نقاش المستخدم:احمد صالح سلوم

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنتين من Ahmadsaloum في الموضوع الصين كبديلٍ وحيدٍ للعالم الثالث


مرحبا بك في ويكيبيديا، احمد صالح سلوم !

ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- Ciphers أهلًا بأسئلتك في أي وقت! 18:40، 22 أبريل 2009 (ت‌ع‌م)

الصين كبديلٍ وحيدٍ للعالم الثالث[عدل]

تملك الصين 5 مصارف تُعتبر الأغنى في العالم من بين 10 مصارف، الفرق بينها أنها ملك الدولة أي ملك الشعب الصيني بينما البنوك الأخرى أغلبها ملكٌ خاص لعصابة "الأوليغارشية".

في مؤشّرٍ أساسيٍّ يدلّ على قوة اقتصاد أي دولةٍ من حيث الإستثمار ومستوى التكنولوجيا، احتلت الصين المرتبة الأولى في عدد الشركات الكبرى من بين 500 شركة عالمية حيث وصل عدد شركاتها إلى 124، ثمّ تلتها الولايات المتحدة بـ121 مقارنةً بعام 1995 حيث لم يكن لدى الصين سوى ثلاث شركات مملوكة للدولة في هذه القائمة، بينما كانت الولايات المتحدة تحتكم على 151 شركة، وفق تراتبية نشرتها مجلة أميركيّة.

هذا يدلّ على القدرة القياسية الكامنة في الاقتصاد الصيني على تحمّل هذا التوسّع، في ظلّ تآكلٍ في البنية الهيكلية للاقتصاد الأميركي إذا ما عرفنا أن الإقتصاد الأميركي يعيش الآن حالة كسادٍ، هي الأكبر في تاريخ الرأسمالية مسجّلةً معدّل 33 بالمئة سالب.

لقد طبعت واشنطن دولارات دون أي تغطيةٍ إنتاجية أو ذهبيّة خلال شهر حزيران/يونيو وحده، أي ما يساوي كل ما طبعته من دولارات خلال قرنين - ثمانية تريلونات دولار - مما يؤشّر إلى قرب انهيار الدولار.

لم تسمح الصين لدعوات القوى الرجعيّة الدولية كالبنك الدولي والاتحاد الأوروبي بالتحكم بسعر عملتها اليوان، بل ردّت بالسيطرة على اليوان، وبشكلٍ إيجابيٍّ، على تحدياتٍ هيكليّةٍ من خلال توجيه استثماراتٍ هائلةٍ نحو أسواقها الداخلية لتحسين مستويات معيشة الطبقات الشعبية وتحقيق الرفاهية لها. وكانت هذه القوى قد اشترطت دخول العملة الصينية مجال سعر صرفٍ عائمٍ مقابل تخلّيها عن سياستها، وهذا ما لم تسمح به الصين.

بعد رصد الفرق بين ارتفاع معدل نموّ الصادارات وتواضع

الناتج القومي الإجمالي في الصين، تبيّن أن القبول بسوق صرفٍ عائمٍ، يعني نهب كل ثروات الصين كما فعلت قوى الرجعية الأميركية ممثّلةً بلوبيات رأس المال، من خلال شراء ثروات الدول التي وافقت على سعر صرفٍ عائمٍ بأبخس الأسعار، لأن ذلك يترافق مع انهيارٍ في سعر عملتها المحليّة على عكس الخطاب الدعائي الغربي المضلّل، أي أنّ قوة الإقتصاد الصيني ليست في احتلاله المرتبة الأولى من بين الدول التي لها أكبر الشركات في العالم، بل في قدرته على الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي والابتكار لأنّ ثمة ثغرة تتمثّل في التحدي الذي تواجهه الصين من حيث عائداتها الدنيا نسبةً لعائدات الشركات الغربية، مما يفتح أمامها مجال الإستثمار الواسع في الإبداع وبراءات الإختراع.

ويمكن القول أيضاً أنّ الاستثمار في الاقتصاد المحلي عنصرُ قوّةٍ لاسيما في مواجهة تداعيات كوارث كفيروس كورونا. في حين سجّلت الولايات المتحدة نسبة الكساد الأكبر 33% سالب، كانت الصين قد حققت ارتفاعاً بمعدل النمو بنسبة 1% زائد رغم فيروس كورونا. وهذا التسارع المذهل في الانتقال خلال ربع قرن، من 3 شركات حكومية صينية هي الأكبر من بين 500 شركة عالميّة إلى 124 شركة صينية، يدلّ على صوابيّة غالبية التوجّهات السياسيّة في التخطيط المركزي التي تنفذّها القيادة الإقتصادية والسياسية والتخطيطية للحزب الشيوعي الصيني.

