حشمت باشا
حشمت باشا | |
---|---|
مناصب | |
وزير المالية | |
في المنصب 12 نوفمبر 1908 – 21 فبراير 1910 |
|
مجلس الوزراء | نظارة بطرس غالي باشا |
وزير التربية والتعليم | |
في المنصب 23 فبراير 1910 – 5 أبريل 1914 |
|
مجلس الوزراء | نظارة محمد سعيد باشا الأولى |
وزير الأوقاف | |
في المنصب 20 نوفمبر 1913 – 4 مايو 1914 |
|
مجلس الوزراء | نظارة محمد سعيد باشا الأولى |
محمد محب باشا
|
|
وزير خارجية مصر | |
في المنصب 15 مارس 1923 – 6 أغسطس 1923 |
|
مجلس الوزراء | وزارة يحيى إبراهيم باشا |
وزير المالية | |
في المنصب 6 أغسطس 1923 – 27 يناير 1924 |
|
مجلس الوزراء | وزارة يحيى إبراهيم باشا |
محمد محب باشا
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1858 كفر المصيلحة |
الوفاة | 8 مايو 1926 (67–68 سنة) القاهرة |
مواطنة | الدولة العثمانية (1867–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1926) |
الحياة العملية | |
تخصص أكاديمي | قانون |
المهنة | سياسي، وموظف مدني، ومحامٍ |
اللغات | العربية، والفرنسية |
تعديل مصدري - تعديل |
أحمد حِشْمَت باشا (1275 - 1344 ه / 1858 - 1926 م) هو سياسي مصري، شغل عدة مناصب وزارية في الربع الأول من القرن العشرين.
مولده وتعليمه
ولد أحمد حشمت بن حجازي في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية وتعلم بها وبالقاهرة، ودرس الحقوق في فرنسا.
حياته الوظيفية
عمل أحمد حشمت عقب حصوله على شهادة الحقوق في النيابة حتى صار محاميًا عامًا، ثم نُقل إلى سلك الإدارة فصار مديرًا لمديرية جرجا، ثم نُقل إلى مديرية أسيوط، فمديرية الدقهلية، ثم انقطع عن خدمة الحكومة وأعلن أنه ينوي العمل بالمحاماة، غير أنه عاد ثانية إلى الحكومة وتقلد ثلاث مناصب وزارية مختلفة.[1]
مناصبه الوزارية
تقلد حشمت باشا ثلاثة مناصب وزارية، فكان وزيرًا للمالية سنة 1910م، ثم صار وزيرًا للمعارف سنة 1913 فالأوقاف في السنة نفسها،[2] وقد كان ـ أثناء توليه لوزارة الخارجية ـ من أعضاء اللجنة التي وضعت دستور سنة 1923.[1]
أثناء تولي حشمت باشا وزارة المعارف أدخل علم الصحة في المدارس المصرية وأنشأ روضة الأطفال ومدارس التدبير المنزلي، واهتم بدار الكتب المصرية (الكتبخانة الخديوية)، واستصدر أمرًا عاليًا يقضي بإصلاحها وأن تكون تابعة لوزارة المعارف في إدارتها ولوزارة المالية في مراقبة حساباتها، وأن يؤلَّف لها مجلس أعلى تعقد جلساته برئاسة وزير المعارف، فألف المجلس ورأيه، وكان من باكورة أعماله أن طبع خمسة من أمهات الكتب العربية هي صبح الأعشى للقلقشندي والإحكام في أحوال الأحكام للآمدي وخصائص العربية لابن جني ووالطراز في حقائق الإعجاز لأمير المؤمنين أبي حمزة اليمني والاعتصام بالكتاب والسنة للشاطبي.[1]
وفاته
توفي حشمت باشا بالقاهرة في مساء يوم 8 مايو 1926، وشُيعت جنازته في اليوم التالي وسار فيها مندوب عن الملك فؤاد الأول وعدد من الوزراء وممثلي الدول الأجنبية في مصر.[1]
مؤلفاته
له رسالة في التعليم بمصر سماها "من قديم الزمان إلى هذا الأوان"، وكتب بالفرنسية "التربية والتعليم".
المراجع
- موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980