انتقل إلى المحتوى

وليد حجار

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Ruwaym (نقاش | مساهمات) في 01:12، 3 نوفمبر 2019 (حذف تصنيف:شعراء سوريون، إضافة تصنيف:شعراء سوريون في القرن 20 باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

وليد حجار
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1948   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 2008
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

وُلِدَ الشاعر وليد حجار في عام 1948م من أبٍ و أمٍ فقيرين في مدينة حماة السورية و قد أمضى طفولته كبقية الأطفال متأثراً بالبيئة الاجتماعية العربية - الحمويـة التي كانت له سمة مميزة لما أكسبته الطبيعة الحالية في مدينة حماة السورية و عاصيها الجميل و صبغتها الأندلسية من رقّة وعذوية باللفظة الشعرية جعلته أثناء شبابه بدويا يعزف على أوتار ربابته وإيقاعات روحه ما يطرب و يشجي. توفي في دمشق عام 2008 إثر عمل جراحي في القلب عن عمر يناهز الستين عاما.

أعماله الشعرية

كانت باكورة أعماله (أول الينبوع) في عام (1973) حيث عرّف على نفسه بقصائد رسم فيها عنفوانه و رفضه لكلّ العادات البالية و رسم لنا عالما من وحي شعره الماجن و هو من خلال ذلك يصور لنا رفضه القلق و آرائه المتبلورة. و يعمق مساره الشعري في مجموعته الثانية (نظرات آسرة) عام (1976) ليؤكد ما بدأ به و يظهر مقدرته أكثر فأكثر في عالم الشعر بين أقرانه حيث يدخل في مجموعته الثالثة دخول الفاتحين بما أعطاه من شعر غزلي عرف به و اتسم بألوانه بقصائد أعطته أبعادا - جديدة و هوّية أظهرت ملامحه عن كثب في (العيون العطشى) عام 1980 . إضافة إلى قصائد عن الحياة (1996) و محطات على الطريق (2000).

أسلوبه الشعري

لقد عزف الشاعر وليد الحجار على كل الأوتار و عاصر جميع التيارات الأدبية والشعرية في مدينة حماه وعلى مساحة الثقافة العربية مما أدى إلى تأثره بها و الاندماج معها في كل جديد، فهو قدّم القصيدة الاجتماعية و القومية و الرؤى الفلسفية بأسلوبه المعتاد كما قال عنه الأديب الناقد و القاص عبد الهادي طُبل ذات يوم: (و إذا كان كل أديب أو شاعر يتمتع بميزة خاصة تعطيه هوّية و تمنحه اتجاها فان الشاعر وليد الحجار يتميّز بقصائده بوحدة الموضوع التي تجعل من أبياته - أو أبيات قصيدته وحدة متماسكة و متكاملة كحبات السبحة إذا انفرطت منها حبّة فقدت تماسكها و جمالها و رونقها). و أصدر أخيراً و ليس بآخر مجموعته الشعرية (قصائد عن الحياة) عام 1996م) وقد نشر قصائده في عدة صحف و مجلات عربية مثل مجلة الأديب اللبنانية و الثقافة السورية و الضاد الحلبية و في الصحف اليومية و المحليّة مثل الفداء و الثورة السوريتين و البيان الإماراتية. اقتطفت من عدة مقالات و بحوث نشرت عن الشاعر في الصحف و المجلات

مراجع

1- * بوابة الشعراء : ديوان وليد حجار
2- http://www.saddana.com/mawsou3a/poets.php?maa=ViewPoet&id=937
3- http://fedaa.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=106125129620091004162321