أحمد معروف عبد الرزاق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها باسم (نقاش | مساهمات) في 23:08، 25 أغسطس 2020 (إضافة تصنيف:مدفونون في مقبرة الخيزران باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أحمد معروف عبد الرزاق
معلومات شخصية
الميلاد 1337هـ/1918م
 المملكة العراقية/ بغداد
الوفاة 1389هـ/1969
لندن
مكان الدفن مقبرة الخيزران
الجنسية عراقي
العرق عربي
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة أستاذ وكاتب ومؤلف وأديب

أبو سنان أحمد بن معروف بن عبد الرزاق كاتب ومؤلف وأديب عراقي ينتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة الأعظمية أغلبهم من أبناء هذه القبيلة.[1]

ولد في بغداد بمنطقة الأعظمية في محلة النصة عام (1337هـ/1918م)، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم تخرّج من دار المعلمين في بغداد وعُيّن مدرساً لمادة الرياضيات، وتنقل للتدريس في عدة مدارس حتى عُيّن مديرا للإعدادية المركزية في بغداد، ثم مفتشا إختصاصيا لمادة الرياضيات في وزارة التربية، وبعدها اُنتخب نائباً لنقيب المعلمين.

ساهم في تأسيس جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة عام 1968م في الأعظمية، ولهُ منجزات عديدة في إنشاء الكثير من الجمعيات الخيرية والمساجد في القرى والأرياف في العراق.

سافر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج عام 1961م، ومرض في المدينة المنورة، ورجع عندها إلى بغداد، وكان شقيقه الأكبر أبو رجاء الدكتور ناجي معروف الذي له دور بارز في نشر الكثير من مؤلفاته.[2]

منجزاته

وفاته

توفي في لندن فجر يوم الجمعة 3 جمادى الثانية عام 1389هـ/15 آب 1969م، ونقل جثمانه إلى بغداد وشيعه أهالي الأعظمية بموكب حافل، ودفن في مقبرة الخيزران بجوار أخيه عواد معروف وقد كتب على شاهد القبرين هذه الأبيات وهي من نظم الشاعر وليد الأعظمي:

شقيقان قد شبّا على الخير والهدىوعاشا يبثان الفضيلة والهدى
فلم يضمرا حقدا ولم يحملا أذىومدا إلى الملهوف من رحمة يدا
وماتا على الإيمان بالله وحدهوقد تركا في الناس ذكرا مخلدا

[3]

مصادر

  1. ^ الأعظمية والأعظميون - هاشم مصطفى الدباغ - بغداد - مطبعة دار الجاحظ - 1984م - صفحة 197.
  2. ^ مجلة مهرجانات المولد النبوي الشريف سنة 1969 - صفحة 127.
  3. ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - أحمد معروف عبد الرزاق - صفحة 216.