معركة الجفر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها فيصل (نقاش | مساهمات) في 12:01، 17 ديسمبر 2020 (الرجوع عن تعديلين معلقين من 95.185.163.94 و JarBot إلى نسخة 51099199 من Marwan Tabuky.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

معركة الجفر وقعت بين الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي والامام سعود بن فيصل بن تركي جنوب الأحساء بالمنطقة الشرقية وانتصر الأمير سعود فيها.

معركة الجفر
التاريخ: رجب 1287 هـ
المكان: الاحساء المنطقة الشرقية
النتيجة: انتصار قوات سعود بن فيصل بن تركي
المتحاربون
قوات الأميرعبد الله بن فيصل بن تركي قوات الأميرسعود بن فيصل بن تركي وجيش آل خليفة
جيش حزام بن حثلين من العجمان و راكان بن حثلين من العجمان
القادة
عبد الله بن فيصل بن تركي
ماجد أبوثنين من سبيع
تركي بن مرعيد من سبيع
ناصر بن جبر
فهد بن دغيثر
سعود بن فيصل بن تركي
آل خليفه
راكان بن حثلين من العجمان
حزام بن حثلين من العجمان
القوى
10000 مقاتل 6000 مقاتل
القتلى
.غير معروف .غير معروف

أحداث المعركة

في شهر رجب عام 1287 هـ الموافق 1870م بعد هزيمة الأمير سعود في معركة الوجاج عاد الأمير من البحرين متوجها إلى الاحساء ومعه من آل خليفة أحمد بن الغتم وعدد من أهل البحرين، ولما وصلوا إلى منطقة العقير انضم إليهم العجمان. دخلوا قرية الجفر عنوة واستولوا عليها، ثم استولوا على قرية الطرف واستسلم أميرها أحمد بن محمد بن حبيل ثم توجهوا إلى منطقة الهفوف ،فأسرع الشيخ حزام بن حثلين وابن أخيه الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين إلى أمير الأحساء ناصر بن جبير وأمير السرية فهد بن دغيثر واخبراهما ان الأمير سعود متوجه إليهم ولا بد من الخروج لقتاله قبل أن يدخل إلى البلاد عنوة وقد تظاهر الاثنان بالولاء للأمير ناصر بن جبر بينما يريدان أخذ ثار معركتي ملح والطبعة ولما استجاب الأمير ناصر لمشورتهما، خرج على رأس فرسانه لمواجهة هجوم الأمير سعود فلما التحم الجيشان تحيز راكان وحزام إلى فرسان الأمير سعود بن فيصل ضد فرسان الإمام عبد الله بن فيصل. وانتصر فرسان الأمير سعود وكانت خسائرهم في الأرواح كثيرة من بينها الفارس محمد بن عبد العزيز بن ملحم وأخوانه عبد الله وسليمان.

ثم زحف الأمير سعود إلى مدينة الهفوف وحاصرها أربعين يوما بينما استسلم أهل المبرز بدون قتال وصالحوا الأمير سعود فعين عليهم حزام بن حثلين.[1]

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ آل عبدالقادر، تحفة المستفيد، ج1، ص288.