انتقل إلى المحتوى

أبو عيسى الوراق

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها ZkBot (نقاش | مساهمات) في 21:16، 21 يناير 2021 (بوت: نقل التصنيف: تصنيف:منتقدون للإسلام إلى تصنيف:نقاد للإسلام). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أبو عيسى الوراق
معلومات شخصية
الميلاد العراق
الوفاة سنة 861 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامة بغداد[1]  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الديانة مانوية[4]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
التلامذة المشهورون ابن الراوندي[5][6]  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  وشاعر[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو عيسى محمد ابن هارون الوراق كان باحثاً دينيّاً إسلاميّاً متشككاً من القرن التاسع الميلادي. كان معلماً وصديقاً لابن الراوندي، وقد ذكره الأخير في كتاب الزمرد. بعض المصادر الإسلامية ذكرته بصفته مسلم وأخرى بصفته مانوي. يستخدم الباحث المعاصر والناقد للإسلام المعروف بابن وراق اسمه كاسمٍ حركي مستعارٍ له.

رؤيته للإسلام

كان الوراق يشك في وجود الله؛ لأنه يأمر عبده بفعل أشياء هو يعرف أنه غير قادر عليها، ثم يعاقبه وكان يشك أيضاً في الادعائات الواصفة محمد بأنه نبي، وقد قال في ذلك ما معناه:

«قدرة محمد على التنبؤ بأحداث معينة لا تثبت أنه نبي: قد يكون استطاع التخمين بنجاح، لكن هذا لا يعني بأن عنده معرفة حقيقية بالمستقبل. وبالطبع حقيقة أنه استطاع قص أحداث من الماضي لا تثبت أنه نبي، لأنه ربما قرأ عن تلك الأحداث في التوراة، أو في حالة كونه أمي ربما قرئت عليه.»

طعن الوراق في فكرة أن يكون الإسلام رسالة منزّلة، وحجته في ذلك أنه إذا كان البشر قادرين على إدراك أن التسامح فعل خيّر، على سبيل المثال، بأنفسهم، فإنه لا حاجة إذاً لنبي، وأنه ليس علينا الاهتمام بادعائات من ينصبوا أنفسهم أنبياء إذا كانت تلك الادعائات هي نقيضاً للمنطق والتقدير السليم. أعجب الوراق بالفكر ليس على أساس خضوعه لله، ولكن على أساس شغفه بعجائب العلم. وأوضح بأن الناس طوروا علم الفلك بالتأمل والتحديق في السماء، وأنهم لم يكونوا بحاجة إلى أنبياء ليعلموهم كيفية التحديق. كذلك أنهم لم يكونوا بحاجة لأنبياء ليعلموهم صناعة الناي، ولا العزف عليه.

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ ا ب ج Dominique Urvoy, Les penseurs libres dans l'islam classique: L'interrogation sur la religion chez les penseurs arabes indépendants (بالفرنسية), p. 102, QID:Q118210732
  2. ^ ملف استنادي دولي افتراضي (باللغات المتعددة), دبلن: مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت, OCLC:609410106, QID:Q54919
  3. ^ . ص. 17 https://www.google.fr/books/edition/Against_the_Trinity/mPc8AAAAIAAJ. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ https://www.academia.edu/37023578/Sarah_Stroumsa_The_Bar%C4%81hima_in_Early_Kalam_Jerusalem_Studies_in_Arabic_and_Islam_6_1985_229_241. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ Ehsan Yarshater, ed. (1982), Encyclopædia Iranica (بالإنجليزية), United States of America: Columbia University, ISSN:2330-4804, OCLC:59605200, QID:Q1139550
  6. ^ Encyclopaedia of Islam (بالإنجليزية), Leiden: Brill, QID:Q61719553