لقد أدى تحكّم القيادة المركزية الشيوعية بسعر اليوان إلى توفير معدّل نموٍّ مرتفعٍ وثابتٍ بينما دمّر السعر العائم للعملة المحلية في العالم الثالث أغلب الدول التي عملت به وجعلها مساحةً للمضاربة التي صبّت أموالاً خرافيّةَ في جيوب البنوك الروتشيلدية والغربية التي تدير القوى الرجعية كالبنك الدولي والإتحاد الأوروبي واليابان.

البنية الإدارية المعقّدة التي ركّزها ماوتسي تونغ، والتحوّلات التي وجد دينغ هسياو بينغ، أنها ممكنةٌ في السبعينات للانفتاح عالمياً، بعد تحقيق السيطرة على التراكم الإجتماعي والتحكّم بسعر اليوان، جعلا الصين تحقّق معدلات نموٍّ كبيرة وثابتة وجعل اقتصادها يحمل أثراً تقدميّاً وإنتاجيّاً مستمراً، بينما اشتغلت الولايات المتحدة وبنوكها ومؤسساتها الرجعية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي بمنطق المضاربة والركون إلى سلسلة الإنتاج الصيني وتكديس الأرباح دون أن يكون لديها أفق غير هذا التكويم للفلوس في جيوب عصابة الأوليغارشية المالية. بالمقابل، نرى النظرية الصينية في كل تفاصيلها بدءاً من "القطارات الطّلقة" في عام 2035 وبُنى تحتيةٍ مذهلة والاستثمار في الحزام وطريق الحرير الجديد وفي الاتصالات بجيلها الخامس التي تملك براءة اختراعه شركة صينية، إذ بدأت الصين سريعاً بتركيبه في مدنٍ معيّنة والاستفادة منه. تشير هذه البيانات إلى وجود أكثر من 16000 شركة بدون عمّال مرتبطة بالبيع بالتجزئة في الصين وأكثر من 56000 شركة مرتبطة بالروبوتات الصناعية، بزيادة أكثر من 30٪ بدايةً من هذه السنة.

في مجال الإنتاج الصناعي والزراعي، يعمل "الاقتصاد الذكي" على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. في المصنع الذكي لمجموعة "قوانغتشو ميديا" للأجهزة المنزلية، هناك أكثر من 200 روبوت منشغلون على الدوام. تمّ تخفيض عدد العمّال في كل خط إنتاج من 11 إلى 2 عاملاً. ويسجّل عاملٌ صيني تجربته في الانتقال من عملٍ إلى آخر في أحد المصانع قائلاً "في الوقت الذي أدّى فيه تطور الاقتصاد الذكي إلى القضاء على بعض الوظائف القديمة، فقد استحدث أيضاً عدداً كبيراً من الوظائف الجديدة ذات جودةٍ أعلى من العمالة".

فقد وجد هذا العامل فرصته الجديدة في مجال صيانة الروبوتات وهي مهنة جديدة، إذ قال "إن المعرفة بكيفية الإهتمام بالروبوتات وصيانتها، يمكّنك من اكتساب مهارات أخرى، وبذلك يمكنك العثور على عملٍ في أي مكان". ووفقاً لبيانات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات: "يبلغ الإنتاج السنوي الحالي للروبوتات الصناعية في الصين حوالى 150 ألف وحدة، وهو ما يمثّل حوالى 40٪ من الإجمالي العالمي، وفقاً لبيانات المعهد الصيني للإلكترونيات، أصبحت الصين أكبر سوق تطبيقات للروبوتات الصناعية في العالم".

وتوفّر تكنولوجيا الإتصالات الجديدة بجيلها الخامس الصيني إمكانيةً لا حدود لها في مجال تطبيقات الذكاء الإصطناعي، وهذا سيجعل التفاوت بين انطلاقة الصين والنقاشات الأميركية العقيمة حول الجيل الخامس محسوماً بالنسبة للصين. فما يقدّمه هذا الجيل في مجال التنافس وتأمين الرفاهية للمواطنين من خلال الحدّ من العمل اليدوي وتكلفته، وتحسين جودته لاسيما أن الوفورات المتاحة تصل إلى أغنى البنوك في العالم.

تملك الصين 5 مصارف تُعتبر الأغنى في العالم من بين 10 مصارف، الفرق بينها أنها ملك الدولة أي ملك الشعب الصيني بينما البنوك الأخرى أغلبها ملكٌ خاص لعصابة "الأوليغارشية" المالية الغربية التي لايهمها إلاّ شنّ الحروب والإفقار والتجويع وافتعال الأوبئة ما دامت تجلب لها الأرباح. Ahmadsaloum (نقاش) 16:38، 12 يناير 2022 (ت ع م)ردّ