم في الزراعة الحديثة. وقد مورست في كثير من المجتمعات، حيث أن التحول إلى الزراعة من الصيد والجمع هي من الأسس التي قامت عليها الحضارات القديمة.
أستئنست الكلاب في شرق آسيا قبل نحو 15,000 سنة مضت، والغنم والماعز المدجنة في آسيا أيضاً حوالي 8,000 قبل الميلاد.[بحاجة لمصدر] تم استئناس الخنازير حوالي 7,000 قبل الميلاد في منطقة الشرق الأوسط والصين. ويعود أقرب دليل على تدجين الحصان لنحو 4,000 قبل الميلاد.
تعود جذور استئناس وتربية الحيوان إلى مرحلة الانتقال من أساليب الحياة المعتمدة على الصيد وجمع الغذاء من البرية إلى نمط حياة يعتمد على المجتمعات الحضرية القائمة على الزراعة. أصبحت الحيوانات 'المدجنة' تعتمد على التربية والظروف المعيشية التي يوفرها البشر. ومع مرور الوقت، تغير السلوك الجماعي ودورة الحياة ووظائف الأعضاء في الماشية تماماً، فأصبحت العديد من الحيوانات في المزارع الحديثة غير قادرة على الحياة في البرية.