مسافر بن كثير الشاري
مسافر بن كثير الشاري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 133هـ |
قتله | محمد بن صول |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | الشاري أو القصاب [1] |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد |
سبب الشهرة | جد بنو مسافر |
تعديل مصدري - تعديل |
مسافر بن كثير الشاري الغامدي[2][3] جد بنو مسافر وإليه تُنسب، عاش في أيام الخلافة العباسية وهو من الخوارج ، وقد خرج على الخليفة أبو العباس في أرمينيا [3] .
سيرته وأخباره
أستولى مسافر على أذربيجان في عهد أبي العباس[4]
ثم حكم أرمينيا من عام 747 إلى عام 750م [5]
كان مسافر بن كثير من أهل البيلقان في أذربيجان[1] خرج مسافر بن كثير في عهد مروان بن محمد في البداية ثم خرج على الخليفة أبو العباس[3] بعد سقوط الخلافة الأموية
أبناءه
كان لـ مسافر خمسة أبناء معروفين وهم وهسوذان الأول وسهلان ومحمد وأحمد ومالك، وكان اشهرهم محمد وهو الذي تاب وخرج مما كان عليه أبيه وهو صاحب النقوش في العقيق . و بلسواز بن مالك بن مسافر خارجي مثل جده مسافر و قد قتلوه الترك [6] و احمد بن مسافر قتب ابن أخيه علي بن وهسوذان [7] و يقول ابن حوقل : ان أشهر ملوكهم المرزبان الذي ادخل اذريبجان في ملكه و بنى فيها دواوين و ان من أكبر ملوكها في وقتنا هذا هو شروانشاه بن محمد الازدي السلاري [8]
بداية خروجه وقتاله
ذكر المؤرخ أحمد بن أعثم الكوفي في كتابة الفتوح، أبتداء آمر الشراة وخروجهم على ولاية مروان بن محمد بقيادة مسافر، وقتله لعبد الملك بن مسلم العقيلي وعاصم بن يزيد الهلالي .
قال : وكان السبب في أمر الشراة أن رجلا من أهل البيلقان يقال له مسافر بن كثير القصاب كان بری راي الشراة، وكان الذي اوقفه على ذلك رجل يقال له الضحاك الحروري . قال : فخرج مسافر بن كثير هذا في جملة من برى رأي الشراة حتى صار إلى مدينة اردبیل، وبها يومئذ قوم ممن يرى راي الشراة، فلم يزل القوم مجتمعين حتى صاروا في جماعة من الشراة قال : وبلغ ذلك عاصم بن يزيد الهلالي وهو يومئذ بمدينة البلقان، فأرسل إلى رجلين من اهل البیلقان ممن كانا يريان راي الشراة أحدهما يقال له ابان بن میمون والآخر قتيبة بن صدقة، فأخذهما جميعا فحبسهما جميعا في سجن البلقان .
واتصل الخبر بمسافر بن كثير القصاب رئيس الشراة وهو يومئذ مقيم بمدينة ورثان فخرج في جوف الليل من ورثان في جماعة من أصحابه حتى أتوا البلقان، فوضعوا السلاليم وصعدوا إلى السور . وكان أول من صعد منهم عصمة بن مسلم البيلقان، فأخذ صاحب الحرس فضرب عنقه على السور . ثم إنهم نزلوا إلى المدينة البيلقان وقد خرج عنها الأمير عاصم بن يزيد الهلالي إلى مدينة برذعة . قال : فأخذت الشراة
خليفة له ثم جاؤوا به إلى باب السجن، فاخرجو قتيبة بن صدقة وأبان بن میمون . ثم إنهم أظهروا أمر الشراة بمدينة بيلقان، فاجتمع إليه الناس من كل ناحية، حتى صاروا في عسكر لجب، فخرج بهم صاحبهم مسافر بن كثير القصاب من مدينة البيلقان حتى صاروا إلى اليونان، وبلغ ذلك الأمير عاصم بن يزيد الهلالي، فنادى في اصحابه ثم خرج، فضرب عسكره على نهر البربرة على باب مدينة برذعة .
قال : فإذا رجل قد أقبل من ناحية برذعة فأخذته الشراة وأقبلوا به إلى صاحبهم مسافر بن كثير، فقال له مسافر : من أين أقبلت ؟ قال : من برذعة، قال : فهل لك علم من عاصم بن زید ؟ قال : نعم . هو نازل على شاطئ نهر البربر على غير الجادة بموضع كذا وكذا . قال له مسافر : فهل تعرف الطريق إلى عسكره بالليل ؟قال: نعم، قال مسافر: فإني قد جعلت لك في هذه الليلة ثلاثمائة درهم على أن تسير معنا فتوقفنا على عسكره! فقال الرجل: قد أحببتك إلى ذلك. قال: فنادى مسافر بن كثير في أصحابه وسار بهم ذلك الرجل، وسار بأصحابه في جوف الليل حتى وافى بهم عسكر عاصم بن يزيد قبل الصبح، ونظرت إليه الشراة فكبروا وحملوا واقتتلوا قتالا شديدا، فقتل أمير برذعة عاصم بن يزيد وقتل معه جماعة من أصحابه، وانهزم الباقون ومعهم ابن لعاصم يقال له زفر حتى دخلوا برذعة بشر حالة تكون، فاحتوى مسافر بن كثير وأصحابه على سواد عاصم بن يزيد، وأخذوه ورجعوا إلى مدينة البيلقان فنزلوها.
