انتقل إلى المحتوى

إبراهيم منيب الباجه جي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 22:00، 3 يناير 2021 (بوت:صيانة V4.2، أضاف وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

إبراهيم منيب الباجه جي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1875   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1948 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية
العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مسؤول،  وكاتب،  وشاعر،  وصحفي،  وأديب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والعثمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

إبراهيم-منيب أحمد سليم الباجه جي (1875 - 1948) شاعر وكاتب عراقي. ولد ببغداد فنشأ بها ودخل الكتاتيب فتعلم القراءة والكتابة ثم عهد به أبوه إلى معلمين خصوصيين، ثم دخل المدارس الحكومية. ترك الدراسة وعين كاتبًا في قلم ولاية بغداد. وتقدم في وظيفته حتى 1906 حيث استقال ودخل الصحافة وكتب مقالات وقصائد . أصدر مجلة باسم الرياحين ثم اغلقت ودخل الزراعة وعمل الحر. رجع إلى وظيفته فعين في 1917 مفتشا للشرطة ثم استقال وعين كاتبًا في دائرة الأحكام لوزارة الدفاع واستمر فيها حتى عام 1937. توفي في بغداد ودفن فيها. له مجموعة شعرية وعدة مؤلفات. [1][2][3][4]

سيرته

هو إبراهيم منيب بن أحمد بن سليم بن عبد الرحمن بن عثمان بن مراد بن أمين الشهير بالباجه جي/الباچه چي/الباشجي. ينتمي إلى بطن العبدة من عشيرة شمر والتي موطنها الأصلي نجد. ولد ببغداد عام 1293 هـ / 1875 م في قصر اجداده المعروف بقصر التماثيل، وهو أصغر أولاد أبيه فنشأ بها وعني بتربيته وادخله عند الكتاتيب فتعلم القراءة والكتابة، ثم عهد به إلى معلمين خصوصيين ليلقنوه مبادئ العلوم، ثم دخل إحدى المدارس الحكومية، وعلى أثر ضربة المعلم له انحرفت صحته وانقطع عن الدراسة، غير أن اخاه عبد القادر أخذ يرافقه ويغذيه، والتزم بمصاحبه له حتى في الدوام عند ما كان موظفًا في قلم التحرير في ولاية بغداد، وعند ما آنس منه الاستعداد توسط له فعين كاتبًا في قلم الولاية.
وفي عام 1895 استقال من الخدمة وعزم على السفر إلى اسطنبول لدخول كلية الحقوق وعند وصوله لها عرض له مرض أخرّه عن موعد قبول الطلبة في تلك السنة، وصمم ثانية بعد سنة فلم يفلح لنشوء أسباب عائلية. وأخيرًا عين في عام 1899 بوظيفة مسوّد في دائرته الأولى، فقفل راجعًا إلى بغداد فتسلمها بتاريخ أول مارس 1901 وفي خلال مكثه باسطنبول كتب رسالة بالتركية بعنوان استنانبولدن نصل كلدم ضمنها مشاهداته ومسموعاته. واخذ يتدرج بالمناصب إلى أن حصل على درجة رفيق ثالث في قلم الولاية وبقي حتى عام 1906.
واستقال بعد هذه السنة فاتجه الأدب والخدمة العامة فأخذ بشنر في الصحف والمجلات مقالات وقصائد، واخيراً أصدر مجلة باسم الرياحين استمرت مدة ثم اغلقها المجلس العسكري أبان الحرب العالمية الأولى. وعلى أثر ذلك ترك الصحافة وعمل في الزراعة ولكنه لم يفلح فقد خسر جميع أمواله. واضطر أخيرًا إلى الرجوع للوظيفة فعين بتأريخ 20 نيسان 1917 من قبل الحكومة المنتدبة البريطانية مفتشا في الشرطة براتب مائة روبية. ولم يستمر على البقاء فيها فاستقال بتاريخ 41 تموز من العام نفسه.
وفي أول نيسان من عام 1921 عين كاتبًا في دائرة نيابة الأحكام لوزارة الدفاع، واستمر فيها يترفع إلى عام 1937. حيث أحيل على التقاعد وفي 3 تموز 1937 اعيد استخدامه في وظيفته السابقة.
توفي في بغداد عام 1367 هـ/ 1948 م ودفن بها.

شعره

له شعر مجيد مطبوع، تطرق في النظم إلى كثير من الأغراض الشعرية وأجاد في بعضها. من شعره بعنوان عش وحيدًا:

تجرد ما استطعت وعش وحيداإذا ما رمت أن تحيى سعيدا
أرى الإنسان في دنياه يشقىإذا هو لم يعش فيها فريدا
فإن سدت الورى وافاك هملأنك قط لا ترضي العبيدا
وان تك بينهم عبدا ذليلاتجد مولاك جبارا عنيدا
فإرضاء الخلائق ليس سهلاوأن أفنيت دونهم الوجودا
لأن الخلق مختلفون طبعاوطبعا أن ترى فيهم جحودا
محال أن ترى في الدهر خلاوفيا عن ودادك لن يحيدا
فكم من صاحب لي بعد عهد الـمودة والاخا نكث العهودا
وصفو العيش تلقاه إذا ماتركت الأهل والخل الودودا
وجبت الكائنات وأنت حرإلى حين به تلقى اللحودا
وليس بضائر ان قيل هذاإلى حين به تلقى اللحواد
وليس بضائر ان قيل هذاغدا متوحشا عنا شرودا

مؤلفاته

  • التبصرة لمتولعي الخمرة
  • نزهة الأحداق في مباحث السباق
  • زنابق الحقل
  • مجموعة شعره
  • استنانبولدن نصل كلدم، بالتركية العثمانية

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ علي الخاقاني (1962). شعراء بغداد من تأسيسها حتى اليوم. بغداد، العراق: منشورات دار البيان:مطبعة أسعد. ج. الجزء الأول. ص. 6-12.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الأول. ص. 75.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 65.
  4. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 14.