حيتان مسننة
الحيتان المسننة العصر: الأوليغوسيني–الآن | |
---|---|
دلفين قاروري الأنف في نهر بانانا قرب مركز كينيدي للفضاء
| |
المرتبة التصنيفية | رتبة صغرى [1]، ورتيبة[2][3]، وفصيلة عليا |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الرتبة: | الحيتانيات |
الرتيبة: | الحيتان المسننة |
الاسم العلمي | |
Odontoceti [2][3] فلاور، 1869 |
|
الفصائل | |
اطلع على النص | |
تعديل مصدري - تعديل |
الحيتان المُسَنَّنة أو الحيتان ذوات الأسنان[بحاجة لمصدر] هي رتيبة من الحيتانيات، تضم 73 نوعاً من الحيوانات من أبرزها حوت العنبر والحيتان المنقارية والدلافين وغيرها. تمتاز المجموعة - كما يشير اسمها - بأن لها أسناناً في أفواهها عوضاً عن البالين عند الحيتان الأخرى.
التشريح
لدى الحيتان المسننة فتحة نفث واحدة، تقع عند أعلى رؤوسها (فيما أن الحيتان البالينية لديها فتحتا نفث)،[4] كما أن لديه منخرين منفصلين، أحدهما أكبر من الآخر.
أصبح شكل جماجم الحيتان المسننة غير متناسقٍ كتكيُّف لمساعدتهم على تحديد الموقع بالصدى. أدمغة هذه الحيتان كبيرة نسبياً، ولو أن حجمها بدأ بالنمو بدرجةٍ كبيرة بعد أن طورت قدرتها على الرصد بالصدى، والاتصال بين فِصَّي الدماغ ضعيف. لدى الحيتان المسننة عضو كبير الحجم في رؤوسها يُسمَّى البطيخة، وهو يستعمل كعدسةٍ لتركيز الموجات الصوتية خلال تحديد الموقع بالصدى. ولا تمتلك هذه الحيتان حبالاً صوتية، إنَّما تصدر أصواتها عبر جهازٍ مرتبط بفتحة النفث عوضاً عن ذلك. كما أنها تفتقر إلى حاسة الشم والغدة اللعابية.
باستثناء حوت العنبر، تميل معظم الحيتان المسننة إلى أن تكون أصغر حجماً من الحيتان البالينية. وتختلف هيئة وطبيعة الأسنان بدرجة كبيرة بين أنواعها، فعند أنواع مثل الدلافين تكون كثيرة فتمتلك بعضها أكثر بقليلٍ من 100 سن، فيما أن لبعضها مثل الحوت المرقط ناباً واحداً فقط، وبعضها الآخر مثل الحيتان المنقارية عديمة الأسنان تقريباً، إذ أن ذكورها فقط لديها عدد قليلٌ من الأسنان غريبة الشكل. ولا يعتقد أن جميع الحيتان المسننة تستعمل أسنانها للحصول على الغذاء، فمن المرجح مثلاً أن حيتان العنبر تستعمل أسنانها للعراك وفرض السلطة.
الأخطار والتهديدات
تتعرض الحيتان المسننة صغيرة الحجم إلى الكثير من التهديدات، مثل الصيد، والارتطام بالسفن، والأنشطة السياحية (كمشاهدة الحيتان أو العلاج بمساعدة الدلافين)، والأسر للأغراض التجارية أو العلمية، ومنافسة صيَّادي السمك لها على غذائها الطبيعي، والوقوع في شباك صيد الأسماك المهملة، وتدمير بيئتها، وانحلال التربة قرب المياه التي تقطنها، والتلوث الكيميائي والعمليات الصناعية والعسكرية في مناطق تواجدها، والتعرض للأمراض، والتعرض للسموم الحيوية (كالسوطيات الدوارة)، والتأثر [نضوب الأوزون والاحتباس الحراري العالميَّين.[5]
رغم أن وضع الحيتان المسننة الصغيرة - مثل الدلافين قارورية الأنف والحيتان القاتلة والحيتان البيضاء - في الأسر يجلب الكثير من الزوار لحدائق الحيوان المائية، فهو أمر يثير جدلاً كبيراً في المجتمع العلمي، إذ أن هذه الحيتان تحتاج مساحات كبيرة لتعيش بها. كذلك فقد اصطيدت بعض الحيتان المسننة - مثل حوت العنبر - لأغراضٍ تجارية لفتراتٍ طويلة من الزمن، ومع أن هذا الصيد توقف حالياً بالنسبة لمعظم الحيتان كبيرة الحجم، التي لم تعد مهددة إلا بالوقوع العرضي في شباك الأسماك، فإن بعض الحيتان الصغيرة - مثل حوت الطائرة - لا زالت تتعرض للصيد إلى الآن.
التصنيف
فيما يلي تقسيمات رتيبة الحيتان المسننة الفرعية، بدءاً من الفصائل وحتى الأنواع (لفوق فصيلة الدلفينيات):
- فصيلة الدلافين المحيطية:
- تحت فصيلة الدلافين:
- جنس الدلفين:
- الدلفين الشائع قصير المنقار (Delphinus delphis).
- الدلفين الشائع طويل المنقار (Delphinus capensis).
- الدلفين العربي الشائع (Delphinus tropicalis).
- جنس الدلافين القارورية:
- دلفين سراواك (Lagenodelphis hosei).
- جنس الدلافين الحدباء:
- الدلفين الأحدب الأطلسي (Sousa teuszi).
- الدلفين الأحدب الهندي (Sousa plumbea).
- الدلفين الأبيض الصيني (Sousa chinensis).
- جنس ستينيلا:
- الدلفين المرقط المداري (Stenella attenuata).
- الدلفين المرقط الأطلسي (Stenella frontalis).
- الدلفين الغزَّال (Stenella longirostris).
- دلفين كلايمين (Stenella clymene).
- الدلفين المخطط (Stenella coeruleoalba).
- جنس الدلافين قارورية الأنف:
- الدلفين قاروري الأنف (Tursiops truncatus).
- الدلفين الهندي قاروري الأنف (Tursiops aduncus).
- جنس الدلفين:
- تحت فصيلة الدلافين:
المراجع
- ^ Russell A. Mittermeier; Anthony B. Rylands (Sep 2020). Illustrated Checklist of the Mammals of the World (in two volumes) (بالإنجليزية). Lynx Edicions. p. 27. ISBN:978-84-16728-36-7. QID:Q105406435.
- ^ ا ب Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
- ^ ا ب Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
- ^ Hooker، Sascha K. (2009). Perrin، William F.؛ Wursig، Bernd؛ Thewissen، J. G. M (المحررون). Encyclopedia of Marine Mammals (ط. 2). 30 Corporate Drive, Burlington Ma. 01803: Academic Press. ص. 1173. ISBN:978-0-12-373553-9. مؤرشف من الأصل في 2012-09-24. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ Reeves, R., B.D. Smith, E.A. Crespo, and G.N. di Sciara. 2003. Dolphins, Whales, and Porpoises. IUCN Species Survival Commission Specialists Group.