انتقل إلى المحتوى

حبة مقتصرة على البروجيستوجين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 03:28، 2 سبتمبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

الحبوب المحتوية على البروجيستوجين فقط
الخلفية
النوعهرموني
أول استعمال1973
فشل (في السنة الأولى)
الاستعمال المثالي0.3%[1]
الاستعمال النموذجي9%
الاستعمال
فترة التأثيريوم واحد
المعكوسيةنعم
تذكير المستخدمتؤخذ خلال فترة 3 ساعات من اليوم نفسه
مراجعة العيادة6 أشهر
الإيجابيات والسلبيات
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيالا
الوزنلا تأثير مثبت
سلبيات الدورةيحتمل حدوث تبقيع خفيف غير منتظم
إيجابيات الدورةعادة أخف وأقل ألما
ملاحظات طبية
لا تتأثر بأغلب المضادات الحيوية (لكن ليس كلها). يمكن استعمالها للمريضات المصابات بفرط ضغط الدم أو تاريخ إصابة بالصداع النصفي. تتأثر ببعض مضادات الصرع.

حبوب البروجيستوجين أو حبوب البروجستين هي حبوب لـمنع الحمل تحتوي على البروجستيرون الصناعي فقط (البروجستين) ولا تحتوي على الاستروجين. ومعروفة باللغة العامية باسم حبوب صغيرة.

وتسمى هذه الحبوب في بعض الأحيان "أقراص مقتصرة على البروجستيرون"، لكنها في الواقع لا تحتوي على البروجستيرون وإنما على عدة مركبات ذات صلة كيميائية. كما توجد مجموعة من تركيبات منع الحمل التي تحتوي على البروجيستوجين فقط.

الاستخدامات الطبية

تتشابه الفعالية النظرية مع حبوب منع الحمل المركبة، غير أن هذه الحبوب يجب تناولها باستمرار دون أي انقطاع. كما تتميز أقراص البروجيستوجين التقليدية باحترام مواعيد تناولها الصارمة (أي في غضون 3 ساعات مقابل 12 ساعة بالنسبة لحبوب منع الحمل المركبة). غير أنه في بعض البلدان، تمتد الفترة المصادق عليها للأقراص المقتصرة على البروجستيرون (ديسوجيستريل) لمدة 12 ساعة وترجع الفعالية لمدى امتثال واحترام القوانين الموصى بها.

لا توجد علاقة بين زيادة خطر تخثر الأوردة العميقة أو أمراض القلب وافتقار الأقراص المدمجة لهرمونات الأستروجين، بينما يؤدي انخفاض خطر تخثر الدم إلى الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي بسبب ذلك الافتقار. ويوصى باستخدام "أقراص البروجستين فقط" على أقراص ضبط النسل بالنسبة للنساء المرضعات لأن الحبوب الصغيرة لا تؤثر على إنتاجية الحليب (بينما الأستروجين يقلل من كمية حليب الأم). تقلل الحبوب الصغيرة على غرار الحبوب المركبة احتمالية الإصابة بمرض التهاب الحوض.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الأقراص المقتصرة على البروجستيرون تحمي من سرطان المبيض بقدر حبوب منع الحمل المركبة، حيث أن الأقراص المقتصرة على البروجستيرون تسبب مضاعفات خطيرة أقل من تلك التي تتسبب بها حبوب منع الحمل المركبة.[2]

الأشكال المتاحة

المقال الرئيسي: حبوب منع الحمل والأقراص المقتصرة على البروجستيرون

تشمل أقراص البروجيستوجين المتاحة تجارياً التركيبات التالية الشائعة أو المستخدمة على نطاق واسع[3][4]

  • ديسوجيستريل 75 ميكروغرام (مثال: السيرازيت)
  • نورثيسترون 350 ميكروغرام (مثال: ميكرونر، نورث-كيودي، نوريداي)

والصيغ التالية النادرة أو غير المتاحة [3][4]

  • الإيثينوديول ثنائي الأسيتات 500 ميكروغرام (مثال: فيمولون)
  • ليفونورغيستريل 30 ميكروغرام (مثال: 28 ميني، ميكروفال، نورغيستون)
  • لينيسترنول 500 ميكروغرام (مثال: إكسلوتون، ميني-كير)
  • نورغيستريل 75 ميكروغرام (أو ليفونورغيستريل 37.5 ميكروغرام) (مثال: مينيكون، نيوجست، أوفريت)

والصيغ التالية غير المتاحة إطلاقا:

  • أسيتات الكلورمادينون 0,5 ميلغرام
  • أسيتات الكوينغستانول 0.3 ميلغرام (مثال: ديموفيس، بيلومين)[5]

إن الأقراص المقتصرة على البروجستيرون التي لا تزال متاحة في الولايات المتحدة هي تركيبة نورثيستيرون فقط.[6]

مراجع

  1. ^ Trussell، James (2011). "Contraceptive efficacy". في Hatcher، Robert A.؛ Trussell، James؛ Nelson، Anita L.؛ Cates، Willard Jr.؛ Kowal، Deborah؛ Policar، Michael S. (المحررون). Contraceptive technology (ط. 20th revised). New York: Ardent Media. ص. 779–863. ISBN:978-1-59708-004-0. ISSN:0091-9721. OCLC:781956734. Table 26–1 = Table 3–2 Percentage of women experiencing an unintended pregnancy during the first year of typical use and the first year of perfect use of contraception, and the percentage continuing use at the end of the first year. United States. نسخة محفوظة 31 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Borgelt-Hansen، Laura (2001-11). "Oral Contraceptives: An Update on Health Benefits and Risks". Journal of the American Pharmaceutical Association (1996). ج. 41 ع. 6: 875–886. DOI:10.1016/s1086-5802(16)31329-8. ISSN:1086-5802. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ ا ب Hussain, Sabina F. (2004-2). "Progestogen-only pills and high blood pressure: is there an association?". Contraception (بالإنجليزية). 69 (2): 89–97. DOI:10.1016/j.contraception.2003.09.002. Archived from the original on 2019-12-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  4. ^ ا ب Handbook of gynaecology management. Oxford: Blackwell Science. 2002. ISBN:9780470774397. OCLC:214281659. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18.
  5. ^ SIMPSON، WILLIAM M. (1971-10). "Oral Contraceptives and Untoward Effects Coincident with Their Use". Southern Medical Journal. ج. 64 ع. 10: 1184–1188. DOI:10.1097/00007611-197110000-00006. ISSN:0038-4348. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ "Statement from FDA Commissioner Scott Gottlieb, M.D., on agency's continued efforts relating to compounded drugs for patients who cannot use an FDA-approved drug". Case Medical Research. 28 يونيو 2018. DOI:10.31525/fda2-ucm612193.htm. ISSN:2643-4652. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18.