2 شتنبر 1939 - فمع انتهاء ما كان يسمى ب”التهدئة” سنة 1934، انصرف المستعمر الفرنسي إلى تعبئة شاملة للموارد البشرية والاقتصادية المغربية بهدف استغلالها لصالح فرنسا المتروبولية، و عشية اندلاع الصراع المسلح بأوروبا أصبح مرسوم التعبئة العامة الذي اتخذته الحكومة الفرنسية بباريس يوم 2 شتنبر 1939، ساري المفعول فورا في المنطقة السلطانية بالمغرب، مما كان يعني التجنيد الإجباري للمغاربة والفرنسيين على حد سواء.