وبلغ ذلك مروان بن محمد بن مروان وهو يومئذ خليفة بالشام. فاشتد ذلك عليه، ثم إنه دعا برجل من قواد أهل الشام يقال له عبد الملك بن مسلم العقيلي، فضم إليه جيشا كثيفا، وعقد له عقدا وولاية على بلاد أرمينية وأذربيجان بأجمعها حربها وخراجها، وأمره بمحاربة الشراة. قال: فأقبل عبد الملك بن مسلم من الشام في جيش لجب حتى إذا صار إلى برذعة فنزلها، ثم خرج منها في جيشه الذي قتل الشراة إياه قبل ذلك حتى نزل بموضع يقال له جسر الحجارة، فعسكر هنالك حتى اجتمع إليه الناس، ثم إنه سار يريد حرب الشراة، فالتقى الفريقان ما بين برذعة ويونان واقتتلوا هنالك، فقتل عبد الملك بن مسلم هنالك، فقام أخوه إسحاق بن مسلم العقيلي في الناس من بعده، ودام الحرب بين إسحاق بن مسلم وبين الشراة، وكانوا لا يفترون ليلا ولا نهارا من الحرب، وكانت حروبهم ما بين برذعة ويونان، فلم يزل إسحاق بن مسلم يحارب مسافر بن كثير القصاب وأصحابه الشراة إلى أن ظهرت المسودة بأرض خراسان مع أبي مسلم، ودنا زوال بني أمية [10]
وفاته
عندما سمع مسافر بقدوم محمد بن صول مضى إلى قلعة يقال له قلعة الكلاب في بلاد الروم فتحصن بها، وسار محمد بن صول حتى نزل عليه، فلم يزل يحاربه حتى قتله وقتل جماعة من أصحابه وهرب الباقون إلى جبال سجستان. قال: وبعث محمد بن صول برأس مسافر بن كثير ورؤوس أصحابه إلى أمير المؤمنين أبي العباس[4][11]
بعد وفاة مسافر، استعاد ابنه محمد أذربيجان وقاتلًا بنو الساج قتالًا طويلًا بدأء من صعلوك إلى المرزبان الذي انتصر عليهم وأسس الدولة السلارية [12]
مراجع
- ^ ا ب أحمد بن أعثم الكوفي (1411). الفتوح. العراق: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع. ج. الجزء الثامن. ص. 307.
- ^ كتاب الصحاري للأنساب ، أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي، أبو المنذر (1999). الأنساب للصحاري. سلطنة عمان: وزارة التراث القومي والثقافة. ج. الطبعة الرابعة. ص. 714.
فمن غامد : مُسافر الشّاري
- ^ ا ب ج . الصحيفة القحطانية. سلطنة عمان: وزارة التراث والثقافة. 2009. ص. 157.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأخير=
(مساعدة) - ^ ا ب أحمد بن اعثم الكوفي، أحمد (1411هـ). الفتوح. العراق: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 351.
- ^ "الجدول الكامل للحكام العرب في أرمينيا". ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية. 21 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-23.
- ^ ابن الأثير. الكامل في التاريخ. طبعة 1892 في مدينة ليدن.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ ابن الأثير. الكامل في التاريخ.
- ^ ابن حوقل. المسالك و الممالك.
- ^ المستشرق زامباور، إدوارد؛ إدوارد كارل ماكس ريتر فون زامباور (1400هـ). أخرجه زكي محمد حسن بك وحسن احمد محمود وآخرون (المحرر). معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي. بيروت: دار الرائد العربي. ص. 275.
- ^ أحمد بن اعثم الكوفي، أحمد (1411هـ). ذكر ابتداة آمر الشراة وخروجهم في ولاية مروان بن محمد بن مروان. العراق: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 307 308.
- ^ العباسيون الأوائل. دار الشروق. 1998. ص. 362.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأخير=
(مساعدة) - ^ منقريوس رزق الله، رزق الله (1907). تاريخ دول الأسلام. مصر: مربعة الهلال. ص. 410.
فانتصر المرزبان واستولى على اذربيجان بلا كبير عناء