نزف الحمل المبكر

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نزف الحمل المبكر
تسميات أخرى النزف في الثلث الاول من الحمل، نزف في مرحلة مبكرة من الحمل، النزف في الثلث الثاني من الحمل
معلومات عامة
الاختصاص علم التوليد
من أنواع نزف التوليد  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب الحمل خارج الرحم، خطر الإجهاض، نزف الغرس، مرض الأرومة الغاذية الحملي، الأورام الحميدة، سرطان عنق الرحم
المظهر السريري
المضاعفات صدمة نزفية
الإدارة
التشخيص عادة ما يشمل فحص المنظار والموجات فوق صوتية
العلاج يعتمد على المسبب الأساسي
الوبائيات
انتشار المرض 30%~ من حالات الحمل

نزف الحمل المبكر يشير إلى نزف قبل 24 اسبوع من عمر الحمل، قد تتضمن المضاعفات صدمة نزيفيه. تزداد المخاوف في حالات الإغماء وقصور التنفس أو ألم في الكتفين. [1]

تشمل الأسباب الشائعة: الحمل خارج الرحم والحمل المهدد بالإجهاض. أغلب الاجهاضات تحدث قبل 12 أسبوع من عمر الحمل. وتشمل الأسباب الأخرى نزف الغرس، ومرض الأرومة الغاذية الحملي، والأورام وسرطان عنق الرحم. عادة، تشمل التحاليل لتحديد السبب الكامن: فحص المنظار، وفحص الأمواج الصوتية، وفحص هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرِية.

يعتمد العلاج على المسبب الرئيسي، إذا كان النسيج يظهر في عنق الرحم يستلزم إزالته، أما في حالة الحمل داخل الرحم وفي مرحلة سماع صوت قلب الجنين يكون الانتظار المؤرق بشكل عام مناسبا. عادة ما ينصح باستخدام الغلوتين المناعي المضاد – دي عندما يكون العامل الرايزوسي سالبا، وفي بعض الحالات تتطلب عملية جراحية.

تنزف حوالي 30% من النساء في الثلث الأول من الحمل ( 0 – 12 اسبوع من عمر الحمل)، أما النزف في الثلث الثاني من الحمل ( 12 – 24 اسبوع من الحمل ) فهو أقل شيوعا. حوالى 15% من النساء الحوامل يدركن انهن في حالة إجهاض، ويحدث الحمل خارج الرحم في 2% من حالات الحمل.[2]

الأسباب[عدل]

  • الإجهاض الطبيعي ويشير إلى الإجهاض، توصلت إحدى الدراسات إلى نتيجة وهي ان خطر الإجهاض خلال فترة الحمل في الثلث الأول  مع ملاحظة بعض نقاط الدم  وصلت نسبتها إلى 9%، وبحدوث نزف خفيف بنسبة 12%، مقارنة مع ما نسبته 12% بدون أي نزف  في الثلث الأول من الحمل. لكن يعرض النزف الشديد في الثلث الأول إلى خطر الإجهاض بنسبة 24% .[3]
  • ورم الأرومة الغاذية الحملي.
  • الحمل خارج الرحم، وهو حمل خارج الرحم ويكون عادة في قناة فالوب، وقد يؤدي إلى نزيف داخلي مميت إذا لم يتم علاجه. وفي حالة النزف الشديد، تساعد الاشعة الفوق صوتية على تحديد موقع الحمل ( ولا يكون حمل مرئي داخل الرحم )، وتم تقدير ان حوالي 6% من الاحمال تحدث خارج الرحم.[4]
  • نزف غرس الحمل.
  • ورم دموي مشيمي .
  • نقط دموية.
  • اعراض انخفاض المسالك البولية.
  • النزيف المهبلي.
  • نزيف عنق الرحم.

وقد تشمل أسباب نزف الحمل المبكر:[5]

  • نزيف ما بعد الجماع، وهو نزف مهبلي يحدث بعد الجماع ويمكن ان يكون طبيعيا في الحمل.
  •  نزيف بسبب العلاج، أو نزف بسبب علاج طبي أو تدخل طبي مثل المنشطات الجنسية، مضادات التخثر، أو وسائل منع الحمل الرحمية.
  • العدوى.

المراجع[عدل]

  1. ^ Deutchman، M؛ Tubay، AT؛ Turok، D (1 يونيو 2009). "First trimester bleeding". American Family Physician. ج. 79 ع. 11: 985–94. PMID:19514696.
  2. ^ Stables, Dorothy; Rankin, Jean (2010). Physiology in Childbearing: With Anatomy and Related Biosciences (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 423. ISBN:978-0702044113. Archived from the original on 2020-01-27.
  3. ^ Hasan, R.; Baird, D. D.; إيمي هيرينغ; Olshan, A. F.; Jonsson Funk, M. L.; Hartmann, K. E. (2009). "Association Between First-Trimester Vaginal Bleeding and Miscarriage". Obstetrics & Gynecology. 114 (4): 860–867. doi:10.1097/AOG.0b013e3181b79796 نسخة محفوظة 5 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Kirk, E.; Bottomley, C.; Bourne, T. (2013). "Diagnosing ectopic pregnancy and current concepts in the management of pregnancy of unknown location". Human Reproduction Update. 20 (2): 250–61. PMID 24101604. doi:10.1093/humupd/dmt047 نسخة محفوظة 22 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Brenner، Paul (سبتمبر 1996). "Differential diagnosis of abnormal uterine bleeding". American Journal of Obstetrics and Gynecology. ج. 175 ع. 3: 766–769. DOI:10.1016/s0002-9378(96)80082-2.