جمال الدين الحسيني الدمشقي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 08:48، 17 يناير 2021 (بوت:صيانة V4.3، أضاف وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

جمال الدين الحسيني الدمشقي
معلومات شخصية
الميلاد غير معروف
دمشق،  وإيالة دمشق،  والدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1687   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
حيدر آباد،  وقطب شاهي  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

جمال الدين بن نور الدين الحسيني الدمشقي (؟ - 1687) أديب شامي في القرن السابع عشر الميلادي/ القرن الحادي عشر الهجري عاش معظم حياته في اليمن والهند. وصف بأنه كان «رجلاً حسن الخُلُق لطيف الصُّحبة شهيَّ النُكتة أديباً شاعراً واسع المعرفة بعدد من فنون العلوم. وشعره سهلٌ واضحٌ بعضه وجدانيٌ وبعضه في المديح.»[1][2][3]

سيرته

هو جمال الدين بن نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي الدمشقي؛أبوه أخو محمد صاحب المدارك. قرأ في دمشق علی محمد بن حمزة نقيب الأشراف وأخذ عنه أشياء كثيرة. ثم هاجر إلى مكة وجاور فيها مدة. بعدئذ دخل اليمن في أيام أحمد بن الحسن.
وغادر جمال الدين الحسيني اليمن إلى الهند ووصل إلى حيدرآباد في أيام صاحبها أبو الحسن بن عبدالله قطب شاه وعاش عنده في صفاء إلى أن غضب الإمبراطور أورنك زيب علی أبو الحسن واستولى على البلاد، في 25 ذي القعدة 1098/ 1 أكتوبر 1687 فانقلب الدهر على جمال الدين. وقد مات وشيكا بعد ذلك في حيدر آباد في أواخر سنة 1098 هـ/ 1687 م.

من شعره

من شعره يمدح إمام اليمن :

خليليَّ، عودا لي. فيا حبّذا المُطلُإذا كان يُرجى في عواقبه الوصلُ
خليليَّ، عودا تُسعِداني فأنّماأحقُّ من الأهلينَ؛ بل أنتُما الأهلُ
فقد طال سَيري واضمحلَّت جوارحي وقد سَئمت فَرطَ السُّرى العِيسُ والإبلُ
فعادا وقالا: «صحّ ما بِكَ من جوىوفي بعض ما لاقَيتَه شاهدٌ عدلُ»
ولكنَّ طولَ السَّيرِ ليس بضائرٍ وغايتُه كَنزُ النَّدى أحمدُ الشِّبلُ
أبانت به الأيّام كُلَّ عجيبةٍيَسيرُ بها الرَّكبُ اليمانيُّ و القَفلُ
فنيرانُ بأسٍ في بحار مكارمِ؛ومَن فعله وصلُ وفي قوله فصلُ
أقولُ وقد طُفتُ البِلادَ وأهلَهابَلَوتُهُم قولاً يُصِدُّقُه الفِعل
إذا ما جرى ذِكُر البلادِ وحُسنها فتلك فُروعٌ والغِراسُ هي الأصل
وإن عُدَّ ذو فضلٍ ومجدٍ مَؤَثَّلٍ فأحمَدُ من بين الأنام له الفضلٌ

مراجع

  1. ^ محسن الأمين العاملي. أعيان الشيعة. موقع المكتبة الشيعة. ج. جزء الرابع. ص. 215. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  2. ^ محمد أمين بن فضل الله المحبي. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (PDF). مصر: المطبعة الوهيبة. ج. الجزء الأول. ص. 792. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-09-16.
  3. ^ عمر فروخ (1986). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). دار العلم للملايين. ج. الجزء الثاني. ص. 792.