إبراهيم أبو ثريا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 22:40، 24 سبتمبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

إبراهيم أبو ثريا
إبراهيم رافعًا علامة النصر خلال إحدى الاحتجاجات ضدّ الاحتلال

معلومات شخصية
الميلاد 1988
غزة ،  فلسطين
الوفاة 15 ديسمبر / كانون الأول عام 2017
غزة ،  فلسطين
الجنسية
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة صياد، بائع خضار، منظف سيارات وناشطا مدافع عن القضية الفلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي.
سبب الشهرة فلسطيني مقعد تم اغتياله في مظاهرة سلمية من قبل قناص إسرائيلي[1]

إبراهيم أبو ثريا (ولد سنة 1988 واستشهد بتاريخ 15 ديسمبر عام 2017 غزة بدولة فلسطين) كان صياداً فلسطينيا وناشطا مدافعاً عن القضية الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية. استشهد برصاصة قوات الجيش الإسرائيلي عقب احتجاجات فلسطنية حاول خلالها رفع العلم الفلسطيني.

كان ثريا الابن الأكبر لعائلة مكونة من أب وأم و6 أخوات و3 أشقاء[2]، عمل إبراهيم صياداً ثم بائعا للخضار في مدينة غزة بفلسطين، قبل أن تتسبب غارة لصاروخ إسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2008–2009 في قصف منزله الواقع شرق مخيم البريج وبتر ساقيه. اضطر بعدها للعمل في غسل السيارات لإعانة أسرته المعوزة القاطنة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

في 15 ديسمبر/كانون الأول 2017، خلال الاحتجاجات العارمة ضد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل[3][4]، استشهد إبراهيم أبو ثريا، ذو الـ 29 عاما رُفقة ثلاثة شبان فلسطينيين آخرين رميا برصاص قناص إسرائيلي[5] قرب السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، حيث أصابت الرصاصة رأس ثريا مباشرة فأردته قتيلا.

خَلَّفَ استشهاده موجة سخط عارمة في وسائل الإعلام العربية[6][7] والغربية[8] والمنظمات الحقوقية[9] ومواقع التواصل الإجتماعي[10] وقد صرَّح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان[11] زيد رعد زيد الحسين أنه «صُدِمَ من قتل قوات الأمن الإسرائيلية لثريا خاصة وأنه شخص ذو إعاقة شديدة مبتور القدمين، يستخدم كرسيا متحركا لا يوجد شيء يوحي بأن الضحية يمثل تهديدا وشيكا وبالتالي وفاته غير مفهومة»، مطالبا إسرائيل بفتح تحقيق في الجريمة.[12] لكن جيش الدفاع الإسرائيلي صرَّح أنه لم يستخدم سوى قوات مكافحة الشغب وأطلق النار فقط على أكثر الناس عنفاً.

اعتُبر ثريا مباشرة بعد وفاته "بطل حرب شهيداً" و"مناضلاً" فلسطينيا،[13] وخلال جنازته التي حضرها الآلاف من الفلسطينيين،[14] ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس الوزراء إسماعيل هنية كلمة نعي للشهيد.[15][16]

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ إبراهيم أبو ثريا لم يقعده الكرسي المتحرك عن تحدي جيش الاحتلال حتى استشهاده نسخة محفوظة 2018-02-20 في Wayback Machine
  2. ^ مبتور القدمين.. "إبراهيم" يتحدى إعاقته بين مفترقات غزة نسخة محفوظة 2015-06-30 في Wayback Machine
  3. ^ ترمب يعلن القدس عاصمة لإسرائيل ونواب يرحبون نسخة محفوظة 2017-12-22 في Wayback Machine
  4. ^ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل:دوافع داخلية وحسابات خارجية نسخة محفوظة 2017-12-16 في Wayback Machine
  5. ^ قتله "قناصة الاحتلال".. الآلاف يشيعون الشهيد الفلسطينى إبراهيم أبو ثريا نسخة محفوظة 2018-02-19 في Wayback Machine
  6. ^ الشهيد ابراهيم أبو ثريا.. من الثَرى إلى الثريـّا شهيداً.. بنصف جسد بعزيمة أمّة نسخة محفوظة 2018-03-02 في Wayback Machine
  7. ^ إبراهيم أبو ثريا.. تحدى إعاقته واستشهد لأجل القدس نسخة محفوظة 2018-03-02 في Wayback Machine
  8. ^ "ماذا قال الإعلام الغربي عن الشهيد إبراهيم أبو ثريا؟". مؤرشف من الأصل في 2018-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-19.
  9. ^ الأمم المتحدة تندد بقتل الاحتلال الإسرائيلي أبو ثريا نسخة محفوظة 2018-02-19 في Wayback Machine
  10. ^ أبو ثريا.. "أيقونة" فلسطينية جديدة يزفها نشطاء مواقع التواصل نسخة محفوظة 2018-04-05 في Wayback Machine
  11. ^ المفوض السامي لحقوق الإنسان يبدي صدمته لقتل الشهيد أبو ثريا نسخة محفوظة 2018-11-16 في Wayback Machine
  12. ^ الاحتلال يفتح تحقيقا بملابسات استشهاد المقعد أبو ثريا نسخة محفوظة 2019-12-16 في Wayback Machine
  13. ^ الشهيد "أبو ثريا" المقاوم الذي تحدى الإعاقة والاحتلال معا نسخة محفوظة 2018-04-05 في Wayback Machine
  14. ^ آلاف الفلسطينيين يودعون جثمان ثائر غزة "إبراهيم أبو ثريا" نسخة محفوظة 2018-02-19 في Wayback Machine
  15. ^ ""سيطأ بعرجته الجنة".. "شاهد" هنية أثناء تشييع جنازة الشهيد المقعد أبو ثريا: "نحن باقون في أرضنا وقدسنا"". مؤرشف من الأصل في 2018-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-19.
  16. ^ إسماعيل هنية: صدى أبو ثريا وصل إلى كل أرجاء العالم نسخة محفوظة 2018-02-20 في Wayback Machine