محمد سليم العطار

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 03:49، 5 أبريل 2019 (بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

محمد سليم العطار
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1822   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 27 يناير 1890 (67–68 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة الدحداح  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الإقامة الشام
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرق العرب
أقرباء بكري العطار (عم)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى حامد العطار  [لغات أخرى]‏،  وعبد الرحمن الكزبري  [لغات أخرى]‏،  وسعيد الحلبي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون جمال الدين القاسمي،  وعبد السلام الشطي،  وعبد القادر بن بدران الدمشقي،  ومحمد عطا الله الكسم،  وعبد المحسن الأسطواني  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  ومُحَدِّث،  ومفسر،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

محمد سليم بن ياسين بن حامد العطّار (1822 - 27 يناير 1890) عالم مسلم عثماني. يعد من أعيان دمشق وعلمائها ومن مدرسي التفسير والحديث بها ومن أبرز علماء الشافعية ببلاد الشامية في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. درّس البخاري في جامع السلطان سليمان وكان يلقي درس التفسير في محراب الشافعي والحديث في مشهد الحسين. له إجازات كثيرة لعلماء عصره، وله منهم إجازات. [1][2][3]

سيرته

ولد محمد سليم بن ياسين بن حامد بن أحمد بن عبيد العطار سنة 1233 هـ / 1822 م بدمشق ونشأ في حجر والده العالم وجده العلامة (متوفي 1263 هـ). طلب العلم بعد أن جاوز الخامسة عشرة من عمره وقبل ذلك لم يشتغل بالطلب. قرأ على علماء كثيرين منهم جده وعبد الرحمن بن محمد الكزبري، وعبد الرحمن بن علي الطيبي وسعيد بن حسن الحلبي وعمر بن مصطفى الآمدي. أجازه كثير من علماء منهم محمود الآلوسي وإبراهيم الباجوري. تولّی تدريس البخاري سنة 1264 هـ مكان جدّه في جامع السلطان سليمان أيام الخميس من رجب وشعبان، فكان يتكلم على الحديث من مختلف العلوم، ويمزجهُ بشيء من التصوف، ويأتي بالأحاديث المناسبة له ويستخرج منه الأحكام، ويبيّن حُجّة كلّ مذهب ويلم بشيء من الحكم والمواعظ. وألقى دروس التفسير كل ليلة بين العشاءين في محراب الشافعية وقرأ درس الحديث في شهر رمضان من مشهد الحسين بالجامع الأموي وحضره العلماء من المذاهب المختلفة ووقعت بينهم المناظرات وكان هو الحكم بینهم،وكان يجتمع في داره كل يوم وليلة جماعة حافلة من العلماء والأعيان.
كان صدراً من علماء دمشق، محترماً مؤقراً صاحب الكلمة النافذة خلال ثلاثين عاماً عند الحكام والمرجع في مهمّات الأمور. من طلابه جمال الدين القاسمي، يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي وعطا الله بن إبراهيم الكسم وعبد المحسن الأسطواني وقد حضر الأخيران عنده درساً كل يوم على مدى 17 عاماً.
توفي في 6 جمادى الآخرة 1307 هـ/ 27 يناير 1890 م بعد مرض يومين فقط ودفن في مقبرة الدحداح.

مراجع

  1. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء السادس. ص. 147.
  2. ^ عادل نويهض (1983). معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر (ط. الثالثة). بيروت، لبنان: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر. ج. الجزء الثاني. ص. 534.
  3. ^ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار المعرفة. ص. 1214-1215.